مشكلتي هي ما أراه من الواقع المرير، في التعامل مع الخادمات، الذين هم من أضعف خلق الله تعالى، حيث الغربة والفقر والمظلومية، مما يجعل لهم حوبة كما يقال!.. ومن ناحية، لا غنى لنا عنهم لطبيعة الحياة.. فأنا بين نار ظلمهم كما هو المتعارف، حيث لا ساعات عمل وتحكم وضرب، وبين نار إهمالهم وفوات زمام الأمور في المنزل، وعدم القيام بالواجب.. فكيف أكون إلهيا في التعامل معهم؟!..
مشترك سراجي
/
---
الرحمة والحذر!.. فإنهما عمودان يجب عدم تجاوزهما، عند التعامل مع الخدم.
وعلى الرغم من أهمية الرحمة في التعامل مع الخدم، والخوف من الله في هذه الناحية، إلا أنه يجب الحذر منهم بالنسبة للأطفال، ولباقي الأسرة.
ولحفظ كرامة الخدم أيضا الدور المهم، بعدم تحقيرهم وإهمالهم، لأنه هذا ينعكس على سلوكياتهم ويجرهم إلى الانتقام من الأطفال.
بنت علي
/
العراق
ما أحلى ما قيل!.. ولكن علينا أن نفكر هل صحيح أنه نحن نحتاج إلى خادمة؟.. أم أن الموضوع هو نوع من البذخ في العيش؟.. إذا كان كذلك، فلا حاجة لخادمة!..
سقطت أمي وصارت طريحة الفراش، وقررت أن أكون خادمتها إلى آخر عمري، ولكن لم تساعدني صحتي.. فاضطررت إلى جلب خادمة لتساعدني في عيادة أمي.. تعاملت معهم مثل الأخت، ولكنهم سرعان ما يتركوني، بسبب وضع أمي الصعب، ودائما أطلب من الله أن يقويني.
المدنية
/
السعودية
أخي المؤمن!..
إذا أردت أن تكون إلهيا في معاملتك للخدم، فعليك أن تعتقد بأنهم إخوانك، كما كان يفعل أهل البيت -عليهم السلام-.
ام حيدر
/
---
الخادمة موظفة وليست عبدة!.. لها ساعات عمل، ومن حقها أخذ إجازة.. كما نحن موظفات، ونتمتع بالراحة والزيادة في الراتب كل سنة.. إن التعامل مع المستأجرين يكون على حسب نظام العمل، سواء كان دكتور أو خادم.
الحر
/
العراق
اعلم أن رسول الله (ص) قال: (كلكم من آدم وآدم من تراب).. فإذا اعتقدت بهذا الحديث، فإنك ستتغير في تعاملك مع هؤلاء الناس.
مشترك سراجي
/
---
المشكلة أن هذه الأيام ليست كالسابق، فصعب أن تجد خادمة تأتي بلا مشاكل على صاحبها، فتراها تأتي لأغراض كثيرة غير تجميع المال، وغالبها غير شرعي في بلادنا.. فهنا يحتاج من صاحب العمل، أن يشترط عليها شروطا يمسكها بها أمام صاحب المكتب، ليضمن حقه منها ومنه.. فإذا جاءت لتتلاعب وتخرج وغير ذلك، تكون ممسوكة مسبقا، وموقعة على شروط تضمن حق صاحب العمل، كأن يؤخر ستة أشهر من راتبها لحين إكمال السنتين وغير ذلك.. أما أن نبيح ضرب الخدم والتحكم بهم، لأنهم الأضعف ونحن أقوياء، فلا يحق لنا ذلك بأية حال من الأحوال.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
أنا بنفسي أعمل مع الخادمة كل أعمال المنزل بلا استثناء، وأتقاسم العمل معها العمل، وإذا رأيتها تعبة أطلب منها أخذ راحة، وإذا كانت من النوع المخلص الذي لا يحب الجلوس، آمرها بأخذ الراحة، وإذا انتهيت من إعداد الطعام أغرف لها قبل أن أغرف للعائلة، وأطلب منها تناوله حارا..
ولا يحق لي شرعا أن أضربها أو أظلمها، وإن حدث أي خطأ مني أو من أفراد الأسرة نعتذر لها، ونعوضها حقها إن أمكن، وأشتري لها الملابس وحاجاتها الشخصية على حسابي، لتستطيع ادخار راتبها.. ولا أسمح لأي أحد من المنزل أن يظلمها أو يصرخ في وجهها حتى الضيوف، وإن حدث -ولا يحدث إلا نادرا جدا- حتى لو من طفل عمره أقل من خمسة سنوات، أنبه وأفهمه أن هذا خطأ، وأطيب خاطرها.. وإذا كانت تعمل بجد وكان العمل كثيرا لظروف ما، أكافئها على ذلك بهدية أو مبلغ..
هذا كله، إذا كانت إنسانة تريد إن تعمل.. أما إذا كانت آتية للسياحة من بلدها، وتحب أن تعاند وتبني علاقات مع الرجال، فأقوم بتسفيرها واستبدالها..
ولكن من يقول أن أحدا له حق بأي حال من الأحوال أن يضرب الخادمة، أو يضطهدها، أو يتجرأ ويتكبر عليها!.. فليعلم كل من يجرأ على من هو أضعف منه كالخدم وغيرهم، ويستخدم قوته على من هو أضعف منه أن الإمام المجتبى (ع) يقول: (إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله).. وهناك مقولة: (إذا دعتك قدرتك على احد فتذكر قدرة الله عليك)..
ويجب أن نعلم أخواتي لو رفضن هؤلاء النسوة العمل في المنازل، في منزلي ومنزلك، بسبب الظلم والضرب اللذان يلاقيانه في بيوتنا، ماذا سنفعل إذن؟!.. وكيف أتصرف وتتصرفين وأنت وأنا بأمس الحاجة إليها!.. هذه نعمة من الله تعالى أن جعلنا ممن يستخِدم الخدم وليس ممن يستخَدم.. فإذا ظلم الإنسان وتجبر سيسلبه الله هذه النعمة، وربما أوصله لمرحلة يخدم فيها غيره، ويعمل ويضطهده صاحب العمل، ويستعبده وهو حر، ولا يستطيع الخلاص من ذلك!.. إن الله على كل شيء قدير، وهو عليه سهل يسير، وعلينا شديد عسير..
فلنتق الله جميعا في الأضعف منا، خادمة كانت أم عاملة، موظفة أم عجوز ضعيفا، أو لكل من تحت أيدينا ذكرا أم أنثى، بعيدا أم قريبا، صغيرا أم كبيرا، من ديننا ووطننا أم غير ذلك.. فان الله تعالى يمهمل ولا يهمل، ولا يجوز تحقير أي مخلوق، فلربما كان من أولياء الله كما في الروايات، ولنا في رسول الله حبيبنا وشفيعنا (ص) وأهل بيته الكرام أسوة حسنة.
ابو احمد
/
البحرين
إن الخادم هو إنسان له حقوق وعليه واجبات.. فينبغي أن تكون تراقب الله تعالى في هذا الإنسان المستضعف، ولا تظلمه، وتكون رفيقا به.. ومن رحم من تحت يده الله، يرحمه ويكفيه شر من هو أقوى منه من شرار الناس.
المتبرئ من اعداء اهل البيت (ع)
/
العراق المحتل
تستطيعون أن تتعاملوا مع هؤلاء المساكين، بما يرضي الله، بأن لا ترون أي فارق فيما بينكم وبينهم، وكأنهن من بناتكم أو أخواتكم أو أقربائكم.. وهذا بالتأكيد سوف يجعلكم أقل حدة في طريقة تعاملكم معهن، ومما يجعلهن يحسسن بشعور طيب تجاهكم، بالإضافة إلى مداليل أخرى كثيرة ترضي رب الأرباب إن شاء تعالى.
ويمكن أن تتعاملوا بعكس ذلك تماما، بأن ترونهم غرباء مساكين، ليس لهم إلا الله تعالى، فبذلك تلين القلوب معهم، وينكسر الفؤاد لأجلهم، لأنه -وكما هو معروف- لكل غريب ومسكين وملهوف، وقع في القلب.. فانتبهوا إلى ذلك يرحمكم الله تعالى!..
أم السادة
/
البحرين
يجب معاملة الخدامة على أنها فرد من أفراد الأسرة، وعدم معاملتها بالعبودية.. فالخادمة أمانة، ويجب أن نحسن تعاملها.. وعدم معاملتها كالتي لا تشعر.. وفي كل موقف يلزم صاحبة البيت، وضع نفسها مكانة الخدامة.
ام البنين
/
لبنان
أختي الكريمة!..
إن الخادمة مخلوقة خلقها الله -سبحانه-, وهي إنسانة لديها أحاسيس ومشاعر.. وعندما نفكر بأنها تفكر وتشعر مثلنا تماما, سوف نعرف كيف نعاملها معاملة حسنة..
ولا تنسي أبدا أنها تركت أولادها وأهلها، من أجل لقمة العيش.. فتخيلي بأنك تركت عيالك من أجل تأمين الدخل لهم, كيف ستكون حالتك؟.. حتى ولو قامت ببعض الأخطاء أحيانا، فمن منا لا يخطئ؟.. لذا عامليها برفق وحنان.. وليس عيبا أبدا لو ساعدتيها ببعض أعمال المنزل، فهي من لحم ودم، وتتعب كما تتعبين، بل ربما أكثر.. وتذكري كيف كان أئمتنا يعاملون خدمهم.
الليل الظالم
/
الاحساء
أخواتي المؤمنات!..
تعاملوا مع الخدم بلطف، وتذكروا دائما بأنهم روح من دم، ويتألمون كما نتألم.. روضي نفسك قبل كل شيء، وعامليهم بقناعة بإنسانية.. وعلى العموم، أنا خالطت من معظم الأجناس، وأتعامل معهم بلطف، وبالذات إذا كانت كبيرة في السن، أعاملها كما أعامل الكبير باحترام.. وتذكري أن النار تجمع لك حطبا، بسبب عملك هذا.. ارأفي بحالهم، تكسبي نفسك في تعاملك مع الجميع.
واهب نور14
/
أرض الله تعالى
أقول: إنها حقاً مشكلة العصر!.. ومع ذلك فهي شرٌ لابد منه!..
وبالرجوع إلى سيرة أهل بيت العصمة -عليهم السلام- وتوجيهاتهم، ندرك أنهم (ع) قد وضعوا حلولاً، لكل مشكلة وقضية.. ومن تلك المشاكل التي قد وضعوا لها حلول هي: مشكلة الخدم.. لذا فاكتفي بذكر نص ورد عنهم، وهو عبارة عن وصفه لتلك المشكلة، قول المعصوم -عليه السلام-: (من أكرمَ خادمهُ آمن).
ابو غدير
/
العراق
لاتكن يابسا فتكسر, ولا لينا فتعصر!.. وانظر ما بينهما رضا الله تعالى!..
أبو محمد جواد القطيفي
/
Qatif- Tarout
جاء في الحديث: (حب لأخيك ما تحب لنفسك).. ليكن هذا مسارنا في التعامل، ولا نغفل جانب الحيطة والحذر.. إذ- كما يقال - ليست الأصابع سواسيا!.. ولنا في تعامل أهل البيت مع خدمهم، نبراس ومنهج قويم في التعامل..
وليكن في معلومنا: أنه كما تدين تدان.. فلا تأمن شر من أسأت إليه!.. ولإحدى الأخوات وقصتها في التمريض خير شاهد، فيما سبق.
تراب البقيع
/
سويسرا
أخي الفاضل/ أختي الفاضلة!..
هل قرأنا يوما رسالة الحقوق لمولانا وسيدنا الإمام علي أبن الحسين -عليه السلام-، بتدبر وكما ورد عنه (ع)، هذه العبارات، والتي تمثل بحق أواصر الأخوة الإنسانية.. وإليك أخي مما قاله إمامنا السجاد:
(وأما حق مملوكك فأن تعلم أنه خلق ربك، وابن أبيك وأمك، ولحمك ودمك تملكه،لا أنت (في المطبوعة: لم تملكه لأنك) صنعته من دون الله، ولا خلقت شيئا من جوارحه، ولا أخرجت له رزقا، ولكن الله عز وجل كفاك ذلك، ثم سخره لك، وائتمنك عليه، واستودعك إياه، ليحفظ لك ما تأتيه من خير إليه، فأحسن إليه كما أحسن الله إليك، وإن كرهته استبدلت به، ولم تعذب خلق الله عز وجل ولا قوة إلا بالله....).
ام علي
/
العراق
أختي المؤمنة!..
الخلق عيال الله، فلنحسن إلى عياله، مهما كانت مكانتهم في العمل.. ونحاول أن نعلمهم بخطئهم، بكل عطف واحترام، ونقتدي بمولاتنا سيدة نساء العالمين فاطمة -عليها السلام-، وكيف كان تعاملها مع خدامها، وجميع الخلق بعطف واحترام.. أختي العزيزة!.. لا تحتاري فآل بيت محمد (ص)، هم القدوة لنا جميعا.
عابدة
/
الأحساء
الخدم يحتاجون إلى فن في التعامل، حيث أنهم بشر يحتاجون للرحمة والعطف ممن حولهم، وعدم اضطهادهم أو احتقارهم، بل هم يزاولون مهنة من المهن الشريفة، فعلينا احترام هذه المهنة، واعتبارهم فرد من أفراد الأسرة.. ولكن يجب أن تكون عيوننا واعية على تصرفاتهم، تحت أنظار الجميع، ولا نترك لهم الحبل على غاربه، ونعطيهم الثقة الكاملة، حتى لا نقع في مصيدتهم، لكي نتجنب شرورهم ومكائدهم، كفى الله الجميع شرورهم!..
حلم اللقاء
/
السعودية
أختي المؤمنة!..
عليك بالتعامل معها بطيب واحترام، لكي تبتعدي عن ظلمها.. ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء.. فهم مساكين وفقراء، وعلينا أن نبادلهم اللين والاحترام، ونتبسم في وجوههم، ونعلمهم إذا قصروا في ذلك.
مشترك سراجي
/
---
اعلمي -يا أختي- إن لله في خلقه شؤون، وإن يوما لك، ودهراً عليك.. فلنتق الله بهم، فلربما عملاً واحداً تجاههم، يدخلك الجنة والعكس.. فلنجعل دائماً نصب أعيننا وصية جل جلاله لأبينا ادم -عليه السلام-:
أوحى الله -عز وجل- إلى آدم، أني سأجمع لك الخير كله، في أربع كلمات..
قال: يا رب وما هن..
قال: واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين الناس..
قال: يا رب بينهن لي، حتى أعلمهن..
قال: أما التي لي: فتعبدني، لا تشرك بي شيئا.. وأما التي لك: فأجزيك بعملك، أحوج ما تكون إليه.. وأما التي بيني وبينك: فعليك الدعاء وعلي الإجابة.. وأما التي بينك وبين الناس: فترضى للناس ما ترضى لنفسك.
موالية حتى الممات (حوراء)
/
تاروت الحبيبة ..
الخادمة مخلوق حي، باختصار إنسان كما أنت!.. ضعي شيئاً واحداً نصب عينيك، هو الله!.. فكيف لي بظلم إنسانة، جاءت وتغربت من أجل لقمة عيشها!.. لو كنت أنت محلها، فهل تحبين أن تعاملي كما أنت تعاملينها!..
لا يجب اللين معهم كل اللين، ولا التشدد عليهم كل التشدد، خير الأمور الوسط.. أرخي معها في أمور، وشدي في البعض، لكي لا تنفر منك.. حسسيها بالأمان أولا، وأنك مثل بناتها.. حتى ولو كانت أجنبية، فهي في النهاية إنسانه لها روح..
سأضرب لكِ مثالا:
في يوماً من الأيام تعرضتُ لحادث مروري مروع، ومن غير سابق إنذار إلى المستشفى وعلى السرير الأبيض وضعوني، وبين الخوف والألم والدموع فقدت أعصابي، وصرخت على الممرضة المسكينة التي كان كل هدفها رعايتي، صرخت عليها بعد أن آلمتني بغرز إبرة المغذي..
بعدها هدأت نفسي، وابتسمت وتذكرت كيف كان بعض المرضى يتعاملون معي، بحكم أني ممرضة، وكنت أواجه من يصرخ في وجهي، وكنت أتضايق كثيرا، لبعض أوامرهم من غير احترام.. لكني أتغاضى لوجه الله، فهذه مهنتي وعلي تحملها.. فالمريض بحاجة لأي شيء يهدئه، ويسكن من روعه.. لأنه أحيانا يكون وحيداً، بعيداً عن أهله لحظة مرضه ..
الخادمة كذلك، بحاجة إلى الأمان، لأنها بعيده عن أهلها وموطنها.. فلنحسن التعامل مع الناس، فكلنا فقراء إلى الله، وأرفعنا درجة أكثرنا إيمانا وأكثرنا تقوى.
optomism
/
kuwait
الخادمة التي لدي، أعاملها كبناتي وأحسن.. إذا كسرت أواني، أو حرقت ملابس من غير قصد، أمسك أعصابي، وأقول لها: انتبهي مرة أخرى، ولا تخافي.. عودت نفسي وأولادي أن نلملم السفرة شخصيا، وان لا نأمرها إلا فيما ندر، وهي فرصة للحركة.. عندما تذهب لغرفتها عادة من التاسعة والنصف إلى العاشرة بعد العشاء، نحترم راحتها، ولا نناديها إلا وقت المناسبات..
ولا أبين لها أني اشمئز منها، لأنها تعلمت على طريقتي بالتنظيف.. ودائما أغرف لها الطعام أولا، ثم نحن.. وهي في كثير من الراحة النفسية، لدرجة أني أريدها أن تذهب لأسرتها، ولكنها ترفض، لأنها مرتاحة معنا.. الحمد لله، أنا أعمل ما يملي علي ربي وقلبي، وإن شاء الله أرجو من الله تعالى القبول!.
queen
/
baharin
طبعا، هذه مشكلة جدا بسيطة، وحلها أن نستطيع أن نتعامل مع كل شخص في هذا الكون في وسط، خير الأمور أوسطها.. ويكون التعامل بموضوعية مع أي كان، وأن نحاول أن نقرأ كتبا عن تعاليم الإسلام، ونتعلم أسلوب أهل البيت (ع) في التعامل مع الخدم.. والإمام علي (ع) في مضمون قول له، يقول: أن نتعامل مع الناس في وسط، بدءا من الأسرة إلى المجتمع.. لأن العقول مختلفة، ويجب أن نكون على حذرا في التعامل مع كافة الناس.
مشترك سراجي
/
---
ورد عن أمير المؤمنين وإمام المتقين علي -عليه السلام-، في وصف المتقين: (فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين وحزماً في لين).. كما ورد له -عليه السلام- في إحدى وصاياه، ما يحث على نظم الأمر.
ويمكن لنا أن نستفيد من هدي أئمة الهدى، وإمامهم المصطفى -صلوات الله عليهم-، في التعامل مع الخدم وغيرهم.
مسلم
/
المملكه
المشكلة محيرة مع الخدم!.. إن تعاملت معهم بلطف، تمرد عليك!.. وإن تعاملت معهم بقسوة، فإن هذا لا يرضي الله تعالى!..
أم زينب
/
البحرين
أنا لم أتعامل مع هذا الموقف من قبل، ولكن لو حدث وأصبحت لي خادمه:
أولا: توضيح المهام، وفترات الراحة؛ بوضوح شديد، وبلهجة صارمة نوعا ما؛ لكي لا يحدث تسيب وإهمال من جهتها.
ثانيا: لابد من اللطف مع المغتربين، وذلك يتمثل في الثناء عليها، وإهدائها من حين لأخر، والخروج معها للتنزه.. ففي النهاية هي إنسان، وبحاجة للراحة النفسية، بدون إفراط في كلا التعاملين.
رحيل
/
sweden
أختي العزيزة!..
(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).. ويقول النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-: (مداراة الناس نصف الإيمان).. الناس عيال الله، فارحموا عيال الله.
مشترك سراجي
/
---
(أكرم خادمك تأمنه!).. يجب علينا أن نجاهد أنفسنا، ونفكر قبل أن نتصرف مع الخدم، حتى نتجنب ظلمهم.. كما يجب علينا أن نمدحهم، حين يجيدون في العمل، وننتقدهم حين يقصرون، ونطلب منهم تأدية الأعمال بأسلوب طيب ومحبب.. ونبتسم في وجوههم، ونوجههم حين يخطئون.. ونقدم لهم الهدايا ولو كانت بسيطة، تقديرا لهم على جهودهم.. ونحاول أن نجعلهم يشعرون بالراحة بيننا، ونتحدث معهم بتواضع، ونسأل عن أحوالهم.
نبيل
/
العراق
أخي العزيز!..
إن الله أمرنا بحسن التعامل، وإبراء الذمم.. إن هذا الخادم الذي هو يشتغل عندك، إنما شقاء الدنيا هو الذي جعله يأتي ويتغرب ويشتغل لديك.. ولكن -أخي العزيز- بنفس الوقت يجب أن لا نغفل، وندع أبناءنا بأياد غير مسلمة، لكي تربيهم لنا!.. فإذا فعلنا هذا، ربما في يوم من الأيام، سوف نندم على تربية أولادنا، وعند ذاك لا يفيد الندم!.. من هنا أقول: يجب أن ننتبه إلى هذا الموضوع؛ لأن الله سوف يحاسبنا على هذا!..
المتبرىء من اعداء اهل البيت(ع)
/
العراق المحتل
الله الله بالمساكين والفقراء!.. فإنهم عيال الله تعالى..
عليكم دوما وأبدا أن تضعوا الله نصب أعينكم، وتتعاملوا مع هؤلاء المساكين الفقراء برأفة ورحمة، حتى يرحمكم ويرأف بكم رحيم ورءوف السماوات والأرض!.. وإلا فاحذروا عقاب جبّار السّماوات والأرض!..
ام محمد
/
البحرين
يجب أن تعامليها بلين ولا تقسي عليها، وتبيني لها الواجبات التي عليها، وتساعديها في أعمال المنزل.. وعامليها كفرد من أفراد الأسرة.. وحتى إذا أخطأت في بعض الأمور، فاصفحي عنها، حتى يصفح الله عنك.. وإذا تكرر الخطأ فنبهيها بأسلوب لطيف، دون سب أو شتم.. وأعطيها فترات راحة، وتكلمي معها، فهي إنسانة بحاجة إلى من يتكلم معها، وتفضفض لها.
ام جاسم
/
الكويت
الخادمة هذه الأيام لا تكون مثل أيام الرسول (ص)، تعرف الحرام والحلال، وتعمل بضمير، لا يوجد وجه مقارنة بهم سابقا!.. أولا لنعرف حل المشكلة!.. يجب أن نحدد بعض النقاط!.. هل أنا وضعت جميع الأمور بيد الخادمة، وأنا أخرج وأنام لا أعرف شيئا عن البيت، مجرد أن أري كل شيء بالوضع الذي أريده؟!.. أم أن الخادمة لا تنال قسطا من الراحة، ودائما مشغولة، ولا تجد وقت لترى نفسها؟!.. هل عند الطلب، انهرها بطريقة غير ودية، ولا يقبل أحد بذلك؟!.. هل أنت كثيرة الطلبات؟!.. هل أنت من النوع، أنك تعطيها عمل لا تراقبيها في أدائه؟..
إن المؤمن قلبه رحيم، حسن الأخلاق، وخاصة مع المستضعفين، فهو يتأسى بأهل البيت (ع)، وكيف كانوا يتعاملون مع الخدم، ويخاف الله تعالى في هؤلاء.. والمؤمن العاقل، الذي يحسن إليهم، قربة إلى الله تعالى.. وبالإحسان تملك القلوب، وحينها تكون مخلصة في العمل لك، أيما إخلاص بلا طلب!..
نسألكم الدعاء
/
الكويت
عرفهم على مذهب أهل البيت (ع), وتأسى بالإمام الصادق -عليه السلام- حيث كان (عليه السلام)-على حسب تذكري-، يشتري ألف عبد في كل سنة، ويعلمهم الدين، ويعتقهم ويخرجهم وهم علماء.. انتهز هذه الفرصة العظيمة, وتحلى بالصبر والحلم!.
ام حسين
/
البحرين
قد يكون ما جعل هذه المشكلة، أكثر انتشارا، نصائح بعضنا لبعض، وملاحظاتنا الهدامة، بشأن الخدم ومشاكلهم، وعدم تأديتهم للعمل الجبار كما ينبغي أو كما نحلم به!.. لا ننظر أنها إنسانة مثلنا.. فكما نحن في أغلب الأحيان لسنا مثاليون، في أداء دورنا كأمهات أو كموظفات، وأكبر من ذلك كخلق وعبيد لله..
فلو بدأنا بالتدقيق على كلامنا مع الآخرين، ليكون لترقيق قلوبنا على هؤلاء المستضعفين، بدل التحميل عليهم، لأننا محاسبون على كل ما نتفوه به. ويمكننا إن أخطؤوا أن نتجاوز، ونقول هذا تقربا لله أو طاعة لأئمتنا.. فكم سيكون لهذا أثر، على رقي أرواحنا وجهاد أنفسنا!.
انسان
/
العراق
أود أن ألفت نظر صاحب المشكلة، إلى حالة جدا مهمة وهي:
ماذا يكون حاله، إذا قدر الله أن تكون الحالة معكوسة؟!..
فيا عباد الله!.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. واشكروا نعمه عليكم، حتى تحفظوها من الزوال!..
مشترك سراجي
/
---
أختي المؤمنة!..
فقط ما أريدك أن تجعليه في بالك دوماً، هو لو دعتك الظروف يوماً ما إلى أن تكوني في وضعها، كيف تحبين أن يعاملك صاحب المنزل؟.. فالأيام على عادتها دائرة!..
الكربلائي
/
العراق
كلمة واحدة لأمير المؤمنين -عليه السلام-، إن تذكرناها دائما، بل كانت من صفاتنا الراسخة كأنها ملكة، لتعاملنا مع كل الخلق بمستوى واحد، ولأحببناهم كما نحب أهلينا وأنفسنا، والكلمة هي: (الناس صنفان: إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق.. فكن دائما مع كلماتهم -عليهم السلام- تغنم.
علي ياسين
/
العراق
المعامله تكون كما عامل أمير المؤمنين (ع)، قنبر بالضبط!..
ام حسن
/
السعودية - القطيف
أختي الكريمة!..
لن يكون جوابي أبلغ مما قال الإمام السجاد -سلام الله عليه-، في رسالة الحقوق، حول حق المملوك، حيث قال:
(وأما حق رعيتك بملك اليمين: فأن تعلم أنه خلق ربك، ولحمك ودمك وأنك تملكه لا أنت صنعته دون الله، ولا خلقت له سمعاً ولا بصراً ولا أجريت له رزقاً.. ولكن الله كفاك ذلك بمن سخره لك، وأئتمنك عليه، واستودعك إياه لتحفظه فيه، وتسير فيه بسيرته فتطعمه مما تأكل، وتلبسه مما تلبس، ولا تكلفه ما لا يطيق.. فإن كرهته خرجت إلى الله منه، واستبدلت به، ولم تعذب خلق الله، ولا قوة إلا بالله...).
لقد نظر الإمام العظيم إلى المملوك، نظرة مستمدة من جوهر الإسلام وواقعه، فالمملوك كالحر قد صنعه الله، وخلق له السمع والبصر، وأجرى له الرزق، كما صنع ذلك للحر.. وليس للمالك أن يتجبر أو يتكبر عليه.. وليس له أن يرهقه، أو يحمله فوق طاقته.. وإنما عليه أن يعامله بالحسنى، فيطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، وينظر إليه كما ينظر إلى أفراد عائلته.. وبهذا فقد حفظ الإسلام للرق مكانته، ونفى عنه كل منقصة أو حزازة.
بهلول
/
جدة
القضية قد تكون صعبة من جهة.. لكن لو أنه تم أخذ الأمور ببساطة، وكان محور الاتفاق، مثل عقد اتفاق من البداية، كأن تخبرها ما هو مطلوب منها بشكل تفصيلي نوعا ما، وأجرك كذا وكذا، وإذا تم التقصير من ناحيتك، فمن حقي الخصم من أجرك، مع تقديم الصفح والمسامحة، وإن كان دون إظهاره..
وللتوضيح: إنه من حقها أنه إذا ازداد العمل عليها، في فترة من الفترات، مثلا عند قدوم ضيف، ويسكن معكم في البيت، لفترة من الزمن، دون ما هو مبين في الاتفاق، أن يزاد في أجرها بقدر ما تبرأ منه الذمة، كأن تكون راضية بهذا القدر وغيره. (للتنبيه: ما تم ذكره لا يشتمل على أي فتوى فقهية)
منة الله
/
العراق
أخي الكريم!..
إن ديننا الحنيف أمرنا بأن نرأف حتى على الحيوان، فكيف بالبشر؟!.. وهناك طرق كثيرة لتأديب الآخرين، وليس الضرب هو حل مثالي!.. حيث أن ديننا الكريم قد أمرنا باتخاذ القدوة، فهل كان أهل البيت، يؤذون الجواري والعبيد في زمانهم؟.. بل كانوا يؤدون حقهم على أتم وجه.. فلنتخذهم قدوة لنا في كل مراحل حياتنا.. وإن التعامل الاجتماعي، يحتاج منا الجهاد والصبر على أخطاء الآخرين، لكي نسمو إلى مراتب عليا، ويتحقق رضا الله تبارك وتعالى عنا.
أم سيد علي
/
الكويت
أختي في الله!..
اعتبري هذه الخادمة أحد بناتك في التعامل، وتغاضي عن بعض أخطاءها، لأننا بحاجة إليها أولا.. وثانيا العفو عند المقدرة، مثل ما نعفو عن أبناءنا إذا صدر من خطأ.. وسوف تلاحظين أنها سوف تتقرب إليك، وتتودد إليك.
وإذا شعرت بأنها تعمل فوق طاقتها، أي أكثر من ساعات عملها، فلا بأس بمساعدتها، تأسيا بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء -عليها السلام-، حتى تشعر بأنك بمثابة والدتها -.
وعن تجربة، قبل أن تختاري الخادمة، استخيري ربك، حتى تتوفقي باختيارك.
سمر
/
السعودية
أختي العزيزة!..
إن هذه الخادمة ضيفة عندك، وهي أمانة عندك فحافظي عليها، فأنت محاسبة أمام الله يوم الحساب على كل نظرة، أو كلمة، أو ضربا!.. هي الحاجة دعتها تأتي، وتترك أطفالها وزوجها.. تذكري رحمة الله عليك وأنت عاصيه، وهو رحيم عليك.. فكيف أنت تكونين قاسية على انسانة ضعيفة مثلك؟!..