وها نحن في نهايات شهر صفر المظفر، وقد استفدت كثيرا من الشهرين الماضيين في إثارة الأجواء الحسينية داخل نفسي، فكيف يمكن لي أن أستصحب هذه الأجواء المباركة طوال العام؟!
مشترك سراجي
/
---
وضع برنامج يومي أو أسبوعي للأعمال العبادية اليومية والمستحبات، من فروض وزيارات للأهل والمرضى، والمساعدة في قضاء حوائج الناس.. فهي مفيدة جدا، وإحساسك بأن الله يراقبك في سكناتك وحركاتك.. وثق أن من كان مع الله، كان الله معه.
حسن طورمش
/
سوريا
الحمد لله الذي أنقذني بعاشوراء!.. أنا من الذين انعم الله عليهم في شهر محرم، دخلت في سن العشرين ولم أعلم شيئا عن الدين، وشاءت الأقدار أن تأتي خدمتي العسكرية قرب مقام السيدة زينب (ع)، فكنت كلما سمحت لي الفرصة كنت أزورها (ع)..
ومع ذلك لم أصلي حتى دخل شهر محرم، حيث ذهبت إلى المجلس الحسيني، وكنت كلما ذكر الخطيب الحسين (ع)، تنهال دموعي من غير إرادة، حتى انتهى المجلس وذهبت واستحممت، وبدأت الصلاة من يومها..
وأقول أن معظم من أعرفهم قد باشروا الصلاة بعد سن التكليف، وباشروها في محرم، حتى النساء المتبرجات ارتدين الحجاب في محرم.
أحمد الشيخ محسن
/
العراق
قال الإمام الباقر (ع): (من كان محباً لنا كان زوّاراً للحسين(ع)).
نستشف من قول إمامنا الباقر(ع)، إن كلمة ( زواراً ) يعني كثير الزيارة، ولا يعني أنه يزور مرة واحدة فقط، أو في موسم واحد.. وأكيد أنه من كان زوّاراً بالطبع سيكون كثير الذكر لهم..
لذا علينا أن نعمل بقول المعصوم، وأن نزور الحسين ما استطعنا: إما عن قرب لمن يستطيع، أو عن بعد لمن تصعب الزيارة عليه.. وبذلك ستبقى جذوة شهري محرم وصفر وقادةً فينا.
حسين النقائي
/
سيهات
في الحقيقة يعجز الإنسان عن ثمرات الأيام الحسينية أو أيام حزن آل محمد نعم هي أيام العاطفة والعبر هي أيام حياة القلوب، وهناك إشارة أود ذكرها هنا لتكون مفتاحاً لهذا التعليق المتواضع وهي أن علماء النفس الإنساني يقولون بأن الإنسان بطبيعته يحتاج إلى عنصري الحزن والسعادة حتى يكون توازن في حالته النفسية فإذا دققنا النظر فسنجد أن هذين العنصرين يمثلان قاعدة نفسية أهداها أهل البيت عليهم السلام لشيعتنا من خلال أمرهم بتطبيق وممارسة قولهم (( يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا)) عندما يصفون شيعتهم فالسائل عليه أن يبحث كيف يكون من شيعتهم المخلصين بالإتباع وأن يعيش في رحابهم كل لحظاته بتطبيقه لمنظومتهم الفكرية على شتى الأصعدة في حياته ولا يكون فقط موسم عاطفي كما هو لدى الكثير من المؤمنين هداهم الله بل يجب أن يكون موسم النظرية والتطبيق فالنظرية تولد في أيام أحزانهم أو فرحهم و النتائج و التطبيقات على واقعنا العملي مثلاً لنقول أن تخصيص أيام وفياتهم للحزن عليهم وإبراز العاطفة الجياشة تجاه مقامهم الشامخ هذا يعني بأن نبحث عن أيام أخرى من السنة ليكون لدينا دراسة لواقع حياتهم العملية وأخذ النظريات لتطبيقها على واقعنا العملي كذلك.
وهنا أمثلة لبعض الأمور التي تحفظ الأجواء المباركة
1- الحضور إلى المجالس الحسينية العرضية ( التي تعترض في غير أيام الوفيات أو المواليد)
2- قراءة سيرتهم التحليلية فهي من أهم المصادر المفيدة للتعلق بهم عليهم السلام
3- إقامة المجالس الخاصة وإن كانت فقط لأفراد العائلة ليكون يوم مخصص ويجمع الأب أو الأم الأبناء ويجلسون لعشر دقائق في قراءة حسينية أو تذكر موقف من حياتهم عليهم السلام.
4- الإستفادة من مصادر المعلومات المرئية والمسموعة والإستماع للخطباء والوعاظ والعلماء بما يتناسب والوقت.
5- حفظ أبيات رثائهم أو مدحهم والسباق لإنشادها.
وخلاصة القول بأن نتيجة التعلق بهم هو أمر فطري كما ينص عليه الوارد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله (( إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة)).
خادم العلماء
/
العراق
إن هذا يعتمد على مدى ارتباطنا بالله ورسوله والأئمة عليهم السلام، حيث أن الحب والتأسي والاقتداء- وليس الحب الإعجابي أو القهري- يتطلب أن نعيش حياة المحبوب، لأن بين الحبيب والمحب سنخية، وهذا لابد أن يترجم إلى أفعال بالخارج، وقد ورد في الأحاديث- مضمونه-: (البقاء على العمل أشد من العمل).
ام حسين
/
استراليا
أخي وأختي الفاضلة:
لقد استفدنا كثيرا من هذين الشهرين المباركين.. ويجب علينا جميعا أن نبقى على الدوام في ذكر مصائب أهل البيت وزيارة الحسين- ولو في ليلة الجمعة- وإقامة المجالس الحسينية.. حتى لا ينقطع هذا الاتصال في داخلنا، لأن الحسين عليه السلام يستحق أن لا ننساه.
محبة اهل البيت
/
العراق
لا أتصور أن تمر لحظة بدون ذكر مصائب آل بيت الرسول!.. فأنت لما تشرب الماء تذكرهم.. وحتى لا أنسى ذكرهم ولو لطرفة عين أبدا!.. يوميا وبقدر ما أعطاني ربي عمرا، أنا أصلي ركعتي الزيارة للنبي الأكرم- صلى الله عليه وآله وسلم- وركعتي الزيارة لأبي عبد الله الحسين عليه السلام.. وعسى الله أن يتقبل منا برحمته الواسعة.
سيف
/
الكويت
أخي أو أختي في الله:
اعلم أنك من شهر جمادى الأول إلى شهر صفر الآتي، سوف تكون في أجواء عبادية، ابتداء من الأيام الفاطمية، حتى شهر الاستغفار وهو رجب، ومن ثم شهر رسول الله (ص)، إلى شهر الله عزوجل، ومن ثم ليلة القدر، حتى أشهر الحج، ثم نعود إلى تلك الدمعة، إلى ذلك الحزن، إلى المصاب الجلل.. فنقول لتلك النفس: ألا تكفين عن المعاصي شهرين؟!.. ألا تستحين من بارئك ستين يوما؟!..
بنت علي
/
النجف الاشرف
إخواني، أتمنى أن أنقل لكم إحساسي هذا العام في زيارة الأربعين المباركة:
كنت قبل الزيارة الشريفة أقرأ كتاب حول دولة الإمام المهدي- عجل الله تعالى فرجه- وقرأت كيف أن المرأة في دولة الإمام تخرج بكامل زينتها من العراق إلى الشام، آمنة ومطمئنة.. وقد خرجت إلى الزيارة ومشيت في الطريق من الصباح إلى الليل، وعند الساعة الثانية ليلا، كان الطريق آمنا جدا، وفيه روح الإمام المنتظر، فالأمان والوئام والراحة القدسية.. إنها دولة الإمام المنتظر.. فكل الرجال كانوا إخوان وآباء، والنساء أمهات وأخوات.. إنها الحياة القدسية، دون مادة ودون شيطان!.
علي
/
لبنان
ومن قال لكم أيها الأخوة والأخوات، أنه مع نهاية شهري صفر ومحرم انتهت الأجواء؟!.. أبدا!.. انظر وتأمل في أي مكان تكون فيه، تجد الحسين عليه السلام وآثاره المعنوية، وكذلك السيدة الجليلة زينب عليها السلام.. تذكر عندما تذنب ذنبا، كيف وصل إليك هذا الدين، عندها ستخجل وتحاسب نفسك.. عندما تذنب، ترى نفسك شبيه عمر بن سعد.. وعندما تجاهد نفسك، ترى صبر وعظمة أصحاب الحسين سلام الله عليها.. ولتعلم أن الإمام الحسين عليه السلام، يعرفك معرفة شخصية، ويتابع أخبارك.
السماوي
/
البحرين
بفضله تعالى قد اكتسبت الكثير.. وأنصح بالمواظبة على زيارة عاشوراء، ودعاء العهد بشكل يومي.
ابو مصطفى
/
العراق
عشت في أيام محرم أجواء إيمانية، وولما ذهب محرم تغيرت هذه الأجواء.
ابن الشهيد
/
العراق الجريح
أقترح على جميع إخواني، ممن يريد استذكار المسيرة والثورة الحسينية، واستلهام العبر منها:
أولاً أن يبدأ يومه بذكر الله تعالى، وبعدها يمرر أمام عينيه قليلاً من تصوراته للثورة الحسينية، والمصيبة التي حلت بالحسين وآله عليهم السلام، فبهذه الأثناء ستجد عينيك تهمل الدموع لا إراديا..
وبعدها ستجد نهارك مباركاً، ببركة الحسين عليه السلام، لأنك تقول بينك وبين نفسك، بأن الحسين عليه السلام أفنى وجوده من أجلنا، لذلك ستعرض كل فعل في ذلك اليوم أمام القضية الحسينية، وأفعال الإمام المعصوم عليه السلام، وستكون هذه القضية هي الحصن الحصين لأفعالك وأفكارك.
ام مهدي
/
الأحساء
ينقل عن أسوة العارفين الشيخ بهجت ( قدس الله نفسه ) قوله: ( كل من يطالع يومياَ حديثاَ واحداَ من باب جهاد النفس، في كتاب وسائل الشيعة، ويتفكر في الأمور الواضحة فيه، ويعمل به؛ فإنه سوف يرى أنه تبدل بشكل كامل، بعد مرور عام واحد فقط).
بنتك يا وطن
/
مملكه البحرين
فطرة الولاية أن تنزل علينا الدمعة، حين نسمع يا حسين.. ليس إجبارا إسقاط الدمعة، بل هي تسقط لأجل المصائب التي حلت بهم..
وما سيزيد الشعور، هو أن تتحلى بجميع صفاتهم، وتأخذون صبر الحوراء زينب، والتضحية من أبي الفضل العباس..
وقنواتنا الفضائية يملأها طوال السنة الفرحة والحزن على هذه المصائب، وجميع الشيعة الموالين ينادون واحسيناه.
الحقيرة
/
البحر مابين البحرين
1. المداومة على زيارة عاشوراء.
2. المحافظة على أوقات الصلاة في أول الوقت.
3. البقاء على وضوء.
4. الدعاء للإمام المهدي بتعجيل الفرج.
أميــ علي ــري
/
البحرين
أختي / أخي في الله:
كل يوم عاشوراء و كل أرض كربلاء، إن ذكرى عاشوراء تبقى حامية وحاضرة في القلوب ولا يمكن محوها أو حصرها في شهرين، فإننا نعيشها مع أتراحنا وأفراحنا، وهي المدرسة التي تخرج الأجيال، وأنصح بالآتي :
1- المداومة على زيارة عاشوراء والإمام الحسين (عليه السلام).
2- طرح قضية الإمام الحسين (عليه السلام) في حياتنا الاجتماعية ومناقشتها، سواء مع الأسرة أم مع الأصدقاء، ويمكن جعلها بمثابة القصة للأطفال الصغار إذا أرادوا النوم، فهي طريقة مثلى لتعليم الأطفال.
3- الاستماع إلى المحاضرات العاشورية.
4- إحياء أفراح أهل البيت وأتراحهم على مدار السنة.
5- قراء الكتب التي تتكلم عن قضية الإمام الحسين (عليه السلام).
almehanna
/
العراق
المداومة على الأدعية ولو القصيرة، والاستماع إلى المجالس الحسينية، والمداومة على الدعاء لصاحب الأمر (عج).
السيدة
/
الاحساء
أخي الفاضل!..
الحمد لله أننا استفدنا من هذين الشهرين، لذلك علينا أن نطبق ما تعلمناه.. ولا ننسى بأننا عندما نعمل الأعمال الصالحة، نفرح قلب إمامنا صاحب العصر والزمان (عج).. والمداومة على الاستماع للمحاضرات، فإن لها أثرها البالغ.
ريحانة الهادي
/
مدينة العلم
إن إثارة الأجواء الحسينية في نفس الفرد، يعد مؤشر جيد على أهلية هذه النفس، لما تمتلك من طينة طيبة لبلوغ الكمالات الإلهية.. وإن ترسيخها يحتاج إلى ثورة ضد هوى النفس الأمارة بالسوء، وهذا مما لا شك فيه يحتاج إلى مراقبة شديدة وإعادة نظر.
عندما نذكر عبارة (( الأجواء الحسينية )) يتبادر إلى أذهاننا معان عدة تجسدت في الحسين-سلام الله عليه- منها: الشجاعة, الصبر, الحلم, الأمر بالمعروف, النهي عن المنكر, قوة الإيمان, الإخلاص، وغيرها من المعاني السامية..
ترى هل نستطيع أن نستلهم من تلك المعاني المتجسدة في الحسين- عليه السلام- حتى تكون عونا لنا في استصحاب هذه الأجواء الحسينية الربانية طوال العام؟
Z.S
/
Iraq
روى الإمام الصادق(ع) عن جده السجاد (ع)، أنه عاش أربعين عاما بعد استشهاد أبيه الحسين(ع)، صائما نهاره قائما ليله.. وعندما يأتي غلامه بطعام الإفطار يبكي، ويقول: قتل ابن رسول الله جائعا، قتل ابن رسول الله عطشانا، حتى امتزج الدمع بالشراب، وكان هذا حاله حتى مات.
يجدر بنا أن لا ننسى هذا الحديث، ونستشعره طوال حياتنا، لأن حياتنا لا تخلو من طعام وشراب.
فلان
/
العراق
1- السعي لحضور مجلس عزاء لمصابهم على الأقل في الأسبوع مرة، من أجل عدم برودة الشعلة التي اكتسبناها في الشهرين.
2- حفظ مجموعة من المقاطع الصوتية، التي تؤجج نار المصاب، التي يتسنى لنا الاستماع لها خلال الأسبوع.
3- حفظ مجموعة من الأشعار، والمحاولة بقراءتها بشكل شجي.. إلى متى نبقى لا نبكي حتى يوجد شخص ينعي لنا!.. وهذه حركه جميلة وإمامك يطَلع عليك وأنت تبكي آباءه.
4- الذنوب لها دور في سلب كل المنافع المكتسبة خلال الشهرين.
5- لنحافظ على النتائج، على الأقل بقدر محافظتنا على أموالنا من السراق واللصوص، وقد توعدنا: (لأغوينهم)، والحل بسيط: (فاتخذوه عدوا) فالذي يعش الغفلة من العدو مهزوم.
فلان
/
العراق
بفضله تعالى قد اكتسبنا الكثير، منها الرقة وجريان الدمع عند ذكر مصابهم، والثقافة الحسينية، كلا حسب إناءه.
فمن وجهة نظري المتواضعة، لنجعل لأنفسنا وقتا كل أسبوع للاستماع إلى مصائبهم، من أجل عدم إخماد حرارة مصابهم.
مشترك سراجي
/
---
الحسين -عليه السلام- هو القربان الأكبر والذبح العظيم، من أجل أن يبقى دين الله، ولا ينقطع نور الهداية عن البشرية من بعده.
إذاً فتمتعنا اليوم بنور الإيمان، ومعرفة الله ودين الله ورسول الله (ص) وآل بيت الرسول (ص)، لم يكن ليصل إلينا لولا التضحية العظيمة التي قدمها الحسين عليه السلام. فنحن مدينون للحسين عليه السلام، مع كل صلاة، مع كل ذكر لله، ومع كل نسمة نتنفسها، ودَيْنه عظيم في رقابنا.
من ذلك نستخلص أن أي معصية لله نقترفها، أو أي تهاون بأمر الدين على المستوى الفردي أو الاجتماعي، هو عبارة عن تخاذل بل خيانة للحسين (ع).
إن صرخة الحسين عليه السلام: "هل من ناصر ينصرني"، يجب أن يكون صداها دائم التردد وبلا غفلة ولا انقطاع، في جنبات أرواحنا وعقولنا وضمائرنا.
كما أن استجابتنا " لبيك يا حسين "، يجب أن تكون بثبات وصبر وإرادة، وعزم يقلع الجبال الرواسي، كما كان الحسين وأصحابه والعباس وزينب عليهم السلام في ملحمة عاشوراء.
حسن
/
القطيف
إن الحسين (عليه السلام) لم يخرج إلا من أجل قيام الدين وفروعه.. والأمر بسيط جدًا وهو إتباع أربعة أمور:
1. حضور مأتم حسيني في الأسبوع وكلما زاد كان أفضل.
2. قول: (السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين)، قبل الصلوات الفرائض والنوافل.
3. قول: (صلى الله عليك يا أبا عبد الله وعلى المستشهدين بين يديك ورحمة الله وبركاته) بعد تسبيحة الزهراء (عليها السلام).
4. فعل الواجبات وترك المحرمات، والارتفاع شيئًا فشيئًا لفعل بعض المستحبات، وترك بعض المكروهات.
وهذا ونقول بأن الدين يسر وليس عسر، فإذا كنت مشغول جدًا بالعمل مثلا، ولا تستطيع حضور مجلس حسيني في الأسبوع، فحضور مجلس في الشهر لا بأس به أيضًا.
أما فعل المستحبات وترك المكروهات، فعود نفسك شيئًا فشيئًا: كصلاة الغُفيلة من المستحبات، والنوم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس من المكروهات.
عاشقة الله وآهل البيت(ع)
/
القطيف
يمكن أن تستصحب هذه الأجواء المباركة، بالمداومة على حضور المجالس الحسينية والعزاء والفرح، مع الإمام المهدي (ع)، فهو موجود في كل المجالس الحسينية المباركة.. وبالقيام أيضاً بخدمة هذه المآتم والمجالس الحسينية، خالصاً لوجه الله، طوال العام في كل شهر.
بنت الزهراء
/
الشرقيه
شهران من كل عام يؤثران على حياتنا أيما تأثير، تصطبغ فيه الوجدان بالطهارة، فتسموا الروح حتى يكون لها بريقا يشع بالولاء.. لقد خالط هذا الولاء دمائنا، ليصبح هذا العشق محركا نحو المعشوق.. هل نتصور أنفسنا دون ذلك المحرك؟!.. إنه الاكسير الذي نتنفس به في أجواء ملوثة.. الشهران قد انقضا، فماذا جمعنا وماذا طرحنا؟.. أخشى أن ما جمعناه، هو بمقدار وقودا قد ينفد في منصف الطريق.
أنا شخصيا تعلمت الكثير، وأصبح لدي رصيدا لا بأس به من الثقافة العاشورائية، ولكن أحدث نفسي فأقول:
إذا لم يكن ما تعلمناه منطبقا على حياتنا، فلا جدوى من التعلم.. لابد من وضع استراتيجيه للتغيير، وطلب العون من المعصومين..
امنت بالحسين.. نعم شعرت بوجوده معي، بل بقربه.. اقسم أنني كنت أطلب منه فيعطيني.. آمنت به، فلا ابتغي عنه حولا.. آمنت به وأناديه في كل أوقاتي: يا حسين لا تنساني وإن أنستني إياك غفلتي.
عاشق الحسين
/
العراق
1- أن تراقب نفسك مراقبة جيدة وتحاسبها كل يوم.
2- المحافظة على أوقات الصلاة في أول الوقت.
3- ذكر الله عزوجل في كل وقت.
4- البقاء على وضوء دائما.
مشترك سراجي
/
---
1- قول شيخ العرفاء والفقهاء آية الله العظمى المقدس بهجت: إن ترك المعصية في العقيدة والعمل بشكل مطلق، لا يحصل إلا بالمراقبة الدائمية.. وهذه الوصية لا يحن إليها ولا يقدر عليها إلا أرباب الهمم. وما يلقاها إلا الذين صبروا، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم.
2-وصية لقمان لابنه: يا بني لا يستطاع العمل إلا باليقين، ولا يعمل المرء إلا بقدر يقينه، ولا يقصر عامل حتى ينقص يقينه.
آهات الحزن
/
الاحساء
(شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا، يفرحونا لفرحنا، ويحزنونا لحزننا)..
نعم هاهو الشهر شارف على الانتهاء، لكن ستقبل علينا أيام، منها نقدر على الاستزادة.. المؤمن هو من يستهلك جميع لحظات حياته: فرحه وحزنه، دمعته وابتسامته في سبيل الله، وسبيل الله هو طريق الإمام الحسين..
عندما يختم شهر صفر تنتهي قصة الإمام الحسين، لكن لا ينتهي عشقنا له، ولا تنتهي مصيبته في قلوبنا.. فيظل مكنونا إلى سنة جديدة ومحرم آخر، وهكذا حتى بنهاية عمرنا.