بدأ العد التنازلى لانتهاء موسم عزاء الحسين (ع) حيث الاربعين وبعده ليست لدينا محطة مختصة بسيد الشهداء (ع) سوى الثالث من شعبان ثم عاشوراء السنة القادمة ابقانا الله تعالى احياء لها .. اريد من اخواني ان يعينوني على كيفية استثمار شهرين من اقامة العزاء بشتى اشكاله ليكون عونا لى على بقية السنة .. اى كيف احيي ذكر سيد الشهداء طوال العام ؟! وكيف استلهم منه الدروس في تقربي الى الله تعالى الذى هو غاية كل حركة فى الوجود؟!
ام مصطفى
/
العراق
إن لحركة الحسين أهدافا ظاهرية وباطنية، ونحن إلى الآن لم نفهم ونستوعب الأهداف الظاهرية، فكيف بالباطنية؟!..
فلنجعل من ليلة الجمعة فقرة تتكلم عن الحسين وأهدافه، ومدى تأثير كل هدف على حياتنا اليومية.. وعسى أن ندخل الفرحة على قلب إمامنا الغائب، ونعينه على صبره!..
المنتظرة
/
السعودية
يستطيع الإنسان أن يكون على صلة دائمة مع أوليائه، إن أراد هو ذلك.
والحمد لله هناك مجالات كثيرة يستطيع أن يبرمج حياته من خلال ما تعلمه من أهل البيت -عليهم السلام-
في حياته الشخصية، ومع من حوله من المحيط الأسري.
ومع المجتمع يستطيع أن يداوم على المشاركات الفعالة في مجتمعه والهادفة، مثل الحسينيات أو مراكز الثقافة، أو من خلال عمله.. لا يوجد حجاب أكثر من حجاب الإنسان الذي يضعه حول نفسه، إن أراد أي شيء فقط يعزم عليه، وعندها الله -تعالى- سيعينه.
رياض الفتلاوي
/
العراق - بغداد
إن ذكرى الحسين -عليه السلام- لا ولم ولن -وكل أدوات الجزم- تستطيع أن تنسينا ولو للحظة تلك الفاجعة الأليمة، وما دام يوجد الله فإن محمد وآل محمد لن يتم نسيانهم.. فبقاؤهم من بقاء الله عز وجل {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}.
أما الحسين فإن (كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء)!..
ابو حسين
/
كندا
لا إسلام بدون الحسين (صلوات الله عليه) لأنه القائل: إذا كان دين محمد (ص) لا يستقم إلا بقتلي، فياسيوف خذيني!.
فأنا أطرح عليك مايلي:
- أن تزور الحسين كل يوم، ولو بقولك: السلام عليك يا أبا عبد الله!..
- وأن تذكره عند شربك الماء!..
- وأن تزوره كل ليلة جمعة بزيارة وارث!..
- وأن تتحاور مع أصدقائك عن النهضة الحسينية!..
- وأن تحاول ولو مرة في الشهر مختارا ليلة الجمعة لإقامة مجلس حسيني في بيتك، أو في الحسينيات،
يصاحبه عشاء على مائدة سيد الشهداء.
أما إن لم تستطع عمل ما ذكرته أعلاه، فاجعل من خط الحسين منهاجا لحياتك على أرض الواقع، وانظر لم قدم الحسين تلك التضحيات؟.. عندها ستعيش الحسين قولا وفعلا، وستكون معه بإذن الله، لأن من أحب عمل قوم حشر معهم.
حميدة
/
مملكة البحرين
الأخت العزيزة أدامك الله!..
بخصوص إقامة عزاء سيد الشهداء -عليه السلام- وزيارته في كل يوم أي زيارة وارث، وركعتين بعدها، وإقامة يوم من أيام الأسبوع تختارينه بالتنسيق مع المآتم الأخرى، إذا كانت موجودة هذه العادة الاسبوعية، والاستماع إلي محاضرات خطباء المنبر الحسيني، وقراءة الكتب المتعلقة بهذا الموضوع.
عندها تكونين في حلقة متواصلة.
هبة الله
/
بلاد الله
تذكر الحسين بزيارة عاشوراء، فبذلك تتذكر مصاب الحسين، وتنال الثواب.. وكذلك الذهاب إلى مجالس العزاء. لاتنسونا من الدعاء بحق الحسين!..
السيد جعفر الموسوي
/
البحرين
أعتقد أن الأمر مختلف كثيرا عندنا في البحرين، حيث أن المجالس الحسينية لا تنقطع على مدار العام. بحيث أن في كل قرى البحرين هنا قراءة ليلية لمصيبة سيد الشهداء في أحد منازل كل قرية، وهو ما نسميه بالعامية البحرانية بـ (العادة).
إضافة إلى ذلك فإن ليالي شهر رمضان الثلاثين، تكون منصبة على مصيبة سيد الشهداء، ماعدا الأيام الثلاثة الخاصة باستشهاد الإمام علي عليه السلام.
umali
/
yemen
إن عزاءنا لسيد الشهداء، ولجده الحبيب المصطفى، وأهل بيته الأطهار.. لا يعني بالضرورة أن نقيم كل تلك المظاهر التي نشاهدها أيام عاشوراء، وليلة ويوم عشرين صفر.
لا، لأن الإيمان الصادق هو ماوقر بالقلب، وحتى يسكن إيمانك بقلبك يجب أن يسكن حب الحبيب المصطفى وآل بيته أولا بقلبك.. فتذكر كل لحظة وحين تلك المآسي التي مرت بأهل بيت النبوة -عليهم السلام جميعا- منذ لحظة رحيل سيد البشر وحبيب الرحمن -عليه وآله أفضل صلاة وأزكى تسليم.
أجعل ذكرهم زادك، ومحبتهم نور دربك، وصدق التقرب إليهم منبر حياتك.. أذكرهم بقلبك قبل أن تذكرهم بلسانك، قبل أن تجهر بحبهم أمام الآخرين أجهر بذلك أمام نفسك.
موسوي
/
ايران
يمكن لنا أن نحيي ذكر مولانا ومولى الكونين، بالمجالس التي نقيمها في ليالي الجمعة، وبالأخص زيارته.
بهذه الطريقة نرتبط بسيدنا سيد الشهدا عليه السلام.
torab al baki3
/
faransa
أوصيك بزيارةعاشوراء يوميا كاملة، مع ترديد الفقرتين مائة مرة، والباقي على الحسين عليه السلام.. فبعض العلماء كان في اليوم الذي لا يزور هذه الزيارة، يستنيب من يزور عنه على ما نقل عنه.
أرجوكم اذكروني عند الحسين -عليه السلام- أنا بحاجة ماسة إلى الدعاء.
صفوان
/
القطيف - سنابس
عفوا يا أخي الكريم , لم يبدأ العد التنازلي لسيدنا ومولانا الإمام الحسين -عليه السلام- أولم تعلم يا أخي العزيز أنه كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء؟..
لا بد لنا نحن الموالون لآل محمد -سلام الله عليهم أجمعين- أن نبني خطنا في كل يوم بخط الحسين؛ لأنه لم يكن يوما من الأيام مختص في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة.
بنت النور
/
الجبيل
عزيزتي!..
بتذكر دائم لمصيبة الإمام الحسين -عليه السلام- وأصحابه، وأنهم ضحوا من أجل نصرة الدين.
هاشم الاحمد السيد
/
الاحساء المبرز
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز وخطابه الحميد: {وتزودا فإن خير الزاد التقوى).. صدق الله العلي العظيم.
أما بالنسبة إلى تحويل مجالس العزاء الحسيني إلى زاد في الحياة، بأن نحيي ذكرنا بالصلوات على محمد وآل محمد -صلى الله عليه وآله- قال الإمام الصادق عليه السلام: (شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا؛ يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا).. ففي وقت العزاء نعمرها بالعزاء، وفي الربيع والمواليد نحتفل بها.
ولا ننسى التفكر في مقامات أهل البيت -عليهم السلام- عند الله -تبارك وتعالى- حيث أن ذلك يبكيني دائما لا لأجل مثوبة، ولكنما عيني لأجلكم يا أهل بيت النبوة باكية!.. بأبي انتم وأمي!.. كلامكم نور، وأمركم رشد، ووصيتكم التقوى.. فما أحلى أسماءكم، وأكرم أنفسكم، وأوفى عهدكم، وأجل! خطركم!.. الخ الزيارة الجامعة.
وأود أن أذكركم بنشر تعاليم الأئمة -عليهم السلام- فكلما عرف الناس الأئمة وعلموا بمقاماتهم وعلومهم، ترسخ إيمانهم.
ولا يخفى عليكم أن من جماعة السنة هناك من يحب أهل البيت، ولكن لا يطمئن لجمع الصلاة؛ لأنه لم يحصل على الشرح التوضيحي لأوقات الصلاة كما بيّنها أئمتنا -عليهم السلام- فالكثير يرى الطريق إلى الله، وبعد الوصول إليه يوهمه الشيطان من باب جمع الصلاة.
ما شاء الله
/
البحرين
أشكرك يا أخي على هذا الموضوع القيم فعلاً!..
إن ما قاله الأخوة والأخوات جميل جداً جداً، وجزاهم الله ألف خير وأنا أضم صوتي إلى أصواتهم جميعاً،
وأضيف:
*بعد الانتهاء من كل صلاة يومية، توجه نحو كربلاء وزر الإمام ولو بسطر واحد.
مجتبى
/
---
من كان يظن أن ارتباطنا بالحسين -عليه السلام- متوقف على هذه الشهرين (محرم وصفر)، فهو مشتبه قطعا.. إنما هذه الشهرين نعيش فيها حالة هيجان عاطفي وعقائدي، لارتباط هذه الشهرين بالمرحلة الزمنية التي مرت فيها هذه الأحداث على الحسين (ع).
عزيزي!..
هل تذكر الحسين بعد كل صلاة؟..
هل تذكرالحسين عند الصلاة على محمد وآله؟..
هل تذكر الحسين عند الأذان؟..
هل تذكر الحسين عند مشاهدة أو السماع عن مظلوم؟..
هل تذكر الحسين عند زيارة الأئمة؟..
هل تذكر الحسين عند تعاملك مع أصحابك وأعدائك؟..
هل تذكر الحسين كلما هب ريح الشمال إن كنت تسكن الخليج؟..
هل؟.. وهل؟.. وهل؟..
ام امير
/
دبي
إن الإمام الحسين -سلام الله عليه- معنا في كل وقت، وفي كل زمان ومكان، وبكل شربة ماء، وخاصة في هكذا زمان.. كل صابر وكل ملتزم بأدب الدين ونصوصه، هو يمثل أدب الحسين.
ونحن يجب أن نكون قدوة لأطفالنا، ونكون في البيت منبر الإمام الحسين، ودائما نعطيهم دروسا حتى يكونوا من بعدنا منبرا لأطفالهم.. وهكذا حتى لا يبقى منبر الحسين مختصرا بشهرين، ونكون قد ملأنا أيام السنة عاشوراء، ودروس الحسين سلام الله عليه.
موسى عبد الكاظم
/
العراق
يا أخي!..
من المستحبات أن نقرأ زيارة عاشوراء عند كل صباح، فإن لم نستطع فكل ليلة جمعة.. ولا أظن هناك شيعي يقرأ الزيارة العظيمة دون أن تنزل دمعته..
تليها دعاء الندبة الذي يقرأ في يوم الجمعة، وهو بمثابة زيارة للإمام الحجة (عجل الله فرجه) فمن منا يصبر أن يقرأ هذا ولا تهمل مدامعه؟..
ويليه يوم الأحد وهو مخصوص بزيارة فاطمة الزهراء -صلوات الله وسلامه عليها- وزيارتها -عليها السلام- تملؤها الأحزان.
وهكذا يوم الاثنين المخصوص بزيارة الحسن المسموم، والحسين المذبوح -عليهما السلام- وما أشد مصيبتهما!..
وهكذا بقية أيام الاسبوع فسوف ترى نفسك تعيش معهم -عليهم السلام- وتواسيهم بأبي وأمي بما جرى عليهم طول السنة، ومن أحب قوما حشره الله معهم.
السيد هاشم ناصر محمد الاحمد
/
السعودية - الاحساء
رداً على سؤلكم القيم أجيب وأشارك معكم:
حيث أن الناس يلتهون بأعمالهم عن إعادة الاستماع، وتقل المآتم الحسينية عدا بعض أيام الاسبوع، وبعض المآتم طوال أيام السنة.. حيث أن المؤمن يشعر بأنه موالٍ لأهل البيت -عليهم السلام- وأنه في الحصن الحصين؛ حصن الله الأمين، حصن علي أمير المؤمنين الذي إذا دخله المسلم كان آمنا.
ولا شك أن من يعتاد على استماع المجالس الحسينية لا يستطيع هجرها.. فمن المعلوم أن المسلم إذا تعود على متابعة ذلك، فإنه سيرى الحكمة والعلوم تتدفق من لسانه قبل أن يدرسها!..
هاشميه السيد علوي
/
البحرين
أخي العزيز!..
إن للحسين حرارة فى قلوب المؤمنين لاتبرد!.. ونحن فى زمن كله بلاء ومصائب، وهناك مقولة دائما نرددها في حدوث الكروب، وهي: كل المصائب هونتها مصيبة الحسين!..
نصيحتي لكل مؤمن ومؤمنة: الإكثار من زيارة عاشوراء، والاستغفار عند دخول الحسينيات؛ لأن الدمعة التى تحبس ماهي إلا من الذنوب.
مهجة الزهراء
/
البحرين
أخي العزيز!..
أهنيئك من أعماق قلبي على هذه الروح التي يملؤها حب أبي عبدالله -عليه السلام-.. الحسين -عليه السلام- في قلوبنا، في كل قطرة دم يجري في جسمنا.. فنحن -والحمد لله- حسينيون بالفطرة، نحن حسينيون في أصلاب آبائنا، ونحن حسينيون في أرحام أمهاتنا.. ففي هذا الرحم المظلم المنير بحروف خطه بنور الهداية: (لبيك ياحسين)!..
والدماء التي غذتنا من دم أمهاتنا، كل قطرة تحمل ثقلا من ذهب، وهي عبارة: حبيبي ياحسين، ليتني فداك يا أبا عبد الله!.. وهي الصرخات التي تصدر من أمهاتنا في مأتمك ياحبيبي ياحسين!..
نحن حسينيون في رضعتنا، فكل صرخةً تصدر من الطفل الرضيع في محرم وصفر في مأتمك يا أبا عبدالله، فهي تقول: لبيك ياحسين!..
نحن حسينيون في تربيتنا (جزاهم الله خيراً -أمي وأبي- علموني حب الوصي، ومنه حب أباعبدالله الحر الأبي)!.. علموني أن أقول للعالم كله، وبالأخص لأعدء أهل البيت أقول من أعماق قلبي: (أبد والله ماننسى حسينا)!..
أخي العزيز!.. بعد كل هذا، فالحسين معنا في كل حركة وسكون، في كل أيامنا والشهور، ليس فقط في أيام صفر وعاشوراء.. ولكن -للأسف الشديد- تهيمن علينا الغفلة، التي تسيطر على العقول، فتجعلها لا ترى هدا النور إلا في أيام محرم وعاشوراء، مع أن كل الأيام مذكورة لأهل البيت عليهم السلام.
أخي العزيز!.. كيف تذكر الحسين -عليه السلام- في الأيام العادية؟..
أولاً: اذكره في التزامك بالفرائض والواجبات الدينية، وخاصةً الصلاة.. فأنت تعلم -ياعزيز- أن الحسين قتل من أجل رفع راية الإسلام (فالإسلام محمدي الوجود، حسيني البقاء).. فإدا كانت الصلاة بخشوع، وفي وقتها، فأنت هنا ذكرت الحسين -عليه السلام- يوم عاشوراء حين حان وقت الصلاة أدى الصلاة في وقتها.
أخي العزيز!.. تذكر الحسين -عليه السلام- في حسن أخلاقك وتعاملك مع الناس (لا تنسَ خطبة الحسين -عليه السلام- لأعدائه وهو يبكي عليهم، لأنهم سوف يدخلون النار بسببه).
تذكر الحسين -عليه السلام- أثناء شربك الماء، فتذكر العطش الذي حل بالحسين وأهل بيته وأصحابه -عليهم السلام- في صحراء كربلاء.
تذكر الحسين -عليه السلام- بترك مجالس اللهو والفجور والغيبة والنميمة!..
تذكر الحسين -عليه السلام- بزيارته يومياً (زيارة وارث، أو زيارة عاشوراء)!..
تذكر الحسين -عليه السلام- بنصب مجلس أبي عبدالله -عليه السلام- في أحد ليالي الأسبوع (وتفضل ليلة الجمعة، فيكون على النحو التالي: أولا قراءة دعاء كميل، ومن ثم زيارة عاشوراء، وقراءة دعاء علقمة، ومن ثم نصب العزاء).
تذكر الحسين بزيارة الناحية المقدسة!..
تذكر الحسين بصلاة الليل، وما أدراك بثواب صلاة الليل!.. (فمن الوصايا التي أوصى بها أبوعبدالله لأخته الحوراء -عليهم السلام- أن تذكره في صلاة الليل).
فلو طبقت هذه الأعمال، فستجد نفسك -إن شاء الله- مع الحسين -عليه السلام- قلباً وقالباً، في كل زمان ومكان، مع الحسين -عليه السلام- ليس فقط أيام عاشورء.
ونحن -والحمد لله يا أخي العزيز- أنعم الله علينا نعمة الولاية، فبرامجنا لا تنتهي على مدار السنة، لدينا أعياد أهل البيت -عليهم السلام-.
حوراء
/
kuw
دروس أبي عبد الله كثيرة، ولا تقتصر على العزاء والبكاء.. دروسنا نستلهمها من أبي عبد الله: صلاتنا في أوقاتها، تعاملنا مع الآخرين، محاسبه النفس، الإستغفار، -هناك مجالس تقام في شهري محرم وصفر تعتبر فيه المجالس مكثفة، لكن يوجد مجالس اسبوعيه للعـزاء- حضور حلقات الذكر، الذهاب للمسجد، زياره عاشوراء.
الشيخ ال حبيب
/
القطيف الولاء
ينبغي علينا -اخواني وأخوات الأعزاء- زيارة الإمام الحسين (ع) بزيارة عاشوارء في كل يوم.. فهل نبخل بزيارة ولو قصيرة على سيد الشهداء، الذي ضحى في سبيل الله -تعالى بكل ما يملك من مالٍ واولادٍ وأهلٍ واصحابٍ، وبنفسٍ وأيُ نفسٍ ضحى بها بأبي وأمي هي!.. نفسٌ قدسية طاهرة مطهّرة، لنحيا بالحسين (ع).
صدق قول الإمام الحميني العظيم (قده): كل ما لدينا من عاشوراء.
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
عندما عرضت هذه المسألة، قرأت تعليق الأخ ابن تاروت.. فغضبت حقيقة لما سمي بـ (نص رسالة صدام) للسيد الشهيد الصدر الأول، وارتأيت أن أؤجل التعليق والرد إلى اليوم.
يعلم العالم أجمع والعراقيون بصورة خاصة، أن أسلوب صدام المجرم في خطاب مناؤيه، يختلف تماما عن أسلوب هذه الرسالة التي تظهره بمظهر الخصم الشريف (الجنتلمان) كما يسمى.. وصدام بعيد تمام البعد عن ذلك، ولا يعرف إلا لغة الشتم والبذاءة والشدة والقسوة، عكس ما ورد في الرسالة من لهجة هادئة نسبيا.. ربما كانت الرسالة لسان حال الحكومة العراقية آنذاك، وترجمها بعض المؤمنين هكذا بهذا الاسلوب، أو أن الصحيفة المذكورة تقصدت ذلك، والله أعلم.
وأعتذر للأخ ابن تاروت إذا رأى عكس ذلك!.. وهناك جوانب أخرى من الرسالة، تحتاج النقاش والتحليل والرد، وهنا ليس مجالها؛ لأننا نخرج من موضوع مشكلة الاسبوع.
نرجع إلى الموضوع.. فأقول: إن الحسين -عليه السلام- وأهل بيته وأصحابه، استشهدوا في سبيل إعلاء كلمة الحق، واستمرار دين محمد صلى الله عليه وآله.. وكما يقال: أن الإسلام حسيني البقاء، ولولا ثورة الحسين -عليه السلام- لما بقي من الإسلام إلا رسمه.. كما عند من يدعون أنهم أتباع الأديان السماوية السابقة.. وأقصد اليهود والنصارى.
فلولا فاجعة الزمن هذه، لما وجدنا مسلمين مؤمنين حقيقيين في زماننا هذا.. فخط لنا مولانا سيد الشهداء طريق الثورة، ضد الظلم والعبودية والانحراف والضلال.. طريق الشهادة من أجل الإسلام الحقيقي، دين الفطرة البشرية.. فبقدر ما نستوعب من هذا الدرس العظيم، ونستعد لتطبيق ما أراده الحسين منا؛ نكون قريبين من الله.
فالذين يمضون على خط الشهادة، ولا يهابون النشأة الأخرى، ويشرون أنفسهم لله هم الفائزون.. الحسين -صلوات الله عليه- مدرسة للأحرار، فإذا تمكنا من اجتياز امتحانات هذه المدرسة العظمى، عن طريق الألباب والقلوب، نكون في خندق المؤمنين الفائزين ورب الكعبة.. فيمنّ الله -تعالى- علينا بمجاورة الحسين وأصحاب الحسين عليهم السلام.. فننعم برؤية الحسين، وننشغل بالجمال الحسيني، وننسى الحور العين ولذات الجنة الاخرى.. هنيئا لمن أحب الحسين، ومشى في طريقه، واختصر مسافات القرب إلى ساحة القدس الإلهي!..
يحيى غالي ياسين
/
العراق
أعطيك نقطتين يكونان لك عونا:
1. شرب الماء: فقبل وأثناء وبعد شرب الماء، عليك أن تتذكر عطش الحسين (ع)، والعن من ظلمه.
2. ليالي الجمع: حيث زيارة الحسين (ع)، فالمداومة على الزيارة -وإن من بعد- خير ذكرى له (ع).
هاشميه السيد علوي
/
البحرين
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم اخى العزيز ان الحسين حراره فى قلوب المؤمنين لاتبرد ونحن فى زمن كله بلاء ومصائب وهناك مقوله دائما نرددها فى حدوث الكروب وهى كل المصائب هونتها مصيبة الحسين نصيحتى لكل مؤمن ومؤمنة الاكثار من زيارة عاشوراء والاستغفار عند دخول الحسينيات لان الدمعه التى تحبس ماهى الا من الذنوب اخيرا استغفر الله لى ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو حسن الحسون
/
المدينة المنورة
بداية -أخي العزيز- أهنئك على هذه الروح العالية، والمتمسكة بحب سيد الشهداء، وانطلاقا من قول الإمام الصادق -عليه السلام- عندما سئل من أحد الاشخاص في عهده: أليس كلكم سفن النجاة؟.. قال (ع): نعم، ولكن سفينة جدي الحسين أوسع، وفي لجج البحار أسرع!..
هناك مقولة نتداولها فيما بيننا نحن الشيعة تقول: كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء!.. (تذكرها دائما)فإنها تذكرنا بما قام به سيد الشهداء في يوم العاشر، وفي أرض كربلاء.. سوف أذكر الشيء اليسير منها:
- الحسين -عليه السلام- كان محافظا على الصلاة في وقتها، حتى في وقت الحرب؛ يوم العاشر من محرم.
- الحسين -عليه السلام- كان يدعو الناس قبل أن يكيل لهم الإتهامات، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.. ودليل ذلك خطبته في أعدائه يوم العاشر.
الميلاد الميمون
/
العراق
أحسنت -أخي العزيز ابن تاروت من السعودية- على عرضك لرسالة صدام اللعين إالى السيد السيد الشهيد محمد باقر الصدر، وجواب السيد الشهيد عليها، ليطلع عليها العالم من خلال شاشة الانترنت الصغيرة هذه، وليتعرف على هذه الشخصية الفذة، والتي لم تنثني عن عزمها وإرادتها رغم المغريات التي قدمها الطاغية صدام له.
نعم، هكذا علمنا السيد الشهيد -رحمة الله عليه- على العزم والثبات لإعلاء كلمة الحق، رغم كل الهزات التي تصيبنا وعلى مدى التاريخ، وإلى أن يقوم قائمنا.. وبذلك نكون قد نهجنا منهج الحوراء زينب وأخيها الحسين -عليهما السلام- وسرنا بدربهم الذي يوصلنا إلى مرضاة الله تعالى.
فالإمام الحسين ضحى بأاغلى ما يملكه الإنسان في الحياة وهم: أهله، وعياله، وماله، وكل ما يملكه؛ خدمة للدين الحنيف، ومرضاة لله تعالى.. ولقد استُشهد وما أعظمها من شهادة!..
فهي لوعة بعدة لوعة، وغصة بعد غصة، فأبناؤه وأحبابه وأعز الناس إليه يُقتلون بين يديه.. فهذا علي الأكبر الذي هو أشبه الناس برسول الله خُلقاً وأخلاقاً، وكان ينظر إليه كلما اشتاق لرسول الله (ص) يُقطع إرباً، وذاك طفله الرضيع يُذبح من الوريد إلى الوريد عطشانا.. أي هول وأي فاجعة أصابتك يا أبا عبد الله روحي لك الفداء!.. في أرض الطف كربلاء!... يا لها من مصيبة آلمتنا وأدمت قلوبنا.
فالإمام الحجة المنتظر (عج) يقول: لأندبنك صباحاً ومساءً ولأبكينك بدل الدموع دماً!.. تخيلوا -اخوتي/ أخواتي- هول الفاجعة التي أصابت أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة!..
فهل من الممكن أن ننسى هذه الواقعة الأليمة في يوم من الأيام؟.. لا والله وألف لا !.. لا وحق لا إله إالا الله!..
فدم الحسين يجري في عروقنا، وحبه في أعماقنا، ونتوسل إلى الله بشفاعة الإمام الحسين، أن يجمعنا وإياكم وكل مؤمن شيعي موالٍ للأهل البيت في الجنة، مع الحسين وأصحاب الحسين، ببركة الصلاة على محمد وآل محمد.
أم السادة
/
البحرين
(الإمام الحسين ساكن في قلوبنا على مدى الدهور)!..
في رأيي عليك فقط بقراءة زيارة عاشوراء بشكل يومي بعد صلاة العشاء مثلا، وبين فترة وأخرى -إذا سمحت لك الظروف- بأن تقيم مجلس عزاء للإمام الحسين (ع) في بيتك، حتى ولو كان المجلس بسيطا، أو -مثلا- لفاطمة الزهراء (ع،) أو لأحد أئمة أهل البيت.
ابو علي
/
العراق
لقد قال رسول الإنسانية نبينا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-: الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا، اللهم إني أحبهما وأحب الله من أحبهما!..
لنكن دائما مع هذا الحب السامي، وهذا الحب الخالد لأهل البيت -عليهما السلام- بحيث نزورهما ولو من بعيد، ونكثر من الصلاة على النبي وعليهما، ونسأل الله بتعجيل فرج قائمهما، ونسلك طريقهما ونهجهم القويم.
ابو فاطر
/
العراق
تناولوا كل شخصية شاركت في معركة الطف منذ مسلم ابن عقيل (ع) كسفير للحسين (ع) وماجرى عليه مع أصحابه حتى يوم الأربعين، وماجرى على العقيلة زينب (ع) ومن معها.. بشكل تحليلي مفصل منذ بزوغ نور الرسالة المحمدية: حياتهم، دورهم في نشر الرسالة، تفانيهم في الدفاع عن الرسول (ص) وآل بيته الطيبين الطاهرين عليهم سلام الله أجمعين.. مستنبطين العبر والإيحاء الروحي والمعنوي للإنسان بشكل عام دون تحديد.
علما أن الكثير من المسلمين يجهلون سيرهم الذاتية بالتفصيل، خصوصا من أصحاب الحسين (رض) وفق برنامج يجذب المحبين، ويزيد من معلوماتهم بشكل طروحات وأسئلة، كما تعملون الآن وفقكم الله لكل خير!..
ابو فرات
/
تبوك
أولا: يجب عليك أن تكون محافظا على الصلاة في أوقاتها، لأن الحسين (ع) عندما حان وقت الصلاة، وهو في الميدان وسط السيوف أقام الصلاة.
ثانيا: اجعل لك وقتا لزيارة الحسين يوميا إن أمكن أو أسبوعيا.
ثالثا: المحافظة على الأخلاق الحسينية مع الموالي والمخالف.
رابعا: لا تستمع للغناء أبدا.
خامسا: صلاة الليل قدر المستطاع.
أم طه المصطفى
/
البحرين الحبيب
أيها الأخ الكريم / أيها الأخت الكريمة!.. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
من خلال كلماتي المتواضعة، أنصح نفسي أولا وأخيرا: الحسين دم يجري في عروق كل إنسان شريف، يحب الله ورسوله وأولياءه. ولايستطيع أي واحد منّا أن يحدّه بزمان أومكان معينين!..
صحيح المحطات الحسينيّة والتي دامت شهرين نستلهم منها الحب الخالد للحسين، إلا أن حب الحسين يجعلنا نتذاكر سيرته بشكل عفوي، فكأنه فطري ولايحتاج إلى تسطير الكلمات أو.... إلخ.
ونستطيع القول بأن إحياء ذكراه لاتكون فقط في المجالس، بل نذاكر لأنفسنا ثورته وتضحياته لأجل الدعائم الأساسيّة للإسلام، ونظهر حبنا له بالسلام عليه " يأباعبدالله الحسين "، وبذكره حينما نشرب الماء، واللعن الدائم على أعداء آل محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، وزيارة عاشوراء الحسين طوال السنة.
سيدي يا أبا عبدالله!.. إن الكلمات التي في حقك قليلة، ولانستطيع الوفاء لك إلا بالقول، والسلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا.
الفاضلي
/
بريطانيا
الحسين -كما ورد في الرواية- عبرة كل مؤمن، فلذلك المؤمن عند كل مصيبة ونازلة يذكر مصاب أبي عبدالله فيسلو به عن مصابه!..
والمصائب لا تتوقف يوما في هذه الدنيا على الإنسان، وعلى المجتمع، والمسلمين أجمع، وخصوصا شيعة أهل البيت المبتلون على مر الدهور.
إقرأ كل يوم قدرا معينا من الكتب المختصة في مصائب أهل البيت.. فهذه ستشغل تفكيرك بأهل البيت، وتعيش معها حالة حضورية مع أهل البيت، خالية من الغفلة إن شاءالله.
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
بإختصار شديد عزيزي!..
علينا القيام والإلتزام ببرنامج روحي بسيط، كي يقوينا روحياً خلال الأيام القادمة مثل: الإكثار من الصلوات على النبي، والإستغفار 70 مرة، وذكر القلاقل الأربع، وسورةالكرسي، والدعاء الصغير: (اللهم إجعلني في درعك الحصين الذي تجعل فيه من تريد يارب)!.ثلاثاًأ وسماع دعاء كميل كل ليلة جمعة، وإحياء مجالس أهل البيت من مواليد أو عزاء.
خادمة الزهراء
/
النرويج
الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
قل عند شرب الماء: (السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين الشهيد، وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين، وسلم تسليما كثيرا).
السير على منهج الحسين وآل بيته الطيبين الطاهرين، في كل تفاصيل حياتنا اليومية.
الزباري
/
البحرين
إن أكثر ما يصيب النفس بالمرار هو إغلاق سيرة سيدنا الحسين (ع) مع انتهاء شهر صفر من كل عام. وعلينا الإنتظار وذلك إن أحيانا المولى -عز وجل- عشرة أشهر أخرى لنعود لهذه السيرة العطرة.
فمع وجود وسائل الإعلام المرئية والمتمثلة في قنوات أهل البيت والشيعة وغيرها من القنوات الإسلامية, أصبح من الواجب علينا أن نزكي هذه القنوات بسيرة الحسين (ع) وآل بيت النبوة أجمعين (ع) طوال العام، إلى أن يتجدد عهدنا معهم في مأساة كربلاء وما أعقبها.
التعريف بالحسين (ع) وسيرته الطاهرة واجب ودين في رقاب كل محبي آل البيت (ع), ولعلكم لا تدركون حجم الظلم الواقع عليه (ع) وآل بيت النبوة (ع) بسبب جهل الآخرين بمن هو الحسين (ع) وحتى صلة القربى بينه (ع) والرسول الأعظم (ص).
أعداء آل البيت (ع) قد شوهوا وتكالبوا على طمس نور الله في أرضه، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
إخواني وأخواتي!.. لا أخفيكم إن قلت أن هناك كثير من الأشخاص والذين على حد علمي المتواضع من المذاهب الأخرى، الذين لهم صدق النية في معرفة سيرة أبي عبدالله (ع)، والذين حتى يجهلون ما لحق بآل بيت المصطفى (ص) منذ وفاته، والذين أعدهم -إن شاء الله- من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
إن أعداء الدين قد ضللوا التاريخ، وصاغوه على ماتبتغي أهواء أسيادهم، ومازالوا يدلسون الحق بالباطل ليرضوا به أحفاد معاوية ويزيد لعنهم الله.
فلنعمل -إخوتي- على إزالة هذه الغمة، ولنفخر بحبنا لآل المصطفى (ص) عبر نشر سيرتهم في كل وقت ومكان.. ولنطلع الطرف الآخر على كل مايدل بأحقيية ومظلومية آل البيت (ع), حتى في كتبهم ومراجعهم التي غفلوا واستوغفلوا عنها.
مشترك سراجي
/
---
من يقول أنه لا توجد محطات مختصة بسيد الشهداء بعد الأربعين؟.. فاليالي الجمع المختصة بزيارة سيد الشهداء ما تكون؟.. وذكره عند شرب الماء ماذا يعني؟..
صحيح تقل المناسبات في أشهر الربيع.. لكن سرعان ما تمر الأيام ويأتي جمادى أو موسم الزهراء -كما نسميه نحن في مسقط- وهنا تجدد أحزان الحسين ومرة أخرى.
إن التواصل مع الإمام الحسين لا يشترط بحضور المآتم أو الزيارة.. في نظري إحياء المصيبة في القلب وتذكرها بشكل متواصل، قد يغني عن كثير من المآتم والمجالس، والذي بدوره أيضا يقربنا من الله.
ثم لماذا لا نجعل مشاركتنا في العزاء الحسيني كعهد نعاهد به الحسين: بأننا على خطاك، وعلى سيرة أهل بيتك وذريتك الطيبة، وأننا بهذا العزاء نطلب منك ومن الله التوفيق، لكي نكون خير مثال على مبادئك ونهجك، وخير أنصار للمهدي (عج).
إن السلوك السوي والمقتبس من سيرة شهداء الطف، هو خير وسيلة للإعلان عن الحسين والمذهب الجعفري والتقرب إلى الله.
أجنني حب الحسين
/
البحرين
لا أظن بأنني في مقام الناصح، لكنما لدي بعض الكلمات لابد من تذكرها دائما:
إنما نحن في هذه الحياة المتزاحمة كالسفن وسط البحر، تتعرض لأمواج البحر المتلاطمة تارة، ولهدوءه وسكونه تارة أخرى.. فمصيرها إما الغرق وإما النجاة، ولنكون من الناجين فلنلتحق بركب الحسين.
أبوحيدره
/
البحرين
حينما نريد أن يكون حسين فينا طوال العام، وفي كل لحظة.. فعلينا أن نفعّل الحسين بمضامينه الحقة.. حسينٌ هو الأمر بالمعروف، حسينٌ ينهى عن المنكر.. الحسين هو الصحوة، الثورة، وحسينٌ هو الحب أيضاً والإيثار... وحسينٌ العفة والشرف... وحسينٌ هو المبدأ.. وحسينٌ هو محمد (صلى الله عليه وآله)، سلسلةٌ متواصلة لرفع راية الحق.. لا إله إلا الله.
حتى يكون الحسين (عليه السلام) حاضرا بيننا كل يوم، يجب أن نستلهم منه الدروس والعبر، التي تكون المبدأ في حلحلة وتناول أي شيء في هذه الدنيا، والتي تفسخت بها المبادئ وبردت الضمائر الحية، وانتشر الفساد على يد الظلمة الكفرة.
حتى يكون الحسين موجوداً يجب أن نكون حسينيين، ولا نكون حسينيين حينما نسكت عن حق أو نسير بمنكر.
الحسين ليس الدم فقط، الحسين العاطفة والحب والإيثار، وأسمى معاني الإنسانية بما تحمل من بعد.
نور الأمل
/
صفوي
أبو عبد الله الحسين لم يكن سيد الشهداء فحسب!.. وإنما سيد العطاء، فعلينا أن نتعلم من الحسين العطاء كيف نبذل العطاء؟.. ولمن؟.. وبم يكون العطاء في سبيل الدين؟..
وهذا لن نتعلمه إلا من خلال قراءتنا المتعمقة في سيرة الحسين سلام الله عليه.
الحسين مات غريبا عطشانا، من حقٍ غربته علينا ألا ننقطع عنه بمجرد انتهاء شهري العزاء..
علينا بصلته بتذكر مصيبته، وهذا قد يكون بواسطة المداومة على زيارته.
سلام الله على المخضب بالدمى
على المصــاب بأرض نينوى
على الغــريب الظامي بكربلا
مشترك سراجي
/
الكويت
كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.. زيارة الحسين (ع) عن بعد في كل يوم صلة لا تنقطع، كما أن زيارة عاشوراء في كل ليلة خميس إحياء للذكرى.
ثم إن الحسين (ع) دائما معنا، عندما نشرب نذكره. عندما نصاب بأي مصيبة -وما أكثر المصائب!..- فإنها تهون بجنب مصاب أبي عبدالله.. فكيف ننساه، وهل اقتصر ذكر الحسين على محرم وصفر؟.. أم اقتصر ذكره على المنابر؟..
لا، والله!.. فذكر الحسين (ع) في قلوبنا، ويغرد في أسماعنا، وطيف يترائ لأبصارنا في كل يوم وليلة.. كذب الموت فالحسين مخلد!..
خادم أهل البيت(ع)
/
دولة المهدي(ع)
أعتقد أن التعلق بأهل البيت -عليهم السلام- من ناحية سيرتهم العطرة ودروسهم ومواقفهم، جدير بأن يجعلنا نحيي ذكراهم بأي شكل.
ومن الجميل بل من المطلوب أن تتنوع الشعائر في إحياء ذكرهم، ينبغي ألا نقتصر على الشعائر التي تتكرر باستمرا ر؛ كالبكاء والعزاء.. يجب علينا استغلال مثل هذه الشعائر في إيصال رسالة لكافة المجتمع بما يريده أهل البيت عليهم السلام، وكذلك تعريف الناس بهم أهل البيت عليهم السلام.
تمر علينا لحظات غالية جدا لانستثمرها كما ينبغي، ماذا فعلنا في كل المناسبات العظيمة التي مرت علينا ومن أهمها عاشوراء؟.. يجب علينا التفكير في استغلال هذه المناسبات، بما يفيد المجتمع ككل.
يقين الولاء
/
البحرين
كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.. انطلاقا من هذة المقولة، نستطيع أن نجعل أيامنا عامرة على الدوام؛ لأن الحسين دفن فى القلوب المحبة للحسين.
ولايخفى علينا أن مناسبات أهل البيت مستمرة، يكاد لايخلو شهر من شهور السنة من مناسبة سواء كانت حزينة أو مفرحة.
لاننسى زيارتهم هم أهل الخلود، فالحسين خالد مخلد، له تربة فيها الشفاء، وقبة يستجاب عندها الدعاء.. فاجعل لسانك رطبا بالسلام على الحسين، وبالصلاة على جد الحسين وآله.
حسين العلي
/
السعودية
نستطيع الاستفادة من موسم محرم والعزاء الحسيني، بالتكامل في السلوك والعبادة، وفق منهج واضح حسيني الأصل، يتسم بالجدية والتخطيط، ويتزود من سيرة سيد الشهداء وأهل بيته واصحابه عليهم السلام.
علي مولاي
/
الكويت
كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.
نحن نحيي ذكر الإمام الحسين -عليه السلام- في أيام محرم وصفر، وذلك بإقامة العزاء والبكاء عليه.. ولكن إحياء ذكر أبي عبد الله الحسين -عليه السلام- في قلوبنا وفي أعمالنا وفي أفعالنا طوال السنة، وفي كل يوم وليلة.
وليس ذكر أابي عبد الله الحسين -عليه افضل الصلاة والسلام- يختصر في إقامة العزاء له، نعم يمكن أن تختصر هذه الشعائر: كالمآتم، والعزاء، والمواكب في شهري محرم وصفر.. ولكن ذكر الحسين -عليه السلام- موجود في كل زمان ومكان، وفي كل لحظة، أوَ ليس إقامة الصلاة هو ذكر أبي عبد الله الحسين؟..
هو -بنفسي فداه- استشهد ليقيم الصلاة، كل أعمالنا رهينة سيد الشهداء، لولا استشهاد أبي عبدالله الحسين -عليه السلام- لما كنا نحن على هذا الحال من الصلاة والصيام والأعمال، كما قال الإمام سلام الله عليه: ما خرجت أشرا ولا بطرا، ولكن خرجت لإصلاح أمة جدي رسول الله (ص).
إذاً كل فعل خير، وكل فريضة، وكل عمل يرضي الله تعالى.. هو إحياء ذكر أبي عبد الله الحسين -عليه السلام- إذا أردت أخي العزيز أن تحيي ذكر الحسين -عليه السلام- ينبغي لك أن تؤدي فرائضك، وواجباتك، ومستحباتك على أحسن حال.. أوَ ليس استشهد الإمام لأجل هذا؟..
أم حسن
/
سيهات
الحب حينما ينمو ويترعرع، يصعـب إزالته من القلب، وإن غاب الحبيب عن الذكر. فما بالكم عندما يكون
الحبيب والملهم هو أبو عبد الله الحسين عليه السلام. هل ننساه لمجرد انتهاء موسم عاشوراء؟..
لو كان كذلك؛ أي لم نستفد من الدروس التي حضرناها وسمعناها وذهبت أدراج الرياح.
استمراري بقراءة زيارة وارث، تعمق علاقتي بإمامي.
زينب
/
القطيف
(شيعنا خلقوا من فاضل طينتنا؛ يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا)!..
إن من أعظم النعم التي منّ الله علينا بها، واختصنا دون عباده؛ هي ولايتنا لآل بيت النبي (ص).. إن وجودهم في حياتنا يكسبها المزيد من الروحية، ويبعدها عن جفاف المادة الذي يحيط بنا من كل ناحية.
إن أهل البيت (ع) لا يكاد يخلو أسبوع أو شهر على الأكثر دون أن تكون هناك مناسبة تربطنا بهم، وترفع من مستوانا الروحي وقربنا من الله.
وجميل أنك طرحت هذا السؤال -أخي الكريم- لأن هناك ثمة شيء يوجع قلبي، وأجد أن سؤالك منفذ لأطرحه عبره.. نعم، الحسين هو عبرة كل مؤمن ومؤمنة، وهو الذي يومه -كما قال الإمام الرضا (ع)-: إن يوم الحسين أقرح جفوننا.
ولكن الغريب أننا بتنا -الأغلب منا، وليس الجميع- نعم، بتنا لا نتفاعل مع مصائب أهل البيت، سوى مصيبة الحسين (ع).. نعم، إن للحسين خصوصية، ولكن الحسين لن يكون سعيدا، ولن يقبل دموعنا ومواساتنا، حين نبكي في يوم مقتله، ونبيع ونشتري ونضحك في يوم وفاة أخيه الحسن عليه السلام، وفي يوم وفاة الرضا (ع)!..
إنني لا أتحدث من فراغ، بل هو الواقع الماثل أمامي، إن أهل البيت (ع) كلهم نور واحد، وكلهم مظلومون، وكلهم فجعنا بفقدهم؛ من مولانا أبي الحسن، لابنه الحسن، ثم الحسين، وإخوته، وأبنائه.. إنك حين تحيي هذه المناسبات بأجمعها، أنت تحيي بذلك ذكر الحسين (ع)، وتثلج قلب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم جميعا سلام الله.
إن لنا محطات مع أهل البيت من موالد ومن وفيات طوال العام، ونحن نحزن لمصابهم جميعا، نبكي على الإمام علي بن أبي طالب، كما نبكي على علي السجاد، كما نبكي لأجل علي الرضا، كما نبكي لأجل علي الهادي، ونبكي على الحسين، كما نبكي على الحسن الذي ظلمه صحبه وأعداؤه وظلم حيا وميتا ونعشا وقبرا.. إن تفاعلنا مع كل هذه المصائب، لهو خير ما نتقرب إلى الله وإلى رسوله به.
Aba Alfadl
/
Riyadh
إن للحسين حرارة في قلوب محبيه، لا يطفئها شيء.
هناك أمر سهل يسير، يمكن أن يؤتى ولو في دقيقة واحدة: وهو أن تتوجه إلى كربلاء الحسين بعد كل فريضة بقلب خاشع، وتسلم على أبي الأحرار: السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك.. عليكم مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار.
وعندما يخشع القلب، وتذرف الدمع.. فهذا علامة القبول إن شاء الله.
نداء الروح
/
البحرين
اخوتي واخواتي على درب الحسين وخطى أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام!..
من الجميل أن تحصد بركات هذة الأيام الكريمة، بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين من صفر، وذلك لمرور أربعين يوما من مقتل أبي الأحرار وسيد الشهداء الحسين (عليه السلام).
وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الإمام الحسين (ع) من الشام إلى المدينة، وجاء في بعض الكتب أنهم وصلوا كربلاء أيضا في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر.
وفي هذا اليوم ردت الرؤوس إلى الأجساد الشريفة، وكذلك هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري، صاحب رسول الله (ص) من المدينة إلى كربلاء، لزيارة قبر الإمام أبي عبدالله الحسين (ع) فكان أول من زاره من الناس.
تعتبر زيارة سيد شباب أهل الجنة في الأربعين من علامات المؤمنين، وفي حديث شريف للإمام الصادق (عليه السلام): "أن فاطمة بنت محمد -صلى الله عليهما وآلهما- تحضر الزوار قبر ابنها الحسين -عليه السلام- فتستغفر لهم ذنوبهم".
والإمام أبو محمد العسكري (عليهما السلام) قال: (علامات المؤمن خمس: صلاة الاحدى والخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
إن الإمام الحسين (ع) كان نموذجا عمليا للاقتداء في كل زمان ومكان، ورسالة لتحرير الإنسان من الظلم والاستبداد.
أبو أحمد
/
العوامية
لعل مَنْ أحب الحسين (ع) ألهمه الله كيف يحافظ على ذكره للإمام (ع) بنفسه أو باستشارة من حوله..
نسأل الله أن يوفقنا لكل خير، وأن يحشرنا مع محمد وآله (ص).
أعتقد أن الحسين (ع) ليس له ذكر مخصوص فقط بأيام عاشوراء، أو ذكرى مولده الشريف.. بل كل مناسبة لأهل البيت (ع) تذكرنا بمصاب ومقام الحسين (ع).
ومن الأمور التي أراها مناسبة لاستدامة الارتباط بالإمام (ع)، إضافة إلى المداومة على زيارته، وحضور العادات التي تًقام في بعض الأماكن؛ هي مسألة الإطلاع والبحث والمدامة على قراءة الكتب في السيرة الحسينية.. ومن انشغل بهذا المجال سيجد أنه ينشد أكثر وأكثر للتعرف على حياة الإمام الشهيد(ع)، وسيجد أنه في كل يوم لا يفتأ يذكر الحسين(ع) ويندبه، وسيشعر بأن الأيام قاصرة على أن تعطيه الوقت الكافي لاستيفاء شخص الحسين(ع).
مشترك سراجي
/
السعودية
من لطف الباري علينا أن جعلنا نرتبط بأهل البيت (عليهم السلام) على مدار أشهر السنة، ففي كل شهر تكون وفاة معصوم أو مولد معصوم.
وإحياء الشعائر لا يختص فقط في شهر محرم وصفر، أو يختص فقط بذكر الحسين (عليه السلام). وإنما هذان الشهران محطة إنطلاق وتصفية للروح لما يأتي بعدهما، وهذا لايعني أن تكون هناك إنتكاسة روحية أو نسيانا لمصائب أهل البيت عليهم السلام.
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
(شيعنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا) إن من أعظم النعم التي من الله علينا بها واختصنا دون عباده هي ولايتنا لآل بيت النبي (ص) ، إن وجودهم في حياتنا يكسبها المزيد من الروحية ويبعدها عن جفاف المادة الذي يحيط بنا من كل ناحية ، إن أهل البيت (ع) لا يكاد يخلو أسبوع أو شهر على الأكثر دون أن تكون هناك مناسبة تربطنا بهم وترفع من مستوانا الروحي وقربنا من الله وجميل أنك طرحت هذا السؤال أخي الكريم لأن هناك ثمة توجع في قلبي أجد سؤالك منفذا لأطرحه عبره نعم الحسين هو عبرة كل مؤمن ومؤمنة وهو الذي يومه كما قال الإمام الرضا(ع) إن يوم الحسين أقرح جفوننا. ولكن الغريب أننا بتنا - الأغلب منا وليس الجميع- نعم بتنا لا نتفاعل مع مصائب أهل البيت سوى مصيبة الحسين(ع) نعم إن للحسين خصوصية ولكن الحسين لن يكون سعيدا ولن يقبل دموعنا ومواساتنا حين نبكي في يوم مقتله ونبيع ونشتري ونضحك في يوم وفاة أخيه الحسن عليه السلام وفي يوم وفاة الرضا (ع) إنني لا أتحدث من فراغ بل هو الواقع الماثل أمامي إن أهل البيت (ع) كلهم نور واحد وكلهم مظلومون وكلهم فجعنا بفقدهم من مولانا أبي الحسن لابنه الحسن ثم الحسين وإخوته وأبناؤه ، إنك حين تحيي هذه المناسبات بأجمعها أنت تحيي بذلك ذكر الحسين(ع) وتثلج قلب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم جميعا سلام الله إن لنا محطات مع أهل البيت من موالد ومن وفيات طوال العام ونحن نحزن لمصابهم جميعا نبكي على الإمام علي بن أبي طالب كما نبكي على علي السجاد كما نبكي لأجل علي الرضا كما نبكي لأجل علي الهادي ونبكي على الحسين كما نبكي على الحسن الذي ظلمه صحبه وأعداؤه وظلم حيا وميتا ونعشا وقبرا إن تفاعلنا مع كل هذه المصائب لهو خير ما نتقرب إلى الله وإلى رسوله به. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نداء الروح
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اخوتي واخواتي على درب الحسين وخطى أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام
من الجميل أن تحصد بركات هذة الأيام الكريمة، بزيارة الاربعين لان وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لمرور اربعين يوما من مقتل ابي الاحرار وسيد الشهداء الحسين (عليه السلام).
وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الامام الحسين(ع) من الشام الى المدينة، وجاء في بعض الكتب انهم وصلوا كربلاء ايضا في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر.
وفي هذا اليوم ردت الرؤوس الى الاجساد الشريفة، وكذلك هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الانصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة الى كربلاء لزيارة قبر الامام ابي عبداله الحسين (ع) فكان اول من زاره من الناس.
تعتبر زيارة سيد شباب اهل الجنة في الاربعين من علامات المؤمنين وفي حديث شريف للامام الصادق (عليه السلام) "ان فاطمة بنت محمد صلى الله عليهما والهما تحضر الزوار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم".
والامام ابي محمد العسكري (عليهما السلام) قال علامات المؤمن خمس، صلاة الاحدى والخمسين وزيارة الاربعين والتختم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
ان الامام الحسين(ع) كان نموذج عملي للاقتدار في كل زمان ومكان ورسالة لتحرير الانسان من الظلم والاستبداد..
السلام عليك ياابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك..ياليتنا كنا معك..
وسيبقى بريق دمك الطاهر ينير لنا طريق النجاة والخلاص
واخر دعوانا لكم بخير والسداد ....ونسال الله العلي القدير ان يجعلنا نسأل أن يوفقنا
خدمه اهل البيت
أبو أحمد
/
العوامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،
لعل مَنْ أحب الحسين(ع) ألهمه الله كيف يحافظ على ذكره للإمام (ع) بنفسه أو باستشارة من حوله..
نسأل الله أن يوفقنا لكل خير وأن يحشرنا مع محمد وآله (ص)
أعتقد أن الحسين (ع) ليس له ذكر مخصوص فقط بأيام عاشوراء أو ذكرى مولده الشريف، بل كل مناسبة لأهل البيت(ع) تذكرنا بمصاب ومقام الحسين(ع).
ومن الأمور التي أراها مناسبة لاستدامة الارتباط بالإمام (ع) إضافة إلى المداومة على زيارته، وحضور العادات التي تًقام في بعض الأماكن؛ هي مسألة الإطلاع والبحث والمدامة على قراءة الكتب في السيرة الحسينية، ومن انشغل بهذا المجال سيجد أنه ينشد أكثر وأكثر للتعرف على حياة الإمام الشهيد(ع)، وسيجد أنه في كل يوم لا يفتأ يذكر الحسين(ع) ويندبه، وسيشعر بأن الأيام قاصرة على أن تعطيه الوقت الكافي لاستيفاء شخص الحسين(ع).
أسأل الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات أن يثبتا الله على ولاية علي أمير المؤمنين(ع) وأن نكون من الطالبين بثار الحسين(ع) مع ابنه حجة الله في الأرض المهدي المنتظر(عج)، وأن يجعلنا معهم دنياً وآخرة، بحق الحسين(ع) ونحره المنحور خذ بيدنا يالله إلى ما يرضيك عنا واجعلنا من المتقين وصلي على محمد وآله الغر الميامين.
مشترك سراجي
/
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من لطف الباري علينا أن جعلنا نرتبط بأهل البيت ( عليهم السلام ) على مدار أشهر السنة، ففي كل شهر تكون وفاة معصوم أو مولد معصوم. وإحياء الشعائر لا يختص فقط في شهر محرم وصفر. أو يختص فقط بذكر الحسين (عليه السلام) . وأنما هذين الشهرين محطة إنطلاق وتصفية للروح لما يأتي بعدهما.وهذا لايعني أن تكون هناك إنتكاسة روحية أو نسيانا لمصائب أهل البيت عليهم السلام.
فاطمة
/
البحرين
نصيحتي هي: المداومة على زيارة عاشوراء كل يوم، فهي سلوى لقلوبنا الحائرة التائهة في زمن العناد والقسوة.
اليقين
/
U.S.A
الحسين خالد خلود الدهر.
أخي!..
أقترح عليكم فتح مجلس عزاء اسبوعي، أو الانضمام إلى مثل هكذا مجالس، وهي كفيلة -إن شاء الله- ببركة الإمام الحسين بإحياء ذكره عليه السلام.
والمحافظة على تعلق الروح بمصيبته، والاستعداد لطلب ثأره بإذنه تعالى.
نسألكم الدعاء يا مرتادي شبكة السراج.
مشترك سراجي
/
---
إلى الأخ العزيز ابن تاروت: جزاك الله خيرا على هذه المداخلة الرائعة!.. ذكرتنا بمقولة طه حسين لما سمع الجواهري يمدح المعري:
قف بالمعرة وامســح خدها التربا
واستوح ممن طوق الدنيا بما وهبا
فقال: الآن أسمع شعرا.
فقد أثلجت فؤادنا بهذه الرسالة، التي جسدت وعكست تربية الحسين لشيعته وأتباعه.. وأنا أدعو اخواني أن يمعنوا النظر فيها، ويتأملوا الشجاعة التي تترشح منها.. وهذا هو درس عاشوراء.
زهراء
/
العراق
قال الحسين عليه السلام: شيعتي مهما شربتم عذب ماء فذكروني، أو سمعتم بشهيد اوقتيل فندبوني.. فأنا السبط الذي من دون ذنب قتلوني، وبجرد الخيل بعد القتل عمدا سحقوني.
فإذاً ذكر الحسين (ع) هو شيء دائم، وليس فقط في شهري محرم وصفر.. هذا أولا.
وأما ثانيا: فقد ورد عن النبي محمد (ص) أنه قال: من زار ولدي الحسين عارفا بحقه، كتبت له الجنة.
صدق رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
حتى ولو كانت الزيارة من بعيد، لمن لا يستطيع الذهاب إلى المرقد الشريف.. {لا تكلف نفس إلا وسعها}.
وهكذا نبقى مستمرين بذكر الحسين عليه السلام .
مشترك سراجي
/
---
أدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن الحسين هو باب الله الذي منه يؤتى، وأسرع سفن النجاة.. وما كان لذلك أن يحدث فأتشبث به تشبث الغريق الطالب للنجاة، إلا بعد التزامي بأمرين أساسيين:
1. زيارة الإمام الحسين (زيارة عاشوراء) يوميا لمدة سنة ونيف.. وأسأل الله أن يعينني على الاستمرار إلى أبد الدهر.
2. وصل الأيام التي تلت محرم بالبكاء على الحسين في كل ليلة، يوفقني الله تعالى لذلك.. مستعينا بصوتيات النعي أو اللطم المتوفرة بحمد الله في الانترنت، أو حتى بمجرد استذكار بعض وقائع فاجعة الطف.
بالإضافة إلى ذلك، لا بد من تدعيم عواطفنا الجياشة وما تحمله سرائرنا من حرارة حب الحسين صلوات الله عليه، بقراءة ما وصل إلينا من سيرته عليه السلام.
هذا باختصار ما أوصلني إلى مرحلة لم أصل إليها من قبل من قربي من مولاي الحسين عليه السلام.
وبالتأكيد لابد من المحافظة على ما يتفضل الله -عز وجل- به عليكم من بركات القرب من الحسين، وبالتالي منه جل جلاله.. فإظهار الجحود وإثارة سخط الرب، كفيل بإزالة النعم التي لم يؤدَّ أقل شكرها.
مشترك سراجي
/
---
كما نعرف فإن كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.. فليس عزاء الإمام الحسين -عليه السلام- محصوراً في شهريّ محرم وصفر، ولكن من هذين الشهرين نستلهم القوة لمجاهدة أرواحنا، ضد النفس الأمارة بالسوء، التي هي معنا طوال هذه السنة.. فالإمام الحسين -عليه السلام- خرج واستشهد لإصلاح نفوسنا، فيجب علينا أن نعي هذه الثورة العظيمة بكل جوانبها.
ابو عمار
/
البحرين
من الخطأ أن نربط الإمام الحسين (ع) بشهري محرم وصفر؛ لأن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.. ونحن في حاجة مستمرة لنور ذلك المصباح، وإلى تلك السفينة في خضم هذه الحياة المليئة بالمخاطر الشيطانية.
ومادام الحسين خارجا لطلب الإصلاح بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذا أيضا يؤكد ضرورة استمرارية الحسين ومبادئ الحسين (ع). لذلك علينا بزيارة الحسين بعد كل فريضة، وفي كل مناسبة، وأن لا ننسى زيارة عاشوراء في كل جمعة.
بهذه الطريقة يمكن أن يبقى الحسين معنا ونبقى معه، ما دمنا على قيد هذه الحياة. فلا تنسونا من دعائمكم بعد كل زيارة..
نور الولاء
/
البحرين
كل يوم عاشوراء، كل ارض كربلاء.
إن الحسين (ع) في قلوبنا منذ أن وعينا على هذه الحياة الدنيا، وسوف يبقى في قلوبنا إلى آخر نفس من حياتنا.. فلن ننسى ولن ننسى الحسين أبدا!..
صحيح أن عاشوراء محطة ومدرسة عظمة، نستلهم منها الخيرات والألطاف الإلهية والمحمدية والحسينية.. ولكن كل يوم وكل لحظة نعيشها في ظل الإسلام والإيمان بالله ومحبة الرسول (ص) وولاية أهل بيته -عليهم السلام- هي من بركات عاشوراء.. هم الأدلاء على الله، وبهم عرفنا الله؛ فعلينا أن نشكر الله على هذه النعمة، وأن لاننسى فضائلهم.
فواجبنا أن نحيي ذكراهم دائما وأبدا.. وبالنسبة لمجالس الحسين فهي موجودة على مدار العام، وهي عادة لا تنقطع ولن تنقطع إلى يوم القيامة.. فالنستمر على الحضور فيها والاستفاده منها.
وأحث نفسي أولا، وأتمنى من الجميع المداومةه على زيارة الحسين (ع) يوميا.. فهذا أقل ما نقدمه له، ولاننسى أن الحسين عَبرة وعبرة.
ام رضا
/
البحرين
المواصلة على المجالس الأسبوعية، وسماع الأشرطة.. وكذلك إحياء المناسبات، وزيارة الحسين، وقراءة الكتب المختصة، ومواقع الانترنت والفضائيات الشيعية.
عاشقه الحسين
/
القطيف
الإمام الحسين (ع) لم يطلب منا عمل شيء من أجله، بل كل الأئمة حتى إمامنا المنتظر، بل كل ماعملوه هو من أجلنا ومن أجل البقاء على هذا الدين القيم، الذي بين أيدينا فالإمام (ع) قال: كونوا أحرارا في دنياكم!..
أي لنجعل هذه الدنيا مسار للآخرة لنتيقظ ولنسارع للتوبة، وبعدها نسلك طرق الكمالات الروحية إلى الله -سبحانه وتعالى- ولنعرج بأرواحنا إلى السماء، لتتذوق حلاوة اللقاء.. فكم هو تعيس من حرم من ذلك!..
لنمشي على درب الإمام الحسين، ونقف وجها لوجه للطواغيت التي بدأت.. وللأسف تأخذ الجزء الأكبر من حياتنا، ومنها: حب الدنيا، والجاه، والسكوت أمام الظالم، والجهر بالعصيان.. لنأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر.
فسيد الشهداء قال: (لم أخرج أشرا ولا بطرا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي؛ آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر.....) الخ .
فلنعاهد أنفسنا أمام الله بالسير على هذا المنهج، ولنطلب يد العون من مولانا صاحب العصر والزمان روحي له الفداء.
أبن تاروت
/
السعودية
لا شك أن حياتنا مرتبطة بالحسين في كل لحظاتها، فقد جسد الحسين لنا الحياة، وما كان ثمن ما ضحى به إلا أن كان هو الحياة بالنسبة لنا.. فلا يكون لنا فرح إلا بعد أربعينيته، فلا تعرف الشيعة متعة الحياة ولم ينته يوم الأربعين الذي هو بمثابة يوم عاشوراء.
أبداً لا أنسى ولا ينسى أحد أنه من المستحيل أن يرى أمه قد خلعت ثياب الحداد إلا بعد الثامن من ربيع.. وهو لنا في مصائبنا سلوة، وفي أفراحنا معنى، وهو ديدننا ما دمنا أحياء.. مع الحسين لنا وجود وبدونه ليس للحياة وجود.
ولقد اعجبتني مقالة نشرتها النهار اللبنانية 27May 2005 .. وهي عباره عن رسالة من الطاغية صدام للشهيد الصدر قبل استشهاده رضوان الله تعالى عليه.. تشعر وأنت تقرأها أن الحسين هو الذي يتحدث؛ أي أن الحسين حي في أعماقنا، يحرك ضمائرنا ضد أي جور وباطل.. وهذه هي الرسالة بين يديكم.
في آذار 1980، أي قبل شهر من إعدامه، تلقى السيد محمد باقر الصدر في سجنه رسالة من الرئيس صدام حسين ورد عليها. الرسالة والرد اللذان ينشران للمرة الأولى حصلت عليهما "النهار" من "مصادر نجفية" داخل العراق، ولكن دون صورة عن المستند الأصلي.
نص رسالة صدام
لعلك تعلم أن مبادئ حزبنا منبثقة عن روح الإسلام، وأن شعاراتنا التي نطرحها هي شعارات ذلك الدين السمح لكن بلغة العصر. وأن الذي نريد تطبيقه على واقع الحياة في وقتنا هذا هو أحكام الشريعة الغراء، ولكن بلون متطور رائد، يلائم هذه الحياة الصاعدة. وأننا نحب علماء الإسلام وندعمهم ما داموا لا يتدخلون في ما لا يعنيهم من شؤون السياسة والدولة، ولا ندري بعد ذلك لماذا حرّمتم حزبنا على الناس؟.. ولماذا دعوتم إلى القيام ضدنا؟.. ولماذا أيدتم أعداءنا في إيران؟.. وقد أنذرناكم ونصحنا لكم وأعذرنا إليكم في هذه الأمور جميعاً، غير أنكم أبيتم وأصررتم ورفضتم إلا طريق العناد؛ مما يجعل قيادة هذه الثورة تشعر بأنكم خصمها العنيد، وعدوها اللدود.. وأنتم تعرفون ما موقفها ممن يناصبها العداء وحكمه في قانونها.
وقد اقترحت رأفة بكم أن نعرض عليكم أموراً، إن أنتم نزلتم على رأينا فيها أمنتم حكم القانون، وكان لكم ما تحبون من المكانة العظيمة والجاه الكبير والمنزلة الرفيعة لدى الدولة ومسؤوليها، تُقضى بها كل حاجاتكم وتُلبى كل رغباتكم.. وإن أبيتم كان ما قد تعلمون من حكمها نافذاً فيكم سارياً عليكم مهما كانت الأحوال.
وأمورنا التي نختار منها ثلاثة، لا يكلفكم تنفيذها أكثر من سطور قليلة يخطها قلمكم، لتنشر في الصحف الرسمية، وحديث تلفزيوني جواباً على تلك الاقتراحات، لتعودوا بعد ذلك مكرمين معززين من حيث أنتم أتيتم، لتروا من بعدها من فنون التعظيم والتكريم ما لم تره عيونكم وما لم يخطر على بالكم.
- أول تلك الأمور: هو أن تعلنوا عن تأييدكم ورضاكم عن الحزب القائد وثورته المظفرة.
- ثانيهما: أن تعلنوا تنازلكم عن التدخل في الشؤون السياسية، وتعترفوا بأن الإسلام لا ربط له بشؤون الدولة.
- ثالثهما: أن تعلنوا تنازلكم عن تأييد الحكومة القائمة في إيران، وتظهروا تأييدكم لموقف العراق منها.
وهذه الأمور كما ترون يسيرة التنفيذ، كثيرة الأثر، جمة النفع لكم من قبلنا.. فلا تضيعوا هذه الفرصة التي بذلتها رحمة الثورة لكم.
رئيس مجلس قيادة الثورة / صدام حسين
نص جواب السيد محمد باقر الصدر
لقد كنت أحسب أنكم تعقلون القول وتتعقلون، فيقل عزمكم إلزام الحجة، ويقهر غلواءكم وضوح البرهان، فقد وعظتكم بالمواعظ الشافية أرجو صلاحكم، وكاشفتكم من صادق النصح ما فيه فلاحكم، وأبنت لكم من امثلات الله ما هو حسبكم زاجراً لكم لو كنتم تخافون المعاد، ونشرت لكم من مكنون علمي ما يبلو غلوتكم لو كنتم الى الحقيقة ظمأ، ويشفي سقمكم لو كنتم تعلمون انكم مرضى ضلال، ويحييكم بعد موتكم لو كنتم تشعرون أنكم صرعى غواية.. حتى حصحص أمركم وصرح مكنونكم أضل سبيلاً من الأنعام السائبة، وأقسى قلوباً من الحجارة الخاوية، وأشره إلى الظلم والعدوان من كواسر السباع.
لا تزدادون مع المواعظ إلا غياً، ومع الزواجر إلا بغياً.. أشباه اليهود وأتباع الشيطان، أعداء الرحمان قد نصبتم له الحرب الضروس، وشننتم على حرماته الغارة العناء، وتربصتم بأوليائه كل دائرة، وبسطتم إليهم أيديكم بكل مساءة، وقعدتم لهم كل مرصد، وأخذتموه على الشبهات، وقتلتموهم على الظنة على سنن آبائكم الأولين، تقتفون آثارهم وتنهجون سبيلهم، لا يردعكم عن كبائر الإثم رادع ولا يزعجهم عن عظائم الجرم وازع.
قد ركبتم ظهور الاأواء فتحولت بكم في المهالك، واتبعتم داعي الشهوات فأوردكم أسوأ المسالك.. قد نصبتم حبائل المكر، وأقمتم كمائن الغدر.. لكم في كل أرض صريع، وفي كل دار فجيع.. تخضمون مال الله فاكهين، وتكرعون في دماء الأبرياء شرهين.. فأنتم والله كالخشب اليابس أعيى على التقويم، أو كالصخر الجامس أنأى عن التفهيم، فما بعد ذلك يأساً منكم.. شذاذ الآفاق، وأوباش الخلق، وسوء البرية، وعبدة الطاغوت، وأحفاد الفراعنة، وأذناب المستعبدين.
أظننتم أنكم بالموت تخيفونني، وبكر القتل تلونني، وليس الموت إلا سنة الله في خلقه (كلاً على حياضه واردون) أوليس القتل على أيدي الظالمين إلا كرامة الله لعباده المخلصين!.. فاجمعوا أمركم، وكيدوا كيدكم، واسعوا سعيكم؛ فأمركم إلى تباب، وموعدكم سوء العذاب، لا تنالون من أمرنا، ولا تطفئون نورنا.. وأعجب ما في أمركم مجيئكم لي بحيلة الناصحين؛ تنتقون القول وتزورون البيان، تعدونني خير العاجلة برضاكم وثواب الدنايا بهواكم.
تريدون مني أن أبيع الحق بالباطل، وأن أشتري طاعة الله بطاعتكم، وأن أسخطه وأرضيكم، وأن أخسر الحياة الباقية لأربح الحطام الزائل.. ضللت إذاً وما أنا من المهتدين.. تباً لكم ولما تريدون، أظننتم أن الإسلام عندي شيء من المتاع يشترى ويباع؟.. أو فيه شيء من عرض الدنيا يؤخذ ويعطى، كي تعرضون لي فيه باهظ الثمن جاهلين، وتمنونني عليه زخارف خادعة من الطين؟.. أتعدونني عليه وتوعدون وترغبونني عنه!..
فوالله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لكم إقرار العبيد.. فان كان عندكم غير الموت ما تخيفونني به فامهلوا به!.. أو كان لديكم سوى القتل تكيدونني به فكيدون، ولا تنتظروا لتبصروا أن لي بالجبال الشم شبيهاً من التعالي، وأن عندي من الرواسي شامخات ما تبلي من الرسوخ والثبات!..
قولوا لمن بعثكم ومن وراء اسيادهم: أن دون ما يريدون من الصدر ألف قتلة بالسيف أو خضباً أمر، وأن الذي يريدونه مني نوع من المحال، لا تبلغوه على أية حال.. فوالله لن تلبثوا بعد قتلي إلا أذلة خائفين، تهول أهوالكم وتتقلب أحوالكم، ويسلط الله عليكم من يجرعكم مرارة الذل والهوان، يسيقكم مصاب الهزيمة والخسران، ويذيقكم ما لم تحتسبوه من طعم العناء، ويريكم ما لم ترتجوه من البلاء.. لا يزال بكم على هذا الحال حتى يحول بكم شر فأل جموع مثبورة صرعى في الروابي والفلوات، حتى إذا انقضى عديدكم، وقل حديدكم، ودمدم عروشكم، وترككم أيادي سبأ أشتات بين ما أكلتم بواترهم، ومن هاموا على وجوههم في الأمصار فولوا إلى شتى الأمصار، واورث الله المستضعفين أرضكم ودياركم وأموالكم.. فإذا قد أمسيتم لعنة تجدد على أفواه الناس، وصفحة سوداء في أحشاء التأريخ.
أحمد
/
لبنان
يقول الإمام الصادق (ع): (كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء). ولاتوجد هناك أي مشكلة أرجع الى أصل الدين وأعرف حسين زمانك، ولانجاة إلا بها كما جاء في الحديث الشريف: (من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية)؛ أي يموت على ما مات عليه أهل الجاهلية من الشرك، بالرغم من كل الأعمال الصالحة التي نظن أنها تقربنا من الله.
ومما يؤيد كلامي هذا، حديث الإمام الصادق (ع): (اعرف وأعمل من قليل الخير أو كثيره؛ فإنه يقبل منك)؛ أي أعرف إمامك فبها تقبل الأعمال.. وهي ولاية أهل البيت عليهم السلام.
بنت النجف
/
اميري علي ونعم الامير
عندما أسير إلى كربلاء وقطع المسافات غير القليلة في أربعينية الإمام الحسين -عليه السلام- أدركت أن الوصول إلى الغاية -الهدف- يمكن الوصول لها، ولو بعد التعب والمشقة، ولو ببطء!..
سنصل حتما. اليوم سرنا بأجسادنا، ونحن نرجو من الله أن يأخذ بأيدينا للسير والعروج إليه وإلى اوليائه بأرواحنا.