سورة الحاقة، هي السورة التاسعة والستون من الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، ذكرت قصة عاد وثمود وتعرضت إلى هلاك فرعون ونجاة من آمن مع النبي نوح عليه السلام، ومن آياتها المشهورة قوله تعالى: ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ﴾، يمكنكم قراءة نص السورة المباركة أدناه، كما يمكنكم الاستماع إلى تلاوة السورة من قبل أشهر القراء في العالم الإسلامي.

Layer 5
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَآقَّةُ ١
مَا ٱلۡحَآقَّةُ ٢
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحَآقَّةُ ٣
كَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ ٤
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ ٥
وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ ٦
سَخَّرَهَا عَلَيۡهِمۡ سَبۡعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومٗاۖ فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِيهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٖ ٧
فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ ٨
وَجَآءَ فِرۡعَوۡنُ وَمَن قَبۡلَهُۥ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتُ بِٱلۡخَاطِئَةِ ٩
فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً ١٠
إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلۡمَآءُ حَمَلۡنَٰكُمۡ فِي ٱلۡجَارِيَةِ ١١
لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةٗ وَتَعِيَهَآ أُذُنٞ وَٰعِيَةٞ ١٢
فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ نَفۡخَةٞ وَٰحِدَةٞ ١٣
وَحُمِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةٗ وَٰحِدَةٗ ١٤
فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ ١٥
وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ ١٦
وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآئِهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ ثَمَٰنِيَةٞ ١٧
يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ ١٨
فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقۡرَءُواْ كِتَٰبِيَهۡ ١٩
إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ ٢٠
فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ ٢١
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ ٢٢
قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ ٢٣
كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَآ أَسۡلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡأَيَّامِ ٱلۡخَالِيَةِ ٢٤
وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ ٢٥
وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ ٢٦
يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ ٢٧
مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ ٢٨
هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ ٢٩
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ٣٠
ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ ٣١
ثُمَّ فِي سِلۡسِلَةٖ ذَرۡعُهَا سَبۡعُونَ ذِرَاعٗا فَٱسۡلُكُوهُ ٣٢
إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ ٱلۡعَظِيمِ ٣٣
وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ٣٤
فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ ٣٥
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ ٣٦
لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ ٣٧
فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ ٣٨
وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ ٣٩
إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ ٤٠
وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ ٤١
وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ ٤٢
تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٤٣
وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ ٤٤
لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ ٤٥
ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ ٤٦
فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَٰجِزِينَ ٤٧
وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ ٤٨
وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ٤٩
وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٥٠
وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ ٥١
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ ٥٢
تلاوة سورة الحاقة بصوت محمد صديق المنشاوي by The Plus
  • تلاوة سورة الحاقة بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة الحاقة بصوت عبدالباسط محمد عبدالصمد
  • تلاوة سورة الحاقة بصوت شحات محمد أنور
  • تلاوة سورة الحاقة بصوت حامد شاكر نجاد
  • تلاوة سورة الحاقة بصوت محمود خليل الحصري
  • تلاوة سورة الحاقة بصوت سعود الشريم
  • تلاوة سورة الحاقة بصوت أبوبكر الشاطري
  • تلاوة سورة الحاقة بصوت ماهر المعيقلي

معلومات السورة الحاقة

Layer 5