سورة التين

سُميت هذه السورة بــ(التين)؛ على أول آية منها، وآيات سورة التين

تذكر السورة البعث والجزاء وكما تذكر خلق الإنسان في أحسن تقويم، ثم اختلافهم ببقاء البعض منهم على الفطرة الأولى وخروجهم منها بالانحطاط إلى أسفل السافلين، وتنتهي السورة بالتأكيد على مسألة المعاد وحاكمية الله المطلقة

روي عن النبي (ص) أنه قال: «من قرأ هذه السورة كتبَ الله له من الأجر ما لا يُحصى، وكأنما تلقّى محمدصلى الله عليه وآله وسلم وهو مغتمّ، ففرّج الله عنه، وإذا قُرئت على ما يُحضر من الطعام، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ولو كان فيه سُمّاً قاتلاً وكان فيه الشفاء»
وورد عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «من قرأ والتين والزيتون في فرائضه ونوافله أُعطيَ من الجنة حيثُ يرضى»

قال الصادق (عليه السلام): «إذا كتبت و قرئت على شي‏ء من الطعام، صرف الله عنه ما يضره، و كان فيه الشفاء بقدرة الله تعالى».