اتفاجأت باعراض الزوجة عني دفعة واحدة من دون سابق انذار ، شككت اولا أنه لعل في قلبها من تحبه ولكنها نفت ذلك بشدة ، والمشكلة ااني لي اولاد منها ولا استطيع التفريط بها ولو من جهة الاولاد ، مع العلم انني بذلت كل شيئ من اجل اسعادها .. فماذا تقترحون علي للتعامل مع هكذا زوجة ؟!
بنت جعفر
/
القطيف
يهديها هدايا، ويسافر معها.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!..
أما بعد، نقول وبشكلٍ موجز أن حل المشاكل ومن دون تحديد هي الحفاظ على الصلوات الواجبة والمواظبة على إتقانها، وذلك بمحاسبة النفس قدر المستطاع، فإن الله لايكلف نفساً إلا وسعها، وبالأخص صلاة الفجر ففيه تقسم أرزاق العباد.
خادمة خادم الحسين ع
/
أرض المحبة والسلام
أخي الكريم!..
انصحك بقراءة سورة المزمل 3مرات يوميا، فهي برمتها كفيلة بحل المشكلات الزوجية، (إن اردتما إصلاحا يوفق الله).
نور سلمان
/
العراق
حاول ان تعرف سبب الاعراض , فحل المشكله هو معرفتها , اولا عليك معرفة المشكله ومن ثم عليك ان تحدد الخطوات المناسبه لحلها , لاطفها صارحها بكل شي , قد تكون تحمل تجاهك شك بأنك لديك امرأة اخرى , فالنساء كتومات , فأن لم تنجح كافة الوسائل , اعرض عنها انت ايضا ولا تشاركها فراش الزوجيه وقل لها ( ان لم تبيني لي سبب هذا الاعراض فأنا بدوري سأعرض عنك ايضا) وبهذه هي ستكون لينه معك .
مدينه
/
المدينه المنورة
انا امراءة وافهم ميول النساء ربما انت حاولت ارضاها من الباب الذي يرضيك انت لا هيا مثلا هيا تريد راتب شهري تتصرف فيه كما يحلو لها بكل حريه وانت ترى لا تقول ماتريد وانا اقرر تشتري او لا
انت ترى نفسك غير مقصر وهيا تكاد تختنق من الحاجه لقليل من المال والحريه فيه
تحاول ارضاها من الباب الدي تحب انت لا هي تريد زيارت صديقاتها انت تمنعها وتقرر زيارة اقاربك او اصدقائك او او انت تدعي المثاليه وهيا لا تملك حتى حق الاختيار كلعبد الاسير المرتهن
مشترك سراجي
/
---
اصبر فان الصبر مفتاح الفرج، ولك اجر عظيم في الحفاظ على اولادك، والمثل يقول زواج بلا شجار كطعام بلا ملح!
نعيم
/
العراق
كن قريبا منها اكثر لتتعرف على سبب الجفاء واطلب منها ان تكون صادقة ولا تخفي عنك شيء حتى وان كان يسء اليك لكي تهديك عيوبك التي ادت الى نفورها لعلك تبادر الى اصلاح نفسك . اما اذا كانت المشكلة عندها فعاشروهن بمعروف او سرحوهن بمعروف .
علي الموسوي
/
العراق
الظاهر من كل مشكلة اجتماعيه ، وخصوصا اذا اصبحت هذه ظاهره عندكم ، فلها سبب وهذا واضح لكل من له لب وعقل
ولكن ....... قد يكون السبب ملتفت اليه او قد لا يكون ملتفت اليه سواءا كنت غافلا عنه ، او لا تعلم به .
فاولا بالدرجة الاولى عليك ان تلتفت وتدقق وتراجع كل التفاصيل في حياتك لعله تجد سبب لذلك وتعالجه
واذا لم تجد سببا لتلك المشكله فاعلم انك في محل اختبار الهي ، فعليك ان تصارح زوجتك لعله تصلون الى نتيجة وليس شرطا تصلون الى حل ، فالنتيجة هي ان تتفقوا اتفاقا ولو مؤقتا عسى وان يكون سبيلا للحل
انا _ والعياذ بالله من انا الوجودية _ اقترح ان تعطيه فترة من الاستراحه لتذهب لاهلها وتغير الروتين والحياة الروتينيه الرتيبه التي قد اعتيد عليها فعله تفكر وتكون فاتحة خير لحل هذه المشكله
Gmc
/
Ksa
اقتراحي البحث عن الواسطة العاقل والفاهم من الأقارب أو آخرين بحيث يكون مقبولا للطرفين.
عبد الله المأمور
/
سيهات-العربي
سامحك الله يا أخي , وهداك وإيانا لمعرفته وتقواه , أما مشكلتك فحلها في قوله تعالى : {ولا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} صدق الله العظيم , الآية...) , فمقالك بأنك بذلت كل شيئ لإسعادها فهو قولٌ لا يخلوا من شبهة, ولو من ناحية كونكما على غير الإنسجام المطلوب على حد إدعائك, فعليه تحقق -رحمك الله- من حقيقة الإسعاد واتلوا جزءا من جامع السعادات للمولى النراقي فإن فيه دواء دائك, والسلام.
من وجد الله ماذا فقد
/
العراق
فن التعامل مع الاخرين اختصرها العزيز بثلاث : خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين.
غاية المنى
/
---
اخي الكريم، الزوجة لاتصد عن زوجها الا بسبب، خصوصا ان حدث التغير.
مشترك سراجي
/
---
هي ليست معرضة، ولكن في حالة اطمئنان وسكون ورعاية للابناء، حاول ان تُخلْق اجواء رومانسية، او ترسل لها بيتين من الشعر.
عباس
/
البحرين
أنا أقترح بعرض مشكلتك على رجل دين، فهنالك رجال دين متخصصون في حل المشاكل الزوجية.
أم فاطمة الزهراء
/
الكويت
أخي يجب عليك أولا أن تسأل زوجتك عن سبب إعراضها المفاجئ منك، فلا يُعقل إعراضها من غير سبب، فمن الممكن أنها تمر بظروف سببت لها تعب نفسي، أولعلها تأثرت من أخريات وذلك بالمقارنة بينك وبين رجالهن، فيجب عليك أولا أن تسألها عن سبب الإعراض.
المنتظرة " التميمي "
/
الكويت
أخي الكريم أسأل الله لك الفرج والصبر.. واقعا من أكبر المصائب أن يعيش المؤمن مع زوج لا يبادله المشاعر ،نفس مشكلتي لكني أواجهها مع والدتي فإني كنت البنت المدلله اليوسفيه وهي يعقوب وفجأة تغيرت وبدأت تعاملني بشدة وحزم ولكني استطعت الآن أسترجع حنانها شيئا فشئ ،أخي الكريم إن العش الزوجي جدا رقيق وأوتاده الحب والسكن والرحمه ،أخي راجع حساباتك القديمه لعلك كنت في السابق تجفوها أو قد قللت اهتمامك بها سابقا فهي إما تريد أن تذيقك ماأذقتها أو أنها أصيبت بالفتور العاطفي عندما اهملتها سابقا هذا احتمال والاحتمال الثاني أن قلبها يعتصر حزنا إما لسبب قد يكون من أهلها أو بدون سبب فبمجرد إحساسها بالكآبة والضيق يجعلها تصاب بالفتور العاطفي ،أخي الكريم نصيحتي لك .. المرأه عجنت بالعاطفه وكلما لامست عاطفتها سوف تتحرك وتستيقظ من سباتها ،مثلا ١_ إهداءها هدية غير متوقعة بدون مناسبه.
٢_ حاول أن تأخذها لمكان هادئ بعيد عن الاطفال والازعاج ولاطفها بالكلمات الرومانسيه
٣_ نبرة الصوت الهادئه معها تؤثر بقلبها ان شاء الله
٤_ لمس اليدين ونظرات العيون قد تكون نظرة حب وشوق تغني عن آلاف الهدايا والكلمات
٥_ التواصل معها من خلال الواتساب وغيره عندما تكون خارج المنزل
٦_ حاول أن تقترب من قلبها وانظر لعلها مهمومه وتكون بحاجه لبث شكواها وبحاجه لاستشارة ونصيحه منك ،شاركها الحزن والفرح وسوف ترى بعد فتره سوف تبدأ بالتعلق بك والارتياح إليك وسوف تشتاق لك ،فالحب ليس كلمات وهدايا فحسب الحب مشاركة في الضيق واهتمام وسلوكيات حاول من الآن بأن تجلس معها جلسه هادئه مليئه بالحب والحنان والاهتمام ..وأسأل الله لك النجاح والتوفيق.
مشترك سراجي
/
---
السبب في نفور الزوجة هي بسبب طاعتها في كل ماتريد.
لقد ثبت في علم النفس إن المرأة التي يطيعها زوجها في كل شئ تشتهي أن تقطعه إربا و....
وقد قامت عدد من النساء بقتل أزواجهن بسبب طاعتهم لهن .
إن الخطأ الشائع بين الناس هي المساواة بين المرأة والرجل ...الرجل ﻻيساوي المرأة فهناك فرق هائل
الذي يحبه الرجال ﻻتحبه النساء فمثﻻ.. الرجل يحب أن يطاع والمرأة تحب أن تعصى علما هذا في الباطن
وجربوا سوف ترون حب زوجاتكم إذا إستخدم طريقا آخر لتلبية رغباتهن إستجابة لطلبهن.
ام حسن
/
لبنان
بما انه حاول اصلاح الامور بينهما، ولم يجد ذلك، ولم تغير رأيها، فالحل هو الطلاق. او اذا ارادت ان تبقى مع الاولاد، وانفصال في العلاقة الزوجية. لانك لن تجد السعادة مع امرأة لا تحبك وتنفر منك.
زينب
/
المغرب
أنا سيدة وأقدر أن أفهم اعتراض الزوجة، ولعلي يوما وقعت بنفس السبب.
سيدي الفاضل!..
لا يوجد شيء اسمه دون سابق إنذار! للأسف الشديد أننا بشر نخطئ كثيرا في حق الآخرين دون دراية منا أنه خطأ، وسيبقى عالق بالقلب والخاطر والبال. فاعتقادي أن زوجتك عندها ما سبب لها هذا الاعتراض، فأنت تحكم أنك لم تفعل شيئا أو بالغت في إسعادها، ولكن ربما هناك ما يجعلها ترفض، وبرأيي أن تناقشها بهدوء وتسألها، واترك الحوار مفتوح بينكما، واجعلها تطمئن حتى تعرف منها ما الذي جعلها تتغير.
أما إذا كنت لم تفعل لها شيئا، وكان فقط دلع أو جبروت منها، فأنا أنصحك باتخاذ موقف قاسي وصلب معها، حتى ترجع عن ما في بالها، وأنصحك بالاتزان والتروي حتى تعرف كيف تفكر.
مشترك سراجي
/
---
الحياة الزوجية عمادها المودة والرحمة، واساسها الامانة، فاذا كان أحد الزوجين ليس أميناً على الآخر، فنتيجتها ما حصل لك اخي العزيز! ولكن في مبادئ حل المشكلات انه (ليس هناك مشكلة ليس لها حل) عليك بالتحري من خلال المصارحة والشفافية مع زوجتك، وعدم اتخاذ اي قرار إلا بعد الحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة. وإذا لم تتمكن من خلال الزوجة على انفراد، فان عليك اللجوء الى شخص ثقة من الاهل والأصدقاء.
القطب
/
العراق
النساء كما هو حال الرجال يعيشون بين الترغيب والترهيب، فالبعض منهن ينفع معهن الترغيب، مثل الخروج في سفرات عائلية لزيارة المعصومين (عليهم السلام) والترفيه عنهن وعن العائلة في الاماكن المباحة.
ومنهن من لا ينفع معهن إلا الهجر وعدم الكلام والترك، والايحاء من قريب او بعيد بامكانية الزواج من أخرى.
وفي بعض الاحيان هناك نمط من النساء يكون الحل في المزج بين الحلين، اي يتم تركها وعدم الكلام معها، فإذا أحست بالخطأ وبادرت الى الاستجابة، امكن استعمال الحل الثاني معها ايضا، وهو الترفيه والتوسيع على عليهن.
طوس
/
عمان
أنا امرأة وهذا فعلا واقع، ما انا اعيشه من حالة كما تفضلت بذكرها مع زوجتك، ولكن الرجل الذكي من يتصرف مع زوجته بحنكة وذكاء، المرأة لا يفوتها شيء ابدا، ثق تماما بذلك! لا اعلم المدة التي هي الآن نفرت منك، ولكن عليك اولا تركها مدة من الوقت، المرأة تحتاج لراحة جسدية ونفسية، خفف عليها ضغوطات الاولاد اولا، حاول ان تكون معها لطيف وتحسسها بحبك الكبير لها حتى امام ابنائك، اثني عليها امام اهلك، فالمرأة تحب الكلمة الطيبة، وبعد فترة سترجع لطبيعتها.
نحن معاشر النساء نفهم هذه السايكلوجية التي تنتابنا، والاهم من ذلك كله الدعاء بجمع شملكم، فبالدعاء تكمل الحياة. انا وصلت لدرجة لا اتقبل شيء منه، لكن صبر وصبر، وبعدها ربك يجمع الشمل، ولكن اعطها الوقت الكافي وعاملها بحب.
مشترك سراجي
/
---
خلال الأيام التي تجد في نفسك توجها، بادر وشارك أبناءك وزوجتك بقراءة الدعاء بصوتك. لا تفرض الدعاء، بل اقترح ورغّب، وإلا فارفع صوتك، واجتهد بالتباكي والبكاء، واسأل الله أن تكونوا محلاً لجعل الود والرحمة.
ابن قريات
/
عمان
أواجه نفس المشكلة، لدرجة أن زوجتي لا تريد مني فلوس ولا تريد أن تخرج أي مكان، بالرغم من إني موفر لها كل سبل الراحة، ولست مقصرا معها بشيء.. والسبب هو أنها تريد أن أضع لها مبلغا شهريا، كراتب تتصرف فيه كيفما تشاء، وأنا رفضت الفكرة، لأني موفر لها كل حاجة، ولا أقصر معها..أرجو منكم تفيدوني بنصائحكم.
حيدري
/
لبنان
اخي العزيز!..
من الواضح انّ هناك نفور كبير من الزوجة، ومن الطبيعي ان يكون هذا النفور له سبب، اما منها وحدها، واما منكما معاً.. فان كان منها وحدها، فهنا وجهان، الاول: قد يكون العلاقة الخاصة مع الله عز وجل، فانظر الى التزامها وطاعتها لله عز وجل، فهذا له اثر كبير ان كانت بعيدة عنه تعالى.. والوجه الثاني، مشكلة نفسية سببها اجتماعي، أو مادي، أو معنوي.. فانظر وابحث، فإن لكل معلول علة، هذا من جهة.
من جهة ثانية، ان المشكلة قد تكون منكما معا، كعلاقة زوجية غير سليمة، فأنت قلت ان زوجتك فجأةً اعرضت عنك، فممكن القول ان السبب قد يكون منك ايضاً، لأنه لا يمكن للعقل ان يحكم ان زوجةً في ليلة وضحاها تتغير وتنقلب حالتها الى نفور كبير، دون سبب: اما خاص واما مع الزوج!..
ويوجد كلام كبير لا يسع المقام لذكره، لكن باختصار انصح بشكل كبير، اتباع منهج اهل البيت في خصوص الشؤون الاسرية، والشؤون الزوجية، وعالج الاسباب قبل النتيجة، لا شك ان هناك مشكلة.. انظر مثلا الرسول صلى الله عليه واله كيف يقول: (قول الرجل لامرأته احبك لا يذهب من قلبها ابدا).
عين الحياة
/
العراق
أخي:
- اذا احببت زوجتك ستتعب عليها، ولا تتعب منها!
- مع زوجتك ابذل جهدك في ميدانين: تطويرها، الصبر على تقصيرها. ومن دون هذين سترهق نفسك، وتجزع سريعا!
- زوجتك قد تنجح في تبديلها، ولكن الانجح تجميلها!
- تغيير ذواتنا صعب، فكيف بتغيير الغير!
- زرع بذرة في الارض بحاجة لصبر، فكيف بزرع منهج في نفس!
- قد تكون زوجتك متعبة منك ايضا، ولكنك شكوت وهي صبرت!
- الزواج سفينة، اذا لم يقم كل واحد منكما بدوره، سيغرق الجميع!
- الزواج منهجية رسمها القرآن والنبي وآله، فهل راجعتما هذه المنهجية، لتكونا على الطريق السلس السليم؟!
- الزوجه امانة لديك، اعتن بها ولو عانيت منها، وعاونها على نفسها، وعاين ربك بها.
- زوجتك اذا لم تتعبك انت، فإنها تتعب من? وقد يكون هذا افتزاز لحبك وتحملك لها. الحياة ليست خالية من التعب، ولكن المشكلة في اسناد هذا التعب لغير مصدره، فتفطن!
- اخيرا، تذكر لحظات الوفاء منها، وتذكر ساعات الجهد التي تبذلها، وثمن ايام الصبر على فراقها لاهلها، وبعد ذلك سترى التعب يخف تدريجا، تذكروا الفضل بينكم.
علي
/
القطيف
أعتقد أنك الآن في فترة اختبار، اصبر عليها وتحبب إليها، ولا تدع الشيطان يتدخل بحياتكم، ولا تنس الدعاء.
مشترك سراجي
/
---
اود اشارك في هذه المشكله قربة لله، وايضا لانها نفس مشكلتي، قد أكون وضعت يدي على الجرح والله المستعان..
يا أخي كنت زوجة وأم، وأعطي الكثير لزوجي الذي كنت احبه كثيرا، بل واعشقه لدرجة انني كنت اشك انني اعبده من حرصي على رضاه، وأحب اولادي بالحب الذي جعله الله في قلبي، ولا أستطيع التعبير، فقد جف قلمي، ولكن كانت تواجهني مشاكل مع زوجي واهله، ونتيجة لاختلاف الرأي بيننا.
واتفاجأ ان زوجي يضرب بكل حبي له عرض الحائط، في سبيل ارضاء اهله، وفي سبيل اهوائه، وتقلصت مشاعره تجاهي، فلا يسمع لاي كلمة اقولها، ولا يهديني في المناسبات، ولا يحترمني، وشيئا فشيئا اصبح يعاملني كالدمية التي يلعب بها متى شاء، ثم يهملها في اي مكان، حتى لا يلتفت لي ولا يكلمني، اعراض كامل او ما يسمونه بالطلاق العاطفي، فلا يجمعني به سوى الاولاد.
ومع مرور الايام تطورت العلاقة، لأن يعاملني خادمة بدون مرتب، يريد كل شيء بدون ان يعطيني شيء مطلقا، ويستكثر علي حتى النظرة او الابتسامة.
وحينما تأففت من هذه الحياة، وبدأت بالتذمر، اصبح لا يطلب مني شيئا، ويطلب من ابنائه، وكأنه يقول ابنائي في خدمتي، وكوني انت كاللوحة المعلقة ينظر لك ابنائك كي تسكن نفوسهم فقط.
وطبعا ترتب على هذا الصدود والاعراض مني بالكامل، لدرجة اني اهملت نفسي، ولم اعد احب التزين، واظهر احيانا بمظهر سيء، وغير راضية عن نفسي، واصبحت اندب حظي، اذ انني اعلم ان زوجي جنتي، وبعدم رضاه انا في النار، يعني انا في النار لا محالة، وان شاء الله لم اصل لمرحلة اليأس، الا انني اطلب العون من الله كي يعينني.
فيا معاشر الرجال رفقا رفقا بالمرأة!.. يكفيها كلمة احبك، كي تجعل خدها بساطا لنعليكم، إلا انكم لا تقدرون، وتستكثرون عليها حتى هذه الكلمة!.. واقولها صراحة: إن ترتيب الحياة والسكن والشعور بدفء العلاقة الزوجية، هو كل ما تطلبه المرأة، لتعطي الكثير الكثير.
أم محمد
/
لندن
قرأت كثيراً من التعاليق عسى أن يستفيد الأخ صاحب المشكلة منها. يمكن أن تكون الزوجة ضعيفة الشخصية وكتومة في نفس الوقت، وفجأة تغلبت على هذا الضعف، وتذكرت بعض المواقف السابقة الغير مرضية بالنسبه لها، وأصابها الحزن والاكتئاب. ويمكن بهذه الطريقة تريد أن تعاقب الزوج، بسبب شيء ما، ممكن أن يكون من الماضي.
أرجو من اﻻخ التحلي بالصبر، ورعاية الأطفال بأحسن وجه. وأنصح اﻻخ بالسفر مع زوجته إلى أي مكان هادئ وفيه ماء أو بحر، فالنظر الى البحر يسبب الراحة واﻻطمئنان، أو أخذ العائله وسافروا جميعا لقضاء عطله قصيرة بعيدة عن القال والقيل، واستعمل كلمات الدﻻل واللطيفة مع زوجتك، والله أعلم بما في نفوس الآخرين.
كاظم
/
العراق
إهمالك واضح من صيغة عرضك للمشكلة: (تفاجأت- دفعة واحدة- دون سابق انذار) وأول رد فعلك اتهامها: (لعل في قلبها من تحبه) والكارثة أنك سألتها! وهو ما نفته هي (بشدة). وما يعنيك فقط أولادك- حسب تعبيرك- بأل التعريف (المشكلة). ورغم ذلك فأنت واثق بأنك بذلت كل شيء، من أجل إسعاد هكذا زوجة، ولم يبق الا اقتراحات الآخرين للتعامل معها..
أخي يبدو أنك اعتدت عنايتها بك وبأولادها، حتى لم يعد لهذا قيمه بنظرك، ونصيحتي لك:
1- حاول أن تشعر نفسك بقيمتها هي بنفسها، لا بمقدار انتفاعك منها.
2- ابحث عن من تفضي زوجتك لها بمكنون نفسها، واستفسر عما يؤذيها ويزعجها في علاقتكما، وأظن أن زوجتك لا ترى في اخبارك أي نتيجة!
3- حاول إصلاح ما تستطيع إصلاحه، بالضغط على نفسك لعمل ما لم تعتد، وعليك بالصبر وطول النفس، فما خربته السنون لا يعمر بالساعات. وفي هذا أشدد: لا تحاول إصلاح الأمر بالكلمات، فأنت عليك أن ترضيها، لا أن تسترضيها، خصوصا وأننا عموما أناس إذا قلنا شيئا ظننا أنا قد فعلناه!
4- لا بأس بالدعاء وقراءة الأذكار النافعة في المقام، ولكن إياك أن تقتصر عليها.
أعذرني للصراحة فأنت طلبت النصيحة لا المجاملة.
حسين
/
العراق
هذه المشكلة حدثت معي، وباختصار راجعت نفسي، لماذا هذا الإعراض من زوجتي التي كانت تغار علي من الهواء الطائر، فاكتشفت أن السبب هو إني في فتره قبل ثمان سنوات تمنيت أن اخسر أي شيء، مقابل أن أتخلص من هذه الغيرة. بعد ذلك قررت أن أندم على ما فات، والآن بدأت الأمور ترجع للاتجاه الصحيح.
سراجية
/
---
المرأة خلقت كمخلوق حساس ومعطاء بطبيعته، ولكن في عصرنا الحالي تعاني المرأة من الكثير من الضغوط الجسدية النفسية، فهي امرأة عاملة وربة منزل وزوجة وابنة، وتسعى دائماً لتقديم الأفضل، يطلب منها الكثير بدون راحة على مدار السنين، وتحاسب على اقل تقصير من زوجها وأبنائها وعائلتها..
وان هي أعرضت فقد تكون متعبة ولا تجد من يقدرها، وقد تكون رأت منك ما لا تحب, ربما أعرضت عنها في وقت احتاجت فيه إليك، ففقدت الإحساس بالأمان والاستقرار.
راقب تصرفاتك: هل هيأت لها حقوقها الشرعية وسبل الراحة والأمان المادي والمعنوي؟ هل تعبر عن إعجابك بأخريات؟ او عن رغبتك بالزواج المستمر او المنقطع؟ هل تنتقدها و تنتقد اختياراتها؟ هل تهتم بها في أوقات حملها ونفاسها ومرضها؟ هل تحترم اَهلها؟ هل تحسسها بأهميتها في حياتك؟
انت تقول هي أعرضت بدون سابق إنذار، ومعنى هذا انها كانت معطاءة ومحبة قبل ذلك، والمرأة لا تعرض بدون سابق إنذار، فابحث عن الأسباب وأصلحها، وأكثر من ذكر الله، وعسى الله ان يصلح بينكم.
بويوسف
/
الكويت
اخي الكريم!..
من منا لا يتعرض لضغوطات الحياة، التي قد تسبب لنا بعض من المشاكل النفسية؟
انصحكم أخي العزيز: بالقيام برحلة مع زوجتك فقط، زيارة الأماكن المقدسة او المشاهد الشريفة، ففي السفر سبعة فوائد.
أم زيد
/
---
حسن معاملتك معها, احترم رأيها لا تحقرها ولا تستصغر ما تفعله وتقوله, لا تتدخل في شؤونها الخاصة وأمور المنزل المسؤولة عنها.
خصص لها من وقتك أكثر مما تخصصه لنفسك وأصدقائك, اغمرها بالحب واسبغ عليها عاطفتك، فالمرأة تحتاج لأن تشعر بحب زوجها لها عاطفياً وليس جنسياً.
اذا كنت من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي, فحاول التقليل من دخولك لهذه المواقع، وابتعد عن الشبهات فيها, فربما تكون قد رأت شيئاً يضايقها ولم تتكلم لك، وجاءت ردة فعلها على شكل نفور منك. أقول لك ردي هذا من واقع تجربة شخصية.
ام مهدي
/
---
ربما تكون حالة مؤقتة وتزول، وربما تشعر من داخلها بنقص ما من جهتكم، لا اقصد العطاء المادي فقط، فربما ينقصها الاهتمام المعنوي، فالمرأة تحتاج للدلال والحب والاهتمام، فكلمة واحده تغير مزاجها وتعطيها الامان.
حاولوا معها بالهدايا والمجاملات، اكثروا من الصلاة على محمد وال محمد، وصلاة الليل تجلب الخير في كل الامور، وزيارة عاشوراء مجربة كثيرا.
ام حسين
/
البحرين
عالم المرأة عالم واسع، لا يفهمه غالبية الرجال، فهم ينظرون لاحتياجاتهم الغريزية، ويشبعون حاجاتهم، ويطلبون من المرأة رعاية الأطفال، والاهتمام بهم وبالبيت، وهذه المرأة تعطي بما تستطيع.. لكن ايها الرجال: هل تسألون زوجاتكم كل يوم ماذا تحتاج؟ هل اعطيت زوجتك حنانا؟ فهذه المرأة تحتاج للاهتمام والحب والحنان، ربما اكثر من الطفل، لان نفسية المرأة نفسية ضعيفة، تتأثر بسرعة، تحتاج المرأة لرجل يمثل لها دور الزوج والأب والأم، لتشعر بالأمان.
يمكنكم معالجة هده الحالة اولا: بالتقرب لها اكثر، وتشعرها بالاحترام والحب، استخدم المدح والمجاملة كثيرا، ربما يؤثر، او اقترح السفر لتتغير النفسية، اقرؤوا دعاء القاموس واطلبوا حوائجكم.
نور
/
العراق
إذا كانت بحكم الناشز، فعليك التحدث معها بصراحة عن السبب، حتى تجد الحل حسب الشرع. أما إذا كانت تؤدي بواجبها الشرعي، لكن تشعر بعاطفتها، انظر إلى أحوالك ربما أنت مقصر في حقها سابقا، وقضيت بيدك على عاطفتها نحوك..
على ايه حال، أنك تقول أنها معرضة عنك، هذا معناه أنها لا تهتم بك ولا تشعر بوجودك، وقلبها قفل من ناحيتك.. ناقش معها بهدوء، وأخبرها ما تريد: الانفصال او الاستمرار.. فوضع حد لمعاناتك ومعاناتها، أفضل من العيش على الهامش، واتفقوا على وضع الاطفال، إن الله وضع الحلول.
مشترك سراجي
/
كندا
قد يكون هناك تراكمات عند الزوجة، وقد يكون نبهتك لهذه الأمور ولكن دون جدوى، ويئست وأصيبت بالملل. لكن بالقرب والسؤال واعادة ترتيب الأمور معها قد تنفع.
وكلمة للرجال: من أقبح الأمور التي يستخدمها الرجل للمرأة، هو التهديد بالزواج الثاني، لان هو من اكثر المنفرات عند الزوجة، حتى لو كان الزوج مازحا في الامر، فهو لا يعلم ما يقع في قلب المرأة، وخصوصا اذا كانت من النساء الكتومات.
خادم العقيله
/
كندا
قبل ان اجيبك يجب علي ان أسألك: هل انت من الناس الطيبة لدرجة الافراط بالطيبة في إظهارها؟.. لان المرأة خلقت معجونة بالاحاسيس، فاترك الطيبة المفرطة، لانها وظيفة الزوجة، واستمر بطيبتك، ولكن أظهرها بالمعاملات اليومية.
ثانيا: عليك بالفاتحة لام البنين، لتسهيل الامور وتعجيل الفرج وقضاء حاجتك او مشكلتك، بحق الله عليها.
نور
/
مكه
اخي الكريم!..
اعراض الزوجة لابد أن له سبب ما!.. أنصحكم:
١- اسع على توفير الراحة النفسية للزوجة، وابعادها عن الضغوط وتخفيف المسؤلية عليها، وليس بذل لإسعادها.
٢- اترك لها مجال للخلوة مع النفس ومراجعة الحسابات.
٣- اخي الكريم ابتعد عن الشكوك لانها تدمر العائلة.
٤- عليكم بقراءة القرآن، تنزل الملائكة والبركة في البيت، وتطرد الشياطين وتنور البيت.
منتظرة
/
---
(من استغنى، أغناه الله)
(عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا )
وإن الإشارة تغني عن العبارة.. عزيزي، لا شيء يبقى على حاله، فالوحشة اليوم تتحول إلى أنس غدا.
وكم أمرٍ تساءُ به صباحا *** وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً *** فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ.
مشترك سراجي
/
---
احد الاقرباء من المؤمنين الملتزمين، وزوجته من عائلة مؤمنة، وكانت لا تحترمه، ولا تكن له اي نوع من الحب، وبعد فترة طويلة تبين ان الزوجة لا تلتزم بالصلاة، وتكره زوجها، لانه مؤمن وملتزم بالصلاة. ولم يعلم الا بعد سنوات من الزواج، وكان يثق بها، الا انه صبر كثيرا على توجيهها، حتى هداها الله.
ام مريم
/
---
أولا لا يأتي شيء من فراغ، وهناك سبب، ربما حدث شيء بينكما، واخبرتك انها سامحتك ونسيت، ولكنها في الحقيقة لم تفعل. أنت لم توضح معنى الاعراض هل هي مقصرة في حقوقك؟ ام هي تعطيك حقوقك وتؤدي واجباتها، ولكنك تحس انها تغيرت معك عاطفيا؟ حقيقة لا استطيع ان اقترح شيئا ما لم اعرف الاسباب!..
ولكن المرأة والأم تعرف طبيعة النساء، فهي مع الاعراض هذا ان لم تطلب الطلاق والانفصال حتى اﻵن، فاعرف انها فترة مؤقتة (مرض لزواجكم) وسوف تتعافى منها، ولكن تحتاج الى وقت. ولكن ان طلبت الانفصال فيجب ان تاخذ الموضوع بجدية معها، وتضع النقط على الحروف لاجل الاطفال.
اعتقد ان هناك سبب ويجب ان تعرفه، حتى لو منها، وربما شكك او سؤالك ان كان احد اخر في قلبها، قد جرحها واهانها، فيعتمد على طبيعتها، وكيف تنظر للامور. مشكلتك بنقصها بعض الامور، لكي نستطيع تقديم المساعدة التي تريدها.
أسعى للأفضل
/
السعودية
أخي الكريم!..
يعتمد على نوعية زوجتك وما تحب، معظم الزوجات تحب الكلام المعسول والحنان والدلال، حاول مخاطبتها دائمًا بود وخصص لك يومًا في الأسبوع لوحدكما، تقضون فيه الليلة خارجًا على العشاء، وحاول التحدث معها ماذا تشتهي وما النقص في حياتكم الزوجية، وطرح جلسة مصارحة من دون مشاجرات، فهذا أسهل في الاماكن العامة من المنزل.
أما في المنزل يمكنك تشغيل التلفاز أو الفيديو بصوت عال عن محاضرات تخص العلاقة الزوجية والحقوق والواجبات، لعلها تتعظ عندما تستمع وستتأثر.
حاول ألا تقارنها بأحد، ولكن حدثها أن لك صديق يستشيرك في الزوجه الثانية، أسأل عن رأيها وأطرح رأيك!.. ولا تنسى الدعاء لنفسك ولها عند كل فريضة.
مشترك سراجي
/
---
البعد الغريزي للإنسان هو بعد ضروري، اذ أوجده الله جل جلاله في الكيان البشري والحيواني، ولكل واحد منهم مرتعه الذي يرتع منه ويرتوى، وانت وانا بطباعنا التي نحترز من حرزها هو ميل باتجاه من العنونة الارتباطية، وعد بذلك الأعداد العلاقاتية للإنسان بكل صنوف حياته، تجده ميال الى نحو من المنحنى الذي يشتهيه.
والمرأة هذا الكيان الملكوتي بما أودع الله فيها من طاقات والطاف: وجنة سعادة غريزة وتربوية، لها الفضاء الذي تعيش فيه وتأنس: اذ خارطة طريقها لها اختلاف بين ودقيق.
وعلى كل ما تقدم نستنتج ولا نحكم: اذ للحكم لا من وجود حاكم: ونحن الشكوى التي بين أيدينا هي من طرف واحد: اذ لا يمكن البت في القضية، فموارد العلاج منها السفر وتغييب الوجه: اذ الملالة لها الجنبة الكبرى: وكل مبذول لا يعز.
مشترك سراجي
/
---
العلاقة الزوجية تعتبر من اهم العلاقات في هذه الحياة الدنيا، اذ بها تتم المتعة والإنس، فالمشاكل والتنغصات من طبيعة هذه الحياة، اذ هي دار مزاحمة، ومهما يكن الانسان في وضع ومحطة لا يجد نفسه الاول في كل شيء، اذ وردت احاديث عن اهل بيت النبوة عليهم السلام تؤكد هذا المعنى، ان ما من شيء الا وجدت سابق قبلك.
وعليه ان المشكلة لا تبدأ من الزوج والزوجة، اذ الاصل النفس هي أعدى الأعداء، فلوم النفس هي اول المراحل، فالبخل مرحلة متطورة باتجاه المبغوضية، كما قال علي (ع): (لا مودة لبخيل).. وليس البخل كما تتصوره، اذ ليس البخل باتجاه الاخر المعني فحسب، بل يتعدى الى من يحبهم، فهذا شيء بالملازمة.
واحذر كل الحذر من العطاء امام الزوج والزوجة، فهذا من كتمان السر الضروري، اذ الانسان يحسد بطبعه.
والشيء الاخر هو جمال الظاهر من نظافة البدن والملبس، والمكالمات الطويلة بالهاتف والإنترنت لها الأثر. والبغض والعياذ بالله طفري، ينطلق من مقدمة بسيطة عكس الحب بتدرج. ولا يرجع الحبيب الى حبيبه الى ام طيبة كريمة، لا تعود القلوب الى ما كانت، ولا يرجع الحب الا العطاء. وأختم بقول امير الكلام علي (ع): (لا رسول كالمال).
مشترك سراجي
/
---
ممكن يكون من كلمة جرحت لها او فعل. لو كان الرجل من المتعلقين ببرنامج التواصل الاجتماعي من تويتر والفيس بوك وصاحب صداقات متعدده وتعاليق، فكل ذلك يجعل المرأة تزهد في رجل كهذا!.. فتلاوة سورة البقره والتوسل باهل البيت الاطهار، تنفع ان شاء الله في تقريب الازواج.
مشترك سراجي
/
---
اسأل عن السبب، وان وجد اصلحه، والا اعطها وقتها لتراجع نفسها. وابتعد عن فكرة الطلاق. وأن لم ينفع هددها بالزواج الثاني، لعلها ترجع الى رشدها!..
مشترك سراجي
/
---
عليك بالصبر!..