وفقنى الله تعالى لان احيي ليلة المبعث ونهارها بشكل جيد ، وقد ظننت اننى اصبحت قريبا من ربي ، ولكن الذي خيب ظني هو انه في اول موقف غضب ، فقدت نفسي وخرجت من طوري !!.. انا الان نادم مما جرى ، ولكن الظلمة احاطت بقلبي .. فما هى نصيحتكم لي لكي اسيطر على غضبي قبل ان يتحول الى فعل او قول يفضحنى عند ربي ؟
أم زينب
/
البحرين
أجعل نفسك أخي دائماً على وضوء ، وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد .. خذ وقتك في التفكير في أي عمل أو قول تقدم عليه ، وأجعل نيتك صادقة لله تعالى ، كل عمل تقوم به أجعله قربة لله تعالى .. أعتقد أنها أمور كافية لأن تخلصك من العصبية ،كما يوجد نوع من أنواع الرياضة مفيدة جداً وهي رياضة الشهيق و الزفير عود نفسك عليها تجعلك في راحة دائمة إن شاء المولى .
المغتربه
/
اوروبا
اخي اختي !..
انا ايضا اعاني من نفس المشكلة اغضب وانفعل بسرعة وخاصة على زوجي واطفالي الصغار .. فعندما اريد ان اوضح فكرة او موقف ازعجني لزوجي ابدا بهدوء وبعدها ياخذ صوتي بالارتفاع شيئا فشيئا ، وننتهي الى زعل او مشاجره .. ومع اطفالي الذين هم نور عيني وقد ربيتهم واحسنت تربيهم لحد هذه اللحظة فانا لا اتحمل عندما يبدر منهم خطاء او انهم ينسون ما تعلموه ، فاصرخ عليهم واتفوه بعبارات غير لائقة وهذا الامر يوذيني ، وهذة ليست من اخلاقي وما تعلمته من اخلاق اهل البيت عليهم السلام ، فبعد ان اهدا اشعر بالندم الفضيع واتوب واستغفر وابكي من خشية الله ، ودائما ادعو الله بكظم الغيض .
انا الان مواظبة على قراءة ما يكتبه الاخوة والاخوات المحترمين جزاهم الله خير الجزاء .. لان هذا المشكله تهمني جدا واريد ان اجد لها حلا لاعيش حياتي بدون صراخ وغضب ، وقد جربت ما نصح به الاخوه والاخوات وفعلا شعرت بارتياح وباني قريبه من الله لاني كضمت غيضي على اطفالي لكنها لم تستمر ، وانا الان افعل كل ما اقراء من اراء ونصائح .. فاسالكم الدعاء واشكركم لطرحكم هذة المشلكة الحساسة واتمنى للجميع التوفيق بحق محمد واله الطيبين الطاهرين والسلام .
عبد الرزاق الجزائري
/
فينكس
عزيزي الغاضب : يقول امام المتقين عليه السلام : عند الغضب اذا كنت جالسا فقم واذا كنت قائما فاجلس ؟ وهذا المعنى انه اي تغيير مكانك اذا كنت في داخل الدار يعني الخروج منه ، ومن الامر المسلم الاستعاذه من الشيطان الرجيم ، والاسترجاع الى الله؟؟
دموع القربان
/
لبنان
ان النفس التي جعلها الله سبحانه وتعالى امانة بايدي العباد حتى نختار بارادته فاما ان يكون الانسان شاكرا واما ان يكون كفورا !
فعلينا ان لا نغفل عما يلي :
-ان اقرب ما يكون العبد للشيطان اللعين ففي ساعة غضبه !
-الغضب مفتاح كل شر !
-الغضب صورة من صور ابليس يرسم على صفحة الجسد امراضا عضوية ، وعلى صفحة القلب حجبا تبعدك عن الحق سبحانه وتعالى !
انصحك :
- بتلاوة الاية الكريمة : وذا النون اذ ذهب مغاضبا........
-التفكر بموقف امير المؤمنين وماذا فعل لحظة غضبه يوما برز الايمان كله للشرك كله (مقتل عمر بن ود العامرى) والرواية المعروفة .
- الاطلاع على كتاب الومضات الموجود في هذا الموقع فيه العلاج .
في الختام يجب ان لا ننسى ان نغضب لغضب الله سبحانه وتعالى مستذكرين الاية الكريمة {اهدنا الصراط المستقيم*صراط الذين انعمت عليهم*غير المغضوب عليهم ولا الضالين } .
ادعو الله لي ولك وللمؤمنين ان لا نضل السبيل عن الصراط كي نكون في امان من غضب الحليم عز وجل .
عادل الحسيني
/
العراق
قال رسول الله صلى الله عليه واله: ليس الشديد بالصرعة انما الشديد من يملك نفسه عند الغضب .
اخي العزيز !..
كل مؤمن لايخلوا من ساعات الغضب وهي موجودة في النفس البشرية ، والشيطان يستغل هذه
اللحظات التي لايتغلب بالسيطرة عليها بعض المؤمنين ، وذلك لضعف في ايمانهم وابتعادهم عن
طريق الحق ، واتباع هوى النفس الاماره بالسوء الا مارحم ربي .. فللخلاص من هذه الصفة المذمومة
عند الغضب استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وتقرا القران الكريم باستمرار ، وتتذكر سيرة وحلم
الانبياء والاوصياء والصالحين ، وكيف تعاملوا مع الناس بهذه اللحظات التي يضعف بها الانسان
وينسى ذكر ربه ، فضربوا لنا اروع المثل العليا في هذا المجال ! لان رضاهم هو لله وغضبهم لله ايضا
وكل ما يملكون اعطوه في طاعة الله عز وجل وتقربا لوجهه الكريم !
واتذكر ابيات لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في هذا المجال :
وذي سفه يواجهني بجهل واكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة وازيد حلما كعود زاد بالاحراق طيبا
نسال الله تبارك وتعالى ان يجعلنا من عباده الصالحين الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ، وان نقتدي
باخلاق نبينا (ص) والائمة الهادين . وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لا تخف ان الله يحبك
/
الكويت
أخي العزيز !.. لا شك أن الذنوب مدعاة إلى الكدر القلبي ، والظلمة التي تحدثت عنها انما هي لإحساسك بالذنب اتجاه ربك سبحانه وتعالى .. لا تنس ان ابليس اللعين لن يغفل عن هذه اللحظة لكي يلقي بشباك وسواسه عليك .. لكن إياك واليأس .
اما ذنبك السابق فيكفي الندم عليه والتوبة منه ومحاولة علاجه كما نصحك الاخوة الافاضل .
وما أدراك لربما رغبتك في القرب من الله سبحانه واحياء تلك الليلة قد كتبت لك عند ندمك وانت لا تدري ؟!
ابو مرتضى
/
العراق
السلام عليكم اخي العزيز عليك بالاستغفار وذكر الله عند الغضب ألابذكر الله تطمئن القلوب
خميس
/
السعودية
عليك بكثرة الصلاة على محمد وال محمد وذلك بالمداومه على الصلاة لاكثر من مائة مرة يوميا وبعد فترة عدة شهور سوف ترى التغير
مشترك سراجي
/
---
كل الاجوبه تقول غير جلستك اذكر الله اصبر قاوم سيطر ولا احد يقول ماهو الحل للتخلص ممن يسبب الغضب مثلا انا لي زوج يغضب لاتفه سبب ويغضبني ونتعارك ولا ادري كيف احل المشكله لاني كلما احلم واسكت يزداد غضب زوجي واذا اغضب واصرخ وادق علي راسي يهدا فما هو الحل ؟
الثأر على الظلم
/
الأحساء
أخي الكريم
عند الغضب ... الشيء الوحيد الذي سوف يزيله.... هو الصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين .
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين .
مشترك سراجي
/
---
احاطك الله برعايته ,ان وراء الغضب مفتاح ,بل مفاتيح الشر الذي لا تحمد له عقبى وانه ليختلج نفوس الكثيرين منا وانه لا عاصم له من دون الله ومن رحمه ويمكن السيطرة عليه بالركون الى الحلم والاناة وجعل اللسان لهجا بذكر الله والوضوء والصلاة على محمد وآل محمد
حب الله يوسف
/
المغرب
الغضب لا يتغلب عليه أي إنسان إلا بمعرفة مسبباته وجدوره الموجودة في باطن كل إنسان ، ولهذا فمعرفة النفس هي الوسيلة الوحيدة للقضاء على هذه الآفة التي تذهب بمروءة الإنسان المؤمن في الكثير من الأحيان ، فمن عرف نفسه عرف ربه ومن عرف نفسه فغضبه يكون لله فقط أما غضبه للنفس البشرية الفانية في التراب فلا قيمة له في وجوده.
والسلام
مشترك سراجي
/
---
أول خطوة هي معرفة سر الغضب .. والغضب يكمن في سببين لا ثالث لهما :
1- الشعور بفقدان السيطرة على شخص أو موقف أو حوار معين .
2- الشعور بالإهانة أو عدم الاحترام من شخص أو موقف معين .
فكر في المرات التي غضبت فيها وسترى أنه لا يكاد يكون هنالك موقف غضبت فيه إلا وسيرجع السبب إلى أحد هذين الأمرين .
فهم هذا السر هو أول خطوة في أن تتحكم في غضبك .
عادة يسبق الغضب حالة من ارتفاع ضغط الدم وشيء من الحرارة في الجسم ، الآن كلما شعرت بأنك على وشك الغضب حدد أحد السببين أعلاه ثم قم بالآتي :
- ان كان شعور بفقدان السيطرة .. الشعور بفقدان السيطرة هو أفضل وقت وأحسن حالة لاستشعار عبوديتك لله .. لن أنسى يوما كنت أوصل فيه صديقي العزيز للمطار وكنا في السيارة قد تأخرنا كثيرا على الطائرة وكان عنده موعد مهم جدا في اليمن يجب عليه حضوره فقال لي (سر بسرعة لا تعرضنا فيها للخطر ولا تسيء الأدب مع السائقين الآخرين !! ).. فاتصل به أحد معاونيه وأبلغه أن الطائرة أقلعت .. فما كان منه إلا أن بدأ يردد قدر الله وما شاء فعل في كل هدوء .. فسألته عن سر هدوئه في ظل هذا الظرف فقال : نحن يا أحمد عبيد ، يسيرنا الله كيف يشاء !!!. هذه إخواني قمة العبودية وقمة التوكل على الله وهذا خلق نبوي قلما أراه في البشر خاصة هذه الأيام .
جرب صدق العبودية لله في حياتك وستشعر بارتياح نفسي عجيب ولن تغضب عندما تشعر أنك فقدت السيطرة فالسيطرة وإن فقدتها فهي ما زالت بيد الله سبحانه.
- أما ان كان غضبك بسبب شعور بالإهانة أو عدم الاحترام :
فالسر في علاج ذلك هو حسن الظن .. اعلم أن أغلب الحالات التي كنت تعتقد أن شخصاً يريد اهانتك لم يكن الأمر كذلك ، فقد يكون
1- هذا هو أسلوبه في الحديث الطبيعي فطبعه الغلظة .
2- يمر بظروف صعبة جعلته يتكلم بأسلوب غير مناسب .
3- فهم أمر معين بشكل خاطئ جعلته يهاجمك ... إلخ من الأعذار التي يمكن أن تعذر أخاك بها .
إن أحسنى الظن بالناس فمن الممكن ان تنتهي نصف المشاكل والمشاحنات بين الناس !.. جرب صدق حسن الظن في تعاملك مع الناس وستشعر بارتياح نفسي ولن تأخذ الأمور بشكل شخصي وبعصبية .
ملحوظة : الكلام أعلاه لا يقصد به الغضب لله فهو أمر محمود .. .وإنما يقصد الغضب للنفس أو الغضب ظاهرا لله ولكن باطنا للنفس .
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
المشكلة سهلة.. ولكن تحتاج لصبر وارادة ومداومة..
كنت صاحبة مزاج عصبي حاد.. وسريع الانفعال ولكن بعد المداومة على تكرار ياحليم 100 مرة لمدة شهر او اكثر.. تغير الحال جذريا اوصبحت حليما متعقل .. فلك الحمد والشكر يارب
ام البنيين
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلي على محمد واله محمد.
انا حالة الغضب لايخلو منها اي انسان ،ولكن عندما يفكر الانسان لاي شئ يغضب هنا يحدد نوعية الغضب وماهو علاجه، لان الغضب في حد ذاته ليس مرض وانما حالة شعورية وقتية سرعان ما تهدا هذه الشعور وترجع الهدوء, ولكن عندما يتحول الغضب الى شئ بركاني يتعب النفس وما حولها هنا تكمن المشكلة لان وقت الغضب يصبح ذلك الشخص يعيش لنفسة ويتركها على هواها ،فالسيطره على الغضب بذكر الله دائما والصلاة على محمد وال محمد وقراءة بعض الايات التي تحفضها وبعد ذلك تجنب عما اغضبك وتغيير موضوعه لحين وقت اخر ، وتحياتي الى شبكة السراج والقائميين عليها والله يحفظهم من كل سؤء .
محمد
/
السودان
يااخى العزيز اقرا القرآن واترك الامرلله
ابو حيدره
/
بعلبك
اخي الكريم.السلام عليكم.
كنت ادرّس في احدى جامعات امريكا, وإذا بي انظر الى الطلاّب وكأن وجوههم مقرفة. وكثيراً كنت دائم الغضب. فأتتني النصائح التالية:
وجوه الطلاّب المقرفة إنّما هي انعكاسات لشخصيّتي الغاضبة كما بدت لي على وجوههم.
إنّ عدم تقبّلي للطلاّب كأشخاص من خلق الله جعلني اضعف وأستسلم لغضبي.
أعجبني قول الشاعر الكريم: لا يحملُ الحقد من تعلو به الرتبُ ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ.
أسألكم الدعاء....
أبو عبدالله
/
---
لكن أنصحك بثلاث إذا غضبت :
1-غير مكانك إذا كنت جالسا قف .
2-توضا .
3-صلي ركعتين .
عفيفه-ام زين العابدين
/
سيهات
نصيحتي لك اولا بقراءة القران الكريم الذي يهدي الى النور وهو الدواء لكل داء !.. ويأتي بعده الصلاة على النبي محمد واله ، وعليك بقراءة الادعيه التي وردة عن الائمه كأدعية الإمام الامام زين العابدين في الصحيفه السجاديه التي تبعدعن الشيطان كـ دعائه اذا ذكر الشيطان دعاء رقم 17 من الصحيفة وايضا دعاؤه في الاستعاذه من المكاره وسيء الأخلاق دعاء رقم8 من الصحيفة .
المراقب
/
---
بعد التأمل و المراقبة:
- و جدت أن الاغلبيه الساحقة من عوام الناس ( و منهم أنا ) فى حقيقة الامر, إنما نغضب للنفس و للذات و للهوى و ذلك (و للأسف الشديد) تحت غطاء الغضب لله تعالى و الغضب للدين و الغضب للمنطق و الصواب و للمسؤولية....كذبا و زوراً !!
-و جدت أن الكثير من الناس يحاول أن يتجنب الغضب (لأنه يراه قبيح) و لكن يكتفى بعلاج هو أقرب ما يكون بالإسعافات الأولية للغاضب بدل العلاج الحقيقى, غافلا أن عليه إلى جانب ذلك تتبع الدوافع و القفز إلى الباطن لإقتلاع جذور الغضب من أعماق القلب و هيهات أن يتسنى لأحد ذلك إلا إذا راقب نفسه و حركاتها و إنفعالاتها بشكل دقيق و مستمر.
-و من ذلك وجدت أن الكثير من الناس إنما سبب غضبه الحقيقى (جذور الغضب) هو أنه يرى نفسه دائما على الصواب و الاخرين الذين (يغضب عليهم) هم المخطأون دائماً صغارا كانوا أو كبارا, سواءاً كانوا معذورين عند الله تعالى أو ليسوا بمعذورين!!!. فهو أعمى عن أخطاءه و يراقب بكل دقة أخطاء الناس, و يفتش عن دور الناس و لا يعتنى بل لا يتفقد دوره.
و لكى لا أسهب فى الموضوع, إسمحوا لى أن أضع أيديكم مباشرة على علاج أخذته من باب العلم و الحكمة -أمير المؤمنين عليه السلام (حلال المشاكل) - فقد طرقة بابه و وجدت العلاج فى وصاياه و حكمه عليه السلام. فقد رأيت فى حكمه بالفعل ما إقتلع جذور الغضب عندى.
فقد قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام -فى المضمون-( لا يلم لائم إلا نفسه). فلو إلتزم كل واحد بهذا الامر لما غضب أحد منا على اخر أبدا !!!!, لأنه عندها سوف يبحث عند -حدوث أى مشكلة- عن تقصير نفسه فيها و عن الدور الذى لم يعمله بدلا من إشغال النفس بالبحث عن دور و أخطاء الاخرين فى هذه المشكلة و تلك.
و بعد المراقبة و جدت الشيطان (على العكس) يعمل جاهدا على تضخيم خطأ الاخرين و تقصيرهم لكى أغضب عليهم و أنسى خطأى, و أكتشفت خبثه هذا عندما إستخفنى فجعلنى ألوم حتى الجمادات و البهائم (فما بالكم بالأطفال الصغار) !!! فعرفت الحقيقة و انكشفت لى حيله. فاجتهدت على أن أكون أعمى أمام أخطاء الأخرين و تقصيرهم مهما عظمت. فصرت دائما ألقن نفسى أننى أنا المتسبب الحقيقى و راء كل مشكلة تصادفنى ( فلا أذهب يمينا و لا شمالا). عندها أصبحت نفسى منى فى تعب و الناس منى فى راحة ووصلت إلى طعم الحلم الذى لا أرى الان أحلا منه.
فانزعج الشيطان منى و قال لى لا بد أن تغضب لله لكى تصلح- فى الأقل -رعيتك. فكان جوابى هو ما تعلمته من الامام زين العابدين عليه السلام عندما قال -فى المضمون-(إنا لا نصلح غيرنا بفساد أنفسنا). فأسعى فى الاصلاح و لكن قبل حد الغضب الذى يفسدنى.
فعاود الكرة الشيطان بعد فترة قائلا, لا بد أن تكون لك وقفة صارمة عندما يتعدى أحد على حدود الله و يخالف الشريعة. فقلت له نعم و لكن ليس و أنا غاضب فإن ما أفسده أكثر بكثير مما أصلحه. فأصبحت قبل الغضب أتكلم و أرشد و أنصح (لأن العقل هو الناطق الرسمى عنى).
و لكن عندما يصبح الغضب هو القوة المصيطرة, ألتزم الصمت حتى ينتهى الموقف و أدون الخطأ الذى رأيته جانبا (سواء كان من الزوجة أو الأولاد او غيرهم) و بعد الهدوء أرجع و أسأل العقل عن علاج دائم و فعال أساعد فيه ذلك المخطأ بتغير قناعاته لكى لا يعاود الخطأ مرة أخرى, ثم أشرع وفق خطة علاج يترأسها العقل فأقول بقوله و أعمل بنصحه. (فأصبحت أرى أنه من القبيح مثلا أن يتشاجر الرجل مع زوجته أو أن يصرخ فى أطفاله فى السوق و المحال العامة مدعيا أنهم على خطأ و عليه تعليمهم!!!!)
فولا عنى الشيطان إلى حين. و أنا أعلم أنه سوف يعاود الكرة و لكننى مطمأن أننى سوف أهزمه فى كل مرة لأننى أستعيذ بمن هو أقوى منه و هو الله تعالى و لأننى ألتزم إنشاء الله تعالى بوصايا من يعرفون حيله وهم محمد و ال محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
ابن الدين
/
الدنمارك
الغضب احد مداخل الشيطان الرئيسية على بني أدم ، ونتيجته ابعاد العبد المؤمن عن السير الحثيث نحو سلم الكمالات الروحيه والمعنويه .. وبما اننا نعيش عصر الماديه الجاهلية فان الشيطان يشعر بفرح غامر حينما يكتسح البشريه باغواءه المدمر وسيشعر بفرح اكبر حينما نمكن انفسنا له ، فنبتعد عن الله سبحانه ونحرم انفسنا من الفيض المقدس للولي الاعظم ارواحنا له الفداء .. اعذانا الله واياكم من الشيطان وجنوه بحق محمد وال محمد .
أخت محتاجه الى دعائكم
/
في اراضي الإيمان
أخي أختي !..
الغضب كما انه سيطر عليكم فأنه سيطر علينا أحيانا .. ولكن اقول من باب الخبرة والتجربة من يملك الإيمان الكافي والصبر يستطيع التخلص منه .
الغضب هو صفة ذميمة جدا جدا الى ابعد الحدود .. لا استطيع أن اقول تخلصت منها بشكل نهائي ولكن وبفضل الله اولاً ، ثم احدى صديقاتي التي أكن اليها الحب في الله استطعت السيطرة عليه ، بالخصوص تجاه من يجب علي احترامهم وبرّّّهم .. فابتعدت عن الغضب واسأل المولى لكم ولي ولجميع من ابتلي بهذا المرض التخلص منه سريعاً وبشكل نهائي .. أنصحكم بالأتي :
خذ قلم وورقة وأكتب جواب السؤال الآتي :
- متى أغضب ؟ (أقصد الأسباب التي تقودكم الى الغضب هل هي عند مجادلة الناس ، وعدم قبول رأيكم مثلاً؟؟ ) ، وماهو شعوري بعد الغضب ؟!
ابتعد عن المكان الذي سبب لكم الغضب ، وأقرء آيات من القرأن الكريم وإن كان آيتان ، صلي على النبي و آله اقلها 10 مرات ، عند بدء الغضب او سبب الغضب إذا لم يمكن تغير المكان فبإمكانكم تغير التفكير حاول مثلاً تغير الموضوع قبل الدخول في أعماقه وصلبه او تذكر شيء جميل حدث لك .
و أخيرا كل شخص منا يملك صفات ذميمة فيه ولكن أشجعنا من يغسل نفسه منها ليقابل الله في الغد نظيفا طاهراً .
Abir
/
Sweden
عليك بإختيار الصمت ولو لمدة عشرة دقائق
نور الحوراء
/
البحرين
تذكر غضب جبار السماوات والأرض عليك إن أنت غضبت، لتحصل لك حالة الحياء من عظمته وجبروته، وما أنت إلا عبد من عبيده فلا يحق لك في هذه الدنيا فعل ما يخرجك عن إطار عبوديته..
مشترك سراجي
/
---
حاول ان تتذكر الاخره وان هذه الدنيا لاتحتاج هذا الغضب لانها كلها لاتساوي ذره من الاخره اذا لماذا الغضب من اجل لاشيء.
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
الغضب هومن اوسع الابواب التي منها يدخل الشيطان الرجيم الى المؤمن ليسلب منه الايمان لفترة طالت او قصرت..فان المؤمن في لحظة غضبه يخرج من دائرة المؤمنين الا ان يكون غضبه لله تعالى وهذه الحالة نادرة فعادة نحن نغضب لانفسنا..
أرى انه من الضروري وقبل كل شيء ان يتضرع المؤمن لله تعالى في اي طلب وحاجة مهما كانت صغيرة او كبيرة ولا ينسى التوفيق الالهي والتسديد في قضاء حاجته ...والحقيقة ان الطلب والدعاء للخلاص من هذه الحالة المشينة( الغضب) يعتبر العتبة الاولى في سلم الصعود والرقي والتخلص من هذه الملكة المقيتة المهلكة...ادعو وتوسل وتضرع واغتنم فرص ومواطن الاستجابة كي يرشدك الله تعالى الى الحل ..الحل عادة يكون تدريجيا ولا يأتي بين ليلة وضحاها ..بمرور الوقت سوف يهديك الله الى وسائل التخلص من الغضب ويوفقك لتطبيق ما هو مناسب لحالتك...اذن اول شيء تقوم به هو الدعاء المستمر والالحاح فيه.
تذكر دوما انك ستتندم حتما بعد قليل فلا تستمر بالغضب لئلا يتفاقم ندمك.
تذكر غضب الله عليك ان استمريت بالغضب.
اعلم يقينا ان الغضب من عمل الشيطان فاحذره والعنه فورا واستعذ بالله من شره.
اعلم انك ستحصل على أجر عظيم لكظم غيظك فلا يفوتك هذا الاجر العظيم وهذه فرصة لك للحصول على ثواب مجاني كبير لا يكلفك الا لحظات تتبعها لذة روحية عارمة وقرب من الله تعالى وود .
تذكر ان لا شيء في الدنيا يستحق الغضب لان كل شيء مصيره الزوال ولا يبقى الا العمل الصالح ومنه كبت الغضب وكظم الغيظ.
تذكر الموت والاخرة والحساب والمصير الابدي لك ولمن غضبت عليه..انكما عبدان لله, فهو سبحانه و تعالى يحكم بينكما قريبا فلماذا الغضب الان اذن..دع الحساب له جلت قدرته وهو اسرع الحاسبين.
اذا كان غضبك على من دونك فاجعل العفو عنه كفارة لنعمة قوتك وقدرتك عليه.
ولا ننسى ان هناك حالات غضب ذات منشأ جسمي-عصبي تخف او تزول بمراجعة الاطباء المتخصصين.
قلة النوم يزيد من حالات الغضب.
الارهاق الفكري والمشاكل الاسرية ومشاكل العمل وربما مشاهدة لقطات مؤلمة محزنة ليس بامكان المرء ان يعمل شيئا تجاهها تكبت الانسان وتخلق له حالة من التوتر والتشويش وعدم القدرة على التركيز فيؤثر ذلك كله في حالات الغضب والغضب السريع.
وهناك الكثير والكثير مما يقال في هذا المجال ..نسأل الله تعالى ان يجعلنا واياكم من : الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
moussa
/
lobnan aljnoby
السلام عليكم اخواني
اخي العزيز مختصر مفيد انشاالله اعلم ان الغضب انواع فان لم يكن لله فحذر ان الشيطان يستحوذ على الانسان وان افضل الادويه لهذه العله هو الاسترجاع وذكر الله اي قول
ان لله وان اليه راجعون او حسبنا الله ونعم الوكيل
نسئل الله ان يغفرا لك ولنا اجمعين انه ارحم الرحمين
السامرائي
/
العراق
بسمه تعالى ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين والصلاة والسلام على خير الانبياء المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين
اخي العزيز
الغضب هو عاطفة اوجدها الله نعم ، لكن للغضب انواع يجب ان ترى وتعرف أيّ نوع هو غضبك .. اهو غضب في الله (كالحب في الله) ام هو غضب لغير الله أيّ غضب دنيوي (كالحب الدنيوي) .
يقول الله جل وعلا :( والكاظمين الغيض والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) -صد الله العلي العظيم-
في يوم جارية للامام زين العابدين (عليه السلام) ارتكبت خطأ في تصرفها مع الامام ، لكن الجارية ذكية : فحين رأت بنظرها ملامح الغضب على وجه سيد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) : قالت للامام : والكاظمين الغيض
قال الامام : كظمت غيضي
قالت : والعافين عن الناس
قال الامام : عفوت عنك
قالت : والله يحب المحسنين
قال الامام : اعتقتك . (بإختلاف النصوص الواردة في هذه الرواية طبعا)
عزيزي واخي الكريم :
انصحك بما سيفيدك ان شاء الله :
اولا : نحن في ايام مباركة ومقبلين على الابرك .. نحن في شهر شعبان ومقبلين على شهر رمضان ( رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر امتي ) فاغتم هذه الفرصة العظيمة في العبادة والاستغفار.
ثانيا : اغتم الايام قبل فوت الاوان (فاليوم يذهب ولا يعود) بتلاوة القرآن وقراءة الادعية ، وإن كنت ممكن رزقه الله الحظ -وإن شاء الله تكون منهم- في قيام وأداء صلاة الليل فلا تجعلها تفوتك لإن لها الاثر الكبير في محو و جلي ظلام القلب وايضا في جلي صدأ القلب .. فالرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول :( إن للقلوب صدأ ، فاجلوها بالاستغفار ) ... إقرأ القرآن وصلي صلاة الليل وانصحك بقراءة دعاء الحزين بدقة وخشوع كاملا فان له من المضامين الكبيرة والمبكية .. ولا تنسى البكاء حين الدعاء والاستغفار فان نزلت الدمعة نزلت معها الرحمة وفتح بينك وبين السماء (الاتصال المباشر) هكذا احب ان اعبر عن مقام هذا الشيء .. وإن تبت فتب توبة نصوحة لربك .
واخيرا : لا تنسى البكاء على الحسين ومصيبته فهي اعظم المصائب ومن تنزف له دمعه على مصاب الحسين غفرت ذنوبه ووجبت له الجنة .. الخ (والاعمال بالنيات)
وأسألك والاخوة المؤمنين الدعاء في هذه الايام والتي تليها ..
منجي
/
تونس
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد و ال محمد
اخي الكريم ..اضافة بسيطة اقدمها لك _ حالة الغضب لا يسلم منها احد ابدا ولكنها تتفاوت من حالة الى
اخرى وكل ما اقوله لك ان تحاول دائما ان تكون بعيدا من المواقف التي تثير غضبك
و الالتزام الدائم بدكر الله تعالى والصلاة على محمد و ال محمد
اخي العزيز وفقني الله و اياك لكل خير.......و السلام على جميع الاخوة ورحمة الله
وبركاته وعلى العاملين في شبكة السراج الطيبة
مكي السعدي
/
العراق
بسمه تعالى
اعتقد ان الغضب هو عاطفة اوجدها الله لامر حميد ولكن الافراط بها وبدون داع لهو امر سالب كما التفريط بها ايضا امر سالب اعلم اخي ان النفس اذا تطبعت بخلق فان ذلك الخلق سيصبح ملكة وان الجسم سيتكيف بايلوجيا مع هذه الملكة ويصبح تركها امر عسير اعتقد ان اسباب هذا الافراط في هذه العاطفة لهو امر ايماني ويقيني بحت كلما كان الانسان صاحب يقين وايمان وقرب من الله كلما ابتعد عن ذهنه سواقط الامور وتوافه وماديات هذه الدنيا ولكن اذا استفز بامر من امور اخرته فانه سيغضب ولكن لدينه واخرته وربه وهذا ايضا قرب من الله ، الله تعالى يقول (فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد قي السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون) اعتقد ان هذا هو جوهر المشكله ...
نور
/
المملكة العربيه السعودية
اخي حبيت افيدك من كتاب لدي اسمه ( علاج الأمراض الأخلاقيه )
- أن يزيل الأسباب المهيجة له وهي : العجب و الفخر و الكبر و الغدر و اللجاج و المراء و الاستهزاء و التعيير و المخاصمة و شدة الحرص على فضول الجاه و الأموال الفانيه
- أن يتذكر قبح الغضب و سوء عاقبته و ما ورد في الشريعة من الذم عليه
- أن يتذكر ما ورد من المدح و الثواب على دفع الغضب في موارده
- أن يتذكر فوائد الحلم و كظم الغيض و يواظب على مباشرته و لو بالتكلف
- أن يقدم الفكر و الرويّة على كل فعل أو قول يصدر عنه و يحافظ على نفسه من صدور غضب عنه
- أن يحترز عن مصاحبة أرباب الغضب و يختار مجالسة أهل الحلم و الكاظمين الغيض
- أن يعلم أن ما يقع إنما هو بقضاء الله و قدره و أن الأشياء كلها مسخره في قبضته و قدرته
- أن يعلم ان الغضب مرض قلب و نقصان عقل صادر عن ضعف النفس و نقصانها لا عن شجاعتها و قوتها و هو يكشف بالتالي عن ضعف العقيدة
- أن يعلم أن المغضوب عليه قد يقولا و يقابله بالضد و يؤذيه في نفسه و أهله و ماله و عرضه
- ان يعلم ان الله تعالى يحب منا ان لا نغضب و الحبيب يختار قطعًا ما يحب محبوبه فان كان محبا لله فليطفئ غضبه لشدة حبه لله
- ان يتفكر في قبح صورته و حركاته عند غضبه
و لي عودة ..
أنس الوجود
/
---
أحيي فيك هذه الروح أخي الكريم ورغبتك في حل هذه المشكله
حاول أن تتحكم في تصرفاتك في كل ما تفعل حتى لو شعرت بأنك قد شرعت في الغضب وإطلاق هذه الحمم الداخليه حاول أن تكف عن هذا أستعذ بالله وأطلب منه سبحانه أن يعينك على ضبط هذه القوه التي نمتلكها جميعا ولكن يختلف كلا منا في كيفية أطلاقها وفيما نطلقها جميعنا نغضب ...
لكنني أصارحكم جميعا بأنني عندما أمسك غضبي وأتحكم فيه أشعر بالنصر بالقوة أكثر بكثير من لو أنني أطلقت هذا الغضب.. سائلة المولى لك التوفيق وأسالكم الدعاء جميعا لا تنسونا من صالح دعائكم
مشترك سراجي
/
---
الى جانب كل اللي قالوه الاخوان
بعض النقاط اسأل المولى عز وعجل ان تفيد
1- اسمح للشخص الغاضب بالتنفيس عن مشاعره القوية.
2 - استجب بالقبول فقط في البداية " أرى أنك غاضب بحق بشأن هذا الأمر "
3 - خذ نفساً عميقاً، وحاول أن تظل هادئاً بقدر الإمكان.
4 - اعرض مناقشة الحل لاحقاً، وامنح الشخص الآخر بعض الوقت ليهدأ " أعتقد أن كلانا بحاجة إلى بعض الوقت في التفكير في هذا الأمر. أود أن أتحدث في هذا.. في غضون ساعة /.. غداً /... الأسبوع المقبل "
5 - خذ نفساً عميقاً آخر.
6 - رتب وقتاً مُحدداً لمتابعة الأمر.
7 - ضع في ذهنك أنه ليس من المحتمل الوصول إلى حل فوري.
8 - اتبع استراتيجيات تسوية الخلافات المذكورة أدناه عندما تلتقيان لمتابعة الأمر.
9 - تعاملا بصدق ووضوح مع أحدكما الآخر.
10 - واجها المشكلة بصراحة، بدلاً من تجنبها أو الاختباء منها.
11 - تجنبا الهجمات الشخصية على أحدكما الآخر، والتزاما بالموضوع أو المشكلة.
12 - أكدا على نقاط الاتفاق كأساس لمناقشة نقاط الجدل والخلاف.
13 - استخدما أسلوب " إعادة الصياغة " للحوار لتتأكد من أنكما تفهمان أحدكما الآخر " دعني أرى ما إذا كنت أفهم مقصدك بشكل صحيح. هل تعني........ ؟"
14 - تقبل المسئولية عن مشاعرك الخاصة " أنا غاضب " وليس " أنت أغضبتني ".
15 - تجنبا موقف " فوز / خسارة ". إن موقف " أنا سوف أفوز, وأنت سوف تخسر ". سوف يتسبب على الأرجح في خسارة كلا الطرفين. إذا حافظتما على المرونة, يمكن لكليكما أن يفوز, على الأقل جزئياً.
16 - احصلا معاً على نفس المعلومات عن الموقف. ولأن المفاهيم كثيراً ما تختلف، فسيكون من المفيد توضيح كل الأمور.
17 - ضعا أهدافاً متناسبة متناغمة في الأساس. إذا كان كلانا يرغب في الحفاظ على العلاقات أكثر من رغبته في الفوز، فإن فرصة أفضل لتسوية الخلاف !
18 - أوضحا الاحتياجات الحقيقية لكلا الطرفين من الموقف. يحتمل أنني لا أرغب في الفوز. ولكنني أحتاج إلى تحقيق نتائج معينة ( تغيير في السلوك من جانبك أو مزيد من المال ), والحفاظ على احترامي لنفسي.
19 - ابحثا عن الحلول وليس عن تحديد من يستحق اللوم .
20 - اتفقا على وسيلة ما للتفاوض أو التبادل. سوف أوافق على الأرجح على التنازل عن بعض النقاط إذا كنت مستعداً للتنازل بدورك عن البعض.
21 - تفاوضا من أجل الوصول إلى تسوية مشتركة مقبولة، أو ببساطة، وافقا على الاختلاف.
فاطم
/
العراق
يجب على الانسان ان يذكر في هذه الاوقات نهاية الدنيا ويتخيل نهاية عمره وأنه سيذهب لمقابلة الحسيب الذي يحاسب الناس على ما فعلوه في الدنيا
ايسر زوين
/
أبوظبي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا وحبيبنا ونبينا أبو القاسم محمد صلى الله عليه وسلم ...اما وبعد
المشكله بسيطه جدا ومجربه وهي
في ساعة الغضب تذكر حلم أئمتنا الاطهار في ساعات غضبهم وتذكر قصصهم وحاول ان تتمثل بهم وتأخذ منهم ولو الجزء اليسير
عبد الله
/
أمريكا
المعوذتان وياسين وآية الكرسي وتغيير المكان
وذكر الله الوضوء
الغريب
/
الدنمارك
اخي.
إن الانسان غير معصوم من الغضب ، ولكن الحليم من امسك نفسه، وروضها لاطاعته في جميع المواقف، وذلك يحدث عندما تكون قريب من الله في كل شئ.
اخي
وفقك الله أن تعرف مشكلتك، فالحل اصبح بين يديك، ولن اقول بانٌه سهل،ولكن الله سوف يساعد العبد الذي يحب تغير ما يكره ، ليكون جدير بالقرب من الخالق.
وفقك الله لما يحب ويرضى.
نفحات
/
---
الشكر الجزيل لصاحب المشكلة ، وعلى طرحها لمشاركة المؤمنين في الحلول ان شاء الله .. وهو بداية الطريق الى حل المشكلة .
انصح بالبقاء على وضوء في جميع الاوقات ، وتجديدة كلما سنحت الفرصة لذلك .. وبالصلاة على محمد وآل محمد .. ليس في حال وقوع حالة الغضب وحسب ، كلا فيجب علينا التحصين والمناعة التامة لهذا الامر ، وهو بكثرة الصلاة على محمد وآل محمد وبشكل يومي من 100 الى 500 يوميا : اللهم صل على محمد وآل محمد ..
sabah
/
tunis
تغلب على الغضب بالاستغفار و قيام الليل باذن الله يزول كل شىء ، و ايضا بالسجود للمولى سبحانه و تعالى ، و الله في عون المرء ان شاء الله وفقكم الله .
أبا حسن العراقي
/
العراق
ان غريزة الغضب موجودة لدى كل انسان ومودعة في باطنه ، وهي من النعم الالهية التي يمكن بها عمارة الدنيا والاخرة ، اذا استخدمت الاستخدام الصحيح ، حيث ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يتحقق الا بها ، ولكن ماذا يحدث لو تم الافراط فيها ؟! سوف يؤدي الامر الى كثير من المفاسد ، وكما ورد في الحديث عن ابي عبدالله (ع) انه قال : قال رسول الله (ص) : الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخل العسل.
لذلك يمكن ان توصف هذه السجية بأنها اهم الامراض النفسية ومفتاح كل شر ويقابلها كظم الغيظ واخماد سعير الغضب .
لعلاج الغضب هنالك امرين ... علمي وعملي ، اما العلمي فهو ان يتفكر الانسان في النتائج التي قد يسببها الغضب . واما العملي فهو صرف النفس عن الغضب عند اول ظهوره .
ويجب ان نذكر هذه الملاحظة ، وهي انه اذا اشتدت حالة الغضب فان النصائح تنتج عكس المطلوب ، لذلك يكون علاجه في هذه الحالة صعبا ، الا بتخويفه من قبل شخص يهابه ويخشاه ، وذاك لان الغاضب انما يغضب عندما يرى نفسه أقوى ممن يغضب عليه او يرى انه على الاقل يتساوى معه في القوة ، اما من هم اقوى منه فلا يظهر غضبه عليهم وانما يحبسه في داخله .
أم فارس
/
الاحساء
مبارك عليكم شهر شعبان المعظم شهر رسول الله (ص)
بداية أشكر كل من أبدوا آرآءهم ونصائحهم الاكثر من قيمة ، وأتمنى من الله العلي القدير أن يرزقنا
بسيد الاخلاق (الحلم) كما شرفنا واختارنا أن نكون من أمة سيد المرسلين (ص) .
كما أذكركم أيها المؤمنون أنكم خليفة الله في أرضه ، وأنكم امتداد لصحابة وتابعي رسول الله وكما قال الامام الصادق روحي فداه بما معناه (كونا زينا لنا ولاتكونوا شينا علينا) .
أنت أيها المؤمن وكذلك أنت ايتها المؤمنة لاتستهيني بموقعك في خريطة الدين والاسلام ، أينما حللتم وأيما واجهتم فانكم سوف تحملون هوية التوحيد والولاية لأمير المؤمنين ع .
وكيلا أقتطع من وقتكم الثمين (نسألكم الدعاء في هذه الايام المباركة) ، فاني أدرج بعضا مما جربته في حياتي التي لم أعمرها في طاعة الله عز وجل .. مع صادق أمنيتي أن ينزع كل منا لباس الغضب هذا اللباس الخشن المثير لحساسية من يلبسه أويراه ، ونتقمص عفو وكرم رسول الله ص عند المقدرة ازاء مشركي مكة وغيرهم حفاظا على الاسلام .
مماساعدني على تمالك أعصابي عند الغضب :
1ـ الوضوء باستمرار .
2ـ قراءة المعوذتين + قراءة آية الكرسي الى هم فيها خالدون .
3ـ تغيير المكان وعدم الحديث مع الذي كان سببا لغضبي لفترة ريثما أهدأ .
4 ـ أنظر الى نفسي في المرآة واستهجن صورتي اللا معهودة !.
5ـأتذكر أن ابليس الآن في قمة فرحه علي !.
6ـ أستجمع قواي وأحاول أن أتحلم وأبشر نفسي أنني سأشعر بحلاوة كظم الغيظ بعد برهة أحلى من طعم السكر ، وسيضفي علي ربي هالة من النور على قلبي أتزود بها على جهاد نفسي .
7ـ الاكثار قدر الامكان من الصلاة على محمد وأل محمد ، وأتذكر عطش الحسين وصبر زينب و... وغيبة الحجة (عجل) .. والعديد من مواقف صبرهم وحلمهم على مصائب الدهر طاعة لله وحبا في ايصال رسالته ورحمته لنا ، فهل يكون جزاؤنا لهم أن نخرج عن الطريق الذي رسموه لنا بغضب على قليل من متاع الدنيا الدنية .
8 ـ عدم تأخير الصلاة عن وقتها بتاتا لانها هي راحة الاعصاب ذاتها .
9ـ عدم الاكل الى حد الشبع ، والاكثار من المأكولات الباردة مثل الفاكهة والخضار واليانسون والبابونج والشمندر والخس وعصير الليمون والعدس والبقدونس ووو مع التقليل من السكريات والكافيين والصلصات الحريفة واللحم .. ولا أنسى أن أنوه أن نقص الحديد والفوليك وبعض الفيتامينات من شأنه
يساعد على فلت الاعصاب الى حد التوتر والغضب المخجل بدون أسباب حقيقية .
10ـ أخيرا أنصح كل من يصاب بنوبة غضب أن يفتح القران فورا ويقرأه بعيونه أن لم يستطع
أن يقرأه بلسانه من شدة توتره ، وأيضا أشتك لربك ان كنت مظلوما واستحي من نفسك ان لم تكن على حق ، وأيضا ان زادت حدة غضبك اكتب جميع خلجات نفسك على ورقة وبرد قلبك بقليل من البكاء .. فقد تكون متحيرا من معضلة ما أو مجهد أو تشعر بحزن فيصادف أن يغضبك أحد من دون قصد ، فيكون مستودعا لقنبلة متفجرة من غضبك الغير منصف !.
أيضا أشير ألى زيارة ولوقصيرة للامام الحسين ع ولو باالسلام عليه بسرعة لأنه بأبي هو وأمي موجب لانكسار ورقة القلب .
لبيك يا نصرالله
/
الكويت
أختي أو أخي العزيز ان الانسان ليس معصوم عن الخطأ فهو يتعلم منه وأما الآن فواجبك أن تعرف كيف تتجنب الوقوع في هذا الخطأ مرة أخرى وبامكاني المساعدة ببعض الطرق
-اجلس ان كنت واقفا وان كنت جالسا فاطجع
-حين تغضب استعيذ بالله واذكر الله كثيرا
-توضأ كي تطفأ نار الغضب
-اصمت كي لا تفرغ شحنات الغضب وتكون مكسب للآثام ولكن أسجد لله كي تتفرغ من هذه الشحنات وتتقرب الى الله
وفقك الله لكل خير واستغفره كثيرا
علي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم 100 مرة
ام احمد
/
الدمام
تذكر قول الرسول صلى الله عليه و آله :(( أقرب ما يكون الشيطان إلى العبد المؤمن لحظة الغضب ))فكلما غضبت استغفر الله وتعوذ من الشيطان وان تغير وضعك فمثلا اذا كنت واقفا تجلس او جالسا تقف وأسال الله لنا ولكم الهدايه
مشترك سراجي
/
---
اختي في الله !..
اولا ابارك لك بانك انتبهتي لنفسك وحاسبتها قبل ان تحاسب .. وهذا شهر المغفرة وهو شهر الرسول محمد ص فاكثري من قول استغفر الله الرحمان الرحيم الحى القيوم واتوب اليه .. ولا تنسي الدعاء في الثلث الاخير من الليل ، وخصوصا في ليلة الجمعة لاننا نكون نحن ضيوف الله .
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : (( قد أفلح من زكاها )) . السيطرة على الغضب وملحقاتها تأتي عن طريق تزكية النفس ولتزكية النفس تأتي عن طريق محاسبة النفس ومراقبتها .
علوية
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الرحمن و بركاته و طيب صلواته
الغضب واحد من البلاءت التي يبتلي الله بها الإنسان و لكي نقضي على صفة الغضب لابد من التحكم بالنفس الأمارة بالسوء التي هي شبب كل المشاكل.
حاول أن تتجنب الغضب بتغيير الأفكار بوضع أشياء يجب على الإنسان أن يغضب لأجلها و حبذا لو يكون من أجل الله لأنه ليس هناك أمر في هذه الدنيا أن نغضب لأجله .
عندما تشعر بالغضب حاولة تغيير مكانك, أو صلي على محمد و على محمد, و تعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم.
تذكر قول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم(( ليس الشديدي بالصرع, أنما الشديد من يمكن نفسه عند الغضب)).
اللهم ثبتنا على ولاية محمد و آل محمد.
ام عباس
/
امريكا
اخي الفاضل
انا لن اقدم نصيحه انما سوف اقول لك شي ارجو ان تاخذ منها عبارة وتحاول ان تسيطر على غضبك
تزوجت رجل مؤمن وطيب ورزقت منه باطفال والحمد لله ولكن لم يعرف يوما ان يسيطر على غضبه الذي وصل الى حد الجنون وكانت النتجه ان الحكومه ارسلته الى بلده وانا هنا مع اطفال لوحدي وممنوع على مغادرة البلد حتى يبلغ اطفالي العمر القانوني ماذا تظن سوف يكون مصير بنات بهذه البلد بدون اب لم يحاول ان يمسك غضبه ماذا سوف اقول الى ربي يوم القيامه وانا علويه وجدي رسول الله وكيف سوف اكمل طريقى هذه نتجه الغضب فارجو ان تتذكرها دائما والسلام عليكم
hakim almusawi
/
USA
حاول يا أخى العزيز أن تثقف نفسك بقراءة الكتب الدينية وسماع المحاظرات وخاصة محاضرات الشيخ الكاظمى حفظه الله
l
/
---
تذكر قول الله تعالى: عبدي اذكرني عند غضبك أذكرك عند غضبي
ام حيدر
/
الدمام
بسم الله الرحمن الرحيم ايضا انا اعاني من نفس المشكله كثيرا ودائما الغضب على اولادي لدرجة ان اتفوه عليهم بالكلام الغضب حتى ارى نفسي اضربهم ضرب مبرح واتمنى لهم الموت اتمنى ان تهدى اعصابي لكي لا اتماده اكثر من ذالك ونسالكم الدعاء والهدايه من الله تعالى ولكم جزيل الشكر على الاجابه
ذو الفقار
/
البحرين
بسمه تعالى،،
عن الرسول صلى الله عليه و على آله :(( أقرب ما يكون الشيطان إلى العبد المؤمن لحظة الغضب ))
لهذا يجب التعوذ من الشيطان لحظة الغضب حتى لا يتمكن منك من خلال غضبك،، فلا شيء يستحق الغضب اطلاقاً إلا الغضب على المنكرات،،
نفسي لك الفداء يا أمير المؤمنين عندما بصق في وجهك الشقي عمرو بن ود،، فلم تقتله من فورها،، ولكن انتظرت كي يهدأ عضبك...
علي
/
الأحساء
بسمه تعالى
إن الغضب لا شك اخي الكريم من الصفات التي خلق الانسان بها ... وكما نعلم جميعا ان منه غضب محمود في مواضع عدة .....
ولكن ان كنت من الاشخاص الذين يبادرون الى الغضب بسرعة فهناك حلول جيدة قد تساعد في تخفيف الغضب ... وتذكر انها عوامل مساعدة وليست الدواء نفسه ... مثلا الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين والجلوس ان كانت واقفا والعكس .... والعد من واحد الى العشرة على سبيل المثال
أ.ر
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم
و بعد الصلاة و السلام على خير الأنام و آله الأكرام
في الحقيقة إن هذه المشكلة أعاني منها أنا كذلك
و كم أأمل أن أتخلص من هذه الخصلة أو الخلق السيء بعون الله و توفيقه
و أما بالنسبة للحل في نظري
هو ترويض النفس و تعويدها على الهدوء دائما في حركتها و سكونها , و أن نتبع سيرة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و عترته عليهم السلام حيث أنهم كانوا لايغضبون إلا لأمر يغضب الله
أعاننا الله على ذلك
و الحمد لله رب العالمين
مشترك سراجي
/
السعودية
من المؤسف أن تتحول هذه الحالة النورانية التي كت عليها الى حالة شيطانية وهي الغضب، فالغضب سهم من سهام ابليس الرجيم، وقد قال علماء الأخلاق( الغضب شعلة نار اقتبست من نار الله الموقدة، الا انها لا تطلع الا على الأفئدة، وأنها لمستكنة في طي الفؤاد استكان الجمر تحت الرماد، وتستخرجها حمية الدين من قلوب المؤمنين، أو حمية الجاهلية والكبر الدفين من قلوب الجبارين، التي لها عرق الى الشيطان اللعين، حيث قال: خلقتني من نار وخلقته من طين) فمن شأن الطين السكون والوقار، ومن شأن النار التلظي والأستعار) .
ومن علاج الغضب أخي الكريم: عند الهيجان أستعذ من الشيطان، والجلوس عند القيام، والاضطجاع اذا كنت جالسا، والوضوء أو الغسل بالماء البارد، واذا كان غضبك على ذي رحم فأدن منه وألمسه، فان الرحم إذا مست سكنت،
وأما ردا على الأخت أو الأخ الكريم الذي سأل متى نغضب وما حدود الغضب وكيف نغضب بطريقة حضارية، فالغضب المذموم ليس من صفات المؤمن، فالناس في هذه القوة على افراط وتفريط واعتدال فالافراط: أن تغلب هذه الصفة حتى يخرج عن طاعة العقل والشرع وسياستهما، ولا تبقى له فكرة وبصيرة. والتفريط: أن يفقد هذه القوة أو تضعف بحيث لا يغضب عما ينبغي الغضب عليه شرعا وعقلا. ومن الأعتدال: أن يصدر غضبه فيما ينبغي ولا يصدر فيما لا ينبغي، بحيث يخرج عن سياسةالشرع والعقل، بل يكون تابعا لهما في الغضب وعدمه، فيكون غضبه وانتقامه بأمرهما. و لا ريب في أن الأعتدال ليس مذموما، ولا معدودا من الغضب، بل هو من الشجاعة. والتفريط مذموم معدود من الجبن والمهانة، وربما أخبث من الغضب، اذ الفاقد لهذه القوة لا حمية له، وهو ناقص جدا. ومن آثاره عدم الغيرة على الحرم وصغر النفس، والجور وتحمل الذل من الأخساء، والمداهنة في الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر والفحشاء، ولذا قيل من استغضب فلم يغضب فهو حمار. وقد وصف الله خيار الصحابة بالحمية والشدة، فقال: ( أشداء على الكفار). وخاطب نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بقوله ( وأغلظ عليهم).
والشدة والغلظة من آثار قوة الغضب ، ففقد هذه القوة بالكلية أ و ضعفها مذموم. وقد ظهر ان الغضب المعدود من الرذائل هو حد الافراط الذي يخرجه عن مقتضى العقل والدين. وحد التفريط وان كان رذيلة إلا انه ليس غضبا، بل هو ضد له معدود من الجبن، وحد الاعتدال فضيلة وضد له ومعدود من الشجاعة، فانحصر الغضب بالأول.
ثم الناس كما هم مختلفون في أصل قوة الغضب، كذلك مختلفون في حدوثه وزواله سرعة وبطأ، فيكونا في بعضهم سريعين، وفي بعضهم بطيئين وفي بعضهم يكون أحدهما سريعا والآخر بطيئا، وفي بعضهم يكون أحدهما أو كلاهما متوسطا بين السرعة والبطء، وما كان من ذلك باشارة العقل فهو معدود من أوصاف الشجاعة، وغير مذموم محسوب من آثار الغضب أو الجبن.
والسلام عليكم أخواني وأخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته
ابوجعفر
/
البحرين
أخي الكريم .. لقد اوصى احد العرفاء انسانا بوصايا من ضمنها انه اذا خرج من بيته صباحا فاول عمل يعمله هو ان يبلع اول شئ يصادفه في طريقه فلما خرج ذلك الشخص من بيته صباحا رأى جبلا فقال في نفسه كيف ابلع هذا الجبل؟ لكنه قال لنفسه ان عليه ان ينفذ كلام العارف الذي امره, فأخذ يسير بإتجاه الجبل لكي يبلعه وكلما تقدم الى الجبل اخذ الجبل يصغر شيئا فشيئا ولما وصل الى مكان الجبل وجده قد صار شيئا مثل التمره فقام ببلع ذلك الشيئ بعدها رجع للعارف لكي يفسر له ذلك فاخبره العارف ان ذلك هو الغضب ففي بدايته كالجبل لكنك كلما سرت نحو عقلك ونحو تهدئة نفسك وجدت الامر سهلا .
أخي الكريم كلما غضبت توضأ فإن ذلك سوف يخفف عنك الغضب واستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه مصدر كل شر,وفقنا الله وإياكم لكل خير إنه سميع مجيب.
ميلاد النور
/
البحرين
بسمه تعالى إن من الامور التي يمكن بواسطتها السيطرة على الغضب هو تغيير وضعك فمثلا اذا كنت واقفا تجلس او جالسا تقف او تتحرك من مكانك وهكذا.. و اذا تصور الانسان صورة الغضب كيف تكون في العالم الآخر لتمكن مع الوقت و التدريب السيطرة على نفسة. ولم اليأس من رحمة الله فاعتقد بان شعوركم هذا من بركات اعمالكم يوم المبعث و غيره من الايام.. وفقك الله ووفق جميع المؤمنين للعمل على طاعته
ام هديل العراقيه
/
امريكا
اخي المسلم اهنئك في البداية لاحيائك ليلة المبعث ويومها فهذا يدل على ايمانك القوي بالله وانك انسان ملم بواجباتك الدينيه وانك باحيائك لهذه الليلة نلت رضا الباري عز وجل وتقربت اليه ونلت الاجر والثواب ان شاء الله فلا تجعل اجرك يذهب سدى مهما كانت الظروف واعلم ياخي المسلم ان الغضب هي احدى حالات الجنون وان الجنون هي احدى حالات الشيطان فلا تجعل الشيطان يسيطر عليك وتذكر دائما قبل ان تغضب ان هذا من عمل الشيطان فالعن الشيطان واستغفر الله ثلاث مرات وصلي على محمد ثلاث مرات ايضا واترك المكان فورا حتى ولو لمدة قليلة ان كنت لاتستطيع المغادرة لتهدئ اعصابك وخذ الامر من جانب الحكمة والعقل مستعينا بالله والله الموفق
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الاطهار اما بعد
فاني اعاني من نوبات من الغضب العارم المشوب بالشعور بالذنب والتقصير والقصور عن اداء ما اريد اداءه من الواجبات والحقوق تجاه كل الاطراف وهذا الغضب هو من وعلى نفسي المقصرة ولكن للاسف ينعكس على اطفالي و زوجي واحملهم مسؤلية غضبي هذا بحجة عدم مساعدتي وان كان ذلك صحيحا وبالرغم من سلبيات هذه النوبات وما يتبعها من ندم اجد لها بعض الجوانب الايجابية من الالتزام بقوانين المنزل وغيرها حسب الموقف
وعليه ف السؤال الذي اريد ان اطرحه تكملة لما طرحه الاخ صاحب المشكلة هو
1 *متى يجب ان اغضب او ابدي انزعاج
2 ما هي حدود الغضب و اين يجب ان اقف (اي حدود دالة سواء اكانت ذهنية او سلوكية )
3 كيف نغضب بصورة حضارية وهي نقطة مهمةجدا حيث انه لايمكن التخلص منه مهما فعلنا
اي الغضب اضافة الى اننا مامورون به بعض الاحيان
4 كيف نوازن ما بين الغضب الداخلي الخاص مهما اختلفت اسبابه والخارجي الذى يجب ان يكون!!!!!!!!!!لا اعرف بماذا اصفه ؟ انساني مثلا ............... وللحديث بقية في
مناسبات اخرى ربما والسلا م عليكم ورحمة الله وبركاته اختكم في الله ام محبة
للعلم والتعلم
][المهاجر][
/
الاحساء
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------
اول مرحلة يجب عليك أن تتخطاها هي معرفة النفس معرفة جزئية لكي تتمكن من السيطرة على غضبك بشكل تدريجي لأنك لو لم تعرف نفسك لم تستطيع السيطرة عليها في ضراوتها وابعادها عن ما يغضب الله.
ويتم ذلك عن طريق النظر الى ما تحبه النفس وتكرهه ويجب عليك أن تقوم بمسايستها كما قال الإمام علي عليه السلام : {أفضل السياسة .. سياسة النفس}ْ .
إذا أمرتك نفسك بمعصية مثلاً فحاول أن تمنع نفسك من الاشياء التي تحبها وتحاسبها وتراقبها مراقبة بشكل جيد حتى تتحول الحالة الى ملكة في نفسك تصدر عنها الافعال برويّة وشكل جيد دون تكلف وهذا يحتاج الى الاستمرار في تذكير نفسك بالموت وتلقينها في كل يوم لكي تقوى الارادة وان تقبل الواقع كما هو وان الموت لا مفر منه
ونسأل من الله التوفيق
* نسألكم الدعاء *
بحر الغروب
/
الاحساء
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا/ عليك التعلق بالقران الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم
ثانيا / قرأة احاديث اهل البيت عليهم السلام
ثالثا/ كثرة الصلاة على محمد وال محمد فأنها تذهب الغضب والهم والغم
رابعا / قرأة روايات الامام علي عليه السلام وحكمه
ومن حكم الامام علي عليه السلام ( الحلم سيد الاخلاق )
وهذا استغفر الله لي ولكم
أبو عقيل
/
عاصمة المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم............والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.....
لا زلنا نعيش ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر عليه السلام وهو المعروف بالكاظم لكظمه الغيظ,وبما أن قوله حجة وفعله حجة علينا يوم القيامة,فيجب ان نتأسى به في معاملته مع القريب والبعيد،والعدو والصديق ،ولنعلم أن السفينة في عرض البحر الهائج المتلاطم الأمواج وبدون قبطان لهي أقرب الى النجاة من الأنسان في حال غضبه،........لأن الشيطان أقرب ما يكون للانسان في حال غضبه،فيوسوس له ويزيده غيظا وغضبا . وقد ورد في الحديث ان الرجل ليغضب فما يرضى أبدا حتى يدخل النار .قيل ولم قال وأي شيء أشد من الغضب أن الرجل ليغضب فيقتل النفس التي حرّم الله ويقذف المرأة المحصنة..
أخي العزيز ما دمت عرفت الداء فلقد سهل عليك تناول الدواء وهو الحلم .....وفي الحديث الشريف كاد الحليم أن يكون رسولا ....فروّض نفسك على الحلم والتحلّم وكظم الغيظ واحتسب ذلك عند الله عز وجل ...
وأعلم ان المغضوب عليه اذا كان رحما فمسّه فأن الرحم اذا مسّت سكنت ...وأن لم يكن ذات رحم فغيّر موضعك وهيئتك من الجلوس الى القيام او من القيام الى المشي ،ومن الأفضل الوضوء بالماء البارد والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ،وذكر الله كثيرا لإن ذكر الله مطردة للشيطان كما ورد في الخبر..
وأعاننا الله وأياكم على أنفسنا من شرور انفسنا ومن شر الشيطان الرجيم وأعاننا على كظم الغيظ واجتناب الغضب والحمد لله رب العالمين
محمد علي
/
السعودية
فقط أقول لك شيء واحد من وجهة نظري المتواضعه وهو:
((( تذكر غضب الله عليك يوم لا غضب إلا غضبه )))
وذكر (( محمد وآل محمد ))
مشترك سراجي
/
أمريكا
نصيحتي -وإن لم أكن أهلا لها- لك يا أخي العزيز أن لا تجعل للشيطان مدخلا في أمرك فيجعلك تيأس من نفسك ومن ربك ويفقدك الأمل في الوصول إلى الله عز وجل, فيحاول الشيطان أن يوسوس لك أنك خسرت كل شيء وأنك لست أهل للطاعة وأن الله غاضب عليك وأنه تعالى لن يرضى عنك, وما إلى ذلك من وساوس..فانتبه من ذلك أولا واعلم أن الله مطلع على مجرى أمور خلقه ويعلم أن له قوة غضبية لا يمكن له أن يتحكم بها أو أن يتملكها في ليلة و ضحاها..فعليك بالتوبة والرجوع إلى نفسك, بعد أن تعلم أن الله يغفر لك ويسامحك شرط أن تكون نادما على ما فعلته وأنك لا تنوي الرجوع إليه, ومن ثم اجلس وحاسب نفسك وتذكر كم أن الغضب مذموم في الروايات والآيات القرآنية وفكر كيف أن الإنسان إذا غضب تحولت هيئته إلى هيئة الكلاب لعله يصبح لك شيء من الوعي على هذا الأمر لكي لا تعاود الرجوع إليه..وفكر كيف أن الحلم والصبر وحسن الخلق ممدوح في الشارع المقدس وفي رواية أنه يوم القيامة ينادى للصابرين أن يقوموا ويدخلوا الجنة بغير حساب (الصبر على طاعة الله وعدم معصيته)..
وبعد أن تفكر في هذا الأمر اجعل هذا التفكير ينعكس في حياتك اليومية فتحاسب نفسك في جميع الأحوال..واعلم أن الله سيمتحنك بعد أن تشرط على نفسك عدم العود فاغتنم هذه الفرصة لتنمية قوتك الحلمية والتغلب على شهوتك الغضبية..
أسأل الله أن يوفقك لكل خير
مشترك سراجي
/
البحرين
إن الله نور يضيء من أيامنا أحلكها .. ولكنا سرعان ما نترك لحظات الروحانية والنور الإلهي حال الإنغماس في حياتنا اليومية .. لعل أفضل ما أستطيع نصحك به أن تعطي نفسك لحظة تفكير قبل أن تقدم على قول أو فعل ما قد تندم عليه .. لحظة تلزم نفسك بها مهما كان الوضع يستدعي الغضب .. وقد يلزمك الأمر ترك المكان الذي أنت فيه لموضع آخر في بعض الأحيان .. فكظم الغيظ والصبر أمران يمكن تعلمها والتدرب عليهما ليصبحا عادة مع مرور الوقت وليكونا الحل الأمثل للتفكير مرات عديدة قبل الشروع في أي رد فعل.
سيدحميد
/
نرويج
اخي المؤمن اقرا المعوذتين مع التعقيبات في كل يوم انها مجربة لتهدءت النفس والصبر على كل شيء
مشترك سراجي
/
---
عليك يا أخي الكريم ان تجبر نفسك في غالب اللأحيان بفعل الطاعات وان لا تثقل على نفسك