وانتهت العشرة الأولى من محرم، وأحس بأن بعض البركات التي كانت في مجالس الإمام الحسين (ع) قد سلبت مني.. فهل يمكن إبقاء بعض هذه الأجواء، وخاصة أنه يمكن استثمار بركات هذه الأيام إلى ما بعد الأربعين الحسيني، فهل من اقتراح في هذا المجال؟!..
غدير خم
/
السعودية
كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء، وكل الخلق تبكيك يا حسين، وكل يوم يزداد الشوق إليك يا صاحب الزمان.
إن الذي يجذبك إلى غير الحسين، هو هوى الشيطان.. وهوى الشيطان هو الذي قتل الحسين، فإن لم تكن مع الحسين؛ فأنت مناصر لقتلة الحسين.. فلا ناصر لك يوم الحساب.
إن الخلق يجزع ويتألم لقتل الحسين، وما تراه من مآسي بين البشر من: قتل، وفقر، ومرض، وغيره؛ هو سخط الأرض والسماء عليهم، بذنب الفئة المارقة عن نهج أهل البيت.
إن البكاء والنوح على الحسين، لن يتوقف حتى يأتي من يأخذ بثأره، ويُعيد النظام الرباني الجميل للخلق.. فانصر الحسين؛ تنتصر لنفسك يوم الدين.
حمزة
/
---
عليك بزيارة عاشوراء، واستحضار مصيبة كربلاء (كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء).
موالي باذن الله
/
sweden
أخي الكريم!..
الحسين (ع) هو الحق المحض في كل زمان ومكان، وتبرك في ذكره، فهو الخير في الدنيا والآخرة.. ومصيبته مصيبة العالم.
وأما كيف نستحضر ذكره (ع) ففي كل شربة ماء أدِّي التحية والسلام للقتيل العطشان، كما كان يفعل الإمام زين العابدين (ع).
واحفظ زيارته (ع) فإنها ذكر لله، ولرسوله، وأهل بيته الأطهار (عليهم الصلاة والسلام).
احمد الجواد
/
العراقالكرادة
إذا توجهتم إلى الله بنية خالصة، وقلوب صادقة؛ فإن الله يجعلك تشعر دائما: بأن الحسين من حولك، وفي كل عمل من أعمالك، تشعر أنه معك.. وعليكم بزيارة الإمام (ع) في الأربعين؛ فإن الله يبارك لكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ويخرجكم كما ولدتكم أمكم.
حياة القلوب
/
الحسا
إخواني / أخواتي!..
مادمتم مع الحسين (ع)؛ فالحسين معكم، هو وكل الأئمة.. وإذا كان كذلك؛ فسيأخذ الحسين بأيدي الموالين يوما، ليكونوا في عباد الله.
أم علوي
/
البحرين
لماذا هذا الإحساس: بأن سلبت منك بركات مجالس الحسين؟.. وهل عملت أعمالا -لا سمح الله- تخالف طاعة الله ورسوله؟..
وأني أقول لك: مازالت البركات موجودة بعد الأربعين.. أعني المصاب الكبير، في رحيل النبي محمد (ص)، وسقوط الزهراء (ع)، وهذه أول فاجعة على أهل البيت (ع).. والدعاء مستجاب، والأعمال فيها مقبولة.
مشترك سراجي
/
---
أولا: الإنسان معرض في أوقات لهجمات الشيطان؛ فلابد أن يحرص، ويتابع أعماله، ويحاسب نفسه.
ثانيا: الصلاة مهمة جدا؛ فلابد من الخشوع، والتدبر في كل ما يقوله.
ثالثا: إذا كان الإنسان عنده صلاة قضاء؛ فليبدأ لأن ذلك سيساعده كثيرا.
رابعا: الإستغفار 400 مرة في اليوم، لمدة شهرين؛ فيه زياده في الرزق، وغيرها من الفوائد العظيمة.
وهذا هو الحل للمشكلة إن شاء الله.
صابر.........
/
---
من وجهة نظري القاصرة:
لابد أن نتعرف على سر تلك البركة الحاصلة من مجالس الحسين (ع)، وبعد ذلك نرسم طريقا للاستمرار عليه إلى الأربعين، أو ما بعد الأربعين، أو إلى اللانهاية.
جابر الموسوي
/
النجف الاشرف
إن الحسين -عليه السلام- غرس أشجار الإباء والصمود والرفض للظلم، في ربوع أرض العدالة، وعلم الأحرار.
دروس لنا للوقوف بوجه الظلمة والأشرار، فلا يجدر بنا أن ننسى أيامه؛ لأن أيامه هي أيام الله -عز وجل- كما ذكر الله في القرآن الكريم مخاطبا نبيه موسى -على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام-{وذكرهم بأيام الله}، فأذكر نفسي: أن أجعل في بيتنا الصغير في النجف الأشرف، مجلس كل ليلة اثنين، وفي المسجد القريب كل ليلة ثلاثاء.
عاشق النجوم الزاهرة
/
الزيتونه - قرب أم البنين
من كان حضوره حبا، فالحب عطاء لا ينتهى.. ومن عرف الحسين، وعدالة قضيته؛ تعلق بالنور الرباني.. وهو بهذا الحب لا يعدم البركات.
واقتراحي: أن يعرف كل فرد: لماذا اختار الحسين -عليه السلام- هذه الطريقة في لقاء الله -سبحانه وتعالى-، وهل الحضور هو للبكاء فقط؟..
في اعتقادي: أن زمن الغفلة قد انتهى، وزمن البكاء قد ولى.. فالحسين يجب أن يكون معنا في كل لحظة، نعيش عدالة ما أراده منا.. وهو العمل، ليكون حبه الحقيقي في قلوبنا، لا أن نتذكره في وقت وننساه دهرا.
فقضية الحسين خالدة راسخة رسوخ الجبال -روحي له فداء- أقدم على الموت ليبقى الدين خالدا، ولتكون كلمة الله هي العليا.. كيف لا، وهو الذبح العظيم؟!.. إن كان دين محمد لايستقم إلا بقتلي، فيا سيوف خذيني.
مشترك سراجي
/
---
من عرف الحسين، ومظلومية أهل البيت -عليهم السلام- حقا يقينا؛ لا يمكن أن يغفل طرفة عين.
منتظر
/
ايطاليا
أخي الفاضل!..
نحن الشيعة، يجب أن نستمر بالعزاء كل الدهر، وليس العشرة الأولى فقط.. لأن ليس هناك مصيبة كمصيبة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام).
وأنا لا أقصد العزاء هو البكاء المستمر، ولكن بأن نعتاد على سماع مصيبة الحسين في بيوتنا.. وأنا على يقين أن الله يبارك لنا في هذا، وينزل الرحمة في بيوتنا.. وهذا يجعل أطفالنا تتربى تربية حسينية.
وهذا يجعل الإنسان يعيش مصيبة الحسين كل يوم، بالإضافة إلى ذهابك للمجالس الحسينية، خلال هذه الأيام.
وأيضا نشر كتيبات صغيرة، عن مصيبة الحسين.
محمد غازي
/
السعودية
التقيد بمبدأ الحسين -عليه السلام- والعمل بشعاراته، والاستفادة منها.. ومن هذه الشعارات: (هيهات منا الذلة)!..
فلنردد مع الإمام: هيهات منا الذلة!.. ونستفيد منها.. فمثلا: الذنب ذلة، فعندما نفكر بالذنب؛ فلنتذكر شعار الحسين -عليه السلام-: هيهات منا الذلة!..
ام صابر
/
الكويت
يمكنكم الإبقاء على أجواء عاشوراء، بالاطلاع على المواقع الخاصة بسيرة الأئمة المعصومين -عليهم السلام-.
وهناك بعض المجاس الحسينية، التي تستمر قراءتها، ونشاطها على مدار العام..
ونحن الآن محظوظون بالقنوات الخاصة بأهل البيت، والتي ما يزال بثها مستمرا، لنشر الثقافة الحسينية، وثقافة أهل البيت.
طاهر
/
---
عليك بالاستغفار، والتوبة، والدعاء.. وإن كانت صعبة، ما لم تكن معها نية التوجة والتوبة إلى الله.. وبالاستغفار تفتح الأبواب المغلقة.
المهندس محمد
/
العراق
إن كل الأشياء التي تكتسبها من عاشوراء الحسين، يجب أن تبقى معك ما دمت حيا.. لأن الحسين قتل من أجل إحياء دين الله.. والذي نكسبه من مجالس الحسين؛ كله إحياء لدين الله.
إذن، لا ينبغي للمؤمن أن يتغير عند انتهاء عاشوراء الحسين.. وبالنسبة إلى المجالس، فما شاء الله!.. القنوات الفضائية الشيعية كثيرة، وكلها تعرض مجالس ومحاضرات، يمكن لكل مؤمن أن يتواصل معها.
السيدة بتول
/
القطيف
لا شيء أفضل من بركات زيارة عاشوراء، وحضور مجالس أهل البيت -عليهم السلام-.. فهما القادران على ربطنا إلى الأبد بأهل البيت (عليهم السلام).
فاطمه
/
السعوديه
نعم وذلك بقراءة الزيارة الحسينية، والتوسل بالحسين وأهل بيته، وحضور بعض المجالس التي تقام بعد العشرة الأولى.
حسين
/
الرمال
يمكنك الاحتفاظ بمكتسبات عاشوراء، عن طريق دعاء الله بإخلاص: أن يحفظ لك تلك المكتسبات، طوال العام.
دموع زينب
/
الاحساء
عليك بهذه الأعمال:
- المدوامة على صلاة الليل؛ فإنها شفاء من كل داء، وتعطي نورانية من الداخل والخارج.
- المدوامة على قراءة القرآن.
- زيارة عاشوراء.
- الذكر الدائم بمصائب أهل بيت (عليهم السلام).
- الاستغفار.
مشترك سراجي
/
---
الاستماع الواعي لقصة مقتل الإمام الحسين، ليس فقط للبكاء.. إنما لأخذ الدروس والعبر، حتى تشملنا بركات عاشوراء الإمام الحسين دائما.
ومن هذه الدروس المحافظة على أداء الفرائض بأوقاتها.. حيث قال الإمام الحسين لأحد أصحابه عندما ذكر الصلاة، جعلك الله من المصلين.. فيجب علينا أن نهتم بصلاتنا، لكي نكون حسينيين فعلا؛ لأن الإمام الحسين -روحي له الفداء- ضحى بنفسه من أجل الصلاة، فكل فرض نؤديه بكل شروطه.. نكون بذلك العمل، نصرنا الحسين، وقتلنا يزيد -عليه لعنة الله- وأيضا المواظبة على زيارة عاشوراء.
amjad
/
iraq
كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.. انطلاقا من هذه المقولة المباركة، بإمكاننا أن نجعل من كل لحظة تمر بنا في خدمة الحسين، وخدمة القضية التي استشهد من أجلها.. فالدافع ذاتي من داخل الإنسان.
وببركة القنوات الفضائية، التي أبهجت أنفسنا؛ لأنها كشفت لنا الطريق الصحيح، للتعلق بأهل البيت -عليهم السلام- مثل قناة الأنوار، والمعارف، والزهراء، وباقي القنوات.
وهنا نذكر زيارات الأئمة -عليهم السلام- وبالخصوص زياره عاشوراء، التي تشد وجدانك إلى ملامح الواقعة الأليمة.
احد ما
/
ksa
أعتقد أن استثمار ما بعد عاشوراء لا ينقطع، وحتى وإن كان في عاشوراء؛ فإنه يزيد.. وهو المحافظة على ذكر الحسين كل لحظة.
rabah
/
alger
الإنسان يتعلق قلبه بالمجالس، ولكن لا يستطيع الوصول إليها، وعاشوراء تمثل القبس الإلهي، والمثل الأعلى لسمو النفس وعلوها.. فخسارة كبيرة تضييع هذه الفرصة، وخاصة ونحن في زمن مشحون بالبلاء، فنرجو المزيد من المنفعة.
مشترك سراجي
/
---
زيارة عاشوراء ولو بشكل مختصر، وحضور المجالس العزائية لسيد الشهداء أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام.
ومن الأشياء المجربة بالنسبة لي: أن أقوم وعند الاستحمام أنوي الغسل استحباباً، ثم أزور الإمام الحسين عليه السلام، فلاحظت شفافية في الروح.
ابوعلا
/
السعوديه
هناك اقتراح واحد لا مثيل له هو: أن تبدأ من اليوم الثالث عشر من المحرم، بدرس عقائدي أو فقهي عند أحد المختصين.. وسوف تجد أنك مندمج في هذا الطريق، والوجود الحسيني لا زال بحاضرك.
ابراهيم حسين المشامع
/
سيهات
بدورات دينية في المساجد، أو برسائل مؤثرة على البريد الالكتروني للمجتمع.
أم حسين
/
البحرين
أخي العزيز / أختي العزيزة!..
كل ما لدينا من عاشوراء، قولٌ تكرر علينا من الناس، والذي قاله الإمام الخميني (ره)، المشكلة معنا الذنوب المحيطة بنا.
تستطيع -أخي- أن تزور زيارة عاشوراء، فلها أجرٌ وثوابٌ عظيم، ولها معجزاتٌ كثيرة.. ولزيارة عاشوراء دروس وعبر، تستطيع أن تستخرجها منها.
العبد الفقير
/
السويد
لقد ورد عن أهل بيت العصمة -عليهم السلام- إن الحسين -عليه السلام- عبرة (بالكسر) وعبرة (بالفتح).. جانب عاطفي ومأساوي فوق حد التصور، بما جرى على بيت الرسالة، بمسمع ومرأ من أهل القبلة.. وهذا الجانب لا يمكن أن ينفك عنه قلب كل إنسان حر كريم، فللحسين حرارة في قلوب المؤمنين كما ورد.
فهذا الإمام السجاد -عليه السلام- لا ينفك عن ذكر مصيبة أبيه، وما جرى لعماته وأهل بيته، وهو إمام معصوم.. فلم البكاء والحزن؟!.. لكنه القلب، والعاطفة الصادقة الهادفة؛ إنها إنسانية الإنسان.
المعصوم يذرف دما بل الدموع، حتى ورد عنهم أن مصيبة الحسين -عليه السلام- أقرحت قلوبنا.
إذن فكيف بي أنا المذنب العاصي!.. فإنسانية الإنسان، وضميره الحي هي المحرك؛ لأن الحسين استشهد من أجلهما.. وإلا فهذا ليس بإنسان، فدموع التائب تمحو الذنوب، ودمعة واحدة على الحسين تدخل الجنة كما ورد، شريطة الصدق.
إذن، ما الفرق أن الأول يبكي على حاله، ويطلب خلاصه.. والثاني يبكي على أمة قد ذبحت ظلما وعدوانا، على قيم ومبادئ لو أقيمت لتحققت العدالة، ونمحي كل ظلم.. نقل عن الإمام الخميني -قدس سره- أنه قال: أن البكاء على الحسين، رفضا للظلم، ونصرة للمظلوم.
لذا علينا بالعبرة الصادقة الهادفة، فعندئذ تكون كل حياة بركة وخير، ونكون مصداق الحديث الوارد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمه لنا عبادة، وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله).
أي نفس هذا حتى يكون تسبيح، وأي هم حتى يكون عبادة، وأي سر هذا حتى يكون جهاد!.. هذا الحديث حيرني؛ لأنني لم أفقه منه شيئا سوى ألمي وحسرتي على ما جرى.. ليت المحب يتوجه لهذا الحديث، فهو يكفيه عن كل شيء، وينيبه عن عظم مصيبتهم وما جرى لهم!.. وعلى ماذا!.. وعلى من!.. فعندها فتح من الله، ونصر قريب.
قادري
/
البلد المحروم
زيارة الحسين كل يوم، ولو بالسلام عليه؛ بنية خالصة.
ذكر الحسين عبادة، وليس فقط عند شرب الماء، كما أوصى -سلام الله عليه-، ولكن لنكن حسينين ونذكره في كل عمل.
أن نتصدق كل يوم عن الإمام (ع) من أول محرم على الأقل إلى يوم الأربعين.
أن نهتم بكل ما يتصل بالحسين (ع)، مثلا: لماذا لا يكون هناك اهتمام بميلاده (ع)؛ فشيعتنا منا أهل البيت، يفرحون لفرحنا، ويحزنزن لحزننا.
اسيرة الزهراء
/
المدينه المنوره
إن السبب يعود إلى الذنوب التي تحيط بنا في كل لحظة من لحظات عمرنا القصير جدا، والاستهانة بهذه الذنوب من نظرة، وابتسامة في غير محلها.. على الإنسان الانتباه لكل ما يجلب غضب الله وعقابه، الذي ينعكس علينا، وعلى عبادتنا، وتصرفاتنا، وشهواتنا.
إن الابتعاد عن هذه الهفوات، حتى لو كانت صغيره؛ تؤثر وبشكل كبير جدا على النفس، والإقبال.. وأخيرا هذا ما يريده الشيطان.. فهل تمكنه منك؟..
ام طيبة
/
العراق
إن الأعمال المستحبة لغاية الأربعين، هي زيارة عاشوراء.. وبالتالي، إذا التزمنا بالزيارة لغاية الأربعين، أتصور أن هذا كفيل بأن نحافظ على الروح الحزينة لهذا الشهر.
كذلك علينا بقراءة سورة (يس) و(الصافات) واهدائها إلى مولاتي فاطمة -عليها السلام- كل ليلة، لغاية الأربعين.
صدقا هذا كفيل بالحفاظ على الروح الحسينية؛ لأنها كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء.
ابو كوثر..
/
المانيا
وفي كل سنة، وبعد العشر الأوائل من محرم، أقف مذهولا مفكرا بما سمعته في المجالس الحسينية، من العلماء وقارئي العزاء: عن قضية عاشوراء، وبطولات وتضحيات الإمام الحسين، والعباس، وزينب، والشهداء (عليهم السلام).. وكيف أن الله -عز وجل- ضحى بأعز الخلق عليه، لحفظ هذا الدين القيم.
فأقوم بمجاهدة نفسي، وألتزم بديني أكثر.. معبرا بذلك عن حزني على الحسين -عليه السلام- وتقديري لما قدمه للإسلام، وأشكر الله أن جعلني مسلما بفضله، وبفضل نبيه، والأئمة (ع)، وبفضل الإمام الحسين (ع).. فإن المسلمين جميعا مدينون للإمام الحسين ببقاء الإسلام.
أبو فاطمة
/
العراق
الإنسان المؤمن لابد له أن يكون مراقبا لنفسه وقلبه، وأن يحذر من أن يكون قلبه كالشن البالي؛ أي الخرقة البالية.. وذلك بالمداومة على مجالس ذكر الله؛ لأنها تنور القلب.. وهي متعددة، ومنها المجالس الحسينية، وغيرها.
(افنان) مخلص جعفر
/
---
إن الحل موجود في داخلك، فما عليك إلا أن تفعل ما كنت تفعله في شهر محرم الحرام.. من: قراءة القرآن، والأدعية، واستماع اللطميات... الخ.. ولكن ابتعد عن اللطميات التي تحتوي بعض الموسيقى بشكل عام قدر المستطاع، ولا تدع شيئا فوق صلاتك.
احصل على رضا والديك!..
حاول ألا تفتح التلفاز إلا قليلا!..
أطفئ الضوء عندما تفعل كل هذا، ولكن لا تطفئ ضوء قلبك!..
بالمختصر المفيد: حاول ألا يغضب الله عليك!..
عيسى جواد البجحان
/
الأحساء ـ قرية المطيرفي
إن استثمار بركات وخيرات عشرة الحزن والمصاب من شهر محرم الحرام، تكون بمجموعة من الخطوات وهي:ـ
1- الاستمرار في حضور المجالس الحسينية طيلة السنة، ولو بمعدل مجلس كل أسبوع، مع التنوع بين مأتم العَبرة والعِبرة.
2- الإسهام المباشر في مأتم الإمام الحسين (عليه السلام) مهما كان هذا الإسهام: من تقديم الدعم المادي، أو تقديم الماء والشاي، أو التنظيف.
3- الاشتراك في مواكب اللطم.. وخاصة أن اللطم فيه توجع بالسماع، وتوجع باللطم على الصدر؛ مما يجعل مشاعر الإنسان كلها تعيش جو حزن ومصاب.
4- استثمار ليال الجمعة -ليال القدر المصغرة، كما يشير العلامة الشيخ حبيب الكاظمي- بالتفاعل مع الدعاء، والزيارة، والأذكار، والاستغفار.
5- الارتباط مع زيارة عاشوراء بشكل يومي، فهي ورد عظيم، حث عليه والتزم به؛ كبار مراجعنا العظام، وعلماؤنا الأعلام.
يحيى غالي
/
العراق/السماوه
أعتقد أن الارتباط بالإمام المهدي -عليه السلام- هو الحل.. وطرق الارتباط تتعدد بتعدد المستويات والتوفيقات، أذكر منها:
- القيام بالأعمال العبادية، وإهداءها له.
- دراسة ما يكتب عنه.
- نكتب عنه.
- محاولة التشرف بلقائه.
صدق
/
السعودية
أيام عاشوراء وقفة زمنية من عمرنا، وهي أيضا نقلة نوعية في حياتنا.. وقبل ذلك هي رحمة من الله -سبحانه- وهبها لعباده العارفين، وهي فرصة إن لم نستثمرها، تمر مر السحاب، وقد لا يعود علينا عاشوراء آخر.. في هذا المقام توجد نقطتين:
1- إعلان التوبة الصادقة، ولنجعلها كما توبة الحر (يا ليتنا كنا معكم؛ فنفوز فوزاً عظيما).. ويكون الإمام شاهداً على هذه التوبة، ليرفعها بجوده إلى رب العزة والجلال، فيتقبلها المولى ببركة الإمام سلام الله عليه.
2- أن أقيس قدراتي، وأرى كيف لي أن أعمل بما يعود نفعه على الدين والمذهب -بفعلي وليس بقولي- (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم) على مستوى نفسي، وأسرتي، ومجتمعي، بل والعالم أجمع.
هذا حتى تكون عاشوراء، قد أعطت ثمارها؛ لأننا تخرجنا من مدرسة الحسين (ع).
مجهول
/
---
عندي إحساس: أني قد افتقدت حتى البكاء على الحسين، فماذا أفعل كي يرجع لي الإحساس الأولي؟..
إن كان ما تعانيه، هو مجرد إحساس.. فأنا فقدته حقاً حيث أنني ليلة الحادي عشر، لم أتوفق بالبكاء كما كل سنة.. وهي التي مصيبتها أعظم من ليلة العاشر، وكذلك ما بعدها وليلة الدفن.. مؤلم هو ما أعيشه حقاً، واليوم أجدني أذرف دموع على حطام الدنيا.. أنقذوني من تيهي!..
محمد
/
القطيف
تحصل على البركات بحوله تعالى:
1- انظر إلى عيب في نفسك، لا يحبه الإمام (ع).. وحاول أن تقوّمه.. وتطلب المدد من المولى الحسين، وصاحب الزمان (عليهما السلام).
2- انظر إلى شيء في نفسك، يحبه الإمام (ع).. وحاول أن تنميه، وتعتني به.. واطلب المدد من المولى الحسين، وحفيده صاحب الزمان (عليهما السلام).
وحتماً ستحصل على التوفيق، إذا علما منك حسن النية والإخلاص.. وبكذا أنت تحقق غاية نبيلة، يريدنا صاحب الزمان السير عليها.
ايمان
/
بحرين
أولا: من الممكن أن تضع برنامجا يوميا، لتنال بركات مجالس الإمام الحسين -عليه السلام-.. مثلا: تخصص يوما لقراءة زيارة الإمام الحسين -عليه السلام- أو زيارته بالواقع، وهو من علامات الإيمان.. حاول أن تقرأ حول واقعة الطف.. حاول أن تعمل ختمة باسم الإمام الحسين -عليه السلام- يساهم فيها عدد من الأفراد.
ثانيا: تطبيق ما ورد من مبادئ وقيم في تلك الواقعة، فهو -عليه السلام- عِبرة وعَبرة.
ثالثا: تقوي جانب الارتباط بالإمام الحسين (عليه السلام).
رابعا: حاول أن تدون ما تعلمته العام الحالي، وما تعلمته في العام السابق، وماذا أضفت للعام الحالي!..
خامسا: كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء.. فهي تعلمنا: أن واقعة الطف، لابد أن تعيش بفكرنا لحظة بلحظة، يوم بيوم.. ولكن -مع الأسف- نحن تأثيرنا مؤقت، سرعان ما يزول.
سادسا: ما لاحظته أننا نعطي انطباعا لا يليق بالإمام الحسين -عليه السلام-.. وهذه فرصة لأطرح فكرة، قد يوافقني عليها البعض: نلاحظ الإسراف والتبذير.. فلماذا لا يعمل مشروع باسم الإمام الحسين -عليه السلام- يخدم كل الفئات المجتمع؟.. كذلك عدم رمي المخلفات والأوساخ، لأن هذا لا يليق بالإمام الحسين (عليه السلام).
سابعا: نحن بحاجة إلى برامج دائمة، لمثل تلك المجالس، ولا تقتصر على موسم معين.. لذا لابد أن توضع استراتجيات.
ابومحمد علي المدني
/
---
1- إن كربلاء ومعركة الحسين، ليست هي عشرة أيام فقط، بل هي مدة الدعوة التي قام بها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وهذا واضحا من قول الحسين (ع): (لم أخرج أشرا ولا بطرا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي).. والإصلاح مستمر على مدي حياة الشخص.
2- إن الحسين (ع) أخذ نماذج المجتمع من: الطفل الرضيع، والشباب قبل البلوغ، والشباب بعد البلوغ، والمراهق، وفي سن الأربعين، وكبير السن من الجنسين -ذكرا وأنثى- ليعطينا درسا: بأن كل واحد من المجتمع، له دور في هذه الحياة، لابد أن يقوم به في الإصلاح.
3- كربلاء مليئة بالشعارات الأخلاقية، التي أراد الحسين إيصالها لنا.. منها على سبيل المثال، لا الحصر:
أ- عدم الخنوع للذل والهوان أمام شهواتنا وملذاتنا والشيطان، وخصوصا في مثل هذا الوقت الذي انتشر فيه الفساد بجميع أنواعه، في البيت وخارج البيت، عبر القنوات الإباحية.
ب- الالتزام بأداء الواجبات التي أمرنا الله بها من العبادات.. وقد ظهر ذلك جليا في اليوم العاشر، حينما حان وقت الصلاة، فصلى الحسين وأصحابه في أضنك الظروف.
ج- التمسك بالأخلاق الحسنة، وقد ظهرت تلك الأخلاق الحميدة جليا، عندما كان الحسين يرشف خيل الأعداء، ويسقي أصحاب الحر بن يزيد الرياحي الماء قبل بدء المعركة.
ح- الصبر والثبات في الحق، مهما كلف الأمر حتي لو زهقت الروح.
د- الإخلاص في العمل الذي يقوم به الإنسان، وطلب القبول من الله.. وهذا ما قامت به العقيلة زينب حين وضعت يدها تحت جسد الحسين، ورمقت عينيها للسماء وهي تقول: (اللهم!.. تقبل منا هذا القربان لوجهك الكربم).
لذلك لابد أن نكون حسينين على مدار العام، وليس عشرة أيام، أو ثلاثة عشر يوما، أو أربعين يوما فقط.
من رفض الظلم -ظلم أنفسنا بأعمالنا التي لا ترضي الله أولا، ولا النبي وأهل بيته ثانيا.. والتمسك برفض الانحراف عن الدين، سواء كان هذا الانحراف عقائديا أو فكريا أو أخلاقيا.. ولنكن دعاة للسير على مذهب أهل البيت بأعمالنا قبل أقولنا، كما جاء في الرواية عن أحد المعصومين: (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم).
الزيدي
/
العراق
بالاستمرار في زيارة أبي عبد الله الحسين -عليه السلام- يوميا، وخاصة بزيارة عاشوراء.. والاستعانة بخفراء اليوم -عليهم أفضل الصلاة والسلام- فهم المسددون إلى كل خير، وهم أصل الخير، ومنتهى الخير.
umzahra
/
USA
إن بركات العشر الأوائل التي نحصل عليها، ليس بسعينا فقط؛ وإنما برعاية الإمام الحسين (ع)، وقبله حضور الزهراء لكل مجلس عزاء.
وأقترح استمرار قراءة زيارة عاشوراء كل يوم إلى الأربعين، وركعتي الزيارة بعد صلاه الفجر مباشرة.. حتى يكون أول عمل مستحب بعد الواجب مباشرة، حتى قبل التعقيبات، وثم زيارة صاحب الزمان؛ كي يشهد لنا بزيارتنا لجده الحسين (ع).
ثم نختار أن نقرأ، أو نشاهد، أو نسمع محاضرة، أو لطمية بعد صلاة المغرب.. حتى نشعر أننا نحضر مجلسه، كما كنا نفعل كل ليلة من العشر الماضية.. حيث أن النفس اعتادت أن تأخذ الجرعة الإيمانية في نفس الوقت كل يوم.. وبذلك نكون بدأنا يومنا ونهيناه، ببعض الشعائر الحسينية.. وتستطيع أيضا أن تستمع إلى أكثر من محاضرة، عندما تسوق السيارة أيضا.
فاطمة الأمل
/
البحرين
هكذا نحن، ينتهي شهر الله فتذهب معه مكتسباته، وينتهي شهر الحسين وتفارقنا آثاره، نرجع من الحج فتختفي منا روحانيته.. وهذا الوضع خطير جدا، لذلك لابد من العزم والإصرار على المحافظة على المكتسبات المعنويّة لأيام الله، والاستعانة بالله لبقائها نورا في قلوبنا، بدوام الذكر والاستغفار وعمل الصالحات.
وهنا بالنسبة لمحرم: فإن العزيمة، والإرادة للبقاء قرب الحسين وأهل البيت، من خلال المداومة على حضور المجالس، ومتابعة الفضائيات، والحرص على البكاء على الحسين بشكل يومي، ولو في الخلوات.
ابو محمد
/
طيبة
إجابتي على السائل لهذا السؤال: عندي إحساس: أني قد افتقدت حتى البكاء على الحسين، فماذا أفعل كي يرجع لي الإحساس الأولي؟..
أخي العزيز!..
كونك افتقدت البكاء، والشعور تجاه مصيبة الحسين (ع)، الذي كان عندك أيام عاشوراء، فالأسباب هي:
1- التهيئة الروحية التي كانت منذ ليلة هلال محرم.
2- التميز الذي تميزت به مصيبة الحسين (ع) من تجدد، وهذا دليل واقعي على صحة رواية قميص الحسين (ع) المشهورة، الذي تنشره الملائكة ليلة الهلال.
بوحسن
/
الأحساء
أخي السائل!..
للأسف بعض الأماكن توقف القراءة فيها بعد الـ 13؟!.. والسبب مجهول!.. هل هناك نقص في الخطباء أو المشايخ؟.. سيدي سيد الشهداء -عليه السلام- ضحى بنفسه من أجلنا، ألا يستحق بعض الوقت؟.. ولكن...
أخي الكريم!..
عليك بتقوى الله في السر وفي العلن، واللهج بذكر الله دائما.
عليك بالابتعاد عن التلفاز: كمسلسلات، وغيره قدر الإمكان.. لأن الشيطان يحاول أن يزين حتى المتحجبة للمشاهد!.. ولا بأس بالإستفادة من البرامج الهادفة في: قناة المعارف، والكوثر، والفرات، وغيرها!..
إذا كان بالإمكان زيارة المعصومين -عليهم سلام الله- وطلب المساعدة منهم، فهم الوسيلة إلى الله (بكم فتح الله، وبكم يختم).
أم يحيى
/
---
بالإمكان السير في طريق بعض الأهداف العظيمة، التي سعى إليها الإمام الحسين.. وأقترح عليكم هنا: إعداد ختمة قرآنية، وتعنون بعنوان مستوحى من حبنا للحسين ورسالته، كأن تكون حملة الولاء لختم القرآن الكريم.. وإنه من المعيب أن نحضر دروسا عند الحسين، ثم لا نلتزم؛ فنحن محاسبون أمام الله عز وجل، وأمام ساداتنا آل البيت (عليهم السلام).
ابو احمد
/
القطيف
(اللهم!.. اجعلني في مقامي هذا ممن تناله صلوات ورحمة).. فمجالس الحسين -عليه السلام- من مواضع الرحمة.. وهنيئا لمن تعرض لتلك النفحات!..
وبعدها ( اللهم!.. اجعل محياي محيا محمد وآله، ومماتي ممات محمد وآل محمد).. فكل من شملته هذه الرحمة، يجب أن تبقى معه دائما، سرمدا طول الحياة، وحتى الممات، وليس للأربعين فقط.
(وإنكم لا تقدرون، ولكن أعينونا بورع واجتهاد).
العاشقة لبيت الطهر
/
---
كيف لا تسلب منك ومنا هذه البركات، وهي جوفاء في المضمون؟!..
إن هدف الحسين (ع) ومسيرته، هو أن نتحرك لرفع الظلم عن المستضعفين، الذين يقتلون بغير حق أينما كانوا في غزة وغيرها!..
ألا أن الإسلام أوجب -كما أوجب المراجع الذين هم مخولون عن الحجة في الفتوى- حفظ الدين، وأهل الدين.. المسلمون يبادون جماعات، أبشع الصور اليومية، ونحن لا زلنا نبحث عن الدمعة فقط، في حين أمر الحجة عن لسان المراجع، أن نهب لنصرة إخواننا في غزة بكل ما أوتينا من تأثير.
أن نكون فاعلين في حفظ الدين والمسلمين، هو هدف الحسين.. أما تقاعسنا عن الواجب، فلا يجر إلا خذلانا لنا، ونسيانا لحق أبي الأحرار علينا!..
نحن نجمد، ونقتل محتوى وهدف الحسين من الشهادة، بالاكتفاء بالدمعة!..
أليس ثار ليكون أبيا وليس ذليلا، أليست ثورته: ضد الظلم، وضد المنافقين، والمتسلطين على الناس بغير حق.. وللحفاظ على مقدسات الإسلام، ولعدم هتك حرمة الكعبة خرج من مكة؟!..
أين مقدسات الإسلام الآن؟.. وأين المسلمون؟.. وأين نحن من ثورة الحسين (ع) في افعالنا؟!.. فالدين قول وعمل، وليس فقط أقوالا ومشاركات!..
ابوجعفر
/
العراق
إن القابض على دينه، كالقابض على جمرة.. وأي حرارة في ديننا، يستعر لها القلب، وتغلي لها الأفئدة
كمصيبة الحسين (عليه السلام) في محرم أو في غيره؟..
مجهول الهوية
/
حيث ما أتجهت ركابي
1- مراقبة النفس التي تميل إلى الضحك والمزاح.
2- عدم الجلوس مع البطالين والغافلين.
3- أطلب من صاحب الزمان -عجل الله تعالى فرجه- أن يحيطك بعنايته.
ايوب
/
العراق
للبقاء في الأجواء الحسينية، فإن نصيحتي للأخوان: أن يبحثو في الانترنت عن أصحاب الإمام الحسين.. أي اجعل كل يوم لأحد الأصحاب، واقرأ عن حياته واستشهاده.. فإنك ستجد الدروس التي تهذب النفس، وستعيش الواقعة معهم.
ابو محمد
/
طيبة
إن من يقول: أن انتهاء أيام ذكرى عاشوراء، يفقده بعض البركات، صحيح كلامه من وجهت نظري؛ لأن هذه البركات تميزت بها ثورة الحسين (ع) إذ أننا على سبيل المثال "نجد بعض من لا يحضرون مجالس أهل البيت (ع) يتواجدون في هذه الذكرى".. وما هذا إلا دليل من أبسط الدلائل على تميز ثورة الحسين (ع).
ولكن ربما كان قصد السائل: كيف أحافظ على الخفة الروحية التي امتلكتها أو شعرت بها في الذكرى؟..
وهذا سؤال في محله، وتكون إجابته:
أن ذكرى الحسين (ع) هي من أهم المحطات الروحية التنشيطية السنوية، وربما تكون من أكثرها والمحافظة عليها.. ويتطلب ذلك شيئا واحدا فقط في نظري هو: إلزام النفس بالتفاعل مع المحطات الروحية المستمرة الأخرى "مثل الصلوات اليومية، ودعاء الصباح، وأدعية الأيام.. والمحطات الأسبوعية: كدعاء كميل، ودعاء الندبة، ودعاء التوسل.. والمحطات الشهرية: كصيام الأيام البيض.. وما إلى ذلك من أعمال؛ هي ما قد تجعل الخفة الروحية، وما يشعر به المرء من طمأنينة دائماً حاضرة مع المؤمن.
لذا فما أعتقد أن هناك وسيلة غير هذه الوسيلة، تبقي ما حصلنا عليه أيام عاشوراء.. وما أعتقد أن ذلك إلا أنه حكمة، وحسن تدبير، وحسن تخطيط من المولى -عز وجل- جاء به محمد -صلى الله عليه وآله- وأكمل المسيرة به من بعده آل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم السلام).
ابو محمد
/
المملكة
في الحقيقة نرى انتكاسة واضحة حادة، بعد يوم العاشر من المحرم، وكأن شيئا لم يكن.. وكأن الحسين قتل وانتهى!..
هذه هي الحقيقة، وهذا ما شاهدناه في كل المجالس الحسينية.. إنها لحقيقة مرة، ومخجلة أمام سيد الشهداء.
صحيح أن الناس كانوا في يوم العاشر أشد من حزن الأم على ولدها وأعظم!.. حيث أن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا!.. ولكن لم تلبث أن اختفت إلا من رحم ربي.. لا أعلم ما الذي يحصل؟..
ولكن أسأل الله العلي القدير، أن يوفقنا ويثبتنا على ولاية أمير المؤمنين، وينصرنا على أهوائنا ورغباتنا وشياطيننا.. فأعظم جهاد هو جهاد النفس، فإن قدرت عليها؛ فأنت على غيرها أقدر وأصبر!..
افنان علي
/
المدينه المنوره
عليك بالإكثار من قراءة زيارة عاشوراء!..
بوحسن
/
الأحساء
للأسف الكثير منا على هذه النحو!.. منذ الآن بدأ الضحك والمزاح، وكأن شيئا لم يكن، وهذا اليوم هو الثالث عشر فقط!..
سؤالكم يدل على حرصكم، وهنيئا لكم لهذا الاهتمام!..
أنصح نفسي وإياكم -أخي الكريم- بأن تستمر على حضور المجالس الحسينية الليلية أو النهارية، بقدر المستطاع، على حسب ظروف عملكم، أو حتى في قناة المعارف.
قراءة الدرر ال 100 لسماحة الشيخ -حفظه الله- فسوف تجد فيها كل ما تبحث عنه إن شاء الله.. وهي موجودة في الموقع، وكذلك الـ 20 وصية للشيخ حفظه الله.
صدقني نعيش سنوات كأيام هذه الفترة، وأنت ترى بأننا تخطينا الثلاثين، ولم نفعل شيئا لأنفسنا!..
سندي
/
مملكة البحرين
عندي إحساس: أني قد افتقدت حتى البكاء على الحسين، فماذا أفعل كي يرجع لي الإحساس الأولي؟..
abn alnajaf
/
australia
إن هذه الساعات من ظهيرة يوم عاشوراء، تاريخ متكامل..حيث تجسدت فيها دعوة كل الأنبياء والمرسلين، من آدم إلى النبي الخاتم -صلوات الله عليه وآله- وعليهم أجمعين.. ولولا هذه النهضة الحسينية المباركة، لم يبق للدين لا اسم ولا رسم، لقوله (ع) عندما خرج من مدينة جده -صلوات الله عليه وآله-: (لم أخرج أشرا ولا بطرا، بل خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلوات الله عليه وآله).
لعلمه -سلام الله عليه- بأن التيار الأموي تيار جارف، وسوف لن يتوقف إلا بالقضاء على هذا الدين الحنيف.
ولعلمه -عليه السلام- بأنه ليس هنالك شخص على وجه الأرض، يستطيع أن يوقف هؤلاء الطغاة عن بغيهم سواه -صلوات الله عليه-.. لذلك قدم نفسه الطاهرة الزكية، وأخوته، وأبناءه، وعياله، وأصحابه؛ من أجل بقاء هذا الدين القويم.
لذا نرى أن للحسين -عليه السلام- دين في رقبة كل مسلم ومسلمة، لا يمكن فكاكها إلا بالدفاع عن هذا الدين، والعمل بأصوله وفروعه، وعدم تفويت ولا فريضة واحدة من فرائضه.. لتنال بذلك رضا الحسين -عليه السلام- وسوف تشملك بركاته دائما وأبدا.. ولن تسلب هذه البركات، لا بعد العشرة الأولى من المحرم، ولا بعد الأربعين.. ما دمت متمسكا بعهدك مع الحسين -عليه السلام-.
واجعل له -عليه السلام- مأتما دائما في قلبك.
نعيم
/
الأحساء
إن عاشوراء الحسين (ع) متربعة في أكناف محط الخيال، لا تُسلب البركات مادمت متعلقاً بالحسين.. وأروع ما يمكن أن يجسده العاشق الولهان، في أن يرسل قلبه المتيم، ليحتضن معشوقه الأبدي؛ ليتمكن المعشوق أن يسيطر على العاشق، ويتغلغل في الشريان، ليدخل في حركاته وسكناته؛ ليصبح الإيمان (وجئتك في عاشق لا يعي).
دعني أضمد جراحاتك سيدي!.. أتقبلني؟.. أم خطاياي دنست يداي؟.. لكن لطم صدري فيك طهرتا..
عذراً سيدي!.. ما المطر أشد غزارة مني حين ينافسني بدمعتي الصغيرة حين تضمدك.. وما الرياح أسرع مني حيث سلامي!..
ام مهدي
/
الاحساء
لابد من مراعاة عدة أمور:
1) طلب المدد، والتوفيق الإلهي دائما: إلهي ثبتني عل محبة آل البيت (عليهم السلام)!..
2) الأمر يحتاج إلى متابعة ذاتية.. نحتاج أن نبحث، ونتعرف على الحسين أكثر مما سمعناه، ونتحقق من صحة ما قيل في المجالس الحسينية.. حتى يكون ولاؤنا له، وحبنا له؛ قائما على بصيرة ووعي.. وكن على يقين أن النفوس تنجذب إلى الشخصيات التى ترى فيها الكمال.
3) أعقد العزم في نفسك: أن لا تعمل ما يسيئ إلى الآل (عليهم السلام).. {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.
4) ليكن بينك وبين تلك المجالس تواصل؛ لتكون بمثابة ذكرى لك.
عبد فقير لله تعالى
/
العراق
إن المجالس الحسينية، هي مدرسة متكاملة: للأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. لذلك عندما نحضر هذه المجالس المباركة، نحصل على معلومات جيدة من حياة الماضين، من أهل بيت النبوة -عليهم السلام- والعلماء، والفضلاء.. ونتمنى أن نطبقها أو بعضها.
الذي نستطيع عمله في حياتنا، وأنا شخصيا أنقل لكم شيئا تعلمته من سيرة مولانا أبي عبد الله الحسين -عليه السلام- وهي مساعدة المحتاجين سرا، وبدون أن أعرضهم للإحراج.. لذا أتمنى من الأخوة المؤمنين: المداومة على الفعل الجيد، وحسب الإمكان.. حيث إن إعطاء القليل؛ أفضل من العدم.
أخوتي الأعزاء!..
يشهد الله -تبارك وتعالى- كم تشعرون براحة، عندما تدخلون الفرح على قلب مؤمن، وخاصة عندما يكون سرا، حيث لايدخل الرياء به.
جربوا ذلك، وسترون النتائج المثمرة -إن شاء الله تعالى- ولاتنسوا الدعاء لسلامة مولانا الإمام المنتظر (عج).
مشترك سراجي
/
---
أذكر نفسي:
1- أن أكون صامدة في طريق الحق، حتى لو كنت لوحدي كالحسين.
2- استثمار الوقت بما ينفع.
3- تخصيص خمس دقائق لكتابة جدول قبل النوم أو بعده لليوم.
4- تربية الروح وربطها بالحسين، وذلك: بزيارة عاشوراء، حديث الكساء، دعاء التوسل، الصلاة على محمد وآل محمد 100.