سورة الفيل، هي السورة الخامسة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، ويرى بعض مراجع الدين أن سورة الفيل وقريش بمثابة سورة واحدة، والأحوط إذا قُرأت إحداهما بعد سورة الحمد في ركعة من الصلاة الواجبة اليومية، لا بد من قرائة الأخرى، يمكنكم قراءة نص السورة المباركة أدناه، كما يمكنكم الاستماع إلى تلاوة السورة من قبل أشهر القراء في العالم الإسلامي.
- الجزء: ٣۰
- عدد الآيات: ٥
- عدد الكلمات: ٢٣
- سورة مكية
- الجزء: ٣۰
- عدد الآيات: ٥
- عدد الكلمات: ٢٣
- سورة مكية
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ ١
أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ ٢
وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ ٣
تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ ٤
فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ ٥
تلاوة سورة الفيل بصوت محمد صديق المنشاوي by The Plus
- تلاوة سورة الفيل بصوت محمد صديق المنشاوي
- تلاوة سورة الفيل بصوت عبدالباسط محمد عبدالصمد
- تلاوة سورة الفيل بصوت شحات محمد أنور
- تلاوة سورة الفيل بصوت حامد شاكر نجاد
- تلاوة سورة الفيل بصوت محمود خليل الحصري
- تلاوة سورة الفيل بصوت سعود الشريم
- تلاوة سورة الفيل بصوت أبوبكر الشاطري
- تلاوة سورة الفيل بصوت ماهر المعيقلي
معلومات السورة الفيل
معاني سورة الفيل
سُميت هذه السورة بــ(الفيل)؛ على أول آية منها
مواضيع سورة الفيل
في هذه السورة إشارة إلى واقعة الفيل التي أُريد فيها هدم الكعبة، فظهرت معجزة الله تعالى في حفظ بيته الحرام، كما جاءت روايات كثيرة في فضل قراءتها، منها قول الإمام الصادق عليه السلام: من قرئها في فريضة شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين.
فضائل سورة الفيل
روي عن النبي (ص) أنه قال: «من قرأ سورة الفيل أعفاه الله أيام حياته من الخسف والمسخ»
وورد في فضيلة هذه السورة أيضاً عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «من قرأ في الفريضة (ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين»
وروي عنه عليه السلام: «ما قُرئت على مَصَاف (موقف القتال) إلا وانصرع المصَاف الثاني المقابل للقارئ لها، وما كان قراءتها إلا قوة للقلب»
وورد في فضيلة هذه السورة أيضاً عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «من قرأ في الفريضة (ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين»
وروي عنه عليه السلام: «ما قُرئت على مَصَاف (موقف القتال) إلا وانصرع المصَاف الثاني المقابل للقارئ لها، وما كان قراءتها إلا قوة للقلب»
خواص سورة الفيل
هذه الحادثة اقترنت بولادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت ممهدة للبعثة المباركة.
هذه الحادثة تؤكّد مشيئة الله تعالى في جعل هذا الحرم آمناً استجابة لدعوة إبراهيم الخليل عليه السلام
التذكير بنعمة إلهية كبرى مَنّ الله سبحانه بها على قريش، وإنها تُبيّن أهمية هذا البيت، وأنّ هذه الواقعة كانت دالة على قدرة الصانع وعلمه وحكمته
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والاستفهام لتقرير الواقع، أي: إنك تعلم يا محمد ما صنع الله بأصحاب الفيل وهم الأحباش، والقصد من هذا الخطاب هو: أنّ الذي أهلك أصحاب الفيل قادر على إهلاك المكذبين برسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
السورة تهديد لكل طغاة العالم من قريش أو غير قريش؛ ليعلموا أنهم لا يستطيعون أن يقاوموا ويقفوا أمام قدرة الله تعالى