يمر علينا في هذا الأسبوع مناسبات ولائية مباركة من: عيد الغدير، والمباهلة، ونزول سورة هل أتي، فكيف أقوي ارتباطي بالولاية، بحيث تتحول إلى حركة في الحياة، بدلا من اعتماد الولاية للشفاعة فقط؟!
سمر
/
الأحساء
أسبوع الولاية فيه تجديد الولاء لأهل بيت العصمة والطهارة، وتوثيق المودة لهم، والارتباط بنهجهم وسيرتهم، وإدراك مقاماتهم.. فإن القلوب تنشغل وتصدأ، وفي هذه المواسم الإلهية القدسية نجلو صدأها، ونعمق ارتباطها بالحبل الموصل إلى خالقها، وهم أهل بيت العصمة.
كما أن فيه تجديد البيعة لصاحب العصر والزمان، ومطهر نفوسنا وقلوبنا من الظلم والطغيان(عجل الله فرجه وسهل مخرجه).
يا منقذ الأمة عجل كلنا شغف لتسعد النفس باللقيا ويأنس البصر
عجل فنار الشوق تكاد تحرقنا وفي كل قلب لها من وهجها شرر
أما ترى الشمس للقياك والهة وللطلعة الغراء طال صبره القمر
خادمة بقية الله
/
الحجاز
أهم ما في هذه المناسبات أنها تقربنا من المولى -جل وعلا- وتجدد فينا روح الولاء لآل محمد (ص).. فينبغي علينا أن ننهل من علومهم وننغمر في فيوضات أرواحهم ونشتم عطور بركاتهم، لتنعش أرواحنا.. ونقدم البيعة والولاء لصاحب الزمان- أرواحنا لتراب مقدمه الفداء- ونجتهد له بالدعاء بالفرج، لأن في فرجه فرجنا.
ام حوراء وزهراء
/
البحرين
يحفل شهر ذو الحجة بعدد من الحداث الإسلامية العظيمة المتصلة بأهل البيت عليهم السلام, وينبغي للمؤمنين الاستفادة من معطيات هذه الحداث ففيها كثير من الفوائد الدنيوية والأخروية.
هناك كثير من الفوائد الاجتماعية المرتبطة بهذه الأحداث العظيمة.
الثامن عشر من ذي الحجة : ذكرى عيد الغدير الخالدة.
الرابع والعشرين من ذي الحجة فيه حدثان عظيمان :
الأول : ذكرى يوم المباهلة العظيم وقد أنزل الله فيه شهادة في عظمة أهل البيت عليهم السلام :
{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } المائدة : 61
الثاني : ذكرى تصدق الإمام علي عليه السلام بالخاتم ونزول آية الولاية :
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } المائدة : 56
الخامس والعشرون من ذي الحجة :
ذكرى نزول سورة هل أتى ( سورة الإنسان ) في فضل أهل البيت عليهم السلام.
قال السيد ابن طاووس في الإقبال :
" بإسنادنا إلى شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان ضاعف الله جل جلاله له تحف الرضوان فيما ذكره في كتاب حديقة [حدائق] الرياض و زهرة المرتاض عند ذكر شهر ذي الحجة فقال ما هذا لفظه و في يوم الخامس و العشرين منه نزلت في أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام سورة هل أتى و يستحب صيامه على ما أظهره الله تعالى ذكره من فضل صفوته و عترة رسوله و حجته على خلقه."
اللّهُمَّ اجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ عافيةٍ وَبَلاء، وَاجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ مَثْوىً وَمُنْقَلَبٍ. اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياي مَحْياُهْم وَمَماتي مَماتَهُمْ، وَاجعَلْني مَعَهُمْ في المَواطِنِ كُلِّها وَلا تُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ.
خط الامام
/
بحرين الولاية
اسبوع الولاية هو اسبوع أعلان البيعة لإمام العصر والزمان الغائب عن الانظار الحاضر في القلوب العاشقة المنتظرة ليوم الظهور المبارك الذي به سيكون للعدل دولة وللظلم ذلا وهوانا وانكسارا، وسيرى العالم كل العالم في القائم المنتظر المصداق الطاهر لأمير المؤمنين (ع) الذي نكث القوم بيعتهم له وحاربوه وقتلوا أبناءه وشردوا من يدين بالولاء له.
أسبوع الولاية هو محطة نتزود منها الثبات على نهج الاسلام المحمدي الأصيل ونؤصل فيه الولاء الراسخ للعترة الطاهرة ونؤكد فيه الحب الطاهر لآل البيت الطاهرين، وكل ذلك يتأتى من خلال التخلق بأخلاقهم والعمل بسيرتهم والسير على هدى خلفائهم الكرام من مراجع الدين...
أسبوع الولاية هو يوم الوقوف مع النفس في محاسبتها وزجرها ان هي ابتعدت عن منهج الولاء والبراءة، وتذكيرها بالعهد الذي أخذه الله عليها قبل أن يخلق الله الخلق، عهد التوحيد الخالص لله ونبذ أوثان الجاهلية ووثن النفس الامارة بالسوء، نعم تذكيرها بالبيعة التي في أعناقنا لمحمد وآله الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا...
أسبوع الولاية هو اسبوع الاخوة الايمانية المتوجة بالولاية للعترة المحمدية، الخالية من وثن الجاهلية وظلمات الانفس الامارة بالسوء، الاخوة الايمانية التي يتجلى بريقها بعقد عهد الاخوة في يوم الغدير، بالموآخاة بين المؤمنين وابراء الذمم من حقوق الاخوان وعدم نسيان الشفاعة للإخوان لمن يكون أهلا للشفاعة...
العاشقة لبيت الطهر
/
---
إن التعمق في أغوار نزاهة وقدسية وعظمة أهل البيت ( عليهم صلوات الله جميعا أبدا ما بقينا وبقي الليل والنهار) وتضحياتهم، والغور والتأمل في أهدافهم في الحياة القصيرة التي عاشوها ومدى معاناتهم، وتحملهم لأجلنا، نحن فقط، ولأجل الإنسانية جمعاء، أي لغير مصلحة شخصية أو دنيوية.. فأي مصلحة للإمام الحسين (ع) أن يضحي بروحه العزيزة، وبأرواح أعزائه، وفلذات كبده، ويترك الدنيا وملذاتها، وهي من الله خالصة للمؤمنين؟!..
إن التعمق والتأمل في ذلك، يجعلنا نتعرف إلى الأئمة أكثر، وإلى معرفة حقيقة الحياة الدنيا وماذا تستحق منا، وكيف يجب علينا أن لا نستسلم لها، أو نركن إليها.. وكذلك نعلم كيف نكون جادين، وأن نتخذ الدنيا مزرعة للآخرة، فهي قصيرة جدا، ولا ينفع الندم إن انتهت على أحدنا ولم يعد لها العدة!.
إن هذه المناسبات العظيمة، وأهلها الكرام (ع) تحتاج منا إلى الوقوف والتأمل، وعدم الاسترسال بالاحتفال بالعادات الجارية فقط، بل نحتاج إلى دراستها وتفكيكها وتحليلها، لنستخلص العبر التي وجدت من أجلها تلك المناسبات وأولئك الأشخاص.
نحن اعتدنا أن نسمع العبارات والكلمات، وقصائد المدح التي تفرحنا, ونرضي ضمائرنا بأننا قد شاركنا بالاحتفال الفلاني.. والمشاركة في مناسبات الآل الكرام حقيقة من تقوى القلوب، ولكن ليكن لنا بعد كل مناسبة وقفة للتأمل مع أنفسنا، ولنسأل أنفسنا: هل أنا كما ينبغي؟.. هل أنا فعلا على الدرب الذي سلكه الآل الكرام؟!.. هل أنا ممن يرجو الآخرة بغير عمل، كما حذر أمير المؤمنين (ع)، أي أفعل ما أشاء ولا أستغفر الله تعالى، ولا أتراجع وأقول أن أهل البيت سيشفعون لي؟!.. هل أنا اتبع هواي أم أطيع الله تعالى؟.. وأين أنا مما يريد الله تعالى مني؟..
لتكن من الآن وصاعدا لنا وقفة تأمل جدية، مع كل مناسبة، نحاول فيها تصحيح مسارنا وتصحيح أخطاءنا، ولننتبه أن لا تستدرجنا الدنيا بملذاتها، أو بمآسيها، أو بأشغالها، فالعمر قصير جدا، ولا يحتمل الغفلة والندم.
فيجب علينا في كل مناسبة من المناسبات الإسلامية أن نقف لنحاسب أنفسنا، ونصحح مسارنا، ونحاول استخلاص العبر من المناسبة وأصحابها لنستفيد منها، ونطبق ما نستطيع في حياتنا العملية، ليكون ولائنا فعلي وعلى خط الرسالة المحمدية، وليس على هوى أنفسنا، فيضيع ديننا بأيدينا لا سمح الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
نحن عادة في يوم المباهلة، نحاول جمع العائلة وإقامة مأدبة.
خادم أبي الفضل
/
العراق
إن أسبوع الولاية أخوتي وأخواتي هو من أجمل الأسابيع للموالين لأهل البيت، وقد كان أئمتنا المعصومين (سلام الله عليهم أجمعين) يؤكدون على إحياء هذا الأسبوع، الذي فيه اكتمل الدين وتمت نعمة الإسلام، بعيد الله الأكبر عيد الغدير، والذي نعتبره من الأعياد الكبيرة والغالية على كل موال لأهل البيت.
ومن هذا المنطلق يجب إحياء المناسبة، ورفع كل شعائر الفرح، والاستبشار بهذا الأسبوع، ومعرفة ماهية هذا الأسبوع والأيام الخالدة فيه التي تظهر عظمة وجلال سيدنا مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع).
ومن خلال دراسة شخصية الإمام-روحي له الفداء- والتعمق في النهل من هذه السيرة الخالدة، إذ بسيفه وشجاعته وشخصيته المميزة وقف مع نبينا الأكرم محمد (ص) في كل لحظات الشدة والضيق، والذي قال عنها نبي الرحمة محمد (ص):(ما قام دين الإسلام إلا بسيف علي وأموال خديجة)، (وضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين)، والتي ما بعدها من عبادة.. وعندما خرج -روحي له الفداء- لعمرو بن ود العامري، رأس الكفر والشرك، وهو فتى، قال عنه رسول الله: (خرج الإيمان كله إلى الكفر كله).. فعلي يمثل الإيمان، والحق الذي يدور معه أينما دار.
فحريٌ بنا أن نتمسك بهذه العروة الوثقى، التي من استمسك بها يتبين بها الرشد من الغي أي الإيمان من الكفر، وكما في قوله تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا أنفصام لها والله سميع عليم) أي هذه التي إذا استمسكنا بها، فهي التي تمثل أعلى درجات الإيمان.
ومن هنا علينا بإحياء هذه المناسبة، ومعرفة الأيام الخالدة هذه بالقراءة والمتابعة، وتسليط الأضواء عليها، وكذلك نشر الوعي والثقافة، وتعليم الناس بأهمية أسبوع الولاية العظيم.
وهناك من الأمور المهمة زيارة ضريح سيدي ومولاي أمير المؤمنين (ع) في الغدير، أو في هذا الأسبوع، لكي نقف أمام ضريحه المبارك وننهل من هذا النبع الصافي الخالد الذي لا ينضب، ننهل كل معاني الوفاء والنصيحة وكل مآثر البطولة والشجاعة.. فهو أول فدائي بالإسلام عندما بات على فراش أخيه وحبيبه محمد ليلة الهجرة.. وننهل كل العلم والخطابة والفروسية، وندخل إلى باب مدينة العلم الذي فتح له الله ألف باب ولكل باب ألف باب من العلم، عندما زقه وقبله نبينا أبو الزهراء (ص) في اللحظات الأخيرة لمفارقة نبينا روحه وصعودها إلى بارئها..
وقد كان يقول إمامنا (ع): (سلوني قبل أن تفقدوني) فهو العلم والفصاحة، والشجاعة والحلم، والسماحة والخطابة، والذي كان يحمل القرآن في كل حركاته، فهو القرآن المتحرك، والذي خلقه كان خلق الإسلام.
فحريٌ بنا إحياء هذه المناسبة العظيمة رفعها إلى أعلى الأعالي, وإظهار مدى حبنا لأميرنا أمير المؤمنين وأهل بيته الطيبين الطاهرين (سلام الله عليهم أجمعين).
أم حسين
/
البحرين
تقوية الارتباط بالولاية بحيث تصبح كمحور حياتي بالتوغل في معرفة شخصية أمير المؤمنين (ع) التي هي شخصية رسول الله، حيث يتجذر العشق لهذه الشخصية النادرة الملكوتية الإيمانية، ليسري حبه في أبداننا، وتذوب فيه أرواحنا، فتظل أنفسنا تبحث عن العلا والكمال والوصول إليه، والتشبه بأمير المؤمنين من خلال تقليده في أفعاله، والتخلق بأخلاقه، لتصبح ملكة راسخة فينا، ينطبق علينا فيها قول الإمام بما مضمونه: (شيعتنا كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شيئا)..
إضافة إلى إحياء أمرهم صلوات الله عليهم، وتقوية علقتنا بصاحب العصر والزمان، والارتباط به فكريا وعقليا وعقائديا وإيمانيا، وتهيئة أنفسنا لنصرته والتمهيد لظهوره.
ابو زين العابدين
/
العراق
إن هذا الأسبوع بمثابة دورة في معرفة آل محمد عليهم السلام، ليكون خاتمة عام هجري.. لاحظ أعمال اليوم الأخير من ذي الحجة في كتب الأدعية.. أي يا رب إني في سنتي قد شرَقت وغربَت وها أنا أعود إليك يا رب، من الباب الذي عينته، (إن الأمور بخواتيمها)
وكذلك لأني مقبل على عام جديد ألا وهو شهر محرم.. فعندما أقول في زيارته( جئتك عارفا بحقك) أكون إن شاء الله كذلك.
أبو علي المدني
/
المدينة المنورة
إن من أكبر نعم الله-سبحانه وتعالى- علينا نعمة الولاية والمحبة لأهل البيت -عليهم السلام- ولكن النعمة تحتاج إلى شكر حتى تكون مستمرة، وثمرتها ظاهرة.. فمن شكر النعمة أن نتزود في المناسبات الخالدة التي تمر علينا، ونتفاعل معها، ونعيش عمقها ومضمونها، فبالتالي تنشط عندنا روح العمل، وتكون النفس مهيئة لاكتساب ما ينفعها من الصالحات.
ابو فراس الحمداني
/
العراق
نبارك للأمة الإسلامية ذكرى عيد الغدير، ذكرى تنصيب الإمام علي (ع) إماما على المؤمنيين والمسلمين، من قبل السماء، بمباركة النبي محمد (ص).
فكل عام والأمة الإسلامية بألف خير!.. وطوبا للغرباء، والنصر للإسلام!. والحمد لله رب العالمين.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
قال امامنا الصادق (عليه السلام ) :
" كونوا زينا لنا ولا تكونوا شيناً علينا ".
" كونوا لنا دعاة بغير ألسنتكم ".
بالالتزام ما استطعنا بسيرة الرسول الاعظم والائمة الأطهار ( صلوات الله عليهم أجمعين ) وتعاليمهم الحقة؛ نكون اعتمدنا الولاية الحقيقية بالفعل، وليس بأمل الشفاعة بغير عمل.
زهراء
/
العراق
في حياتنا اليومية عندما ينصب القائد أو رئيس الدولة شخصا معينا لمنصب كبير، فإن كل واحد منا تحصل لديه حالة من حب الاستطلاع، لماذا تم اختيار ذلك الشخص دون غيره..
ونحن اليوم يمر علينا عيد الغدير الذي نصب فيه رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )-والذي هو سيد البشر وحبيب الله عز وجل- وصيه الإمام علي (عليه السلام) بأمر من الله تعالى، ليكون ولي هذه الأمة من بعده- ويا له من مقام عظيم من رب عظيم على يد رسول عظيم- ألا يجدر بنا أن ندرس شخصية ذلك الإمام بكل أبعادها: خلقه وعلم، وحكمته وزهده، وحلمه وشجاعته وإخلاصه لله تعالى؛ لكي نعرف السبب الذي من ورائه تم اختيار هذا الإمام العظيم دون غيره لهكذا منصب عظيم، حتى يكون اعتقادنا وإيماننا وولائنا له، نابع عن معرفة ودراسة، لا مجرد كلام.
ولعل أسبوع الولاية هو خير زمان لمعرفة ودراسة شخصية مولانا ومولى المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ولا يخفى علينا أن ذكر علي عبادة، فكيف بمن وفقه الله لمعرفة من هو علي؟.. لعلنا في ذلك العمل ننال شفاعته لنكون حقا من شيعته المخلصين.
العبد الفاني
/
بحر الظلمات
عيد الله تعالى الأكبر اجعلوه يوم تراحم وتزاور بينكم.
السلام
/
العراق
أهم نقطة صلة الرحم.. فزيارة الأقارب والأهل في مثل هذه المناسبة العظيم، تذكر الآخرين وتقوي ارتباطهم بأهل البيت عليهم التحية والسلام.
بو جعفر
/
السعودية
متى ما تفاعلنا مع كل مناسبة شريفة تمر علينا، فلن نكون غافلين عن هذه المناسبة الشريفة.. هناك من يتفاعل مع عاشوراء الحسين(ع)، وهناك من يتفاعل مع شهر رمضان الكريم، ويغفل عن هذه المناسبة وغيرها لماذا؟!..
هل أن الإنسان المؤمن يتأثر بمن حوله في حياته؟.. نعم المفروض بالإيجاب، وأن يراجع نفسه، فلماذا يتفاعل في مناسبات يكون المحيط الاجتماعي له أثر عليه، ولا يكون الانطلاق ذاتيا نفسيا؟.. وهذا يحتاج إلى مراجعة دقيقة.
ويوم الغدير محل اختبار للإنسان المؤمن في إيمانه وولائه، هل يمكن له أن يتفاعل مع هذه المناسبة وينتفع بها، وينفع غيره ويرشده إليها، أم لا؟.. نحن يجب أن نعمق ثقافة الغدير، وهي ثقافة الإسلام الحنيف، وأن نتعلم من الغدير الصلاح والتقوى في حياتنا، ونأخذ من الغدير في أيامه المباركة معنى الولاة والاتباع.
مشترك سراجي
/
---
من الأحسن السير على خطاهم في أيامهم من الأعمال: الغسل والصيام والدعاء والصلاة واعطاء الاولاد الهدايا، والعفو عن من ظلمك واعطاء من حرمك. فهذه سيرتهم التي علينا السير على خطاهم سلام الله عليهم، والتوسل بهم لجميع حوائج الدنيا والآخرة، والاحتفال وتوزيع الحلويات يأتي بعد ذلك.
صالح الشمري
/
العراق
كل عام وأنتم بخير وعيد ولاية سعيد.
إن اظهار الفرح والسرور في هذا اليوم، هو انتصار للحق الإلهي.. فيجب على كل موالي أولا إبراز هذه المناسبة في المحافل، لكي يساهم في إحياء أمر آل محمد. وثانيا بيان وذكر هذه المناسبات للناس، حتى يكونوا على علم ومعرفة بها.
أبو جهاد
/
السعودية
أي شخص يستطيع أن يسأل نفسه: هل الارتباط بالولاية، فقط أن يعتمد على الشفاعة بدون عمل؟..
طبعاً لا يمكن إلا بالعمل والارتباط القوي بالولاية، بحيث نتحول إلى حركة نقوم بها، من قول: مثل تسبيح وتهليل وذكر محمد وآل محمد والصلاة عليهم والدعاء لهم، وغير ذلك مما لم أذكره..
أو فعل: مثل القيام بالواجب وأعمال صالحة وترك المعاصي والذنوب، والقيام بالأعمال العامة والخاصة المذكورة في مفاتيح الجنان، وقراءة القرآن، وإهداءه لهم، والتصدق على الفقراء والمساكين واليتامى، أسوة بأمير المؤمنين عليه السلام، والمشاركة بالحضور أو بالمال، أو عن طريق أي شيء يعبر عنه بإدخال الفرح والابتهاج والسرور على الأهل، لنعلمهم أن هذه مناسبة خاصة وعظيمة.. وأيضا نعلمهم أيضا أن يلبسوا ويتزينوا، وأن يتواصلوا أرحامهم بالهدايا، والارتباط القوي أيضا، عن طريق الذهاب للزيارة إليهم في الأماكن المقدسة.
محمد
/
العراق
1 - مراجعة حديث الغدير من الكتب التاريخية، ونشره للأقارب والأصدقاء والناس.
2 - أن ندعو بدعاء الندبة بتمعن، ونستخرج مضامين عدل لله والدلائل على وجوب وجود الأولياء، والوقوف على الدلائل القرآنية والتأمل بها، والتمعن بمناقب الإمام علي (ع).
3 - أن نتمسك بعقيدتهم، وذلك بالمواظبة على دعاء العديلة..
وأن نتمسك بأخلاقهم، وذلك بالمواظبة على دعاء مكارم الأخلاق، حتى ولو على جزء منه كل يوم..
أو أي ادعيه أخرى، والمهم أن نتمسك بالمضامين وأن نواظب عليها، لأن المواظبة على الدعاء تثبته.. وأن نهدي ثوابها للإمام المعصوم.
4 - من هذه المناسبة نجدد البيعة، ونجعل هدفنا أن نكون من جنود الإمام المهدي (عج) قلباً وفعلا.
ام حسن
/
المنامة البحرين
نبارك لمولانا صاحب العصر والزمان -عجل الله فرجه الشريف- وللمسلمين عامة، وللموالين خاصة، هذه المناسبة العظيمة، عيد الله الأكبر..
أما كيف أقوي ارتباطي بالولاية لتتحول إلى حركة في الحياة:
فيجب أن نفقه حقيقة الولاية في يوم الغدير، وهي أن نقبل بالولاية الإلهية، التي كان هدف الأنبياء كلهم استقرارها لإخراج الناس من عبادة العبيد والنفس إلى عبادة الله تعالى.. أن تكون للإرادة الإلهية ولاية على النفس، وأن نتحرك وفقا للولاية الإلهية المتمثلة بعلي عليه السلام.
مشترك سراجي
/
---
بالنسبة لي اتفقت مع مجموعة من الأخوات على جمع خطب أو أحاديث للإمام علي عليه السلام تخص ( العلم وحسن الخلق )، وتطبيقها بشكل جماعي، لكي تزداد المنافسة..
وسمعت نصيحة من أخت فاضلة تقول: أن نكون في هذه الفترة علويات، ونحفظ ( السمع - البصر - القلب - الفكر - اللسان ).
العجيمي
/
البحرين
الولاية تتكون من عدة أحرف، ولكن يترتب عليها مسؤولية كبيرة وعمل شاق وكبير أيضا، حيث أنها من أركان الإسلام، فبها تدخل الجنة وبدونها -والعياذ بالله- تدخل النار.
فالولاية أمر يجب الاحتفاظ به عقائديا وعملا وسلوكا، فهو مشروع حياة، فهل نحن نطيع أمر الفقهاء، نأتمر بأمرهم في الظروف الصعبة، أو الأمور السهلة؟..
فالغدير والمباهلة وغيرها، كلها محطات ووقفات تذكرنا، وكما جاء في القرآن الكريم: ( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين )
ثبتنا الله على ولايتهم، والبراءة من أعدائهم، انه سميع مجيب.
عبق الزهراء
/
---
لعل من أجمل الأيام هذه التي سنمر بها.. وأنا باعتقادي أن المشاركة في إحياء مثل هذه الأيام، كالاشتراك في المحافل المقامة بهذه المناسبة ولو بالقليل، وكتعريف الأطفال عن معاني وأسرار هذه الأيام، وأن تكتب مقالا أو نشرة وتنشرها عبر البريد، ليعرف كثير ممن لا يعرفون سر هذه المناسبات.