اننا على مشارف ليلة النصف من شعبان وهى افضل ليلة بعد ليالى القدر، وفيها تكتب المقدرات وان كان الابرام فى ليلة القدر ، اضف الى ان تلك الليلة متوجة بميلاد خاتم الاوصياء المرضيين وهو الامام الحجة (ع) .. ماذا تقترحون على هذا العبد الفقير لادخال السرور على قلب صاحب الامر والزمان من فعل او قول ؟!.. وكيف احييى مناسبة ميلاده كما يليق به وكما يرضاه ؟!
ام محمد - الربيعية
/
القطيف
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على نبينا محمد و على اهل بيته الطيبين الطاهرين الى قيام يوم الدين ، في البداية ابارك لكم و لجميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الارض و مغاربها بمناسبة مولد منير البشرية و هادي الناس الامام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف و جعلنا من اتباعه انشاء الله ، كما هو معلوم بان فضل هذه الليلة من الاعمال ياتي بعد فضل ليالي القدر و مما يسهل من قبول الاعمال الاكثار من الصلاة على محمد و ال بيته الطاهرين و ايضا دعاء العهد مع التواصل بقرائته لمدة اربعين يوما لكي يكتب الله في نفسه نصرتا للامام المهدي يوم الظهور و ايضا دعاء الحجة وهو ( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن في هذه الليلة و في كل ليلة ... الخ ) 0
و لا ننسى الصدقات لانها في هذه الليلة تزداد بركة في الرزق الحلال 0
و ايضا صلاة النصف من شعبان لانها تمحي الذنوب و السيئات مهما كانت 0
اسئل الله ان يرزقنا نصرة امام زماننا و رؤية دولة الحق و غياب الباطل انشاء الله تعالى 0
أختكم من السعودية
/
---
إن أفضل شيء يدخل السرور على قلب الإمام هو فعل الواجبات والانتهاء عن المحرمات ( التقوى)
ولا تنسوا الدعاء للإمام بتعجيل الفرج , والاستعداد لنصرته
نسألكم الدعاء
ابو رضا
/
المدينة المنورة
السلام عليكم
ان مايدخل السرور على الحجة (ع) هو ((مايصله من الأعمال الحسنة التي تصدر منا))
خادمة الحسين
/
الدنمارك
كل عام وانتم والامة الاسلامية بالف خير اعتقد ان ما يدخل السرور على قلب من هو سرور لامة محمد ص هو زيارة الحسين بابي وامي ونفسي هو.السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
زينب
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
هناك طرق عديدة لادخال السرور على مولانا صاحب الزمان روحي لتراب مقدمه الفداء .. واهمها الاكثار من ذكر الله تعالى والاتيان بالطاعات والابتعاد عن المعاصي وخصوصا اللغو والغيبة وكلام السوء وكذلك اكثر من الدعاء بالفرج لهذا العبد الصالح .. وقضاء حوائج المؤمنين والمؤمنات من اعظم الاعمال عند الله تعالى والعطف على ايتام المؤمنين وفقراءهم .. فان قضاء حوائج المؤمنين اكبر عند الله تعالى من عبادته .. والاكثار من الدعاء لهم كما نتمنى ان لاتنسى اخوانك في العراق من الدعاء ونحن نمر بظروف لايعلمها الا الله تعالى حيث الذبح على الهوية .. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا وغيبة ولينا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا .. وفقكم الله لادخال السرور على مولانا صاحب الزمان ..واخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين
يارب غفرانك
/
البحرين
السلام عليك يا صاحب العصر والزمان..اللهم أجعلنا من انصارك
وتقل منا قليل الأعمال..اللهم صلي على محمد وآل محمد...وعجل فرجه يا كريم
وفي هذا الموت أطلب من الله الهدايه والتوفيق والصلاح
,اهم أعمال هذا اليوم الأستغفار لله وطلب التوبه اليه.
والصلاه على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد
زهر الرمان
/
تايلوس الحبيبه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج وليهم
ابارك لجميع الشيعه ولادة امامنا العظيم المهدي عجل الله فرجه الشريف وسهل له المخرج
فللننظر الى نفسنا
التوبه هي الاامل الوحيد للنجاه
اللهم عجل فرجه الشريف يارب
مشترك سراجي
/
---
لإدخال السرور على صاحب الأمر عجَل الله فرجه الشريف العمل بما أمر الله تقوى الله أي العمل بما يرضيه وترك معاصيه (شيعتنا من اتقى الله)
اللهم أجعلنا من المتقين وممن يطيع الله ورسوله وأُولي الامر
عدو الطواغيت
/
---
بعد اذن الاخ ( ابو الحسن ) اود ان اكرر مشاركته حيث بدأ بالاية الكريمة:((
( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم,الله يعلمهم,وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون )
فان لم تستطع ذلك,فغيرك ماض في الطريق,فهلا اعنته, وادخلت السرور على مولاك!))
واضيف: (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة , يقاتلون في سبيل الله , فيقتلون ويقتلون,وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن,ومن اوفى بعهده من الله , فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به,وذلك هو الفوز العظيم )صدق الله العلي العظيم ,الاية 111 من سورة التوبة المباركة.
ابو زينب
/
المانيا
خفيف علئ اللسان ثقيل في الميزان.ان يواضب المرء الصلاة علئ محمد وال محمد وعجل فرجهم(صلئ الله عليه وآله وسلم) يوميآ على الاقل الف مرة فهي تقرب الفرج وهذا اضعف الايمان.
حسين
/
---
يستحب في هذه اليله المباركه القيام باعمال كثيره منها صلاة جعفر التي من
صلا ها غفر له مابين الصلاتين و المباركه للمؤمنين بلمولد الشريف
دموع الجفا
/
البحرين
اهــني كل المؤمنيــن والمؤمنـــات بالمناسبة مولد الامام المنتظر (ع)
ويجعـــلنــا الله من انصــار ومحبيهـــم
ونســألكم خالص الدعاء
في الانتظار..
/
في الانتظار..
السلام عليكم ياآل محمد ..
سلام من الله لكم جميعااا احبتي في الله..
ابارك لجميع الامة الاسلامية ولكاافة المؤمنين والمؤمناات بهذه المناسبه الجليلة..
مولد أمل العالم وبقية الله المنتظر اللهم عجل فرجه وجعلنا من اعوانه وأنصاره،،
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه،،
وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمعته فيها طويلا..،،
وصلى الله على محمد وآل محمد ومن اتبعهم بالحق الى يوم الدين،،..
الدعاء بالتعجيل لولي الامر والزمان..
مع خالص التحيات..
نسالكم الدعاء للفرج عن مريضه،،..
بحق جاه صاحب الامر والزماان عند الله..وبدعواتكم،،
أختكمـــ/
سري
/
البحرين
أختي العزيزة في هذه الليلة أطلبي من الله ما تريدين فالله سيستجيب دعاؤك
واستغفري لربك وتوبي (ان الله تواب غفور) وفي هذه الليلة المباركة يحتفل الجميع فتقام في المئاتم الأحتفالات يمنكي المشاركة و تقام في المساجد الأدعية و الصيام مستحب في مولد الأمام الحجة (ع)
الحقير
/
---
السلام عليك سيدي ياصاحب العصر والزمان..
سيدي ياصاحب العصر: جعلت عقلي حارسا عند باب قلبي..فهل هذا يدخل السرور الى قلبك سيدي..
واسالك الدعاء سيدي على الأعانة على ذلك..
عجل الله فرجك.. وجعلنا من المستشهدين بين يديك..طائعين غير مكرهين.. في الصف الذين نعتهم الله
في كتابه فقال:(صفا كأنهم بنيان مرصوص)..على طاعته وطاعة رسوله وأله عليهم السلام..
اللهم هذه بيعة له في عنقي الى يوم القيامة..
منتظرة الإمام
/
السعودية
إحياء مناسبة ميلاد سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف تكون ، كل على حسب مقدرته وعلى حسب مكانته الاجتماعية ، فهناك من يستطيع أن يحيي هذه الليلة بتنبيه ونصيحة الأخوان المسلمين والمحبين والمنتظرين ، وهناك من ليس له ما يعطي سوى الحظور في مجالس إحياء المناسبة وهذا اضعف الإيمان ، وهناك من يستطيع إقامة هذه المناسبات على حسابه مادياً .
المهم أن تقام هذه المناسبات وأن يوعى الناس لكيفية انتظاره وكيفية التهيئة لظهوره والاستعداد لهذا اليوم .
بشكل عام على ما اظن انه يجب أن نهيء أنفسنا لظهوره بالدعاء له وبالابتعاد عن حب الدنيا ، والانتباه لمداخل الشيطان عن هذا الطريق ، فالحذر الحذر من مكائده .
علينا أن نعرف إمام زماننا ونقرأ عنه الكثير فمن لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية .
أم جاسم
/
مملكة البحرين
أخواني وأخواتي في الله لا يمكننا أن ندخل السرور على قلب مولانا المنتظر إلا بتنقية قلوبنا بافتتاح صفحة جديدة مع كل من نختلف معهم أو نخاصمهم فلنمد أيدينا للخير وللحب ولنطبق كلامه تعالى{ إدفع باللتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} وحدوا قلوبكم للتوحد كل جوارحكم ضد أعداء الإسلام ولنكن حقا ممن يستعدون لدولة الإمام المهدي روحي له الفداء.
ابو محمد
/
الظهران
تدخل السرور على الامام الحجة واهل البيت بان ترلقب الله في اعمالك واقوالك وما تقوم بها جوارحك
بمعنى الورع عن محارم الله(ترك المعاصي) وعمل الواجبات(الفرائض) والتزود بالمستحبات
واقصد بالمستحبات كل فعل خير من صلاة الليل الى اماطة الاذى عن الطريق
ابو قاسم
/
القطيف
اعلم أن أول يوم من ميلاد الحجة ابن الحسن العسكري -عجل الله فرجه الشريف- أن يربط الإنسان بينه وبين ربه بحبل متين؛ وهو تلاوة القرآن الكريم، وقراءة الرقية الشرعية بخشوع وتدبر في الآيات؛ حتى تصل إلى النور الحقيقي لإنعاش ملك الروح، ملك الكرامة، ملك الخير الذي يقوينا على الشيطان، وقرين السوء، وقرين الشيطان داخل النفس، التي هي في كل إنسان.
والثاني: الصلاة على محمد وآله، والدعاء، والزيارة، وخاصة للحجة -عليه السلام- ثم الصوم أيام البيض، وإذا واصل إلى شهر رمضان أفضل.
والمدوامة على الوضوء.
والنوم على قراءة آية الكرسي.
وبعدها صلاة الليل.
والمدوامة على تحصين النفس من الشيطان وأعوانه.
وقراءة أدعية الخروج من البيت، ودخول دورة المياه، وغير ذلك.
البنت المعذبة
/
البلد النائي
أستميحك عذرا سيدي في كل لحظات الغفلة، التي نتنفسها، ومن عظيم الذنوب التي نتغذاها.. وكلما أردنا أن نفوز بانتصار على الذات أولا، وعلى الشياطين التي تعيث في الأرض فسادا ثانيا، وجدنا أنفسنا كأننا في دوامة لا ينتهي، فتحترق أنفسنا وتنهزم.
أهم شيء أن نعاهد أنفسنا بأن نمسح آلام الذنوب المتشبثة، وأن نقرأ دعاء تعجيل الفرج، وأن نصلي على النبى (ص) 30000 مرة للتعجيل.
علينا أن نتعلم من صفات الإمام الكثير، وأن نلتزم ذهنيا وعقائديا وسلوكيا، بالأخص في هذا الزمن.. وأن نجتهد علميا، وعلى جميع الأصعدة، مقرونا بالعلم والإيمان.
مشترك سراجي
/
---
سلامٌ من القلبِ لكلّ مسلم ينتظر صاحب العصر والزّمان (عج)!..
أدخل السرور على قلبِ صاحبِ العصرعن طريق ذكرهِ في كل أوقاتكَ، بالدّعاء له بالفرج.
ولا تنس بأنّ أكثر ما يحزن قلب الإمام، ويؤخر في ظهوره، هو تفرّق وتنازع محبين أهل البيت، والمنتظرين لبقية الله الأعظم.
zainab
/
---
{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}.
ابو محمد
/
السعودية
يتم إدخال السرور على قلبه (عج) بـ:
- ذكر محمد وآل محمد: بالصلاة عليهم، واللعن لأعدائهم.
- زيارة الأقارب والأحبة.
- التصدق على الفقراء.
- الدعاء للمؤمنين بالخير.
- وبزيارة الإمام الحسين عليه السلام؛ لأنها من أفضل القربات لقلب صاحب الزمان (عج).
أنوار القرب
/
البحرين
أخي في الله!..
قضيت ليلتين أفكر في رد لهذه المسألة، وأبحث عنها داخلي بتأمل.
أنا لا أعلم ما الذي تعنيه بشكل محدد: هل تقصد من كلامك، وردا معينا لهذه الليلة؟..
هذا ما فهمه البعض، وأراه في ردودهم.. إن كان هذا ما تعنيه، فعليك بالمفاتيح، ففيها ما تريد أوغيرها من كتب الدعاء: كمرقاة الجنان.. وأريد هنا أن أؤكد على أمر، وهو أن الكم من العبادة، لا يفوق الكيف من حيث الأهمية، فلا تغفل عن هذا الأمر!.. فإن الله لم يتقبل قربان قابيل، وتقبل قربان هابيل؛ بناء على كيفية كل منهما، ولم يأخذ بالكم.
أخي!..
في هذه الليلة من كل عام، يخرج الناس، ويتزاورون، ويتقاسمون فرحة يوم المنتظر(عج).. الزينة والموائد في كل مكان، وأصوات الأناشيد والمدح تصدح في الأرجاء.. وقد نجد ملذات الدنيا ببريقها، تتسلل إلى نفوس الناس، وتحرمهم العيش في الأجواء الروحانية، التي يتفضل الله بها علينا في هذا الشهر وهذه الليلة المبارك.. وأعقب على ما قاله أحد الإخوان، وهو: إن لكل منا طريقته الخاصة في إحياء هذه الليلة.
وتكتفي أختك -أنوار القرب- باستقبال الضيوف الوافدين لمنزلها، وزيارات سريعة تصل بها ما أمر الله به أن يوصل، وسرعان ما تنتهي من ذلك وتعود أختك -أنوار القرب- ولكن بأي حال؟..
تعود بغصة الشوق، تبحث عن بقعة صغيرة من الأرض، تختبأ فيها بقعة، تحتضن يتمها وغربتها.. تتلملم بالرجاء والرهبة؛ لتستر قبح منظرها أمام الأب العظيم المغيب، الذي يطل عليها في كل يوم كما الشمس من خلف الغيوم البيضاء، والليلة يزهو كالقمر في وسط السماء، تحيطه نجوم لا يعلم عددها وحقيقتها إلا الله، ترمق السماء بطرفها راجية أن تكون نجمة في سماء هو قمرها.
أخي!..
إن هذه الليلة من الليالي الصعبة التي لا تمر علي مرورا سهلا، صدقني أحس نفسي مستحيا من أن تقلني هذه الأرض على وجهها. كلما مرت جمعة عليّ وانقضت، تركت في نفسي لوعة ومرارة.. فكيف في هذه الليلة؟ ..آه من يعلم حالي سواه؟!..
بينما ينشغل أهلي بفرحة الليلة، تراني هائما على وجهي، والله لا أعلم أين المفر؟.. تدور عيني باحثة عنه بين الخلق فلا تراه؟.. فتتملكني لوعة اليتم والفقد، فما أجد لي سبيلا سوى البكاء والشكوى..
أخاطبه -روحي له الفداء- بعتاب وشوق: سيدي!.. مولاي يا ابن الحسن!.. تستأنس بالخضر -عليه السلام- وأنا من يأنسني في وحدتي، ومن يبدد غربتي، ومن يطفيء نار الحنين التي استعرت بين أضلاعي طوال السنين العجاف؟.. يخلو قلبي به -ويا ليت ليلتي تصير عمرا- فتسكن لوعتي ويثلج ذكره قلبي.
لطالما ناديته، فأجابني، قلت له مرارا: يا مولاي!.. أنقذني، فمد كفه النواء نحوي واستنقذني مما كاد يهلكني، ولم يخذلني.. وما زادني ذلك إلا حبا له وتصديقا به، في كل مرة أشتاق له أتوجه نحو مكتبتي الصغيرة، وأبحث عن رواية كمال السيد (الشمس وراء السحاب) وأروي ظمئي بخاطرة كتبها بلسان الفارس الأخضر على غلاف الرواية في الخلف.
أخي!..
أنا لم أتصور يوما أن هذا الرجل المغيب بعيد عني، ولا هو شيء من نسج الخيال، أهل البيت عليهم السلام، جزء مني وليسوا وهما أو زيفا، ليسو اعتقادا ورثناه.. أحبه وإن لم تره عيني، ولا أستشعر الغربة من ذكره، ولا زلت أسأل نفسي: كما كنت أفعل في كل مرة، إن أمر هذا الرجل ثقيل جدا غريب خائف مترقب، تبحث عنه عيون الشياطين في كل لحظة، يضمر سرا في نفسه وحيدا -بأبي وأمي- كما كان الحسين في يوم عاشوراء.. أين أنصاره؟.. أين حبيب الحجة، وبريره؟.. أين زهيره؟.. أين عباسه وأكبره؟.. وقاسمه؟.. ورضيعه؟.. أين زينبه؟.. ألم يأن الأوان لظهورهم بعد؟.. وإن ظهر هذا النور وتجلى للخلق، فمن سأكون حينها، أمن أعوانه وأنصاره، أم أعداءه؟.. أعوذ بالله من ذلك!.. هل تهيئت وتزودت للقائه ونصرته؟.. وهل هو عني راض؟..
وما أريد توضيحه لك هو: أن تكوين علاقة مع الإمام أمر مهم جدا، من أجل خلق أجواء من المعية معه.. وبالتالي يصل الإنسان إلى المعية مع الله سبحانه وتعالى؛ لأنه دخل بابا من أبوابه.. وللأسف لا زال البعض يبحث في صفات الإمام الظاهرية: كيف هو شكله، شعره، عينيه، لون بشرته ثيابه؟.. وما نقش خاتمه؟.. وأين هو مغيب عنا؟.. وهل يعيش في جزر برمودا؟.. وآخرون يحاولون ربط وجوده بظهور الأطباق الطائرة!.. ومنهم من يضمر الرغبة في رأيته، فيترجمها عقله الباطن في أحلام يعيشها، كما أوى إلى فراشه.
وأنا شخصيا لا تستهويني هذه الأمور، فالإمام بشر ومهما كان شكله، فهو الذي تسلم زمام أمور الخلق بمشيئة الله، ولو أن الجمال الظاهري من الصفات الكمالية، لوهب الله الجمال لنبينا محمد (ص) بدلا من يوسف(ع)؛ لأنه أفضل الأنبياء والمرسلين وخاتمهم.
أخي!.. إن ما أراه من حال الأمة من ضياع ومخالفة لأوامر علمائها، يجعلني دائما في تفكر وألم.. فالأمة التي أمرها الإمام بطاعة العلماء الأتقياء في قوله: (وأمّا الحوادث الواقعة: فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم، وأنا حُجّة الله عليهم) لم تمتثل إذا كيف يستطيع الإمام حال ظهوره؟..
في ذات مرة شهدت موقفا: طرح أحد الإخوة فيه مسألة حول زواج الصغيرة، وحرمتها على زوجها في حال أرضعت الزوجة الكبيرة الصغيرة الرضعة التي يثبت بها التحريم، فصرخ أحد الجالسين: ما هذا الهراء، لم نسمع بذلك من قبل؟.. وأخذ يكيل الاتهمات على العلماء، فلم أتمالك نفسي فوجدت نفسي أخاطبه بألم: آه!.. لقد صرنا في زمن يجادل فيه المرء على الحلال والحرام وشرع الله، أين التسليم؟.. والله لو خرج الإمام لكنتم أول أعدائه، إن كان هذا حالكم.. فصمت الرجل، وقال بعد أن بدأ يعيد حساباته: ربما ما يقوله صحيح، ولكن نحن لم نسمع بذلك.. وقال: قد يكون ذلك لمصلحة لا يعلمها إلا الله..
وأظن أن من أفضل الأعمال التي قد تدخل على قلب مولانا المغيب المنتظر، هي الدعاء له بتعجيل الفرج.. وأنا أرى أن الإمام في بعض لقائاته مع شيعته، يوصي أربعا: عليكم بزيارة عاشوراء!..
نرجو من الله أن يثبتنا، وإن يعجل فرج مولانا وقرة أعيننا أبي صالح المهدي، هدانا الله به وإياكم!..
أبو مهدي
/
بلد السيدة زينب عليها السلام
(أجسادكم في الأجساد، وأرواحكم في الأرواح، وأنفسكم في النفوس، وآثاركم في الآثار).
ومنه وبكل بساطة أقول: إدخال السرور على قلب الموالين خصوصاً، والمخلوقات كافة عموماً -إنسية وغير إنسية-: بالسعي لقضاء حوائجهم، ورسم البسمة على شفاه الإنسي منهم، والرحمة بهم.. فإن ذلك سيدخل السرور على قلب المولى -والله العالم-!..
مشترك سراجي
/
السعودية
لعلي قد ترددت في ما سأكتب حول هذه المشكلة، فالأمر أكبر مما هو متعارف عليه عند الناس: من إقامة الاحتفالات، وبث لواعج الحب والشوق، أو التفرغ للعبادة، وغير ذلك من الشكليات الظاهرية.. وإن كان ذلك في حد ذاته مطلوباً، بأن يفرح الإنسان لفرحهم، ويحزن لحزنهم (ع).. ولكن ما يشق على النفس، هو أن يكون هذا المحب الذي يبعث التهاني والتبريكات إلى مولاه صاحب الزمان (عج) هو بنفسه المؤذي!..
ومن هنا أبعث بهذه المناجاة لمولاي صاحب الزمان، أقول:
يا مولاي!.. إن كنت قد تسببت لك في أذى لغفلة، أو لهوى نفس، أو لجهل، أو تقصير.. فأنا أستسمحك سيدي!.. وألتمس عفوك، ورضاك، وتسديدك!..
فأنا إن حظيت على عنايتك الشريفة سيدي، أبلغ المراد في تكامل روحي، وتجردها من كل فانٍ.. ويصير قلبي معلقاً بالمحل الأعلى، وأكسب سعادة الدارين من راحة القلب، وطمأنينة الفؤاد.
الكثير سيدي يبدي لك الأشواق، ويتمنى أن يكون جندياً تحت تراب قدمك الشريف.. ولكن متى تظهر سيدي، ليفتضح المدعون، ويبين الصادق من الكاذب؟..
والكثير سيدي يستعجل في ظهورك، طلباً لراحة البال، وطمعاً في دولتك الكريمة.. فمنهم من يوقت، ومن هم من يترقب، ومنهم من يدعي.. فهم يغفلون سيدي عن كل ما يعتصر قلبك من الآلام والمحن.. فأنت المطلع والشاهد، ولا يخفى عليك ما يدور في شرق الأرض عن غربها ..
سيدي!.. إن كانت الغفلة تعترينا، فقصرنا في حقك كثيراً، فذلك لجهل يركبنا.. ولعلك سيدي قد كرهت ذكرنا!.. فمتى صيرتنا تحت نظرك الشريف، فنحن بعد لن نفغل عن ذكرك أبدا..
أنا يا سيدي ما زلت أقف على النصف درجة من السلم، وآمل أن أكون بعد عام قد ارتقيت النصف الآخر..
أسأل الله تعالى أن يعجل في فرجك الشريف، ويجعلنا بحق من أنصارك وأعوانك، ويكتبنا من المستشهدين بين يديك، بحقك عنده تعالى سيدي ومولاي، وبحق من تبكيه صباحا مساء!..
بسيجي
/
الكويت
يمكنك إدخال السرور عليه (عج) من خلال مساعدة الأيتام.
علي نور الله
/
العراق الجريح
السلامُ على بقيّة الله في أرضه وحجّته على عباده.. سيّدي ومولاي، إمام العصْرِ وصاحب الأمر،ِ أبي القاسم محمد بن الحسن، المهدي الموعود، القائم المنتصر على الشرك والنفاق، والمقيمٍ دولةَ العدل بأرض العراق.
هناك جملةٌ من الأمور التي تدخل السرور على قلب سيدنا وإمام عصرنا -صلوات الله عليه- ذكرها علمائنا -رحم الله أمواتهم، وحفظ أحياءهم- وكتبهم غنية بها.. ولكني هنا أريد أن أذّكر أخوتي بأمرٍ عزيزٍ جداً على قلب مولاي، ألا وهو: التذكر الدائم لمصيبة جده أبي الأحرار الحسين -صلوات الله عليه- وما جرى عليه، وعلى آله من دواهٍ بأرض كربٍ وبلاء.. لَهفي عليك يا ذبيح الطّف!..
صلاة الليل
/
البحرين
أبعث التهاني والتبريكات إلى شيعة آل محمد، بهذه المناسبة السعيدة.
من أفضل الأعمال في هذة الليلة الغسل؛ فإنه يخفف الذنوب.. وإحياؤها بالصلاة، والدعاء، وزيارة الحسين (ع)، والقيام بأعمال الليالي البيض، ويوم النصف يستحب الصيام.
الصابرون
/
البحرين
أبارك للأمة الإسلامية بمولد صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف!..
إن الإنسان يستطيع أن يشارك بهذه الفرحة، بطريقة مادية ومعنوية؛ لإدخال الفرحة على قلب صاحب الأمر.. كأن يصلي 1000 مرة على النبي الأكرم هدية إلى صاحب العصر.
ابو الحسن
/
---
{واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون}.
فإن لم تستطع ذلك، فغيرك ماضٍ في الطريق.. فهلا أعنته، وأدخلت السرور على مولاك!..
ام محمد
/
السويد
أختي العزيزة!.. ولو أن مداركنا لا ترقى إلى حقيقته (عليه السلام)، أهنيك وأهنيئ إخواني المؤمنين، بميلاد بقية الله في الأرض.. وأنصحك بأعمال هذه الليلة، التي وردت في مفاتيج الجنان.
اللهم!.. بلغه منا السلام والتحية، واردد علينا منه السلام!..
عاشق الحسين عليه السلام
/
الاحساء
يقول الإمام الصادق عليه السلام : (كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا)!..
ام محمد
/
---
برأي: إن أفضل عمل يقوم به الإنسان، بمناسبة ميلاد العدالة، أن يطهر قلبه من الحسد والكراهية.. وأن يتسامح من أي شخص بينه وبينه بغض أوتحامل عليه.. فنحن أمة السلام، فلا يجوز لنا أن نتحامل على بعضنا البعض، أو أن نسيئ الظن بإخواننا.
في مثل هذه الأيام، يجب أن نهدي للإمام صفاء قلوبنا ومحبتنا لإخواننا، فهذا يفرح قلب الإمام أروحنا لمقدمه الفداء.. وبارك لكم الله والإمام، جهودكم المبذولة.
العبد
/
العراق
نحن نحب الحجة ونريده، ولكن نريده بما هو بعيد غائب، وليس حاضر، ولا نصبر معه،
واقرب الامثل هي
إن الأم تحب ابنتها، والبنت تحب أمها؛ ولكن طالما هم بعيدون عن بعضهما.. وما إن يقتربا، وتصبح هناك عشرة بينهما، ترى أن الأم لا تنسجم مع ابنتها، ولاالبنت تنسجم مع أمها.
فها نحن نريد مولانا، بما يحقق لنا آمالنا، ولا نريده من حيث هو يريده.. لذا نطمح في هذه الليلة أن يولد كاملا في قلوبنا كالبدر الواضح لأعيننا، ولا يكتمل عندنا إلا بكمال أنفسنا.. ففي الرواية: إنّ حديث آل محمّد صعب مستصعب، لا يؤمن به إلّا مَلَك مقرَّب، أو نبيّ مرسَل، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان.
أمل
/
الكويت
أقدم أطيب التهاني والتبريكات، بمولد صاحب العصر والزمان.. وأبارك للأمة الإسلامة بهذه المناسبة، وأطلب من المولى -عز وجل- أن يعجل فرج آل محمد، بظهور الإمام المهدي (ع) إمامنا المنتظر!.. واللهم صلِّ على محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين.
اللهم صلِّ وبارك على محمد، كما صليت على إبراهيم؛ إنك حميد مجيد.
الحلواجي
/
مملكة البحرين
مولاي!.. إلى متى أحار فيك، أم كيف أرى الخلق دونك ولا أراك؟..
سيدي!.. إن كنت لا أراك بعيني، فإني أراك بقلبي.. أراك بدمعتي.. فعجل الله لك الفرج، وجعلنا من خدامك وأنصارك والحافين حول لوائك الشريف؛ إنه سميع مجيب الدعاء.
عندما تعرض أعمالنا عليه -أرواحنا لمقدمه الفداء- فإنه يفرح حينما يرى عملا صالحاَ، وكذلك يحزن -بأبي وأمي- بكل سيئة وذنب يراه منا.
فهل ندعي الحب له، ونحن ندخل عليه الحزن بأعمالنا السيئة، وغفلتنا عنه؟..
ونزيد عليه حزنه، فوق همه وبلاءه الذي هو فيه؟..
فلننظر إذن لقلوبنا، ثم أعمالنا، وكيف نخلف بذلك إمامنا وناصرنا، لنعرف كيف ندخل على قلبه الشريف الفرح والسرور.
اللهم!.. وفقنا لذلك ياكريم، وهب لنا دعاءه ورحمته، يا أرحم الراحمين.
سلام الله على جميع الأمة الإسلامية، وأنار دروبنا بالهدايه والصراط المستقيم ببركة مولانا المهدي"عج".
أما ما يدخل السرور لقلبه: فهو إحياء مثل هذه المناسبة، والعيش فيها ومعها.. كان والدي -رحمه الله- يحيي ذكرى بعض المناسبات، ومنها هذه المناسبة العظيمة.
وها نحن نسير على نهجه، وتثيرني أنوار هذه الأيام، وتشعل روحي بالفرح، وكأني أرى ما خلف الوجود.. أطلق قلبي يحلق لما لا تراه العين، ليصل لموضع أجهله.. لكنه يثير بي الإعجاب، والخوف، ولذيذ المشاعر، والتواصل اللامرئي.. ويتولد لدي إحساس بأن سكان السماء يجتمعون وكأنه (عج) يتواجد معنا: يرانا، ويسمعنا، ويعد دقات قلوبنا.
ويمازج عيناي الدمع والفرح، والسماء ترقص فرحا، والقمر يكبر، والنجوم تهلل؛ ابتهاجا لمولده الشريف.. وتكثر الأملاك بالصلاة على النبي وآل النبي (ص).
ولكن لا مجال للعبادة بالنسبة لي، وكم يؤسفني ذلك!.. لأن البيت يعم بالعباد، وأنا أقوم بالخدمة فقط.. لكن يفرحني ذلك؛ لأنه فرحتي العظمى والوحيدة، وأتمنى أن تليق بمولد مولانا المهدي (ع) لكن هذا مايبهج العباد!.. أما ما يفرح صاحب الزمان، ويهمه هو: أن لا نهب أعمالنا للنيران!..
مجاهد مهدي
/
العــراق
اللهم!.. كن لوليك الحجة ابن الحسن، صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً.. برحمتك يا أرحم الراحمين.
في كل مناسباتنا الدينية، نبارك أو نعزي في البداية لصاحب الأمر (عج)، وفي يوم مولده نبارك له أيضا في البداية.. ترى ماذا نقول، وأعمالنا تعرض عليه، وعلى جده المصطفى كل اثنين وخميس من كل أسبوع، حسب ما ورد في الروايات؟..
ونقول: أين معز الأولياء ومذل الأعداء؟.. أين جامع الكلمة على التقوى؟.. أين باب الله الذي منه يؤتى؟.. أين رافع راية الحق؟.. أين السبب المتصل بين الأرض والسماء؟..
ونحن في العراق: فإن أفضل إحياء لهذه المناسبة، هي زيارة جده الحسين (ع) في يوم النصف من شعبان، هذه الزيارة المليوينية، والتي يتحدى بها محبو الإمام المهدي كل الطواغيت والإرهاب، وهم يصافحون مائة وأربعة وعشرين الف نبي.. فهنيئا لكم يا أنصار آل البيت!..
الحزين
/
القطيف
السلام عليك يا صاحب العصر والزمان، وعجل الله لك الفرج، وسهل لك المخرج، وجعلنا من المستشهدين بين يديك وتحت لوائك.
نبارك لكم أيها المؤمنون هذه الذكرى العطرة!..
أفضل الأعمال في كل حين الصلاة، وإذا أردنا أن نسعد مولانا الإمام المنتظر، لا بد لنا أن نكثر من الصلاة على محمد وآل محمد؛ عارفين بها وبشأنها.. صلوا على محمد وآل محمد!..
الابدال
/
دولة العدل الالهي
- قراءة الأدعية بتعجيل الفرج.
- زرع حب الإمام -عليه السلام- في قلوب أطفالك أو أطفال قريبين منك، وتعليمهم الانتظار، وكيف يكون!..
- التصدق عنه.
- الإكثار من الصلاة على محمد وآله بنية الفرج.
- محاولة إرضائه عليه السلام، بإدخال السرور على من هم حولنا.
- محاولة الابتعاد عن الذنوب، ولو ليوم واحد.
- قراءة القرآن، والزيارات، والأدعية.. وإهدائها إليه، وإلى والدته السيدة نرجس.
- إظهار الشوق إليه بأي صورة.
ناصحة
/
كندا
المشكلة: كيف ندخل السرور إلى قلب مولانا عجل اللهم فرجه الشريف؟..
أعتقد أنه علينا أن نفهم أولا معنى السرور، ومعنى: يفرحوا لفرحنا، ويحزنوا لحزننا.. ومن هنا يكون تحقيق المطلب.
فكيف تشارك الفرحة من لا تعرفه، أو تشاركه حزنه، هل هي بالابتسامة أو الدمعة؟..
هل هي بعقد مجلس أو مولد؟..
هل هي بالقيام بصلاة ركعتين -مثلا- وماشابه ذلك؟..
لا أعتقد أن هذا هو المطلوب؛ لأن هذا ظاهريا.. وإن الله غني عن عبادتنا.
لذلك نبحث عن معنى السرور الحقيقي، وهو في حديث الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه: ذروة الأمر وسنامه، ورضى الرحمن -تبارك وتعالى- الطاعة للإمام بعد معرفته.
إذن، المطلوب في الأول المعرفة، والمعرفة الحقيقية التي تتجلى فيها حقيقة التوحيد؛ أي أن تكون موحدا حقا.. وهذه الحقيقة من المؤكد ليس المقصود منها الاسم؛ لأن كل المخالفيين والأعداء يعرفون أسماء أئمتنا.
إذن لنعود لسيد الموحدين أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه: إنّ أوّل عبادة الله معرفته، وأصل معرفته توحيده، ونظام توحيده نفي الصّفات عنه، لشهادة العقول: أنّ كلّ صفة وموصوف مخلوق، وشهادة كلّ مخلوق: أنّ له خالقاً ليس بصفة ولا موصوف.. من هنا نبدأ، وهنا ننتهي، ونكون إما موحدين أو غير موحدين.. وعندها نقول: إدخال السرور أو عدمه.
فما أعتقده: أنه علينا الازدياد بالمعرفة إلى درجة أن نكون موحدين حقيقيين.
وثانيا: الالتفات إلى يتامى الإمام، وتعليمهم معالم دينهم بغيبة إمامهم وفقد نبيهم.. فحينها نكون قد أدخلنا السرور، وما دون ذلك، فإنه مجاز وشكل وصورة، ربما تؤثر، وربما لا تؤثر على حسب العبد.
وهناك رواية مضونها: أن الإمام سأل أحدهم: هل تتذاكرون أمرنا؟.. قال: نعمل، قال: أو تفعلون؟.. قال: نعم، قال: الإمام (ع): والله إننا نحب هذا العمل!.. إذن بهذا الحب إدخال السرور، تذاكر فضائل أهل البيت في جلساتنا، ومواليدنا، واجتماعتنا، مهما كانت.
(اللهم!.. عرفني نفسك، فإن لم تعرفني نفسك؛ لم أعرف نبيك.. اللهم!.. عرفني نبيك، فإن لم تعرفني نبيك؛ لم أعرف حجتك.. اللهم!.. عرفني حجتك، فإن لم تعرفني حجتك؛ ضللت عن ديني).. والضلال هنا يجب أن نقف عنده، ونعرف أنفسنا: هل نحن من أهل الضلال، أم الهدى؟.. ليتحقق معنى السرور لمولانا.
نسأل الله العلي القدير أن يزيدنا محبة ومعرفة بأهل بيته الأطهار، ويثبتنا على ولايتهم، ويعجل لولينا الفرج، ويجعل فرجه مقرونا بفرجنا.
محمد
/
البحرين
أعتقد بل أجزم بأن أفضل شيء سيفرح الإمام المهدي عجل الله فرجه هو:
1) الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف.
2) الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
3) التفاعل الإيجابي مع الآخرين، وإشاعة البسمة في وجوههم.
الجاهلة بمقامات امام زمانها
/
لبنان
لطالما كان آل محمد-صلوات الله عليهم أجمعين- مظلومين على مدى التاريخ.. وما يحرق القلوب أننا ونحن شيعتهم ومحبيهم، ظالمون لهم أيضاً.. ظالمون لهم بجهلنا لمقاماتهم وعلومهم، وما بعثوا من أجله.
أظن أنه من الضروري في هذه الليلة، أن نسأل الإمام أن يعرفنا نفسه، فمعرفته هي السبيل إلى عشقه، وعشقه هو الوصال.
ومولانا -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء- يتلوى ألماً على مصاب جدته الصديقة الكبرى، ومن المحتم أن من يشاركه هذا المصاب الجلل، سيكون محط نظره وعنايته.
اللهم!.. عجّل لوليك الفرج.
روابي
/
من قلب القطيف
اللهم!.. عجل فرجه، وسهل مخرجه، واجعلنا -إن شاء الله- من أتباعه وأنصاره.
هنالك الكثير من الأعمال في ليلة النصف من شعبان، منها: الصيام، وقراءة الأدعية المباركة.. وكثير ورد منها في مفاتيح الجنان.
sayed jaafar
/
australia
صلى الله عليك يا ولي العصر، أدركني!..
أنت تستطيع أن تدخل السرور عليه من خلال العمل بوصايا الإمام الخاصة، التي أوصى بها شيعته، والمروية في كتب الحديث.
dal
/
saudi
السلام على بقية الله في الأرضين، السلام على خاتم الحجج، السلام على سلطان العصر، السلام على القمر الغائب.
أزف أجمل وأحر التهاني والتبريكات إلى المصطفى محمد وآله الطيبين الأطهار، وإلى محبيهم والموالين لهم من الأولين والآخرين في هذه المناسبة الشريفة.
وأدعو لاستباق الخيرات من:
- الصدقات.
- وإرضاء الوالدين.
- وصلة الأرحام.
- وإصلاح ذات البين، وغيرها.
- والاجتهاد في عمل الطاعات.
- والتوبة إلى الله بنية صادقة، لا عودة فيها إلى الذنوب.
- والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
- وطلب تعجيل الفرج لآل بيت النبي، ولقائمهم، مولاي وسيدي، وأمل المظلومين، ولشيعة آل محمد أجمعين.
وفقنا الله وإياكم لنشهد هذا اليوم، ولنكون من أنصاره، وخادميه، والطالبين لثأره.
خطى الزهراء
/
البحرين
أخي في الله!..
إعلم أن الفرحة والسرور بميلاد الأئمة (ع) هو من الأمور المستحبة، وأفضل عمل لإدخال السرور على قلب مونا صاحب العصر والزمان:
- العمل بما يرضي الله دوما وأبدا.
- والابتعاد عما يغضب الله
فعندما تعرض أعمالنا على الإمام -كما تروي الرواية- في يومي الاثنين والخميس؛ فإن الإمام يكون شديد الحزن لما يرى، ويعلم من أعمال شيعته.
فعندما يكون عملي كله مرضاة لله، وقربة لله؛ سيكون الإمام مسرورا؛ لأنه عمل لما يرضي الله سبحانه وتعالى.. فالأمر -أتوقع- ليس متوقف على أمر معين؛ وإنما كما ذكرت سابقا.
أما كيف أحيي ميلاده؟.. فأنا أحب أن تكون أي مناسبة، نقطة جديدة، وصفحة جديدة فيَّ، ومحاسبة جديدة للإنسان نفسه، وتقوية علاقته بصاحب المناسبة من خلال: الزيارة، والتوسل، والدعاء، والمناجاة؛ حتى إذا عصى الإنسان -والعياذ بالله- هناك من يذكره بالعودة إلى رحاب الله من جديد، وذلك من خلال الأئمة الأطهار.
ضيفة الرسول الأكرم
/
السعوديه
أهم الأعمال: الإكثار من الصلاة على النبي وآله!..
وأقترح إدخال السرور على المؤمنين بقدر المستطاع.
أم محمد
/
البحرين
نبارك للأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة مولد صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.
وأعمال الخير كثيرة لا تحصى، قد أقرها الله -تعالى- في قرآنه، وبيّنها نبيه الكريم في عترته.
وفي هذه الليلة المباركة، علينا:
- الإكثار من الدعاء، لتعجيل خروجه عليه السلام.
- والصلاة.
- والدعاء.
- وحضور المحاضرات التي تقام بهذه المناسبة في الحسينات.
- وأهم نقطة، هو إعطاء أبنائنا نبذة عن الإمام، وعن حياته؛ ليكون على علم واتصال بأئمتهم عليهم السلام.
نور الزهراء
/
أبو ظبي
نهنيئ كل من يحب النبي (ص) والإمام علي (ع) والصديقة الطاهرة، بهذه الولادة السعيدة على قلوبهم عليهم السلام!..
نسأل المولى القدير أن يمنَّ علينا برضاهم، ويجعل قلب إمام زماننا راضٍ عنا!..
أما إدخال الفرحة على قلب إمام العصر والزمان -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء- فعلى كل إنسان منا أن:
- يهذب نفسه، ويزكيها من الأخطاء، وخصوصا في هذا الزمان الصعب الذي نمر فيه.
- وأن يهيئ نفسه، وينقيها من الذنوب.
- ويقوي إيمانه بالله -سبحانه وتعالى- انتظاراً لظهور الإمام (عج).
كيف ندعو ونقول: متى تظهر سيدي؟.. ونحن لم نمهد له الطريق!..
على الأقل فلنبدأ بأنفسنا وأولادنا، نسأل المولى القدير أن يمنَّ علينا بالهداية واللطف؛ كي نكون قادرين على تربية أنفسنا بما يحبه وأهل بيته الأطهار عليهم الصلاة والسلام.. آمين رب العالمين.
اختم قولي بشعر مختصر للإمام المهدي عجل:
ياغائباً وعيون الخلقِ تنتظرٌ *** متى يطلٌّ على آفاقنا القمر
وأين نلقاك والوصل يجمعنا *** وهل بلقياك يوماً ينتهي السفرٌ؟..
عاشق 14 معصوم
/
---
لإدخال السرور على قلب مولانا الإمام الحجة، علينا الالتزام بتعاليم الدين الحنيف، واتباع أقوال الأئمة عليهم السلام.
بشاير
/
الكويت
السلام على بقية الله في الأرضين، السلام على خاتم الحجج، السلام على سلطان العصر، السلام على القمر الغائب.
أزف أجمل وأحر التهاني والتبريكات إلى المصطفى محمد وآله الطيبين الأطهار، وإلى محبيهم والموالين لهم من الأولين والآخرين في هذه المناسبة الشريفة.
وأدعو لاستباق الخيرات من:
- الصدقات.
- وإرضاء الوالدين.
- وصلة الأرحام.
- وإصلاح ذات البين، وغيرها.
- والاجتهاد في عمل الطاعات.
- والتوبة إلى الله بنية صادقة، لا عودة فيها إلى الذنوب.
- والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
- وطلب تعجيل الفرج لآل بيت النبي، ولقائمهم، مولاي وسيدي، وأمل المظلومين، ولشيعة آل محمد أجمعين.
وفقنا الله وإياكم لنشهد هذا اليوم، ولنكون من أنصاره، وخادميه، والطالبين لثأره.
مركز مـالك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
نبارك لجميع المؤمنين والمؤمنات وعلمائنا العظام، وعلى رأسهم صاحب العصر والزمان (عج).
أود أن أذكر بعض الأعمال، التي يعملها المؤمن لإدخال السرور على قلبه المبارك:
1- اللهم!.. صلِّ على محمد وآل محمد، وعجّل فرجه، وسهّل مخرجه!..
2- صلاة ركعتين نيابة عن الإمام، عند الذهاب لأي بقعة مباركة.
3- عند القنوت في أي من الصلوات الخمس، ذكر دعاء الفرج.
4- بعد صلاة الفجر، قراءة دعاء العهد مع حضور القلــب.
5- يوم الجمعة، قراءة دعاء الندبة صباحاً وبحضور قلب.
يجب معرفة أن الإمام موجود بيننا جسداً وروحاً، أما باقي الأئمة فقط روحاً.. فنحاول عند القيام بأي عمل، أن يكون خالصا لله تعالى، ونسأله القبول.
حسن
/
الاحساء
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قلب رسول الله (ص) وبضعته الطاهرة عليها السلام، وإلى مولاي أمير المؤمنين (ع) وإلى المجتبى، والحسين الشهيد، وأبنائه الطاهرين (ع).
لإدخال السرور على صاحب العصر والزمان (ع)، لا بد من:
- حفظ حقوق الناس.
- حفظ حقوق الإمام (ع)؛ بأداء الخمس الواجب على كل مؤمن مكلف.
- المحافظة على قراءة القرآن الكريم، وحفظه، وتعلم معانيه وعلومه.
- إبداء الزينة والفرح في هذه الليلة.
- مساعدة الفقراء والمحتاجين.... الخ
أم الحسن
/
السعودية
مبارك لنا ولكم هذه الولادة الطاهرة!..
إن صاحب العصر والزمان له واجب علينا، لذا يجب ان نحيي هذه الولادة الطاهرة: بالدعاء، والصلاة، والاستغفار، وقراءة المولد الشريف، وتبيين أسباب غيبته.
وعمل احتفال بهذه المناسبة، يتضمن أناشيد فيها نسبه واسمه.. تذكير المؤمنين بصاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف).
طرح بعض مقالات، أو كلمات العلماء الأفاضل في مثل هذه الذكرى.
مشترك سراجي
/
---
بأبي أنت وأمي يا صاحب العصر والزمان!.. اللهم عجل لنا ظهوره، وسهل له أموره، وأنصر محبيه في كل بقاع الأرض!.. متى يا إمامي يسطع نورك؟.. فقد ضاقت الأرض بنا، من الذل والهوان!.. العجل العجل، يا صاحب الزمان!..
أما بالنسبة إلى طريقة إدخل السرور على قلب سيدي صاحب الأمر (ع):
فكل منا له طريقته الخاصة، والتي يرى فيها بأنها وسيلة لإدخال السرور على قلب سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان، وإن شاء الله كلها مقبولة عند سيدي (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى).
فالاشتغال بالعبادة في هذا اليوم، وعمل المستحبات من الأعمال:
كالدعاء، والصلاة، وزيارة القبور، وصلة الأرحام، ومساعدة المحتاجين من الأهل والجيران.. هذا إلى جانب الاحتفال بالمولد، لمن توجد عندهم الحسينيات، بأن تكون هناك دعوة مفتوحة لكل من أحب أن يشارك فرحة أهل البيت بمولد الإمام المنتظر، وأن يكون الاحتفال شامل: كأن تكون هناك مواضيع مختلفة: كمحاضرة بسيطة تعريفية عن الإمام، ومعاجز الإمام، ودعاء وتوسل بالإمام، وتوزيع الهدايا البسيطة باسم الإمام.. التركيز على الأطفال، وزرع حب أهل البيت في قلوبهم.
كلها أمور بسيطة في سبيل الله، نتمنى أن تدخل على قلب سيدي صاحب العصر والزمان الفرح والسرور، وأن تكون مقبولة إن شاء الله.
عابر سبيل
/
---
أتقدم بالتهنئة لمقام النبي، ومقام الوصي، والصديقة الطاهرة، وسيدي شباب أهل الجنة، والأئمة الطاهرين، والمراجع العظام، وكافة المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها، بذكرى ميلاد المهدي عليه السلام . وبعد
إن ما يدخل السرور على قلب الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف، هو كل عمل يرضي الله عز وجل، فهو باب الله ووجهه.. ولعل أفضل عمل يقوم به المؤمن، هو التعاقد مع نفسه على أن يقمعها عن المعاصي، والغفلة عن إمام عصره، وإصلاح شأن نفسه الأمارة بالسوء، ومحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة، من أول لحظة يفتح فيها عينيه في الصباح إلى أن يتوجه إلى نومه في الليل.. وأيضاً يمكن للمؤمن أن يتخذ من أخيه المؤمن الناصح مرآة له، ليكشف له عن عيوبه فيصلحها.
وإن إدخال السرور على المؤمنين من أفضل القربات إلى الله، وإظهار الفرح في ليلة المولد، والتزين، وإحضار الهدايا للأهل والأقارب، بمناسبة تولد صاحب الأمر؛ مما يدخل السرور على الإمام الحجة عليه أفضل صلوات المصلين.
ولا ننسى الدعاء بتعجيل فرجه -عليه السلام- عملاً وقولاً، وأركز على على كلمة (العمل) لأن لقلقلة اللسان، إذا لم يكن العمل مصداقاً لها، فلا فائدة ترجى من ذلك.
فهلموا -يا إخواني وأخواتي- لتصحيح أعمالنا، وعقد صفقة مع الإمام عليه السلام!.. بأن يخلصنا من حب الدنيا وزبرجها وزخرفها.. وجعل أنفسنا متعلقة بقلب صاحب العصر والزمان، ونلتمس دعاءه، ونتشرف بحضوره، والجهاد بين يديه عجل الله فرجه.
(اللهم!.. أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة، واكحل ناظري بنظرة مني إليه، وعجل فرجه، وسهل مخرجه)!.. وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين.
أحمد طاهر
/
السعودية
كيف تدخل السرور على قلب الإمام المهدي عليه السلام!..
1- أجتهد في طاعة الله عز وجل.
2- أدع لأخوانك المؤمنين والمؤمنات.
3- تصدق على الفقراء.
4- صلْ من قطعك من رحمك.
5- أدع لأخوانك المؤمنين الذين أغتبتهم أو أخطأت بحقهم.
أم سارة
/
البحرين
أرى أن من أفضل الأعمال في ليلة مولد الإمام (عج)، أن نتخذ هذه الليلة منطلقاً لتغيير أنفسنا، بما يتناسب وما يرضيه عليه السلام.
نسيم
/
---
السلام على رسول الله، وعلى وصيه، وعلى ابنته، وعلى سبطيه الحسن والحسين، وعلى التسعة المعصومين من ذرية الحسين، وعجل في فرجهم، وسهل مخرجهم.
ليس أفضل من مسألة إدخال السرور على قلوب محبي أهل البيت (ع)، ولكم أن تتصورا مدى حاجة الفقراء بل والمحتاجين.
وأنا تعودت دائما وأبدا في ميلاد أهل البيت، وأغلب أيام الجمعة، أن أخصص بعض الفقراء والمحتاجين لإدخال السرور عليهم، ودائما أقول لهم: هذه هدية من الإمام الفلاني الذي يصادف ميلاده.
عاشقة المهدي
/
أرض الثأر الحسيني
أختي!..
عليك بالدعاء، والاستغفار.. والدعاء له بتعجيل فرجه، جعلنا الله وإياكم من أنصاره، والذابين عنه، والمستشهدين بين يديه، والحاملين لوائه، بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها.. وصلى الله على محمد وآل محمد.
نسألكم الدعاء
الاوحدي
/
الكويت
أخي الكريم!..
إن إدخال السرور على قلب سيدنا ومولانا صاحب الزمان (عج)، هي أمنية كل شيعي وموالٍ لأهل البيت، والحديث الشريف يقول: شيعتنا يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا.
فيا أخي الكريم!..
إن كل فعل أو عمل خير، تقوم به، وترجو منه مرضاة الله، فكن على يقين بأنه يرضي صاحب الزمان، وأهل البيت عليهم السلام.
وفي الختام: ندعو الله أن يعجل في فرجه الشريف، وندعو جميعا بدعاء الفرج: (اللهم!.. كن لوليك الحجة بن الحسن، صلواتك عليه وعلي آبائه، في هذه الساعة وكل ساعة، وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا، حتى تسكنه أرضك طوعا، وتمتعه فيها طويلا) بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين!..
ووفقنا الله وإياكم لخدمة أهل البيت عليهم السلام، ويجعلنا الله من المرضيين عند الاإمام الحجة بن الحسن (عج)، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صلاةالليل
/
البحرين
أبعث التهاني والتبريكات إلى شيعة آل محمد، بهذه المناسبة السعيدة.
من أفضل الأعمال في هذة الليلة الغسل؛ فإنه يخفف الذنوب.. وإحياؤها بالصلاة، والدعاء، وزيارة الحسين (ع)، والقيام بأعمال الليالي البيض، ويوم النصف يستحب الصيام.
Nahida
/
Norway
أهنيئ العالم الإسلامي، بقرب حلول ميلاد سلطان العصر والزمان، الإمام الحجة -عجل الله فرجه الشريف-روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء.
من الأمور التي تدخل السرور علی قلب مولانا صاحب الامر (ع):
تقوی الله؛ بالامتثال لأوامره، واجتناب نواهيه.. والالتزام بکتابه المجيد، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. والدعاء له بتعجيل الفرج.
ابوعمار الشويلي
/
العراق
إنما أقول: إن أفضل الأعمال التي تقربنا من إمامنا -عليه السلام- هي ما أوصانا به الأئمة الأطهار -عليهم السلام- من أعمال الليلة -ليلة النصف من شعبان- لأنهم أعلم منا بما ينفعنا في مثل هذا الأمر.. وهي مذكور في كتب الزيارات، مثل: مفاتيح الجنان، وضياء الصالحين، وغيرها.
وأرجو من الباري -جل وعلا- أن يلهمنا الاتصال الحقيقي بإمام العصر -عليه السلام- لتكون أقوالنا وزيارتنا له، ترجمة حقيقة وصادقة لما نقرأه في الكتب.. والله ولي التوفيق.
وعجل الله فرج محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام.
ولا تنسونا من صالح دعائكم!..
خادم الشيعة
/
السعودية
أكثروا من قول: (اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، وعجل فرج وليك)!..
إلهي!.. عجل فرج وليك؛ رحمة بالعالمين، وشفاء لصدور المؤمنين.. فقد رويت الأرض من دماء الشيعة.. إلهي، الفرج!..
احمد موسى
/
البحرين
أود أن أشكرك على هذا السؤال، فالإنسان يخدم الإمام المهدي -عجل الله فرجه الشريف- عندما يزكي نفسه من المحرمات، ويخدمه بكل ما لديه من الطاقة؛ لأنه إمام زمانه، والمحافظة على الصلوات؛ لأن ذلك يدخل السرور على الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
حسن سلمان
/
النبيه صالح
إذا أردت إدخال السرور على الإمام، يكون ذلك:
- باتباع دين آبائه وأجداده.
- والتحلي بالأخلاق الحسنة والطيبة.
- وتهيئ نفسك إلى ظهوره (عج).
أبو حسين الهادي
/
البحرين
إن أفضل الأعمال في هذه الليلة الشريفة، هو انتظار الفرج، والدعاء بتعجيله.
عبد فقير الى مولاه
/
---
نتقدم من مولانا بقية الله في أرضه، صاحب العصر والزمان (عج)، بأسمى آيات التهنئة والتبريك؛ متوسلا إليه بأعز وأحب الأمور إليه بجده الحسين (ع) والطفل الرضيع، أن يفرح قلوب محبيه وشيعته، بتعجيل خروجه وظهوره.
فجر كربلاء
/
دولة الموعود (عجل الله تعالى فرجه )
بأبي أنت وأمي يا صاحب الزمان!..
تمضي الجمعة تلو الجمعة، وهو اليوم المتوقع فيه ظهورك، والفرج فيه للمؤمنين على يديك، وقتل الكافرين بسيفك.. ويمضي شهر يتلوه آخر، ونُبلغ لليالي قدر تتلوها أخرى.. وتسير بنا العجلة، لتصل بنا إلى شهر الحج، حتى تتصرم أيامه، إلى أن تصل بنا لشهر محرم الحرام.. والمنتظر يأبى إلا انتظار
اليوم الموعود في العاشر من محرم.
ولكن!.. تظل العجلة تدور وتدور، لتوصلنا ليوم تجديد البيعة معك أيها الغائب الحاضر.. وتحملنا من محطة لأخرى، لنجد أرواحنا الملوثة بالرين العالق، تراوح مكانها، ولم يتسنَ لها حجز مقعد في الصفوف التي أثنى الله عليها في كتابه {صفا كانهم بنيان مرصوص} على طاعته، وطاعة رسوله عليه وآله السلام.. وكلها أمنيات أن تظفر بتذكرة تخولها العروج مع المؤمنين في ليلة، تكتب فيها المقدرات.. فتتمتم بدعاء تندب فيه الإمام المنتظر، بعد أن تعاهد المولى بغسل توبةٍ يؤهلها للعروج بكلمات نورانية (من دعاء الندبة) وما يحويه من مضامين يطول شرحها، لتصل في النهاية لنجوى مع صاحب تلك الليلة.. علها تنال منه مبتغاها من رضا الله، ورضاه عجل الله فرجه.
فتطهر الروح، ويسمح لها الخطاب بعد الإنكسار، وإظهار الذل، وذرف دموع الحسرة والندامة على التفريط في جنب الله.. وعدم الوفاء بالعهد مع صاحب العصر والزمان، وتوجيه الطعنات تلو الأخرى، بذنوب ترتكب صبحاً ومساء ً (فما يحبسنا عنهم، إلاّ ما يتّصل بنا ممّا نكرهه، ولا نؤثره منهم).. لتناجيه بسؤاله:
أين استقرت بك النوى!.. بل أي أرض تقلك أو ثرى؟.. سيدي!.. حتماً أنك بكل واد.. تكفكف دموع الثكالى، وتمسح على رؤس الأيتام، وتضمد الجراح، وتتلقف الأجساد الملقاة على قوارع الطرقات، وتنتشل الجثث من قيعان الأنهار.. وترفع الدماء بأكفك الطاهرة نحو السماء، طالبأ تقبل قربان هذه الأمة، التي نسأل الله بحقك، أن يكشف الغمة عنها بفرج لك عاجل كلمح البصر أو هو أقرب.
عندها حتماً تصل إلى أعلى الكمالات، حين تطلب من الله -عز وجل- أن يبلغك التحايا والسلام؛ لتزداد بذلك عزا وإكراماً.. إلى أن يتوج ذلك اللقاء الأبوي الحاني بجل دعوات من الروح المظلمة لروح الروح الحجة بن الحسن.. منها قبول ببركاته.. ودعواتنا به مستجابة.. وأرزاقنا به مبسوطة.. وهمومه قبل همومنا به مقضية.. وحوائجه قبل حوائجنا به مقضية.. لتختمه برواء من حوض جده صلى الله عليه وآله وبيده، لا تظمأ بعده أبداً.
أو هناك ألذ من العروج في تلك الليلة بدعاء غير دعاء الندبة؟..
أسأل الله للجميع هنا في تلك الليلة التوفيق، ولا تنسونا من خالص الدعاء بالاسم، عندما تتوج ليلتكم بلقاء ميمون مع صاحب العصر والزمان.
عزيز علينا أن يحتويك الألم، ولا ينالك منا ضجيج ولا شكوى.
مشترك سراجي
/
---
أنا اصغر من ذلك، ولكن أردت ان أشكرك على هذه اللفتة، وهذا الطرح القيم الثمين لهذا الصرح الشامخ.. وأتقدم لكم بخالص التهنئة والتبريك.
وأسأل الله لك وللمؤمنين كافة بحق الحجة، تعجيل فرجهم على يد حجتهم.. وأن يجعلنا من أنصارهم ومحبيهم والمتفانين لولائهم.
كما أن إحياءنا لها، كإحيائنا لليلة القدر المباركة.. فهم القرآن الناطق، والحجة البالغة.. ونسألكم خالص الدعاء.
حياة العلي
/
الأحساء
إليك أخي المتفاني في مرضاة الله سلام الله ورحمته وبركاته..
كم من الجميل أن يلتفت اليتيم المتيم منا إلى منبع ومصدر الحنان والأمن، ليعيش محققاً الهدف المنشود، ألا وهو تحقيق هدف العبودية.. وكنتيجة طبيعة، يتحقق عندها اليقين؛ ليصل العبد إلى مرحلة تصيره خليفة الله في أرضه.
سوى أن المنبع الصافي والمنهل العذب الوافي، قد يغيب عن الأنظار.. إلا أن خرير الرحمة والرضوان، تلزمنا لأن نستمع إلى تهاليل العشق والهيام، في ليالي السحر المباركة، عند هبوب نسيم الإخلاص والقربة.
أخي الكريم!..
فلنطلق العنان ملياً لنتساءل وبكل ما تحمل خوالجنا من فضول: (يا ترى هل من الممكن أن يتركنا أبونا العطوف؛ ليغيب عنا، ونحن نلتمس منه روح الفرج، لنصل إلى أنوار الولاية والمخرج)؟!..
فأنا دائماً ما أقف لأتساءل: هل أبي الحنون الغائب (عج) لا يعلم عن حالي!.. فأشعر بالأنس حينما أقف مخاطبة إياه، فأحس وكأن الإله يرمي في روعي جواباً لما يقوله لي، فأحس بلذة قصوى تغمر وجودي البائس، حينما أناديه وأتحدث معه بحرارة اللوعة والأسى.
وجب علينا جميعاً أن نشعر بحرقة غيابه عنا، بل ويكفينا ألماً وحسرة حينما نسمع أخباراً تؤول ألمه وحزنه، كأن يقول (ع): (أبكي عليك بدل الدموع دما).. فها نحن نخاطبك يا أبه؛ قائلين وبصوت واحد وفي يوم ميلادك المقدس: (يا بن رسول الله!.. نحن من يبكيك بدل الدموع دماً عبيطا).
غير أني -يا أخي الكريم- أخذت أبحث جاهدة عن يد شبيهة بيد أبي الغائب (عج)، فأنهكني البحث، وكم من النصب والأذى قد لاقيت لأرتمي على أرض جرداء قاحلة.. لكن حينما رفعت رأسي لأنظر يميناً وشمالاً، أذهلني نور قد خرق الآفاق، ورأيت جمعاً من أخوتي المؤمنين، وهم يرتدون تلك الثياب البيضاء، قد توجهوا جميعهم إلى هناك.. فأحسست عندها بالأمان، وأخذت أتبعهم.
وكم بهرني ما رأيت!.. أتعلم -يا أخي- من رأيت؟.. قسماً أني لم أرى عبداً صالحاً كهذا، رأيته يسرج بكلتا يديه لنا؛ ليضيء طريقنا، وفي سحر الدجى يقف مخاطباً أيانا: اغتنموا تلكم الفرص: كليلة الخامس عشر لتحييوها!.. فطريقكم مضاء.
فأحسست أنا ومن معي بالأمان، فأخذت أقترب أكثر فأكثر، لعلي أعرف من هذا العبد الصالح.. فوجدت أنه أبي، بل أبينا المربي سماحة الشيخ حبيب أبي الغائب (ع) فكم يشعرني يا أخي وجوده -حفظه الله- بتلكم الجهة!..
وما أروع تلك اللحظات، بل حتى الثواني، حينما يقف أبونا الشاهد واعظاً إيانا، فهو دائماً ما يذكرني بالحجة (ع)، فما ألطفه تعالى بنا، حينما أوكل أبي الشاهد -رعاه المولى- ليرعانا في زمن غيبة الغائب (عج)!.
والأروع من ذا وذاك، لأن ينتفع كلٌّ منا بأسوة، ليحذوى هو حذوها.. ولنجدد البيعة للغائب (ع) في تلك الليلة المباركة، ولنقل وبصوت واحد:
اللهم!.. كن لوليك الحجة ابن الحسن، صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظا وقائداً وناصرا ودليلاً وعينا، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلا، برحمتك يا أرحم الراحمين!..
ورجائي لكم -أخي- كما رجائي هو منصب لكم جميعاً أخوتي المنتظرون، أن نعد العدة لظهوره ونصرته، وكما أرجو منكم أن لا تنسوا الغريب من الدعاء، قبل الشروع في دعائكم؛ لأن فرجه هو من فرجكم.
وأرجو منكم الدعاء لأبينا الشاهد، فهو من تلطف علينا الغائب (عج) ببركة وجوده بيننا.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!..
ضغطت على وتر حساس لنا جميعا، وها أنا أقدم لك برنامجي الخاص، إن أحياني الله لتلك الليلة:
1. استغفار الله من كل ذنب، حتى لو كان صغيرا.. والعزم على عدم العودة بتسديد منه.
2. الاستحلال من المؤمنين، وإن لم أتمكن؛ فالدعاء بظهر الغيب.
3. تنقية النفس من كل الكدورات الشيطانية؛ لتكون مقرا للعناية الإلهية.
4. الصلوات والأعمال الخاصة بأعمال الليالي البيض.
5. اليقين بأنه مولاك، ومظهر من رحمة الله عليك؛ فهو أغلى من حملت هذه الأرض، واعتباره بأنه أبوك الذي يرعاك من بعيد، بشرط أن تتبع ما فرضه المولى عليك.
6. الدعاء له في كل قنوت من صلواتك بتعجيل الفرج والحفظ.
ام حسين
/
من مملكة البحرين
إن شهر شعبان شهر شريف، منسوب إلى رسول الله (ص).. إنني من الناس الذين يفتخرون أنهم من انصار المهدي عجل الله له الفرج.. وأنتظر ليلة النصف من شعبان منذ أيام -جعلنا الله وإياكم من المثابين-.
هناك أعمال كثيرة ليلة نصف من شعبان:
- الغسل.
- إحياؤها بالصلاة، والدعاء، والاستغفار.
- زيارة الحسين (ع).
- زيارة الإمام الغائب (عج).
اللهم!.. إني إليك فقير، ومن عذابك خائف مستجير.. اللهم!.. لا تبدل اسمي، ولا تغير جسمي، ولا تجهد بلائي، ولا تشمت بي أعدائي.. أعوذ بعفوك من عقابك...الخ
نسالكم الدعاء بقضاء حوائج المؤمنين، وبشفاء مرضى المؤمنين، وبخصوص من سألنا الدعاء، وطلب التعجيل بالفرج .. هذه أعمال تدخل السرور على قلب الإمام المهدي (عج).
حيدر
/
العراق
أفضل عمل هو البكاء؛ لأنه العمل الوحيد الذي يريحني.
خلدون
/
العراق- الكاظمية المقدسة المظلومة
وفقكم الله لمراضيه، وتقبل الله منكم، وجعله خالصاً وواصلاً.
يكون بذلك بـ:
- الكف عن محارم الله عز وجل.
- والسعي في قضاء حوائج الناس، وتفريج الكرب عنهم بالمال واللسان وغيرهما، وإدخال السرور عليهم.
- وطلب العلم.
الراجي عفو الله
/
البحرين
أحبتي في الله!..
إن مثل هذه الأمور تقوي صلتنا بالله سبحانه وتعالى.. يجب استغلال هذه الليالي الشريفة والمباركة، كليلة النصف من شعبان، والتي نحن بشرف استقبالها قريبا إن شاء الله، وليلة القدر، والإسراء والمعراج، وسائر الليالي والأيام المباركة التي لا يتسع المقام لذكرها.. فهذه فرص تمر على الإنسان، وقد لا يقدر له الله أن تمر عليه في السنة القادمة.
فيجب على الإنسان أن تكون له وقفة في هذه المناسبات، وليكن بمدأ الكيف وليس الكم؛ بمعنى أن يصلي ركعتين، ويهدي ثوابهما لصاحب تللك الليلة مثلا.. أو أن يزوره، أو ان يدفع الصدقة وتكون باسمه.. والأهم أن تكون هذه الأعمال البسيطة بنية سليمة خالصة، ترجو بها التقرب إلى الله -عز وجل- وطلب مغفرته.
أما المشكلة التي أقع فيها، وأتصور أن الكثيرين من المؤمنين والمؤمنات -حفظهم الله ورعاهم- أيضا يقعون فيها، هي مشكلة التسويف، كأن أقول: أنا متعب هذه الليلة، وإن شاء الله سوف أقوم بهذه الأعمال غدا أو ربما يقول أحدهم سأقوم بها في المناسبة القادمة، وهكذا تمر علينا هذه المحطات دون أن نستثمرها.
نسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى، وأن يفتح قلوبنا بلذيذ مناجاته، والتقرب إليه في مثل هذه الليالي والأيام المباركة، إنه سميع مجيب.