لدي علاقة مميزة مع ولدي الصغير الى درجة يطمأن قلبي لها كثيرا, لكن من صفات هذا الابن كثير العناد, الى درجة يفعل ما لا أحب فاغضب عليه.. ورغم محاولاتي لاصلاح ذلك العيب فيه لكن دون جدوى, فاراه ذا شخصية متمرده لا يسمع ما اقول له, بل يزداد الامر عند توتر العلاقة بيننا الى حد يتجاهل كلامي معه.. عندها ينتابني شعور بالخيبة في مجال التربية, وارى نفسي عاجز امام هذا الولد العنود..
ارجو ان تـُـساعدوني بمشورتكم.. كـيف اتعامل مع هذا الابن..؟ وما هي السبل التربـوية الناجحة مع هذا الابن العـنود ؟..
الشيخ مالك
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
اخي العزيز هنالك كتاب اسمه كيف تتعامل مع ابنك العنيد بشكل ملف مضغوط تستطيع الانتفاع منه......
ضياء الخيكاني
/
العراق
الشخص العنود يحاول جذب الانتباه بعناده يجب النظر في صفاته الايجابية وتشجيعه على تنميتها وعدم اعطاء الاهمية لهذه الصفة السلبية بحيث تنسى الوجه الاخر لشخصية الابن.
د.مزاحم مطر حسين
/
العراق
عليك أخي الكريم أن تفرح وتشكر الله على هذا الولد العنيد لأنه ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره) وورد عن الإمام الكاظم (عليه السلام): (يستحب عرامة الغلام في صغره ليكون حليما في كبره ) وعرامة الصبي: العرام: الشدة والقوة والشراسة.فهذا العناد يشير الى وضوح الشخصية وقوتها وسترى آثار ذلك في المستقبل القريب بعونه تعالى،اما التعامل الحالي معه فعليك بالاتي:
1- عدم القلق و الغضب من عناده.(حاول ان تتكلف الهدوء )
2-الاشياء التي يريدها مما لا ضير فيها مكنه منها (الملبس الذي يرغب فيه ،المكان الذي يفضل الاكل فيه...الخ
3-الاشياء التي تضره ارفض اعطاءها له بشكل قاطع وبلهجة محببة ومصرة مع النظر في عينيه وتعليل سبب المنع(مثال الرغبة في القداحة النارية ،الصعود فوق الاماكن المرتفعة...الخ ومهما حاول وبكى وتباكى وصرخ واستصرخ؛ استمر في تكرار نفس العبارة الرافضة ،ولن يستسلم بسهولة ولكن اياك ان تستسلم له لانك ان فعلت فلن تفلح في منعه عن شيء مستقبلا
4- لا تنس أخي أن المسؤول عني وعنك هو امامنا المهدي (عجل الله فرجه) لإاشكو اليه بعبارتك ما تعانيه قل له مثلا|(يا سيدي أعياني هذا الولد فامسح بيدك الكريمة على قلبه حتى يكون سامعا مطيعا وادع الله أن يصلحه لي وأن يصلحني له ) فأنك لن تخيب ابدا
أن أنتفعت بذلك فلا تنسني من دعائك.
محمد الناصر
/
نيجيريا
أعاني من نفس المشكلة.
العجيمي
/
البحرين
اعاني من نفس المشكلة
بعض الاحيان اكون علاقة صداقة بالتقرب لأبني واحاول ان انفذ بعض رغباته فيكون طيعاً ، ولكن لا استطيع مسايرتة كل الأوقات فمشاغل الحياة تمنعني وقرنائه ياخذونه الى اللعب خارج المنزل وافقد السيطرة بعض الوقت
وفقتم لكل خير
ام غفران
/
البحرين
ان لا يكون افراط ولا تفريط في التربية, ان اغمره حناناً وامانا, وفي المقابل ان اكون حازما وحاسما لما يتطلب من طفلي حسب عمره, لا ان اجعله يرى الضعف والتراجع والتراخي له حين يصر على فعل الممنوع, وان يقوم المربي وهو الاب او الإم بممارسة السلوكيات والعبادات المحببة امام عينه ومشاركته, والثناء عليه حين يكون باراً او صادقاً وغيرها من القيم الجميله, والدعاء للأبناء بالهداية والصلاح من الإمور الحسنة التي تجعل من الأبوين انتهاج الطرق الصحيحة المعينة في تربية هذا الجيل الذي يعيش في الزمن الأصعب, وتحفيظ الطفل من نعومة اظافره القرآن الكريم يجعل منه طفلا سويا متزناً
وفقكم الله واعانكم ،،
مشترك سراجي
/
عندما رزقت اول مولود ركزتُ على تربيته والاهتمام به ومع مررو السنين اصبح لدي بفضل الله 5 اطفال وبينهم طفل نفس المواصفات المذكوره في مشكلتك, راي لحل هذه المشكلة بأن اقوم بتربية ابنائي على معاملة متساوية وأعطي اهتمامي للجميع ليس له فقط, ولكن اراعي شعوره وأعطيه الحريه بحيث اراقب تصرفاته, وحاول اعطيه اعمال يشغل نفسه بها والحمدلله في تحسن ونسألكم الدعاء .
بو ولاء
/
الاحساء
صيغة الامر والطلب صعبة الاصغاء اليها. حيث انك تجد صعوبه للاستماع الى ذاتك في كثير من الاحيان فلا يجب ان تجبر الاخرن حتى ابنك للاستماع اليك. علمه بالافعال قبل الاقوال و اجتهد في ذلك. ثم حاول ان تنزل الى مستهواه عند الحديث معه وان تروي له القصص لكي يعرف الصح من الخطأ بطرق سهله. اشرح له لماذا يجب ان يستمع اليك ويطيعك ولاتكثر عليه بالاوامر. فاذا ازعجك بحركته اشغله بشيء مفيد. وبعد كل هذا لاتحزن اذا لم يستمع اليك لان المربي هو الله عز جلاله و انت مجرد سبب.
الطفل الذي يخطأ هو الطفل الذي يتعلم ... المهم ان يقتنع بما يفعل وان يكون حر التفكير
Ali H A Aladi
/
الكويت
هذه المشكلة من الاكثر انتشار لدى المجتمع وهنالك العديد ممن يشكو من هذه المشكلة، وارى ان حلها يكمن بالتعامل المتبادل بالاحترام والاهتمام بشكل يجذب الطفل لك بعيدا عن الدلال، وتعطي قسما من وقتك لطفلك لتتحدث له بصفته شخص كبير، فابناء هذا العصر التكنولوجي مختلفين جدا من حيث النمو الذهني والذكاء وسرعة الفهم العجيب، بسبب التقنيات التي اصبحت بمثابة رياضة عقلية لهم.
ابو فاطمة اﻻسدي
/
هولندا
السلام عليكم ورحمة الله
اتصور قبل البحث عن حل لمشكلة العناد لدى بعض الاطفال لابد من معرفة بعض الامور المتعلقة بهذه المشكلة ومنها:
1- كم عمر الطفل؟
2- ما هو الوضع الاجتماعي للعائلة؟
3- ما هي طبيعة العلاقة بين الأبوين ؟
4- ما هو نمط التربية من قبلهم له؟
وغيرها من الامور التي ترتبط بجوانب المشكلة .
كما اتصور اننا لم نصل بعد ( كمربين) لثقافة مراجعة المختص.
فمسائل التربية من المسائل المعقدة والمتداخلة والتي لا تخلو من مقدمات لابد من مراجعتها مع المختصين في مجال التربية لان كل حالة قد تختلف اسبابها من شخص لآخر او من وضع عائلي لآخر او من طريقة تربية لأخرى .
لذا اشجعكم على مراجعة المختصين والصراحة في الكلام لمعرفة أسباب الحالة وتشخيص العلاج لها والله الموفق وهو هادي السبيل .
ام محمد
/
افضل حل وقد جربته مع ابنى ونجح الى حد كبير جدا هو التشجيع والكلمه الطيبه وعدم الانتقاد المباشر
مثال ..انت ولد رائع ..انت ولد مهذب ..انا افخر بك جدا ..انا اسعد انسان لأنك ابني
وطبعا سيكون هذا متلازما مع الصبر والمرونه
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ام سيف
/
الامارات
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
أخي الكريم الاهتمام الزائد بالولد يولد الأنانية وأمنه من العقاب يولد التمرد وكثرة الملامة تولد الملل لهذا فأن التربية الأخلاقية هي كما التربية البدنية , فالنمو البدني لا يكون في يوم وليلة بل إن الإنسان بحاجة الى 18 سنة ليبلغ سن الرشد أي السن المقبول في تعاملاته مع الآخرين كبالغ.
لهذا أكسر روتين التعامل مع الطفل وعامله بطريقة مختلفة فبدلا من الغضب أستخدم الحرمان من أشياء يحبها ويألفها فهذه الطريقة مجربة وتزيل الغضب وأثاره السيئة على الطرفين .
والله ولي التوفيق
العبد الصالح
/
العراق
السلام عليكم
أظن ان ولدك ذو شخصية قوية يرى ان الاصح والافضل هو ما يفعله دائما فدعه يفعل ما يريد مع عدم الغفلة عنه ومع استخدام اسلوب النصيحة وليس اسلوب إعطاء الاوامر وشاوره دائما وإجعل لارائه أهمية وان كانت بسيطة وان شاء الله سوف يكون تحت طاعتك تدريجيا وفقكم الله .
مشترك سراجي
/
صلاة ركعتين في المساء بالحمد والقدر وفي الركعة الثانية بالحمد والكوثر وقراءة دعاء الامام السجاد (عليه السلام) لولده (اللهم و من علي ببقاء ولدي ، و باصلاحهم لي ....
كاظم
/
ارض الغربه
السلام عليكم
التمس من كلام شئ من الدلال لهذا االولد. يجب ان تتعامل معه بطريقه تتناسب مع الولد اما
١/ بالترغيب بالامر المطلوب
٢/ بالشده ان كان لامر لصالحه وعدم اظهار عجزكم امامه لابد من فرض احترامكم امامه
ارجو منكم قراءة كتب عن التربيه لانه مهم جدا جدا لانها مرحله حساسه في تشكيل شخصيه الولد حتى يخلو من الامراض النفسيه والتعقيدات التى يصعب زوالها عند الكبر
عبد الرحمن
/
الارض الواسعة
ان الانسان بطبيعته له شخصية مستقلة وعند صباه تنموا معه كبدنه فلا تنزعج كثيرا من عناد ولدك فلعل شخصيته تنموا لتكون قوية ويكون طفلك من اصحاب القرار عندما يكبر, ولكن بالوقت ذاته لا تهمل هذه الصفة من دون عناية فهو لابد ان يسمعك ولو بطريقة غير مباشرة ليكون لك اثرا برسم افكاره والقواعد التفكير لديه
فاسعى ان تتناغم مع ذهنه لترويض تلك الحالة التمردية من دون اللجوء للقوة والغضب فهذا سيزيده اصرار وعدم القبول منك فاحرص على بقائك قدوة بعينه وذو هيبة محبوبة في قلبة و قلب حنون يغمره .
أبو نرجس
/
العراق
السلام عليكم
حسب ما فهمت من كلمة ( علاقة مميزة ) أن هذا الصبي يعيش بحالة من الدلال التي اوجدتها له بحبك له وهذه نتيجة طبيعية أن يكون عنيدا ومتمردا. إن كنت قد دللته كثيرا فلا إشك انه يراك كأحد أقرانه.
حاول ان تتخذ طريقا وسطا بين الترهيب والترغيب كان تمنع عنه بعض ما يحب أو تحرمه من أمور قد اعتاد عليها منك .
وعليك بالدعاء.