أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وافضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا اباصالح المهدي هذا يوم الجمعة وهو يومك وبأسمك وانا فيه ضيفك وجارك فأضفني وأجرني فأنك تحب الضيافة والاجاره
السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته
نكمل الحديث الذي قطعناه لمناسبات ماضية حول اسرار الصلاة وكما قلنا هذا مشىوع العمر لو أن الانسان في اواخر عمره قبل سنة بل قبل شهر بل قبل اسبوع بل قبل يوم من موته صلى بين يدي ربه صلاة خاشعة مقبولة هذه الصلاة كافية لدخول الجنة المهم هذا مشروع وينبغي عدم الأقتصار على ما نقول في هذا المجال هنالك مؤلفات وكلمات اخرى ما نقوله نحن ليس هو كل شيء هو بقدر بضاعتنا المهم وصلنا الى أواخر البحث انتهينا من التسليم والتشهد هناك أبحاث جانبية نكملها من باب اتمام الدورة وهو ما يتعلق بصلاة الجماعة حديثنا هذا اليوم حول البركات الباطنية سمينا بعض هذه الأمور الأسرار الباطنية مو معنى ذلك أن ما نقوله سر لم يكتشفه احد اسرار يعني ماوراء الفقه هناك في الرسالة العملية شروط الامام شروط الجماعة كيفية الصفوف الحيلولة بماذا تتم الى آخره، كلامنا ماوراء الفقه حاولت من خلال بحث سريع أن نتأمل الأحكام الشرعية للجماعة ثم نستوحي منها الأفكار الباطنية ماوراء الفقه، اولا لاحظوا الامام الجماعة يشترط فيه شرطان أساسيان العدالة وصحة القرائة ليس هنالك مستوى اجتماعي معين ليس هنالك مواصفات عشائرية المهم أن يكون الامام عادلا وصحيح القرائة العدالة الذي ليس بعادل هذا لا يستحق أن يؤتم به ولهذا بعض ائمة الجماعة الذين لهم على كل حال حسابات دقيقة حقيقتا يستحون أمام الله عزوجل لأنه من الممكن وهذا الممكن قوي جداً أن يكون في المأمومين من هو افضل منه وأورع منه الآن هو غير متزيي بزي اهل العلم ولكن رب العالمين اعلم بالسرائر والضمائر يوم تبلى السرائر لا في هذه الدنيا على كل حال الذي ليس بعادل لا يقتدى به وهنا اشارة سريعة نلاحظ بعض الناس يعجب ببعض الناس لمجرد بعض الأمور الظاهرية اما له قدرة خطابية كلامه جميل أو له بعض الأدعية المؤثرة ممكن انسان يقرأ دعاء مؤثر فيؤثر في الشفاء هذا كله ليس من موجبات الأتباع العدالة والعدالة هنا العدالة الفكرية والعدالة السلوكية ما فائدة انسان عابد زاهد وهو منحرف العقيدة وما فائدة انسان مستقيم العقيدة ولكن في مقام العمل يزيغ إن اردت أن تتبع موسى عليه السلام لماذا اتبع الخضر؟ لأنه كان عبداً من عباد الله عزوجل آتاه الله من لدنه علما هذا الدرس الاول.
الآن لماذا التأكيد على القرائة الصحيحه؟ المعنى هو المعنى لماذا الانسان نقول صلاتك باطلة اذهب وأعد صلاتك هو ماذا قال؟ قرأ القرآن ولكن بشكل مغلوط اولا والله العالم انا قل ما اقوله في هذه الخطبة لا احمله على الدين اقول انا هكذا اتخيل وأتصور وطبعا هو تصور معقول الذي لا يتقن قرائة القرآن ظاهريا هذا الانسان كيف يصل الى باطن القرآن الكريم؟ هو الألفاظ لا يتقنها، هذا الانسان له علاقة مع كتاب الله عزوجل؟ لا يمسه الا المطهرون فسر في ما فسر بدرك معاني القرآن الذي لا يتقن ظاهر القرآن هذا بعيد عن القرآن وعن الصلاة فلا تجعلوه اماما لكم اذاً هذا اولا وثانيا صحة القرائة بشكل عام من شروط الصلاة حتى للمأموم انسان اسلم وهو من بلاد الصين أو اليابان نقول عليك بتعلم القرآن الكريم ولو بهذا المقدار بمقدار الفاتحة لا صلاة الا بفاتحة الكتاب طبعا وبعد ذلك السورة هذا ربط لغير الناطقين بالعربية وانا حقيقتا نحن بحمدالله في نعمة لا نعرف قدرها وهو أنه نتكلم بأشرف لغات الارض لغة اهل الجنة هي اللغة العربية طبعا من لا يعرف العربية يعلم هذه اللغة ليمكنه الحديث مع الحور والغلمان كما تعلمون اقول حقيقتا هذه انا لا اقول مأساة ولا كارثة اقول خسران انسان لا يعلم كتاب الله حضه من الدين الحمد والتوحيد الحمد والقدر هكذا المسلمون غير العرب حتى القرآن الكريم يقرأونه قرائة لا يفقه له معنى هكذا البعض اذاً هذا في الواقع لعله دعوة لغير العرب أن يتعلموا اللغة انا قلت مثال في ما مضى أعجب البعض لو أن انسان أمثلتنا مسئلة الحب الألهي عادة يمثل به في الحب البشري لئن الحب هو الحب الكلام في المحبوب الحب تعلق قلبي الآن هذا التعلق تارة بالباطل وتارة بالحق العلقة هي العلقة لو أن شابا تعلق بأمرأة اجنبية لها لغة لا يعرفها ماذا يعمل هذا الشاب؟ اول ما يخطوا يأخذ كتاب لمعرفة مفردات هذه اللعة حتى يمكنه الحديث مع من يحب، كيف انسان مسلم مؤمن محب لله عزوجل وهو لا يعلم كيف يفهم كلام الله عزوجل اذاً العدالة والقرائة أبحاث كثيرة في هذا المجال نمشي بسرعه.
هناك مسئلة عدم الحائل بين المأمومين لا ينبغي أني فصل بين المأموم والمأموم الآخر والمأموم والامام بجدار بحائل بستار حقيقتا التشريعات في صلاة الجماعة فيها قمة التوحيد والوحدة التوحيد يفهم من الاذان والاقامة وسورة التوحيد وكذلك الفاتحة الاسلام قام على كلمة التوحيد كما قال بعضهم وعلى توحيد الكلمة كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة اصلا صلاة الجماعة اخواني كنت اليوم اقرأ في كتاب عروة الوثقى للسيد اليزدي الذي يقال بأن هذا الكتاب قرآن الفقه هذه الايام المجتهد يثبت اجتهاده من خلال تعليقته على العروة الوثقى في اول بحث الجماعة يقول ورد في صلاة الجماعة يقول ما كاد يلحقها بالواجبات عظمة صلاة الجماعة هي مستحب ولكن أي مستحب؟ انا اعتقد أن الذي لا يحضر جماعة المسلمين الآن في اسبوع في اسبوعين في سفر في مرض في تعب لا كلام معه انسان انا حقيقتا اقول من لا يحضر في الشهر مرة صلاة الجماعة هذا الانسان اقل ما يبتلى به ضمور القلب قلبه يضمر عضلاته تضمر هذا الانسان يتعود على وحشية المزاج هذا الانسان يبتلى بالألفة مع البطالين قرأتم في دعاء أبي حمزة الثمالي طبعا دعاء امامنا زين العابدين عليه السلام أو رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني الذي لا يميل الى صلاة الجماعة يميل الى مجالس اهل الباطل ومن الكارثة البعض البارحة جلس ساعات في دواوين البطالين بل في دواوين الفاسقين واما يوم الجمعة يستنكف من حضور المسجد مجموعة صلاة ساعة بخطبتها وصلاتها يذهب لمجالس البطالين ولا يقف بين يدي رب العالمين اذاً صلاة الجماعة مظهر الأتحاد لا تجعل بينك وبين اخيك فاصل نحن في كل جمعة تقريبا نقول رصوا الصفوف سدوا الخلل بينكم وبين اخوانكم المؤمنين هي القضية قضية فسح مجال وبالاضافة الى ذلك اظهار المودة والحب الأيماني فرق بين أني جعل المؤمن كتفه ملاصقا لكتف اخيه وبين أن يكون وبينه وبين اخيه مسافة حركة عاطفية كيف؟ في بعض النصوص تقول لو أن انسان وضع يده في يد الرحم رحم غاضب هائج تصافحه تعانقه يذوب غضبه الرحم اذا مست الرحم سكن ذلك الرحم الهائج يسكن بلمسه المهم لماذا المصاحفة في الاسلام؟ يكفي أن تحيي من بعيد كان النبي صلى الله عليه وآله عندما كان يصافح لا يمد يده من يد المصافح حتى هو يسحب يده، قبل ايام احدهم حقيقتا شكرته يقول قبل ايام سلمت علي بأطراف اصابعك لماذا؟ قلت الحق معك المصافحة هذه الحركة المادية ولهذا اذا ألتقى انسان بآخر ولا تعلم عمق العلاقة بينهما انظر الى طريقة المصافحة إن أحتضنه إن قبله الى آخره وانتم تعرفون افضل القبل على موضع النور من وجه المؤمن اذا لقي احدكم أخاه فليقبل موضع النور من جبينه هذا ليس خاص بعلماء الدين المؤمن نوره في محل السجود من افضل المواضع للتقبيل المهم نلاحظ موضوع صلاة الجماعة، بين الامام وبين المأموم لماذا نحن نقول لا تصلوا خلف الدرج في هذا المسجد؟ لئن المأموم دون مستوى الامام لا يرتقي الامام بموقفه رب العالمين أيها الامام يا امام الجماعة اذن لك أن تصلي بهم جماعة بشرط أن تكون عادلا وصحيح القرائة ولكن اياك أن تتعالى عليهم المأموم دعه يتعالى عليك أنت صلي في الطابق الثاني ولكن أنت ايها الامام كن في مستوى المأمومين هذا ايضا درس لعدم أستشعار العلو والتعالي على الغير تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض ولا فسادا، احد العلماء له تفسير جميل يقول ما قالت الآية نجعلها لغير المتعالين قال للذين لا يريدون علواً ليست له ارادة العلو فضلا عن نفس العلو.
كذلك المتابعة أنت الآن اعتقدت بأمام الجماعة تابعه في حركاتك لا تستبق ما دمت تعتقد أنه اهل لئن يصلى خلفه طبعا امام الجماعة مظهر الدين ولهذا في رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام عندما يعدد الحقوق يذكر حق المؤذن عليك يذكرك بوقت الصلاة ويذكر حق امام الجماعة عليك لأنه بتعبيرنا اليوم الناطق الرسمي عن المجموع كأن هذا الجمع بين يدي الله عزوجل في محضر سلطانه المفوض بالكلام هو امام الجماعة ولهذا في الحمد والسورة السورتان تسقط عن المأمومين لأنه هو الناطق الرسمي بأسم المجموع ولهذا لو سهى امام الجماعة في صلاته اعني السهو القلبي ذهب يمينا وشمالا هذا حسابه يختلف عن المأمومين كيف يقف أمام الناس وهو الناطق الرسمي ولا يضبط خواطره ولهذا حقيقتا صحيح الصلاة اماماً خير من الصلاة مأموماً ولكن مع ذلك هذه مسئولية كبيرة في هذا المجال، المأمومون على طبقات فيهم المتعلم فيه العالم في الصف الاول ليقف اهل الفضل ما معنى اهل الفضل؟ الذين لهم تميز التميز مرفوض الا في بعض الموارد ومنها صلاة الجماعة وعلى ميامن الامام أتركوا الصف الأيمن الجهة اليمنى كلما قرب الانسان من الامام كان افضل اذاً أليس هذا درس كما في مجيء العالم الى المجلس البعض يقول هل القيام أمام العلماء في محله أم لا؟ هل هذا احترام يتناسب مع جو الشريعة؟ نقول نعم بل ورد فيه النص في القرآن الكريم قل من يلتفت لهذه الآية انا اعتقد أن من يلتفت لهذه الآية لا يحتمل الا أن يقف أجلالا أمام العلماء ويا ايها الذين آمنوا اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فأفسحوا يفسح الله لكم واذا قيل أنشزوا فأنشزوا لماذا؟ لئن هذا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات أنشزوا أي قوموا من مقامكم أجلالا للعلم واهله، اذاً هذه ايضا تقديم اهل الفضل في الصلاة ومن هنا نقول لبعض الأخوان حقيقتا ننتقل لأهل الفقه الظاهري الذين لهم خلل في صلواتهم وحتى الذين يقطعون صلاتهم لصلاة القصر مثلا هؤلاء يتأخروا عن الصف الاول.
كذلك من الدروس العملية في صلاة الجماعة هناك مسألة شرعية لو أن صبياً مميزاً وقرائته صحيحة كان في صلاة الجماعة هل هذا يصلك بالصف اللاحق أو أن هذا حائل؟ يقول على الأقل بعض الفقهاء أنه لا يضر وجود الصبي المميز في صلاة الجماعة هذا ايضا تشجيع لشبابنا غير البالغين المميز غير بالغ أن دعوهم يصلوا في صفوفكم البعض ينهر يزاحمه اذهب هنا وهناك ما دام هذا الصبي المميز غير البالغ حتى رأيت في بعض الفتاوى يقول يكفي أن تحتمل صحة صلاته فكيف اذا كنت قاطعا بصحة صلاته هذا ايضا من الدروس العمليه.
الامام يراعي أضعف المأمومين انسان ضعيف انسان يريد أن يصلي صلاة لا يحتمل التطويل على الامام أن لا يطيل في صلاته مراعات لهؤلاء، انسان جاء الى صلاة الجماعة والامام في حال الركوع يخشى أن تفوته الركعة بعض الناس انا لم أبتلى بهذا كثيرا ولكن انسان يأتي من مكان بعيد وبينه وبين رفع الامام رأسه من الركوع ثواني يرفع رأسه وهو لا يلحق امام الجماعة حقيقتا كأنه صبيت عليه ماء باردا يعيش الحرقة والأسف أنه فاتته ركعة بفارق ثواني عن الامام ولهذا وأنت تدخل ارفع صوتك أن الله مع الصابرين وعلى الامام أن يتمهل لكي يدخلك في هذا البحر المبارك ركعة واحدة من صلاة الجماعة تعرفون فضلها عند الله عزوجل حتى قال البعض أنه لا يحصي ثوابها الا الله سبحانه وتعالى.
كذلك من ايضا من الأحكام في هذا المجال يقول اذا نويت أنفراد في صلاة الجماعة خرجت من الجماعة انتهى الأمر ما دمت أستفردت في صلاتك لا تصلي في صف لوحدك كن مع صفوف المسلمين اذاً درس عملي يد الله مع الجماعة وهنا نقول بين قوسين بعض الناس له رؤى في الحياة واقعا بعض الاوقات البساطة وعدم التعقيد نعمة للبعض انسان له فكر متواضع يمشي مع الجمع كما يقال أيمان العجائز هذا الذي يعبر عنه هذه العجوزة سئل من أين آمنت بالله عزوجل؟ أرسطوا وأفلاطون وغيرهم لهم أدلة فلسفية في مجالاتهم ولكن هذه العجوزة ذهب مثلا عليكم بأيمان العجائز هذه العجوزة تقول انا آمنت بالله عزوجل بمغزلي هذا يقول هذا المغزل اذا لا اديره لا يتحرك يدي أدارت المغزل هذا الكون الذي يدور هناك من يلفه ويدور وانتهى الأمر ما يحتاج الى ادلة وبراهين ودورات عقائدية طويلة عريضة البعض أيمانه هكذا هنيئا لهم انا اقبط واقعا بعض كبار السن من النساء والرجال انسان امضى حياته شبابه في طاعة الله أنجب مجموعة من الذرية الطيبة الآن هو في السبعين والثمانين ينتظر ملك الموت متى يأتيه يذهب الى ربه نقياً طاهرا بعض الناس عنده جولان ذهني له ذكاء خارق له دراسات أكاديمية قرأ كتاب من هنا وهناك الآن كما يقال صار عنيدا عناد فكري الربا المحرم من قال الربا ينطبق هذه الايام في مجتمعاتنا؟ هذا الربا كان في ايام الاسلام واحد جالس في زاوية بيته ويعطي الناس أموال ويأخذ منه أرباح هذا ينطبق على المؤسسات الأستثمارية اليوم الربا هكذا، الحجاب الحجاب القلبي الممنوع هو التهتك اما امرأة الآن نص شعرها يراها الرجال ما المانع في ذلك؟ هذا الستر كان في ايام الاسلام حتى من باب الطريف انا الآن لا اصر على هذا الكلام ولكن تعرفون المؤمنون يلتزمون بأستحباب الملح قبل الطعام يقول هذا الاستحباب لا معنى له لماذا؟ يقول صدر الاسلام كان المسلمون في المدينة الجو حار الانسان يتعرق يحتاج الى ملح ليعوض نقص بدنه اذاً هذا هو سر المستحب ويتلاعب في الدين كيف ما يريد الآن ما الذي نقلنا الى هذا الكلام؟ هذا الذي احب أن اقول أن مواطهة الغير والحديث مع الغير كما يقال هذه الايام تلاقح الأفكار هناك هذه الايام دعوة بحوار الحضارات وغيره لا تستبد برأيك عندك فكرة اطرحها مع اهل الفهم والحل لا تطرحها مع مسكين دونك في المستوى وهو يهز برأسه فتذهب فرحا يقول الناس صدقوني في ما اقول اذهب الى العلماء الى المفكرين الى اهل الفهم وعندئذ تترقى اتفاقا من بركات المسجد والجماعة هذا النمو وهذا التلاقح الفكري على كل حال الحديث كثير في هذا المجال مسك القول أن الله عزوجل يحب أن يرى عبده في جمع من المؤمنين يدعوه في عرفة في الطواف في صلاة الجماعة في صلاة العيدين العبد يقول يا رب من انا وما خطري انا مسكين جئتك في جمع المساكين وانا اعتقد لو أن الله عزوجل قبل صلاة احدكم وهو مجهول لا يعلم من لعله الصبي المميز لعل هذه المرأة الكبيرة في السن اذا قبل الله عزوجل صلاة احدكم ليس من البعيد على كرم الله عزوجل أن يقبلكم جميعا وهذا الذي اقوله ليس من باب الحديث الشاعري في الرواية هكذا المؤمنون يدعون وبينهم غافل تقول الملائكة يا رب نشركهم هذا الانسان مثلا كان نائما في المجلس مجلس اهل البيت وفلان نائم في زاوية المجلس هذا يكتب مع المقبولين؟ يأتي الجواب القوم لا يشقى بهم جليسهم ما دام هذا جليس القوم أشركوه من مواطن البركة والرحمة المسجد الجماعة هنيئا لمن كان هو منشأ لقبول صلاة الآخرين.
اللهم بارك لنا في جمعنا اللهم بارك لنا في صلواتنا اللهم اجعلنا من عبادك القائمين الراكعين الساجدين أذقنا حلاوة حبك وبرد مغفرتك أنك على كل شيء قدير.
ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.