ها أنذا دخلت شهر رجب الأصب، وأخشى الخروج منه كما دخلت فيه، أريد أن أستعد للشهر الكريم من هذا الشهر الفضيل، أرى في نفسي تقاعسا عن الصيام وكذا عن النوافل، لا أرى كثير فرق بين هذا الشهر وسابقه.. فهل من خطوات عمليه للاستفادة العظمى من هذا الشهر الذي نسبه الله تعالى إلى نفسه؟!
مجهول
/
السويد
الأخوة المؤمنون والمؤمنات, إن من أهم الأسباب في الابتعاد عن الله هو اللهو, لأن التقرب لله ليس في شهر أو يوم معين في السنة، لكن يجب أن يكون الله معك في كل لحظة. عندما قررت ترك مشاهدة برامج التلفاز ما عدا الأخبار والمحضرات الدنية, كان لذلك أثر كبير في ترقي روحي وقربي من الله، ومعرفتي بالله ازدادت أكثر. إن التلفاز ليس حرام، ولكن هو من أداوت اللهو، وعندما القلب يأنس بغير الله يزداد قساوة.
زهراء طاهر
/
العراق
إخوتي جميعا: إن أفضل شيء في هذا الشهر، هو الاهتمام ببعض الأدعية، والمداومة عليها، والالتجاء لله ليغير أحوالنا إلى أفضل حال، وأن يجعله أفضل من أي شهر رجب مر علينا.
ليث مدلول محسن الغراوي
/
النجف الاشرف
الأخوة المؤمنين والمؤمنات الذين فاتتهم حلاوة أعمال شهر رجب الأصب، أقول لهم: إن الشهر لم ينته والخير قادم بيوم المبعث، فاستعدوا لأعماله وصيامه، لتدخلوا ركب المؤمنين الذين اختاروا لأنفسهم العبادة طواعية لله عزوجل، فوالله ما ذقت حلاوة الإيمان إلا من خلال هذا الشهر. واعلم أخي المؤمن بعد التفكر بينك وبين نفسك، ما عظمة هذا الشهر وثوابه، حتى نسبه الله لنفسه!.
البري
/
الأحساء
أخي العزيز!..
أنصحك الزيادة من المعرفة بالله عزوجل، التي تنتج منها الخوف والعمل، وتصفية الباطن، كي يكون هناك دافع قوي يدفعك نحو العمل. وأما هذه الأعمال فلها أثر صحي ونفسي وشعور بالأنس الروحي، فلا تحرم نفسك.
ام طه
/
السويد
تفسير القرآن، والصوم، وعمل خير للبشرية في هذا الشهر وغيره من الشهور، هو أمر جيد.
مشترك سراجي
/
---
أحسن الأعمال الالتزام بأدعية رجب وقراءتها كل يوم بتدبر، ونضع نصب أعيننا الحديث الذي يقول: (الدنيا سوق ربح فيه قوم وخسر فيه قوم آخرون).. فبالمحافظة على الصلوات أول الوقت، نكون إن شاء الله من القوم الذين ربحوا بجدهم وكدحهم، ولم يتهاونوا في أي يوم بل أي لحظة، إلا استثمروها في الطاعة لله رب العالمين، الذي يهب الجوائز والعطايا يوم الجزاء.. تجد الذين جدوا، حصلوا على أعلى الرتب والجوائز؛ أما المتقاعس، رجع خالي اليدين، فيا لها من حسره في ذلك اليوم!.
علي
/
النجف
الحل هو المعرفة، ابذل كل ما في وسعك، لزيادة معرفتك بالله وأهل بيته عليهم السلام، فإنه السبيل الوحيد للقرب الإلهي: (من أراد الله بدأ بكم).
تلميذة علي
/
النجف
يا أختي الكريمة!..
أحدثك بما أحدث به نفسي: إن جميع ما اقترحه الإخوة والأخوات جيد ولا غبار عليه، ولكن العمدة في رضا الله عزوجل. فلا عبرة في صيام الشهر وقيامه، مع أن هذا مطلوب، لكن ذلك هو نهج إبليس الخبيث لقد أكثر من الطاعات، وعبد الله من حيث أراد هو، لا من حيث أراد الله عزوجل، فكوني فطنة واعملي واجبك أولا.
إن كنت متزوجة فراعي الله في زوجك الذي جعله الله المحك الذي من خلاله يعرف معدنك.. لما أمر الله إبليس السجود لآدم، فقال لا يا رب، أنا أسجد لك فقط، فهل ستقولين مثله إذ أمرك الله بالطاعة لزوجك؟!..
وإذا كنت أما ووهبك الله أمانته التي لم تنحني أمامها الجبال الرواسي .لكنك وببسالة أخذت هذه الأمانة وأبيت إلا أن تكون في حوزتك. فهل حافظت عليها، وتقربت إلى الله بحفظ هؤلاء الأطفال، وربيتهم تربيه صالحه. فكثير من النساء اللواتي يبحثن عن العمل الصالح في الصلوات المستحبة، وحضور المجالس الحسينية، وغير ذلك من الأعمال المحمودة، ولكنهن غفلن عن الواجب الذي خرج من أجله الحسين (ع) في حفظ العيال ورضا الله: (إلهي إن لم تكن غضبت علي فلن أبالي).
فإني لك ناصحة ولنفسي واعظة، اتقي الله في هذا الشهر بالأعمال الواجبة التي هي طوق على رقبتك، وستساءلين عنها يوم العرض!.
أم زينب
/
العراق
عليكم بالاستغفار، وهو يفتح لكم كل الصعاب، ويجعلكم ممن يجدون العبادة الخالصة لله وحده، ثم التواصل بكتاب مفاتيح الجنان وأعمال كل يوم.
ريحانة
/
السعودية
أخي المحترم!..
ضع نصب عينيك أنك إذا تزودت في هذا الشهر، فسوف تستطيع الوصول للدرجات التي تريدها في شهر رمضان، وإنه شهر تجاب فيه الدعوات، شهر ولد فيه أمير المؤمنين عليه السلام، والعمرة فيه لها الأجر الكثير من باقي الشهور.. استعذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا تدعه يسرق منك لحظات الأنس والمناجاة لله، لأنها قد لا تتعوض، ادع الله أن يوفقك لهذا الشهر بنية صادقة، والله الموفق لكل خير.
الراجية
/
السعودية
اقترح الجدول التالي:
قراءة جزء من القرآن
حفظ عشر آيات
حفظ حديث نبوي
الصلاة على النبي"ص" من (100- 1000)
زيارة عاشوراء
مع كل صلاة (التعطر- الأذان والإقامة- دعاء "اللهم كن.."في القنوت- تسبيحة الزهراء ع - تعقيب – الدعاء للوالدين)
نافلة الصبح والعشاء
دعاء العهد
أذكار الشهر ويمكن الاكتفاء بذكر واحد على الأقل
إدخال السرور على مؤمن أو تفريح الأطفال
تحسين الخلق (ابتسامة – كظم الغيض – عدم رفع الصوت.....)
التعرف على أدب نبوي والالتزام به
تعلم مسألة فقهية
إهداء ثواب عمل لأحد المعصومين "ع"
قبل النوم (تسبيح الزهراء ع – قل هو الله أحد ثلاثا- اللهم كن- صلاة الليل ولو خفيفة- استغفار 100 مرة- لا إله إلا الله 100 مرة – قول: "يفعل الله ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته" ثلاثا)
زيارة المعصوم الخاصة باليوم واستشعار الكون في ضيافته
صلاة ركعتين شهر رجب
التعطر دائما، واستشعار أننا في حضرة الله فلتكن رائحتنا طيبة
أذكار شهر رجب:
سبعين مرة بالغداة وسبعين مرة بالعشي(أستغفر الله وأتوب إليه) فإذا بلغ تمام السبعين رفع يديه وقال: (اللهم اغفر لي وتب علي)
قراءة الحمد وآية الكرسي، والكافرون والتوحيد، والفلق والناس، ثلاث مرات، وقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ثلاثا، وثلاثا (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات)، وقول أربعمائة مرة (استغفر الله وأتوب إليه)
غسل الجمعة أداء وإن لم يتمكن فقضاء
دعاء التوسل ليلة الأربعاء
دعاء كميل ليلة الجمعة
صدقة ليلة الجمعة أو يوم الجمعة
سورة التوحيد100 مرة يوم الجمعة من رجب
صلة الرحم ولو باتصال
صلاة يوم الجمعة من رجب
صلاة جعفر الطيار
قول (أستغفر الله ذا الجلال والإكرام من جميع الذنوب والآثام) ألف مرة في رجب
قول (لا إله إلا الله) ألف مرة في رجب
صلاة أول ليلة جمعة في رجب
أعمال الليلة الأولى من رجب
أعما اليوم الأول من رجب
أعمل ليلة النصف من رجب
أعمال يوم النصف من رجب
أعمال ليلة المبعث
أعمال يوم المبعث
أعمال اليوم الأخير من رجب
صيام عشرة أيام على الأقل(الأيام البيض- أول خميس والأربعاء الأوسط وآخر خميس- كل خميس وجمعة وسبت- الأيام المخصوصة بالصيام.
الأمل
/
البحرين
نتذكر أن الموت كالظل، والإنسان أقرب للموت منه للحياة، وأننا لا نعلم إن كان الله تعالى قد تقبل أعمالنا الصالحة أم لا، والمداومة على قراءة زيارة عاشوراء ولو اللعن والسلام مرة واحدة فلها أثر كبير، والاستماع للتواشيح والأناشيد الوجدانية التي تؤثر كثيراً في الروحانية، ولا ننس قول المعصوم عليه السلام: (من عمل بما علم، ورثه الله علم ما لا يعلم).
وأضيف لصاحب المشكلة: بأن يبدأ بعمل واحد من أعمال شهر رجب، بأن يصوم يوماً واحداً مثلاً، ثم يتدرج في الأعمال الأخرى، أي سهّل الأمر ولا تستصعبه.
نور المهدي
/
الكويت
أخي العزيز!..
عليك في أعمال أي شهر فضيل أنت فيه، وعليك بقراءة القرآن, وقراءة الأدعية.. ولا تتكاسل بقول: (أرى في نفسي تقاعسا) فهذا تكاسل من الشيطان، بل تأمل في قراء القرآن، أو قراءة الأدعية، وأبعد عنك ذاك الوسواس.
صوموا تصحوا
/
طيبة الطيبة
يتذرع الكثير بصعوبة الصيام هذه الأيام، رغم كثرة دعوة الأئمة عليهم السلام لذلك, بحجة أن الحر شديد, مدعين أنه لو صادف الشتاء لكنا من أول المبادرين للصيام لشهري رجب وشعبان!.. مع أن الروايات قد نبهتنا بأن أفضل الأعمال أحمزها.
أوليس الكثير منا يشتكي من شدة ممانعة نفسه للسير على الصراط المستقيم، وأن نفسه قد أتعبته بعزوفها عن مستحبات الشريعة، وأنه لطالما قد أتعبتنا أنفسنا في ما نحب من الطاعات, وقد شكونا ذلك إلى بارئها قائلين: " الهي إليك أشكو نفساً بالسوء أمارة، والى الخطيئة مبادرة، وبمعاصيك مولعة، ولسخطك متعرضة، تسلك بي مسالك المهالك، وتجعلني عندك أهون هالك، كثيرة العلل، طويلة الأمل إن مسها الخير تمنع، وإن مسها الشر تجزع، ميالة إلى اللعب واللهو، مملوءة بالغفلة والسهو"
أوليس من الراجح إذن أن نحرم أنفسنا ما تحب من الحلال، في هذين الشهرين صياما، عقابا لشدة ممانعتها لنا، في الالتزام بأوامر السماء التي التزم بها المتقون. وقد أرشدنا أمير المؤمنين عليه السلام بطريق صلاح النفس بقاعدة: (إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره، لم يعطها سؤلها فيما تحبُّ).
وأخيرا فلنتذكر ما روي في أن نبي الله عيسى قد نادى أمه مريم (عليهما السلام) بعد ما دفنت فقال: " يا أامّاه هل تريدين أن ترجعي إلى الدنيا؟ قالت: نعم، لأُصلي لله في ليلة شديدة البرد، وأصوم يوماً شديد الحر، يا بني فإنّ الطريق مخوف.
مشترك سراجي
/
---
الكثير منا يشتكي من نفسه التي بين جنبيه، وكثرة ميلها إلى الشهوة واللهو, فليستغل فرصة شدة حر هذا الصيف, وليروض نفسه ويؤدبها ويعاقبها، بصيام ما استطاع من شهر رجب و شعبان. عليكم باستغلال حر هذا الصيف بصيام شهر رجب و شعبان، ترويضا للنفس: قال رسول الله (ص) : (أفضل الأعمال أحمزها).
مشترك سراجي
/
---
أكيد أن الخطوات موجودة، والأعمال والفرص كثيرة، والكتب والواعظين أكثر؛ لكن ما نبحث عنه: هو كيف نكتشف أنفسنا، وما بدواخلنا، فالأهم هو أن نشخص العلة، ثم نبحث عن العلاج. ومن أصعب العلل: إتباع الهوى، وطول الأمل، ولهذا نحن نتقاعس عن العمل، ونرضى بالقليل، على الرغم من أن ربنا حذرنا مرارا وتكرارا من حبائل الشيطان وأمانيه وغروره. فها نحن نجد أنفسنا في مصائده، ولا نفعل شيئا، ونستعيذ بالله من الشيطان بألسنتنا، وليس بقلوبنا، وأفعالنا تخالف أقوالنا، وهناك تناقضات كثيرة في سلوكنا.
فممالا شك فيه أن كل إنسان عاقل لا يرضى بالظلم لأي إنسان آخر أو حتى للحيوان، ومن منا من لم يظلم نفسه بإتباع الشيطان، أفليس هذا تناقض في السلوك والتطبيق؟!.. نحن نكره الظلم بكل أنواعه، لكن نغض الطرف عن ظلمنا لأنفسنا!.. لا أعرف لماذا نحن مطمئنون من مكر الشيطان، فحتى الأنبياء والمعصومون لم يطمئنوا بقدر اطمئناننا مع عصمتهم، فيا لصغر عقولنا، وسوء حالنا!.. فلنتضرع إلى الله ونسأله التوبة من أعماق قلوبنا، ولنعمل ما بوسعنا، عسى أن يأخذ الله بأيدينا إلى أسباب الرشاد، ولنتزود من هذه الشهور الفضيلة لآخرتنا، ولنتذكر أن الأعمال بالنيات وليس بكثرتها، وإنما يتقبل الله من المتقين، فهل نحن من المتقين!.
اريد ان اتوب
/
السعودية
هناك بعض الذنوب التي كثيرا ما نتهاون بها وهي عند الله عظيمة، ولكننا ننسي أنها عظيمة عند الله، ونمارسها في حياتنا اليومية مثل الغيبة.. فكثيرا ما أريد أن أتوب منها، لكنني لا أقوى على ذلك، وكثيرا من الأخطاء التي أقع فيها، وأعزم على التوبة، لكنني في حال الغضب لا أتمالك نفسي، فأعود لذنب الذي وقعت فيه، رغم علمي بإثمه علي، ولكني أحاول بأن لا أرجع له، وأريد التوفيق لذلك من ربي سبحانه وتعالى، وخاصة بأني إنسانة أعرف حق ربي جيدا، ومتدينة كذلك نوعا ما..
والذنب الذي يزعجني ارتكابه: بأني عندما أتشاجر مع زوجي، أترك له الغرفة وأنام بعيدة عنه، وأريد بذلك أن أصلحه في الأمور التي يخطئ فيها، ولكنني أرجع وأندم لعلمي بأن ربي حرم الهجران بين الزوجين.. ولكنني بصدق أريد أن أتوب حقا بصدق، من كل الذنوب التي تغضب ربي علي، حتى ولو كانت صغيره.. لأن أريد أن ألقى ربي وهو راض عني، مع العلم بأني دائمة التفكير في غضب الله، وأضع الموت دائما نصب عيني فما الحل؟!.
احزان علي
/
السعودية
أمهد الطريق لنفسي وأهيئها من نهاية شهر جمادى الثانية، لصوم شهر رجب، والامتناع عن الاستماع للاغاني طوال أيام حياتي، والتعود على قراءة الأدعية اليومية والزيارات، والإكثار من قراءة القرآن الكريم، وصيام الأيام المستحب الصيام فيها طوال العام..
وبالتالي عندما يحل شهر رجب، أكون مستعدا لنيل بركات هذا الشهر، ويسهل الصيام وقراءة الأدعية، وأداء الصلوات المستحبة، وزيارة المعصومين الأربعة عشر. فعليك بالتدرج مع نفسك، وإن لم تلتزم يوميا بذلك، وعليك أن لا تترك هذه الأعمال، وتواصل حتى شهر رمضان المبارك.
أم حسين
/
البحرين
شهر رجب شهر الرحمة وشهر المغفرة، وهو بوابتنا لشهر رمضان. والأمور العبادية من أذكار وأدعية وصلاة وصيام واستغفار، تطهر النفس والقلب من الشوائب، وتقرب العبد من الرب.. يعيش المؤمن من خلالها لحظات روحية وإيمانية، تضئ القلب، وتشرح الصدر.. وما أسعدها من لحظات يعيشها المؤمن، لحظة مناجاة مع الرب. وأنا استعدت صحتي وتعافيت بفضل الله وببركة أهل البيت. وهذه الأيام المباركة والأعمال والمستحبات في شهر رجب كثيرة.
حسن
/
القطيف
عليك أخي الكريم بهذه الأعمال فلربما تفيدك - والله أعلم بإفادة عبده - وهي :
1) صلاة نافلة الليل، أقلها ركعتين وأقصاها ثلاثة عشرة ركعة.
2) زيارة عاشوراء، وإذا لم تستطع ذكر اللعن والسلام مئة مرة فمرة واحدة.
3) الزيارة الجامعة الكبيرة.
ابو عمار
/
البحرين
إن من أهم الأمور التي يحتاج إليها الإنسان لتوثيق العلاقة مع الله سبحانه، هي أن ينظف الإنسان نفسه من الشوائب الضارة، التي تحول بين الانسان وطاعة الله سبحانه ومنها:
1. الابتعاد عن المحرمات صغيرها وكبيرها، في القول والفعل والنية.
2.الابتعاد عن الحقد والحسد والغيرة، وغيرها من الامور الملوثة للقلب.
3. القيام بالواجبات على خير ما يرام.
4. المداومة على المستحبات، ومنها الصلاة والصوم وتلاوة القرآن وقراءة الادعية، والحرص على مساعدة المؤمنين بقدر المستطاع، فالله يقبل اليسير، ويعفو عن الكثير.
safo2a
/
kuwait
أحد عوامل توفيق الإنسان في علاقاته وأموره العبادية وأيضا مجمل الأمور، هو الاستفادة الصحيحة من الوقت، وتنظيم برنامج الأعمال والمطالعات واللقاءات وغيرها، وتجنب الفوضى التي تؤدي إلى الحرمان من كثير من الفرص والندم عليها؛ ففي وصية الإمام علي عليه السلام الأخيرة لولديه يقول: (أوصيكما وجميع أهلي وولدي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله ونظم أمركم).
وقوله: (توزيع الوقت توسيعه): فبقدر ما ينظم المرء أوقاته على الأعمال, بقدر ما يوسع على نفسه، ليجد متسعا من الوقت لم يكن ليحصل عليه لولا هذا الأمر.
فهون الأمر على نفسك، وتعوذ من الشيطان الرجيم الذي يتسلط على عباد الله المخلصين للتأثير عليهم وإبعادهم عن القيام بالعبادات التي تقربهم من الله جل جلاله. فابدأ بمطالعة الأعمال المطلوبة لشهر رجب في كتاب مفاتيح الجنان، وبادر بالقيام بها مثل: الاستغفار والتهليل والأدعية، وإذا استطعت الصلاة والصيام برغبة، للتقرب من الله تعالى.. فبذلك يصبح عندك القابلية والاستعداد النفسي، والنشاط للعبادة، والاستفادة من هذا الشهر العظيم.
مريم
/
لبنان
أنصح نفسي ومن ثم أنصحك أن تبدأ يومك بالاستعاذة من الشيطان الرجيم ووساوسه، والعزم أن تنال الأجر الإلهي الكبير عن أعمالك المستحبة ولو القليلة.
* التعقيبات بعد الصلوات الواجبة، لها أثر إيجابي على النفس.
* قراءة ولو بعض آيات من القرآن الكريم، وخاصة بعد صلاة الصبح و قراءة أدعية الأيام.
* صحبة الرفاق الأخيار، والابتعاد عن مجالس اللغو واللهو التي تميت القلب وتؤدي بنا إلى الانحراف عن مسارنا وهدفنا تدريجيا.
* كثرة الاستغفار ودفع الصدقة للفقراء والأقربين.
* وأنصحك ونفسي بزيارة عاشوراء لمدة 40يوما، فإنها تحدث تغيرا إيجابيا وكبيرا في حياة الإنسان.
ومع الأيام سوف ترى من نفسك شخصا آخرا، وتشعر بوجود الله قريبا جدا منك، بل وأقرب إليك من حبل الوريد.
وسوف تصير هذه الأعمال وغيرها، قوتك اليومي الذي إن لم تتناوله سوف تشعر بالجوع الشديد، وإن تناولته سوف تشعر بالسرور الكبير.
العيساوي
/
العراق
لو يقرأ الإنسان ثواب الأعمال المستحبة في شهر رجب الأصب، حيث أن ثوابها مغر، ويستحق أن يبذل المؤمن مجهودا كبيرا ليناله.
ولو فرضنا أن ثوابها نقدا في هذه الدنيا، وإنه من يعمل كذا فنزوجه امرأة جميلة في هذه الدنيا بدل الحور في الجنة، ومن يفعل كذا نبني له قصرا في هذه الدنيا بدل قصور الجنة، ومن يعمل كذا نصرف له مبلغ من المال ليصرفه فيما يشاء، كما يتمكن من كثير من الأمور في الجنة؛ أفهل ترى الناس يتقاعسون في فعل هذه المستحبات، أم تصبح شغلهم الشاغل وهمهم الأكبر؟!..
وهذا هو الفرق بين المؤمن وغيره، فالمؤمن يصدق ويتيقن من الثواب والجزاء، ونتيجة لذلك يعمل بجد واجتهاد، كما لو كان الأجر نقدا. فكن طامعا، وهذا طمعا ممدوحا، واحصل على كنوز الآخرة الموعودة. وأنا أقول هذا الكلام لنفسي، قبل أن أقوله للآخرين.
القدس
/
الاحساء
هذا السؤال طرحناه كثيرا قبل قدوم شهر رجب, لذا من الأشياء الجيدة أننا أقمنا بما يشبه ندوة، وهي كلمة تناولت فيها الأخت المحاضرة الحديث عن الأشهر المباركة: رجب, شعبان، ورمضان, وتخلل الكلمة أناشيد وجدانية وتواشيح. فللاستعداد للأشهر الحرم، علينا قراءة كتب، أو مواضيع تتحدث عنها، أو سماع محاضرات.
تلميذة السراج
/
العراق
اعمل لنفسك منهجا، واختر عددا من الأعمال العبادية للقيام بها في هذا الشهر الكريم والشهرين الفضيلين القادمين، مما مذكور في كتب الدعاء، مرويا عن الأئمة سلام الله عليهم، وحسب ذوقك وشهيتك. ابدأ بالالتزام بعمل واحد، وليكن أبسطها وأسهلها، حتى يصبح جزءا من واجباتك وعاداتك اليومية، ثم انتقل إلى الاختيار الثاني لتضمه إلى الأول، وثم الثالث معهما، وهكذا ستجد نفسك بعد مدة، قد قطعت شوطا مهما، في التقدم بالطاعات، والسير في مرضاة الحق سبحانه.
ولتكن واثقا بأنك كلما خطوت خطوة بإخلاص حقيقي في قلبك، ستجد نورا يهديك ويبصرك للخطوة التالية ويسهلها لك. روي عن رسول الرحمة نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: (الدين منبت رطب، فأوغل فيه برفق).
سيف
/
الكويت
هذا السؤال يطرح فعلاً لمن أراد الله به خير، فهو لا يجهل الحق والحل، ولكنك تريد من يحركك إلى الأمام. أنا لا أعارض الأعمال القولية والكمية، ولكن ابحث عن الكيف، وتأمل في نفسك، افترض أنك ضيف عند شخص عزيز عليك، أو شخصيه كبيرة، أو ضيف عند أحد المراجع، فكيف تكون حالك؟!.. هذا الشهر بمثابة تلك الضيافة، ولكنها ضيافة ربانية، فكيف تحب أن يكون شخص؟!..
إذا أردت أن تكون مميزا في ليلة القدر، فاستعد من هذه الأيام والليالي، وعليك باستماع القرآن الأدعية والزيارات بكثرة، وخصوصاً قبل دخولك بصلاة الفريضة، حتى تشعر بلذة العبادة، وتعلم بأي شهر أنت!.
ياسر ألخفاجي
/
العراق , بلد الأقامة امريكا,فلوردا
أخي المؤمن!..
أولاً: نبارك لك على هذا الاهتمام القيم، وهذا هو بداية الترقي والاستعداد نحو الأفضل. ويظهر أن مشكلتك تحتاج إلى عزم وتوكل على الحي الذي لا يموت. وما رأيته أيضا أنك تحتاج إلى تكثيف الجهود للبحث وقراءة كتب المستحبات ككتاب مفاتيح الجنان وكتاب.
ويجب علينا أن لا ننس مضمون هذا الحديث الشريف عن النبي (ص) عليه وآله وسلم: إن الله تعالى نصب في السماء السابع ملكا يقال له الداعي, فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كل ليلة إلى الصباح: طوبى للذاكرين!.. طوبى للطائعين!..
ويقول الله تعالى: أنا جليس من جالسني، ومطيع من أطاعني، وغافر من استغفرني، الشهر شهري، والعبد عبدي، والرحمة رحمتي، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته، ومن سألني أعطيته، ومن استهداني هديته، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي، فمن اعتصم به وصل إليّ.
خادم محمد وأل محمدعليهم السلام
/
مسقط - سلطنة عمان
أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد.
أكثر من الصلوات والنوافل.
أكثر من قراءة الأدعية الخاصة في شهر رجب.
حاول أن تصوم في شهر رحب قدر الإمكان، وخاصة يوم الخميس والجمعة.
حاول ان تحضر المجالس الحسينية الليلية الخاصة بالمعصومين (ع) في شهر رجب.
اذا كنت في السيارة حاول أن تستمع الى شريط قرآن أو دعاء.
حاول أن تجعل المسباح في يدك دائما وتسبح وتستغفر الله.
بنت علي
/
النجف الأشرف
أخواني أفضل الأعمال الصلاة على محمد وآل محمد، والاستغفار، ومساعدة كل من يحتاج الى مساعدة من الأقرباء والجيران، وإعطاء الحقوق الواجبة من الخمس والزكاة، والصلاة في أوقاتها، وزيارة المعصومين بالزيارة الرجبية وأدعية الشهر المعظم.
الْحَمْدُ للهِ الَّذي اَشْهَدَنا مَشْهَدَ اَوْلِيائِهِ في رَجَب، وَاَوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقِّهِمْ ما قَدْ وَجَبَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ، وَعَلى اَوْصِيائِهِ الْحُجُبِ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَاَنْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ، وَاَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، غَيْرَ مُحَلَّئينَ عَنْ وِرْد في دارِ الْمُقامَةِ والْخُلْدِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ اِنّي قَصَدْتُكُمْ وَاعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتي وَحاجَتي وَهِيَ فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَالْمَقَرُّ مَعَكُمْ في دارِ الْقَرارِ مَعَ شيعَتِكُمُ الاَْبْرارِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، اَنَا سائِلُكُمْ وَآمِلُكُمْ فيـما اِلَيْكُمُ التَّفْويضُ، وَعَلَيْكُمْ التَّعْويضُ فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهيضُ وَيُشْفَى الْمَريضُ، وَما تَزْدادُ الاَْرْحامُ وَما تَغيضُ، اِنّي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ، وَلِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ، وَعَلَى اللهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ في رَجْعي بِحَوائِجي وَقَضائِها وَاِمْضائِها وَاِنْجاحِها وَاِبْراحِها، وَبِشُؤوني لَدَيْكُمْ وَصَلاحِها، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مُوَدِّع، وَلَكُمْ حَوائِجَهُ مُودِعٌ يَسْأَلُ اللهَ اِلَيْكُمْ الْمَرْجِعَ وَسَعْيُهُ اِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِع، وَاَنْ يَرْجِعَني مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِع اِلى جَناب مُمْرِع، وَخَفْضِ مُوَسَّع، وَدَعَة وَمَهَل اِلى حينِ الاَْجَلِ، وَخَيْرِ مَصير وَمَحلٍّ، في النَّعيمِ الاَْزَلِ، وَالْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ وَدَوامِ الاُْكُلِ، وَشُرْبِ الرَّحيقِ وَالسَّلْسَلِ، وَعَلٍّ وَنَهَل، لا سَأمَ مِنْهُ وَلا مَلَلَ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَتَحِيّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتّيَ الْعَوْدِ اِلى حَضْرَتِكُمْ، والْفَوزِ في كَرَّتِكُمْ، وَالْحَشْرِ في زُمْرَتِكُمْ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيّاتُهُ، وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيلُ .
rehab
/
bahrain
شهر رجب الحرام من شهور الله، وهو بداية التهيئة لشهر رمضان المبارك، وحج الإمام الحسين. فطريقة التهيئة لابد وأن تكون فيها عزيمة قوية، خصوصا لمن يريد أن يصلح من نفسه، ويصلح ما بينه وبين ربه، وبينه وبين الناس.
فأنا أتفق مع الإخوة والأخوات الذين يجدولون اليوم بالأعمال والأذكار البسيطة، والتي تهيئ الروح لاستقبال هذا الشهر، وأن تشتد للقيام بالصلوات والزيارات شيئا فشيئا.
فعلينا بالصيام والابتعاد عما يلهي النفس ويرهقها، من ذنوب وخطايا وزلل.
ومحاولة التأمل والصفاء الروحي والهدوء والاعتكاف.
والمواظبة على قراءة القرآن الكريم والأذكار والتسبيح والأدعية.
وأداء أعمال الخير والمعروف.
الروح الاسيرة
/
الاحساء - التويثير
طالما أنت عندك النية بقولك: "أنا أريد أ أستعد للشهر الكريم من هذا الشهر الفضيل" فهذه بداية جيدة فإنما الأعمال بالنيات, فاعزم وتوكل واعمل، فهذا شهر خاص تصب فيه الرحمة والخيرات صبا، فهذا فرصة لنا جميعا وعلينا اغتنامها.
ونحن فيه دعينا إلى ضيافة كريم, فيجب علينا أن نهيئ أرواحنا لنكون أهلا لضيافته تعالى، ويجب أن نقدم لهذه الضيافة ما يجعلنا نكون إن شاء الله أهلا لها، بالعمل الصالح، والمداومة على ذكر الله والعبادة.
وكفانا لهوا طيلة الأشهر الماضية، فلنجعل هذا الشهر بداية استعداد للشهر الكريم الذي نسبه الله إلى نفسه، فهو له وهو يجزي به.
وعليكم الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد بالذات، في جميع أوقاتكم, وبين كل عمل وآخر تقومون به.
أدم الصلاة على النبي محمد*** فقبولها حتما بغير تـردد
أعمالنا بين القبول وردها*** إلا الصلاة على النبي محمد
ليث مدلول محسن الغراوي
/
النجف
إن الخطوات هي الدخول في أعمال الشهر. وأنصح بالبدء بالأعمال البسيطة، وبقلب سليم لكي تأخذ بنا إلى ما هو أكثر. والصوم هو أسهل بكثير مما تتصور، وهو روح شهر رجب الأصب. وإن أعماله أغلبها ليلية، حيث وقت فراغ المؤمن في العادة.
علي هادي
/
العراق
الجو حار نعم وقد لا تستطيع الصيام, ولكن هناك تسبيح تقوله 100 مرة في اليوم، فتحصل على ثواب صيام ذلك اليوم، وهو:
سبحان الإله الجليل، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان الأعز الأكرم، سبحان من لبس العز وهو له أهل.
خادمة الزهراء
/
العراق
إن الإنسان بأعماله الصالحة، من الممكن أن يتقرب إلى الله تبارك وتعالى، ويحب عمل الخير. فإن الغفلة ونسيان الأعمال التي تقربنا من الله تبارك وتعالى، إنما هي بسبب اللهو بأمور لا داعي لها، من الغيبة، والانتقاص من الآخرين، أو حسد الآخرين، أو التكبر عليهم.. كأنما خُلِق الإنسان لأجل أن يقضي عمره على هذه الأمور، التي لا فائدة منها، سوى الحصول على الأضرار الدنيوية والأخروية!.. إن الله تبارك وتعالى خلقنا لكي نتكامل شيئا فشيئا، وإن الحياة سنينها وأشهرها وأيامها تنقضي بسرعة.
سمااا
/
---
بعد الاستعانة بالله واستحضار النية الصادقة، ينبغي الإقبال على فعل النوافل والمستحبات بمحبة، لا أن بها كواجب ننتظر وقت الانتهاء منه، فمن دوام الحال في الأعمال، حب الشيء ذاته، وحب المبتغى من ذلك.
إلى الله أسير..
/
في أرض الله الواسعة..
أعتقد أن الشهر الفضيل " شهر رجب، لا يتوقف على الصيام ولا على النوافل التي تقوم بها، بل هو في النية، فكل ما تفعله اجعل النية لله سبحانه: فإذا كنت في عملك انو ما تفعله لله، واستشعر كم هو جميل هذا العمل، وسيمر عليك اليوم رائعا.. يمكنك القيام بأعمال لم تكون تفعلها، مثلا: زيارة شخص لم تره منذ فترة طويلة، أو على الأقل مكالمة، أو إذا كانت بينك وبين آخر خلاف، ماذا لو حسنت علاقتك به برسالة جوال، بهدية أو بأي شيء، وانوها قربة لله سبحانه.. إن طرق الله كثيرة، وليست مقتصرة في نافلة، أو في صوم، أو أمام السجادة فقط.. الله موجود في كل مكان، فيمكنك أن تفعل كل شيء يرضيه، في كل مكان، لأنه يراك ويسمعك، ويجيبك متى دعوته..
يمكنك أيضا قراءة صفحات في كتاب، وفي الحقيقة أفضل كتاب " نهج البلاغة " وخصوصا : وصية الإمام علي عليه السلام لأبنه الحسن عليه الصلاة والسلام، فهي رائعة، فيها الكثير من المواعظ الجميلة، التي تفيد الإنسان في حياته اليومية.
وإذا شعرت بحالة من الإدبار، يمكنك فعل هذه الأمور، لعلها ترقق قلبك، أو تذكر مصاب الحسين عليه السلام، فإنه يرقق القلوب، ويعيد إلى النفس خشوعها، وتستطيع حينها الصلاة والصيام كما تحب.
تحت رحمة الكريم
/
العراق
أخي في الله!..
إن كان تفكيرك فعلا أن لا يكون هذا الشهر كسابقه، فهذه أول خطوة على الطريق، لأن الأعمال بالنيات. أما في أنك ترى أن هناك تقاعسا عن الأعمال، فاعلم أنها من تسويلات الشيطان الذي يصعب عليك الأمر. وحتى لو كان الجو حارا، فقد يكون أول يومين صعبا، ولكن باقي الأيام ستكون اعتيادية. ولا تفكر فيما أضعته من الأيام السابقة، ولكن فكر فيما بقي منه. وإن كان في قلبك حبا لله، فاعلم أن الصيام والقيام بباقي الأعمال سيكون لذيذا، فلا شيء أجمل من التضحية بكل شي لله، وهو المستحق للبذل من أجله، فما معنى تعب الصيام أو الصلاة، مقارنة بعطاء الله!.
أخي، اعلم أن شهر رجب سمي بالشهر الأصب؛ لأن الرحمة فيه تصب صبا، والخاسر حقا من لم تشمله تلك الرحمة، فكم رجب بقي في عمرك حتى تتقاعس عن هذا الرجب أو تزهد فيه؟!..
وشعورك هذا أصلا يجب أن يكون هو دافعك، ولكن أول شيء عليك فعله هو نسيان الأيام الماضية، وما عملته من المعاصي، وليكن باعتقادك أن الله سيغفر لك كل ما مضى من ذنوبك، وابدأ صفحة جديدة مع الله سبحانه، وانظر إلى ثواب كل عمل كصلوات ليالي شهر رجب التي تفوق الخيال، وتخيل أنك تحصد الرحمة بتلك الأعمال، وتخيل أنك بدأت تسمو، وشيئا فشيئا ستشعر حقا أنك كنت غير ملتفت أن الله سبحانه أقرب إليك من حبل الوريد!.
مشترك سراجي
/
---
أهم شيء وأول شيء التخلية، بأن تطهير النفس من الداخل من كل الشوائب، وتطهير القلب من الحجب الظلمانية والذنوب والرذائل، وبعدها تأتي بعملية التحلية، بأن تتحلى بكل عمل جميل يقربك من الله عز وجل. وما أجمل الأذكار، وخاصة مع كثرة ترديدها، فهي تربي الروح، وتدخل النفس في مرحلة التجلي.
سراب
/
العراق ومقيمة في اميركا لوفل
أخي المؤمن!..
ابدأ يومك بالصلاة على محمد وآل محمد، وبصلاة الصبح، ثم اقرأ سورة الشمس وسورة العاديات، ثم أكثر من التسبيح وقراءة القرآن ولو مئة آية، وبعدها قل 7 مرات يا الله لقضاء الحاجة، وإذا تستطيع الصيام ولو يومين بالأسبوع، واذكر إخوانك المسلمين بالدعاء، ودفع البلاء عن كل البلاد الإسلامية، ولا تنس الوضوء قبل النوم، كأنك قائم الليل كله بالصلاة، وتعوذ من الشيطان في كل وقت.
خادمة الزهره
/
الدنمرك
أخي الكريم!..
أنت ذكرت إنك تريد أن تستعد للشهر الكريم, فكيف تستعد؟.. تخيل نفسك تريد الاستعداد للسفر لأي بلد كان, ألا يجب عليك تهيئة الأمور التي تساعدك لذلك؟.. فكيف وإنك تريد الاستعداد لشهر من أعظم الشهور عند الله، ألا وهو شهر رمضان، وما فيه من عطايا ونفحات إلهية في كل لحظة منه!..
عليك في بداية الأمر تهيئة نفسك ومراقبتها في الأمور الواجبة عليك، مثل الصلاة بأول وقتها, من صلاة الفجر إلى صلاة العشاء، ومن ثم الالتزام ببعض النوافل، مثل ركعتين نافلة قبل كل صلاة، وتسبيح الزهراء بعد الصلوات.. وشيئا فشيئا حتى ترى في نفسك الإقبال على المستحبات، فتبدأ بالزيادة فيها بقدر المستطاع.
ولله الحمد، فإن كتب الأدعية والأوراد المستحبة كثيرة، ومن مقدور الجميع الاطلاع عليها ومعرفة كل المستحبات، في هذا الشهر والشهرين القادمين. وتذكر دائما أن مهما نقوم بأعمال تقربنا لله، فإنها ترجع لنا وفي حسابنا الشخصي.
سحر
/
البحرين
أخي الكريم!..
يمكن أن تقول هذا الشهر حر وصيف، وما أستطيع أصوم، لكن لتعويض ذلك هناك تسبيح تقوله 100مرة وتحصل عل أجر الصائم.
والصلوات ابدأها من ركعتين في اليوم، إلى أن تصل إلى ما شاء.
ودائما اجعل لك وقتا للتأمل والتفكر، لتخرج من هذا الشهر بشخص آخر، واجعل ذكر الله دوما في يومك، واستغل المناسبات الدينية، ففي ذلك فوز لك في الدنيا والآخرة.
اياد البصري
/
العراق الجريح
أهم شيء هو التوسل برب العالمين، لأن قلب العبد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء، فبيده وحده سبل الهداية. ولا ننس التوسل بصاحب الزمان، فهو الذي لا يترك شيعته ومحبيه، خصوصا في عالم المعنويات والتكامل.
يامهدينا ادركنا
/
السعودية
عقد النية في الرغبة بالأعمال الصالحة، والطلب من الله سبحانه وتعالى أن الله يوفقه لأدائها. وإن الله يعطي الإنسان على نيته، كما قال سماحة الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله تعالى. ولابد من ترك المحرمات والمكروهات والاستعانة بالله.
منذور
/
العراق
إن لکل طاعة مقدمات تسبقها، لتهيّئ عملية الدخول السليم في هذه الطاعة، ولعلّ أول هذه المقدمات: إعادة الحسابات المالية والأخلاقية والحقوقية، التي بينك وبين الناس.. تتضرع بالسؤال إلی الله تعالی، وهو المعطي لمن سأله، ولمن لم يسأله، تدعوه وأنت مضطر للإجابة، وهو مجيب المضطرين، تسأله في مظالم عباده عندك، من غيبة أو تحامل أو اختلافك معه في رأي، بحيث خلّف سخيمة وحقداً في القلب، عمدا كان أو سهوا، لابد له من أن يترك آثاره، ويکون حجر عثرة يعرقل دخولك فی شهر الطاعة بسلامة. لذا عليك أن ترجو من الله وتطلب منه بأن يُرضي خصمك بما شاء، فإنه علی کل شيء قدير.
ولعل المقدمة الثانية:
إعادة حساباتك مع أعدی أعدائك، وهي نفسك التی بين جنبيك، وقد آن الأوان لإطعامها وترويضها بخير الزاد ألا وهو زاد التقوى.
وأما المقدمة الثالثة:
فهی لا تحتاج إلى إعادة حسابات، لأنها بينك وبين سريع الرضا الذي يرضی عنك قبل أن ترضی عنه: {رضي الله عنهم فرضوا عنه}، ويتوب عليك قبل أن تتوب إليه: {فتاب عليهم ليتوبوا} وأنت شيء، ورحمت الله وسعت کل شيء.
نور الزهراء
/
لبنان
بارك الله بهذا الشهر وبكل الشهور، فكل شهر له أعماله ومراقبات.
الخطوات العملية المطلوبة لكل سالك يريد مرضاة الله وطاعته هي:
1) وضع مخطط أو رزنامة تشمل الأيام والأيام البيض، والأيام التي تحتوي على ولادات أئمة.
2) وضع مخطط للأدعية وترتيبها بحسب وقتها.
3) عدم الإكثار من البرنامج المطلوب خاصة، إذا كان الشخص لا يشعر بالإقبال المطلوب، يبدأ ببرنامج خفيف، ثم يزيد كل يوم عملا حتى يجد نفسه قد أقبلت على كم من الأعمال المستحبة.
4) التصدق بشكل يومي، حتى يشعر بالرضا عما يفعله.
5) الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
6) تعيين أحد الأئمة أو السيدة الزهراء (ع)، لتخصيص عمل يومي يهدى لهذه الشخصية، والتعلق القلبي بها وطلب التوسل بها.
7 ) صلة الرحم، إدخال الفرح على قلوب الصغار والعائلة.
8) والاهم الأهم: التلاوة اليومية لسور من القرآن الكريم، بتمعن وتدبر.
مشترك سراجي
/
---
تدرج في الأعمال التقربية شيئاً فشيئاً، حتى تروض نفسك، وتكتشف قدراتك الكامنة، مما يعزز في نفسك الثقة والتشجيع، في أنك لك القدرة أكثر مما تظن.
إيمان
/
القطيف
أخي الكريم!..
النفس البشرية إذا لم يمكن ترويضها من الصغر، فإنها سريعة الملل، أو قد تنهكها المشاكل، فلا ترغب للعبادة، وبالتالي تكون صعبة ونافرة. لذلك يتوجب علينا تطويعها شيئا فشيء، فأبسط ما يكون أولا: الاستغفار، وذكر الله بالتهليل، والصلاة على محمد وآل محمد، فإنها تحط الذنوب، وتطوع النفس مع تكرارها. كذلك لا ننس المحاضرات الدينية للعلماء الكرام، والتي تخاطب النفس، وتعالج مشاكلها، وتحثها على العبادة، وتقدم هذه المحاضرات الحلول للنفس النافرة.
متشجع
/
السعودية
أخي الكريم/ أختي الكريمة:
إن من الأشياء الدافعة والمشجعة لفعل كل ما هو خير، هو(الشعور بالنقص).. فمهما وصل الإنسان إلى مراتب عليا، فما يزال غير كامل، ولن يكون إلا أنه يقوم بما وسعه، ليعيش حياة أفضل وأفضل، مرتاحاً من أن الله عز وجل وأهل البيت عليهم السلام راضون عنه. ومن الأشياء المشعرة للإنسان بأنه ناقص، تذكر من أنت، فأصلك نطفة قذرة، ونهايتك جيفة عفنة.
حايره
/
بلاد الحرمين
للذي لم يتعود فالأمر بلا شك بدايته صعبة، فلابد أن نهيئ أنفسنا من الآن، حتى يدخل شهر رمضان ونحن على درجة من الروحانية.. وابدأ باستماع أو قراءة أدعية هذا الشهر والورد المذكور، والأحاديث الشريفة في فضل هذا الشهر، فإن هذا مما يحفز النفس للقيام بالأعمال.