بفضل من الله لي تقريباً سنتان دائمة الذكر والدعاء لصاحب الزمان (ع) بالفرج ، سواءً كنت لوحدي او عندما اجلس مع احد ، فاذكره واطلب من الجميع الاستعانه به ، واضع صور بها كتابات لتعجيل الفرج وادعيه واستغاثات ، واذا ذهبت للمشاهد المقدسه ابحث عن مقاماته لزيارتها وتصويرها لاخبار الناس عنها ، فاصبح لي هدف داخلي ان اعلق الناس بأمامي صاحب الزمان (ع) ولكن اصبح لدي الخوف ان ينتقل الموضوع بداخلي لمرحلة العجب ، فكرت ملياً ان اترك ذالك واجعله بين نفسي فقط ، لكن سرعان ما اتذكر هدفي واعود اضع الكتابات والصور والدعاء لتعجيل فرجه .. ماذا اعمل ؟ّ.. هل اكتفي بنفسي ،ام انشر واعلق غيري بما تعلقت انا به ؟!
ام مشعل
/
الكويت
توكلي على الله تعالى وانشري، فزكاة العلم نشره، وليس احتكار المعلومة!
مشترك سراجي
/
---
إن المرأ اذا أحب شخص أكثر من ذكره، فلا بأس بذكره، ولكن لا تقل: إني صليت هذه الصلاة من إستغاثة، ووجدت وذقت ما اردته.. بل قل إن أحدا جرب هذه الصلاة، وهذه الاستغاثه بالامام، فوجد طلبته!
أخ
/
البحرين
مرة إخبار الناس يكون ريا،ء ومرة بسبب حب نشر ما علم من الهدى، فميز اخي بين النيتين!
أخ
/
البحرين
تعليقان سريعان من دون تدبر، فألتمس العذر مقدما:
أولا: راقب نيتك جيد، حتى لا يداخلها الرياء، وطبعا لا تترك الامر لهذا السبب.
ثانيا: يقال أن مقام الدعوة إلى الله تعالى يحتاج إلى إذن، ويلتمس ذلك من اﻵية: (وداعيا إلى الله بإذنه) فاحذر يا أخي ان تكون من المتكلفين الغير مأذون لهم في الدعوة إلى الله! والتمس ذلك اﻹذن، فإن وجدته وذلك ولو على سبيل المثال بالتسديد في مقام العمل فأقدم، وهذا كله على فرض صحة الامر المذكور اولا.
ف
/
العراق
تذكر أن الأمور بخواتيمها!
حسين
/
لبنان
لماذا لا تستعين بصاحب العصر والزمان بهذا لحل هذه المشكلة؟.. لا تدع ابليس يدخل بهذا اللباس ويمنعك من الكلام عن صاحب الامر!.. تذكر انه لا شيء تفعله بقدرتك، فإن التوفيق من الله! فعندما يحدثك ابليس فقل له انما توفيقي من الله تعالى، هو الذي يوفقني للكلام عن صاحب الامر، وهو الذي يستطيع سلب هذه النعمة مني!
Batool
/
Oman
الافضل ان يكون التعلق بينك وبين الامام بدون معرفة احد، لأنك لو سألت نفسك لم ترغبين في اخبار الناس بالأمر ؟ حتما ستجدين الإجابة!