سورة الضحى، هي السورة الثالثة والتسعون من الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من السور التي تناولت حال النبي الأكرم صلى الله عليه ورعاية الله تعالى له ثم توصي برعاية الأيتام، يمكنكم قراءة نص السورة المباركة أدناه، كما يمكنكم الاستماع إلى تلاوة السورة من قبل أشهر القراء في العالم الإسلامي.
- الجزء: ٣۰
- عدد الآيات: ١١
- عدد الكلمات: ٤۰
- سورة مكية
- الجزء: ٣۰
- عدد الآيات: ١١
- عدد الكلمات: ٤۰
- سورة مكية
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلضُّحَىٰ ١
وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ ٢
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ٣
وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ٤
وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ ٥
أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا فَـَٔاوَىٰ ٦
وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ ٧
وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ ٨
فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ ٩
وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ ١٠
وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ ١١
تلاوة سورة الضحى بصوت محمد صديق المنشاوي by The Plus
- تلاوة سورة الضحى بصوت محمد صديق المنشاوي
- تلاوة سورة الضحى بصوت عبدالباسط محمد عبدالصمد
- تلاوة سورة الضحى بصوت شحات محمد أنور
- تلاوة سورة الضحى بصوت حامد شاكر نجاد
- تلاوة سورة الضحى بصوت محمود خليل الحصري
- تلاوة سورة الضحى بصوت سعود الشريم
- تلاوة سورة الضحى بصوت أبوبكر الشاطري
- تلاوة سورة الضحى بصوت ماهر المعيقلي
معلومات السورة الضحى
معاني سورة الضحى
سُميت هذه السورة بالضحى؛ على أول آية منها، والمراد بالضحى هو صدر النهار،[١] أو هو انبساط الشمس وامتداد النهار فسُمي الوقت به
مواضيع سورة الضحى
تتحدث السورة عن العناية الإلهية بالنبي (ص) بعدم تخلي الوحي عنه، كما تتحدث عن النِعم الإلهية التي أنعمها الله تعالى على نبيه، كهداية الناس إليه، وتتحدث أيضاً عن الأمر بذكر النِعم ولزوم إظهاراها وعدم سترها.
جاء في كتب الفقه أنه لا يمكن قراءة سورة (الضحى) وحدها في الفرائض بركعة واحدة، إلا أن تُجمع معها سورة الشرح.
جاء في كتب الفقه أنه لا يمكن قراءة سورة (الضحى) وحدها في الفرائض بركعة واحدة، إلا أن تُجمع معها سورة الشرح.
فضائل سورة الضحى
عن النبي (ص) أنه قال: «من قرأها كان ممن يرضاه الله، ولمحمدصلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع له، وله عشر حسنات بعدد كل يتيم وسائل»
خواص سورة الضحى
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «من أكثر قراءة والشمس، والليل إذا يغشى، والضحى، وألم نشرح في يوم أو ليلة لم يبقَ شيء بحضرته إلا شهد له يوم القيامة حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه، وجميع ما أقلت الأرض منه، ويقول تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، فانطلقوا به إلى جناتي حتى يتخير منها حيث ما أحب، فأعطوه من غير مَنٍّ، ولكن رحمة مني وفضلاً عليه وهنيئاً لعبدي»