شيخنا العزيز ، مشكلتي بدأت منذ ثلاث سنين وبعد عام من رجوعي من الحج ، فمنذ ذلك الوقت وإلى الآن أنا أواجه مشكلة بعد مشكلة ! وأهم هذه المشاكل هو ضعفي أمام رغباتي وشهواتي .. وأنا أعترف بهذا الشيء ، فلم أكن كذلك من قبل ، أما الآن فإني مهما أردت أن ألتزم لكي أكون أقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، أضعف أمام رغباتي وشهواتي وأسلم أمري ، مع إني لا أود ذلك أبداً لأني أود أن تكون كل أوقاتي وكل حركاتي في مرضاة الله سبحانه وتعالى .. و هذه أكبر مشكلة بالنسبة إلى شاب مثلي ويعيش في بلاد الغرب ! صدقني شيحنا العزيز .. نحن الشباب الذين نعيش هنا في أوربا في مواجهة عصيبة للغاية .. في الخارج فساد .. في المدرسة فساد .. في العمل فساد ، من ناحية التبرج غير الشرعي لنسائهم ! أريد إرشاداتكم إلى دعاء ، حرز ، أو أي شيء يكون كفيلا لي لكي أرجع إلى حالتي الأولى التي كنت عليها من قبل ؟ أرجوكم أن تساعدوني ..
إن كان عبداً خاف من مولاه
/
---
أخي !.. اجعل الله تعالى دائماً نصب عينيك ، فلا يوجد ذنب مبرر.. واقرأ سورة يوسف (عليه السلام) ، وانظر كيف طلب من الله تعالى أن يودعه السجن ، أحب إليه من المعصية.. وتذكر قول الإمام (عليه السلام) : (إن كان عبداً خاف من مولاه).. وأعانكم الله تعالى على غربتكم !.. ولكن غربة القبر أشد وأصعب !.. فاعمل لها.
مشترك سراجي
/
---
أخي المغترب !..
في حديث الإمام علي (عليه السلام) يقول :
تغرب عن الأوطان وسافر -- ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج هم وطلب معيشة -- وعلم وآداب وصحبة ماجد
وأنا متأكدة أنك ذاهب لطلب العلم في الدرجة الأولى.. أتمنى أن تكون الآداب نصب عينيك.. وليكن الله تعالى معينك على أن تتخطى متاعب الغربة والاغتراب.. لأني كنت مغتربة ، وكان لدي أولاد في عمر الزهور ، وكنت دائماً قلقة عليهم من عوامل الانحراف.. فدعائي لك بالصبر والهداية.
أم منتظر
/
البحرين
أخي الكريم !..
أعانكم الله تعالى بتوفيقه ورضاه.. إن مجاهدة النفس من أصعب الأمور على البشر.. لذا كلما واجهت ميلاً إلى شيء أو شهوة من قبيل الحرام ، فكرر بلسانك وقلبك : (رضيت بحلال الله عن حرامه ، وبفضله عمن سواه).. هذا ما ألهمت قوله عند مواجهة الرغبات المحرمة ، وقد أبدى أثره في نفسي وسلوكي.. والله تعالى يوفق من أخلص في السعي لرضاه لا ريب..
الرضا ( عليه السلام )
/
الدوحة
الأخ العزيز !..
أحسن الحلول : هي الزواج من مسلمة..
1- ألا تلاحظ عند وقوفك بين يدي رب العالمين للصلاة ، أن الشيطان يوسوس في صدرك ويخيل لك جسد امرأة ، ويذهب بخيالك إلى أبعد الحدود الجنسية ، ولا تعرف أنت في أي ركعة ؟!.. لو أنك كنت محصن ، لما ذهب الشيطان بك في وساوسه الخبيثة.. الرجل عندما يكون مكتفٍ من الناحية الجنسية ، ففي صلاته لا يفكر بهذه
الأشياء ، ولا في يقظته.. الإنسان عندما يكون جائع فإن همه هو إشباع معدته ، كذلك يجب إشباع الحالة
الجنسية بالحلال وليس بالحرام.. لو كان بالحرم ، فلن تشبع أبداً ، وبالحلال تشبع ولا تعود تفكر أبداً حتى لو كانت أمامك امرأة متبرجة.. أولاً أشبع غريزتك الجنسية بالحلال ، وسترى بنفسك النتيجة..
2- عليك دائماً بذكر الله عزوجل بالتهجد والتعبد ، وفي جميع الأحوال ذكر الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وعلى أهل البيت الطيبين الطاهرين) ، حيث أنهم هم سفن النجاة.. وأن تحضر المأتم الحسينية إن وجدت
، لأن حضورك مأتم الحسين (عليه السلام) ، ومواساتك ، والتباكي على مصيبة الحسين ، هو مشاركه لأهل البيت (عليهم السلام) في مصائبهم.
عشق البتول
/
---
أنصحك : بالزواج ، فهو أنسب حلاً لمشكلتك.. فإن لم تستطع فعليك بكثرة الصيام ، وغض البصر بقدر المستطاع ، والتذكر الدائم لمراقبة الله سبحانه وتعالى لك ، وتذكر الموت والحساب واليوم الآخر ، وشدة عذاب الآخرة والنار ، وتذكر لذة التقوى والطاعة ، وتذكر نعيم الجنة وما أعده الله للمحسنين فيها من الحور العين.. وإذا لم تستطع السيطرة على نفسك ، أنصحك بالرجوع إلى وطنك ، حفاظاً على سلامة دينك ، الذي هو أهم من كل شيء آخر ، وأنا أعتقد بأنه أفضل حلاً لك ، فدينك وشرفك أفضل من كل شيء.
تويثرية حالمة
/
الأحساء
أخي المؤمن !..
لن أزيد على كلام أخوتي الأفاضل إلا القليل :
لا تنسَ أن النفس أمارة بالسوء.. فعليك بمجاهدة نفسك ، فهذا هو الجهاد بعينه ، وتجاهدها على ترك المعاصي.. إن جهاد النفس صعب ، لكن ثابر على ذلك..
وإننا نوصيك بالتالي :
عليك بقراءة القرآن الكريم دوماً..
وعليك أيضاً بصلاة الليل التي تقربك من الله تعالى ، قال الله تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )..
وان كان في مقدورك الزواج فتزوج ، فإن الزواج هو الذي يحفظ الإنسان بإذن الله تعالى عن فعل المعاصي.
محبة الزهراء
/
الأحساء
هذه المشكلة ليس لها حل غير أن تتذكر في كل عمل ستفعله ، أن هنالك ملكان يكتبان كل ما ستفعله بالحرف الواحد ، وفوق هذا كله تذكر أن الله تعالى ليس بغافل عما ستفعل..
حل هذه المشكلة : هو مجرد النظر في التصرفات الأخلاقية والسلوكية وغيرها..
والإكثار من الأدعية مثل : (دعاء كميل كل ليلة جمعة ، ودعاء الصباح كل صباح ) ، وخصوصاً الصلاة على النبي محمد وآله الأبرار ، فهذا حرز لكل شيعي موالي.
كاظم
/
العراق
أنت تفقد الهدف في الحياة ، لذلك يستدرجك الشيطان.. ضع هدفك هو إرضاء الله تعالى ، والرغبة في حياة لا موت فيها ، وعلم لا انقضاء له ، ونعمة لا تزول.. ويجب أن تعلم أنك مثل جميع الأخوة المغتربين ، وإنكم رسل آل محمد (صلى الله عليه وآله) للغرب ، وجنود القائم (عجل الله فرجه) ، لتنشروا ثقافة الإسلام الصحيح.
في العام السابق كنا في زيارة للسيد محمد سعيد الحكيم (حفظه الله) ، مع وفد من الأخوة المغتربين في استراليا ، وأرادوا نصيحته في الرجوع أو البقاء في استراليا ، فاقترح عليهم : البقاء ، مع وجوب نشر الدين المحمدي الصحيح.. وقال لنا قصة خلاصتها : إن مذهب أهل بيت النبوة (ع) ينتشر في العالم مثل المتوالية الهندسية ، وإن الشيعي يمكن له أن يقلب فكر مدينة بأكبرها ، ما دام هو متمسك بعقيدة الإمام الحسين (عليه السلام)..
فاشغل وقتك بترسيخ هذه العقائد الصحيحة ، لتكون أنت الرسول إلى تلك الدولة التي تعيش فيها.. واقرأ كتاب السيد كمال الحيدري : (التقوى في القرآن) .
مشترك سراجي
/
---
حاسب نفسك محاسبة يومية ، وقدر لنفسك درجة ، إن لم تنجح.. وإن حصلت على شخص تثق به يساعدك على المراقبة ، فاستعن به.
مشترك سراجي
/
bahrain
نقلاً عن كتاب علوم الحديث الموجود في مكتبة السراج والمنسوب للإمام الصادق (ع) :
سُورَةُ النُّور [24] [51] مَنْ كتبها وعلّقها في ثِيابه ، أو جعلها في فِراشه ، لم يُجنِبْ فيه أبداً[115]. [52] وإنْ كتبها[116] وشَرِبها يُقطَع عنه الجِماع ، ولم يبق له شَهوةٌ بقدرة الله تعالى[117].
الحل الآخر :
يكمنُ في المحبة العميقة لله تعالى ولإمام الزمان (عج).. لأنك بالمحبة ستستشعر كراهة ومقت شديد لمثل هذه النوازع ، بل لا تكاد تجدها عندك ، لأن قلبك يكون قد امتلأ بما هو أهم ؛ ومن المحبة أيضاً الخشية على مشاعر الإمام أن تُجْرَح.. لأن المؤمن ينجرح ، ويشتد حزنه عميقاً ، إذا رأى عباد الله ( وهم أحباؤه ) في غفلة عن المحبوب الأوّل ، وهو يتحبب إليهم بالنعم ، وهم يتبغضّون إليه بالمعاصي ، فهو يألم لأجلكم أشدّ الألم .
فالخشية على الإمام (عج) من الألم ، ستكونُ دافعاً قويّاً لكم للترك إن شاء الله ، لأن السلوك ما هو إلا إيعاز من شعور.. فليستشعر قلبكم الحب ( بحقيقته ) ، ولا بأس بتكلّفه حتى يستقر في القلب.
ولكي تستشعروا محبة الإمام (عج) والله تعالى : زوروا الإمام يوميّاً زيارة المحب والصديق ، وأهدوا إليه ثواب أعمالكم ، وتصدقوا باسمه ، وأعطوا كل ذي حقِ حقه ( وهذا هو الأهم ).. لمحبة الله تعالى والإمام (ع) ؛ اطلبوا له تعجيل الفرج.. وأخيراً : أحِبُّوا ما تفعلون لأجل الله تعالى والإمام (ع) ، لأنكم إن لم تحبوه ، ستتمرد عليه أنفسكم ولن تستقر عليه..
ولا بأس أن تذكِّروا أنفسكم بالحديثين القاصمين : ( واعلم أنك لن تخلو من عين الله ، فانظر كيف تكون ) و ( قلوبٌ خلت من ذكر الله ، فأذاقها الله حب غيره ).
الحل الثالث : مترتب على الحل الثاني أيضاً.. لأنكم بمحبتكم لله تعالى ، سترون الأعمال بصورتها المعنوية ، وخصوصاً القبيحة منها ، فستشمئز وتنفر منها أنفسكم.. فلو تصوّرتم أنها حركات بهيمية ، مخلّة بالشرف والكرامة ، فستكرهها أنفسكم بالتأكيد ، لأن حديث الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : ( من كرُمَت عليه نفسه ، هانت عليه شهواته ).. فحبّاً بكرامة أنفسكم ستنذرونها لله تعالى ، وتحررونها من قيود شهواتها..
فاللهُ تعالى نسألُ أن يرينا وإيّاكم حقائق الأعمال بصورها المعنوية أي كما هي فعلاً ، بعيداً عن تزيينٍ من الهوى أو الشهوة.
واعلموا - رعاكم الله و حفظكم - أنّ من استجار بالله تعالى يجيره ، والله غير مخلف وعده.
أبو سجاد
/
الخويلدية
أخي الفاضل !..
أنصحك بإتباع الأتي :
الصلاة.
الصوم.
قراءة القران الكريم.
سيد ناجي العدناني
/
DANMARK
أخي العزيز !..
أنا متفق معك أن في كل مكان فساد ، ولكن ليس بالصورة التي ذكرتها.. فأنا أعيش في الدنمارك منذ سبع سنوات ، وأعرف كثيراً من الشباب المؤمنين ، ولكنهم لم يضعفوا أمام رغباتهم الجنسية ، بل ازدادوا قوة وصلابة ، ولهم في النبي يوسف (ع) أسوة حسنة ، بل أصبحوا هم أنفسهم قدوة حسنة ، ويضرب المثل بهم..
عليك أن لا تنبهر بهم : كأشخاص ، وحياة ، وأجساد لا روح بها إلا المادة.. بل انبهر بعلومهم ، وحاول أن تتخصص بدراسة العلوم التطبيقية أو الفقهية ، واكتسب من علومهم ما استطعت ، فالهدف الدراسي يبعدك عن التفكير في المحرمات ، وأن تفكر في خدمة دينك وأمتك وبلدك.. إن المغريات كثيرة في كل مكان.. وعليك أن تخشى الله تعالى كأنه يراك ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
وأنصحك كذلك بالزواج ، فهو الحل الثاني ، ويوجد في أوربا عوائل مسلمة وعفيفة ومحافظة على دينها..
أنا أتعحب منك عندما تقول : أنك ذهبت إلى الحج ، وإن المشكلة بدأت بعد العودة من الحج !.. فهذا خلاف المنطق !.. فالذي يرجع من الحج ، يكون أشد قوة وصلابة ، وإيمان وتقوى ، ورهبةً من الله تعالى.. لقد ذهبت إلى الحج قبل أربع سنوات ، وما زالت رهبة الكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة في قلبي ، بل جعلتني أشد خشية وخوف من الله تعالى.
ويوجد في أوربا مراكز دينية ومساجد وحسينيات ، تستطيع أن تزورها وتقتبس من علوم آل البيت (ع).. وإن لم يكن كذلك ، أنصحك بالسكن في بلد إسلامي , وأتوقع أنك ستواجه نفس المشكلة !.. لأني أرى أن العلة موجودة في شخصك وليست في الآخرين , فعليك أن تبدأ بنفسك أولاً !.
HEGAB-1965
/
المحله =مصر
إن كان هذا الإحساس ناتج عن ملل المعصية ، فاعلم أنه لا بركة فى الكلام !.. يجب عيك ان تجتاز جبل النفس ، وأن تتمسك بهدى النبي (ص).. وإن الصوم والصلاة والصبر ، هي العلاج.
الولائي
/
الأحساء
عليك بالتريث دائماً.. فكل كلمة ، وكل نظرة ، وكل بطشة ، عليك أن تعرضها أولاً على الإمام الحجة ، الذي هو بجانبك ومعك دائماً ، فهو حجة الله عليك ، وهو مطلع عليك على الدوام.. فتوقف وتساءل دائماً : هل هذا يرضي الإمام أم لا ؟.. ستجد نفسك ممتنعاً عن كل معصية ، هذا لأنك محب وموالي للإمام (عج) ، فلن تفعل ما يغضبه ، وستسعى إلى إرضاءه دائماً..
وعليك بالزواج ، وأن تشغل وقتك بالطاعة ، وتستمتع بزوجتك المحللة لك في كل ما تريد وتشتهي ، فقد قال الرسول الكريم (عليه وآله الصلاة والسلام) : (إذا رأى أحدكم من امرأة ما يعجبه ، فليأتي أهله فإن عندها مثله).
راضي
/
السعودية
أخي العزيز:
لقد عشت في أمريكا لمدة خمس سنوات ونصف ، ولا أذيع سراً بأنه حصل لي ما يشبه قضيتك بعد السنتين الأوليتين.. كنت فيهما أعيش مع صديق لي في شقة واحدة ، وكنا نقضي أوقاتنا مع شباب مفعم بالحيوية والنشاط الإيماني ، ونقوم برحلات ترفيهية ونلعب كرة القدم ، ونقضي كثير من الوقت مع أخوة لنا من مناطق مختلفة ، وكنا في غاية السعادة..
قرر زميلي الزواج ، فقررت العيش لوحدي ، إلا أن أحد الأخوة أصر أن نعيش سوياً في شقة واحدة ، وهذا الأخ أصبح أكثر حديثه معي عن بعض تلك الرغبات.. ولقد كنت في ذلك الوقت أرفض الزواج لدرجة أن والدتي (رحمها الله) كانت تحلم في أن تراني متزوجاً.. هذا الأخ استمر في نفس الأحاديث ، لأجد نفسي في وضع لم أعهده أبداً في حياتي ، ولم يخطر ببالي أبداً ، لدرجة أني صرت أخرج بسيارتي ليلاً أدور في الطرقات ، محاولاً أن أقضي على تلك الشهوات بالهروب من المنزل ، إلا أنها كانت محاولات عبثية لم تجدي أبداً.. ثم فكرت كثيراً لأفاجئ والدتي (يرحمها الله) بتلك المكالمة ، التي لم تستطع فيها تحمل الخبر ، لتترك الهاتف وتهيم في البيت مزغردة بأن ابني فلان قرر الزواج ، ولقد سعدت كثيراً ولله الحمد بزواجي قبل أن اختارها الله سبحانه إلى جواره..
نعم قررت أن أضع حداً لتلك الحالة بالزواج ، الذي والله لحد تلك اللحظة كنت أرفض حتى النقاش فيه ، حيث كنت سعيداً جداً مع أصدقائي ، ولا أريد أن أبتعد عنهم ، ولم أتصور هذا البعد أبداً...
المهم -أخي الكريم- عليك بمخالطة الشباب الصالح إن وجد معك ، والجد في الارتباط بالله تعالى ، وإن لم تستطع فبادر بأقصى سرعة بالزواج من امرأة صالحة ، وباختيار سديد ، لتعيش معك وتكمل المشوار وتتحمل معك عناء السفر والغربة ، لأنه الشيء الوحيد في اعتقادي -إن لم تنفعك الأمور السابقة- ، الذي سوف يحصنك من الوقوع في الرذيلة لا سمح الله.
الداعي الى الله
/
العراق
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
أنصحك أولاً : أن تعتمد النية في إخلاصك لله تعالى.. وقد رسم لنا رسولنا الكريم وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم) الطريق إلى ذلك ، بالتوكل عليه تعالى ، وفي الاهتمام بقراءة القران الكريم بخشوع وتركيز ، وبشكل يومي ، مع الدعاء من الله تعالى لتوفيقك في هذا الأمر.
ثانياً : الالتزام بترويض نظرك عن الوقوع في الحرام.
ثالثا : الاجتناب قدر المستطاع عن رفقاء السوء.. لأن حل المشكلة لا فقط تشخيص المرض وأخذ الدواء ، وإنما الأهم تحصين النفس من هذه الإمراض.
وأخيرا : عدم ترك الأجواء الإيمانية.. فهي تبعدك عن الوقوع في الحرام ، مثل النظر وغيره ، الذي بالتالي يجرك إلى المحرمات.. ويأتي بالمداومة على حضور الصلاة والذكر في أماكنه ، كالمساجد والحسينيات.. والمداومة على مرافقة أهل الدين من المخلصين وعدم الانقطاع عنهم ، وخلق الأجواء الروحانية من قبيل ذلك..
هذا كله فيما إذا لم يتاح لك الزواج ، فهو الأمثل لك ، أو الخروج من هذه البلاد.
أبو محمد
/
السعودية
أحب أن أقول لك -أخي المسلم- : أن (من لم ينشغل بطاعة الله تعالى انشغل بغيرها)..
عليك بكثرة الصيام فإن الصوم جنة ، وغض البصر.. وليس ذلك بسبب عيشك في بلاد الغرب فقط ، بل لأنها فطرة الإنسان التي خلقنا الله تعالى عليها ، فعليك بالصبر..
والحل الآخر : أنك كلما رأيت مثل هذه الفتن ، تذكر أجرك عند الله تعالى.. وأيضاً أنه كلما ضعفت أمام رغباتك وشهواتك ، سوف يضعف معه إيمانك..
فعليك أن تصبر قليلاً ، وتغض بصرك ، وهذا يحتاج إلى إيمان قوي جداً ، فإن الشيطان له مداخل كثيرة ، ولا يردعه إلا العلم بالدين.. فاقرأ وانظر أجر كل عمل ليكون لك محمساً ، فإن الرسول (عليه الصلاة والسلام) قال -ولعله يقصد هذا الزمان- : (إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيد منكم ، قالوا : منا يا رسول ، قال: منكم).. فقال الرسول (صلى الله عليه وآله سلم) للصحابة ، لأنهم استغربوا هذا الأمر : لأنكم وجدتم من يعينكم على دينكم ، وهم لا يجدون من يعينهم على دينهم..
الهجري
/
الاحساء
الحل أعتقد : أن تجعل جميع أوقاتك مشغولة على الدوام ، في طاعة الله تعالى ، أو من أجل هدف ثمين.. لأن كل مفسد سببه الرئيسي الفراغ.
هاشم السيد
/
الاحساء
حكم شرعي لدى كل الفقهاء : أن المعيشة في البلاد الكافرة حرام.. ويستثنى الزيارة لغرض عمل مؤقت ، أو علاج ، أو ما يترتب عليه الوضع من عذر مقنع.. لذا اجتنب المحرمات ، وخالف هوى نفسك ، وأنجز عملك ودراستك وأنت ملتزم عن الوقوع في الحرام.. وإن الله يحب التوابين والمتطهرين.
مرام
/
الاحساء
أخي الكريم !..
قطعاً لا تفكر في زواج المتعة ، فهو ليس حلاً لمشكلتك.. فالزواج الدائم هو الحل الوحيد ، كي تبني أسرة ممتلئة بالحب والحنان الدافئ ، والمتدفق بحب آل بيت محمد وآل محمد (ص).
بو محمد 7
/
الكويت
عزيزي الحاج الكريم !..
إن كلمة حاج ، تعني القوة أمام أي إثارة دنيوية.. وأشعر من كلماتك أنك قوي ، مادمت تفكر في رضا الله تعالى : (ومن يتق الله يجعل الله له مخرجا).. وهنيئا لك وأنت تشعر بأهمية الذكر !..
قصة :
كان أحد الأشخاص لا يترك ذكر الله تعالى على لسانه ، فوسوس له إبليس قال له : من يسمعك وأنت تذكر الله ؟.. وهل سمعت صوت أو إجابة لما تقول ؟.. وترك الذكر.. وفي المنام رأى الإجابة , حيث سمع صوت يقول له : عندما كنت تذكر الله ، كنا نحميك من كل سوء ومكروه , وأيضاً نذب الصعوبات التي تواجهك في الحياة.. واستيقظ من نومه وهو يردد ذكر الله مرة أخرى ، بشعور أن الله دوماً بقربه.. ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
الغريب
/
الدنمارك
إن الإنسان خلق لهدف.. ومن أهم الأهداف أنك عندما تقوم بعمل عبادي ، كما هو الحال بالنسبة لك بذهابك لأداء مناسك الحج ، وهذا العمل جداً عظيم !.. ولكن للأسف فقد عملته لأنه واجب.. ولو كنت عملته للتقرب للرحمن ، لكان هناك مردود نفسي ومعنوي.
أبو جاسم
/
السعودية مقيم في أمريكا
نصيحتي لك بالزواج.. فأنا لا أقول أن تكبح شهوتك ، وإنما أن توجهها في المجرى الصحيح.. فقد كان عدد من الأصدقاء يعانون من نفس المشكلة ، والحل الأمثل هو الزواج.. وكان جواب البعض ليس لي القدرة أو عدم توافر الظروف ، ولكن بعض المؤمنين أقنعوهم بأن ينووا ويحاولوا ما يستطيعون ، وترك البقية على الله سبحانه فهو يتكفل بالبقية.
أزر
/
---
أنصحك بالتالي:
1. الزواج.
2. اشعر قلبك الإيمان بالله.
3. خطط لخروجك ودخولك.
مشترك سراجي
/
---
أقول لك بصراحة :
لا تفكر في المتعة ، وإنما في الزواج الدائم !..
مشترك سراجي
/
---
إن كيد الشيطان كان ضعيفا !..
mohammed sayed
/
k.s.a
نصيحتي لك -أخي العزيز- : أن تراجع يومك كاملاً :
فعلى سبيل المثال : الأشياء التي تبعدك عن الله تعالى اتركها.. مثلا : إذا كنت من مشاهدي الأفلام الأجنبية ، اقطع مشاهدتها ، لأنها من الأسباب التي توقع أمثالنا في معصية الخالق..
دائماً تذكر هدفك من الذهاب إلى الخارج ، إن كان للدراسة ، فاحرص عليها ، واترك ما يلهيك.. لأني أتوقع أنك هناك لتطوير نفسك ، لا لتهديمها !.. فحاول استغلال وقتك في ما ينفعك لا ما يضرك.. (ركز على هدفك بدقه)..
بقدر ما تبعد نفسك عن معصية الله تعالى ، يأتيك التوفيق الإلهي..
حاول قدر الإمكان أن تفعل أشياء تبعد منك الشيطان ، وتقربك من الله تعالى..
وأتوقع سلاحك القوي والفعال في هذه المعركة ، هي (صلاة الليل)..
نحن نملك أسلحة قوية ، ولكن لا نجيد استعمالها ، وهم (الأئمة عليهم السلام ).. حاول الاستغاثة بهم بقلب محروق.. وحاول أيضاً أن تقوي العلاقة بهم (بزيارتهم) ، وخاصة زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ، والإمام صاحب الزمان (عج)..
أضف على أهدافك أيضاً ، أن ترتقي ليس فقط تعليمياً ، وإنما أيضا عقلياً ، وروحياً ، ونفسياً..
ضع لنفسك عقوبات لتجرأك على الله تعالى..
اجعل لسانك رطباً بذكر الله تعالى..
اجعل من الصلاة على النبي وأهل بيته سلاحك اليومي، (أي افتتح يومك واختمه بالصلاة على النبي وأهل بيته)..
هذه بعض المفاتيح ، إذا عملتها سوف تعيش نقطة انقلاب في حياتك !..
الروحاني العماني
/
---
استعن بالله تعالى ، واجعل الصوم حصن لك من النزوات الشيطانية.. فالنفس يجب ترويضها لفعل الخير ، أشبهها كالخيل الجامحة التي لا ترضى بالركوب عليها إلا بعد ترويضها.. فروض نفسك ، وهذا يكون بالصيام ، والانقطاع إلى الله تعالى ، ستشعل في قلبك نور الهداية.. وابدأ بالأذكار ، والصلاة ، واكبت نفسك بطاعة الله تعالى ، وستجد نفسك تغيرت.. حاول تطبيقها بمراحل ، أي ابدأ بالصوم لمده أسبوع ، واحرص في هذا المدة على ألا تكون في رقبتك معصية ، وستجد حلاوة في قلبك لم تعهدها ، وواصل المشوار بشرط ترك أصحاب السوء..
نور اليقين
/
البحرين
من الملاحظ أن المواجهات الحاصلة مع الشيطان ، هي الأقصى.. ولن يكون لها سلطان ، لكونك في أوروبا أو أمريكا ، أو أي من البلاد العربية والإسلامية.. المواجهة الحقيقية هي المواجهة مع الذات ، مع النفس البشرية ، والسلطة والسلطان الداخلي..
أنت في مواجهة مستميتة مع نفسك !..
لذا خطواتك الأولى ، تبدأ مع المصالحة مع الذات ، والصدق مع الذات..
أنت العنصر الأهم في هذه المعادلة مع الباطل..
أنت الأول في هذا الصراع الأزلي والسرمدي..
ضع نصب عينيك برنامج متكامل , بعد أن تحدد السلبيات والإيجابيات في حياتك اليومية..
لتتقدم لابد أن تعرف أين أنت ؟..
ماذا أدركت من واقعك اليوم ؟..
ماذا تبتغي تحقيقه ؟..
لترقَ آمالك ، وتتباعد أحلامك..
لتكن غايتك الإعداد الجيد للمستقبل..
لتكن بدايتك صحيحة ، وخطواتك ثابتة..
أنت ممن يترقبك الحجة ، وينتظر أن تعد نفسك إعداداً جيداً..
لذا ماذا ستقدم للحجة ؟..
هل ستخذل انتظاره لك ؟.. أم ستتقدم , وستجاهد النفس والدنيا ؟..
هل ستبحث عن الخلل في ذاتك ؟..
طور من تواصلك مع الله تعالى..
القرآن الكريم ، والدعاء ، والزيارات ؛ هي حلقة وصل بين الأرض والسماء..
استشعر الكلمات , استشعر اللحظات ، وابكِ ، أو أقصد التباكي..
لتتقدم..
لتتطور..
لتكن قريب جداً من الإعداد الأول..
تجاوزت هنا المواجهة مع المتغيرات والمغريات..
تجاوزت المشكلات والحدود..
لأنك هنا تقترب من الله.. من إدراك الحقيقة..
مشترك سراجي
/
من بلاد المسلمين
أخي الفاضل !..
إن كان لك عذر بأنك في الغربة ، فما عذري وأنا في بلاد المسلمين ، بل من أشد البلاد إسلاماً والتزاماً ، بل لا أكاد أرى غير المسلمين ؟!.. ما عذري وأنا فتاة على أعتاب 21سنة ، إن كنت أنت شاب ؟!..
لا أخفيكم علماً بأنني شديدة الحياء في مثل هذه المواضيع ، حتى مع أقرب الأقربين لي ، لكن شهوتي قوية وقوية جداً جداً !.. أجل أشعر بأنها ستقفز من جسدي من قوتها ، ولا أسمع ذلك عند صديقاتي ، أو من يقربني سناً.. هل أنا فارطة الشهوة (إن صح التعبير) ؟.. أم أنني أعاني من خلل...؟.. لا أعلم !..
كنت أبكي عندما يعتريني هذا الشعور ، وادعو أن يخفف الله سبحانه عني شدة وطأته..
الحمد لله ، فأنا لا أتعرض لمشاهد مغرية ، بل مخزية كثيراً كما أنت.. فأنا في جامعة غير مختلطة ، ولدي صديقات ملتزمات جداً ، ولا أشاهد الأفلام عموماً ، بل أنني ملتزمة ومتدينة إن شاء الله ، وأحاول أن ألتزم بصلاة الليل ، بل ألتزم كذلك ببعض الأوراد في القنوت مثل : (رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ) ، و (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )..
لكنني أمتلك خيالاً واسعاً ، خيالاً قد يرميني بقسوة حيث شهوتي ، أحاول تقييده ، وتغيير واجهته ، لكن دون جدوى.. فضلاً عن الفراغ العاطفي الذي أشكو منه ، خصوصاً عندما أكون وحدي ، أو حينما أحتاج لزوج يقضي لي حوائجي ويلبي رغباتي دون عصبية أو مخالفة ، حينما أحتاج للعطف والحنان والود والعطف والدفء..
كذلك لا أخفيكم بأنني أكتب هذه الكلمات ودمعاتي تتجارى على خدي ، فحيائي منعني من الكلام لمن يقربوني ، لكنه لم يتمكن من كتابتي لكم ولجمعكم المبارك أيها السراجيون !..
آه من قوة شهوتي !.. أه من تبعاتها !..
أخيراً .. أنا أتخذت من الصبر سلوة لهذه المشكلة.. في البداية كان صعباً جداً ، لكن بعد أن تخف النوبة (إن صح التعبير) ، أشعر بفوز ، وقوة ، تشعرني بأنني قوية جداً.. وهكذا.. بالصلاة على محمد وآل محمد ، والتوسل باللائمة (ع) ، خصوصاً حجة الله على أرضه ، ومن سنحشر في زمرته قائم آل محمد (عج).
أبو السيد علي
/
مملكة البحرين
أخي العزيز !..
اعرف أنك في هذه الدنيا تعيش يومين : يوم يمض من حياتك ، ولا تستطيع أن ترجع منه ثانية واحدة.. ويوم آخر جديد ، لا تعرف إن كنت في عالم الدنيا أو عالم البرزخ.. وكل ما مضى يوم من حياتك ، كلما اقتربت من عالم البرزخ..
عندما يكتب لك ربك يوماً أخراُ ، احمده على ذلك ، وراقب نفسك بنفسك ، ودون جميع أعمالك في هذا اليوم ، واسأل نفسك قبل كل عمل تقوم به : هل يرضى الله ؟.. على سبيل المثال : هل أديت صلاة الصبح في وقتها ؟.. وهكذا.. حيث أنك لا تضمن أن تعيش غداً.. فماذا تريد أن تدون في صحيفتك ؟.. أعمال توصلك للنار أم الجنة ؟.. ( اللهم اجعل أول يومي هذا صلاحاً , وأوسطه فلاحاً , وآخره نجاحاً)
( الحمد لله الذي أذهب الليل مظلماً بقدرته , وجاء بالنهار مبصراً برحمته , وكساني ضياءه وأنا في نعمته , اللهم فكما أبقيتني له فابقني لأمثاله).
بو ياسين
/
السعودية
قم بالتالي:
1- ارجع للزواج ، أو ابحث عن امرأة في أوروبا.. وتخير لنطفتك ، فإن العرق دساس.
2- ليكن شعارك الحرب ضد الشيطان.. وخذ حذرك ، فإن خصمك من أكثرهم خبرة في نصب الفخاخ !.
3- الصلاة ، وقراءة القرآن على بصيرة وتفكر ، وذكر الموت دائماً.
أخيراً لك في رسول الله وآل بيته (عليهم السلام) القدوة الحسنة.. وعليك بقراءة كتاب مكارم الأخلاق ، وكل يوم اقرأ شيئاً من نهج البلاغة ، ومنه : (حلاوة الدنيا مرارة الآخرة ، ومرارة الدنيا حلاوة الآخرة).
فإن لم تستطع ، تذكر أنك خسرت !.
الحاجي
/
الأحساء
أخي في الله !..
أستغرب من كلامك حينما تود أن تكون أوقاتك وحركاتك في مرضاة الله تعالى ، وللأسف أنت تنجر إلى مثل هذه الرغبات والشهوات الدنيئة ؟!.. لتكن لديك عزيمة وإرادة قوية ، تستطيع من خلالها أن تسيطر على نفسك.. وإلا إذا غلبت شهوتك عقلك ، فهنا إجرام في حقها.. أرجوك أن تداوم على أذكار دائمة ، كافية في التحكم على غرائزك وتسيطر عليها.. تزوج ، وحصِّن نفسك من هذه الأمور.
أم علاء
/
إيران
إن كل ما قاله الاخوة شيء ممتاز.. وأضيف تجربة أحد أقاربنا ، وهو : أنه صار داعية ضد الفساد في الغرب ، أينما يذهب يدعو للفضيلة ، وقد اهتدى علي يديه الكثيرين والكثيرات.
محب الزهراء (ع)
/
البحرين
أخي الفاضل !..
الدعاء وسيلة من أسمى وأرقى الوسائل لمخاطبة الله جل وعلا ، فبه تتألق أنفسنا ، وبه نجد ضعفنا ، وبه نعالج أنفسنا ، وبه نهيم في مخاطبة خالقنا ، فهو لنا طريق للسير ، وهو كذلك الحلقة الموصلة إلى الله جل شأنه وتعالى أمره.
ومن وجهة نظري : أن المشكلة لست أنت الوحيد من يعاني منها ، فكثيراً منا من يعاني من كيد الشيطان ووسوسة النفس ، ولكن شدة وطأته (الشيطان ) تختلف من شخص لآخر ، وذلك حسب مقومات المعرفة واليقين.. قد يتصور الكثير أن الواصل لبعض درجات اليقين يكون في مأمن من كيد الشيطان ، أو من عاشت روحه في جزئيات المعرفة لا يقع في المكروه والحرام !.. فهذا خلاف الواقع ، فالإنسان في صراع مستمر مع نفسه ومع الشيطان ، صراع حتى آخر لحظات الأنفاس ، صراع أبدي ، فنسأل الله تعالى حسن الخاتمة.
بدأت مشكلتك منذ رجوعك من تأدية مراسم الحج.. وحسب معرفتي ، أن الشياطين تشتد على الإنسان كلما أشتد الإنسان على نفسه بالطاعة..
ثغرات النفس التاريخية ، المتمثلة بالسلوك العام قبل الالتزام ، تكون إحدى المنافذ التي يتخلل الشيطان منها ، بعدما يحاول الإنسان التغيير الحقيقي لنفسه ، وهنا مطلوب منك سد هذه الثغرات : بالدعاء ، إذا كان هناك حلول أخرى استخدمها ، وستتخطى هذه المشكلة بكل سهولة ، (كالزواج مثلاً)..
اطلب المدد والعون من الله تعالى ، مع توفير الأسباب والمسببات.
مرام
/
الاحساء
أخي المشتاق لطوس - المملكة العربية السعودية :
أعقب على كلامك من ناحية النساء :
فأنت هنا تعم جميع النساء !..
المرأة هي أساس المجتمع ، فكيف تكون حقيرة ، وأنت خلقت من صلبها ؟!..
ابو علي الزبيدي
/
الامارات
الحل بسيط !.. فقد ردعك الحج عن ارتكاب المحرمات ، لأنك خفت أن يذهب حجك هباءً ، واستحياءً من الله.. اجعل الحج هدفك كل سنة إن استطعت ، فمنه مغفرة الذنوب ، ومنه تقوية إيمانك.
أبو مالك
/
البحرين
كل ما ذكر لك جميل ، وأزيدك ببضع كلمات قليلة :
اجعل الاستغفار مسارك ، واختلي مع الله تعالى ، واجعله أمامك..
واقتنٍ الأشياء الطبيعية المكملة إلى دار الآخرة : من زواج ، وعمل ، ...
وتذكر التقوى ، والمراقبة الإلهية..
وأنذر نفسك لله تعالى بأعماك ، من الاستيقاظ إلى الخلود إلى النوم..
وتذكر آل بيت محمد (ص) معك ، في كل ثانية وجزء من الثانية..
وقل : يا صاحب العصر !.. أدركني وأغثني.
عاشقة الولاية
/
البحرين
أخي الكريم !..
كم نظرة أورثت حسرة !.. فغض نظرك عن ملذات الدنيا ، وعش وأنت كأنك هناك من يراقبك ويطلع على كل تصرفاتك وتحركاتك ، واجعل الله تعالى نصب عينيك ، وتوجه بقلب صادق وروحانية إلى أبي الحسن وقاضي المحن (ع) في هذه الليلة وهي ليلة الغدير الأغر ، أن يخلصك من هذه المشكلة.
أبوليلى - الاحساء
/
الحليلة
أخي العزيز !..
اغتنم الفرصة : بالدعاء ، والاستغفار ، والتوكل على الله تعالى ، في ليلة ويوم عيد الغدير الاغر ، لحل مشكلتك.
خادمة خدام الحسين
/
---
أنصحك : أن تجعل غربتك لا للدراسة وللحصول على الوظيفة أو المال ، أو اكتساب اللغة أو أي شيء من هذا القبيل ، اجعل دائماً في نيتك أن غربتك هذه تريد بها طريقاً للتقرب من الله تعالى ، ولزيادة الصلة به ولتقوية الروابط به.. لأن هناك ثلاثة أقسام من المتغربين : فمنهم من يرجع بإيمان قوي ، ورابطة قوية مع الله تعالى ..ومنهم من يرجع بانحرافه وذنوبه وفساده.. ومنهم من يرجع بلا زيادة أو نقصان في شيء..
كما أنه قال تعالى : (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
فحاول أن تتم صلاتك بأصح حالة ، وأن تجعلها متكاملة من جميع النواحي ، وتؤديها في أول وقتها.. وعليك بالنوافل : كنافلة الصبح ، وصلاة الغفيلة بعد صلاة المغرب ، ركعة الوتيرة بعد صلاة العشاء ، وصلاة الليل وغيرها وغيرها..
ولا تنسَ الإمام المهدي (عج).. فاطلب منه أن يساعدك في بلواك ، فإنه (سلام الله عليه) لا يترك أحداً في حيرة أو بلوى..
تعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وصلَّ على محمد وآل محمد ، واجعل ذكر الله تعالى في لسانك دوماً ، وغض بصرك ، وحاول أن تنشغل بأمور أخرى جميلة ومفيدة : كقراءة القران الكريم ، أو الصدقات..
حاول دائماً أن تحمل معك سبحة صغيرة في يدك لتسبح بها الله تعالى.
يا قائم آل محمد
/
العراق
روي عن رسول الله (ص) : مّن فرّ بدينه من أرض إلى أرض - وإن كان شبراً من الأرض - استوجب الجنة ، وكان رفيق إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما وآلهما.
عباس
/
العراق
أخي العزيز !..
وأنا أتصفح موقع السراج المبارك ، قرأت حديثاً للنبي (صلى الله عليه وآله) ، وأعتقد أنه حلاً جيداً ، لمن يفكر فعلاً في أنه خلق للآخرة ، ولم يخلق للدنيا.. والحديث هو:
روي عن رسول الله (ص) : مّن فرّ بدينه من أرض إلى أرض - وإن كان شبراً من الأرض - استوجب الجنة ، وكان رفيق إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما وآلهما.
أبو فاطمة
/
الإمارات
المعاصي الكبيرة -أخي العزيز- لا تنشأ فجأة من العدم !.. بل عادة ما يسبقها مقدمات كثيرة تمهد لها ، من التهاون في الواجبات ولو بشكل صغير في البداية .. إذ أن المعاصي تصاعدية بطبيعتها ، أو فلنقل تسافلية بشكل أدق !.. وغالباً ما يبدأ الشاب بالتهاون في استماع الغناء مثلاً ، وتأخير الصلاة عن أول وقتها... ثم ينجر إلى نظرة محرمة خاطفة .. وهكذا.. وخصوصاً في الغرب ، حيث عادة ما نرى الكثير يتساهلون في موضوع الحجاب ، والاختلاط ، ومصافحة النساء ، أو في حلية المأكل ..
ولعل من معاني القول : (لا صغيرة مع الإصرار ، ولا كبيرة مع الاستغفار) : إن الذنوب الصغيرة بالمداومة والإصرار عليها ، فإنها بلا شك سوف تجر إلى ذنوب كبيرة ، والله أعلم.
ولو ارتقينا درجة أخرى ، وهذا كلام لمن يستشعر هذه المعاني ، لقلنا : أن نفس التهاون في المستحبات أيضاً له دور في إخماد جذوة الإيمان وحلاوة الطاعة ، ومن ثم في قلة الورع عن المعاصي .. إذ أن نظام الشريعة كل متكامل ، ومن أخل بجانب من هذا النظام لانعكس على باقي الجوانب بلا ريب..
فلا غنى -أخي الكريم- عن الدقة في الالتزام بالشريعة ، واجباتاً وتروكاً ، مستحباً ومكروهاً ، بأقصى ما نتمكن ، إن أردنا أن لا نقع فيما وقعنا فيه.
عاشقة نور البتول
/
السعودية
عند رؤيتك لهذه المناظر تعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم ، وحاول أن تغض نظرك..
وصلّ على محمد وآله مئة مرة كل يوم..
وادع ربك أن يجلو عنك هذه المحرمات ، ولا يريك إياها..
حاول أن تلهي وقتك بأي شيء.. ويستحسن قراءة القرآن ، أو الرياضة ، أو أي شيء يبعد التفكير عن هذه المحرمات..
وحاول أن تشتري كتب تعينك على أن تقضي على شهوتك..
وأيضاً اترك هذه البلاد ، فإنها فساد في فساد ، ولا تنفعك في شيء.. والعلم الذي تأخذه لا تسأل عنه ، بل ما تسأل عنه هو عن حفظ بصرك وغضه وحفظ فرجك..
وهناك كتب تحوي على أدعية وأحراز.
زهراء
/
ايران
إن الاتكال على الله تعالى في كل الأحوال ، هو المطلوب.. ولكن على الإنسان أن يكون صادق النية ، وعمله يكون قربة له سبحانه وتعالى.. عليك بالاستغفار ، والتوبة النصوحة ، والاستعانة بالدعاء ، وقراءة القران الكريم ؛ لأنه ربيع القلوب.
خالد
/
---
(يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ).
فيا عجب لرجل يمشي برجله إلى أرض فيها فساد ، وهو ليس مضطر إلى الذهاب إليها ، ثم يطلب كيف الخروج من فتنها وفسادها !.. أو يجلس بجوار امرأة ، ثم يقول : كيف ابتعد عنها !..
ومثل هذا السائل ، كمثل رجل ألقي بنفسه في مستنقع لمخلفات الناس وأوساخهم ، ثم يقول : كيف لا أتسخ ، أو كيف أكون نظيفاَ ؟!..
أخي !.. اهرب من أرض المعصية واذهب إلى أرض الطاعة.. واقنع بالقليل من المال وأنت في رضى ربك ، خير من كثير من المال في غضبه.. وتعلم العلم الشرعي الذي يقربك من ربك.
عاشق الامير
/
dk
أخي العزيز !..
أنا مثلك أيضًا ، شاب ومررت بهذه الظروف.. ولكن الحمد لله تخلصت منها :
بالتمسك بأهل بيت النبي (عليهم الصلاة والسلام أجمعين).
وأتذكر مذهبي وبلدي ، فأصل إلى نتيجة أني سوف أهين ديني وبلدي واهلي..( فيا غريب كن أديب).. فأنا التزمت بديني وتقاليدي في الغربة وخاصةً في البلاد الغربية أكثر ما كنت في بلدي ، لأن هنا الخير يخص والشر يعم ، فأنا غير مستعد أن يذكر ديني أو بلدي ، أو أهلي أو أبي أو أمي ؛ بشر..
أنواري
/
العراق
أخي الكريم !..
من المؤسف والمحزن ، أن تكون للمؤمن رغبة تذله وتخزيه !..
المؤمن مؤثر لا متأثر .. هل رأيت المطر إذا نزل على ورود ماذا تنبعث منها ؟.. طبعاً، رائحةً طيبةً تطيب لها النفس.. وإذا نزل على مكان فيه قذرة نتنة ماذا ينبعث منها ؟.. طبعاً، تنبعث منها رائحة كريهة.. فهل تأثرت هذه الورود بتلك القذرة النتة ؟!.. وتذكر وتفكر : أن المطر هنا هو بمثابة فيض الله تعالى على عبده : (وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) ، فأي الأمرين تحبذ أن تكون ؟..
هنالك من يسول لنفسه ، ويقول : إن ذلك لا يمكن فعله ، (بمعنى وكأن الإنسان مسير).. فهل أنك تأكل كل شيء ، أم أن هنالك أشياء لا تطيق حتى النظر إليها فضلاً عن أكلها ؟!..فلماذا هنا غير مجبور وهنالك مجبور !..
علماً أن شهوة الأكل مقدمة على شهوة الغريزة الجنسية ، وهذا ثابت علماً وعقلاً ، بمعنى أن شهوة الأكل أقوى من الجنس..
ولا تنسى قول الإمام الصادق (سلام الله تعالى عليه) -ما مضمونه- : ( الحمد لله الذي جعل قوة الشيطان وسوسة) ، يعني أصلاً هي ليست قوة أبداً !..
وأنت إنسان ، وعليك أن تكون إنسان في محضر الله تعالى وبين يديه في كل الأحوال..
وتذكر هذا جيداً وكثيراً : ( رب لحظة أورثت ندماً طويلاً !)..
وما أجمل الإنسان أن يكون إنسان بين يدي خالقه ومع خالقه !..
أكثر من قراءة سورة الجحد : ( قل يا أيها الكافرون * لا اعبد ما تعبدون)..
وتذكر أن الله قريب ، يحب المريدين..
وتذكر أن الموت يأتي بغتة..
وتذكر هذا السؤال دوماً : هل تحب الإمام المهدي (سلام الله تعالى عليه) ؟.. وهل تحب أن تكون من جنده وأنصاره (سلام الله تعالى عليه) ؟..
والأمر بيدك ، فأنت الذي تختار ، ولا أحد غيرك يعذب عذابك ، وتذكر أنك إنسان !.
منجي
/
تونس
أخي العزيز !..
إن ما تفضلت به ، أصبحنا نشكو منه حتى في أوطاننا العربية الإسلامية ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !..
عليك بالالتزام بالتواجد دائماً مع الجماعة المؤمنة.
الالتزام بالأدعية والمعوذات الموجودة في كتب الأدعية : كمفاتيح الجنان ، وضياء الصالحين.
محاسبة النفس عند النوم.
أم نزار
/
السويد
يجب أن نعرف أن للروح مع الملكة العقلانية ، روح غضبية ، وروح شهوانية.. إن لم يجاهد الإنسان نفسه ويحاربها ويحاسبها دائماً كمحاسبة الشريك لشريكه ، كي يجعل الملكة العقلانية عنده تتغلب ، وإلا ستتغلب عنده إحدى الشريرتين : إما الغضبية ، أو الشهوانية.. وفي هذه الحالة سينقلب الإنسان : إما إلى بهيمة أو أضل.. وإما إلى ذئب ضاري ، يلتقم كل شيء ، ويحطم كل شيء ، ويدمر حتى نفسه..
وعندنا أكبر مثل وهو صدام.. بينما الله سبحانه أعطاه بعد الحرمان كل شيء : من العائلة ، والصحة ، والأولاد ، وخزائن العراق وكنوزها ، وشعب صبور لا يريد من الدنيا سوى العيش بكرامة ؛ فكفر بأنعم الله جل وعلا ، حتى ووصل به الجحود والصلف أنه أخذ يناطح رب الكون في عرشه بأن جعل لنفسه 99 اسم !.. وقتل النفس المحرمة ، والعلماء الذين هم ورثه الأنبياء ، وقتل الطفل البريء ، وشرد المؤمنين ، حتى منع الماء وجفف الأنهار عنهم.. ومن سائل : لماذا هذا كله ؟.. السبب : أنه أعطى لنفسه العنان ، حتى غلبت شهوته على عقله.. يجب أن يكون صدام عبرة لنا ، وهذا من فضل الله..
فأرجو -يا ولدي!- أن تتذكر قوله (ص) وهو يأمر بالجهاد الأكبر ، ويعبر عن جهاد الأعداء بالأصغر.. إن النفس أمارة إلا ما رحم الله ، علاوةً أن الشيطان يتربص بنا.
مالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكون مصيري
/
الإمارات
ارتبط في فراغك بموقع السراج المبارك هذا ، لتخرج قليلاً من عالمك ، وتدخل في عالمه ، في كل أبوابه ، واستفد وتأمل بكل موعظة تمر بها.. واسمع محاضراته يومياً كلها على مراحل ، وحاول أن تشارك فيه ، ولو في جميع أبوابه المتنوعة ، وتتعرف على الإخوان فيها ولو عبر المراسلة ، لتتطرح مواضيع شتى معه ، فستجد نفسك إنساناً آخر ، يعيش فعلاً فترة بعد الحج ، أي أن يكون حاجاً فعلاً.. داوم على ذلك ، وهذا أيسر الأمور ، لتصرف ذهنك لما هو أهل ، ولما خلقت لأجله ، وهو معرفة الله تعالى..
فالله يشهد على كلامي ، كلما أحسست بنقص في ديني ، أو أحتاج لموعظة ، أو حتى أقوي إيماني وديني ، أفعل هكذا ؛ فأحس بروحانية تغشاني ، فيتبدل حالي ، وينصرف فكري لما هو أبقى وأكمل لنفسي..
فجزاهم الله تعالى خير الجزاء ، ووفقهم دوما لهذه الخدمة الطيبة ، وحفظهم الله تعالى من كل سوء.
مالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكون مصيري
/
الإمارات
أخي الكريم !..
يساعدك تمرين بسيط ، أنا بنفسي جربته ، عند إهمال نفسي لأي واجب :
أتخيل أن الله سبحانه رماني في نار كبيرة جداً ، وأنا أحترق وأتعذب ، ولا أستطيع النجاة ، وأتوسل إلى الله تعالى بالصراخ أن يسامحني ، فلا يفعل !.. أعيش مع هذه الحالة على قدر تحملي.. فتجد نفسك تنتبه للنار التي أنت فيها فعلاً !.
العاشقة لبيت الطهر
/
الامارات
أنا أرى في البداية أن تصاحب الأخيار ، حتى لو على الهاتف ، وتترك مصاحبة أهل السوء..
ثم إن النفس تحتاج لموعظة كل فترة ، فإذا قصرت في هذا المجال ، فإنها تخطئ وتزل وتضعف أمام الإغراءات ، أياً كانت ، وعند كل إنسان.. فلك أولاً أن تهتم بها وتوعظها بالقراءة وسماع المحاضرات خاصة في هذا المجال ، وأن تشغل نفسك في تهذيبها أولاً ، وأن توجهها للذي يستحق الحب والامتنان والشكر والعرفان والانشغال به ، أي أن تضع نصب عينيك أن المحبوب والمعشوق الأصلي هو الله تعالى ، وهو من يستحق حبي وانشغالي ، لأن مرد ذلك مصلحتي أنا ، وهو طريق يوصلني إلى الكمال ، الذي من الطبيعي أن تصبو النفس إليه أولاً ..
وبعد أن تهذب نفسك وتشغلها إلى من هو أحق بالالتفات إليه ، ابدأ بحل مشكلتك.. وهي من الطبيعي جداً ، أن يكون الزواج من امرأة متدينة وذات أخلاق.. والأفضل أن تختارها عن قناعة ، ويقبلها قلبك.. لأن إن لم يكن كذلك ، ستتعب أيضاً ، حيث تراودك أفكار عدم الانسجام ، أو عدم تقبلها ، لأنها على غير مزاجك..
والأجر على قدر المشقة.. كلما تعبت في تهذيب نفسك بإخلاص ، وعزيمة ، وثبات ، كلما حصلت على الأجر أكثر ، ورأيت بعينك المدد الغيبي من السماء ، وتلذذت بحلاوة الإيمان : (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
وان لم تقدر على الزواج ، داوم على صحبة الأخيار .. ابحث عنهم مع قلتهم ، ولو من بعيد : بالهاتف ، أو بالوسائل الأخرى.. اربط نفسك معهم بعلاقة دائمة ، فسيساعدوك على أمرك.. ويجب أن يكونوا رجال ، لتكون العلاقة أسلم من الزلل.. مع وضع برنامج يومي مليء ، حتى لا يبقى لك فراغ ذهني ، وليكن معه ممارسة الرياضة المفضلة إليك..
ومع فرض الزواج ، لا يجب أن يترك المرء نفسه ، فيجب الالتفات إلى المحبوب الحقيقي ، فالفساد كبير جداً وكثير ، ومباح وميسر بشكل كبير في كل البلدان الآن ، مما يحتاج دائماً إلى التعلق القوي الدائم بالله تعالى ، الذي يمد المرء بالاستقامة والروحانية ، والصفاء والطمأنينة ، والتفكر السليم في كل مجالات الحياة.
يوسف
/
الأحساء
الإنسان بطبعه يعيش حالاته النفسية الغرائزية ، وبالتهذيب الخلقي يستطيع أن يقاوم كل هذه الغرائز..
اعتمد على الله تعالى..
انظر إلى هؤلاء الفتيات كالدمى..
لا تعطي نفسك فرصة ، لوسوسة الشيطان ، أن تنفذ إلى تفكيرك..
وأهم نقطة : الأصدقاء.. تقرب إلى من يخاف الله تعالى ويراقبه..
لا تنسى الأوقات المفضلة للدعاء ، كليلة الجمعة ، فإنها تساعد على شفاء الروح..
لا تنسى أن تسأل من يدعو لك بالثبات ، كالوالدة ، والوالد.
الـجوري
/
---
من وصية الصادق (ع) إلى عبد الله بن جندب: ... إيّاكم والنظرة !.. فإنّها تزرع في القلب الشهوة ، وكفى بها لصاحبها فتنة.. طوبى !.. لمن جعل بصره في قلبه ، ولم يجعل بصره في عينه.. لا تنظروا في عيوب الناس كالأرباب ، وانظروا في عيوبكم كهيئة العبيد.. إنّما النّاس رجلان : مبتلى ومعافى ؛ فارحموا المبتلى ، واحمدوا الله على العافية.
أخي الكريم !..
أزيلوا الأشواك ، وأزهروا دروبكم بالصلاة على محمد وعلى آل محمد ، في كل حين وفي كل وقت ، وإعزموا على نية الخلاص مع توسلكم بالعترة الطاهرة (ع).. مضمون الراوية : أن الشيطان يُضاعف وسوسته بعد عودة الحاج من أول حجة.
عمـار
/
---
أخي العزيز !..
حل المسألة بسيط جداً !.. وأعتقد أن مشكلتك في الغرب ، هي أسهل للحل بكثير مما لو كنت في بلد مسلم..
فالحل يكون بمحورين : الأول : تقوية النفس.. وهنا نصيحتي : أن لا تركز كثيراً على الاعتماد على نفسك الضعيفة ، بل بالاستغاثة بعلة نظام التكوين ، محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم).
الثاني : الزواج المنقطع ، إذا لم تتمكن من الدائم ، وهو في الغرب أسهل..
البائس الفقير
/
العراق
كل ما في الأمر ، هو أن البعض يشكو من ضعف الإيمان.. ولا نقول : أن المؤمن من المستحيل أن يرتكب الذنوب أو المعاصي.. بل نقول إن الله سبحانه وتعالى ، قد منَّ علينا بقوة الإيمان ، للامتناع من ارتكاب الذنوب ، ومن وساوس الشيطان..
يا ترى هل فكر أحد منا في قلبه ونفسه : أن الشيطان ليس له سلطة وقدرة أن يذهب بحياته إلى ما حرمه الله والى قعر الظلمات ؟.. ولماذا نسمع من البعض ، حينما تسأله لم أنت عاصياً لله ؟.. فيقول : إن شيطاني قوي ، وليس لي قدرة لأتغلب عليه !.. ما السبب الذي جعل هؤلاء الناس يقولون ذلك ؟.. هل لأنه ليس متزوج ؟.. أم أنه من ضعف الإيمان ، وعدم ترسيخ الثقة بالله تعالى ، والتوكل عليه في كل ما من شأنه أن يتجه بنا إلى الخسران والخذلان من رأفة ورحمة الله سبحان وتعالى ؟..
والله سبحانه وتعالى لم يخيب رجاء عبده المؤمن ، فقد قال -وقولة الحق- : (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم).. وأيضاً في مضمون حديث : إذا تاب العبد توبة نصوحا فإن الله يغفر الذنوب حتى وإن كانت في عدد الحجر والمطر.
أما ما يقوله الإخوة المعلقين على الموضوع : أن الزواج هو الحل الأوحد والمناسب لحل هذه المشكلة !.. ولكن الواقع يقول عكس ما تقولون !.. كم نرى اليوم أناس في سن الكبر ، يفعلون مثل هذا الذنب ، ومثل هذه المعصية !.. فلماذا لم ينته ؟!.. يا ترى هل الزواج تبين أنه الحل الأوحد والمناسب ؟!.. ولعل البعض قال إن الزواج هو الحل المطلق !.. كيف تحكم ذلك ؟!.. وأنا شخصياً ذهبت إلى أحد صدقائي لأقدم له التهاني والفرح ، وإذ أراه في موبايله الخلوي مستخدماً فلماً سخيفاً !.. ماذا يقول الأخ الذي قال إن الزواج هو الحل المطلق ؟.. لماذا لم يحل مشكلة هذا الشاب وهو متزوج ؟!.. اذن، المسألة تتعلق بالإيمان والثقة بالله تعالى .. الإيمان هو الفاصل بين هذه المشكلة..
المشتاق لطوس
/
المملكة العربية السعودية
أخي العزيز !..
أنا مع رأي إخواني جميعاً ، فيما طرحوه لك ، ولمن يعاني مثلك..
وأود أن أضيف : بعد التوجه والعبادة (الخالصة) ، عليك أن تتأمل وتتفكر : أتضيع نفسك العزيزة الغالية ، لأجل نساء حقيرات تافهات ، لا يستحقن شيئاً من تراب قدميك ؟!.. كرامتهن مهدورة !..
أبو سـ منتظرالمهدي ــراج
/
القطيف & القديح
ذكر الموت يساعد على ترك المعاصي ، أو الإقدام عليها.. فعليك قبل النوم أن تتذكر الموت ، وما بعد الموت ، وأن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسب كل العباد ، على أفعالهم وأقوالهم.. فعليك بذكر الموت.
محمود
/
مصر
يا أخي !.. لابد من العلم أن هذه البلاد هي مصدر الفساد ، بل هي بؤرة الفساد كله !.. فعليك أن تتق الله في نفسك ، وفي الفريضة التي وفقك الله تعالى لأدائها ، حتى لا تضيع ثواب تلك الفريضة ، وحتى لا تضيع نفسك ، وتذكر قول الله تبارك وتعالى : (كل نفس ذائقة الموت).
ابو محمد البصري
/
النرويج
الفساد موجود في كل البلدان.. والفساد في البلدان الإسلامية أكثر من البلدان الأوربية.. إن التبرج في هذه الدول ، يعطي الشاب المسلم قوة لعدم النظر إليه ، لأنه بدون أنوثة !.. أرى كل الإناث رجال ، ولا فرق بينهم من ناحية الأخلاقية والمدنية.. نحن نقول : إذا أكلت كل يوم أكلة ، سوف تمل منها ، وتكون غير محببة إليك.. ونحن هنا يومياً نرى نفس المنظر : العاري ، والنصف العاري ، والشبه العاري ، في كل مكان ، صباحاً ومساءًً..
عزيزي الشاب !..
لديك عدة طرق للخلاص من هذه المشكلة :
أولاً : ترك أصدقاء السوء والسهر معهم..
ثانياً : الاشتراك بنادي رياضي أو العمل..
ثالثاً : إذا لديك إنترنت وجهاز كمبيوتر ، عليك بالاشتراك في المنتديات الإسلامية ، أو الرياضية ، أو العلمية..
رابعاً : اللجوء إلى الصلاة ، والقرآن الكريم ، والدعاء.
رافد الأسدي
/
العراق
الأخ العزيز الفاضل !..
كل خطأ وله سبب وعلة.. والإنسان الذي يريد حل جذري ، يجب عليه أن يعرف موضع العلة الرئيسي ، ويعالجه.. حسب فهمي ، أنك أعزب.. والحل لمشكلتك : أن تتزوج بمن هي على دين وخلق..
والرجاء أن لا تعطي لنفسك أعذار عند ارتكابك للمعاصي !.. فنحن مثلك نعيش في الغربة منذ سنوات ، لكن أي خطأ نرتكبه هو من أنفسنا وليس بسبب الغربة ، فبالعكس يجب أن تكون الغربة لنا حافزاً للتغلب على ما هو منكر.
خادمة محبين أهل البيت
/
سويد
الأول : الإكثار من قول سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلهَ إلاّ اللهُ ، والإكثار من الصلاة على محمّد وآله..
فقد روي : أن ليلة الجمعة ليلتها غرّاء ، ويومها يوم زاهِر ، فأكثروا من قول : سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلهَ إلاّ اللهُ ، وأكثروا من الصلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام)..
وفي رواية أخرى : إن أقلّ الصلاة على محمّد وآله في هذه الليلة مائة مرّة ، وما زادت فهو أفضل..
وعن الصّادق (عليه السلام) : إن الصلاة على محمّد وآله في ليلة الجمعة ، تعدل ألف حسنة ، وتمحو ألف سيّئة ، وترفع ألف درجة.. ويستحبّ الاستكثار فيها من الصلاة على محمّد وآل محمّد (صلوات الله عليهم) من بعد صلاة العصر يوم الخميس إلى آخر نهار يوم الجمعة..
وروى بسند صحيح عن الصّادق (عليه السلام) قال : إذا كان عصر الخميس ، نزل من السّماء ملائكة في أيديهم أقلام الذّهب وقراطيس الفضّة ، لا يكتبُون إلى ليلة السّبت إلا الصلاة على محمّد وآله محمّد..
وقال الشّيخ الطّوسي : ويستحبّ في يوم الخميس الصلاة على النّبيّ (صلى الله عليه وآله) ألف مرّة ، ويستحبّ أن يقول فيه : اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ ، وَأَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ ، مِنَ الْجِنِّ والإنس ، مِنَ الأولين والآخرين.. وإن قال ذلك ، من بعد العصر يوم الخميس إلى آخر نهار يوم الجمعة ، كان له فضل كثير..
وقال الشيخ أيضاً : ويستحبّ أن تستغفر آخر نهار يوم الخميس فتقول : اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وأتوب إليه ، تَوْبَةَ عَبْد خاضِع ، مِسْكين مُسْتَكين ، لا يَسْتَطيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلا عَدْلاً ، وَلا نَفْعاً وَلا ضَرّاً ، وَلا حَياةً وَلا مَوْتاً وَلا نُشُوراً.
المذنب التائب
/
لندن
أخي العزيز !..
يجب أن تكون لديك الإرادة الحقيقية أولاً.. ثانياً : أنصحك بالاستماع إلى محاضرات الشيخ الجليل والعزيز على قلوبنا ، الشيخ حبيب الكاظمي في هذا المجال.. أقول هذا ، لأني منذ بدأت بالاستماع إلى الشيخ ، والمواظبة على ذلك ، تغيرت حياتي ، حيث كنت أعاني من نفس المشكلة ، ومنذ ذلك الحين صار همّي هو التقرب إلى الباري عزّوجل ، وبدأت الرذيلة لا تأثر في نفسي.. هذا وأنا أيضاً أعيش في أوربا !.
مرام
/
الاحساء
أخي الكريم !..
مشكلتك فهمت منها ، هي النساء المتبرجات.. ليس هناك سوى حلاً واحداً ، وهو أن تتزوج بزوجة صالحة ، تقدر الحياة الزوجية.
ابراهيم ابو رقيه
/
العراق
من خاف على نفسه الوقوع في الحرام ، فعليه بالزواج.. وإن لم يستطع ، بسبب عدم وجود الكفء ، أو أسباب أخرى ، فليدمن الصوم ، فحسب روايات المعصومين (عليهم السلام) ، بأنه يبعدك عن الوقوع في الحرام إن شاء الله.
الزهراء
/
الإمارات
إن معرفة الله تعالى ، تترك بصماتها ذاتياً على شخصية الإنسان ، وروحه ، وأخلاقه ، وأعماله.. فأهم شيء هو التقرب إلى الله تعالى بإخلاص ، والصدق في النية.. وإذا تقربت إلى الله تعالى ، فسوف تعجز أهواءك ورغباتك عن العمل الخاطئ.. يقول أمير المؤمنين (ع) : (ما نظرت إلى شيء إلا ورأيت الله قبله وفيه وبعده)..
والشيء الثاني : أن تهتم بالصدقة..
والثالث : بأن تشغل وقتك بأمور مفيدة..
وأخيراً : أنصحك بالزواج ، فإنه نصف الدين.. وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد.
مشترك سراجي
/
---
عندما أقرأ مشكلة هذا الأسبوع ، أتفكر قليلاً ، وأحاول أن أجد أي شخص على هذه البسيطة لا يحمل مثل هذا النوع من الهموم ، فأصل إلى أنه لا يوجد أحد !.. مشكلتنا هي : كيف ننجح في امتحاننا في هذه الحياة ؟..
ولو نلخص المشكلة : المشكلة تكمن في شيئين : الفراغ ، أصدقاء السوء.. فلو استطعنا ملأ الفراغ بنشاط محبب وعدم البقاء منفرداً ، والمحاولة أن تجد أصدقاء مؤمنين يكونون حولنا ؛ لكان ذلك حقاً من الأشياء الرادعة.
عبد الرزاق الجزائري
/
امريكا
الحل الوحيد : زواجك بامرأة صالحة ، وجميلة ، لتملي عليك الجو الخارجي.. وقبل الزواج ، عليك بالقناعة التامة بها ، والتفرغ مع الزوجة ، وقراءة القرآن الكريم.. وإذا كنت متزوج ، ولديك أطفال أو لم يكن ، وزوجتك مؤمنة ، عليك بغض النظر لما تنظر إليه.. ولا تركز لما يوحي إليك الشيطان الرجيم ؛ لأن في ذلك هدم البيت ، وذلك على الله كبير !.
اسأل مجرب ولا تسال طبيب
/
الدمام
لقد واجهتني نفس المشكلة بالضبط !.. ولكني بنفسي ، ومن غير مشورة أحد ، قمت بعملين فقط ، لا ثالث معهما :
1) تركت النت نهائياً ، بل بعت جهاز الكمبيوتر.
2) المواظبة على الصلاة في أول وقتها ، بإخلاص وخشوع.
وبعد قرابة شهر ، صرت أحضر المجالس الحسينية ، وأستمع إلى المحاضرات الإسلامية من خلال أشرطة الكاسيت ، ثم بعد ذلك بدأت اقرأ في الأدعية المأثورة.. والذي شدني أكثر واستمتع بقرآته هو الصحيفة السجادية للإمام زين العادين (عليه السلام) ، ولاسيما المنجاة الخامسة عشر.. وكنت أواظب على دعاء التائبين بشكل يومي ، وأندم على ما ارتكبته من ذنوب ، مما زاد تعلقي بالصلاة أكثر ، وصرت أصلي النوافل ، وأواظب عليها ، وبعد فترة وجيزة من الزمن بدأت أصلي صلاة الليل كل ليلة جمعة ، وأتمنى من العلي القدير أن يوفقني أن أصليها كل ليلة.. وبعد أن صرت واثقاً بنفسي أن لا أعود لمثلها ، اشتريت جهاز كمبيوتر ، ورجعت إلى النت ، ولكن للاستخدام الصحيح ، فوقعت على موقع السراج العظيم ، الذي لا مثيل له !..
وفي الختام ، أقول : كل هذا ببركة الصلاة .. ولكن يحتاج إلى إرادة ، وعزم ، وإصرار.
محبة فاطمة
/
البحرين
عزيزي الشاب !..
لتعلم أن الله تعالى يراقبنا جميعاً.. يراقب حركاتنا.. شهواتنا.. بل وحتى تفكيرنا في الحرام.. أوليس الله أقرب إلينا من حبل الوريد ؟!..
استعن بالله في التوبة إليه ، واطلب منه أن يعينك على نفسك ، وتذلل إليه وابكِ.. نعم ادعُ الله مع بكاءك الصادق ، أن يبعدك عن سبل الشيطان ، ويدنوك من طريق الرحمن..
واعلم ما هي حقيقة الدنيا ؟.. إن حقيقة الدنيا : هي اختبار ، بل امتحان عظيم ، يحدد حياتنا في الآخرة.. فأيهما تفضل ؟.. أتفضل الجحيم ، أم النعيم ؟..
اعلم أن تبرج نساءهن ، ما هو إلا ضياع وفساد.. واعلم أن الله اختار للمرأة الحجاب ، لكي تحفظ المجتمع بحجابها.. فكن قوياً أمام ما تراه.. وعليك بالقرآن.. فهو -إن شئت- أكبر حرز في العالم !.. فالقرآن شفاء للنفس وللروح.
يا صاحب الزمان
/
البحرين
أخي العزيز !..
تذكر هذا الشيء ، وهو : أن صاحب العصر والزمان ، وإمام زماننا (عجل الله فرجه) ، والذي سنحشر تحت لوائه ، يعلم ما تعلمه من سوء ويتألم ، ويقول هؤلاء شيعتي هكذا ، فكيف أخرج وهم على هذا الوضع !..
صاحب الزمان يتألم جداً لهذا !.. وصحيفة أعمالنا تصله في الأسبوع مرتين ، أو أكثر أو أقل على حسب الروايات..
عليك بالمحاضرات الثمينة الموجودة في الموقع.. اشغل نفسك بها ، وحاول العمل بما يقول به الشيخ الجليل..
غريب ونصوح
/
النجف
بكل بساطه وهدوء باتفاق الجميع : (الهجرة (محرمة) لبلاد لا تطمئن فيها على سلامة دينك ) ..
ارجع حيث كنت ، لتسترجع ما بقي لك , ولأنك لن تستطع أن تحفظ دينك.. ويمكن أن يكون ذلك صعباً بعض الشيء عليك ، خصوصاً خسران دنيا لامعة ! , لكن العودة هي أكرم من خسران الدنيا والدين والآخرة !.
أبو أحمد
/
فرنسا
أخي العزيز !..
أنا أعني كلمة أخي بكل معناها ! ؛ لأني أشاركك صعوبة موقفك ، وإلى الآن ، أنا أجاهد في السيطرة على هذه المشكلة.. عندما كنت في حالة من (اللاوعي) ، وثم منَّ الله علي بالهداية ، في بادئ الأمر تركت أصدقائي السيئين-ولا يمنع أنهم قد يكونون مسلمين في نفس الوقت- ، وداومت على الصلاة في وقتها ، وصرت أتصدق باليسير يومياً ، وأداوم على الأذكار قبل النوم ، وقراءة القرآن الكريم بشكل يومي ، ومكافأة النفس عند ترك المعصية ، والاستماع لمحاضرات الشيخ حبيب الكاظمي (حفظه الله) ، لأنها تغطي الجانب النفسي ؛ وإيجاد بعض الهوايات ، مثل : القراءة ، الرياضة ؛ والحل الأقوى : هي صلاة الليل ، لكن بخشوع..
مشترك سراجي
/
---
المسألة مسألة تحدي مع النفس.. لو تحديت نفسك أن تترك المعصية على الأقل لمدة يوم ، لبان الفرق بين يوم المعصية واليوم الذي قبلة.. ثم جرب أن تتركها أكثر من يوم وهكذا ، حتى يتوب الله تعالى عليك ، وعندها سوف تحس بحلاوة الإيمان ، ولن تعود إن شاء الله تعالى..
والسبب الأساسي لركوب المعصية : مرافقة أصحاب السوء ، والابتعاد عن العبادة.. وعليك بالمستحبات ، والدعاء ، والتمعن في قراءته ، ولا تنسى قراءة القرآن الكريم.
ابو عمار
/
العراق
أخي المؤمن !..
اعلم أنك ممتحن من قبل الله سبحانه وتعالى.. والعلاج سهل ويسير : فعليك بصلاة الليل ، والصيام إن استطعت..
مشترك سراجي
/
---
أنا أعتقد أن واحدا من الأمور التي ينبغي على الأخ العزيز أن يقوم بها هي -بالإضافة إلى التواجد الضروري في الأماكن التي فيها إثارة بقدر حاجته ، مثلاً الجامعة للدراسة ويخرج - أكثر من التواجد في مجالس الذكر والصالحين ، فبهم تستنير.. واطلع على الكتب المفيدة..
قاسم الاسدي
/
هولندا
أخي السائل الكريم !..
أغلب من هاجر إلى الغرب (من الشباب) مر بما تفضلت به ، والكاتب لهذه السطور أحدهم !..
وقد من الله تعالى علي بالهداية ، وذلك من خلال الإخلاص لله تعالى في التوبة ، والبكاء في جوف الليل ، والتضرع لله تعالى بالمساعدة ، والإقرار له تعالى بالعجز أمام الامتحان الإلهي ، من دون أن تشملنا رحمة الله تعالى بالعون واللطف.. وقد امتنعت قدر الإمكان عن النظر إلى ما قد يسلبني هذه النعمة من المحرمات ، وعندما علم الله تعالى صدق التضرع ، أنزل علي السكينة واطمئنان النفس.. ثم عندما استمريت بهذه الحالة ، فتح الله علي بالزواج الميسر والمبارك الذي لم أكن أحلم فيه.
الوعد الصادق
/
السعودية
اذكر الله تعالى عندما تراودك هذه الأفكار الشيطانية الحقيرة.. تذكر أنك تفكر ، ومجرد تفكير فقط ، تأثم عليه.. وتذكر إن هذه أمراض ، والندم بعدها لا يجدي نفعاً.. وإذا رأيت نفسك لا تستطيع مقاومة هذه الأشياء ، عليك بالرجوع إلى بلدك ، وتزوج لتصون نفسك عن الخطأ.. والغرب معروفين بالأمراض ، قم بالفحص وارجع لأهلك.
أبو علي
/
البحرين
أخي العزيز !..
أدعوك بأن تجعل الله نصب عينيك دائماً ، ولا تجعله يفارقك ولو للحظة واحدة ، وهذا يكون بوسائل متعددة ، منها : قراءة القرآن ، والذكر .. وقبل أن تقوم بأي عمل في حياتك ، اعرضه على الشريعة الإسلامية ، فإن وافقها فاعمله ، واقصد به وجه الله تعالى ، وإن لم يوافقها فاتركه ، واعمل بهذا في بسيط الأمور وعظيمها ، حتى لا تفارق الله لحظة واحدة ، والله لا ينسى عبده..
ربما تستوحش في البداية أو تضيق نفسك من هذا العمل ، لذا فإني أدعوك أن تكون مع مجموعة من الشباب المؤمن ، وتضعوا لكم برامج وأهدافاً ، طالما وجدتم في الغربة ، وليشد كل منكم أزر أخيه الآخر ويتابعه ، فإذا اقترب من السقوط في المعصية ، ذكره أخوه المؤمن بالله تبارك وتعالى ، وبهذا يحافظ كل فرد على نفسه وعلى إخوته .
في الختام : لا تتوقف عن معالجة مشكلتك ، جرب كل الحلول ، أو اختر الأصلح منها إليك ، إلى أن تصل إلى غايتك ، والله عزيز كريم .
الحر علي - امريكا
/
كانسس ستي
أخي العزيز !..
نعم أنا مثلك أعاني ما تعاني !.. فأنا كذلك أعيش في دولة أجنبية ، فيها ما لذ وطاب !.. فالمشكلة هي أننا نحب أن نتغير ، ولكن دون أن نجهد أنفسنا في ذلك !.. فأنت وأنا عندما تصادفنا المعصية ، ترانا نسرع إليها أسرع من البرق ، ولكن عندما ننتهي ، يصيبنا الندم ، ونقسم بأن لا نعود ، ويصل بنا الأمر إلى أن نعاهد الله على عدم العودة ، ولكن نجد أنفسنا أضعف من أن نحفظ لله عهداَ !.. أقول لك ذلك ، لأن مشكلتك كانت مشكلتي ، ولكن -الحمد لله- قضيت على بعضاً منها -ولا أقول كلها- بأمور هي :
1- أن تكون مستعداً للتغيير.. لا أن تكذب على نفسك ، وتقول أريد أن أتغير.
2- الزواج.. فهو يجعل وقتك ضيقاً ، ويشغلك بأمور كثيرة تشغلك بعض الشيء عن ارتكاب المعصية.
3- حاول وبقدر الإمكان عند الزواج أن تنجب طفلاً.. لأن الطفل وبدون شعور سيشعرك بالسعادة ، وسيكون جل تفكيرك ببناء مستقبله.
4- المحافظة على الصلوات بأوقاتها ، وكذلك الأدعية والزيارات.. وأقصد بكل هذا هو الجانب الروحي ، لأنك وكما تعرف أن الروحانيات في الغرب تكاد تكون معدومة ، والروح تحتاج لمن يغذيها ، فبمرور الوقت ونحن نعيش في وسط مادي نرى وبدون شعور أننا ننجرف إلى ذلك الوسط المادي , فتسوق لنفسك بنفسك.
5- إذا كان في مدينتك جامع أو مؤسسة ، حاول أن تواظب على الحضور ، وأن تكون السباق لفعل الخير ، وأن تكون مسؤول عن بعض أعمال الجامع.
6- الصدقة.. فهي من أكثر الأمور التي تساعدك للتغيير ، وخاصة إلى من يحتاجها.. ولا أنسى دفع الخمس ، لأنك بدفع الحقوق إلى من يستحقها تشعرك بالسعادة ، والسعادة الروحية -كما تعلم- أهم من السعادة المادية.
هذه بعض الأمور التي قضت على بعض تصرفاتي ، ومازلت أجاهد ، لأنه الجهاد الأكبر كما قال حبيبنا محمد (صلى الله عليه واله).
أبو ليلى
/
الأحساء-الحليلة
أخي العزيز !..
عليك بصلاة الليل ، وقراءة القرآن ، وبالخصوص بعد صلاة الفجر.
زهراء حسين
/
الأحساء
إذا أتتك مثل هذه الخواطر الشيطانية ، فغض طرفك حالاً ، وانظر إلى السماء وقل وأنت تناجي محبوبك الأبدي : يا خير حبيب ومحبوب !.. صلَ على محمد وآله ، واغننا بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعينٌ ، واجعلنا للمتقين إماماً..
إن الإمام المهدي (عج) بحاجة إلى أعوان وأتباع ، جعلك الله منهم !..
وأشكر لك -أخي الفاضل- عرض مشكلتك ، فهي مشكلة الكثيرين في بلاد الغربة من الجنسين ، وهذا يدل على أن فطرتك النقية هي التي دفعتك للبحث عن حل لمشكلتك.
زينب
/
الكويت
لا يستطيع أي شخص حل مشكلتك ، إلا إذا صادفها.. لأنني لم أزر الغرب ، لذلك لا أعرف إذا كانت نصيحتي لك سوف تفيدك : أولاً يجب على المسلمين أن يعيشوا في دول أسلامية وعربية.. إذا كنت لا تستطيع أن تترك بلاد الغرب ، فأحسن شيء هو الزواج.. والانشغال في الأعمال والدراسة ، سوف لا يتيح لك الفرصة لرؤية هؤلاء الفتيات.. الله تعالى لا يغير ما بشخص ما لم يغير هذا الشخص في نفسه.. يجب أن تتحلى بالصبر ، وتقول لنفسك أنك سوف تتغلب على هؤلاء البنات وعلى الشيطان.
أم فاطمة
/
هولندا
أخي صاحب المشكلة !..
نحن أيضاً نعيش في بلاد الغرب ، ومنذ 8 سنوات ، ولدينا عائلة وأطفال.. وعندما قرأت مشكلتك تذكرت أطفالي ماذا سيجرى لهم عندما يصبحون شباباً ، ويصبحون من عمرك؟.. أكيد سيعانون من مشاكل كثيرة ، بسبب الالتزام والديانة ، والتوفير بين محيط البلد الذي كبروا وعاشوا فيه ، وبين العادات والتقاليد والدين الذي يجب أن لا ينسوه.. وهذه تقع على عاتق الأب والأم ، وكيف يربون أطفالهم ، وكيف يعلمونهم الصح والخطأ (طبعا من الصغر).. ولكن نحن الكبار نستطيع أن نحافظ على مشاعرنا ، ونسيطر على أحاسيسنا ، لأننا تعلمنا الصح والغلط ، ونحن كزوج وزوجة نستطيع تخطي الشهوات والسيطرة عليها.. ولكن الشاب الأعزب أو الشابة العزباء يواجهون صعوبة وصعوبة كبيرة في هذا التوازن ، خاصةً إذا كانوا فارغين ولا عمل لديهم أو فراغهم أكثر من عملهم..
إذن، يا أخي الكريم !.. وأنت حاج بيت الله الحرام.. إذا كنت أعزب فسارع بالزواج من بنت الحلال ، وادخل بالحلال قبل ما يدخلوك في الحرام.. والزواج بالنسبة إلى الشباب في الخارج ، من أهم الأمور الذي يجب أن يسارع الأهل بها..
وأنا هنا أريد أن استفيد من الموضوع ، وأطرح قضية الشباب الذين يتركون البنات المسلمات ، ويذهبون إلى التمتع ببنات الأجنبيات والغير المسلمات ، ويقضون معهم أوقات قصيرة ويبحثون عن أخرى.. وأنا هنا أعرف حوالي عشره شباب ، ممن وصل عمرهم إلى الأربعين ، وهو مازال يعيش وحيداً ، ومتى ما أراد ، يعاشر بنت أجنبية ، ويقرأ عليها الصيغة الشرعية ، ويغطى أفعاله بهذا الحق الذي أراه أنا ليس حق ، ولكن جزء من ما يفعله الشاب الأجنبي ، ويريد المسلم بهذا الفعل أن لا يكون أقل من الأجنبي ، ويمارسونه الشابات ويتركون الزواج..
وأطلب من الشيخ الكريم ، والمقيمين على هذا الموقع الرائع : أن يفتحوا قضية زواج الشباب الذين يعيشون بهذه الطريقة ، ويتركون سنة رسول الله (ص) ، وأرجو أن يعلموهم الصحيح ، ويظهروا لهم عاقبة هذا التعايش ، وشكراً لهم..
وأنت - يا أخي الكريم ! - عندما تتكلم مع جنس آخر ، حاول أن تنظر إليها كأختك أو بنت أخوك ، ولا تنظر في عينها ، ولا تحدق, وغض النظر عن الأجزاء الذي تثير الشهوة ، وحاول أن تنسى أنها لابسة كذا أو عاملة هكذا.. وابتعد عن الأماكن الذي يكثر فيها الفساد ، واقترب من المساجد أو المراكز الإسلامية ، وأكثر من زيارة بيوت المسلمين.. وخالط الجيران من الأجانب ، حتى يعرفوا طبيعتك ، وهم يحترمون المسلمين وعاداتهم.. وأنا عندي علاقات مع بعض جيراني من الهولنديين ، وبهذه العلاقة المحدودة تعرفوا على ديننا السميح ، ويحترموننا نحن وأطفالنا ، وصارت أفعالهم طبيعية في أعيننا ، ولا يفعلون ما يغيض الآخرين ..
وأتمنى لك أن تكون استفدت من تجربتي في الخارج..
وفي النهاية : إذا رأيت نفسك كثرت ذنوبك ، ولم تتوفق في إدارة نفسك ، الأفضل البحث عن حياة جديدة في بلاد الإسلام.
عفيفة - أم زين العابدين
/
سيهات
أنصحك أن تتعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم ، فإنه يحول بين المرء وقلبه..
وهذه حبل من حبائل الشيطان ، فلا تهتم بما يوسوسه لك ، ولكن خذ الحذر منه بعدها..
صلَّ على محمد وآله.. واقرأ ما تحفظه من الأدعية ، بنية الحفظ من الوقوع في المعصية..
ولكن عندي شيء أقوله لك : أن العبادة في السر أكبر وأعظم عند الله تعالى .. ولا شك أن الله تعالى يحب العبد.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز !..
حفظك الله تعالى في الغربة من الشياطين الإنس قبل الجن..تحصن بكتاب الله تعالى والأدعية.
baderya
/
Bahrain
الأخ المحترم !..
هذه الحالة تراود الشباب ، وبشكل متزايد في الآونة الأخيرة.. وإذا سمحت لنفسك بأن تستسلم لمثل هذه الأفكار ، فإنها ستتعزز أكثر وأكثر ، ولن تستطيع الفكاك منها ، لكن عليك بالصوم فإنه لك وجاء..
أبو محمد
/
القطيف - السعودية
انظر إلى صحة صلاتك : من وضوئها ، إلى وقتها ، إلى أفعالها ؛ فصحح الأخطاء.. ثم قم بأعمال التعقيبات التي بعد الصلاة : من تسبيحة الزهراء(ع) ، والأدعية الواردة.. وبعد ذلك اقرأ القرآن الكريم ولو 40 آية في اليوم ، وبالأخص بعد صلاة الفجر.. واعلم أن كل شيء تبع لصلاتك ، فإن صحت الصلاة وقبلت فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
أبو محمد
/
القطيف - السعودية
إني أضم صوتي إلى هذا الشاب ، وأقول له : إن أقوى الغرائز على الاطلاق هي الغريزة الجنسية ، ويجب اشباعها بالطريق السليم ، فلك هذا الاقتراح المتواضع عله يساعدك في غربتك :
أولاً التفكير الجدي بالزواج الدائم ، فإن لم تستطع فعليك بالزواج المنقطع -أي الزواج المؤقت- ، فإن لم تستطع فعليك بالصوم فإنه لك وجاء لقول رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام).. وتأكد بأن الزواج المبكر لا يمنعك من مواصلة الدراسه بيسر وسهوله.
بحراني شيعي
/
البحرين
في الواقع أنا أمر في هذه الأمور ، وأشعر بها حقيقةً ، وأنا في بلدي !..
لكن أدعوك : إلى تذكر أهوال القبر في لحظات اشتعال الشهوة.. تذكر ذلك اليوم.. تذكر ذلك الوقت الذي تقابل فيه عزرائيل قد حضر ، ومعه الإمام علي(ع).. وعليك أن تخجل من نفسك ، وأنت تفعل ذلك .. الله الله !.. من هول هذا اليوم العظيم..
بهلول
/
المملكة
أخي !..
روايات أهل البيت (ع) والقرآن الكريم حصن قوي.. أنصحك بالمداومة على القراءة ، مثل الجزء الثاني من كتاب الكافي ، والاستماع لخطبة الزهراء (عليها السلام) ، والقرآن الكريم.
مشترك سراجي
/
الكويت
أخي السائل !..
أود أن أعطيك بعض الأمور التي قد تساعدك -إن شاء الله- على تخطي على المحنة بسهولة :
أولاً : غض النظر أمر ضروري.. ولا تحمل هم النظرة الأولى ، لأنها لن تثبت وستنمحي من مخيلتك.
ثانياً : في وقت النوم , القراءة هي خير معين على النوم وطرد الأرق.. وأعتقد كونك طالباً للعلم فإنك تحب القراءة..لا تأوي إلى فراشك إلا وأنت نعسان ، حتى لا تعطي مجالاً للأفكار بالذهاب والإياب في مخيلتك..
وأخيراً : قراءة بعض الأذكار - ( أي ذكر ، المهم أن تذكر الله ) - قبل النوم يساعد جداً..
رمز الوفاء12
/
السعودية
نصيحتي لكل مؤمن ومؤمنة :
أنا شخص أيضاً أدرس في بلاد الغرب ، ومن أفسد الولايات في أمريكا.. لكن دائماً أجعل صورة المرأة المقابلة أمامي -وإن كانت ليست بامرأة مسلمة أو فاسقة- ، بأنها صورة (أخت من أخواتي أو أقربائي المؤمنات) ، فهذا يجعلني أن أتأمل قليلاً في التفكير.. وينتابني الإحساس بأن الذي سأفعله من أي عمل منكر ، فأني أسمح أو أدع الآخرين يعمله لأهلي وأخواتي المؤمنات ، وهذا مما يغضب الله عزوجل.. إذن، أتمنى من العلي القدير أن تكون هذه الطريقة متبعة بقصد نية لله تعالى ، لكل مؤمن ومؤمنة.
مشترك سراجي
/
---
ارجع إلى بلدك الأم ، واحفظ دينك.. فوالله !.. لا خير في الدنيا بلا دين.
جعفر
/
السعودية
الأخ العزيز !..
أنصحك وأنصح كل شاب ممن هو في حالتك : بالزواج ، والابتعاد عن رفقاء السوء ، ومرافقة أشخاص صالحين لأنهم سيساعدوك في مواصلة مشوارك.. وأكثر من قراءة القرآن ، وذكر الله كثيراً ، وذكر أهل البيت (ع) ، والابتعاد بقدر الإمكان عن ما يثير رغبتك.. لا تسستلم لرغباتك.. كان الله في عونك في محاربة النفس والشيطان !..
عشقي نصر الله
/
الكويت
أنصحك : بالزواج.. لأن الظاهر حالياً ، أن شهوتك هي التي تقودك.. فالزواج نعمة كبيرة من الله عزوجل.. وأوصيك بذكر أهل البيت (ع) ، فهم خير حصين.
حسين علي
/
أمريكا
أنا طالب أبلغ من العمر 28 سنة ، غير متزوج ، أعيش في حالة استقرار نسبياً -ولله الحمد- ، ولا أعاني مثل ما يعاني به بعض الشباب الذين يدرسون في الغربة ، كالمغريات وغيرها.. فأرجوا من الجميع الذين يدرسون في الغرب ، أن يتقوا الله في أنفسهم.. كذلك أنا أريد من المسؤولين في الموقع المحترم ، أن يتكلموا على المتزوجين قبل الكلام على العزاب !.. لأنه يوجد الكثير من الشباب المتزوجين في بلاد الغربة ، يعملون المنكرات والفواحش أكثر من العزاب ، من خلف زوجاتهم ، كذلك هذا ينطبق على المتزوجين في دول غيرها..
فأرجوا من مشايخنا وخطبائنا الكرام ، أن يتكلموا في منابرهم الحسينية في هذه النقطة بالخصوص.. ودائماً الخطباء يتكلمون على العزاب، والحث على زواجهم ، بينما المتزوجين لا يُتكلم عنهم ولا بأي شيء !.. فأرجوا من خطبائنا الأنصاف في هذا الموضوع !..
زهراء
/
كندا
أخي الكريم !..
انتبه إلى الأسباب التي تجرك إلى فعل المحرمات ، وعالجها : (البيئة ، الحاجة إلى الزوجة ، أصدقاء السوء ، البعد عن الله تعالى ....إلخ ).
Hassan
/
usa
ما ورد من آراء الإخوة والأخوات کلها متقنه وصحيحة ، والأحسن الرجوع إلى نصائح العلماء العظام وإرشاداتهم ، مثال الشيخ الکاظمي حفظه الله..
ما ورد من الأخبار والأحاديث من أئمة الهدی تشعر بهذا المعنی : أن نبتعد عن کل ما يبعد الإنسان عن التوجه إلی ذات المولی وحضوره سبحانه وتعالی.. وليتبدل إلی حالة التوجه وحضور القلب ، عليه بممارسة العبادات ، ومنها ما قد ذکرها الأخوة الأعزاء فی ردودهم.. المهم أن يعرف الإنسان هذا المعنی ، وهو ما ذکره بعض أساتذتنا عن آية الله العظمی السيد البهاء الدينی -رضوان الله عليه- أنه قال : أن الشيطان إذا عصی ، لن يعود من نفس الباب والطريقة.. فعلينا بالمجاهدة العظيمة ، للغلبة عليه وجنوده ، متمسکين بالثقلين ، ومتوکلين علی الحي الباقي.
زاجل
/
البحرين
الزواج هو الحل الأمثل والأكيد ، والذي يتماشى مع العقل والفطرة الإنسانية.. للأسف جعلنا الزواج غاية ، بينما هو وسيلة ، ومسيرة حياة ، وحاجة لابد منها.. الزواج هو الحل الناجح والصحيح بلا منازع ، وفقاً للمنظور الإسلامي الصحيح.
موالي
/
---
أعاننا الله تعالى وأعانکم علی هذا البلاء !..
لن أقول لك شيئاً جديداً ، أو أقول لك غض نظرك ، أو لازم المنزل ، بل سأکون واقعية ، وأقول لك کما قال غيري : إن الزواج الدائم أو المنقطع خير حل لمشکلتك.. فالله تعالی کما أوجد فيك هذه الشهوات والغرائز ، فقد أوجد لك بالمقابل حلاً ، فإنه تعالی أعلم بعباده ، ولا يخلق عبثاً ، ولا يکلف نفسا إلا وسعها..
تبقی نصيحة : أنه حتی لا تدخل في متاهات المتعة ، فالأفضل أن تتخذ فتاة معينة ، ولا تنتقل من فتاه لأخرى ، حتی تبقی النية مخلصة.. وأن يکون الهدف هو الابتعاد عن محارم الله ، وليس المتعة لأجل المتعة..
مشترك سراجي
/
---
الشهوة تأتي من النظرة الحرام.. وللتخلص من هذه الشهوة ، يجب أن نتخلص من النظرة الحرام.. ولكن ماذا لو كانت الأجواء التي تحيط بنا ، أجواء مملوءة بالنظر الحرام؟..
هنا يجب أن نغض وننظر إلى الأسفل كلما رأينا حرام.. كما يتوجب علينا ، ومن خلال شعورنا بالضعف أمام هذه النظرة الحرام ، أن تستعين بالقوي وهو الله عزوجل ، وننادي من كل قلبنا : ( يا ربي !.. ويا الهي !.. ويا قوي !.. نستعين بك لتخلصنا من الشيطان ، بحق العباس -عليه السلام- ، أخو العطشان المقتول ظلماً فداءً لدينك).. تبدأ الطلب بـ (اللهم صلَّ على محمد وآل محمد) وتختمه بها ، لأن الصلوات على محمد وآل محمد دائماً مقبولة ، والله أكرم من أن يقبل دعاءين ولا يقبل الدعاء الذي بينهما..
كما في لحظة النظرة الحرام ، تذكر نعم الله تعالى ، وتذكر الذين ضحوا من أجل الدين : ( النبي ، الزهراء ، الإمام علي ، الإمام الحسن ، والإمام الحسين ، زينب ، والعباس) -عليهم أفضل الصلوات والسلام- ، ما موقفك منهم يوم القيامة عندما تعرض الأعمال ؟..
hadia
/
lebanon
أخي الكريم !..
لقد قرأت الكثير من النصائح التي قدمت إليك من الإخوة ، وهي كلها نصائح جيدة ومفيدة وتم ذكرها والتأكيد عليها في كتب السيرة والأخلاق.. لكنني أحب أن أقدم لك حلاً رائعاً - أحاول على الدوام ، بمعونة من الله تعالى وتوسل بأهل البيت (ع) ، أن أطبقه في كل مجالات الحياة - وهو يتلخص : بأن ترى ربك حبيبك الأول والأوحد وكل ما عداه هو مرتبط به.. فإن أردت فعل شيء ، راقبت فيه رضا حبيبك.. فإن عرفت فيه رضاك وأقبلت عليه ، فلا خير ولا إقبال لنفسك عندها ، على ما فيه سخط وإعراض معشوقك العظيم ! ..
انظر سيرة أولياء الله الطاهرين (ع) ، تعرف عظم ربك وتحبه ، وتعلم كيف تحصل على رضاه ، وتفر مما قد يغضبه.
مشترك سراجي
/
السعودية
الأخت من السويد (معذبة الضمير ) :
تأثرت لحالكم أختي كثيراً .. إن رحمة الله تعالى واسعة ، وهو خير الغافرين ويحب التوابين ، ولكن يبدو أن تبعات أخطاء الماضي تظل ملازمة للإنسان ، فليس من لم يخطئ كمن أخطأ وتاب.. وقد يكون الذي يخطئ فقط في حق نفسه أهون بكثير ممن يتعدى إلى المجتمع مما لا يمكن تداركه ، فكيف له أن يعيش راحة الضمير ، وهو يرى آثار عمله ، لا فقط يتذكره أختي الكريمة !..
معصومه
/
البحرين
أخي !..
من المعلوم أن الشخص الذي يرجع من مكان بهذه القدسية ، أن تتجلى نفسه بقوة الغض والتصبر والبصيرة.. ليست المشكلة في المكان -باعتقادي- ، فهذه المناظر نراها في بلدنا ، والمحزن أنها تصدر من مسلمين وما أدراك عما يخفى ؟!.. معرفة حقيقة بعثنا ، والنظر إليها بكل نواحيها بجدية ، لهو السبيل ، حيث الرب تعالى ما خلقنا عبثاً ، وأنا أتأمل في قول الباري جل وعلا : (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) سورة الحديد 16.
سيف
/
العراق
أخي الكريم !..
إن هذه المشكلة مع كل الشباب ، ليس معك فقط !..
ونصيحتي لك -والتي كثيراً ما اتبعها- : الإكثار من ذكر هادم اللذات ، ومشتت الجماعات ، واليوم الذي لا ينفعك فيه خل ولا حبيب ، بعيداً كان أم قريب ، إلا من أتى الله بقلب سليم..
ابو جعفر التويثيري
/
قرية التويثير
قال تعالى (إن النفس لأمارة بالسوء )..
من ناحية المشكلة المناطة في البحث عن حل لها ، فإن رأي القاصر هو : يجب على الإنسان تحصين نفسه من هذه الثغرات التي لا نعطيها أي اهتمام ، ولكن في المثل الشعبي : (أن أول النار شعلة)..
ولذلك فأن أول الانجراف أمام المفاسد والانجرار إليها هي الشهوة ، التي يتدخل الشيطان فيها ، بمعنى تزين كل عمل قبيح ، وتقبيح كل عمل حسن..
والحل في هذه المشكلة : هي التمسك بحبل الله القوي وأهل بيته الطاهرين ، وغض البصر عما حرم الله ، واجتناب كل ما هو حرام يجر إلى ذلك.
أم حسين
/
البحرين
أخي العزيز في الله !..
يجب عليك أن تتذكر أن الله يراك في كل خطوة أو عمل تقوم به ، وصدقني بأنك سوف تستحي بأن تقوم بأي عمل يغضب الله ، ويغضبك أنت أيضاً !.. لأنك كلما حاولت أن تقوم بأي عمل مخالف ، وتذكرت بأن الله يراك ، فسيؤنبك ضميرك.. لأنك لا تحب أحد يطلع على أبسط أخطائك ، فكيف برب العباد يراك على معصية ؟..
وحاول أن تكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، وتدعو بأدعية ، تشغلك عن فراغك ، وعن هذه المناظر.. وأنا واثقة كلما أنت حاولت أن تتغلب عليها ، فإن الله تعالى سيساعدك بحق محمد وآل محمد.
أبو داوود
/
شرق مدينة كرزكان
أخي العزيز !..
الغرب والغزو الثقافي مشكلة عصيبة وقديمة ، ولابد أن تصبر ، وأن تزيح الأفكار الشيطانية من فكرك..
أما بالنسبة إليك أنت فهناك عدة خطوات :
1. كما قال بعض الإخوان : الذكر ، وقراءة القرآن ، والأدعية .
2. إذا كنت شاباً وعمرك مؤهل للزواج وأوضاعك تسمح فلا تتردد ، فهي الخطوة التي ستبعدك عن التفكير الشيطاني إن شاء الله .
بو محمد
/
الكويت
رأس مال أحدنا دينه.. والهدف في حياتنا هو العبادة ، والتي هي المعنى الشامل لكل حركة يقوم بها الفرد المسلم بنية القربى.. فلو تعرض أهم جوهر في حياتي للخطر ، ثم صرت أتردد ، لأن هناك أمور هامة يجب أن أحافظ عليها أيضاً ، لكنت نادماً حين أراجع الحسابات في يوم ما.. فماذا نتوقع حصيلة هذا التردد وعدم الحسم ، سوى الميل لجهة التفريط !.. كان عندنا طالب في الهندسة بالكويت هرب من الجامعة ، بسبب الانحلال في العلاقات والأزياء ، فاختار سلامة دينه ، ونعم القرار !.. فقد حدد ماذا يريد في حياته..
وأخيراً أوصي نفسي وأخي المعين وسائر أخوة الدين : أن نرتبط ببعضنا ، ونختار الصديق الذي يعين ويعتمد عليه لحياطة ديننا ، والحديث يقول : (أخوك دينك فاحتط لدينك) ، وقال تعالى : (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)..
وهي قضية مرتبطة بالرغبة الصادقة بصون النفس عن المهالك.. فيجب علينا دائماً أن نبقى مع اتصال بوسط إيماني نظيف ، مستند على قواعد خبرة دعوية وعرفانية ، مثل سماحة الشيخ الكاظمي وغيره حفظهم الله تعالى.
يا صاحب الزمان
/
البحرين
أخي المؤمن !..
أولاً : حافظ على هذه النفس اللوامة ، وحاول أن توصلها إلى النفس المطمئنة.
ثانياً : عليك بالتقرب إلى الله عزوجل في كل شيء..
أقصد أن تجعل كل أعمالك قربة لله عزوجل : في الأكل والشرب والنوم وغيره ، اجعله قربة إلى الله تعالى.. اجعل حياتك كلها لله عزوجل.. بأن تكون نيتك هو أن الأكل يقويك على الطاعة.. كل كلمة ، كل مزحة ، اجعلها بهدف إدخال السرور مثلاً على العباد .. ذهابك للعمل أو للدراسة ، اجعله لله عزوجل .. وبهذه الطريقة تصبح حياتك مباركة ومقدسة ، ويصعب على الشيطان اختراقها ..
وتذكر أن الإنسان المؤمن قد يقع في الخطأ ، ولكن يجب عليه أن لا يصيبه اليأس من رحمة الله ..
وعليك بصلاة الليل ، والصلاة على النبي 100 مرة بعد صلاة الفجر ، كما في الحديث : روي عن الصادق (ع) أنه قال : ألا أُعلّمك شيئاً يقي الله به وجهك من حرّ جهنم ؟.. قلت : بلى ، قال (ع) : قل بعد الفجر : " اللهم صلّ على محمد آل محمد " مائة مرّة ، يقي الله به وجهك من حرّ جهنّم.
وعليك بما في هذا الحديث : روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : مَن صلّى صلاة الفجر ثم قرأ : { قلْ هو الله أحد } إحدى عشرة مرّة ، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب ، وإن رغم أنف الشيطان.
مشترك سراجي
/
الزواج هو الحل الناجح لمن في مثل هذا الحال ، إذا لم يكن متزوجاً.. من فتاوى السيد السيستاني "دام ضله" : (يجب) الزواج على من لا يستطيع تمالك نفسه عن الوقوع في الحرام.
أختكم
/
أستراليا
أخي الفاضل !..
إن الذين مثلنا -أي الذين يعانون من الغربة العصيبة حسب قولكم- ، نكون بقمة الاختبار الرباني ، الذي يدعونا إليه الباري جل وعلا ، وأن ما تعانيه هو أمر طبيعي.. ولكن لابد من أن تتذكر دوماً ، أنك في ساحة اختبار صعبة للغاية.. فبدعائك المستمر ، وإدمانك على الاستغفار ، وذكر الله في كل حال ؛ تكون في منتهى القوة النفسية والإيمانية ، التي لا يكسرها أي صورة من صور الإغراء والترغيب والفساد.. وإن ما تراه اليوم مخيفاً ومقلقاً ، ستراه بعد أن تصل إلى درجات الرقي أمر سهل إن شاء الله تعالى ، فحينها تكون بعون الله جل وعلا من المقربين إليه تبارك وتعالى.
مشترك سراجي
/
---
أخي السائل !..
إن كنت باحثاً عن الله تعالى ، فاستمع بقلبك لنقطتين فقط :
1- لو علمت أنه في مكانك الآن قد انتشر بلاء مهول كالطاعون ، فأعتقد أنه أول ما ستقوم به هو أن تفر بأهلك إلى أي مكان في العالم ، تاركاً ما جمعته من حطام الدنيا الذي أحببته ولم تتخيل فراقه ، ولكنك تركته هرباً ، لأنك احتملت أن جسدك على خطر..
فكيف وأنت تعترف أن دينك على خطر عظيم وبعد ركن الحج الأعظم ؟!.. ترى ما ستقوله عند انفرادك مع الله وحدك ووحده ، إن لم تهجر تلك البلاد بحجة استقرارك وعملك مقابل بعض الحطام ؟.
2- هب أنك قد قرأت أجوبة المؤمنين هنا على الموقع ، وتأثرت بها ، وعزمت على غض البصر و... ، فمن سيضمن لك سلامة أهلك وأطفالك ، حيث تتركهم في مدارسهم ، وحيث أن قلب الحدث كالأرض الخالية كما يقول مولانا علي (عليه السلام)..
وهب أنك ستقول أنك مسيطر تماماً على ابنك البكر ، إلا إنك ستفقد السيطرة على الثاني بالتدريج كما هو مجرب ، بسبب أن الابن الأكبر قد كان احتكاكه الأعظم بك وبزوجك ، إلا أن الثاني سيحتك بابنك الأكبر ، الأمر المؤدي إلى استئناسه باللهجة الغربية -كما تعلم أنت - ، وكل من في الغرب ، وشيئاً فشيئاَ سيصعب السيطرة عليه ، إلا القليل من المعرفة السطحية بمنزلة آل محمد بصورة عامة ، وبموقع الإمامة بصورة خاصة..
وكلهم في رقبتك يوم القيامة.. وإن قلت : أنك تستطيع المواجهة والتربية التامة ، فأقول لك : يا أخي الحبيب !.. إن سؤالك أعلاه هو خير دليل على عدم قدرتك وقدرة إخواننا على المواصلة ، فتأمل وتدبر وقرر قرارك النهائي ، فالأمر والله خطير ، ولا تجعل من هم معك من الأصدقاء هناك يثبطون عزيمتك على قرار الهجرة إلى الله تعالى.. يوم تقف على أرض المحشر ، وكأنك ما لبثت ولبثنا إلا ساعة من نهار.
جنان الخلد
/
---
أخي العزيز !..
أهم شيء تضعه في عقلك ، هو مراقبة الله تعالى لك..
والشيء الثاني : أن ترى الدنيا قصيرة جداً ، والآخرة طويلة جداً ؛ والنتيجة هي إما جنان الخلد ، وأما نار جهنم.. تذكر : أنه إن لم نشغل أنفسنا بالطاعة ، شغلتنا بالمعصية..
الشيطان يريد أن يغوي ابن أدم ، والإنسان مطلوب منه مجاهدة نفسه وشهواته ليلاً ونهاراً ، فكيف يجاهد نفسه ؟..
يجاهد نفسه بالعزيمة + الإصرار على ترك الحرام وعدم الرجعة إليه نهائياً + ذكر الله + المواظبة على قراءة القرآن + غض البصر + الصبر عند الطاعة + الصبر عن الحرام + طرد القنوات الخليعة من تلفزيون بيتك وتشفيرها + غض البصر في الأسواق + عدم إنجرارك إلى خطوات الشيطان + وإنجرارك إلى أعمال الخير.. كل هذه تؤدي إلى هدايتك.. واستمرار هدايتك ، يساوي فوزك دنيــا وأخرة.
محمد جواد
/
us
هذه المشكلة سببها اثنان وربما ثلاث هي :
الأول : (المكان وهو الغرب الفاسد) .
والثاني : ( المجتمع الذي تعيش فيه).. وهو الذي دفعك إلى هذا الشيء.. فكم من العوائل لديها بنات ، ولكن لا يزوجون البنات ، ويتحججون بأنك غير ملتزم ، أو أنك غير قادر على إعالتها ، أو لأسباب أخرى وهي كثيرة يضعها الأب الكريم !..
أما السبب الأخير : هم أصحاب السوء..
فالحل هو إذن : إن كان في جوارك جامع أو حسينية ، فكن قريباً منها دائماً ، حتى لو لزم الأمر أن تغير المكان فافعل.. ودقق كثيراً في أصحابك ، واختر أحسنهم دائما ، واحذر أصحاب السوء.
معذبة الضمير
/
السويد
أخي الكريم !..
أحب أن أخبرك شيئاً واحداً ، على أن لا يفارق تفكيرك وحواسك أبداً ، منذ هذه اللحظة :
أنا وقعت في الحرام ، وارتكبت الفواحش منذ أكثر من 20 عاماً ، وكنت أتبع شهوات نفسي ، على الرغم من أني من أشرف العائلات ، وفي نفس الوقت كنت أعمل كل الواجبات من الفرائض..
وفجأة رحمني الله ، وانتشلني من أحضان الشيطان وهوى نفسي ، وتبت إلى الله بكل شرائط التوبة..
ولكن أتعلم - يا أخي المعذب!- ما هو حالي الآن ؟.. والله !.. أكثر من 20 سنة وأنا أعمل جاهدة على أن أتخلص من عذاب ضميري فلا أستطيع !.. كل يوم ، بل وكل ساعة ، تعرض أمام عيني ذنوبي ، وأبكي على حالي ، وأنا ذليلة أمام تبعاتي.. فليكن عذابي خير دليل لك ، كي تسرع إلى التوبة ، وتتخلص من عذاب محكمة الضمير..
محمد
/
أستراليا
قال الإمام الحسين (ع) : إنما الدنيا أعدت لبلاء النبلاء.
أخي العزيز !..
آه من الغربة وآلامها , وليس هذا فقط بل عليك تحمل كل شيء يدور فيها من مجتمع منحل , التفرقة, إلى آخره.. تذكر أنت في الغربة أم أي مكان آخر في العالم , أنت وأنا وكل إنسان في الدنيا ممتحن من الله تعالى ، ولك ولي الخيار إما جنه أو نار..
أنت تعلم المشكلة وهي نصف الحل , أما النصف الآخر كما قال الأخوة والأخوات ( الزواج , الصيام , التقوى , رياضة النفس والجسد , تخفيف الأكل بالأخص البصل والمكسرات).
رُوْح الْرّحْمَةَ
/
---
لو فكرنا طويلاً ، لوجدنا الفساد في كل مكان ، ولكن برحمة من الله تعالى يدفع عنا بلاء الدنيا..
والمستشعر الحقيقي لوجود الله تعالى ، ومراقبته في كل خطوة يخطوها ، والصلاة على محمد وآل محمد ، وقرآن الفجر ، سيكون حصناً منيعاً لكلِ أشكال الفساد.. وذكر الآخرة ، وما بها من جنة ونار ، وحساب يطول مقامه ، وتقشعر منه الأبدان ؛ ينجيك بعد ذلك من زلة لسان أو بصر!.
أم علي
/
كندا
أنا بصراحة مع هذا الشاب بكل كلمة ذكرها !.. فوالله !.. أعاني ما يعاني ، وأحاول جاهدة أن أتمسك بالله ، وأن لا أجعل للشيطان سلطان علي.. ولكن كل مكان تذهب إليه في بلاد الغرب هو عبارة عن شيطان بصورة مختلفة ، وأنا أعاني ، وأصارع نفسي دوماً ، وأحاول أن أبقى متمسكة قدر المستطاع بالله.. ولكن حالما أدخل المدرسة كل شيء ينتهي ، وأنشغل مع الغافلين ، ولا أستطيع أن أسيطر على نفسي أبداً أبداً ، وكأن الشيطان يكون لي قرين طالما أنا خارج البيت !.. فأرجوكم أعينونا وساعدونا !.. وأسال الله الهداية والثبات لي ولكم.
قاسم
/
مصر
إن كثرة الذكر ، وخصوصاً بعد التعود على المداومة عليه في كل مكان ، ستجعلك تتذكر دائماً أن الله تعالى يراقبك.. وأنصحك : أن تداوم على ذكر (الرقيب) ساعة يومياً ، واستحضر المعنى عند الذكر ، وسيمن الله تعالى عليك بأن تكون دائماً مراقباً له في تصرفاتك.. ناهيك عن كثرة الاستغفار ، وقراءة القرآن.
um mohamed
/
usa
أنصحك بالزواج -أخي العزيز ! - ، وأنا أتفق مع الأخوة والأخوات في جميع ما تفضلوا به ، ودعاءنا لك..
محمد حسن النجفي
/
كندا
أخي العزيز!..
أنا شاب مثلك ، وعمري 15 عاماً ، وأعيش أيضاً في بلاد الغرب ، والأفكار التي تراودك ، هي نفسها الأفكار التي تراودني ، وتراود بقية الشباب.. ولكن بالنسبة لي أنا كلما فكرت بهذه الأشياء (وخاصة عند ذهابي إلى النوم) أطردها من رأسي ، وأفكر بنار جهنم ، وأقول لنفسي : أن هذه المتع الدنيوية إنما هي زائلة ، وأن نار جهنم التي سوف تكون مصيري بعد اقترافي هذه الذنوب هي أبدية إلى ما شاء الله..
الاستغفار ، والاستعاذة من الشيطان ، وتذكير النفس بالحساب والعقاب ؛ يساعدوك إن شاء المولى في طرد هذه الأفكار التي تأخذك إلى المحرمات.
أحمد الجوهري
/
مصر
تذكر قوله تعالى في سورة ص الآية 46 : ( إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ).. فكلما حاول الوسواس أن يزين لهم فساداً ، ويضعف قلوبهم ، كان الصالحون يتذكرون أوقات الموت ، ولحظات دخول القبر ، وما يصاحب الموت من وقفات ، ثم ما يتلوه من مواقف في الدار الآخرة ، ومن لم يكفه الموت واعظا فليس له من واعظ !..
فعليك أن تكثر من زيارة القبور ، وأن تتفكر في حال الدنيا ، وأنها زائلة ، وأن الموت آتيك لا محالة في أي وقت.. وتذكر ما حدث من موت لأحد معارفك أو أقربائك ، وكيف أنه قد أخذ على غرة وبدون أية مقدمات ، فذلك حال كل الخلق.. وإياك أن تخدعك الدنيا بزينتها ، فإنها زائلة لا محالة.. لذلك عليك بالاستعداد للرحيل في أية لحظة من عمرك ، فإذا أصبحت فلا تنتظر أن تمسي ، وإذا أمسيت فلا تنتظر أن تصبح..
واحفظ قلبك من جهة عينيك وإلا ما حفظته !.. ثم أكثر من الصلاة على النبي الأكرم وآل بيته الطيبين الأطهار
، وادعوا الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء ، وأن يمدهم الله بمدده الأعظم ، وينصرهم على أعدائهم إن الله على كل شيء قدير ، إنه نعم المولى ونعم النصير آمين !..
عيسى
/
البحرين
نصيحتي هي : أنه يوجد دعاء اسمه دعاء يستشير ، وهو موجود في مفاتيح الجنان , أنصحك بقراءته كل يوم ، وإن شاء الله تعالى وبحوله وقوته سوف تتغلب على هذه الحالة..
الحقير الى الله
/
العراق / النجف الاشرف
أخي العزيز !..
جرب ولو مرة واحدة ، خالف فيها نفسك ، فسوف تجد الأمر بغاية السهولة ، وسوف تجد حلاوة محاربة نفسك ، والانتصار عليها ، وكم ستجد الأمر يسهل عليك شيئا فشيئا ، حتى يصبح أمر طبيعي..
وحاول دائماً أن تلعب رياضة ، وتقلل النوم ، والأكل ، وإذا استطعت الصيام فذلك أفضل.. وأكثر من الذكر ، سيسهل الأمر تدريجياً.. ودائماً تكلم مع نفسك ، وقل لها : يا نفس !.. هل تستحق مثل هكذا لذة فانية وزائلة من نساء أشبه بالحيوانات إن اعصي الله بها !..
أبو زهراء
/
النرويج
أخي العزيز !..
من غير شك أن الذي يعيش في بلاد الغرب تكون مسؤولياته أكثر من غيره ، أقصد أكثر من الذين يعيشون في البلاد الإسلامية.. وعلى المؤمنين أن يحاولوا صون أنفسهم ، والحفاظ على دينهم وعقائدهم قدر الإمكان ، وهذا ليس بالسهل ، ولكن التوفيق من الله تعالى.. فمثلاً يحاول الإنسان تقليل الاختلاط بالغربيين قدر الإمكان ، ولا أقصد أن يكون الإنسان منطوي ، ولكن يترك تقدير ذلك للشخص نفسه ، وفق ما تتطلبه الظروف المحيطة..
إضافة إلى ذلك الإكثار من التردد على الأماكن التي تذكرنا بالله وبأهل البيت (عليهم السلام) مثل الجوامع والحسينيات ، وإن تعذر ذلك تستطيع الاستماع إلى الخطب والمحاضرات عن طريق الانترنت..
وإذا كان بالإمكان أن تضع مسجل أو جهاز سي دي صغير في جيبك ، مع بعض المحاضرات ، أو دروس تفسير القران الكريم مثلا.. وأنك ترى الكثير من الغربيين يستعملون هذه الأجهزة في حال التنقل في وسائط النقل ، أو في المدارس ، أو حتى في أماكن العمل ، إن سمح الوضع بذلك.. وفي رواية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) قال : (إن القلوب لتصدأ ، قالوا وما جلاؤها ، قال : ذكر هادم اللذات) أي الموت..
مسلمة
/
---
أعانكم الله أخي للفوز في المعركة التي تجاهدون فيها ، ووفقكم بتوفيقه !.. نتمنى أن يكون كل شبابنا المؤمنين مثلك ، يجاهدون أنفسهم ، ولا يرضون بالمعصية.. بصراحة : انتابني الخوف من الذهاب إلى هذه المجتمعات ، لأنني دائما أفكر في السفر للدراسة.
مهدي الشبلاوي
/
امريكا نبراسكا
الأخ المبتلى !..
اقرأ هذا الدعاء مرة أو مرتين في الأسبوع.. اقرأه في قلبك من دون تلفظ لصوت :
أولاُ : صلَّ على محمد وآل محمد ، خمس مرات.
ثانياً : اقرأ آية الكرسي إلى هم فيها خالدون.
ثالثاً : (اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد).
رابعاً : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الحمد وله الملك ، وهو على كل شيء قدير).
(أعوذ بالله من همزات الشياطين ، وأعوذ بك ربي من أن يحضرون ، إن الله هو السميع العليم).
(أستغفر الله الذي لا اله إلا هو ، من جميع ظلمي وجرمي ، وإسرافي على نفسي ، وأتوب إليه).
وعليك بصلاة الليل.
مغتربة
/
أستراليا
أخي المبتلى !..
لست الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة ، بل هي مأساة كل من هاجر إلى بلاد الغرب ، إنها الكارثة بالنسبة إلى الزوج والزوجة ، وإلى الأطفال ، وإلى الشباب !.. كم من عائلة دمرت !.. وكم من أطفال فقدوا براءة الطفولة !.. وكم من شباب هجروا تعاليم الإسلام الحنيف !..
لقد قرأت مشكلتك وبكيت دماً ، لأنها أصابت جرح قلبي النازف ، فأنا أم لأربعة أطفال ، جئت بهم إلى بلاد الغربة ، وأنا الآن نادمة جداً ، وأتمنى الموت كل يوم ، لأني أراهم يضيعون يوماً بعد يوم ، ولقد قررت أخيراً أن أنتقل إلى أي بلاد إسلامية ، لأعيش بعيداً عن الانحطاط الأخلاقي ، والمظاهر الفاسدة اللعينة !..
ونصيحتي لك : أن تفكر في الخروج سريعاً ، وأن تتقبل العيش في أي مكان مناسب أكثر إلتزاماً..
وتذكر بأن من كان مع الله كان الله معه.. هاجر في سبيل الله ، وفي سبيل الحفاظ على دينك ، فوالله إن الذي خلقك لن ينساك ، وإن كانت لديك القناعة فستفتح لك أبواب الرزق..
وليكن دعاءك خالصاً في سبيل إرضاء الله عزوجل.. ولدي شيء مجرب في خصوص الدعاء : صلِّ صلاة الاستغاثة بالحجة (عليه السلام) كل يوم ، وهي صلاة مذكورة في كتاب مفاتيح الجنان..
نذير
/
القطيف - السعودية
حل مشكلتك : هي الزواج ، حتى لا تقع في الحرام.. أو إذا حصلت لك متعة هناك فتتزوج..
أما إذا لم يحصل لا هذا ولا ذاك ، وخفت أن تقع في الحرام فارجع إلى بلادك، فأهم شيء عند الإنسان كرامته.. الموت ، ولا العار!..