والدي جاف فى التعامل معى الى درجة كبيرة ، وانا كبنت احتاج الى حنان الاب ـ فان عاطفة الام لا تغنى عن عاطفة الاب ، فلايسلم على بحرارة ، ولايسال عن احتياجاتى ، حتى اننى قلما رايته يحتضننى او يقبلنى!! .. اصبحت الان اكره وجوده فى المنزل ، واخشى ان يبرز ذلك من خلال تصرفاتى ، فاقع فى عقوق الوالد فادخل بذلك نار جهنم .. فكيف لى ان اوفق بين بر الوالد وعزوفى النفسي عنه ؟
أبي حسن
/
العراق
السلام عليكم ورحمة من المولى على جميع المؤمنين...
يجب على اختنا المؤمنة -وهي تخاف من سخط المولى العزيز- أن تكون شفافة مع والدها، وتصارحه عن موقفه وموقفها، لتزال الموانع أاولا.. حيث انه لايوجد أب في الدنيا لايحب، ولا يضحي بالغالي والنفيس من أجل فلذات كبده.. ولكن ضغط الحياة، والمسؤلية الملقاة على عاتق الآباء والأمهات من أجل أبنائهم؛ تجعلهم في بعض الأحيان يغفلون عن أبنائهم، ليس لشيء، وإنما لاطمئنانهم من أن أبناءهم يقدرون ذلك..
وأخيرا قد يكون السبب منك أاختي العزيزة!.. لأنك لاتتوددين له، أو تقابلينه بالأسلوب المناسب.. فاعذروهم فإن الجهاد من أجل كسب العيش، هو الجهاد الأعظم ...
ملوك
/
العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة!..
ليس بالضرورة أن يحتضن الاب ابنته، أو يقبلها ليعبّر عن مدى حبه لها.. فلا يوجد أب في هذه الدنيا لا يحب ابنته ولو قليلا .
أريد ان اسأل سؤالا: -لا سمح الله- إذا أصابك مكروه، فسوف يكون أول المتألمين لهذا، وانا متأكدة من ذلك.. فدعك من ذلك!.. إنه من همزات الشيطان اللعين، وكوني أنت التي تبادر بإظهار الحب والحنان، فهذا سوف يرفع من مكانتك أكثر وأكثر عنده، وعند الله. والله الموفق
ك.دشتـــي
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي في الله
أرجوك وأرجو جميع المؤمنين والمؤمنات القراءة الجيدة للمشاركات الفعالة، ولكن أنبه بالأخص: (المحروم من والديه) و (ام زينب) و(بوخالد - مشاركتين) لأنهم حقيقةًً يجسدون لنا واقعهم من المشاكل، وأيضاً طرق علاجها من خلال سردهم للموضوع بشكل قصة مشوقة ومعبرة بشكل ممتاز.
***ملاحظة*** :نبارك لكم ولمولانا صاحب العصر الزمان ونائبه بالحق ولي أمر المسلمين
ميلاد أبي القاسم محمد(ص) والإمام الصادق(ع).
الرسول(ص): بادروا الى رياض الجنة (الرواية في الصفحة الأولى من الموقع) نرجو من جميع المؤمنين والمؤمنات في أنحاء العالم أن يحيوا أو يشاركوا في مجالس أهل البيت(ع) .
وفي الكويت في مسجد الإمام الحسن (بيان) وفي مسجد الإمام الحسين (ميدان حولي) اليوم 27/4 الأربعاء.
الله يتقبل وسامحونا على الفضول الكبير منا والمعذرة نسألكم الدعاء.
أحمد
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
تعلق بوالديك المسلمين!.. فإنك بذلك تتقرب من الله، ولا تظن أنهما في يوم من الأيام لا يحبانك.. وتذكر البيئة والظروف التي عاش فيها، والتمس له العذر على مابدر منه!.. فإنك في يوم من الايام ستصبح أبا، وستنغص عليك الأيام صفو حياتك، عنده لن تعد ترى سوى أنه كيف لي أن أحافظ على أسرتي؟.. وكيف اقدم لهم الحياة الكريمة، التي تبعدهم عن الحاجة إلى الغير؟.. وتذكر الظروف الخارجية.
ابدأ من حيث انتهى الآخرون، وتصادق معه، واعرف ماذا يحب!.. عندئذ ستعرف جيدا أنه (يحبك انت).
أخوكم في الله
/
المملكة العربية السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أختي في الله،
ربما يعود جفاف المعاملة إلى أسباب ولحكمة معينة مثلا
- من باب المساواة بين الأبناء .
-وقد يكون هناك هموم معينةداخل نفس الأب حيث أنه يتحمل مسؤولية كبيرة وأمانة .
-ولعل وضعه المالي أو الشخصي في أزمة .
فكما الأبناء يحتاجون للعطف والحنان كذلك الآباء يحتاجون إليها.**ولنا في حياة الرسول الأكرم(ص)وسيدتنا الزهراء (ع) أسوة وقدوة...حيث أنها (أم أبيها)**. وهذا شيء جيد أنه قلما يحتضنك أو يقبلك فهناك من هو فاقد لهذا الشيء.فلا داعي لكره من رباك وأنفق عليك...فحاولي أنتِ التقرب منه والسؤال عنه.والأفضل أن تضعي له سبعين احتمال لسبب عدم عطفه وحنانه.ربما تعذريه.
المحروم من والديه
/
الإمارات-ألمانيا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ابنتي العزيزة
حوراء- الغربه
إني أقدر وأحس بوضع كل ابنة تعاني من هذه المشكلة، وأنا لولا رغبتي الشديدة في نصحكن واعتباري إياكن كبناتي لما ذكرت هذه القصة لمخلوق.
أنا ممن كان يعاني من بعد الوالد، فكان والدي -رحمه الله- لا يعاملني كابن له، وكأنه لا صلة له بي، رغم أن والدتي ماتت على ذمته، وكان متزوجاً بأخرى من دولة أخرى، فكان يتولى شؤوننا خالي -رحمه الله- الذي كنت أشعر بأنه والدي، أو الشخص الذي أراد الله أن يعوضني به عن والدي.. فكنت لا أراه إلى 3 أشهر كل عام، ولا يتحدث إليّ، وكان منشغلاً بزياراته لأصدقائه وعمله.. و كان خالي هو الذي يصرف علينا أنا ووالدتي.
وبعد أن كبرت، و كان عمري لا يتعدى 14 عاماً، عملت لأصرف على نفسي و أخي الذي كان لا يراه أبداً، بسبب انفصال أبي عن أمه، ولم أكمل دراستي.. و كانت والدتي تعاني من هذا الموضوع، وأتذكر أول مرة دار بيني وبين والدي حوار، وليس أمر يأمرني به كان عمري 18 عاماً، كنت أريد أن أتزوج، وأتى معي، وأتممنا كل شيء، وبعدها لم يدر بيننا حديث.
وأصبحت أنا رجلاً لديه أبناء، وأصبحت أراعيهم، وأعاملهم أحسن معاملة؛ كي لا أعرضهم لما تعرضت له.. وعندما و لدت ابنتي وهي الخامسة في الترتيب بين أبنائي سنة 83 -علماً بأني مواليد 45- بدأ أبي يحدثني، ويناقشني في الحديث، ونتحاور.. و لكن ما من يوم حقدت عليه، بل كنت أحبه وأحترمه شديد الاحترام، ولا أبالغ في هذا الكلام.. وأصبحت انسانا يحترمه الجميع، ولم يؤثر ذلك على شخصيتي، وكما تعلقت به تعلقاً شديداً، و بعد مدة سنة كان يبكي، ويقول لم أقدرك، ولكنك قمت اتجاهي بما لم يفعله من ضحى والده لأجله.. ولكني كنت دائماً أردد: أنه لولاه لما وجدت، وهو السبب الثاني لوجودي، فأعرف أن هذا أعظم شيء في الوجود.. و توفي عام 89 و حزنت عليه كثير الحزن.. وهذا فقط لأقول لكم: أن الأمل من التواصل مع الوالدين لا ينقطع مهما كان.
أجاويد
/
السعودية
أختي العزيزة ..
أحترم مشاعرك اللطيفة، ولكن لاتنسي أن جيلنا يختلف كل الاختلاف عن جيل آبائنا، فجيلنا حساس جداً وعاطفي أيضاً.. وأتخيل أن من حولي لايهتم بي، ولا أحظى بالعاطفة الكافية من والدي..عزيزتي لا أعتقد أنه يوجد حب أكبر من حب الوالدين لأولادهم، ولا حتى أصدق منه.. أُريد أن أقول لكِ بأن والدكِ ربما محتاج لاهتمام ابنته به، أو ُتشعريه بأهميته ُفي حياتكِ.. إجلسي معه!.. إفتحي أي موضوع وناقشيه!.. تحدثي عن دراستكِ وعن طُموحاتكِ!.. بُثي له كل مشاكلكِ ومايزعجكِ!.. سلّمي عليه عندما يعود من عمله، وامزجي السلام بابتسامة وكلمة جميلة، مثل: "نورتْ البيت"!..
صدقيني أختي لن تلقي بعدها إلاّ أباً حنوناً، وقد فعلت ذلك مع أبي الذي عاش بعيداً عنّا، وعاد بعدما كبرنا، فكان أسلوبه حادا، ومزاجه عكراً، لايتقبل أي كلمة؛ مما جعلنا نرهبهُ جداً، ونخاف حتى الجلوس بجانبه.. ولكن استخدمت هذا الأسلوب وأعطيته جُلّ الإهتمام: أتحدث عن تفاصيل مامر بي في هذا اليوم، وما حدث لي في الجامعة؛ مما جعله يبادلني نفس الإهتمام، وجعلني المميزة بين أخوتي لديه.. لم أنتظر منه حضن ولاحتى ُقبلة حانية،ه بل كنت أطمع بقلب دافئ وحنون منه، وقد نجحت ولله الحمد.
مجهولة
/
بلاد الله والواسعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة والغالية
هناك الكثير من الفتيات يعانون من هذه المشكلة، ولكننا يجب أن نتغلب عليها، ويكون ذلك ياعزيزتي:
بأن لا تحملي لوالدك أية كراهية في قلبك، ثم أظهري له أنك ابنته المطيعة والبارة له، وأظهري له مدى حبك له. ومن المؤكد بأنه سيحس بكل هذا.. لعل وعسى أن تتغير طريقته وأسلوبه في التعامل معك.
ولكن اختي!.. هل لي بأن اعرف كم لك من العمر؟..
اختك : h.m
حوراء
/
الغربة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الفاضلة!.. كنت أود طرح مشكلتي، ولكن سبحان الله وجدتها أمامي!.. شجعني على الرد حديث ذكرته الأخت أم منتظر حين كتبت: ((أذكر في ذلك كلمة للشيخ الشاهرودي إذ يقول: "والله البنت حبيبة الأب ....أعوذ بالله ممن يضرب البنت")).
أبي كان بعيد طيال أيام طفولتي، لانشغاله بالجيش، وبعد أن تهجرنا التقيت به، وكنت أشعر بأنه رجل غريب عني، حاولت أن أتقرب منه فلم يجدي نفعا.. أنا أحبه جدا، ولكن تصرفاته تجعلني أنفر منه؛ دعوت الله، ولكن المشكلة فيه، فلا أاستطيع أن أغير أخلاقه وتصرفاته، وهو رجل كبير.. تمنيت أن يكون أبا مثاليا لي، خصوصا وأني أعشق العلماء ومجالسهم الطيبة.. وسبحان الله!.. منَّ الله عليَّ برجل طيب، وكأن الله أاوكله بي، فتحمل مسؤولية تعليمي الديني، وكان نعم الاب.. ولكن سرعان ما أخذته الغربة بعيدا، وعشت على ذكراه لهذا اليوم.. والآن كلما أساء أبي التصرف، تمنيت لو أنه يكون ذاك الرجل الطيب..
اخواني!.. نصحتم بالحوار، ولكن ماذا إن لم يجدِ الحوار نفعا، رغم تكرره!.. كيف أاحبب معاملة أابي لي وتقبل طبعه؟..
حفظكم الله جميعا، وحفظ والدينا بعينه التي لا تنام، وجعلنا من البارين لهم في حياتهم وبعد مماتهم، بإذنه تعالى.
الكربلائيه
/
ألمانيه
احمدي ربك يا اختي على وجود والديك، وما تجديه من الوالدة، خصوصا من حنان وغير ذلك.
واعلمي أن والدك يحمل لك مثل ذلك، ولكن اخيتي هل سألت نفسك: أن كل ما تفعلينه صحيح، ويرضي الله ووالديك؟.. فأنت أعرف بنفسك من غيرك، ففي تفسير قوله تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} هو أن لا يرفع الولد عينه في وجه والديه، فماذا أنت فاعلة؟!..
بنت عبدالله
/
الإمارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري ماذا!.. أكتب لك وأنا كنت أعاني مما تعانيه يا أختي الكريمة، وربما أكثر.. فعندما تجدين إنسانا يقال لك أنه والدك، وتعرفين ذلك من خلال أوارقك الثبوتية، التي دون عليها اسمه.. فإنه ينحصر عندك معنى هذه الكلمة، وربما يختفي ولا تشعرين به مثلي تماما -هذا إن كان في أصله غير موجود- مرت بي حياة طفولة كنت فيها وحيدة أمي، لاتهتم إلا لطعامي وملبسي، وتجهل ما يدور في فلك أفكاري ومشاعري، لا ألومها فقد لعبت دور الأب والأم لوحدها؛ فجعلها ذلك تفقد جزءا من نبع حنانها..... أنظري هنا كيف أن للأب مكانة عظيمة يجهلها.. ليتني أزرع هذا في رأسه ليدرك كم أنا بحاجته!!.. وكم أتمنى أن أناديه بكلمة: والدي، التي لم تتلفظ شفتاي بهما أبدا!!.. كم أطوق للبكاء الطويل على صدره!..
أكتب وعبراتي تنزل كالعادة وتحرق خدي ألم وحسرة، عندما أسمع فلانة والأخرى تتباهى بوالدها، وتتمايل فخرا وسعادة، وأكبت بداخلي شعور الوحدة والحرمان، أحاول رسم السعادة تفاديا لنظرات من حولي.. ولكن إعلمي يا أختي الكريمة أن الله جل شأنه رؤوف بعباده، لايغفل عن ورقة جفت وسقطت في ظلمات الليل، فيده الرحيمة تتفقدنا دون أن ندرك، وربما يكمن هنا كل الجهل بالعناية الإلهية لنا، فقد أنعم لي الله بإنسان أعطاني ماحرمت منه سنوات طويلة، وإن كان وجوده قصيرا.. ولكن فعله يستمر معي لبقية عمري، أحسست للمرة الأولى بحياتي بتلك النعمة: نظرات أبوته، وعاطفته الكبيرة، واهتمامه بي؛ جعلني أحمد الله لمعرفتي إياه.
أختي في الله!.. لا تحزني، اعلمي أن الله واسع الرحمة كريم حليم.
ألا تعتقدين أن من رزق بوالد مثل والدك، وحاول أن يجاهد نفسه على طاعته وبره، وإن كان بره يتمثل كل الإمتثال في طاعته على المكروه؛ رغبة في رضى المحبوب، هي أفضل من طاعة والد صالح طاعة كرد الجميل له على ما فعله من خير وثواب في أبنائه.
قال تعالى (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
وفقك الله!..
ارضي المحبوب، وإن الله واسع الرحمة كريم عليم بعباده.
حور العين
/
البحرين
أختي العزيزة....
تأكدي من أن والدك يحبك، فليس هناك أبٌ لا يحب أبناءه.. ولكن الحياة اليوم صعبة، فالوالد هو الذي يذهب إلى العمل ليوفر لكم احتياجاتكم، فكيف تقولين أن والدك لا يسأل عن احتياجاتك؟..
اختي العزيزة!.. إن البنت هي الأقرب لقلب الأب.... لذلك أبدئي أنت بتقرب إليه، وتوددي له، وشاركيه همومك، وحاولي أن تكلميه..
وتذكري قوله تعالى (فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما)..... عزيزتي أنا أيضاً مررت بمشكلة مع والدي أصبحت أكرهه لسوء معاملته لي، ولكنني الآن نادمة، وأصبحت عارفة بقدره ... بعد فوات الأوآن.. فقد "رحمه الله" منذ 6 سنوات فارق الحياة، وانا دمعتي لم تجف...
خذي مني نصيحة!.. (أحسني إليه حتى لاتندمي بعد فراقه)
مشترك سراجي
/
---
سلام عليكم
اختي
لاتنسي
1-الدنيا لحظات للامتحان وما يدريك لعلها قصيرة جدا
2-الله معك ووضع هذا الامتحان خصيصا لك اثبتي له انك من اجله ستصبرين
3-في حالات تفاقم غضبك استغيثي ببقية الله روحك وروحنا فداه.وسترين العجائب
لا تنسونا من دعائكم
ابن المستشــار
/
الكويــت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يارب
أختي في الله ، مشكلتك بسيطة جدا ًًفهل من الممكن مجالسة الأب ومصارحته والتعبير عن شعوركم وأحاسيسكم إتجاهه ، فإن الإنسان لايشعر بقيمة الشيء إلا حينما يفقده فإن الأب نعمة عظيمة من الله تعالى ، حيث أن الإنسان حقيقة ً عندما تواجهه أي مشكلة يتجه دون تفكير ومباشرة للأب (رب الأسرة).
فأما الشعور فيختلف لدى الأم والأب لأن النساء لديهم عاطفة أكبر بكثير من الرجال فيجب معرفة ذلك.
***أولا: دائماً بثي السعادة للأب من حيث الإبتسامات والكلام الجميل والخروج معـه إن أمكنكـم.
***ثانيا: القيام بإنجاز أعماله اليومية الروتينية المعتادة في المنزل (تجـهيز الطعام-اللبس).
***ثالثا: توصيل الأخبار السعيدة بأسرع وقت ممكن التي ستعلمين أنه سيفرح حين سمعها.
***رابعا: الجلوس معه من وقت لآخر لتوصيل أخبارك له ولحل أي مشكلة تواجهـك.
***خامسا:سؤاله إن كان متضايق وأفضل حالة وضع رأسك على صدره سيريحه.
---ملاحظة : إعملي ماعليك وانظري ماهو ردة فعله فالأب يحب أبنائه لامحال ولاتعليق لذلك مهما تعملون إتجاهه ، فانظري له عندما تواجهكم أي شدة أو مشكلة يعمل مابيده ورجله لينهي كل مايواجهكم.
عزيزتي ضعي القاعدة حلقة في الإذن(كما تدين تدان) غداً سترزقون أبناء إنشاء الله تعالى .
كل التوفيق لك يارب لاتنسونا بالدعاء ، المعذرة على الإطالة.
فلاح
/
العراق
هناك مزاج وهناك خلق بالضم فنرجوا أن لايمتزج مزاج الإنسان مع خلقه فيصبح عصبيا في لحظة فتؤثر على خلقه ليصبح سليط اللسان أو غيرها من الأمور فعليه علينا أن نعلم أن الخلق هو التعامل مع الآخرين على اساس الحب لا المثلية إلا في بعض الأحيان وبالتأكيد ليست مع الأب أو الأم
س.أشكنـــاني
/
الكويـــت
بسمه تعالى
إنني أضم صوتي مع الأب المربي أبوخالد وأود من المشاركين وصاحبة المشكلة رؤية مشاركة أبوخالد لأنه يجسد لنا واقعه مع بناته والطريقه المثلى والصحيحة في التربية الأسرية الصحيحة .
نسألكم الدعاء .
بو خالد
/
الامارات-ألمانيا
رداً على بنت عبدالله
السلام عليكم ابنتي الغاليه
إني أود أن أقول لك أن الأب مهما حدث و مهما فعل يبقى أب و إن ارتكب في حق أبنائه ما ارتكب و بره عليك واجب و أفهم من كلامك أن والدك انفصل عنكم منذ صغرك و هذا لا يعني أن لا تزوريه و لا تكلميه على الأقل في الاسبوع مرة واحدة و من الضروري أن تتواصلي مع والدك مهما كانت أطباعه و مهما تلاقيه من صد فربما بتعاملك يندم على عدم سؤاله عنكم و كما أنصحك أن تعامليه و كأنه من أحسن الآباء فربما يفكر و يعود إلى صوابه بعد مرور هذه المدة الطويله و ادعي له بالمغفرة فمهما كان هو سبب لوجودك و الذنب ليس ذنبك فالإبنة لا تختار أبيها
أسأل الله الرضا و أسألكم الدعاء
ياسر (ابو عمار)
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم اخواني واخواتي،اعتقد ان هناك امورا اساسية لا بد ان ناخذها بعين الاعتبار وتكون هي الابواب التي من خلالها نستطيع ان نحل المشكلة فقوة الايمان مثلا لها دور كبير ومهم في كثير من المشاكل فاذا ماكان الايمان حاضرا وفاعلا فهل سيعامل الاب ابنته بهذا الشكل وهي امانة اعطته اياه يد الغيب وهي جزء منه من لحمه ودمه فما ذنبها ان كانت ابنته ، ونحن نعرف كم هي حاجة الابناء وبالخصوص البنات لعاطفة ابائهم ويريدون هذه العاطفة تحت اي ظرف ، كذلك قوة الايمان لها دور في صياغة البنت، فالايمان يصيغ روحها وتمشي بسكينة في ظلاله فهل يرضى الله لنا ان نعامل آبائنابقسوة وبكره لان طبيعته جافة ولا يسلم بحرارة اليس هو الاصل وسبب الوجود اليس الله سبحانه وتعالى وصانا به الا تذكري له اي حسنة قدمها اليس هو صاحب فضل عليك ،لا تكن العاطفة هي مقياس حبنا وبغضنا فقط بل الحقيقة هي الفيصل، كذلك من الامور الاساسية التي لها دور في حل مثل هذا الامور معرفة حقيقة مشاعر الاباء والامهات اتجاه ابنائهم وجعلها صورة واضحة في كل ادوار الحياة فمحبة الاباء والامهات محبة تصل الى حد التضحية بالنفس من اجل ابنائهم وبنفس راضية بالموت، فاذا ما تعقلنا هذا الامر ستكون هناك محبة للوالدين مصحوبة بالقداسة، كيف لو كان هناك صديق تعرف انه مستعدا للموت من اجلك وكيف ستعامله ، كذلك تذكرالتضحيات التي قدموها لنا وهي تضحيات جسيمة لا يمكن لنا بحق ان نقابلها مهما فعلنا ، تذكر كل تاريخهم الحافل بالمحبة والايثار والالم من اجلنا بحيث لا يعفى على هذا التاريخ اي مرحلة من مراحل العمر، بعد كل ماقدمت هل نعامل ابائنا باهوائنا متناسين كل شي وكل فضل لكلمة عصبية من ام او اب او عدم تسليم بحرارة ، اين تاريخهم اي تضحياتهم اي آلامهم ، للاسف نتعامل معهم وكأن علاقتنا ابتدات معهم حين اشتد عودنا وكبرنا وكأن ليس هناك من مرحلة سابقة متناسين كل شي ، لا اقصد من كلامي ان الوالدين لا يخطؤون ولكن احب ان نعرف حقيقة النفوس وماقدمت من اجلنا لنكون منصفين حينما نتعامل معهم .والسلام عليكم
مسلمة
/
انكلترا
السلام عليكم
ابنتي العزيزة
لايدل السلام الحار او القبل والحضن على حب وحنين ذلك الشخص - فربما يحمل والدك في نفسه من الحنان والحب والمشاعر اتجاهك ولكن دون ان يظهره وهذه طبيعة لدى بعض الاباء -- وربما هو يعتقد بانه يلبي حاجاتك دون ان يسالك عنها او دون ان تطلبيها انت منه - ويمكنك انت ان تتقربي له بطريقة لطيفة من خلال تعاملك الطيب معه لان احترام الاب واجب ولايجب ان تتغير تصرفاتك نحوه لانك قد تكوني قد اسات الظن به او تكوني قد اتهمتيه بانه لايحمل الحب والحنان لك ولكنه بالحقيقة كرس كل حياته لاجلك او لاجل من في البيت ولكن من دون ان يظهر ذلك على تصرفاته الظاهرية واعلمي انه قد يحمل من العاطفة والاهتمام في داخله اتجاهك قد تفوق الغير الذين يظهروها امام اولادهم --فقط احسني تصرفك معه واحترميه ولاتسيئي اليه ولاتحاولي التفكير كثيرا بهذه المسالة ودعي الامور تجري على حالها و مادام انه لايعاملك بغضب كما يدل من كلامك سوى مايبدو من عدم اظهار الحنان الكاف
ام زينب
/
لبنان
اختي العزيزة ان مشكلتك يعاني منها الكثير من الاولاد والبنات وذلك لان الاباء عادة تكون علاقتهم عقلية اكثر منها عاطفية والامهات بالعكس فقوة العاطفة اكبر وهذا امر فطري وهذا لا يعني ان الاب يقسو ويكره ابدا ولكنه ربما يحمل في قلبه حبا كبيرا واهتماما يظهر من خلال تامين كل متطلبات الاولاد وحاجاتهم وتوفير كل الامور الحياتية ولكنه لا يستطيع ان يعبر عما في داخله وساخبرك تجربتيي الخاصة معه لقد كان والدي بعيدا دائما وعندما ياتي الى البيت نهابه ولا نجرؤ على الاقتراب منه حتى اننا كنا نخشى ان نطلب منه اي حاجة واذا كان عندنا حاجة كل واحد من الاولاد يوكل الامر الى الاخر ليقوم بالطلب خوفا من ردة فعله العصبية وتذمره من كل شيء وكان ابي بعيدا عن الدين ولا يصلي
وكنت الوحيدة في البيت المتدينة وكان يقسو علي ان رآني اقوم للصلاة عند الفجر او قبله وكان اذا رآني اتلو القران او اصلي الليل يصرخ بي ويهددني ويتهمني بالجنون فكنت اخشاه وارقد ليلا وانا مستيقظة ومحرومة من صلاة الليل ولكن كنت اصلي الصبح ولا افوتها .وعندما كنت اقرا في كتب الاخلاق وفهمت عظمة بر الوالدين وكذلك الاية الكريمة التى تذكر انه مهما بلغ الابوين من الشرك والظلم للابناء فيجب ان نبرهما وان نعاملهما باحسان لما لهما علينا من الفضل في الانجاب والنفقة والتعب والسهر والجهد والاعتناءوالعاطفة والاهتمام حتى قوي عودنا وكبرنا وصرنا نخوض الحياة
فلجات الى اسلوب خاص مع والدي ادى الى نتيجة عجيبةاولا واظبت في كل يوم على صلاة ركعتين لبر الوالدين واخصص لوالدي هدية ركعتان لاصلاحه وهدايته وكنت في القنوت ادعو له من كل قلبي وابكي ثم انني كنت استيقظ صباحا باكرا واقدم له فنجان القهوة واحنو عليه واساله حاجاته قبل ان يغادر البيت الى العمل وكنت اذهب الى عمله اتفقده واحضر له طعاما حتى صار يحترمني ويميزني بالتعامل ولقد وجدته يوما يوقظني قبل الفجر يقول لي "ابنتي استيقظي للصلاة"فظننت انني احلم !! ولكنها كانت حقيقة هو ايقظني للصلاة بنفسه بعد ان كان يمنعني ويصرخ في ويهددني ثم وبعد مدة وجدته يمد المصلاة ويصلي وسمعته مرة يقول لوالدتي الطيبة جدا جدا علميني الصلاة.وهكذا تحول من عاص لله الى رجل يهتم بالصلاة والصوم وترك امورا اخرى ولكنه لم يستطع يوما ان يعبر عما في قلبه ولكنني كنت اشعر ان قلبه يحمل حبا كبيرا لنا ولانه عصبي فتختفي العطفة خلف العاصفة الغضبية عبثا حاولت اقناع اخوتي ان لا يشعروا بقسوة على ابي لانهم فقدوا احساسهم به وعاطفتهم له وهذا ادى الى حصول مشاكل عائلية ومرة جلست مع والدي اساله لماذا يا والدي انت تتصرف مع اخوتي بهذا الشكل
وقتها قال لي انا احبهم كثيرا ولكنهم لا يفهموني وهم يهملونني
وهذه هي المشكلة انه على الواعي ان يفهم ان هكذا اشخاص حرموا من العاطفة منذ صغرهم كوالدي الذي تربى يتيما وفقيرا وعاش قسوة الحياة منذ صغره فهو كان يحتاجها من اولاده وفي نفس الوقت الذي يحتاجونه هم ايضا فيقع الاشكال بسوء فهم الواحد للاخراختي العزيزة كلما توددت الى ابيك واحترمتيه وقضيت حاجاته وتعاملت معه كصديق تبثينه همومك وتعطفين عليه وتقدمين له المحبة والعطف وتستقبليه على باب البيت بالبسمة والدعاء وتلجئين الى الله بالدعاء له ببره وهدايته فان الله تعالى لن يخيب دعاءك ابدا ان شاء الله وسترين اثر ذلك قريبا .اسالك الدعاء
البعيدا عنا وعندما يكون في البيت كنا نهابه وكنا نخشى ان نطلب منه اي امر وكان عصبي المزاج بل وايضا غير متدين ولا يصلي
محمود الربيعي
/
لندن
بسمه تعالى
انصحك بقراءة كتاب جامع السعادات لمحمد مهدي النراقي رحمه الله وهو من كبار علماء مدرسة اهل البيت عليهم السلام، وعليه رضوان الله فان هذا الكتاب يهذب النفوس والطبائع ويستعرض القوى الغضبية والشهوية وغيرها من القوى، وكيفية تهذيبها والتفاعل معها الى غير ذلك من الامور النافعة، ولاسبيل الى الوصول الى الكمال النفسي الا بمتابعة البحوث الاخلاقية وحاولي ان تستفيدي من مكتبة السراج فهي السراج الى الحق وهي خيرمعين لك في هذا الطريق ... الطريق الى الله وابتغاء مرضاته.
الهاجوج
/
السعودية
من الممكن أن يكون بعض الآباء يهملون بعض الجوانب العاطفية - نظرا لانشغالهم بأمور الحياة - والتي تدل على روح التواؤم والمحبة والتقارب الفكري والعاطفي بينه وبين أبنائه، ولكن لا يخلو قلبه من حب الأبناء أو البنات بشكل خاص، لما لهن من منزلة خاصة عند الآباء.. ولكن وضعك هذا قد يكون فيه تقصير منك مثلا في استرعاء انتباهه لبعض الأمور، التي تجذبه تجاهك: كتقديم طبق حلوى، أو كأس من العصير، أو قصة قصيرة هادفة، أو نوع من الطاعات، أو أو ... الخ، ولذلك أدعوك لبدء الحوار الصريح معه، وخاصة في أوقات الهدوء النفسي لديه، والانسجام العاطفي في الأسرة على المائدة، أو أثناء البقاء مع الأسررة.. وتجنبي أوقات التعب الجسدي والنفسي لديه؛ لتكسبي النتيجة، والله سيوفقك مادمت تريدين الخير، والبر بوالدك، وتخافين من العذاب الإلهي .
حسين
/
السعودية
يا اختي الكريمة!.. انا شخص كنت اعاني من نفس المشكلة التي أنت تعانيها.. فوالدي قاسٍ علي في معاملته معي، وبقيت هذه المعاملة القاسية إلى قبل زواجي، فكانت معاملته جافة معي، وانا في دراستي الجامعية فعانيت فيما فيه الكفايه.. وفجأة خطرت في رأسي مقولة تقول: (الحاجة أم الاختراع) فجلست افكر في سبب معاملة والدي لي بهذه القسوة، علما بأني الكبير في البيت، فقمت أبحث في أوراق والدي القديمة أيام ما كان صغيرا، فاكتشفت بعد فترة طويلة سبب معاملته القاسية.. أنه عندما كان في عمري كان جدي يعامله معاملة قاسية إلى أن أصبح والدي شبه معقد (هذا في القديم) بينما في وقتنا الحاضر فضغط عمله، وتذكره لمعاملة جدي؛ تجعله يعاملني بهده القسوة (إذا عرف السبب بطل العجب).
الحل:
1-إن من الحلول القوية لمثل هذه المشاكل هو (الحوار) بمعنى أن تفتحي معه حوار عن موضوع هو يرتاح له، وابدئي النقاش معه.
2-الدعاء: ادعي الله بأن يهديه، ويغفر له ذنوبه.
3-الاستعانه بأهل البيت (ع): ولاتنسي يا اختي لاتوجد مشكلة اكبر من مشكلة سيدتي ومولاتي أم المصائب (ع).
4- اقرأي في كتب البرمجة اللغوية العصبية، فهذا العلم سيجعلك تجدين الحل السريع لمعالجة والدك من كل المشاكل التي تواجهه.. وبالتالي، ستحظين بمعاملة لطيفة مملوءة بالود والحنان.
مها الطريحي
/
عراقية في لندن
ابدا الحديث بقوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}.
فان كان التعامل مع الوالد الكافر المصحابة بالمعروف، فكيف وهو مسلم؟!.. لا مبرر في كلامك. قد تكون الظروف الصعبة في الحياة أو أانه لا يملك القدرة على التعبير عن حبه لك، حاولي ابعاد الافكار التي في بالك، وابدأي بإظهار مشاعر الحب و المودة له.. فانك في نعمة لا تحسين بها، وهي وجود الوالد؛ لانه خيمة تظلل عليك.. الوحيد ابيك ابيك ابيك يدافع عنك ويخاف عليك، لانه كله بالفطرة التي فطر الله الناس عليها، فلا احد يحب مثل الوالدين.. فكري بدون الوالد -لا سامح الله- كيف تتصورين الدنيا؟!..
مجهول
/
البحرين
كثيرون من يعانون في هذه الحياة، لكن تختلف معاناة كل منا عن الآخر.. فهناك أناس يفتقدون فعلاً لحنان الاب، ويشتاقون لاحضانه في كل لحظة.. لكن أمنياتهم لا يمكن ان تحقق إذ ان الوالد تحت الثرى، وكل فرد بعد الموت لا يعود.. أتمنى طول عمر أابيك، لكن أحسني إليه حتى لاتندمي بعد فراقه، لأي سبب كان..
ولكني التمس منك انت ان تقومي بالاحسان لهذا الوالد، واحترامه لأبعد الحدود.. ومهما حدث لابد من بره. حتى لو كان فضاً غليظاً، ثقي انه في أعماقه يفكر في هذه المشكلة ملياً، ويحتاج لعلاج منكم ايها الابناء. ألا وهو كل الحب الذي يلتمس ان تبذلوه له..هذا ما أقترحه، وأتمنى أن يحقق الفائدة الجمة لك ولأمثالك
أبو علي
/
البحرين
اختي الكريمه كم عمرك؟..
اختي الكريمه الحياة اليوم صعبه!.. فالوالد يفكر في كيف يسد رمقكم، وفي اخر النهار يرجع منهارا.
هل ذهبت انت اليه وجلست معه؟..
هل تعرفين كيف يكد للحصول على قوت يومه؟..
اختي الكريمة!.. ابوك حنون عليكم، ولكن افهمي أنت ابوك!.. باسلوبك وبحوارك وبجلوسك انت معه.
وفي الختام تحملي ابوك عندها ستجدين الحنان منه ان شاء الله.
أم منتظر
/
البحرين
أولاً أشكرك على طرح هذا الموضوع للنقاش.
وأضم صوتي للأب بوخالد، فقد أعطاك الوصفة الطبية لمعالجة الموضوع.
أضيف على ما قاله بعض الأمور..
ياترى هل جربت أن تصلي صلاة الابن لوالديه، فهي والله تلين جانبهما، وتغير من جفاف التعامل بحسن المشاورة والمخالطة مع الأبناء!..
عندي سؤال ثاني: لو كنت أنت راجعة من الدراسة، أو العمل، وتركت أمك أخوانك الصغارمعاك، ياترى هل سينعكس تعبك عليهم بالجفاف في الكلام أم لا؟..
خلاصة القول: أن الوالدين يستحيل أن يكرهوا الأبناء.......وخصوصاً البنت
أذكر في ذلك كلمة للشيخ الشاهرودي إذ يقول"والله البنت حبيبة الأب ....أعوذ بالله ممن يضرب البنت"
راجعي أنت تعاملك معه ... قبلي رأسه عند دخوله المنزل ..جالسيه وحدثيه، ولابد أن يتغير الحال إن شاء الله..... لكن التقبيل والاحتضان ليس ضروري لإبداء المحبة بل يكفي -لو لاحظت يوماً -أنه لا ينظر لك إلا بحنان، حتى لو كان غاضباً ويحميك بتعبه، ويطعمك بنصب جسده.. أفليس هذا مؤشر محبة عظيمة ودليل حنانه عليك؟!..هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
بنت أبوها
/
الإمارات- إلمانيا
أختي العزيزة!.. صحيح ما قلت أن البنت تحتاج إلى حنان الأب، فبطبعها تميل لوالدها أكثر من والدتها، وعاطفة الأم وحدها لا تكفي، ولكن أريد أن أقول لك: ما هو فهمك لكلمة حنان أو حب؟..
أيقني أنه لا يوجد مخلوق يضاهي حبه لك كحب أبويك لك، فأنت جزء منهم، فكيف للانسان أن يكره جزءا منه، وإن ما تقولينه من كرهك لوجوده في المنزل، تعتبر توهمات وقتية لمواقف مررت بها.
كيف لا تحبين البقاء مع من هو سبب لوجودك، من يشقى ويخرج طول اليوم لتأمين العيش لك.
وأحب أن أنبهك بأنه لا يوجد أي مخلوق يحبك مثلما يحبك والديك، ولا يفرق بين الأب وأبنائه سوى الموت، وإن كانت المسافه بينهم بعيده، فهم يفكرون في الأبناء دائماً.
فالزوج من الممكن أن يطلق زوجته، ومن الممكن أن يتزوج بأخرى، ولكن الأب يبقى أبا إلى أن يموت وبالنسبة لك من الممكن أن يتعوض كل شيء في هذه الدنيا الفانية.. فالأخ من الممكن أن يكون لك غيره، والأبناء رغم أن لكل واحد منهم مكانته، ويبقون أبد الدهر في ذكرى الوالدين، فالأم تنجب غيرهم، ولكن تذكري هذا السؤال: هل للوالدين بديل؟.. وكما أريد أن أنبهك بأن أياديهم الوحيدة من بعد الله ورسوله وعترته الطاهرين تعطي لك دون انتظار المقابل.. فقط أريد أن تتخيلي نفسك مكان والدك الذي يجهل كيف يعبر لك عن حبه.
إن لم يحتضنك إرتمي أنت في حضنه وأجبريه على أن يحتضنك إن لم يسلم عليك بحرارة فافعلي أنت ذلك.. إن لم يقبلك فقبلي جبينه، فلك الشرف الكبير في ذلك.. وإن قبلت رجليه لن توفه حقه، فأنت مدينة له بحياتك.
و رغم هذا الكلام الذي كتبته لك، أنا لا أعلم من أي الناس والدك، هل صارحته بما تحتاجيه من الحنان أم حاولتي لفت نظره لهذا الشيء، وأمك هي أيضاً لها الدور الكبير في طريقة تعاملك مع والدك، فما الذي عودتك عليه، وكيف تتحدث عن والدك؟.. أنا لا أريد القول بأنها السبب، ولكن عليك أن تنظري إلى المسألة من كل الجوانب، قبل أن تخضعي للوساوس الشيطانية، التي تريد تدمير علاقتك بوالدك و تغضب ربك عليك.
فأرجوك كل الرجاء، فالأب مهما فعل يبقى في قلبه حبا لأبنائه وخوفا عليهم.
أختي:
من الناس من لهم أباء في هيئة شياطين، ولكنهم آباء ويجب أن تحترميهم وتراعيهم.. ولكن لا أظن أن والدك منهم لأنك قلت: بأنه يقبلك ويحتضنك ولكن لايتكرر ذلك كثيراً.. ولكن في ذلك شيء جميل لا تستطيعين ملاحظته لأنك فقط تفكرين في أنه لا يحبك، ولكن ما هي سعادتك عندما يقبلك أو يحتضنك، إن أصبحت هذه الأشياء تتكرر فسوف تكون كالشيء الروتيني المعتاد، ولن تتأثري به، أما ما قلته بأنه جاف في التعامل، فهذه طبيعة فطرية في الرجال، بأن يكون جاف (ظاهرياً)، وهذا من خوفه وحرصه عليك، فإن كان الأب متساهلاً والأم متساهلة، كيف سينشؤونك تنشئة صحيحة، ويجب أن يكون أحدهما حازم في بعض المواقف.
ومهما كان والدك حاولي أنت أن تتقربي إليه، وتوددي له، وقومي ببعض ما يجعله لا يطيق مفارقتك.. شاركيه همومك، وحاولي أن تكلميه، وإخلقي حوارات إن لم تجدي موضوعاً يخصك تتحدثين معه فيه، لا تجعلي علاقتك معه عبر وسيط كأمك مثلاً، حاولي أن تكون علاقتك معه مباشرة.. حاولي أن تهتمي به كأن تعلقي على مظهره حين يخرج من المنزل، وابداء الرأي فيه.. حاولي أن تتقربي إليه بالطرق التي كتبها بوخالد .
إن لم يتقبل هذه الطريقة الجديدة في التعامل معه، فحاولي أن يكون تعاملك معه تقرباً إلى الله فستشعرين بالراحة.
أما مشكلتي، فإني لا أعرف كيف أرد لوالدي ما يفعله من أجلي!..
أبو زهراء
/
مملكة البحرين
تذكر الدعاء ( وعادة الإحسان للمسيئين )
ضوء القمر
/
السعودية
اختي الغالية .............................
بصراحه انا اضم صوتي الى صوت الاب (ابو خالد )
فانا ابنة من بين خمس بنات، والوالد الله يحفظه شديد في معاملته لنا.. وبعمرنا ما قبل وحدة فينا اوحضنها
لكن يا عزيزتي .......................
وقد استطعت أن أجذبه إلي من خلال التحدث في موضوع ما، وبين كلامي ادس له كلمة اوكلمتين اضحكه فيهم .
وعندما أراه يستمع إلى المحاضرات الدينية ، أذهب وأقدم له الشاي، واجلس استمع معه، وبعد الانتهاء من المحاضرة أمازحه كأن أقول له: أني لاحظت انه غير ملتفت للمحاضرة
ولشد انتباهه، اناقشه فيما سمعناه، وافهمه اني عارفه لحقوقي..............................
إلى أن كسرت كل حاجز بناه بيني وبينه
صار يحب يتكلم معي ويعاملني احسن من خواتي، لكن لما اغلط آخذ نصيب من الضرب اكثر منهم وهذه المصيبة
مشترك سراجي
/
---
هناك بعض الاباء يبتعدون عن ضم وتقبيل بناتهم بعد البلوغ، وهناك البعض لا يظهر ما في قلبه، ومنهم من يكون همه بناته اكثر من ابنائه، وولكن لا يعرف كيف يتصرف.
أم نزار
/
السويد
السلام عليك ابنتي العزيزة!.. نحن مأمورون قبل كل شيء باتباع الشارع المقدس.. فالقران يقول فلا تقل لهما اف ولاتنهرهما، لان الله اعلم بمقدار تضحيتهما للابناء، وانهما لايخلوان من الحب والعاطفة اتجاه الابناء.. ومن كلامك بين الحين والاخر يعبر عن اظهار حبه لك.. ولاتنسي انه رجل، ويقضي وقته خارج البيت ليهيء لكم المعيشة، وقد تصادفه مشكلة لايبوح بها، خوفا على مشاعركم، ويكون مشغولا بحلها.
ولكن نصيحتي لك ان تتاكدي أنه لا يوجد اب في الدنيا يكره ابناءه، يجب ان تبري بوالديك معا كي تحرزي رضى الرب برضاهم، ونصيحتي للوالدات ان لايشكون الاباء امام الابناء.
نداء
/
العاصمة
اختي المحترمة!.. ماتعانين منه هو واحدة مما تعاني منة الكثيرات، ولا ابالغ إن قلت الالاف من الفتيات الصالحات.. نعم، نحن معاشر الفتيات تاخذنا الحيرة في كيفية التعامل مع هكذا اباء، ولانقول اننا نريد التفاعل الجسدي المقصود في شكوى اختنا، علما اعتقد انا تاريخنا الاسلامي ينقل لنا تقبيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لابنتة الزهراء.. بل يؤكده
انما نريد الاب الرحيم الذي طالما سعينا جاهدين في تهدئته من الانفعالات الزائدة، والمشاكل التي يصطنعها، خاصة اذا تجاوزتنا ووصلت الى قلب وروح البيت، وهي الام المسكينة، التي طالما وفرت له الراحة والسعادة والتعب الجسدي من اجله، الى ان رماهها بغضبه وإهانته لها من دون عذر، على سرير المرض المزمن، وبعدها بانانيته لم يتعاطف مع مرضها، بل لم يزل بسوء خلقه الذي يزيدها مرضا الى مرضها بتعامله.
انا لااقول اننا لسنا محتاجين للامتحان الالهي، ولكن ان صبرنا على ايذئه لنا فكيف نصبر على ايذائه لأمنا، علما باننا نحاول بشتى الاساليب التربوية معة دون جدوى.. سيدي انا لا أنكر فضله، ولكن عقلي يستقبح فعله.. لذا اطلب من كل مثقفي ومشايخنا الافادة!..
الداعي لكم
/
العراق- ألمانيه
اخيتي!.. ولكي لا اطيل فقد ذكر الجميع اكثر مما اريد ان اقول، وانا المستفيد لانها مشكلة اعيشها.. ولكن خطرت ببالي الاية الكريمة (وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا).
فأشكرك وانت صاحبة الفضل لادراكي أن والداي هم لي بعد الله سبحانه، اذا مرضت أو جعت او او او او الى غير ذلك.. وما اروع ما قالته الاخت أمه الله قبلي (ولكن صدقيني انا احس وارى الحب في عينيهما) وانا الان وهذا عمري فمن رعاني؟.. ارجوا المراجعه وانا الداعي لكم.
مجهول
/
---
مهما رأيت من والدك من برود في العواطف لا تيأسي، حاولي التقرب من والديك اكثر فاكثر.. ما المانع اذا رأيتهما ان تسلمي عليهما وتقبلي رأسهما، بادري انت بالحديث معهما والسؤال عن صحتهما والاهتمام بشؤونهما، الوالدان يفرحون باهتمام الابناء بهم، توكلي على الله واستعيني بالله، وصلي صلاة الليل وادعي لوالديك في ركعة الوتر من صلاة الليل، فالله سبحانه وتعالى يراك، وانشاء الله يحقق امانيك.
أمة الله
/
أرض الله
اختي في الله انا مثلك منذُ وجدت في هذه الدنيا لم اسمع من ابي كلمة يبين لي فيها بأنه يحبني، او حتى حركه مثل تقبيل اواحتضان، ولكني ارى كل ذلك في عينيه احس بحبه وحنانه، لان ابي من الناس الخجولين ونحن اخذنا أطباعه.. وازيدك من الشعر بيتا حتى امي مثل ابي في حياتي كلها لم اسمع منها كلمة تعبر فيها لنا عن حبها.. ولكن صدقيني انا احس وارى الحب في عينيهما، لكم هو جميل ان تكن الحب الى والديك، وتذكري ان هناك اناس حرموا من الاب بحكم القدر، والله انك لفي نعمة يجب عليك ان تشكر الرب عليها ليلا نهارا.
واخيرا يا عزيزتي اتمنى لك الهداية والتوفيق من كل قلبي
مجهول
/
---
عزيزتي!.. فعلا.. لقد أثرت في رسالتك كثيرا.. وشعرت بما يختلج في صدرك من ألم.. للحال الذي لا يرضيك.. أخيتي!.. ربما أعيش في هذه الفتره شعور شبيه بما تعيشينه.. وأفتقد العلاقة الوثيقة بأبي خصوصا.. رغم علاقتي الممتازةه بوالدتي العزيزة.. هذا الشي يؤلمني، لأن علاقتي بوالدي في الصغر كانت رائعة.. أما الآن فهي أشبه أن تكون بالجافة.. على الرغم من الألم أو عدم الرضا الذي أعيشه، فأنا لا أكره والدي.. ولا أنفر منه.. إني أدعو له بعد كل صلاة.. وأدعو الله أن يخفف عليه هموم الحياة وأعبائها.. وأن يريح باله.. لأن هذه الهموم التي نغفل نحن الأبناء عنها.. والتي تكون بسبب بحث والدينا لنا عن كل ما هو مريح لنا: هموم العمل، وضغطه.. وهموم الحياة، وما فيها.. فقط وفقط .. من أجل أن نعيش حياه أفضل من غيرنا.. ومن أجل أن نعيش حياة هانئة.. هذه الهموم.. هي التي تنسي آبائنا احتضاننا وتقبيلنا.. وتنسيهم حاجتنا الماسه لهم.. وتبعدهم قليلا عنا..
بدل أن نلقي اللوم عليهم، لنلتمس لهم العذر الكبير.. فهم أولى من غيرهم بأن نضع لهم الف عذر بدل السبعين.. وأن نبادر نحن بالقليل لإرضائهم.. وندعو الله أن يحفظهم لنا.
أخيتي!.. نحن لازلنا في بداية الطريق.. لا نعرف مقدار التعب والمعاناة.. التي يتجرعها الآباء لإسعادنا.. والتي تؤثر في النهاية على نفسياتهم.. وعلى صحتهم.. وعلى مسيرة حياتهم.. لنكن البلسم الذي يعيد إليهم بهجة الحياة.. والبسمة التي ترتسم على وجوههم ..
مشترك سراجي
/
---
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
الحائرة
/
---
لا أعلم بأي طريقة أجيبك، فالمشكلة التي أنت بها جد كبيرة فأنت بين نارين... نار جهنم إن أصبحت عاقة لوالدك، ونار القلب والمشاعر.. وذلك بسبب عزوفك النفسي اتجاه والدك؛ ولكن استعيني بالقرآن والصبر، وسيجد الله لك من بعد هذا العسر يسرا إن شاء الله.
الأحسائية
/
السعودية
أختي المؤمنة ... مهما حصل لا تجعلي الأمر يصل إلى درجة أن تكرهي والدك، وهو سبب وجودك في هذه الحياة بإذن الله وله حق عليك ...
أما بالنسبة لجفافه في تعامله الذي ذكرتي معك، لا يعتبر شيء عظيم.. فأنا أسمع الكثير من القصص في تعامل بعض الأباء مع ابنائهم يشيب لها الرأس.. فوالدك لايتقرب منك لكنه لايزجرك مثلاً، فربما كانت طبيعته هكذا في التعامل.. فحاولي أنت التقرب اليه، فقلوب الآباء رحيمة وحنونة جربي ذلك .
هناء
/
البحرين
عزيزتي!.. إنني أقدر معاناتك ، ولكن أقترح عليك النظر إلى والدك بنظرة أخرى، أي حاولي أن تركزي على إجابياته و محاسنه نحوك.. فهو من يعمل، ويشقى لأجلك، ولو لم تكوني بباله أنت وبقية أفراد اسرتك لما كان عليه العمل و الشقاء طوال اليوم.. واعلمي أن جدك و اجتهادك في الدراسة هو ما سيوجه اهتمام أبيك إليك.. أنا أريدك أن تتخيلي الحياة بدونه، عند ذلك سوف تعلمين أنه شخص مهم في حياتك.. وأكثري من الدعاء له، فإن كانت الأم هي العش، فالأب هو العز.. أدام الله عز أبيك عليك وأعانك علي مجازاته خيراً.
الحوراء
/
السعودية
عزيزي صاحب المشكلة اقدر لك مشاعرك ............
أقول لك: أجعل هذه المقولة في ذهنك (رضا الله من رضا الوالدين) وتصرف مع والدك بما يرضي الله ويرضي نفسك............
نصيحة مني لك أخي العزيز.........
صارح والدك بما لا يعجبك في تصرفاته، وذلك باسلوب حسن وبكلمة الجميلة، وفي جو هادئ.. ولامانع من أنك تدعوه للعشاء أو غداء وتتحدث معه بما في خاطرك ...........
وان شاء الله تجد خيرا
علي محمد
/
البحرين
"يا زينب, إذهبي وأكرمي جميع النسوة اللاتي في المأتم"..
تعمدت أن أبدأ بهذه العبارة حتى أُثير هذا التساؤل: ما جنس المُشار إليه بهذا الخطاب؟ وما علة الإكرام؟ هن النسوة اللاتي تواجدن في المأتم بكل تأكيد، ولا علة للإكرام غير التواجد في المأتم مهمى كان التمايز بينهن فلا إستثناء في لون أو عمر أو طول أو طبع أو أو أو... وهكذا يخاطبنا الباري عز وجل في محكم كتابه: "ووصينا الانسان بوالديه احسانا" دون تمايز وإستثناء.. فالوالدان بغض النظر عن ماهيتهما وخُلقهما -على باطل، أو على حق.. على خلقٍ عظيم، أو غير ذلك- فلا علة للإكرام إلا بكونهما والدين ولا شيء غير ذلك.
فإذا ما أخذنا بما أمرنا الله به، فمحال أن تجمع قلوبنا بين البر والإحسان، وبين الكراهية والبغض.. ورُبَ ابتسامة أو كلمة تَهدي إلى الصراط القويم!..
أم أحمد
/
الإمارات
عزيزتي الغالية، تألمت كثيرا عندما قرأت رسالتك.. فالوالدين مهما كانا قاسيين وجافين، وممكن ان يكون ذلك بسب الحياة الصعبة التي يواجهها الوالدين؛ فيغيب عنه أن يقبلك ويحضنك، لانه يفكر بما هو اكبر من ذلك: بتأمين الحياة الكريمة لك ولأخوتك.. فبادري أنت الى حضنه وقبليه، وذكريه بأن حبنا لك يفوق كل هم وغم، خصيه بهديه بسيطة.. وتذكري دعاء إمامنا زين العابدين عليه السلام للوالدين من الفقره (اللهم وما تعديا علي فيه من قول، أو إسرفا علي فيه من فعل، أو ضيعاه لي من حق، أو قصرا بي عنه من واجب.. فقد وهبته، وجدت به عليهما، ورغبت إليك في وضع تبعه عنهما ............الخ الدعاء). فاستغفري الله يا عزيزتي!.. فبحب الوالدين وبرهما تدخلين الجنة، وصبرك عليهم يدخلك الجنة.
عبد الله
/
---
أختي...
كما أن الله تعالى يبتدئ بالاحسان الى المخلوقات - وهو بالأصل غني عنها وعن طاعتها- كذلك على المؤمن المتخلق بأخلاق الله أن يبتدئ بالاحسان الى غيره من أفراد جنسه وان كان غنيا عنهم...
فكيف بالذين من هم السبب الطبيعي لوجوده، والذين راعوه وحفظوه في صغره.. بل وحتى قبل ولادته ولم يطلبوا شيئا بالمقابل؟..
أيحق له أساساً أن يطلب شيئا منهم بعد كل هذا العطاء؟.. أليس هو الذي يجب عليه أن يشكرهم ويترحم عليهم؟.. (ان اشكر لي ولوالديك الي المصير)
أختي...
كوني أنت التي تبادر الى الاحتضان أبيها ودائما عامليه دون أن تتوقعي منه شيئا بالمقابل.
هكذا يعاملنا الله تعالى ونحن لسنا كما ينبغي أن نكون، الله يعطينا بدون مقابل ونحن فقط نطلب المزيد ونحن ربما لا زلنا نعصيه بلا استحياء، ويتحبب الينا ونتبغّض اليه، ويتودد الينا فلا نقبل منه... كأن لنا التفضل عليه.
لذلك ينبغي أن نتذكر كلما رأينا جفاء من الخلق وانزعجنا وأحسسنا بالبغض اتجاه أحدهم، علينا أن نتذكر أننا نعامل الله بالطريقة ذاتها ولكن هو سبحانه لا يزيده ذلك الا تفضلاً وكرماً علينا.
ما أجمله من اله تسبق رحمتُه غضبَه حتى ان غضبه ناشئ من رحمته... سبحانه وتعالى
أبو ضحى
/
العراق
اختي العزيزة، إن خير قدوة وخير معلم لنا هو رسول الله صلى الله عليه، وكيف كان يتعمل معأاهل بيته عليهم السلام، وما جاءه في قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم . ووصينا الانسن بولديه حملته امه وهنا على وهن وفصله في عامين ان اشكر لي ولولديك إلي المصير. وان جهداك على ان تشرك بى ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الى ثم الى مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون . صدق الله العلي العظيم . سورة لقمان من ايه 13 الى 15 .
فلا ينزغن الشيطان في قلبك، إان رضا الله عزوجل من رضا الوالدين.. ياعزيزتي المؤمنة بادري بالصلاة والدعاء الى والدي،ك فانت لا تعرفين ماذا يشغل تفكير والدك من متاعب هذه الحياة، فلا تظنين ظن السوء به.. فانا اعلم كم يحرصون على راحة ابناهم، وارجو منك ان تفكري في هذا الامر مليا، ولا تعطي للشيطان اي فرصة يستغل عوطفك لانك لاتعرفين ما معنى الابوه، فان لها معنى كبيرا لمن يفتقدها.. فهنيئا لمن أرض الله برضا الوالدين!..
أبو رقية
/
السعودية
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة هذا شعور طبيعي يحدث لدى جميع الأولاد والبنات في سن المراهقة، ويظنون أن آبائهم وأمهاتهم جافين في التعامل معهم، أو يكرهونهم.. لأنها مرحلة إنتقالية من الطفولة إلى الشباب، حيث يحس الشاب بأنه كبر، ويجب أن يعامله الوالدين على هذا الأساس، بينما لا يشعر الوالدان بذلك.. حاولي التواضع لوالدك، وأكسري كبريائك، وقبلي يده عند الصباح، وعند العودة من المدرسة أو العمل، لاطفيه بالكلام، سارعي لقضاء حوائجه، أشعريه بأنك محتاجه له، أتركي الخجل والخوف والحياء من والدك.. فقلب الوالدين رحيم، ولا يوجد أرحم منه إلا رب العالمين.. هوني عليك وستذكرين ما أقول لك بعد حين.
AbuAli
/
KSA
عليك بصلاة الوالدين، وهي ركعتين في النهار: في الركعة الأولى بعد الحمد سورة القدر، وفي الثانية الكوثر.
نجاح البغادي
/
عمان
اعلمي أيتها الاخت الكريمة أنك ولله الحمد لك ابا وادعو له بالهداية بحق محمد وال محمد
فنحن عائله من 5 أفراد قد تركنا الوالد وفارق الحياة عنا، وانا عمري سنتان، واختي 5 سنين.. ولكن لا تصدقين حينما أقول لك أن أمي هي التي قامت بالمسؤليات جميعها، هل تصديقين رغم أننا كنا لانملك بيتا خاصا بنا، وعملت وحصلت لنا الاكل والمصروف.. ونحن الان جميعا أكملنا الدراسة الجامعية، وأصبحنا ولله الحمد من الناس المعروفين بأخلاقهم ولله الحمد
انا لا أقول وجود الوالد غير ضروري على العكس، فأنت انظري إلى طبيعة عمله ومشقات التفكير بالعائلة والبيت فعليك:
بالتواجد بصورة جماعية داخل البيت.. وتلاوة القرآن الكريم.. وذكر محمد وآل محمد.. ومتابعة والبرامج التربوية، وخاصه قناة الانوار.. وقراءة الكتب لكي يراك الاب من الناحية الثقافية أنك على وعي، فيحسب لك اكثر من حساب.
ولاتنسي نيتك أن تكون لله تعالى في إصلاح ما فسد من الامور.
جربي الدعاء الخالص لله تعالى في صلاتي الليل والصبح
وانظري إلى باقي الناس الذين لاينعمون بنعمة وجود الاب، ولو فيه تقصير اتجاهك
بو خالد
/
الإمارات- إلمانيا
ابنتي، إني أحدث كأب وأقول لك: يا ابنتي!.. إن حاجتك للحنان وعدم الحصول عليه من قبل والدك، لا يستدعي أن تكرهي والدك، وتتمني عدم وجوده في المنزل.. فتذكري أنه السبب الثاني لوجودك بعد الله سبحانه وتعالى، ولن تعرفي قدر والدك، إلا بالابتعاد عنه.. فكونه لا يجيد فن إظهار حبه لك، لايعني أنه لا يحبك، وحاولي أن تلاحظي ذلك إذا تعرض شخص ما لايذائك، أو مرضت لا سمح الله .
فوالدك نعمة لا تستطيعين أنت الشعور بها، و كما ذكرت أنه يحتضنك ويقبلك، لكن قليلا وهذا دليل على أنه يحبك.. وقبل كلامك هذا يابنتي، هل توددت أنت لوالدك؟.. كم مرة عندما دخلت عليه قبلته؟.. كم مرة عندما أتى من العمل متعب حاولتي أن تضحكيه؟.. كم مرة حاولتي أن تعتني به كما تعتني الأم بأطفالها؟.. كأن جاء متعباً مثلاً تدلك رأسه أو رجليه، هل سألت كم تقربت من والدك؟.. هل حاولتي أن تتحدثي معه عن ما يشغلك؟.. كم مرة حاولتي أن تعامليه كصديق أو كأخ مع حفظ احترامك له؟..
و لكن سأقول لك ما تفعله بناتي معي: أنا عندما أعود للمنزل أجد ابنتي واحدة تأتي وتضحك وتحكي لي كل موقف ظريف حدث معها، وتلاطفني في الكلام مثل: " بابا حبيبي اليوم تعبت جدا، ولكن عادي فأنت ما زلت شابا".. والأخرى تقول: " بابا أنا جهزت ثيابك، اتسبح إلى أن تحضر أمي الغداء " وتجهز كل احتياجاتي.. وبعد الغداء أتلقى من ابنتي الكبرى مكالمة هاتفية، تتحدث إلي كأني أخ أكبر لها، وبعدها تحدثني ابنتي التي لا تفارقني مكالماتها، لأنها تدرس وهي تبقى في السكن الداخلي، ورغم أني بعض الأحيان أكون جافاً معها، وتمازحني أحياناً حينما لاتجد ما تقوله، ولكن تصر على أن تسمع صوتي أوتسمعني صوتها 3أو 4 مرات في اليوم، وتمازح والدتها بطريقة أخرى، لكي تبقى على اتصال دائم وهي على يقين بأني أحبها.
و رغم أني بعض الأحيان أقول لهم: مزعجين ابتليت بكم.. ولكني عندما أبتعد عنهم أموت شوقاً لهم، سواء البنات أم الأولاد، فكلهم أبنائي، وكلهم جزء مني.. وأنا متيقن أن هذه حال كل أب، ولن يتغير ما تقولي عنه حتى تحاولي أنت التغيير منه، وحاولي أنت أن تكوني حنونة عليه، ودون انتظار المقابل، ولاحظي ماذا سيتغير!..
نور الإيمان
/
البحرين
أختي العزيزة.....
لا تدعي الكره يتسلل إلى قلبك، وعليك بالدعاء لوالدك بالهداية والصلاح، كبديل لفكرة الكره.. فما يفعل والدك من تقصير في حقك، لا يعني أن لا تكني له الحب والإحترام. قد لا يكون والدك أبا مثاليا، ولكن يجب أن يبقى أمل تحول جفاء والدك إلى حب أبوي، نور يضيء فكرك وقلبك.. " تذكري أن هناك الكثير من الأبناء الذين يعانون من سوء معاملة أبيهم لهم، و أتمنى من الله أن يهدي قلب كل أب ليحسن معاملة أبنائه"
آمنة
/
السويد
ابنتي العزيزه، أنا أشعر بك.. نعم يوجد هكذ أب، وهذا مؤثر بالنفس؛ ولكن تأكدي أن الوالدين لايختلفون بحب أبنائهم، ولكن البعض يعبر عنها: بالكلمة الطيبة، والاحتضان، والتقبيل للأبناء؛ وهذا الصحيح.. وهناك قسم لديهم جفاف من هذه الناحية، وخصوصا إذا كان فارق العمر مع الزوجة كبيرا.. ولكن ليس معنى ذلك أن تقصر الأبناء بواجباتهم مع الوالدين؛ لأننا مأمورين من قبل الله لهم.
اطردي فكرة كراهيته، أو جفائه لك.. فهذا طبعه، وهو خارج عن إرادته وهذه المشكلة موجودة، وبالعكس الأم تستطيع أن تعوض، فالمثل يقول: الاب ييتم، والأم تسيب.. يعني في حالة الوفاة لأحدهما، فالام لها دور كبير.
بو مهدي
/
الكويت
علمتني الحياة :
-أن الحياة مسرح كبير، وكل فرد له دور في تأديته.. ولكن أولوياتي هي خدمة الوالدين ثم المؤمنـين.
-أن إرضاء الناس غاية لاتدرك، ولكن إرضاء الوالدين فوق كل شيء؛ لأن منهم إرضــاء الله عزوجل.
-أن الإنسان لابد أن يثابر ويكافح لتحقيق جزء من طموحاته، وطموحي الأول والأخير إرضاء والدي.
-أن الثقة لاتعطى إلا لنفسي، أما أنا فلاأعطيها إلا لوالدي.
-أن بالحياة لايوجد أحد أغلى من الوالدين.
مجهول
/
---
أختى الفاضلة، الدنيا دار بلاء وعناء، والابتلاء على أنواع شتى.. وعلينا بالتكيف مع هذه الابتلاءات بحسب القوانين الالهية، فعلينا الحذر بتصحيح الغلط بالغلط، وكما نعلم بأن عقوق الوالدين من الكبائر.. ولعله يوجد سوء فهم بينكم، فعليك ياأختاه بالمبادرة إلى حله ولك الأجر والثواب.
ونتمنى إن شاء الله بأن يتفضل علينا سماحه الشيخ حبيب الكاظمي ويفيدنا أكثر، وقد سمعت له حوار على قناة المنار، يجيب على سؤال طريقة هداية الولد.. فأجاب: أن يصلي له الوالدين بالليل، فلما أنعم الله علينا وتشرفنا بلقاء سماحته، سألته عن كيفية صلاه هداية الولد؟.. فأجاب: بركعتين؛ فى الركعة الأولى القدر بعد الحمد، وفي الثانية الكوثر بعد الحمد. وأضاف سماحته بأن هناك صلاه لهداية الوالدين أيضا بنفس الكيفية ولكنها تصلى بالنهار.
مركز مالك الأشتر- صباح السالم
/
الكويت
أختي المؤمنة، إن الأب يحب أبناءه إلى درجة كبيرة، ولا يمكن أن نقول: أن هذا الأب لايحب أبناءه، ولكن الأسباب هنا تقف أمامنا من أي طرف كان (الأبناء أو الأباء) :
-عدم الاحترام.
-عدم تكوين العلاقة.
-عدم الصراحة.
-عدم التعاون.
ولكن في النهاية نلتزم بمبدأنا الإيماني، الذي تربينا عليه، والذي صرح به شيخنا العزيز صاحب الموقع المثالي: إذا كنت تريد أن تكون سعيداً طيلة حياتكم فقل: (( لن يصيبنا إلا مافيه صلاحنا)).. وكونوا مطبقين لهذه الجملة أيها المؤمنون
أبو محمد
/
الإحساء
أنصحك بالرجوع إلى (جواهر البحار) الموجود في هذا الموقع/ كتاب العشرة (بر الوالدين).. فإنه يغنيك عن كل كلام، وعليك أن تتأملي في الآيات الشريفة، والروايات الصادرة عن أهل البيت سلام الله عليهم.
إذا كان هو جاف معك، فلا تكوني جافة معه..
إذا لم يسلم بحرارة، فسلمي أنت عليه بحرارة.
إذا وصلتي سن البلوغ، فالروايات الاسلامية تحذر الأب من احتضان ابنته في هذه المرحلة.
يمكنك التحدث معه عن هذا الأمر، أو عن طريق الوالدة.. لعله يتنبه لواجباته تجاهك.
وعليك بالدعاء.
ياسر (أبو عمار)
/
---
ظني بالله حسنا، وبالنبي المؤتمن، وبفاطمة وبعلي ذو المنن، وبالحسين والحسن.. والى صاحبة المشكلة اقول: من منا يختار قدره.. ويختار أمه وأباه؟.. فيد القدرة الالهية تجعلنا حيث تشاء، ولو كنا عند أم وأب منحرفين لايمتلكان أية قيمة إنسانية.. نعم يد القدرة (فلتضعنا حيث تشاء ولها الحمد) هذا أولا.
ثانيا: لا أحتاج أان أقف مليا عند الامتحان والتمحيص في هذه الدنيا؛ لأن الامتحان في عمق حياتنا.. بل هو حياتنا، ومن لا يبتلى فهو في الجنان يحبر، فلا بد من الامتحان لتعرفي من أنت وما هي درجتك (ولله الحجة البالغة).
ثالثا: كيف يصنع الانسان ذاته، وكيف يرقى بها إلى مالا عين رأت ولا أاذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؟.. هل يرقى على طريق معبّد، ليس عليه ولا شوكة واحدة.. إن صناعة النفس تحتاج إلى جهاد، وورع، وعفة، وسداد، وتحتاج إلى تضحيات.. فمن غير الممكن أن يكون هناك تضحيات في الجهاد الأصغر، ويخلو الجهاد الأكبر من ذلك.. وانتصارك في جهاد النفس مع والدك، ربما يكون المرقاة التي تنقلك إلى درجة أاعلى (و ما يدريك)!.. أنا أعتقد ذلك في جهادي لنفسي، الذي هو جهاد العاجز وأقل عندما يمر عليّ بلاء أو أمر مستعصٍ، أعتقد في قلبي أن تجاوزي هذا الأمر سيرفعني عند ذي المعارج..
أختي، ليست أنت الوحيدة التي يعاملك والدك بهذه الصورة (وربما اخواني الذين سبقوني، والذين سيأتون بعدي سيؤكدون كلامي) فبعض الآباء طبيعتهم بهذا الشكل، ويصعب عليهم تغيير هذا الأمر.. وفي بعض الأحيان يمتلكون نفسا طيبة جدا، كما رأيت ذلك بنفسي.. أعرف أما طيبا جدا وتحب أهل البيت وذكرهم على لسانها، إلا أنها لا تعرف أان تظهر عاطفتها لأبنائها.. لا أقصد من كلامي أن كل أم أو أب هم معذورون في تقصيرهم؛ ولكن كلمات ربما تعطي شيئا للمشكلة.. فبعض الآباء مقصرون اتجاه أولادهم لاشك ولا ريب.
أما بالنسبة إلى ما ذكرتي من عزوفك النفسي عنه، فأتمنى أن تزيلي هذا الأمر بما قدمت لك.. فهو أصلك، وسبب وجودك في هذا الدنيا.. أضف إلى ذلك وصية الله لنا بالوالدين، لدرجة يعجب الانسان منها..
أختي، عزوفك النفسي عن والدك، وكراهيتك له من الصعب أن لا يظهر على فلتات لسانك، وصفحات وجهك.. فعليك بتغير تفكيرك بما قدمت، وما سيقدم الاخوان والاخوات؛ لأن النار المختزنة لا بد أن تنفجر.. فاطفئيها بروح مشرقة متطلعة إلى الكمال.
أم حسين
/
البحرين
ابنتي العزيزة، من المؤكد أن حب الأبناء فطري في الآباء، وليس من الضروري أن يعبروا عنه بكلمات أو قبلة أواحتضان.. وخصوصا إن لم يكن معتادا على ذلك من صغرك، وربما أبوك من النوع الخجول، ويعبر عن حبه بتلبية احتياجاتك، والخوف عليك من الأذى.. ويكفي الأب شقاءه في كسب الرزق، وتوفير متطلبات المنزل التي لاتنتهي.. ألا يستحق قبلة فوق رأسه، لماذا لاتبادرين أنت بالكلام معه، والتدلل عليه بطلب احتياجاتك الخاصة؟.. صدقيني الأب يفرح بذلك، وبذلك تكونين قريبة منه، والله يوفقك في بره.
أشرف
/
مصر
تأكدي من أنك إذا أخلصتي النية لله عز وجل في بر والدك، واعتبرتي ذلك ابتغاء وجه الله ومرضاته؛ لن يخذلك الله أبدا.. ستدنو منك المرحلة التى تشعرين فيها بحبك العميق لوالدك، التي ستعتبر وقتها مظهرا من مظاهر حبك لله .. وستتغير مشاعرك بالنسبة له لتأخذ منعطفا آخر من المودة الخالصة .. وقتها مهما سيفعل معك والدك من جفاء، فإنك ستقابلين ذلك بالاستغفار والدعاء له بالهداية عن رضا منك وطيب خاطر .. وقتها لن تشعرى بالاضطراب النفسى أو الازدواجية فى التعامل كما تشعرين الآن، ولك فى خليل الله ابراهيم عليه السلام الأسوة فى ذلك، عندما استغفر الله جل شأنه فى عمه آزر.
تلك النصيحة أتت مفعولها من بعض المؤمنين فى التعامل مع أهاليهم .. وصلى اللهم وسلم على النبي محمد وآله الأطهار