الشياطين خرجت من أغلالها في العيد، وأبواب الرحمة الخاصة سدت فيه.. فهل إلى سبيل للوقاية من شر الشياطين، وعدم الانتكاسة المتعارفة بعد مواسم الطاعه؟!.. وخاصة أن الجو العام بعد العيد يتناسب من اللهو والانشغال بالشواغل المعروفة بهذا الشهر.
سعدية حسون
/
العراق
الطرق العملية هي:
1- لا تغضب.
2- كن صادقا مع نفسك.
3- اعمل بهذا الدعاء: (اللهم آنسني بالذكر الخفي).
4- كن على وضوء دائما.
5- قول بسم الله الرحمن الرحيم، عند كل حركة وعمل تبدأ به.
حسن علي
/
العراق
المراقبة المستمرة المستوعبة لكل شؤون الحياة، تعتبر حاجزا ومانعا عن ارتكاب المعاصي، والالتهاء بالشواغل.
كفاح
/
الدمام
أخي الكريم!..
صحيح أنك كنت على خير إن شاء الله في خلال الشهر الفضيل، ولكن هذا ليس فقط بسبب أن الشياطين مغلولة، وأنك كنت في ضيافة الله جل جلاله، وإن كان لهذين السببين عظيم الأثر.
ولكن أيضا لأن الإنسان في هذا الشهر (رمضان) يحافظ على عادات يومية مهمة مثل:
1- الصيام اليومي (بحكم الوجوب طبعا)، فالكل صائمون وذاكرون لله أغلب نهارهم.
2- المحافظة على الصلوات في أوقاتها في المساجد، لا سيما الفجر والعشائين.
3- ينتشر قيام الليل بين الناس والتضرع بأدعية السحر.
4- تكثر المجالس الحسينية والأمسيات القرآنية والمسابقات الدينية.
5- الحرص على قراءة القرآن بكم أكبر وبخشوع وتدبر.
وغير ذلك مما يساهم في إحاطة المرء نفسه بأجواء الطاعة، والذكر وعدم الغفلة.
فإذا أردت أن يدوم لك ذلك، فلا تقطع أمثال هذه العادات في أول أيام العيد، ثم تقول أرى قسوة في قلبي وغفلة عن الله!.. بل حافظ عليها وعلى أمثالها من قيام وقرآن وسواه، ولا تلتفت للجو العام الذي يلتهي فيه الناس بالشواغل، وكأن بعضهم يريد العودة لحريته التي قيدها خلال الشهر الكريم!.
مجهول
/
العراق
الحل يكمن في:
الإرادة القوية للتخلص من الغفلة، لا تمني من غير عمل، فأحيانا يكون التمني غفلة.
التوكل على الرب الرحيم.
اعلم أن الله خلق كل شيء، فعند النظر إلى أي شيء، فقل: (إن ربي خلق هذا).
الصلاة على محمد وآل محمد.
مشترك سراجي
/
السعودية
دائماً وأبداً
لا تنسى ذكر الله والموت ، حتى تراقب نفسك ، وتعمل مايرضي ربك ، والله ولي التوفيق .
ابو نور
/
العراق
الله جل وعلا أعطى كل إنسان دعامات للدفاع عن نفسه، وأعطاه دعامات للحفاظ على نفسه من الوقوع في مهالك الشيطان.. ولكن عليه المحافظة على تلك الدعامات، وهي إن الله سبحانه خلق مع النفس التي أقرب للأدنى طوال الوقت، وخلق العقل الذي هو أقرب إلى الأسما، فإذا استطاع هذا الإنسان أن يكسب تلك النفس، أصبح العقل والنفس واحد، فيكون بذلك قد أودع نفسه إلى عقله، وهذا قمة الكمال.. فبعدها لن يستطيع الشيطان، أن يسيطر على أي فكرة من الأفكار التي تدعو إلى الأدنى, لأن الشيطان هو بحد ذاته فكر، وكما أن الله سبحانه وتعالى هو الخير المطلق، فالشيطان هو شر مطلق أيضا.
ابو نور
/
العراق
نحن كمسلمين وفي هذا الوقت مكلفين بالالتفات إلى أنفسنا أكثر من إي وقت، لأننا في زمن حرج جدا، لأن التيارات والأفكار قد أصبحت كثيرة جدا، وكلها تقريبا مؤدية إلى الهلاك المحتوم إلا قليل جدا.
وهنا أقول: لابد من الانتباه إلى النفس، ونحن من أين، إلى أين، وفي أين.. لابد من إرادة حقيقية، حتى نحول حالنا من حال الهرج والمرج، إلى حال الاطمئنان والسير نحو طريق الله جل وعلا، نحو حياة الخلود حياة الله حياة الأنبياء والأولياء، حياة السائرين إلى اللا نهاية، حياة محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حياة من عرف الله بالمعنى.
مجهولة
/
البحرين
أختي!.. أكثري من الصلوات، والصلاة على محمد وآله، والتسبيح.
حيدر
/
السعودية
إن نفوسنا متذبذبة كثيرا، وبالخصوص في مشاغل هذه الدنيا.. فشريعة محمد (ص) لم تغفل عن هذا التذبذب، وجعلت في اليوم ثلاث محطات للصلاة والعودة لرب الأرباب: صباحا وظهرا ومغربا.. وهناك محطات أكبر على مستوى الشهور كشهر رمضان، وأخصه بمحطه عظيمة، وهي ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، وهي ليلة عظيمة، ونجتهد بالعبادة فيها ونستعد مسبقا لها.. ولكن لماذا لا نعيش هذه الليلة كل ليلة؟.. نتعبد في المسجد ثم نخرج وننسى كل شيء، ونلهو بعدها في ملهيات هذه الدنيا، وكأن لم يتغير فينا شيء.. وهذا الحال ليس حال زماننا هذا فقط، بل حتى في زمان الرسول صلى الله عليه وآله نفس الحال تقريبا :
فيقول الباقر (ع): (أما إنّ أصحاب محمد (ص) قالوا: يا رسول الله!.. نخاف علينا النفاق، فقال: ولِمَ تخافون ذلك؟.. قالوا: إذا كنا عندك فذكّرتنا ورغّبتنا، وجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا، حتى كأننا نعاين الآخرة والجنّة والنار ونحن عندك.. فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل، يكاد أن نحوّل عن الحالة التي كنا عليها عندك، حتى كأنّا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون ذلك نفاقا؟..
فقال لهم رسول الله (ص): كلا إنّ هذه خطوات الشيطان، فيرغّبكم في الدنيا.. والله!.. لو تدوموا على الحالة التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء.. ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله، لخلق الله خلقا حتى يذنبوا ثم يستغفروا لله، فيغفر لهم)..
إن المؤمن مفتّنٌ توّاب، أما تسمع لقوله: {إنّ الله يحب التوّابين}، {واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه}.. ولو أن هذه الحالة التي تصيب الإنسان -وهو في المسجد، أو في ليلة القدرة، أو في العمرة والحج- تبقى في قلب الإنسان، وفي فؤاده، لأصبح ولياً من أولياء.
مشترك سراجي
/
---
الإكثار من ذكر الله، والإحسان إلى الناس، ومحاسبة النفس، وخاصة قبل النوم.. وأنصح بقراءة (رسالة لقاء الله) للعارف بالله اللميرزا جواد آقا التبريزي.
مسيح
/
السعودية
ويقول العرفاء أن الشأن مرتبة من مراتب الوجود، ولا يمكن للوجود أن يتحرك ويتجه إلى الكمال
إلا بعد معرفة الشأن، وما لم يعرف الإنسان شأنه ومرتبة وجوده فهو يُقْدم على أعمال دون شأنه.. كالذي يملك قطعة من ذهب ويريد بيعها وهو لا يعرف قيمتها، فيبيعها بثمن قليل دون ثمنها الحقيقي.
ويُعَدُّ عدم معرفة الإنسان شأنه من المهلكات، فهو يبيع إنسانيته وشخصيته وحريته وشرفه وكرامته بثمن بخس، في سبيل الحصول على لذة داثرة منقطعة، وهو يحسب أنها غاية السعادة وكمالها.
يقول الإمام زين العابدين علي بن الحسني في دعائه: (سَيِّدي أخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قَلْبي، واجْمَعْ بَيْني وبَين المُصْطَفَى وآلِهِ).. فإخراج حب الدنيا من القلب، مفتاح لاجتناب المحارم واقتراف الذنوب والمعاصي، كما في قول رسول الله (ص): (حُبُّ الدُّنْيا رَأسُ كُلِّ خَطيئَةٍ)..
وكلما ازداد الإنسان حبا للدنيا، ازداد بعدا عن الله تبارك وتعالى، بل لا يجتمع حب الله وحب الدنيا في قلب.. ومن مواعظ المسيح: (إن العبد لا يقدر على أن يخدم ربين، ولا محالة أنه يؤثر أحدهما على الآخر وإن جهد، كذلك لا يجتمع لكم حب الله وحب الدنيا).
وقيل أن الله تعالى أوحى إلى بعض الأنبياء: (إذا اطَّلعتُ عَلى قَلْبِ عَبْدٍ فَلَمْ أجِدْ فيه حُبَّ الدُّنْيا والآخِرَةِ مَلأتُهُ مِنْ حُبِّي).
مشترك سراجي
/
---
بالإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
الراغب ان يكون عارف
/
العراق
في حدود فهمي البسيط أعتقد أنه يجب التأكيد على مواطن القرب الإلهي، والابتعاد عن مواطن الشر، وعدم الانصياع للنفس والشيطان، لأن كليهما عدو بين وواضح للعيان.. والشيطان عليه لعائن الله يعرف مواطن ضعف الإنسان، لذا يجب أن نقويها بالهمة والتقوى والورع، عما نهى عنه جل وعلا، وما مضمونه : قال الإمام الصادق عليه السلام: (إن كل يوم لا يذنب فيه العبد، يكون عيدا) ولا ينحصر العيد في الأضحى والفطر فقط..
لذا وجب على الإنسان أن يعرف مواطن ضعفه، فيقويها ويكثر من الدعاء والأعمال الصالحة والمبرات، ويبتعد كل البعد عن الغفلة ومسوغاتها وما يذهب بنا إليها.
أم رضا
/
البحرين
كثيرا ما أقع في حبائل هذه المشكلة، وأكون بعدها من النادمين.. ووجدت أن لحظة تأمل، أبدأ بها خط عمري الجديد، هي التي أسعفتني (الرياضة الروحية).. فعندما أستفيق من النوم، آخذ برهة من الزمن، أفكر في يومي هذا، ثم انطلق بإذن الله إلى ما فيه رضاه وصلاحي.. طبعا مع الاستفتاح بالحمد والثناء على الله، والاستغفار.
فاطمة ضيف
/
البحرين
لا ننكر أن الإنسان ينشغل بعض الأحيان في هذه الدنيا ومغرياتها، ولكن ينبغي أن لا نعطي لأنفسنا هذه الفرصة، لكي تسرح في هواها، وإنما علينا مجاهدة هذه النفس، بالأذكار والتعقيبات بعد كل صلاة، والدعاء في كل لحظة..
أي حينما تشعر بأنك منشغل في أي معصية عرضت لك، فعليك بالرجوع إلى الله سبحانه تعالى، والتوسل بأهل البيت، وهم الوسيلة في نجاتك من كيد الشياطين.
ام مهناء
/
السعودية
بالدعاء الى الله وطلب مده بالعون مع اخلاص النية والعزيمة الصدقة سوف ينال الانسان التوفيق باذن الله تعالى.
نور
/
السعودية
أصل السؤال أعزتي دليل على الحب لله تعالى، وإرادة التقرب إليه.. وهذه الإرادة لاشك أنها موضع رضاه جل وعلا، وتحت نظر مولانا الإمام الحجة عليه آلاف التحية والسلام..
ثم إنه ما من عمل يعمله الإنسان، إلا وهو (أي العمل) إما ولاية أو براءة من الله تعالى ورسوله والمؤمنين.. فلننظر في أعمالنا بجدية، وسنعرف فوراً ما هو سبيل الوقاية.
الروحاني
/
العراق
لكل قلب إنسان أذنان: أذن يلقي فيه الرحمن هدايته، وأذن يلقي فيها الشيطان غوايته.. فإن قلب الإنسان بين إصبعين: فإن مال قلبه بعمله إلى الهوى، ألقى الشيطان غوايته، وخذله الله تعالى.. وإن مال بقلبه إلى العقل، ألقى الرحمن هدايته ووفقه.. فعملك هو ما يقودك فإن أطعت الله وفقك الله لمراضيه، وإن عصيته خذلك الله، فتوكل بك الشيطان وأغواك، وجرك لكل مهلكة..
وأما نفسك فقد جبلها تعالى على المعصية، فإن تركتها بلا ترويض من صيام وعبادة وصلاة ليل، فإنها تميل إلى جبلتها، وهي أميرة البدن وقائده، ويساعدها الشيطان اللعين في تغذيتها بالأفكار السامة.. فعليك بتغذية معسكر الرحمن بجنوده، وهي:
الصلاة بأوقاتها إلا بعذر ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها..
الصوم المستحب، وهو أول خميس من الشهر العربي وآخر خميس والأربعاء التي في العشرة الثانية منه، وإن استطعت فبين يوم ويوم فذلك الأفضل..
صلاة الليل، فإنها تنزع حب الدنيا وما تعلق بها من قلبك، وهذا يضعف الشيطان..
القراءة المفيدة، وأفضلها تعلم علوم دينك من أحكام صلاة وصوم وما شابه على حسب تكليفك، وبعدها علوم المنطق والعقائد فإنها تقوي العقل وهو من جنود الرحمن..
ودوما وأبدا التبرء من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته، والتمسك بأهل البيت عليهم السلام، فإنهم خلفاء الله على أرضه، وعباده الذين ارتضى، وذلك بزيارتهم دوما عن قرب أو بعد، وطلب البركة والسداد منهم، فانك بهم تفلح ويأتيك التوفيق والسداد.
املأ أوقات فراغك، وتجاهل أفكار الشيطان، فإنه لا يملك إلا أن يغويك، ولا يستطيع أن يضلك، فبيدك كل شيء, بالعلم تنجى والجهل تهلك.
واعلم أن السبب الرئيسي لما تعانيه، أن أعمالك غير خالصة لله عز وجل فما كانت ناقصة أو معها الرياء والعجب، فلم يتكون عندك جدار نوراني حصين، يمنع اختراق الشيطان لغوايتك, وبالعلم والعمل تسد على الشيطان مداخله، وبالطاعة ترى التوفيق.
نور الامل
/
السعودية الاحساء
الأفضل أن تستمر في قراءة القرآن الكريم، وتتعلق بصلاة الليل، وإن شاء الله تعالى تحوز برضا الرب سبحانه.
ابو محمد
/
المدينة
المسالة ليست بتلك الصعوبة، عندما يفهم الإنسان الحياة، وأن الفرق بين شهر رمضان وغيره مسالة طبيعية، نظرا لإدراك المرء أن هذا الشهر هو شهر الله، ودعي فيه إلى ضيافته.. كما أن الجليل عز وجل أراد ذلك، بمعنى أننا نعيش وفق برنامج إلهي، بحيث لو اتبعنا هذا البرنامج في التقرب إلى الله، لعشنا في قمة السعادة.
إن تحميل النفس أكثر مما تحتمل، يعطي نتائج عكسية.. بل المطلوب هو ترك المعاصي والذنوب، وتنمية القدرة على أخذ القرار الصحيح في المواقف، وأن لا يهمل الإنسان احتياجاته فيظلم نفسه، كمن يعبد الله الليل كله، وينام عن صلاة الفجر..
وليعلم أن من يعاقب الإنسان أحيانا هي نفسه، لأنها تدبر وتقبل.. فليلحظ الأمور المباحة والمروحة للنفس، وليأخذ حظه منها، ولا يلزم نفسه برهبانية ولا يرعاها، ولنعلم أننا مطالبون بترك المعاصي.
ام حيدر
/
العراق
لا يمكن أن تسد أبواب الرحمة عامة وخاصة، فهذه الرحمة واسعة لدرجة لا يسعها عقل البشر، يا أخي.. المسلم يضع نصب عينه، الأعمال التي ترضي رب العالمين، ليتزود بخير زاد لآخرته، سواء في رمضان أو غيره من الأشهر..
فيجب علينا دائما التعوذ من الشيطان، وأن نكون أقوى من إغراءاته، والقرار الأخير لنا، ونحن على يقين من إرادة أنفسنا.. والحصيلة هي ما نجنيه من أعمالنا، ورحمة رب العباد.
أبو الهاشم
/
مملكة المظلومين
في اعتقادي أن ممارسة الرياضة مرة أو مرتين في اليوم، تبعد القلب عن الغفلة، خصوصا إذا كانت بنية إعداد البدن لنصرة صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه).. إذ أن الإعداد البدني مطلوب جدا، وهو ينقي القلب من التفكير في الحرام، الذي هو شرارة ارتكاب المحرمات.
أبو جهاد
/
السعودية
عدم مصاحبة أصحاب السوء، وعدم الابتعاد عن المساجد إذا أمكن، وحضور مجالس محمد وآل محمد عليهم السلام، بقدر ما يستطيع المرء، رجلا أم امرأة، صغيرا أم كبيرا، شابا أم شابة.. والانشغال بذكر الله دائما وبالأدعية، والمداومة على الفرائض في وقتها جماعة إذا أمكن، وتعلم القرآن وتلاوته وأحكامه إذا أمكن، ومسائل الدين، والمفيد في أي شي يحتاجه.
ملاحظة: هي ليست مشكلة كبيرة، بالنسبة لأي شخص محافظ على نفسه، ومداوم عليها منذ أعوام.. والشخص إذا رغب عمل، ومنع نفسه من شر الشياطين.
علي موسر
/
الدمام
عليك بالورد، أي عمل جدول للأعمال المستحبة، مثل ذكر الله، والتسبيح، وقراءة القرآن، والصلوات المستحبة، وزيارة المعصومين (ع)، والأدعية؛ في أوقات معينة في اليوم، ولو ساعة ونصف الساعة، موزعة على اليوم.
محمدجعفر
/
قم المقدسة
عليكم بصلاة الليل (فإنها أشد وطئا وأقوم قيلا).
ترابية
/
القطيف
الواقع أن ما سدت به أبواب الشياطين، يجب أن يبقى وأن يحكم قفله جيدا، وأن الأعمال العبادية ليست مختصة بشهر رمضان فقط، فالصلاة والدعاء والاستغفار والتهجد والصوم، أيضا يمكن أن تتم في هذا الشهر وفي غيره..
وصقل الإرادة عند المؤمن، هو شغله الشاغل، فلا يوجد عند المؤمن فرصة، لا يطلق القيود عن نفسه، ويرخي اللجام عنها فتجمح به، لا في عيد ولا غيره.
إذن، الجدول اليومي لشهر الله يجب أن يمتد، فأكثر من الاستغفار، وواصل على أداء الصلوات في أوقاتها، واحرص على أداء صلاة الصبح، وعلى قيام الليل، ولا تنس أن تجعل قرينة ذلك الصوم ولو يوم في الأسبوع، وأكثر من حضور المجالس الحسينية أو استمع للصوتيات، ولا تنس الصدقة.
بوحمزه
/
فرنسا
عليك بالمحافظة على الصلاة في وقتها، وبالخصوص المغرب والفجر، والمداومة على زيارة عاشوراء وتعقيبها بدعاء علقمة إن استطعت، واترك خارجك مبحرا إلى الداخل.
من وحي هجر
/
الأحساء
من خلال تجربتي البسيطة خرجت بتالي:
1- معرفتي بقيمة عمري، الذي لا يعدله ثمن في الدنيا، وحرصي على كل نفس.
2- معرفة أعدائي، ولا سيما النفس والهوى والشيطان والدنيا، وفي حالة كثيرة الزوجة أو الزوج، وتارة الأبناء أو الإخوان والأخوات، ومرة الجيران والأقارب، وأحياناَ أصداء السوء، وتطول القائمة من تلفاز إلى نت والكثير.
3- معرفة نبينا محمد وآل محمد(صلى الله عليه واله وسلم)، ولاسيما صاحب العصر والزمان.. هل يا ترى أصبحنا أو أمسينا، ونحن نحمل هم الإمام، بنفسي من له الفداء؟.
4- محاسبة النفس، ولا سيما أن هناك الكثير من الروايات تؤكد على أهمية محاسبة النفس، وأثرها على الإنسان حتى في بعض الروايات أن يصل الأمر بالمعصوم، بأن يقول: (ليس منا من لم يحاسب نفسه).
5- الحذر كل الحذر من الغرور والإعجاب بالنفس، فإنه الهاوية، وهذا ما نبه عليه الإمام السجاد.
بحراني
/
البحرين
أولاً: التزم بصلاة أول الوقت هذا (كل شيء من عملك تبع لصلاتك).
ثانياً: حاول التركيز قدر ما أمكن في صلاتك.
ثالثاً: راقب فكرك فيما تشغله، (أصل صلاح القلب ذكر الله)، فابق على ذكر(قلبي) الله ما أمكنك، لأن أساس المعصية يبدأ من الفكر.
رابعا: أن تذكر الموت ذكراً يزهدك في الدنيا.
مادونا
/
لبنان
أخي, ضع برنامج عبادة يومي: من صلاة أول الوقت، وقراءة التعقيبات بعد الصلاة، وقراءة القرآن، وزيارة المعصومين، والتصدق بما يتيسر، والمحافظة على ذكر الله عز و جل..
و برنامج أسبوعي: من قراءة دعاء التوسل، و دعاء كميل، ودعاء الندبة، والمحافظة على غسل وصلاة الجمعة.
صل رحمك، وارض عنك والديك.
لا تنسى أن الله عز و جل لا يريد أن يراك، حيث نهاك، فلا تعص الله, وتوكل عليه، فهو خير معين.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
قال الإمام أمير المؤمنين (ع) :
" كن مشغولا بما تسأل غدا عنه "
وقال (ع) : " من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه افضل من يومه فهو ملعون"
إن الشواغل التي يشتغل بها المؤمن: من تربية الأبناء تربية صالحة ورعايتهم، وإعالتهم، والسعي وراء حاجاتهم المادية والمعنوية، ليكف عن نفسه وعياله سؤال الناس؛ هي بحد ذاتها عبادة ورضى لله وتقربا إليه.
كما جاء في الحديث : " الكاد على عياله كالمرابط في سبيل الله "
حتى فترة الراحة والترفيه التي يأخذها المؤمن، فهي عبادة وطاعة، لأن لولا الراحة والترفيه، لازدحم الذهن والفكر، ولم يعد يقدر على مواصلة مسؤولياته وواجباته، بشرط أن لا يعصي الله بالتواجد في الأماكن المحرمة، أو المناظر المحرمة أو الأكل المحرم.
ومن وضع هاذين الحديثين أمامه ولم ينسهما، لن يشتغل بما لا يرضي ربه.
ابوعلي
/
البحرين
بالانفتاح على ملكوت السماء، والتأمل في كتاب الله، وتجديد العهد مع صاحب العصر(ع)، والتعلق بالعروة الوثقى.. هكذا تكون النفس في أكبر مساحة من التعفف، عن أي شاغل إن كان.
فاطمة
/
العراق
لمنع النفس عن الالتهاء بالشواغل هو أن تبتعد عن ما يلهيك عن ذكر الله والتقرب إلى الله، عن طريق الالتزام بالصلوات في أوقاتها، وأن تعقبها بالتسبيح، وخاصة تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام).. والإكثار من الصلاة على محمد وعلى آل محمد، فإنها تنقي القلب وتصفي البال.. وأكثر من الاستغفار عن الذنوب، لأن كثرة الذنوب تشجعك على الالتهاء.
ام السارة
/
المدينة
ولا شك يا أخي السائل هناك أشياء توقي من شر الوقوع في شباك الشياطين، وخاصة أنا معك في هذه الأيام أيام العيد، والسهرات والجلسات، وسماع الأغاني وكثرة الحديث بالغيبة وسوء الظن...
عليكم بمجالسة أهل الذكر والمتثقفين في الدين، حتى تشغل نفسك عما هو ليس ضروري ولا يعود بفائدة.
سعدية حسون
/
العراق
هذا إذا استطاع الإنسان أن يعمل حسب المقولة: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا).. أتمنى من كل مؤمن أن يتمعن جيدا فيما تحتويه هذه الجملة العميقة المعنى، وأن يضع خطوات عملية لتطبيقها..
فأولا يبدأ بالنظر إلى داخل نفسه، ويبدأ بتشريحها، ويعلم ماذا تريد، ويراقب ما يصدر عنها.. ولأجل أن يعلم أن هذا العمل جيد، فليقارنه مع عمل الأئمة المعصومين في نفس المورد، ليرى مدى بعده عن الدرجات العالية.
عاشقة المهدي
/
البحرين
حقيقة إن الإنسان المؤمن يشعر بتغير الحال بعد شهر رمضان المبارك، بتغير الأجواء، ولكن لابد لكل مؤمن أن يواصل المزيد من الأعمال الروحية بعد شهر رمضان، ولا يجرف نفسه في سيل اللهو وشواغل الدنيا كما يفعل البقية.. بل عليه أن يتمسك بجميع الأعمال المتاحة له في الأشهر العادية: كصلاة الليل، والمواظبة على قراءة القرآن، والتدبر والتأمل فيه، وأن يضع له برنامجا روحيا يواصل عليه ولا يتركه، مع الأذكار الروحية، وإتاحة دقائق للتفكر والتأمل، كما عليه أن يواصل تهذيب النفس وإن شاء أيضا أن يصوم فله أجر كبير وفائدة عظيمة.. فكل هذه الأعمال من شأنها أن تمنع الإنسان من الالتهاء بأمور الدنيا.
وأنا أنصح الجميع أيضا وأقول لهم: اتركوا مشاهدة التلفاز والمسلسلات الخالية من ذكر الله، فلو تعلمون ماذا يفعل بكم التلفاز، لكرهتموه!..
وأنا تجربتي حقيقة إني تركت التلفاز ومتابعة برامجه ومسلسلاته، ما عدا (المحاضرات الدينية والبرامج التثقيفية والروحية)، فرأيت أن الروحانية لدي في ازدياد، بينما إذا شاهدت التلفاز فإنها تتقلص!
ابو يوسف
/
الكويت
إن الإنسان عمل في شهر رمضان، أعمالا عبادية كثيرة، مقبولة إن شاء الله.. ولعله اطلع على حقيقة نفسه، أثناء الاستغفار، واعترف أمام ربه عز وجل، وأمام إمام عصره الحجة بن الحسن عليه السلام، وشعر بالحياء والحقارة والندم.. فهل يعقل أن يكرر هذا الأمر مرة أخرى؟!..
والحل الوحيد لي ولكم: التقوى ثم التقوى ثم التقوى، لا شيء آخر، (كتب عليكم الصيام كما كتب على الدين من قبلكم لعلكم تتقون).
ابو ضياء الدين
/
العراق
نحن نعرف جيدا أن الشواغل لاسيما في المحرمات، من وساوس الشياطين.. ونحن اليوم عندما نعادى من أشخاص ونعرفهم، نتجنب مواجهتهم ونحتقرهم، ولا نقيم لهم وزنا.. ونحن نعلم أن الشيطان عدو لدود لنا، فيجب أن نتخذه عدوا، ونتعامل معه كما وأننا نراه لا سيما أننا نعلم جيدا بأنه يرانا.. وأخيرا يجب أن نحتقره، ولا نقيم له وزنا.
حسين المقيلي
/
---
الكثير منا يفكر بأن صوم رمضان إنما هو عن الأكل والشرب، وإنما هو الهدف أنه عندما نشعر بالجوع لابد من الإحساس بالآخرين، بأن هناك كثر من الناس طوال أيام السنة يشعرون مثل ما نشعر به نحن في هذه الساعات القليلة.. ولكن على وجبة الإفطار نكون إخوان الشياطين، وننسى الفقراء والمساكين، وصندوق الزبالة فاتحا فاه، ليتلقى ما بقي من إفطارنا.. وقد فرض علينا الزكاة، وهو بمثابة تهيب روحي، حيث إن هناك أناس آخرين بحاجة ماسة لنا، وهذا هدف الإسلام.
والعيد ليس للهو واللعب والانشغال بالمحرمات، ولكن هو يوم عبادة وهو يوم عظيم عند الله.. وكل عمل ليس به معصية نقوم به، علينا أن نجعله قربة إلى الله تعالى: زيارة الأرحام، وإظهار السرور والبهجة على الأطفال، والتزاور بين الأصدقاء وغيرها.
taha
/
bahrain
خير الكلام ما قل و دل :
عليك بهذه الأمور ولا تستهن بأي واحد منها :
1 - الصلاة في أول الوقت، و جماعة إن أمكن.
2 - الابتعاد قدر الإمكان عن ما يؤدي إلى الحرام، مثل الانترنت والتلفاز و غيره.
3 - المشارطة أول اليوم على عدم المعصية، والمراقبة المستمرة طوال اليوم، والمحاسبة آخر اليوم.
4 - في حال ابتداء الإحساس بالغفلة والسهو، عليك المسارعة بالذكر وتبديل الحال.. فإذا كنت غافلا وأنت تشاهد التلفاز، فإن الشيطان سوف يهجم عليك ويسقطك في وحل الذنوب، لأنك غافل عنه.. بعكس لو كنت في مسجد مثلا، فإنك سوف تكون حذرا، لأنك مستيقظا روحيا.. فمن هو مفتول العضلات وهو نائم، سيكون أضعف من الطفل الصغير.
5 - لا تتبع خطوات الشيطان: أي لا تتساهل بالذنوب الصغيرة، فقد ورد عن العترة الطاهرة قولهم " إياكم ومحقرات الذنوب " لأن هذه الذنوب الصغيرة هي التي تؤدي إلى المنزلقات الخطيرة والمتاهات المؤدية إلى عمق جهنم وبئس المصير.
6 - عليك دائما الالتجاء بأهل البيت، وكثرة الصلاة عليهم، وابتداء اليوم بإهداء سورة التوحيد 11 مرة لهم، فهي حافظة للنفس والجسم بالتجربة.
قاسم
/
البحرين
أجل يا إخواني وأخواتي، كما قالت الأخت بأننا قد ودعنا شهر رمضان ونحن في أمس الحاجة إليه..
ما أعانيه يا إخواني هو إني كلما أحاول التقرب إلى الله، وردت لي مصائب الذنب في وجهي، وفي طريقي، وينتابني شعور وكأن حرب بين الطاعة والمعصية نشبت في قلبي!.. فأنا ضعيف، ولكن ولله الحمد أحاول أن أنشغل في قربي من الباري فالأعمال التي تقربنا منه جمة وكثيرة..
إخواني أعجبتني مقولة لأحد مشايخنا الأفاضل في آخر ليلة من الشهر الفضيل حيث قال: "فلنهيئ أنفسنا لشهر رمضان القادم"
وأرى في ذلك فائدة وهي الابتعاد عن المعصية، التي هي أحلى من الشهد في قلب المؤمن، والمحافظة على أنفسنا بالركائز التي ترسخ فينا حب الله، كصلاة الليل وقراءة القران الكريم، ومحاسبة النفس.
حائر
/
---
إن هذه مشكلة نعاني منها جميعنا!..
نعم هناك بعض الأشياء العامّة التي نستطيع أن نلتزم بها، ولكن المهم أن ننظر إلى أنفسنا، ونحاول أن نكتشف ضعفنا وما يسببه، ونحاول علاجه بما نقبل عليه من العبادات والأذكار..
ولكي نحافظ على ما كسبناه، ونبدأ بالاستعداد لشهر رمضان المقبل و ليلة القدر المقبلة، أنصح نفسي وأنصحكم يا إخواني بالتعرف على الله عزوجل أكثر في كل يوم، وبالصيام ثم الصيام، لأنّه يضيق على إبليس الرجيم طريق الولوج إلى أنفسنا، ثم إن للصيام أجر لا يعلمه إلا الله، و هو مثبت للإخلاص كما ورد عن أهل بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين.
منتظره للفرج
/
السعودية
عندما يخطر ببالك أي عمل خير، بادر بالقيام به مباشرة بدون تأجيله ولو للحظة واحدة، لأن إبليس لا يقول لا تفعل، بل يقول افعل ولكن بعد دقيقة، وعندما تأتي الدقيقة يقول بعد دقيقة أخرى إلى بعد ساعة إلى غدا، وهكذا يسوف ويسوف وأنت في غفلتك تصدقه.. فالأساس في التوفيق للعمل، هو ترك التسويف، لأننا عندما نقول: يا رب وفقني للعمل الصالح، يقول الله تعالى لنا: (اعملوا فسيرى الله عملكم).
الشيء الثاني: عندما نعرف ماذا نريد أن نفعل، نقرر بأنفسنا، أريد الآن مثلا قراءة جزءا من القرآن.. وستواجهني في أثناء القراءة، أمورا تريد قطع قراءتي، تسمى بقواطع الطريق، التي يرسلها إبليس لإشغالنا بها عن العمل الصالح.. فعلي حينئذ أن لا أعتني بها، وأتحداها ولا أقوم إلا بعد تمام عملي، وهو (قراءة الجزء كاملا).. لأنني في حضرة الله، والله الآن يراني، فمن الأدب أن لا أعرض بوجهي عنه، وأنا أكلمه أو أدعوه.
حوراء
/
السعودية
كما قال الأخوة الأعزاء أن يكون الإنسان في صيام نفسي دائم وطاعة قلبيه مستمرة.
وأيضا ينبغي وضع برنامج للمحاسبة النفس لضرورة محاسبة النفس.
1-فقد روى الشيخ الكليني في كتابه الكافي بسند صحيح عن الإمام أبي الحسن الماضي ( والمراد به الإمام الكاظم عليه السلام ) أنه قال :
( ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم ، فإن عمل حسناً استزاد الله ، وإن عمل سيئاً استغفر الله منه وتاب إليه)
والذي لا يحاسب نفسه متنكب ومخالف لطريق أهل البيت عليهم السلام، ولم يكن معهم، فإن ديدنهم محاسبة أنفسهم مثل ما يحاسب الشريك شريكه.
2-وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئاً إلا أعطاه : فلييأس من الناس كلهم ولا يكون له رجاء إلا من عند الله جل ذكره ، فإذا علم الله جل وعز ذلك من قلبه ، لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه ، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا عليها ، فإن للقيامة خمسين موقفاً كل موقف مقداره ألف سنة ثم تلا قوله تعالى : ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ )
ابو عمار
/
البحرين
حقا إن هذا من الأمور الغريبة، فبعد كل طاعة تأتي فترة تشعر الإنسان بأنه كان مقيدا، ثم أطلق سراحه!.. وهذا حسب ما أظن من عمل الشيطان، الذي يريد أن ينتقم من الإنسان، ويوقعه في معصية الله.. ويساعد الشيطان الأجواء المريبة التي تحيط بالإنسان، فالإنسان له أربعة أعداء يجب عليه محاربتهم، وهم ما ذكرهم الإمام السجاد عليه السلام في دعاء الحزين بالاستغاثة من الله منهم وهم كما جاء في الدعاء المذكور:"فياغوثاه ثم وا غوثاه بك يا الله من هوى قد غلبني، وعدوا قد استكلب علي، ومن دنيا قد تزينت لي، ومن نفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي"
فكيف نحارب هؤلاء الأعداء الأربعة؟
أولا: الإكثار من تلاوة القرآن: (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون حجابا مستورا).
ثانيا: تقوى الله بالابتعاد عن معاصيه: (ومن يتق الله يجعل له مخرا).
ثالثا: الدعاء المسبوق والمنتهي بالصلاة على محمد وآل محمد: (ادعوني استجب لكم).
رابعا: الإكثار من الاستغفار: (إن الله يغفر الذنوب جميعا)، (إنه كان غفارا)
خامسا: الاستعانة بالله، لأنه نور السماوات والأرض، وهو خير معين.
سادسا: المحافظة على الصلاة، لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
سابعا: الصلاة على محمد وآل محمد، ودعاء (اللهم اجعلني في درعك الحصينة)، وبه تفوز وتتغلب على كل الصعاب.
ثامنا: حاول أن تكون دائما على طهارة، لأن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، فإذا احبك الله كنت في كنفه ورعايته.
تاسعا: لا تترك محاسبة النفس، لتكون نفسك النفس اللوامة التي هي عظيمة عند الله سبحانه.
عاشرا: عليك بذكر الله في كل وقت: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
زينب
/
السعودية
أعاني كثيراً من هذا الشيء، وأحاول دائماً أن أمنع نفسي من هذه الذنوب، ولكن دائماً أقع في الذنب، وأدخل في نوبةٍ من تأنيب الضمير، وأحاول التكفير عن ذنبي بالاستغفار.. ولكني أرغب في إيجاد حل يبعدني عن الذنوب، ودائماً أدعو لنفسي بالهداية.
زينب
/
لبنان
إلى الإخوة الكرام:
نعم أعزائي, غالبية الناس تعاني من هذه المشكلة ومنهم أنا, كل ما حولي يؤثر بي، من الأغاني في المنزل أحيانا, اللحم الذي لا يتيقن البعض من ذبحه إن كان حلالا أو محرم، وباقي الأطعمة كذلك, والشيطان الذي بات يلاحقنا في طعامنا وشرابنا ومنامنا حتى عبادتنا... فكل ما حولنا أصبح مشبوها، وأنا فعلا حائرة!.. طريقة الحياة, وانشغال الأهل بالتلفاز والبرامج الترفيهية التي يضج صوتها في كل أركان المنزل.. لا أدري ما أقول؟!.. ربما أنا أضيف تفاصيل للمشكلة!..
أنا أحاول أن أطبق الحلول التي أوردتموها، وأرجو أن يأخذ الله بأيدينا جميعا لما فيه النجاة، والعتق من النار إن شاء الله تعالى.
أؤكد للأخوة إن حضور المحاضرات والبرامج الدينية، يوقظ القلب الواعي، والفطرة السوية والاستمرار، ولو كان متقطعا, لا بد أن يكون له تأثيرا ايجابيا علينا.
وإن كان هناك حلولا إضافية تخدم حالتي-من بعد إذن الأخوة -أرجو أن تشاركوا بها، وشكرا لجميع الأخوة.
حيدر الغريب
/
العراق
قال سيد الوصيين وإمام المتقين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :" لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً" .
وانطلاقا من هذا القول الشريف، لنجعل دنيانا كلها خطاً واحداً، وننسب تصرفاتنا دائما إلى البعد أو القرب عن هذا الخط، لنرى هل هناك انحرافا نحو الإفراط، أو ميل نحو التفريط في عموم الأمور الحياتية.
وإن لم يكن ذلك يومياً لغفلة أو نسيان, فليكن في كل مرة نشعر فيها بأن القلب يحن إلى الرجوع إلى جادة الشريعة السمحاء.
ومن هذا المنطلق سنتعود دائماً بأن تكون أيامنا كلها رمضان، وأوقاتنا كلها صيام، ويصبح ملاك الشخص هو غض البصر، ووقاية السمع، وحفظ اللسان عن المحرمات، بل سيكون أي عمل مناف للشريعة منبوذ لدينا ولا طعم له ولا تطيب له النفس.
ولربط الكلام مع مقولة أمير المؤمنين (ع) أعلاه هو أن يعود الإنسان نفسه ليكون في صيام نفسي دائم، وطاعة قلبية مستمرة، بحيث لا يجد فرقاً بين اليوم الرمضاني وغيره, وهذا لا يعارضه أن لله تعالى أوقات وأماكن هي أفضل من غيرها, بل سيكون ذلك خيراً على خير.
أم أحمد
/
البحرين
ودّعنا الشهر الفضيل ومازلنا في أمس الحاجة إليه. علينا الآن استثمار اللحظات الروحانية التي استشعرناها خلال شهر رمضان، وتذكرها بين اللحظة والأخرى. فهذا موجب لحبنا لقرب الله وطاعته خلال الأيام القادمة. فقط تدريب روحي من شأنه أن يؤثر الأثر البالغ.
ابن الحبيب
/
السعودية
غالبنا يهتم بليالي رمضان ويقوم بعمل جدول خاص بالأعمال والمستحبات , ولا يكون ذلك في بقية الأيام والشهور , ونحتاج من أجل الوقاية من الشياطين إلى أن نعمل برنامج خاص بعد رمضان من أجل الإحياء والعـبادة .
على سبيل المثال :
نحتاج اليوم أن نضع برنامج ليوم الغد فيه وقت لقراءة القرآن , وآخر للتأمل , وآخر للدعاء وصلاة الليل , هذا مع الحرص على أن يكون هناك برنامج خاص للتعلق بالإمام صاحب العصر والزمان , وبرنامج آخر للمحاسبة والمراقبة اليومية .
وبإذن الله سيـكون الانسان بعيدا عن الانـتكاسة كلما كان هناك برنامجا يعمل بـه .
ابو يوسف
/
العراق
أخي!.. المشكلة تكمن في البيئة العامة إن كانت بيئة معصية، وإن كنت غير متقبل لها في بادئ الأمر، فانك سرعان ما تسقط فريسة لها..
واقصد بالبيئة العامة: الوالدين غير المتدينين أو غير الملتزمين دينيا، الأصدقاء وما يوجب لقائهم من لهو وابتعاد عن ذكر الله،
طبيعة العمل، ومكسبه المشبوه، أو ما يشتمل على اختلاط محرم، الزوجة والأولاد ومشاكلهم، وما يمكن أن يسببوه من مشاعر سلبية تكون مقدمة للمعصية، مثل التذمر وعدم القناعة والإلحاح وعدم الصبر.
وبيئة البيت-خصوصا لمن لا يملك منزل مستقل- إذا فيه من يرتكب الحرام، كسماع الأغاني، وعدم ارتداء الحجاب الشرعي وغيرها..
فهذه البيئات ممكن أن تكون حاضنة للعودة إلى المعصية.. إذا كان رمضان مناسب لتغيير مؤقت، فهل تستطيع أن تأخذ خطوة لجعل التغيير دائما.
ابو محمد الكعبي
/
النجف
إن في قوانين وسياسيات المؤسسات الزراعية في استصلاح الأراضي للزراعة، أن من يزرع في أرض قاحلة ومتصحرة ويستصلحها، يكون محطا لتقدير وعناية تلك المؤسسات، لأنه قد بذل جهودا مضاعفة عن الذي زرع في أرض خصبة..
وكذلك الحال مع من يعمل صالحا، في مواسم لا تزدهر فيها الأعمال المقربة من الله، فيكون محطا لعناية الله تعالى.
hassan1977
/
maroc
من الضروري أن يسعى الإنسان تزكية نفسه وتطهيرها.
ومن المناسب صيام ستة أيام من شوال، وقيام الليل، وصوم ثلاثة أيام من كل شهر.
فاطِمة
/
البحرين
نعم، انقضى شهر رمضان، وما عليك الآن إلا بالمحافظة على مكتسبات هذا الشهر الكريم..
ربما ذكر هاجس الموت، وأن هذه اللحظات قد تكون آخر اللحظات، مفيد جداً للمحافظة عليها من التذبذب.. وتذكر أن الدنيا دار فناء، وقلب الإنسان لا يتعلق بالفانيات وإنما يتعلق بالباقيات وهو الله سبحانه وتعالى..
كذلك خدمة الحسين، ومحبة ومساعدة و قضاء حوائج عيال الله له أثر كبير.. ولكن ينبغي الالتفات إلى أن هذا كله يجب أن يكون بإخلاص لله تعالى، والإخلاص لا يأتي إلى عن طريق حب الله، فهو الذي يورث العمل الصالح الخالص.
عابرسبيل
/
بلادالله الواسعه
لقد أثرت قضية مهمة جدا!.. فبعض الناس يلتزم خلال رمضان، وبعده يرجع لما كان عليه!..
إن رأيي الإكثار من الدعاء، وطلب الثبات من الله عزوجل على هذا الطريق، والإكثار من التوسل بأئمة آل البيت عليهم السلام.. وأهم شيء هو عقد النية على عدم العودة مجددا إلى هذا الطريق.
هاني
/
السعودية
أنت حينما ودعت رمضان، هل حصنت نفسك حينما كانت الشياطين مغلولة؟.. لو أنك حصنت نفسك، فلن يجد إبليس إلى نفسك سبيلا..
أخي!.. عليك بما يرد الروح إلى وعيها، ويوقظها من غفلتها، زر الموتى والمرضى، وصل رحمك، وحافظ على الجماعة، واذكر الله كلما سنحت لك الفرصة، واذكر هادم الذات ومفرق الجماعات ملك الموت، واجعل إبليس خلف ظهرك ولا تبالي به..
واعتقد بأنه ما زال مغلولا، طالما أنك ممسك بحبل الله، وحاسب نفسك، ولا تطعها إذا مالت وتكاسلت، وجاهدها جهادا عظيما، وتأسى بنبيك وآله، فلك فيهم أسوة حسنة..
وعليك ببر الوالدين، فإنه لشيء عظيم، وعليك بحسن الخلق، ومع كل هذا اجعل عندك في صميم القلب حسن ظن بالله، فإن ذلك سيعينك بإذن الله.
علاء الخضري
/
العراق
إن العقل بمنزلة تاجر في الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، ورأس ماله العمر، وقد استعان في تجارته هذه بالنفس.. والنفس مملوءة بالشهوة، والغفلة، والانشغال بالذكر الذي يبعدك عن الله تعالى..
وكما أن النفس شريكة العقل بالتجارة، فلا بد للتاجر أن يشارط شريكه أولا, ويراقبه ثانيا، ويحاسبه ثالثا.. أي يجب على الإنسان أن يجعل عقله هو المسيطر على النفس، ويراقبها ويحاسبها، ويجعل ذكر الله أعلاها. وإن نظرية ( المراقبة والحاسبة )، ،فضل طريق للمرابطة.