- مسائل وردود
- » تأخر الزواج
- » عدم التوفيق للزواج
السؤال
أنا إنسانة مؤمنة بالله تعالى، وأؤمن بالمقسوم من الله تعالى، ولكن أريد تفسيرا لحالة أختي التي تعيش معي في الغرب، هذه الفتاة التي عانت كثيرا، ومنها فشلها في مشاريع الزواج.. ما الحل رجاء؟!..
الجواب
السياسة العامة في الشريعة في هذا المجال وغيره: هو المزج بين مجموعة من الحقائق، فمن ذلك عدم الاعتناء بغير اليقين، والذي لا يمكن أن يغني عن الحق شيئا، فليس كل احتمال مما يصح أن يعول عليه الإنسان، وإلا فإن المحتملات المزعجة في الحياة كثيرة، وقد لا تنتهي إلى آخر العمر، ومن الممكن عدم وجود ما ينفي كثير من الاحتمالات في الحياة، فهل يعنى ذلك أن يخرج الإنسان من هوة احتمال ليقع في حفرة احتمال آخر؟!..
ومن هذه الحقائق أن المؤمن يعمل ما في وسعه في عالم السعي المادي، فإن الظهور بمظهر حسن، وبأخلاق عالية، وعدم إعطاء أي انطباع سلبي من الدلال الذي لا مبرر له، أو حالة التعالي أو الاكتئاب أو ما شابه ذلك، كل ذلك من موجبات تقريب فؤاد الطرف الآخر، لأن الرجل والمرأة كلاهما حساسان جدا من اللقاء الأول، فيبنيان عليه كثيرا من الأمور والحال أن الواقع قد يكون أمرا آخر.
والأمر الثالث هو تفويض الأمر إلى الله تعالى-وخاصة في ساعة اللقاء- فإن قلوب العباد بين يدي الله تعالى، أضف إلى أنه هو الذي يجعل الود في قلوب المؤمنين.
ومن المناسب عند إحساس الخطر من بعض الأمور الغيبية المزعجة: الالتجاء إلى ما جاء في الشريعة من صور الدفع لها، والمتمثلة بالمعوذتين، وآية الكرسي، والمعوذات الصباحية وغيرها من الآداب والسنن، التي جعلناها على الموقع في قسم الآداب والسنن.
ومن هذه الحقائق أن المؤمن يعمل ما في وسعه في عالم السعي المادي، فإن الظهور بمظهر حسن، وبأخلاق عالية، وعدم إعطاء أي انطباع سلبي من الدلال الذي لا مبرر له، أو حالة التعالي أو الاكتئاب أو ما شابه ذلك، كل ذلك من موجبات تقريب فؤاد الطرف الآخر، لأن الرجل والمرأة كلاهما حساسان جدا من اللقاء الأول، فيبنيان عليه كثيرا من الأمور والحال أن الواقع قد يكون أمرا آخر.
والأمر الثالث هو تفويض الأمر إلى الله تعالى-وخاصة في ساعة اللقاء- فإن قلوب العباد بين يدي الله تعالى، أضف إلى أنه هو الذي يجعل الود في قلوب المؤمنين.
ومن المناسب عند إحساس الخطر من بعض الأمور الغيبية المزعجة: الالتجاء إلى ما جاء في الشريعة من صور الدفع لها، والمتمثلة بالمعوذتين، وآية الكرسي، والمعوذات الصباحية وغيرها من الآداب والسنن، التي جعلناها على الموقع في قسم الآداب والسنن.