بودي أن تكون لي علاقة مميزة بصاحب الأمر والزمان (ع)، نظرا إلى أنه الإمام الذي نحشر تحت رايته يوم القيامة، وهو الذي يرعانا بنظرته الكريمة، وهو الذي يعاني ما يعاني من الغصص في زمان الغيبة.. فكيف أرفع عنه شيئا من همه؟!.. وكيف أحضى برعايته الكريمة الخاصة؟!.. وكيف أدخل في زمرة خواص أعوانه الذين يعيشون قربه الخاص، بما يؤهلهم لأن يخرجوا من قبورهم لنصرته في زمان الظهور؟!.
محسن
/
البحرين
سئل آيت الله بهجت: ما هي افضل الاعمال في زمن الانتظار؟
فأجاب ان تعمل على ان يرضى عنك امام الزمان (عج) وذلك افضل اعمال المنتظرين
ام حسين
/
القطيف
رضا سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان هو رضا الله عز وجل فعلينا العمل بوظائفنا وعقائدنا لنحظى بقربه الخاص
بنين
/
كربلاء
ان التهيؤ لنصرة الامام (عج) تحتاج الى تواصل مع الذات وثقة عالية بالنفس بحيث لاتختلط عليك الامور وهذا يتم بالاطمئنان القلبي والتسليم لامر الباري عز وجل وعدم الحكم على الاشياء او الاحداث التي تجري حولنا باحكام غير منطقية متناسين واجبنا في زمن الغيبة الا وهو الورع وانتظار الفرج لنكون مميزين عن الآخرين
محمد الميل
/
الكويت
إن الإمام صاحب الأمر والزمان رغم غيبتة الطويلة ألا واننا ننتظره وبفارغ الصبر لرؤيته ونصرته ، ولكن من منا يجيد نصرته في الدنيا وهو غائب ! ، لو أن كل فرد راجع رويات المعصومين سلام الله عليهم في كيفية الإستفادة من صاحب العصر والزمان في حالة غيبته لما أحتجنا أن نطرح مثل هذا السؤال ، وأيضاً من حق الجميع طرح هذا السؤال لأن الجميع يود أن يكون من أنصارi ، فلقد نَوهت الروايات بأنّ أنصار الإمام المهدي قليلون ، ووصفتهم موصوفه من الائمة .
عن الإمام المهدي (عج) : ( أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرَجُكم )
هناك عدة أمور تستطيع بها أن تنصره وسأذكر بعضها .. :
- الصدقة لسلامة الإمام الحجة ( علية السلام )
- زيارة آل ياسين ودعاء الندبة
- الدعاء بتعجيل الفرج
- الابتعاد عن الذنوب لأن الذنوب هي التي حجبت عنا مولانا الامام المهدي (عج) متى ما نقينا انفسنا منها رأينا الإمام ونصرناه
وهناك الكثير من الأمور وهذه بعضها ..
وبالنسبة لسؤالك (كيف أرفع عنه شيئا من همه؟)
ان لاهم للإمام الحجة سوى الحسين (عليه السلام) فهو الإمام الذي سيأخذ بثأرة حين ظهورة ، فانصر الحسين ببناء المآتم الحسينية وذكر الحسين .
( اَيْنَ الطـّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ )
صفا الشمري
/
العراق
يمكن لنا ذلك بتجنب كل ما يسخطه روحي وارواح العالمين لتراب قدميه الفداء.
صادق
/
العراق علي بن ابي طالب
ان مولانا حجة الله تبارك وتعالى الامام المهدي المنتظر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ينتظر من شيعته ومحبيه ان يكونوا كما اراد الله لهم ان يكونوا، لا كما اراد ويريد انصار الشيطان والذي بسببه اضطر الحجة عليه السلام الى الغياب.. فان نكن كما اراد الله ورسوله، فذلك من التمهيد لظهوره المقدس ارواحنا فداه.. وان نكن خلاف ذلك، فهو لعمري ما أراده من كان يتربص بالمهدي ابن الحسن الدوائر!.. فاختر لنفسك بنفسك الطريق الحق: اما ان تكون مهدويا، او تكون سفيانيا والعياذ والملاذ بالله جل شانه.
جواد الموسوي
/
العراق
تعبدنا الله بأمور اوصانا بها عن طريق نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم مثل الصلاة والصوم وبر الوالدين وحسن الجوار وكف الاذى عن الاخرين وحسن المعاملة والامانه وغيرها، عبادات بسيطة وميسورة بإمكان الجميع من ادائها, فإن الله يثيب عليها في الدنيا بأن يكون صاحبها من موالي حجة الله على ارضه وفي الاخرة الجزاء الاوفر.
Noor AL-Mahdi
/
العراق
بالغ شكري وثنائي لكل من كتب تعليقا.. تعليقاتكم اخوتي في الله حوت معظم جوانب البحث..
فالانتظار الايجابي هو مصداق لافضل الاعمال.. فعلينا ان نكون نحن المثل الاعلى لاقراننا في جميع جوانب الحياة، فلا نكتفي بأن نكون صالحين فحسب، بل نكون الاصلح اطلاقاً.. إن اكرمكم عن الامام اتقاكم..
زهراء
/
سيهات
لن تكون الا باجتناب الحرام والعمل بالحلال وزيادة المستحبات فانها تزيد القرب
علي
/
البصرة
قرأت جميع التعليقات والردود والاجوبة وكلها تحمل معاني سامية ونصائح ضرورية تحتاج منا الى سلوك عملي وصفاء روحي ,
ولعلنا اليوم وصلنا الى مرحلة مهمة ومتطورة في علاقتنا بأمامنا الحجة بن الحسن سلام الله عليه وذلك من خلال تواصلنا الفكري واللفظي معه (ع)
والمهم في الموضوع ليس مجرد ترديد ذكره وعدم نسيانه بل المهم هو الاستعداد لمشروع الامام (ع) وهو مشروع الاسلام العظيم وكيفية بسطه ونشره على كل أرجاء المعمورة أن هذا المشروع الكبير يحتاج الى إستعداد كبير يكون بمستوى هذا المشروع العظيم ,
أن المعرفة والعلم والوعي هي أحد أهم أركان هذا المشروع , والركن الاخر هو الوصول الى الاخلاص الحقيقي في علاقتنا بأمام زماننا وهي علاقة متفرعة من علاقتنا بالله سبحانه وتعالى وتحتاج الى توفيق ودعاء .
abdullah
/
saihat
ننصر صاحب العصر والزمان ( بقراءة دعاء الفرج من بعد الصلاة في جميع الفرائض والالتزام بقراءة دعاء العهد بعد صلاة الفجر)
عزيز الزهراء
/
العراق
انا احب ان اعرف اكثر عن دور المراة في التمهيد للظهور وفي عهد الظهور المبارك ومن الواضح انه دور فعال نظرا لان عدد النساء قد يصل الى الخمسين عند الظهور ثلاثه عشر منهم من اللاتي يتم اعادتهن الى الحياة فما هي الحاجه القصوى التي تتطلب احياءهن وما هو الدور البارز الذي يمكن ان يقمن باداءه
علي عبد الحسين
/
العراق ذي قار
تكون جزء من نصرة سيدي ومولاي عليه افضل الصلاة والسلام من خلال مساعدة عباد الله الفقراء ماديا ونصرة الاخريين معنويا وافشاء السلام
اشراقة زينبية
/
الأمارات
أن الأمام صاحب العصر والزمان (عج) هو الراعي الحقيقي لمصالحنا على كوكب الأرض فهو المستغفر للمذنبين والداعي لقضاء حوائج السائلين لذا فهو بمثابة سفير نصبه الله عز وجل لرعاية مصالح العباد على حساب مصلحته هو ارواحنا له الفداء ( فلولا وجود الحجة (ع) لساخت الأرض بأهلها كما أن العلاقات بين الدول تنهار أذا لم يكن لها سفراء يرعونها) لذا فلكي يشملنا الله بهذه الرعاية السخية على كل منا أن يكون راعيا حقيقياً جاداً في رعيته ولو على حساب نفسه اوليس رسول الله (ص) يقول كلكم راعٍ وكلم مسؤلٌ عن رعيته؟ وبالطبع يكون ذلك بحسب تكليف كل واحد منا .
فأذا شملنا الله عز وجل بهذه الرعاية الكريمة فبالطبع ستكون هذه الخطوة الاولى نحو الدخول في زمرة خواص اعوانه (عج).
جمانه
/
مكة
يجب على المؤمنين ان يستحضر في قلبه صاحب الزمان وهموم فقده الغيبه من خلال القنوت ودعاء العهد والندبه وان ندخل الفرح على قلبه من خلال الالتزام الواجبات والبعد عن المحرمات التي تحزن قلبه
لابد أن سمعت بقصة العالم الذي تمنى رؤية الإمام عجل الله فرجه، وبعد مجاهدات وأعمال أُمر أن يسافر إلى بلد، فوجد الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف يجلس في السوق عند بائع للأقفال، ومرّت إمرأة تريد أن تبيع قفلاً بثلاث دراهم ... وأبى بقية البائعين أن يشتروه إلا بدرهم واحد وعندما وصلت إلى ذلك البائع ونظر إلى القفل قال لها إن ثمنه يقدر بسبعة دراهم واشتراه منها. فالتفت الإمام إلى ذلك العالم وقال له (بمضمونه): كونوا كبائع الأقفال نحن نأتي إليكم..
شاكر العيسى
/
بغداد
الى متى تبقى علاقتنا مع الله علاقة اجتناب المعاصي وعمل الخيرات للحصول على الجنة، متى ننتقل الى علاقة المحبوب بحبيبه، اعتقد ان هذا المفتاح المطلوب لفتح جميع الابواب الموصدة، لتتحول علاقتنا مع الله الى علاقة حب وشوق وشغف للقائه سبحانه في كل زمان ومكان وخصوصاً الصلاة والدعاء، عندها فقط ستنزل البركات من فوق رؤوسنا ومن تحت اقدامنا، واحد هذه البركات هي التبرك بالاتصال بأمام زماننا عليه السلام.
عبدالله ال عبدالله
/
العراق
اقول اذا اراد احدنا اعانة الامام (عج) ماعلينا الا ان نطبق ماورد عن علي (عليه السلام):(اعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد)- ولانكون ممن يتمنى على الله ويطلب الاخرة بلا عمل- هناك ظواهر كثيرة غير اسلامية تسربت لنا من الغرب نحن نقلدها بحجة ان الزمان هذا غير الزمان السابق وان الزمن قد تطور فلابد من الحذر من مزالق الشيطان- فأحد طرق الانحراف هي الالات المشتركة في الحلال والحرام , يأتي الانسان ويسأل هل هذا محرم فيقال له اذا استعملته في الحلال فلا يحرم وان استعملته في الحرام فحرام فيشتري تلك الاله ويقول سأستعملها في الحلال وشيء فشيءحتى في نهاية المطاف يستعملها في الحرام
علي الشويلي
/
العراق
كل أمر يُعرض عليك، ضعه بين يدي صاحب الزمان، فإن رضي عنه فافعله، وأما إن لم يرضى عنه فاتركه؛ حتى تنعم بالقرب منه روحي فداه.
أبوفاضل
/
البحرين
أعتقد بعد إصلاح النفس يجب أن نستوعب ونحمل ما يحمله الإمام- عجل الله تعالى فرجه الشريف- وهو هم إقامة الدولة الإسلامية الكبرى، وتطبيق شرع الله على ربوع الكرة الأرضية، وهو الهم الذي حمله كافة الأنبياء والمصلحين والأئمة الأطهار- عليهم أفضل الصلاة والسلام- وبالتالي نهيئ أنفسنا ومجتمعنا من الناحية الروحية والمادية والعسكرية والاجتماعية وفي كافة المجالات الحياتية، لاستقبال ذلك المصلح العظيم وهو المهدي الموعود (عج)، والذي على يديه سينتصر الإسلام، ويدحر الكفر والنفاق والباطل.
المواليه
/
السويد
أبسط طريقة هي كف الأذى عن الآخرين- كما ذكراها بعض الإخوة- ولكن كيف ونحن اليوم نعيش في زمن الأخ يأكل حق أخيه وينهش في لحمه، وأصبحت الغيبة والنميمة، وأكل المال الحرام الطبق الرئيسي للبشر!..
يــــامهدي
/
العراق
الحضور الروحي أثناء العبادة، وقال الله سبحانه وتعالى: (عبدي أطعني تكن مثلي تقول للشيء كن فيكون).. فطاعة الله لابد منها، والنظرات اللحظية على أن الله (عزوجل) موجود معي، والإمام (عج) يلاحظ تصرفي؛ فمراعاة لذلك يكون توجهي لهم في كل صغيرة وكبيرة.
احلام الصبا
/
العراق
باعتقادي أن التسليم المطلق لأوامر الإمام عليه السلام، هي المفتاح لتعجيل فرجه.. فكم من محبي النبي والأئمة (ع) في لحظات عصيبة انقلبوا على أدبارهم، لما استصعبوا الأمر ولم يفهموا الحكمة: كقضية تحويل القبلة، وصلح الحديبية، وفي قضية التحكيم يوم صفين وحبس الماء يوم صفين أيضا، وقبول الإمام الرضا ولو مكرها لمنصب ولاية العهد، وتمني الإمام الصادق لو أن أتباعه يرمون بأنفسهم في النار لو طلب منهم ذلك, وغيرها الكثير الكثير.
إن وجود أتباع منقادين لأوامر الإمام غير مشككين ولا مترددين، سيعجل بظهور الإمام حتما. وأنا أحاول أن أربي نفسي على هذا الأمر الصعب، وخصوصا أني قرأت في الأحاديث أن الإمام الحجة لن يقضي على السفياني مباشرة، ولكنه سيعقد صلحا معه أولا ثم ينقض السفياني العقد. عندما قرأت هذا الحديث تضايقت كثيرا، وقلت كيف يكون هذا والسفياني يكون عندها قد قتّل الشيعة شر قتلة وذبح الأطفال وشواهم وبقر بطون الحوامل ونبش قبر النبي؟!.. وبعدها راجعت نفسي وقلت ما الفرق بيني وبين الذين قالوا لنبينا يوم فتح مكة: اعدل يا محمد والذين لم يمتثلوا لأوامره في الحديبية عندما أمرهم بأن يحلقوا وينحروا؟!.. الجواب لا فرق؟!..
إذن عليّ أن أسلم الأمر كله للإمام، لأنه لا ينطق إلا بالحق، وأوامره وحي، وبهذا أكون نصرت إمامي، وهيأت الأرضية لمقدمه الشريف إن شاء الله قريبا.
أم علي
/
البحرين
كي أنصر مولاي صاحب العصر والزمان في زمن الغيبة، علي أن أعمل ما يلي:
- أن نربي أنفسنا على الإسلام عقلاً وقلبًا.
- الاحتفال بذكرى مولد الإمام (عج).
- ندعو أهلنا والناس إلى طاعة الله تعالى.
- صنع القيادات الإسلامية.
- التصدي لكل قيادة ظالمة وكافرة.
- أن نكون عادلين في أنفسنا وبيوتنا وفي كل مجتمعنا.
- العدل مع المسلم والكافر، القوي والضعيف.
- قراءة سيرة الإمام الحسين (ع) في كربلاء.
- لا يكفي أن نكون من أنصاره ، أي ليس قلوبنا فقط معه، بل قلوبنا وعقولنا.
- علينا أن نستعد لنكون من المنتظرين الايجابيين.
- ذكرى مولده مناسبة للتأمل ومحاسبة النفس، وإنها مناسبة تمزج العقل بالعاطفة.
- التوجه للإمام بالفرج في القنوت.
- تربية النفس على التضحية.
- المواظبة على دعاء العهد والندبة.
الحاج عبدالله الحاج
/
السودان
السؤال:
هل تعرف تكليفك الآن تحديدا ما هو؟.. ومن ثم هل تؤدي هذا التكليف على الوجه الأكمل؟
حمامة الحرم
/
العراق
أرفع الهم عن إمامي باتباع اوامر الله (جل علاه) واجتناب معاصيه لأن طاعة الله ترضيه، ورضا الحجة (عليه السلام) من رضا الله، وكذلك اطاعة الله تدخل السرور على قلب مولانا -ارواحنا له الفداء-وكذلك بكثرة الدعاء له بالفرج ولو بكل قنوت من صلاة الفريضة، ففي الدعاء بالفرج فرجنا.
علي البهادلي
/
---
طلب العلم والثقافة، ومتابعة أمور المسلمين، أي موهبة لديك انوي أنك تسخرها له في خدمته، فالقائد يريد طاقات مثقفة تقية, والإسراع بقضاء حوائج الآخرين، وصلة الرحم ولو بالتلفون، والمواظبة على الأدعية.
يحيى غالي ياسين
/
العراق السماوة
الحرص على ملء صحيفة الأعمال الأسبوعية- التي تعرض على الإمام عليه السلام- بما يدخل السرور على قلبه، من واجبات ومستحبات.
ابو حيدر
/
المانيا
هنالك عدة أسئلة:
هل أستطيع أن أملأ المحيط الذي أعيشه قسطا وعدلا؟
هل بإمكاني أن اهدي أعمالي إلى صاحب العصر والزمان- روحي لمقدمه الفداء- وأنزل السرور على قلبه بترك ما يحزنه؟
هل أحس بمظلوميته من أعمالنا تجاه الفقراء والمساكين؟
هل فكرنا أن نتصدق كل صباح لسلامته عجل الله فرجه الشريف؟
د.علي
/
بغداد
أخي الكريم!..
التقوى والابتعاد عن كل ما لا يقبل به الإمام (ع)، وإدخال السرور لقلب الإمام، بمساعدة الناس والعمل بالفرائض والمستحبات، والتسليم عليه في كل الأوقات، لأن من واجب المسلم رد السلام، وسيرد سلامك بالتأكيد.
هاني العبودي
/
العراق
العلاقة التي تكون بين العبد وربه من عبودية والتسليم لله في كل شيء، لابد أن تكون نفس العلاقة بين الرعية والإمام، ومنها: ترك المحرمات واجتناب المعاصي، والعمل الصالح.. وكما في بعض الروايات، إن أعمالنا يطلع عليها الإمام عليه السلام.
ولكي نكون من أنصاره، علينا أن ندعو له بالفرج، والدعاء له، والصلاة ركعتين له كل يوم، لدفع عنه الشر والبلاء
ابو حسن
/
السعودية
أود أن أضيف أو أكرر ما تفضل به الأخوة من أن:
الأول: أقوى رابط هو التماثل معهم صلوات الله عليهم قدر المستطاع. والتماثل معهم، يكون في أبرز صفاتهم، فأبرز صفاتهم عليهم السلام هي الرحمة.
الثاني: هو التقرب لهم بالإكثار من الأعمال المهداة لهم، كما نفعل بعد الزيارة من إهداء ثواب صدقة أو صلاة لهم، فهي تزيد في قربنا منهم.
أما الثالث: فهو الإكثار من الصلاة عليهم، بقول (اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم، والعن من آذى فاطمة (ع)).
العيساوي
/
العراق
ليس هناك أسهل من معرفة كيف يمكن للمرء من إقامة علاقة مع شخص ما!.. ولكن قد تكمن الصعوبة في تطبيق ما عرفته!.. فننظر مثلا ماذا يحب هذا الشخص ونقوم بعمله، وننظر ماذا يكره هذا الشخص ونقوم باجتنابه..
وصاحب الأمر-عجل الله فرجه- واضح للجميع ما يحب ويكره، فما علينا إلا أن نتقرب إليه بما يحب: كالصلاة، والصيام، وقيام الليل، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإعطاء الحقوق، وإحياء ذكر آل محمد صلى الله عليه وآله, ونجتنب ما يكره من المعاصي والذنوب.
منذور
/
العراق
حياة المعصومين عليهم السلام عصمة لحياتنا، وتحصيناً قوياً لمسيرتنا في حياتنا اليومية، لذا ينبغي على مَن يُحبهم ويريد إتباعهم أن يتعرّف على خصوصيات حياتهم ومسيرتهم المعصومة.
فإنّ المؤمن يبدأ بتكامل شخصيته بالتأسّي برسول الله (ص): (ولكم في رسول الله أسوة حسنة).. ثم يأخذ الشجاعة والمولاة والعدل والإيمان من علي (ع)، ويأخذ حلمه وصبره على ذلك من الحسن بن على (ع)، فيكون شاهداً على من حوله كالحسين بن على (ع)، ثم يدعوا الى سبيل ربه بالموعظة الحسنة كالسجاد (ع)، ليثبّت قواعد العلم والمعرفة كالباقر(ع)، وهو في كل مراحل هذا الطريق صادقا مع نفسه ومع الله كالصادق (ع)، يعفو عمّن ظلمه ويتجرّع الحياة على مضض الغصص بكظم الغيظ والعفو عن الناس كالكاظم (ع)، يرضا برضى الله وقضائه وقدره وما يقسم له ويختار كالرضا (ع)، فيجود بأغلى ما عنده: مهجته وحياته وما يملك، لخدمة البشرية كالجواد الذي تصدّى للإمامة وهو شابّ يافع، ليهدي الناس إلى صراط العزيز الحميد كالهادي (ع)..
وأخيراً وليس آخراً يتسلح بأنواع الأسلحة المادية والمعنوية، ليرهب بها عدوه وعدو الله كالعسكري (ع)، فإذا اكتملت شخصية المؤمن واستعدت وتهيأت للقيام بالأمر الذي جاء به محمد بن عبد الله (ص) من الله سبحانه وتعالى- هدىً للناس ورحمة للعالمين ليخرجهم من حيرة الضلالة وظلمتها الى نور الهداية وسعادتها- قام مع القائم (عج) حتي- ولو كان في القبر - ليكون من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه، ويعينه على ملء الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً .
فتعال يا عزيزنا نتدارك ما بقي من عمرنا، ونعمل جاهدين على استكمال شخصيتنا على الطريقة التي ذكرتها لك، لنكون من المؤهلين للخروج من قبورنا لنصرة ولي العصر وصاحب الأمر- عجل الله فرجه الشريف- في زمان الظهور.
الحاج علي
/
---
حسب اعتقادي إن أبسط وأسهل طريقة للتقرب من الإمام الحجة (عج) هو: أن نكف أذانا عن الآخرين، سواء كان الأذى بالأقوال أو الأفعال.. لو التزم الجميع بهذا الأمر، لأصبح مجتمعنا في مرحلة التكامل الذي يريده الإمام (ع)، مجتمع الصَفوة الذي يكون أطوع للإمام من بَنانِه.
جواد
/
---
بالدعاء للإمام -عجل الله فرجه- وترك المعاصي.
ابنة الشهادة
/
الكاظمية المقدسة
نشكر الإخوة لردودهم المباركة وأحب أن أضيف: قراءة وصايا في زمان الغيبة (الموجودة في صفحة السراج الرئيسة) بإمعان ومراجعتها على الدوام، والأهم من ذلك تطبيقها على أرض الواقع.
لؤلُــؤة
/
البحرين
الإخوة الكرام لم يقصروا في إبداء الحلول وأضيف فقط:
دعاء العهد يلتهم المسافات العالقة بيننا وبين صاحب الأمر (عج)، خصوصا إن قُرأ بقلب صادق وضميرٍ حاضر.
الجوادين
/
سورية
لابد أن سمعت بقصة العالم الذي تمنى رؤية الإمام عجل الله فرجه، وبعد مجاهدات وأعمال أُمر أن يسافر إلى بلد، فوجد الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف يجلس في السوق عند بائع للأقفال، ومرّت إمرأة تريد أن تبيع قفلاً بثلاث دراهم ... وأبى بقية البائعين أن يشتروه إلا بدرهم واحد وعندما وصلت إلى ذلك البائع ونظر إلى القفل قال لها إن ثمنه يقدر بسبعة دراهم واشتراه منها. فالتفت الإمام إلى ذلك العالم وقال له (بمضمونه): كونوا كبائع الأقفال نحن نأتي إليكم..
فاطمة
/
السعودية
لو وجد في هذه الأمة من هو مخلص، لظهر إمامنا عجل الله فرجه الشريف!.. فلابد أن نبحث عن الإخلاص في داخلنا، في أفعالها، في جوارحنا وشهواتنا، نحن لا ننتظر إمامنا، بل هو الذي ينتظرنا.. فلكل من أراد أن يدخل الإخلاص إلى قلبه، فليجرد نفسه من حواسه الخمس، ويبحر بروحه إلى السماء ويخاطب إمام زمانه، ويبني حاضره ومستقبله لإرضائه وطلبا لنصرته، فلا تمر بحياتكم لحظة إلا وفيها سعي وجد وتعب لنصرته.
كلي شوق إليك مولاي
/
مملكتنا الغالية
الانتظار نوعان والنصرة كذلك، نصرة سلبية ونصرة ايجابية، فعلينا أولا أن نفرق بينهما ونختار أي نصرة ننصر إمامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه:
النصرة السلبية: هي النصرة التي لا يترتب عليها سعي حثيث، يعني أقول أنا منتظر، ولكن من غير عمل لا على مستوى اللسان أو العمل، وهي نصرة سرابية من دون إعداد ولا تحرك.
أما النصرة الايجابية: فهي النصرة المعتمدة على العمل الدؤوب وعدم التوقف في تطوير الذات والمجتمع وإعداده، لاستقبال الإمام- أرواحنا فداه- والعمل تحت رايته وقيادته.
فيجب العمل على تربية النفس في الجانب الفقهي والروحي والأخلاقي،
وتهيئة الجسم من جهة القوة والصلابة، وتحصيل العلوم النافعة التي من شأنها خدمة ثورته المجيدة.
المقصر في خدمته عج
/
البحرين
سؤال في غاية الأهمية، ومن وجهة نظري الضيقة أرى من الأهمية اتباع النقاط التالية:
1- التعرف على شخصية الإمام عج عن طريق سيرته الذاتية من خلال المحاضرات والكتب وغيره.
2- التمهيد للظهور وذلك بممارسة عمل الأنبياء (ع)، في هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
3- أن يكون الشخص متيقنا أن أعماله تعرض على المولى (عج)، وأن يدخل في قلبه السرور بأعماله الحسنة.
4- ممارسة بعض الأعمال العبادية وإهدائها إلى سيدي ومولاي (عج)، ككفالة اليتيم، أو إخراج صدقة، أو عمرة أو زيارة أو حج...
5- تخصيص وقت لذكره وزيارته والحديث معه لاسيما زيارة آل يس.
في الختام لابد من اليقين أن الحكومة المهدوية ظاهرة لا محالة، كما وعدنا الله تعالى في محكم كتابه الحكيم: (ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلَهم أئمّة ونجعلهم الوارثين* ونمكّن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).
محب الله
/
الجنوب
قيام الليل وكثرة الاستغفار تريح القلب.
جلالي
/
الكاظمية المقدسة
قال أبو عبد الله الإمام الصادق عليه السلام: (إذا قام القائم عليه السلام لم يقم بين يديه أحد من خلق الرحمن، إلا عرفه صالح هو أم طالح، ألا وفيه آية للمتوسمين وهي السبيل المقيم)..
إن هذا الحديث يدفعنا أن نجد ونعمل لنكون في حال يفرح الإمام المهدي، إذا وقفنا غدا أمامه إن شاء الله تعالى، لأنه سيعرف الصالح من الطالح، بمجرد الوقوف بين يديه.. وذلك لا يتم إلا من خلال طاعة الله عز وجل وعدم معصيته، والالتزام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغض البصر عن المحرمات، وعدم استغابة المؤمنين، وأن نصل أرحامنا.. فإذا لم نكن كذلك، فكيف سنحظى برضا الله ورضا إمام زماننا -عجل الله تعالى فرجه الشريف- فقد ورد في الروايات (رضا الله رضانا أهل البيت).
فإذا أردنا نصرة الإمام الحجة- عجل الله تعالى فرجه الشريف- فعلينا محاسبة أنفسنا، وإصلاح أعمالنا، وتقويم أفعالنا، لعلنا نكون من جنده وأعوانه، لأن من أولويات النهضة المهدوية الاستعداد الروحي لنصرته.. فالهدف من ظهوره إصلاح ما فسد، وإنقاذ ما تبقى من الدين، ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.. فإذا أدركنا تقصيرنا في الواجبات وقوّمنا أنفسنا.. سنكون حتما من الصادقين كلما نادينا (اللهم عجل لوليك الفرج).. فالإمام أعلَمُ بأنصاره من أنفسهم، وأعمالنا تعرض عليه، وإنه ليستاء كلما ارتكب المؤمن معصية، فمن أراد تعجيل الفرج، عليه بالاستقامة والصدق، من خلال مطابقة القول مع الفعل.
ام منتظر
/
العراق
1- أعتقد أن من أكبر هموم الإمام هو الظلم المنتشر في الأرض، فإذا استطعت أن ترفع أي نوع من الظلم ولو القليل حسب استطاعتك، فسوف ترفع شيئا من همه.
2- أما رعايته الكريمة، فهي أكيد تشمل الجميع، فهو- عليه السلام- كالشمس تغيبها السحاب. أما رعايته الخاصة فيمكن أن نذكر اهتمام النبي يعقوب بابنه يوسف أكثر من بقية أبنائه، وذلك لأن صفات النبوة بانت به وقربه من الله، لأن النبي يعقوب عليه السلام لا يفرق بين أبنائه إلا على أساس التقوى والقرب من الله، فهو يستحق العناية الخاصة.. فيمكن أن نتأسى نحن أيضا، بأننا كلما تقربنا إلى الله أكثر، فسوف نحظى برعايته الكريمة الخاصة.
3- أما خواص أعوانه فأعتقد أنها لا تنال إلا بالمجاهدة الكثيفة والمستمرة.
4- يوجد خبر بأن من قرأ دعاء العهد أربعين صباحا، يخرج من قبره لنصرة الإمام.
نصيحة لنا أن نسلم على الإمام في الصباح بزيارة آل يس وفي المساء أيضا.
أن نذكره عند كل شدة، ونذكر بأن همه أكبر من كل هم.
أن نذكره في فرحنا، ونذكر بعدم وجود أي فرحة حقيقية إلا بظهوره.
أن نتكلم معه بداخلنا، ونسأله الدعاء لنا، وإن شاء الله يسمعنا ويدعو لنا بأن نكون من أعوانه، ومن المعجلين بيوم الظهور، وليس من المؤخرين لظهوره عليه السلام، وأن يمسح بيده ذنوبنا، وأن يقف معنا في كل شدة، فهو أبانا بعد الرسول والإمام علي عليهم الصلاة والسلام.
تلميذة السراج
/
العراق
(الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق) وكذلك الطريق للدخول تحت خيمة رعاية بقية الله صاحب العصر والزمان روحي فداه، لكل طريقته الخاصة، ضمن قواعد ثابتة مختصرها:
1- استحضر في كل لحظة الإخلاص التام لوجه الله تعالى، في كل عمل تقوم به.
2- زكِ نفسك واجعل قلبك سليما معافى من الأدران الباطنية، ستجد في روحك شيئا جديدا، سيكون إمامُك حاضرا معك دائما في قلبك ووجدانك، تتفاعل معه، فتشعر بما يسعده وما يؤلمه، كأنك تراهُ سامعا لما تقول شاهدا على ما تفعل، بذلك تحسّ أنك ضمن رعايته الكريمة وخيمته الواسعة، وأنك قريب جدا منه سلام الله عليه.
فاطمه الزويد
/
الأحساء
- باستحضاره دوماً معنا، وفي كل تصرف نحاول الإتيان به، نجعله أمامنا.
- لابد من إزالة العوالق والشوائب من القلب، والتي تعيق علينا الأعمال الصالحة والبسيطة.
- للأسف نحن في عصر الفساد والخطر، ولابد من التحكم في النفس قبل فوات الأوان.
أحمد عبدالله
/
الشرقية
للإجابة على هذه الأسئلة هناك جواب واحد فقط:
الحجة عليه السلام لا يريد منا إلا حاجة واحدة، وهي طاعة الله فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه في كتابه وفي روايات أهل البيت عليهم السلام: (ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا). وبهذه الاستقامة على طريق الطاعة، تمكن العلماء من رؤيته الإمام عليه السلام في الواقع وفي المنام.
موالية من لبنان
/
لبنان
والله إن هذا الأمر أخذ من لبي الكثير من الوقت في التمعن والتفكر!.. لا أدري كيف يمكن لنا أن ننصر مولانا صاحب العصر والزمان، ونحن لا نحاول حتى التخفيف عنه في غيبته بالتقليل من ذنوبنا!.. أود أن أتحدث عن نفسي، فأنا قد أغتاب الناس أحيانا، أو قد أقترف بعض الذنوب وبعد مضي وقت قليل أتنبه إلى أنني أغضبت إمامي ومولاي!.. كيف لي أن أنظر إلى طلعته البهية وهو يقرأ صحيفة أعمالي يوم القيامة؟!..
أعتقد أنه علينا وبجانب قراءة سيرة أهل البيت عليهم السلام، أن نباشر إلى تهذيب أنفسنا، وأن نتحلى بالأخلاق الكريمة حتى نتحول من القراءة العمياء للروايات والأحاديث إلى قراءة وتطبيق لأسمى تعاليم دينية ننهلها من مدرسة أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين.
من لي غيرك يا رب
/
العراق
إضافة لما تقدم الإخوة الأفاضل أحب أن أضيف معلومتي المتواضعة:
أتذكر دائما الروايتان المنسوبتان لإمامنا المنتظر -صلوات الله عليه وعجل الله فرجه الشريف-:
1- (لو علم شيعتي شدة حبي لهم لماتوا شوقا لرؤيتي)
2- (أكثروا من الدعاء بالفرج فإن في ذلك فرجكم).
لابد أن نفهم أن إمامنا- صلوات الله عليه- يريد الفرج أيضا، لينتصر الحق ويزهق الباطل.. أتصور أن دعاء الندبة ينفع كثيرا في أن تكون لنا علاقة مميزة معه- صلوات الله عليه- والدعاء له دائما وحمل همه عليه السلام: (ليت شعري أين استقرت بك النوى أم أي أرض تقلك أو ثرى..)
فاطمة جعفر
/
الاحساء
عليك أختي العزيزة أن تقرئي قبل النوم وبعده وبعد كل فريضة: دعاء الفرج لصاحب العصر والزمان.
حسين الغزالي
/
الكويت
الإنسان المؤمن يجب أن ينظف قلبه من الذنوب والمعاصي أولا، ويفعل الواجبات ويبتعد عن المحرمات، ثم يتوجه بالدعاء والتوسل.
حسين
/
العراق
نحن نعلم اليوم كم المسؤولية كبيرة علينا، ليس من السهل التهاون مع هذه القضية البالغة الأهمية، لأننا نعلم جيدا أن للإنسان من يشاركه ويريد منه نصيب من ما يعمل، وأولها النفس الأمارة بالسوء، وهواه، والدنيا، والشيطان لعنه الله.. هؤلاء الأربعة بحالة هجومية مستمرة للإنسان، فكيف سيجد الطريق الأوفى للخلاص من الوقوع بشباك هذه التيارات؟!..
باختصار إن الحل هو بيده، فإن هيئ نفسه، وروض روحه من الباطن، وبنى في داخله الحصن المحمدي العلوي (ع) بكل استقامة وحقيقة، فسوف ينجى من هذه السهام الشيطانية والعثرات الدنيوية..
ولذلك لابد أن نسلك خطى محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام، وأن نتحلى بالصبر والهدوء والسكينة، بما يجري في الأمة الإسلامية من فتن وانتهاكات، وأن نتصرف بغاية الحكمة مع كل مشكلة وقضية، والأهم أن نستشعر الآلام التي يعيشها المساكين واليتامى، لأن الإمام المهدي (ع) -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء- كم يتألم لهذه الصور المؤلمة، لهذه الفئة من الناس التي ليس لها إلا رحمة الله، وجميل أشخاص خيرين.. فلنكثر من دعاء الفرج والبكاء لمعلمنا ومرشدنا ونور قلوبنا، الامام المهدي (ع) المغيب عنا، أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
تسآبيح المدى
/
لبنان
هذه العلاقة تنشأ في المعرفة القلبية أولا، والنية الصادقة بالتقرب منه سلام الله عليه ثانيا، وذلك باستحضاره دائما، وكأنه يرانا في كل أفعالنا، فإن أحسنا التصرف، وكنا في نهجه ونهج أجداده سائرون، فبالتأكيد سنكون في كنفه ورعايته وممن يحظون بدعائه.
لم يكن كل المؤمنون سابقا يعيشون في نفس البلد الذي يعيش به أئمتنا، ومنهم من لم يروا إمام زمانهم أصلا؛ ولكن الحب والشوق والمعرفة والإيمان، كان سبيل الوصال للمحبوب دائماً.
زهراء
/
نيوزلانده
عندما يكون الانسان المؤمن يخلص في عمله اتجاه عبادته الله عزوجل، ويكون صادقا في كل أمور حياته، ولا تهمهَ الحياة الدنيا فقط، بل يكون الانسان مخلصاً في عمله وصلاته وصومه.. وعليكم في زيارة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
shabaad
/
العراق
هناك عدة أمور ألزم نفسي بها أولا، ثم أوصي بها أخوتي وأخواتي المنتظرين ثانيا، وهي:
1- النية الصادقة والإخلاص في العمل لوجه تعالى، والابتعاد عن الرياء والعجب اللذين يحبطان العمل.
2- التوجه الى الله تعالى وطلب العون والتسديد والهداية، وذلك بصلاة ركعتين وقراءة مناجاة المعتصمين، وذلك بعد صلاة الفجر كل يوم.
3- تخلية القلب من الكدورات والمشوشات والخواطر الشيطانية، وتنويره بذكر الله وعقد مصالحة معه سبحانه وتجديد التوبة، ويا حبذا بعد عمل المعصية أو عمل مكروه أو ترك مستحب.
4- إخراج حب الدنيا من القلب، لأنه راس كل خطيئة.
5- زيارة صاحب العصر والزمان بإحدى زياراته، ومعاهدته بأن يعمل كل ما يدخل السرور على قلبه المبارك، ويبتعد عن كل ما يحزنه، وندفع الصدقة لسلامته.
6- أن نطهر قلوبنا من جميع الأحقاد والحسد على جميع إخواننا، وننسى أذيتهم لنا، ونتذكر أنهم عيال الله، ونتقرب إلى الله تعالى بالإحسان إليهم، ولا ننتظر منهم الجزاء.
7- أن نلهج دائما بدعاء الفرج في كل آن، وفي الصلوات، وفي السر والعلانية.
8- أن نتفقد فقراء وأيتام آل محمد وإدخال السرور عليهم.
الحاجي
/
البطالية
بالدعاء للإمام عليه السلام ليلا ونهارا.
ام زينب
/
امريكا
الدعاء في قنوت كل صلاة بتعجيل ظهور الإمام المهدي، وعمل الخير لكل المحتاجين، والقيام بالواجبات والمستحبات، والابتعاد عن المعاصي والذنوب، وقراءة الكتب الدينية بما فيها من خير وصلاح للنفس.. هذه الأمور قد تساعدنا للحصول على رعاية كريمة من الإمام المنتظر، والنصر من عند الله عز وجل.
الكاتب
/
---
العلاقة المتميزة مع الإمام- سلام الله عليه- لها عدة اتجاهات: فمن جهة عقائدية نرسخ عقيدتنا بأنه ولي الله الأعظم الراعي للشريعة المقدسة، والذي لا يرضى بتضييع الحقوق التي ذكرها الإمام زين العابدين عليه السلام، ونلقن نفسنا بذلك من خلال قراءة رسالة الحقوق، ولننظر أيضا في أحوال أصحاب الحسين عليه السلام.. ومن جهة أخلاقية نسعى بكل الوسائل المناسبة لإرشاد الضال، وتثبيت المهتدي، والإكثار من الدعاء للمؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها.. ومن جهة روحية وعاطفية ابتداء كل أدعيتنا بالدعاء له، وبقراءة دعاء الندبة، والإكثار من ذكره يوم الجمعة.
ام احمد
/
الامارات
نحن خجلون وجلون من مولانا صاحب الأمر والزمان، يرعانا في غيبته، ولا يرى إلا قبيح فعال الكثير من شيعته، وليس فقط شيعته، بل من انتسب له، ونحن منهم، فكيف نحس بالقرب ونحن بعد لم نصلح سرائرنا وأعمالنا؟!.. ومن وجهة نظري القاصرة لو نقينا السرائر، وأصلحنا الظاهر، لتقرب هو بنفسه منا -روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء-
وهذه كلمة (الشيخ المتفضل حبيب الكاظمي): فهو لا يريد إلا العدل ونصرة دين الحق، وكيف ننصره ونحن ظالمي أنفسنا؟!.. فكيف بمن ظلم نفسه بجرمه، أن يرفع الظلم عن غيره، وينصر إمام زمانه؟!.. الغوث الغوث الغوث!.. ادركني ادركني ادركني يا مولاي!..
المنتظرة
/
الكويت
آه آه من قلة الزاد وبعد السفر!.. أو تعلم أن خلص أنصاره تتشرف الأرض بهم حينما يمشون عليها، وكل واحد منهم له ما كان لنبي الله سليمان (عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام).. ولا شيء يقربنا إليه إلا العمل الصالح، وأن نكون صورة منه نجسد صفاته وجماله.
مجهول
/
مكة
أخي الكريم!..
إذا كنت تريد ان تحظى برعاية صاحب الأمر (عج) فعليك:
1- الالتزام بالواجبات والابتعاد عن المحرمات، فالذنوب هي المانع من رؤية صاحب الزمان (عج).
2- عليك أن تشعر بوجود صاحب الزمان (عج)، وتذكرة في القنوات وفي الزيارات، خصوصا دعاء الفرج.
3- من أقوال صاحب الزمان (عج): (لو علموا شيعتي شدة حبي لهم، لماتوا شوقا لرؤيتي).
محبة لصاحب الزمان (عج)
/
العراق
سبحان الله هذا الموضوع أخذ من تفكيري كثيرا، وبالذات نفس يوم كتابة تعليقي عن الموضوع، وأتوقع أن هذا الموضوع يهتم به جميع الموالين لآل البيت(ع).
إن نصرة الإمام(عج) يعتبر من الأعمال الضرورية في زمن الغيبة، وبالتأكيد سأتكلم من وجهة نظري وبنقاط موجزة:
1- معرفة الإمام أكثر من خلال دراسة معظم الروايات التي تتحدث عنه سلام الله عليه، بالإضافة لتأريخ الغيبة الصغرى والكبرى وما هي الظروف التي أحاطت الإمام في حياة والده (عليهما السلام).
2- أهم مسؤولية للإمام عند ظهوره هو القسط والعدل، وبالتالي سنحتاج تهيئة الظهور من خلال رفع الظلم كلا، وحسب مكانه ومسؤوليته ونشر العدل بمكان عملنا، أو في بيوتنا، ولا نقول لا نستطيع، فكيف نريد أن نكون تحت راية الإمام وهو يقف أمام طواغيت العالم أجمع، ولا نستطيع رفع ظلم بسيط يقع على أحد المؤمنين؟!.. وأهم ظلم يجب رفعه هو ظلم أنفسنا باتباعنا الهوى والشهوات والله هو المعين الناصر.
3- التفكر والتفكير بكل عمل فيه رفعة للإسلام من مساعدة المؤمنين، وهي كثيرة جدا، وكلا حسب استطاعته بالإضافة للأعمال والأوراد اليومية، مثل دعاء العهد، والأسبوعية مثل دعاء الندبة، والتصدق، والزيارة نيابة عنه (عج) وغيرها من المأثورات عن آل البيت الأطهار.
4- مباحثة العلماء والمؤمنين حول هذا الموضوع، وممكن المشاركة بجمعيات ومعاهد تهتم بهذا الموضوع.
5- متابعة النفس وتزكيتها باستمرار: (حاسبوا نفسكم قبل ان تحاسبوا) فهذا وبكل تأكيد يقربنا من الإمام.
6- دراسة وقراءة لأحداث عاشوراء، كدراسة موضوعية وتحليلية، تخدمنا ونحن في زمن الغيبة، لأن عاشوراء مصدر مهم لفهم معنى عدم السكوت على الظلم ومواجهته ورفع راية الحق (هيهات منا الذلة)، عمليا وليس بالقول فقط، ولذلك سيكون من أهم شعار للإمام المهدي عليه السلام (يا لثارات الحسين).
أبو حوراء
/
السعودية - جدة
خدمة المؤمنين بإخلاص وتفان، خير سبيل ومعين على القرب من صاحب الزمان. ولا يوفق أصلا لخدمة المؤمنين، إلا من كان سليم القلب، قد حاز على رضا صاحب الأمر.
ابو حسن
/
العراق
لا شك أن الأئمة كلهم نور واحد، ونصرة كل إمام في زمانه هي نصرة الله، وقد أجاب أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النصرة التي يريدها حين قال (عليه السلام): (أعينوني بورع واجتهاد، وعِفّة وسَداد) فالنصرة الحقيقة والتقرب الحقيقي لكل إمام، وخاصة إمام عصرنا (عجل الله تعالى فرجه الشريف), هي: بتقوى الله، ومجاهدة النفس.
والمتتبع لروايات اللقاء الشريف بالإمام، يجد أن الذين تشرفوا بلقائه كانوا من الذين جاهدوا أنفسهم، وإلا كيف يمكننا القرب منه (عج) من دون أن نكون من سنخيته الشريفة الطاهرة!..
ويؤكد ذلك قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} حيث ذكر عدد من التفاسر المعتبرة حتى عند المذاهب الأخرى أن أهل البيت (عليهم السلام) هم سبل الله المذكورة في الآية الكريمة.