مشكلتي هي مشكلة الكثيرين، وهي أنه لا يأتيني النوم إلا قرابة الفجر!.. وفي أثناء تقلبي في الفراش، تأتيني الكثير من الهواجس الباطلة، التي لا تضر ولا تنفع!.. ولكن المصيبة هي أنني أسرح في عالم التخيلات الجنسية، والتي تؤجج في وجودي نار الفتنة أثناء النهار!.. فسؤالي أولا: كيف أحظى بالنوم السريع المبكر؟!.. وثانيا: ما هو البرنامج النافع، إذا أصبت بمثل هذا الأرق؟..
روح الايمان
/
الكويت
أخي!.. هنالك آية في القرآن، في سورة الكهف، آية 11:(فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا) تعيدها عدة مرات وأنت على الفراش، إلى أن تنام بإذن الله.
ام الاقمار
/
الجزيرة العربية
لتبعد الوساوس قبل النوم، اتبع هدي المصطفى -عليه السلام-،هناك أعمال يجب أن تقوم بها:
- اولا الوضوء قبل النوم.
- عليك بعمل برنامج المحاسبة، للأعمال والأقوال التي مارستها في ذلك اليوم.. وهل بها ما تريد أن تصححه أو ما تتابعه؟.. هل أعمالك ترضى الله ورسوله (ع)؟.. أو أنك تخجل أن تقف بها أمام خالقك يوم الحساب؟.. فحاسب نفسك قبل الحساب!..
- البدء بالذكر المندوب إليه: من الاستغفار, وذكر التسبيحات الأربع, والصلاة على محمد وآل محمد(ع).
- وتلاوة بعض السور من القرآن الكريم، مثل: سورة الفاتحة، والمعوذتين، وآية الكرسي، وسورة التكاثر.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية.
- كذلك الابتعاد عن مشاهدة البرامج المثيرة في التلفاز.
باسم
/
العراق
أنا أتصور أن حل مثل هكذا مشاكل على نحو الاختصار هو:
أولا: أن يعد له برنامجا عمليا في ترويض نفسه للنوم، ومحاربة تخيلاته في أكثر من مورد، ولا يقتصر فقط عند النوم.. فمحاربة مثل هكذا تخيلات وسواسية، هي التي تشكل خطوة أولى، في الانتصار على هذه النفس، من ثم الانتصار على وحل هذه المشكلة.
ثانيا: إعداد برنامج عبادي من المصادر الصحيحة.. وأعتقد أن ما ذكر من الأدعية والأذكار، كاف في هذا المجال.
نورالحوراء
/
بحرين
التخلية أولا: بإخلاء القلب مما سوى الله.
ثم التحلية: بإحلال أفكار إيجابية وروحية، مكان التفكير الغير السوي.
ثم التجلية: تظهر تجليات العبد لله، على شكل: تقوى واطمئنان وأمان، ورضا وارتباط.. على العموم تحتاج لمجاهدات طويلة، وصبر وثقة بالله، وبمعونة الأطهار، فمن وثق بماء لم يظمأ.
مشترك سراجي
/
---
نصيحتي لك: أن تقرأ آيات، عندما تلجأ إلى النوم.
ائمتنا
/
استراليا
إن فاطمة -عليها السلام- شكت إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الأرق، فقال لها:
قولي يا بنية: (يا مشبع البطون الجائعة، ويا كاسي الجسوم العارية، ويا ساكن العروق الضاربة، ويا منوم العيون الساهرة.. سكن عروقي الضاربة، وائذن لعيني نوما عاجلا).. فقالت: فذهب عني ما كنت أجده.
وأنا أيضا-أقسم لكم- جربته مرات عديدة، وبعد أن أنتهي من القراءة أنام بسرعة.
ام البنات
/
العراق
إن الطريقة للتخلص من هذه الحالة هي بإتباع ما يلي:
1- أن تتخذ لنفسك برنامجا قبل النوم، بذكر معين، كأن تقول:(أستغفر الله وأتوب إليه) 100 مرة, أو(اللهم صل على محمد وآل محمد)100 مرة.. وغيرها من الأذكار التي تذكر الله، وتنسي الشيطان.
2- الإكثار من قراءة القرآن يوميا، ولو صفحة واحدة.
3- العزم على هذه الطريقة، وعدم تركها أبدا، حتى تحس أن إيمانك يقوى.
علي السعدون
/
العراق
للأمان من الشيطان اللعين وجنوده، علينا قبل النوم أن نقوم بما يلي قربة إلى لله تعالى:
- الوضوء.. تخيل أن توافيك المنية، وأنت على ضوء وطهر.
- صلاة ركعتين، وقراء سورة الرحمن، والواقعة، والملك.
- تسبيح الزهراء -عليها السلام-.
- كان الإمام علي -عليه السلام- قبل أن ينام، يقول ثلاث مرات: (يفعل الله ما يشاء بقدرته، ويحكم ما يريد بعزته).
- قراءة سورة الإخلاص، ثلاث مرات.
- قراءة المعوذتين، ثلاث مرت.
- الاستغفار: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه) ثلاث مرات.
- قراء آية الكرسي خمس مرات إذا أمكن، وبعدها نقول: (بسم الله آمنت بالله، وكفرت بالطاغوت.. اللهم!.. احفظني في منامي وفي يقظتي).
- قراءة هذا الدعاء: (اللهم!.. لا تؤمني مكرك، ولا تنسيني ذكرك، ولا تجعلني من الغافلين.. ونبهني لأحب الساعات إليك، أدعوك فيها فتستجيب لي، وأسالك فتعطيني، وأستغفرك فتغر لي؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، برحمتك يا أرحم الراحمين).
- (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) عشر مرات.
- الصلاة على محمد وآله، عشر مرات، وما زاد كان أفضل.
- (أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو اللطيف الخبير) عشر مرات.
- (الحمد لله الذي علا فقهر، والحمد لله الذي بطن فخبر، والحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي يحي الموتى ويميت الأحياء) وهو على كل شي قدير) ثلاث مرات.
مسير الغرباء
/
السعوديه
لذهاب الأرق، عليك بدعاء السيدة الزهراء، وهو مجرب:
(يا مشبع البطون الجائعة، ويا كاسي الجسوم العارية، ويا ساكن العروق الضاربة، ويا منوم العيون الساهرة.. سكن عروقي الضاربة، وائذن لعيني نوما عاجلا).
والتفكر -أخي العزيز- بأن هذه الخيلات، سوف تتجسد لك في الآخرة، وحيث إن ذلك عالم (تبلى فيه السرائر) وتكون واضحة أمام الجميع، من أنبياء وصالحين.. فهذ كفيل في أن يجعلك تتخذ قرارا، بعدم الانجراف وراء الأفكار الشيطانية.
ابو ليث
/
nz
أخي!.. توضأ وصل ركعتين قبل النوم، وضع في يدك سبحة وسبح إلى أن تنام.. وابتعد عن الذنوب في النهار، ولا تجعل آخر عمل لك قبل النوم ذنب، فتنام عليه!..
حسين المقيلي
/
السعودية
1- عليك بالوضوء.
2- تسبيحة الزهراء عليها السلام.
2- قراءة آية الكرسي.
3- الصلاة على محمد وآل محمد مائة مرة.
4- وأنت على المنام اجعل تفكيرك مع الله، وحاسب نفسك وانظر الى عظمة خلق الباري.
5- اذا جاءك تفكير في شيء اصرفه، وفكر بأنك لا تفكر.
عاشق الأثني عشر معصوم
/
السعودية
كانت لدي مثل حالتك، وكلما تأتيني هذه الخيالات أتجاهلها، وأكثر من أية الكرسي.. وزادت هذه الخيالات والشهوة الجنسية، لكني أمسك نفسي، وأتقوى على الشيطان من الشهوة والغضب والعصبية، والأحلام الجنسية لأشخاص لا أعرفهم.. وكان الشيطان هجومه مركز علي في المنامات.. وكنت أواجهه بالصوم، والدعاء، وآية الكرسي، والتوجه لله، وأطلب من رب العزة، العون والنصر عليه، وقلة إحساسي بالشهوة المستمرة..
وكان كثير التلاعب بفكري والظن السيئ، وتهديده وتخويفه المستمر في المنام واليقظة، ولم آبه له.. وكنت أقرأ أي سورة من القرآن، وأهدي ثوابها للسيدة فاطمة الزهراء (روحي فداها).. وكان كلما أهديت لها شيئا، إما أن يرهق جسدي بالآلام، أو يرهق نفسيتي بآلام تعب نفسي ومرض نفسي مؤقت، أو أن يحرض الناس من حولي، ولا يستطيع على الهدية للسيدة فاطمة، فقد كان يغضب كثيرا..
وبعد فتره زالت الشهوة وانقطعت، والتخيلات أحياناً تأتي وتذهب سريعا، وليست مثل السابق بكثرة.
ناصر المطيري
/
السعودية
أخي العزيز!..
توضأ قبل نومك، واقرأ الأذكار، واشغل نفسك بالصلاة على محمد وآلـه.. وتجنب مشاهدتك للأفلام الأجنبية، التي لا تضر ولا تنفع، قبل نومك!.. بل افتح على المعارف، أو الأنوار، أو المهدي...
ندى
/
بريطانيا
أنا الأخرى كنت أعاني من الأرق، وكنت أحيانا أصلي صلاة الليل، وكانت نافعة جدا جدا!.. ولكن في حالة عدم الصلاة، كنت اقرأ بعض السور القصيرة، وأسبح بعدها.. ثم أعد من( 100 إلى 1) ، أو ابدأ من أي رقم تشاء، ثم ابدأ بالعد التراجعي، فهذه الطريقة جدا ناجحة!.. وحاول العد بتركيز وبطء، حتى إذا ذهب تركيزك، ورجعت الأفكار مرة أخرى، ابدأ بالعد ثانية، واستمر، وإن شاء الله ستكون النتيجة لصالحك.
hussain
/
kuwait
1- اذهب إلى الفراش وأنت على وضوء.
2- لا تذهب إلى الفراش إلا وأنت نعسان.
3- إن كنت تستطيع، فأنصحك بالزواج، فانه الحل الأنسب والأمثل.
احمدالحساوي
/
السعودية
يا صاحبي!.. أولا اذهب إلى المنام وأنت على وضوء، وابدأ بذكر الله قبل أن تنام: اقرأ آية الكرسي، والحمد، والإخلاص ثلاث مرات، والمعوذات، وصل على محمد وآل محمد (اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم)..
وحاول أن تقرأ أي كتاب تستفيد منه قبل أن تنام، ككتاب ديني، أو قصص الأنبياء مثلا، أو أي كتاب تثقيفي.. فسوف تشعر بالنوم بعد فترة وجيزة.
السير الحثيث
/
حسا
الشهوة هي السبب!.. والحل: ترك الالتفات للهوى، وعدم طلب المتع؛ بالإعراض عن النفس، والإقبال على الحق تعالى.
أبحثـ عني
/
الأحسء
1- الذهاب للنوم وأنت تعبان ونعسان.
2- المداومة على ورد بسيط وخفيف قبل النوم، مثل الوضوء، وقراءة الورد اليومي من القرآن، وتسبيحة الزهراء، والاستغفار، والصلاة على النبي محمد وآله -عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم-.
(ضروري يكون خفيف عشان ما تصاب بالملل).
3- الدعاء.. اطلب من الله، أن يكون في عونك في طرد الخيالات.. والإلحاح في الدعاء بعد الصلاة وفي كل وقت.
4- تسجيل جدول أسبوعي، وحصر الليالي التي لم تنجرف فيها في خيالاتك، والليالي التي انجرفت فيها.. ولو كان عدد الليالي التي لم تنجرف فيها أكثر، كافئ نفسك آخر الأسبوع.
سرّ فاطمة المكنون
/
عليك بصلاة الليل وقراءة القرآن ، وكن على ثقة أن جميع مشاكلك محلولة.
نور الزهراء
/
القديح
عليك -أخي المؤمن!- بالوضوء، وقراءة آيات من كتاب الله، والصلاة على محمد وآل محمد، ثم تسبيحة الزهراء -عليها السلام-.. تذكر أن الله عليك رقيبا دائما، وتذكر هادم اللذات، الموت.
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. إن هذه المشكلة لها حل بسيط!.. فقط خط على صدرك، كلمة ( يا علي) أو (يا حسين).
مشترك سراجي
/
---
الأرق والخيال من عمل الشيطان.. وللقضاء عليها، قبل الخلود إلى النوم توجد أذكار كثيرة، مروية عن أهل البيت -عليهم السلام-: كالصلاة على محمد وآل محمد 100 مرة، وقراءة سورة التوحيد، وآية الكرسي، وغيرها، ويمكنك الاطلاع عليها في الكتب..
والأهم صلاة الليل، فإنك عندما تشرع بأداء صلاة الليل، تجد الشيطان يحوم حولك، ويدخل النعاس فيك، وتنام بسرعة؛ لأن (الشيطان) يرى بأن نومك أفضل من عبادتك، فهذه مجربة.. ومع الإصرار بالتوجه للعبادة، ييأس الشيطان من العابد، ويأتيه من باب آخر.. وهكذا صراع المؤمن مع الشيطان، والعياذ بالله!..
مشترك سراجي
/
---
من وجهة نظري: هذه مشكلة كبيرة وخطيرة أيضا!.. لأنها تقود الإنسان للوقوع بكبيرة من الكبائر، والدخول إلى عالم مظلم، وهو عالم مكروه جدا!..
لذلك ولأن هذه التخيلات شديدة، ولا يمكن التخلص منها بوقت قصير، فيجب الصبر ثم الصبر، ودعاء الخالق الواحد الأحد، والتوسل بالنبي الأعظم -صلى الله عليه واله وسلم-، والأئمة الأطهار، والصدق بالتوسل، والبكاء بحرقة.. وسترى النتيجة التي تسرك إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
استمع إلى القرآن الكريم، ودقق في الآيات الكريمة، وتعلم القرآن، فسرعان ما ستنام.
حسين الفضلي
/
الكويت
أخي!.. الحل سهل جدا جدا جدا!.. وواضح وضوح الشمس!.. فقط قبل أن تنام، قل: (اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم)، واستغفر ربك.. فإن الذكر سيشغل بالك، ولن يسمح لك تسرح في عالم الخيالات الجنسية.. ثم أن فيه ثواب عظيم، لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
مشترك سراجي
/
---
عزيزي!.. هناك مستحبات تعملها قبل النوم، منها: الوضوء، وصلاة ركعتين، أو صلاة الليل، وقراءة القرآن، أو القراءة في أي كتاب.. ولا تنس كيفية دخول الفراش والخروج منه، والنوم على الجانب الأيمن وقراءة الإخلاص ثلاثا، والتسبيحات الأربع عشرا، والصلاة على النبي وآله 100 مرة، وتسبيح الزهراء -عليها السلام-، وتكرار الاستعاذة من الشيطان الرجيم.
أبو حيدر
/
ارض الله
لا تذهب للنوم وأنت لست نعسانا أو تعبانا، فهذا يجعلك تفكر بمواضيع كثيرة، منها الجنس وغيره..
لا تنام وأنت لست على وضوء، حيث لو فكرت في الجنس، فستقول: (أستغفر الله)، لكي لا تجرح وضوءك..
اقرأ القرآن الكريم أو أي كتاب يجعلك تتأثر به، ويدمجك إلى عالم القراءة والتفكر والتدبر، أو شاهد شيئا مفيدا من الأفلام الثقافية أو الإسلامية.
أخي أو أختي!..
لا تنس أن تحاسب نفسك قبل أن تنام.. ومنها أن تتذكر جيدا، بأن أعمالك تعرض على المولى الحجة (عج)، وأنه يجب عليك أن تفرحه.. فهل التخيل يفرح الإمام الحجة (عج)؟.. حاشا وكلا!..
دمعه رقيه
/
الا حساء
السبب -يا عزيزي- في هواجسك هو الفراغ، والنت أكبر سبب في ضياع أفكارك.. أنا أقول: كرر دائما (يا هادي اهدني)؛ والله يهديك بمحمد وآله محمد.
سارة
/
السعودية
أخيتي!..
لقد كنت أعاني قبل أيام مثل مشكلتك، لكن -ولله الحمد- لقد حفظت دعائين, دعاء شبه طويل قبل النوم، ودعاء عن الإمام الصادق -عليه السلام- قبل النوم، وهو:
(بسم الله، وضعت جنبي لله، على ملة إبراهيم -عليه السلام-، ودين النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-، وموالاة من فرض الله طاعتهم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن).. ومن بعدها أقرأ آية الكرسي أربعا، وأهديها لمن أردت.. وأكثري من لائحة الأسماء، لكي تطول فترة ما قبل النوم بالذكر، والدعاء للمسلمين والمسلمات..
وإن كنت في أرق، فتخيلي الخراف الـ 100 ، وقومي بعدهم واحدا تلو الآخر، إلى أن تصلي للرقم 100.
طائر السلام - في الهواء الطلق
/
---
أولا: بالنسبة للأرق.. باعتقادي بأن عيش الإنسان ليومه بشكل طبيعي، سوف يخلصه من هذه المشكلة.. وباعتقادي بأن هناك الكثير من النصائح، التي وردت في الردود في هذا الصدد.
ثانيا: بالنسبة لوساوس الشيطان.. ديننا الحنيف فيه الحلول الكثير، والتي تنوعت لتنوع الاستيعاب، والتقبل لدى الإنسان، ومدى تأثيرها عليه.. فقد يكون هناك إنسان يتأثر بالقرآن الكريم، والآخر بالذكر، وقد يتأثر بالدعاء، وغير ذلك.. وكل هذه الحلول تقريبا، قد وردت في الردود.
أما بالنسبة لي فأوصيك: بما أوصى به أمير المؤمنين الإمام علي -عليه السلام- لكميل في قوله:
(يا كميل!.. إذا وسوس الشيطان في صدرك، فقل: أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي، وأعوذ بمحمد الرضي من شر ما قدر وقضي، وأعوذ بإله الناس من شر الجِـنة والناس؛ تكفى مؤونة إبليس والشياطين معه، ولو أنهم كلهم أبالسة مثله).
ولائيه
/
السعوديه
عليكم بالتقرب إلى الله عز وجل بالقيام بصلاة الليل قبل النوم، و قراءة القرآن وأعمال قبل النوم وهي:
قال رسول الله ( ص): يا علي!.. لا تنم قبل أن تأتي بخمسة أشياء: قراءة القرآن كله، والتصدق بأربعة آلاف درهم، وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة، وإرضاء الخصوم..
فقال: كيف ذلك يا رسول الله (ص)؟..
فقال (ص): أما تعلم إنك إذا قرأت سورة (قل هو الله) ثلاث مرات، فقد قرأت القرآن كله..
وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات، فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم..
وإذا قلت: ( لا إله إلا الله لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات، فقد زرت الكعبة.
وإذا قلت: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) عشر مرات، فقد حفظت مكانك في الجنة..
وإذا قلت (أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم وأتوب إليه) عشر مرات، فقد أرضيت الخصوم.
مشترك سراجي
/
---
استغفر الله قبل النوم، وحاول أن تفكر في ذنوبك وكيف تصلح ذنوبك حتى ترضي خالقك عليك، واغضض من بصرك حتى لا تفكر فيها أثناء الليل.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
فلننظر أولا إلى سبب المشكلة: هل هي النظر المحرم-لا سمح الله-، في التلفاز أو النت أو الشارع أو سماع صوت محرم من نساء؟.. أم هو كبت لحاجة طبيعية في الإنسان؟..
فإذا كان الأول، فليترك المحرمات على أنواعها التي تؤجج الغريزة وتثيرها، وتبعده عن دائرة الصواب.. وليلتجئ إلى الله تعالى، والتقرب إليه بالصيام وقراءة القرآن.. وممارسة الرياضة، والأعمال المفيدة له ولغيره، مثل خدمة الآخرين.. فان الحديث يقول: (إن أفضل الناس أنفعهم للناس).. ويشغل نفسه بالأمور الأسمى والأثوب.
أما إن استطاع أن يتزوج فليفعل، فإن بعض الأحاديث يقول:(إن أكثر أهل النار العزاب).. لأن المتزوج، يشغل نفسه بالأسرة والأولاد وتربيتهم وإعالتهم وهو أقرب إلى الله وأثوب.. أما الأعزب فيكون لديه فراغا كبيرا، وإذا لم يستطع أن يسيطر عليه سيكون خطيرا على دينه ودنياه.
أما إن كان بسبب الكبت لحاجة طبيعية في الإنسان، فليسارع إلى الزواج، فهو الحصن الحصين للمرء من الانحراف.. هذا طبعا مع غض البصر عن المحرمات بكل أنواعها.
طائر النجف
/
السعودية
أولا لا تذهبي للفراش إلا وقد غلبك النوم.. وقبله حاولي أن تقومي بأعمال عبادية، صلاة ركعتين، أو الإكثار من الصلاة على محمد وآله، أو أذكار مختلفة كالتسبيح والاستغفار.. انظري ما يناسبك، وأنت على الفراش اذكري الله.. ولا ريب في أن الله سيهيئ لك الأسباب..
أما بالنسبة للنوم المبكر، فعليك الجلوس مبكرا، وهذا يتطلب إرادة قوية.. حاولي أن تشغلي نفسك بمساعدة والدتك في المطبخ، أو أمور المنزل، قومي بممارسة الرياضة، استمعي لمحاضرة وحدك واستخلصي المستفاد منها، قومي بالاستحمام للتنشيط وعدم الخمول، اقرئي القرآن الكريم ولو قليلا، حتى لا تشعري بالتقصير تجاه كتاب الله.
أبوحسن الأحسائي1
/
الأحساء
أخي العزيز والموالي والمحب للنبي المصطفى وأهل بيته "عليهم السلام"!..
شرف الله تعالى الإنسان وجعله أفضل المخلوقات على وجه الأرض، وجعل منه النبي والرسول والإمام والخليفة والأمير والملك...إلخ
فحمل الإنسان الرسالة، والخلافة في الأرض، وكان يعتقد بأنه يستطيع أن يحكم في الأرض بما يرضي الله تعالى، ولكنه اصطدم بالكثير من الابتلاء والمصائب وارتكب الأخطاء والذنوب والمعاصي.. واستطاع في بعض الأحيان أن يجاهد نفسه والتغلب على الشيطان الرجيم، والسبب قربه من الخالق الباري عزوجل..
فهل أنت أخي العزيز ممن صلحت نياتهم، وخاف الباري في خلواته، واستحى من نفسه في عمل المنكر والذنب؟.. أم أنت من الذين حُجب عنهم وطمس على قلبه؟.. اختر الإجابة، وسوف تعرف لماذا لم تحضى بالنوم المريح والهنيء!.. اختر الإجابة الصحيحة دون الاتصال بصديق أو الاستعانة بالجمهور، بل اختر الإجابة من خلال نفسك الضعيفة، والتي يجب عليها أن تعرف الإجابة!..
أخي العزيز والموالي!.. إن الله تعالى شرفنا نحن الشيعة خاصة، بأُناس وأشخاص أحبهم وأخصهم بحبه وعطفه وحنانه.. فهل لنا من سبيل من الابتعاد عنهم؟.. لا وألف لا!.. عليك بهم وباتباعهم، وسوف تصل إلى ما ترمي إليه!..
أخي الموالي!.. أنت تستطيع النوم، وتستطيع الابتعاد عن المحرمات، ببركة الاستمرار بالصلاة على محمد وآل محمد، وزيارة عاشوراء.. والأهم معرفتك بأهمية الاعتقاد بهما، وبما يحملانه من القرب والتوجه الحقيقي للخالق الباري.
عاشق سفينة النجاة
/
---
أولا: أخي يجب عليك ذكر الله، وقراءة القرآن قبل النوم، وبعض الأدعية.
ثانيا: لابد أن تنظم نومك، حتى لا يصيبك أرقا، وعلى أساسه تبقى إلى الفجر.. ودائما عندما تأتيك هذه الهواجس، عليك بذكر الله، والتعوذ من الشيطان الرجيم، وسوف ترى نفسك إن شاء الله مرتاحا، قال الله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
ام حسين
/
القطيف
عليكم بالأذكار ما قبل النوم، من آيات قرانية، وتسبيحة فاطمة الزهراء (ع).
أبو محمد
/
سوريا
يا صديقي!..
- اقرأ (الفاتحة، الإخلاص 3 مرات، المعوذتين) سوف تنام بشكل سريع، وهي مجربة بإذن الله.
- أما إذا لم تستطع أن تبعد هذه الأفكار عنك، فقم لصلاة الليل، عندها ستتركك تلك الوساوس لتنام بل ستعينك على النوم، حتى لا تستفيد من اليقظة في الليل في التقرب إلى الله!.. جرب ذلك وإن شاء الله ستنام وبعمق.
- حاول أن تحول حالة الأرق إلى تقرب إلى الله تعالى، ولو كان ذلك في البداية صعبا.
العيساوي
/
بغداد
لا تعتبر هذا الموضوع مشكلة وأهمله تماما!..
إذا لم تكن متزوجا، تزوج.. وإذا ما عندك شغل، اشتغل واتعب..
وعليك بزيارة الإمام موسى بن جعفر (ع).
خادم اهل البيت
/
العراق
لعل التطور العلمي الذي غزانا فجأة وبدون مقدمات، له الدور الأكبر في أغلب المشاكل التي نعانيها في مجتمعاتنا.. وأبرزها الستلايت، والمواقع الالكترونية (النت)، بالإضافة إلى الشات في النت، والموبايل... ولعل انشغال البال بهذه الأمور، من أهم أسباب الأرق وعدم النوم، بسبب تبلبل الفكر والذهن في أمور بعيدة عن الواقع.. ولعل أهم علاج، هو تنظيم الوقت، والاعتدال في كل شيء، والابتعاد عن كل ما يثير الغرائز، من صور وأفلام وكلام.. والأهم هو التسليم لله عز وجل في الأمور كلها.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!..
حاول أن ترهق نفسك، بشيء مفيد وترغب إليه، كممارسة الرياضة، أو العمل في المنزل مساعدة لزوجتك أو والدتك في أعمال المنزل، أو الاهتمام بالحديقة.. هذه أعمال نتيجتها ترفع من معنوياتك أيضا، وتقوي الروابط العائلية.. إن كان لك أطفال أو أطفال لأقربائك، حاول أن تلهو معهم، فسيرهقونك حتما، وستخلد للنوم بسهولة آخر اليوم.. اشغل نفسك بقراءة كتاب مثلا، أو إضافة عمل يدر عليك مدخول جديد، حتما ستتجه أفكارك إلي مكان آخر غير الهواجس.
والأهم من كل ذلك، إن لم تكن متزوجا، حاول أن تتزوج، فستصب رغباتك في مكانها الصحيح والسليم.. أما إن كنت متزوجا، فاسع لتعزيز علاقتك مع زوجتك، فسينعكس ذك على راحتك النفسية، وستكون هي ملجأك في حال راودتك مثل هذه الأفكار.. بل أنا أظن في هذه الحالة، أنها لن تراودك، لأنك ستكون نفسيا مرتاح، ولن تفكر في ما يضايقك..
وعليك بالدعاء والصلاة والصوم، فلهم الأثر الكبير.
أحمد (بوعمر)
/
الكويت
احرص -أخي الكريم- كل الحرص، على أن لا تسمح لأي خاطره شيطانية تدخل لذهنك!.. فهذه الأفكار مقدمة للوقوع في المنكرات، لذا احرص على أن تطردها بقوة من ذهنك..
يجب أن تعلم أن كل عدو يجب محاربته بالسلاح.. فالشيطان هو عدو، والسلاح الذي تحاربه به هو أن تقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).. حاول أن لا تذهب للفراش وأنت غير نعسان.. واحرص على تلاوة بعض آيات الله تعالى.
أبو قاسم
/
السعودية - سيهآت
يقول أمير المؤمنين -عليه السلام-: (اعص نفسَكَ فيما تحب تطعكَ في ما لا تحب).. أعتقد أن الحل يكمن في اليوم نفسه الذي تعيشه، قبل خلودكَ إلى فراشك.. لو راقبت يومك، ستجده مليء بالأفعال التي تخدم ذاتك، وإن شاء الله كلها مشروعة، ولكن قد يكون منها ما يضيع الوقت، أو يحفّز التفكير لأمر ما!.. تستطيع -أخي الكريم- بعدَ ذلك، أن تتلذذ بحلاوة ذكر الله، وتشغل نفسك في نور الله، وسترى قلبك يذعن بعدما يسيطر عقلك.
زينب
/
الكويت
إليكم هذه المجربات من الآيات والأدعية والتسبيحات:
1- (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ) الآية 11 من سورة الأنفال
لن تنتهوا من تلاوتها حتى تهنؤا بالنوم بإذن الله.
2- دعاء مجرب للأرق مروي عن مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام:
( يا مشبع البطون الجائعة، يا كاسي الجنوب العارية، يا مسكن العروق الضاربة، يا منوم العيون الساهرة، سكن عروقي الضاربة، وئذن لعيني نوما عاجلا).
3- الدعاء عند الإيواء للفراش: ( اللهم!..ي أعوذ بك من سوءأضغاث الأحلام، ومن شر الاحتلام، ومن أن يلعب بي لشيطان في اليقظة والمنام).
4- التهليل و الاستغفار.
5- تلاوة سورة التوحيد 11 مرة بعد صلاة الصبح، فعن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: ( من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة في دبر الفجر،لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب،وإن رغم أنف الشيطان).
حجي حسن
/
العراق
تجنب السهر، وحاول النوم مبكرا، وعدم مشاهدة الأفلام والمسلسلات العربية.. وإن لم تكن متزوج، فعليك بالزواج.
شدى
/
الجزائر
إن قلت في نفسك إن هذه مشكلة، فلن تستطع حلها أبدا!.. ولهذا لابد أن يكون لك إرادة قوية، وقبل هذا التوكل على الله، وذلك بالذكر.. لأن هدا الأمر قد يعتري أي واحد منا، خاصة في سن متقدم من العمر، وقد يتحول هذا إلى مرض.. وعليك بأذكار النوم.
محمد
/
سورية
عليك أخي أن تلزم نفسك، ببرنامج عملي متعب لعضلات الجسد، أثناء النهار، كالرياضة مثلا، ولا تنم بالنهار أبدا.. وإذا كنت طالبا، فاترك واجباتك المدرسية لآخر فترة قبل نومك، واشغل نفسك بها جديا، ودع تركيزك بها فقط.. فإذا كنت قد نعست، فلا تنم حتى تغلبك عيناك بشدة على النوم..
فإن لم تستطع النوم أيضا، أي أنك أنهيت دروسك ولم تنعس، فعليك بقراءة كتب التاريخ الإسلامي، خصوصا التي تذكر معارك المسلمين زمن النبي (ص) أو أمير المؤمنين (ع).. وإن كنت لا ترغب فيها، فعليك بقراءة الكتب الأدبية الهادفة التي تكون مسلية نوعا ما، وبعيدة عن المجون..
فإذا نعست فاقرأ الحمد والتوحيد، واكتب على صدرك (يا علي) بسبابتك.. ونوما هنيئا إن شاء الله، بعيدا عن أعوان إبليس.. وعليك بكل أحوالك، طلب العون من الله، والتوسل بالنبي وآله، وستكون راضيا بإذنه تعالى.
بومهدي الاحسائي
/
---
أخي الكريم!..
عليك القيام بأمور وهي:
1- الوضوء قبل النوم.
2- قراءة المعوذات، وتسبيح الزهراء عليها السلام.
3- صل صلاة الليل، ولو ركعتي الشفع والوتر.
4- السبحة لا تنفك من يدك، بذكر الله والصلاة على نبيه.
ام صابر
/
الكويت
عليكم بالحرص دائما على الكون على حالة الوضوء، لأن الحالة لها أسرارا ومجربة أيضا.. والمداومة على بعض الأذكار التي تمنع عنكم هذا النزغ الشيطاني، وما أكثرها لدينا.. مع قراءة آيات الرقية الشرعية بشكل يومي، حتى ولو ثلاث مرات باليوم..
وأوصيكم بقراءة يومية لسورة يس، الصافات، وص، والجن.. فيكون قرينكم قرين خير، إن شاء الله.. فهذه الخطوات مجربة وفعالة، لأنها من ذكر الباري عز وجل.
سيد محمد
/
البحرين
اعرف ربك.. فعندما تعرفه، ستستحي أن تعصيه..
اعرف ربك بقراءة الكتب الثقافية والعلمية وكتب التفسير، وقراءة القرآن بتمعن..
أكثر من ذكر ربك، بالشكر والحمد والاستغفار، فإن نسيته نساك..
وأنا الحمد لله تخلصت من التخيلات الجنسية، بهذه الطريقة.
مشترك سراجي
/
---
مشكلة الخيالات كما ذكرتم أنها مشكلة أغلب الناس.. ولكن هناك طرق تساعدك على الابتعاد عن مثل هذه الخيالات، وهي:
- الوضوء.
- ذكر الله قبل النوم بقراءة سورة الإخلاص 3 مرات، قراءة آية الكرسي.
وإذا لم تستطع النوم، فبإمكانك أن تأخذ سبحة وتصلي على محمد وآل محمد.
والفراغ هو أكبر حالة تجعل الإنسان يميل للشهوات.. فإذا شغل الإنسان نفسه بذكر الله وطاعته، وقراءة الكتب الدينية والروحية؛ تأكد تماماً أنك ستبتعد كثيراً عن الشهوات بشتى أنواعها.
خاتون.ع.ع.د
/
القطيف
لو أننا التزمنا ببعض الأمور، وهي ليست صعبة، لكان ذلك أفضل علاج للتخلص من هذه المكيدة الشيطانية:
1-الوضوء قبل النوم.
2-قراءة ما تيسر من القرآن الكريم قبل النوم.
3- إذا لم يستطع قراءة القرآن بنفسه، عليه وضع مسجلة بالقرب من السرير، ووضع كاسيت قرآن أو دعاء والإنصات قبل النوم.
4- تسبيح الزهراء عليها السلام.
5- تخيل الجنة وجمالها والاشتياق لها.
6- تخيل النار وحيواناتها وعذابها، والقبر ووحشته.
بعد ذلك سينقلب حال من كانت مشكلته السباحة في عالم الأوهام الكاذبة، والمكائد الشيطانية، بالتحول تدريجيا إلى مؤمن يغرق في نوم عميق، والملائكة تسبح الله عنه وتستغفر له.
مع الله
/
أرضك يا مولاي يا الله
أخي العزيز!..
لا تستسلم للخيالات ولا تقاتلها!.. فكلاهما سيجذب انتباهك للموضوع، ويركزه في نفسك أكثر..
الحل هو أن تستحقر الموضوع وتهمله، فليس له أهمية!.. تجسيدا لما قاله الإمام علي -عليه السلام-:(من كرمت عليه نفسه، هانت عليه شهوته)..
فكر في الموضوع بكل برود وهدوء, وفكر في عاقبته.. لا أتكلم عن النار, بل أتكلم عن الحياة النفسية المؤلمة التي تعيشها هكذا.. تكلم مع نفسك بكل صدق وصراحة: ماذا تريدين؟.. هل تريديني أن أزني؟.. لا بأس!.. ولكن تعالي لنرى كيف أن الله تعالى على حق، في إبعاده لنا عن هذا الطريق!.. للننظر إلى من مشى في هذا الطريق البائس وتعمق فيه!.. وسترى كم نفسه متعبة ومتأذية إلى أبعد الحدود.. فهل هذا ما تريدين العيش فيه يا نفسي؟.. أو ليست هذه النفسية صورة نار الآخرة في الدنيا؟..
ليست مشكلة الذنب هي الذنب نفسه, ولكن أن يبعد الشيطان الإنسان عن الله بالذنب!.. انتبه مما بعد الذنب!.. فإن الله يريدك أن تأتيه، ولو كنت مجرما عتيا.. فهيا يا أخي عد إليه، واهنأ بالعيش في عزه وكرامته، ولذة حب الله، أبد الدهر تعش عزيزا..
فأن النفس مثل الطفل، لا يعلم ما يصلح له، وما لا يصلح.. فعليك بتربيتها كالطفل, لا تضربها ولا تتركها تفعل ما تشاء، فتؤذي نفسها, بل علمها وفهمها، وكن بجانبها محبا لها، شفيقا عليها.
أنين السَحَر
/
---
قم وناحي ربك
ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ، يا اِلهي وَرَبّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ لاَِيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو وَلِما مِنْها اَضِجُّ وَاَبْكي لاَِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، اَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدائِكَ وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَهْلِ بَلائِكَ وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَحِبّائِكَ وَاَوْليائِكَ، فَهَبْني يا اِلـهى وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبّي صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ، وَهَبْني (يا اِلـهي) صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجائي عَفْوُكَ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً لاَِضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْمِلينَ (الاْلِمينَ) وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَلاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ، وَلاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ، اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ (يُسْجَنُ) فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَهُوَ يَأْملُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَه اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَلاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ
يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ،
ناجي ربك أنه أرحم الراحمين
محمد احمداسين
/
السعوديه
عدم النوم خلال النهار، والجلوس المبكر صباحا عند صلاة الفجر، أسباب تفرض عليك النوم المبكر.. إذ أن الجسم موجب للنوم أثناء الليل، حيث أن الطاقة قد استنزفت طوال اليوم، من تعب العمل.. وإذا أصبت بالأرق، عليك بالقراءة.
مشترك سراجي
/
---
تعوذ من الشيطان الرجيم، واكتب على صدرك بإصبعك اليمنى: (يا الله، يا محمد، يا علي)؛ فأنك سوف تنام بهدوء، ولن ترى أي حلم ولا إزعاجات، إن شاء الله تعالى.
من المدينه المنورة
/
مدينة الرسول الكريم
لقد كنت أعاني من هذا الأمر فيما سبق، ولكن -الحمد لله ربي رب العالمين-خلصني من هذا الأمر ببركة أمي الزهراء.. ادع الله ببركة الزهراء أن يخلصك، ولا يكون لديك أدنى شك في الإجابة.. الحمد لله الذي من بهم علينا.
مشترك سراجي
/
---
إن كل المشاكل التي ذكرتها من سهر وتخيلات وأرق، هي سببها الشيطان.. فعليك محاربته داخل مخيلتك.. فمثلا أن تقول له: إذا لم تدعني أنام، سوف أقوم أصلي، وأقرأ القرآن، أو تشتغل بالتسبيح والأذكار وأنت على الفراش، أو تستمع لمحاضرة دينية.. وتكون جاد في كل ذلك، للتغلب على الشيطان.
مشترك سراجي
/
---
أنصح قيل النوم بصلاة الليل.
احمد الركابي
/
العراق
قراءة آية الكرسي 21 مرة، كافية لأن يستغرق الإنسان بالنوم قبل أن يصل إلى العدد21..
وقراءة سورة الإخلاص 3 مرات، والتسبيحة (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر).
( ياقائم آل محمد )
/
البحرين
أحببت أن أضيف تعليقا بسيطاً لعله يفيدنا بالقليل:
في البداية كل شيء أو كل مشكلة يمكن التغلب عليها تدريجياً، كما يبنى البنيان تدريجيا ليكون قوياً، أيضا النفس الإنسانية والخصال الحسنة تكون بالتعود.. من يصاب بهذه الحالة، يجب عليه أن لا يواصل في التفكير.. نعم أعلم أنه سيواجه صعوبة في البداية، ولكن هذا هو الجهاد الذي أمرنا به، ألا وهو جهاد النفس، وهو الجهاد الأكبر والأعظم..
وهناك بعض الأعمال ترغم أنف الشيطان، وهي مجربة ومؤثرة جداً:
1- الوضوء وقراءة سورة القدر 3 مرات.
2- قراءة سورة الكافرون 7 مرات.
3- قراءة سورة الحمد7 مرات، والإخلاص21، على كأس ماء وشربه، ينقي النفس وعن الحسد.
4- قراءة سورة ق في اليوم مؤثراً جدا لمثل هذه الحالات.
5- تسبيحة الزهراء(ع) بالعكس، أي تبدأ (بـ سبحان الله ثم الحمد لله ثم التكبير وأنت على جانبك الأيمن).
6- البسملة 21 مرة قبل النوم.
7- تكرار قول (آمنت بالله وبرسوله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، ترغم أنف الشيطان لا يتحملها.
أخي!.. هذه الأمور تجعل الفكر محصن، فذكر الله يجعل التفكير بعيدا عن مكائد الشيطان.
ربما هذا أعمال نستفيد منها.. لكن لنحرز أكبر فائدة، يجب المحافظة على الجو الذي نعيش فيه، ونبتعد عن المؤثرات التي تضعف النفس، وتبعد الإنسان عن خطى الثبات والاستقرار.
وإن أفضل وقت ينصح به للتغير النفس، ألا وهو وقت السحر.. فعليك به، اسأل الله من فضله لينعم عليك ويوفقك، ويخلصك من قيود الشيطان اللعين.
الحر
/
العراق
أخي العزيز!..
ذكر عن رسول الله (ص) بما مضمون الحديث: إن الله -تبارك وتعالى- أعطاه كنزا من الجنة، وهو(لا حول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم).. وورد عن النبي الأكرم (ص) هذا المضمون أيضا: (أن من أكثر من ذكرها، يتخلص من الوسوسة الشيطانية).
وبالنسبة إلى الأرق الذي تمر به، فهو نعمة من الله عزوجل!.. لأن هذا الحالة، وهي الاستيقاظ في الليل، كل مؤمن يتمناها، ويجاهد في سبيل الاستيقاظ بالليل، والأنس بالباري عزوجل.. فابشر، واستفد من الوقت بذكر الله، وبالخصوص سوره التوحيد، وذكر (لا إله إلا الله).
مشترك سراجي
/
---
هواجس واردة، ولكن لابد أن لا تعكس تأثيرا عليك في نهارك.. ولابد أن تهيئ نفسك بأن هذه الأمور توافه، قد تسقط من قيمة نفسك، وشيئا فشيئا ستتخلى عنها.. وذكر الله وأهل البيت قد يكون دافعا، والله الموفق.
مشترك سراجي
/
---
هي حقا مشكلة وآفة من آفات هذا العصر!.. النوم حاجة عند الإنسان، والحصول على نوم سريع يعتمد على نفسية الإنسان.. أحيانا قد يكون الإنسان مصابا بمرض، وعليه مراجعة الطبيب.. ومرة أخرى قد يكون بسبب الفراغ عند الإنسان، وعليه أن يتخلص منه بأي شكل من الأشكال.
فالإنسان عليه أن يعرف المواضع التي صيرته على هذه الحال، ومن ثم محاولة معالجتها.. طبعا لا يخفى على الجميع بأن يكون الإنسان على طهارة قبل النوم، فهذا عمل يثاب عليه الإنسان.
أم السيد محمد
/
السعودية
أخي المؤمن!..
أهنئك لصعودك أول درجة من درجات القرب الإلهي!..
لا أريد أن أطيل عليك، فقط أوصيك بالتمسك بهذا الدعاء، اقراه بعد كل فريضة، وقبل أن تنام أن تتأمل في هذا الدعاء، ويا حبذا أن يكون التأمل بعد صلاة الليل:
اللهم!.. صلِ على محمد وآل محمد، وترحم على عجزنا، وأغثنا بحقهم يا كريم..
يا رب!.. أنت القادر على كل شيء.. أنا عبدك الذي اعترف لك بالعبودية!..
أنا عجز محض!.. أنا ضعف محض!.. أنا جهل محض!.. أنا فقر محض!..
أنت يا رب أنت الغني!.. أنت العالم!.. أنت المحيط بكل شيء!.. أنت الكريم!.. أنت الرحيم!..
وقد ابتليتني بما ابتليتني، واختبرتني بما اختبرتني..
يا رب!.. أعني على ما ابتليتني..
يا رب!.. انصرني على شهوتي، على غضبي، على انفعالي، على رغباتي..
يا رب!.. اجعلني مطيعا لعقلي حتى أتماسك، فأكون مطيعا لدينك ولشرعك.. أطلب عونك وتسديدك وهدايتك وتثبيتك، يا رب، بحق محمد وآل محمد.
محمد ماجد
/
العراق
والله!.. إني شاكر لله، وداعيا لكم بكل خير وتوفيق، وحشركم مع محمد وآل محمد على تلك الحلول، التي تعبر عن عمق ثقافتكم الدينية، وحيطتكم وورعكم من مكائد الشيطان.. إني قرأت جميع الردود ووجدتها علاجا شافيا.
أنين الكوثر
/
---
الحمد لله على أن الحس الإيماني موجود لدى كل واحد فينا بإذن الله!.. المهم المحافظة على هذا الحس بأن لا ينطمس مع مرور الأيام، بسبب الذنوب وعدم التوبة منها..
يستحب الإكثار من (لا حول ولا قوة إلا بالله).. فنحن لا حول لنا إلا بالله الكريم الرحيم، الذي يمدنا ويتفضل علينا بلا استحقاق منا، بل بكرمه.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
كن على وضوء أولا، وبعدها وأنت على فراش النوم تذكر شريط اليوم الذي قضيته، هل كان في طاعته ورضاه تعالى، فبادر بالشكر والحمد.. وإن كان فيه المعصية, فتوجه بالاستغفار وطلب التوبة.. وبعد ذلك توجه بقلبك إلى الآية الكريمة: (فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا) كررها مرارا، فلا ترى بعد مدة قصيرة جدا إلا وأنت نائم بهدوء، بعيدا عن تلك المخيلات المقيتة.
ابو مؤمل العراقي
/
ارض المقدسات
لحل هكذا مشكلة يتطلب بعض الأمور:
1- العمل أثناء النهار، كل شخص حسب اختصاصه، وعدم البقاء في البيت، لتكن مشكلة فوق المشكلة!..
2- أثناء الليل وأنت في البيت، العمل بما يرضي الله: النت أو قراءة كتاب أو غيرها.
3- قراءة بعض سور القرآن الكريم القصيرة التي حفظتها.
وهناك عمل مجرب، وهو قراءة 100 مرة قبل النوم سورة الإخلاص.
الداعية
/
انكلترا
الحل هو :
- أن يتعب الإنسان نفسه خلال اليوم، مثلا زراعة الحديقة، وحراثة الأرض.. المقصود أي عمل عضلي صعب.. كذلك الاستيقاظ باكرا كل يوم مثلا الساعة السادسة صباحا، والذهاب إلى الفراش متأخر.
- قراءة بعض الكتب الغير مثيرة للشهوة، بل كتبا ثقافية مثلا تفسير القرآن الكريم.
- قراءة المعوذات وأدعية النوم.
- أن يعد الأرقام 1،2،3،......
- أن يحلف الإنسان أمام الله، أن لا يعود للتخيلات مهما طال الأرق.
-الابتعاد عن الأكلات الثقيلة في المساء، والاكتفاء بقدح من الحليب أو اللبن الخاثر.
- الابتعاد عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات الهدامة.
مشترك سراجي
/
---
أذكار النوم :
- يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ:
بسم الله الرحمن الرحيم: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)
بسم الله الرحمن الرحيم: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)
بسم الله الرحمن الرحيم: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، (يفعل ذلك ثلاث مرات).
- (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَاوَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَاحَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
- (باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).
- (اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية).
- (اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك) ( ثلاث مرات )
- (باسمِكَ اللهم أموت أحيا)
- سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين) والحمد لله (ثلاثاً وثلاثين) والله أكبر (أربعاً وثلاثين)
- (اللهم ربَّ السموات السبع،ورب العرش العظيم،ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كلشيء أنت آخذٌ بناصيته،اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء،وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك
شيء، اقض عنا الدَّيْنَ واغننا من الفقر).
- (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي).
- (اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطانوشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرَّه إلى مسلم).
- يقرأ ( ألم ) تنزيل السجدة، و ( تبارك الذي بيده الملك).
- (اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت).
- الدعاء إذا تقلب ليلاً:
(لا إله إلا الله الواحد القهار، ربُّ السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار).
- دعاء القلق والفزع في النوم ومن بلي بالوحشة:
(أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون).
- ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم:
ينفث عن يساره" (ثلاثاً).
يستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى (ثلاث مرات).
لا يحدث بها أحدا.
يتحول عن جنبه الذي كان عليه.
يقوم يصلي إن أراد ذلك.
المنتظر
/
الامارات
الأعمال تقاس بنتائجها.. انظر نتيجة التفكير بهذه الأمور، إلى أين أوصلتك.. ولو سألت نفسك قبل أن تنام: ماذا عملت بهذا اليوم؟.. وما حققت من انجازات؟.. ولتعرضت لأخطائك، ولاشتغلت على نفسك، حتى تصبح شغلك الشاغل، بهدف تطويرها.. كل هذا يحصل إن كانت لك إرادة التغيير..
والتوفيق من الله، والله لا يخيب عبد أراد إصلاح نفسه.. فليست المشكلة بالنوم، بل المشكلة بطريقة تفكيرك.. صفي ذهنك من الأفكار السيئة، واشغله بالذكر والأفكار الجيدة، وبعدها سوف تنام نوما هانئا.
أنيسة
/
السعودية
مشكلتي مشابهة لذلك، ولكن أنا في وقت اليقظة، مما يؤثر في تركيزي خلال اليوم, فأريد حلا للسيطرة على الخيالات.
السيد
/
لبنان
إن هذه المشكلة -للأسف- كثيرة وصعبة!.. علاجها صعب، خاصة في هذا المجتمع الفاسد فكريا!.. لذلك تحتاج إلى ارتباط مفعم بعاشوراء، ارتباط بالحسين -عليه السلام-، ارتباط بالسيدة الزهراء -عليه السلام-، ارتباط بالإمام المهدي -عجل الله فرجه-؛ من خلال الحزن على فاجعة الحسين -عليه السلام- بطريقة حضور المجالس، والتفكر بتفاصيل عاشوراء.
ناصر
/
القطيف
أخي العزيز!..
أولا: حاول أن تبتعد عن الأشياء التي تولد عندك هذه الأمور: كالصور والأفلام الأجنبية وغيرها.. فإن لها تأثيرا سلبيا على الروح.
ثانيا: لا تذهب إلى فراشك إلا وقد غلبك النعاس.
ثالثا: عندما تكون على سريرك وتأتي لك هذه الأفكار الشيطانية، اقطعها وقم وخذ كتابا قيما يتحدث عن سير أهل البيت -عليهم السلام- وعن الأخلاق، والتربية الروحية، والترويض النفسي.. وحاول أن تذهب بفكرك وخيالك مع هذا الكتاب.
رابعا: أشغل نفسك -في النهار- برياضة معينة، وبصلة الرحم، وبقراءة الكتب، وبذكر الله عز وجل.
خامسا: حاول أن تلتزم بأعمال ما قبل النوم، ومنها:
الوضوء، ومحاسبة النفس، وتسبيح الزهراء عليها السلام، وآية الكرسي، وسورة ألهاكم التكاثر، وقراءة الآية الأخيرة من سورة الكهف.. وقراءة هذا الدعاء: (اللهم!.. إني أعوذ بك من الاحتلام، ومن سوء الأحلام، وأن يلعب بي الشيطان في اليقظة والمنام).
مشترك سراجي
/
---
صلاة الليل.
وقراءة زيارة عاشوراء في الصباح والمساء.
والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
عاشقه الأطهار
/
السعوديه
لكي يأتيك النوم سريعا، لا تخلد للنوم إلا وأنت متعب، كي تنام سريعا.. وإذا أصبت بالأرق قم من السرير، واشغل نفسك وأنت على السرير فيما يرضي الله تعالى.. وإن راودتك الهواجس الباطلة، استعن بالله عليها بقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله).. وأيضا عليك بالأوراد التي تقال عند النوم، كقراءة سورة الإخلاص، وآية الكرسي، حتى لو أي ذكر تحب؛ وستجد نفسك بعدها قد خلت إلى النوم..
ولا تنس الوضوء أيضا عند النوم لأنه من نام على وضوء، كان فراشه كمسجده.. وأيضا الاستغفار أو أي ذكر، لأن من نام على ذكر الله سبحانه، فإن الله سبحانه يسخر له ملائكة تعمل أو تقوم بالعمل، الذي كان يعمله الإنسان من خير كان إن شاء الله.
ام علي
/
---
الصوم، والرياضة في النهار، الوضوء قبل النوم، غض البصر ما استطعت.. ولن تتخيل شيئا لم تراه، وتتعمد النظر إليه!..
عباس حمد
/
السعودية
أنا أعمل بعض الأعمال وأنا على فراشي.. بعض الأوقات أكون متوضئا وبعضها بدون وضوء، وهي:
قراءة الفاتحة، واهديها لأرواح المؤمنين والمؤمنات، وبعض الليالي أهديها لأم البنين.
وأقرأ سورة الإخلاص 7 مرات.
وأصلي على النبي (ص) عشوائيا بدون تعداد، وأهلل وأستغفر 3 مرات.
وبعدها اجلس لصلاة الصباح مباشرة، وبعض الأحيان اجلس والأذان يؤذن.
غدير خم
/
السعودية
أخي العزيز!..
كلما تقدم الزمان ارتفع معدل البلاء على الخلق، وتأتي المصائب على الخلق من كل حدب وصوب.. وهو ما نشاهده ونلمسه بحواسنا.. وتقف البشرية عاجزة عن فعل شيء، لأنها جاهلة عن معرفة علم الله عز وجل، وتتوهم الحقائق في السراب.. ولا مخلص لهذا الخلق إلا بقية الله في الأرض (عج)، الذي به تحيى سنن الله في الكون، وتموت بدع صنعت الفساد في الأرض.
أخي العزيز!..
اضطراب سنن الله عز وجل في الكون سببه الجهل والظلم، وصورة هذه الاضطرابات تجدها في سلب نعم الله عز وجل من الخلق، متمثلة في الفقر بصور متعددة: من فقد المال، والصحة، والعلم... وما تعانيه لا يخرج عن ذلك.. وهذا هو سبب الأزمات بين البشر واختلافهم.. فتجد الاضطراب في مجال العمل، وفي الشارع، وبين الزوجين في المنزل... لأنهم يفتقدون من يوحدهم على دين الله عز وجل.. وهذا من أسرار الإمامة، وجهل بعض الناس بها.. وذهب الآخر لوضع بدائل عنها، وهي غير مجدية بل مهلكة.. وأفضل أعمال المؤمن الصبر وانتظار الفرج، لعله قريباً، وهذا ما ورد عن أهل البيت (ع).
أخي العزيز!..
إن كانت هناك حلولا فهي مسكنات، ولا تعالج المشكلة!.. وتتحمل أنت الجزء الأكبر في ذلك، وترويض نفسك بتحمل ولاية أهل البيت (ع)، وكل ما ورد عنهم ينفع المؤمن في دنياه وآخرته.. وهذه الهواجس الباطلة فيها ضرر على صحتك، وتفاقم المشكلة، وتخرج عن السيطرة كالشرارة عندما تشتعل النار في الهشيم.
أخي العزيز!..
عليك بتنظيم وقت نومك وعملك، وطعامك وشرابك وتنوعه، والابتعاد عن المنبهات قبل النوم 4 ساعات.. وذكر الله عز وجل قبل النوم بما ورد عن أهل البيت (ع)، وعليك بالزواج إن كنت ميسور الحال.
أخي العزيز!..
هذه عجالة أتمنى أن تستفيد منها.. وعليك بالبحث عبر شبكة الانترنت، لتجد حلولا أخرى وهي مليئة بذلك.
خادم خدمة أهل البيت (ع)
/
القطيف
أخي!.. لا تذهب إلى فراشك، إلا والنعاس قد غلبك..
واقرأ الكتب قبل أن تنام، ويفضل كتاب الله الحصن المنيع.
وتذكر أن الله يراقبك في كل لحظة..
وحاول أن تتأمل قبل أن تنام وطريقة التأمل الصحيحة هي: إدخال الهواء من الأنف إلى الجسم 4 ثوان، ثم حبسه ثانيتين، ومن ثم إخراجه 8 ثوان، خمس مرات.، ثم حاول أن تفكر في لا شيء، أو حاول أن تتخيل أنك بين الكواكب، أو تخاطب الإمام المهدي (عج)..
صلاة الليل أو ركعتين قبل النوم فعالة جداً..
وحاول أن تركز فكرك دائماً على العفة والطهارة والصحة.. فهذه التخيلات لا يخفى عليك أنها مثل الماء المندفع ولكنه محبوس، فإذا كثر الماء المحبوس اندفع وخرج وانفجر، (الضغط يولد الانفجار)..
ولذلك هذه التخيلات كالماء المندفع المحبوس، سينفجر يوماً ما إذا صرت تتخيل وتتخيل.
عليك بالحذر!.. فأولها التخيل، ثم التأجج، ثم العاطفة الجنسية، ثم الدخول إلى مملكة الشيطان.
أم أحمد
/
---
عليك بذكر الله قبل النوم، ثم قراءة كتاب.. والصوم ينفع في مثل هذه الحالة.. كذلك الرياضة البدنية، ترهق البدن، وتريح النفس، وتزيل عنك هذه الخيالات، ومن ثم تنام سريعًا.
واهب نور14
/
أرض الله تعالى
- ضبط العلاقة مع الله تعالى بالصلاة، والقرآن والأدعية، وحضور مجالس الذكر فهي ( رياض الجنة).
- ينبغي قدر الإمكان عدم الجلوس بكثرة بمفردك ( بالخصوص ليلاً ).
- قطع مصدر التخيلات الجنسية، لكونها في الأغلب تأتي للمرء من مصدر معين مثلاً (أفلام إباحية، صحبة فاسدة وغيرها..).
- قم بزيارة واعية للمقبرة، واحرص على تصفح كتب قصصية عن الموت وشؤونه.
- قبل النوم: توضأ، قراءة سورة الإخلاص (3مرات)، قول (لا إله إلا الله) 11 مرة، ثم الصلاة على محمد وآله.. وسوف تجد الخير بإذن الله تعالى.
خادم المهدي (عج)
/
السعودية
حقيقة الأمر إنما هي برمجة للعقل الباطن!.. ويظهر أن في التساؤل-تحديداً للهدف- في طلب النوم المبكر، مما يسهل المهمة.. فكل ما علي عند إذ، أن أعيش هذا الهدف كواقع ملموس.. بذا أعتقد أنني تدريجياً أستطيع تغيير الأمر، الذي قد يبدو لي أنه قهرياً، بما أنه يصدر عن العقل الباطن.
وقد أوصاني أحدهم بقراءة الآية الكريمة: { قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً } [الكهف : 109] قبل النوم إن خالجني شعور مماثل.
أخوة في الله
/
سعودية
أخي في الله!..
إذا كنت بعمر يسمح لك الزواج، فلماذا لا تقبل عليه؟.. وإذا كانت حالتك المادية ضعيفة، فيمكنك طلب مساعدة أحد المشايخ الثقة في الزواج ببنت حلال، تفكر بالستر، حتى لو عاشت حياة اقتصادية بسيطة.. فيبدو من عدم رضاك على حالك، بأنك بمشيئة الله إنسان مؤمن، تخاف الله، وهذا يكفي لأي ولي أمر عاقل، بأن يهبك من بيته زوجة.
مجهول
/
البلد الامين
بالإضافة إلى ما أشاروا إليه الأعزاء الكرام، فإنها مهمة جدا.. ولكن نود إضافة هذه النصيحة المتواضعة، عن شيخ بهجت (قد سره) إذ يأمر:
1) بالأذان في أوقات الصلوات بصوت شبه مرتفع.. فقد ورد عن أهل البيت (ع) ما مضمونه: أنه يطرد غول الجن، الذي له دور في الشهوات النفسية.
2) اجتناب قرين السوء.
3) الانشغال في الوقت المنظم.
4) الاستغفار لذنب العين بالسبحة واللسان والبكاء، كي يذهب عن قلبك ليل الذنوب وغشاوتها وعماها، وتشرق عليك شمس البصيرة.
5) عليك بأدعية الاستعادة من هذا الشيطان وجنوده، الذي اكتسب خبرة في إضلال الأمم، مثل دعاء الإمام السجاد (ع) في الاستعادة من الشيطان، واقرأ دعائه (ع) في الاستعادة من النفس وهواها.. وهذا ما أوصى به المظاهري، تلميذ السيد الإمام.
الحر
/
الكويت
جرب صل صلاة الليل قبل أن تنام، وإن شاء الله أحلام سعيدة.
مقصر في حق ربه
/
الدنيا الفانية
والله، يا أخي أرى أن إخواني وأخواتي لم يقصروا في نصحك.. ولكني أردت أن أضيف:
إن ترتيب حياتك، وخصوصا في وقت النوم، هو من أهم احتياجاتك.. فلا تذهب إلى الرقاد مباشرة، بل ابدأ بقراءة القرآن بما ييسره الله لك، لكن لا تقل عن عشر آيات، حتى لا تكتب في الغافلين.. ثم أتمها بما قاله إخوانك من الأذكار.. هذا قبل أن تأوي إلى الفراش.. فإذا أحسست بالتعب، فاصحب معك كتابا إلى الفراش، من أي الكتب التي تنفع الآخرة والدنيا، واقرأ حتى تنعس، واترك كتابك ونم، والله الموفق.
الأخت المحبة لكم
/
---
إليك بعض الحلول المجربة لهذه المشكلة، قبل تفاقمها.. وعليك باتباعها حرفياً وسوف ترى النتيجة:
* عود نفسك بالاستيقاظ مبكراً وتجنب القيلولة.
* اقرأ آية الكرسي بعد كل فريضة.. وبذلك رب العالمين، سوف يحميك بنفسه، من مكائد الشيطان -لعنه الله-، بعد أن كانت المهمة موكلة إلى ملائكته المكرمين.
* واظب على الوضوء وتسبيحة فاطمة الزهراء (ع) قبل النوم.
* اقرأ الكتب الأخلاقية والتي تذكر بالموت، ومن ثم تصور أن تخرج روحك وأنت على هكذا وضع إذ لا موعد مسبق لقدوم هادم اللذات.
* بمجرد أن تأتيك أي فكرة، قم بوأدها من أول وهلة، ولا تسترسل فيها.
* واظب على قراءة القرآن الكريم والمستحبات.
* ولا تنسى أن تستضيء بشكل يومي، من موقع السراج والمحاضرات الإسلامية.
mo7ebt 3li
/
kuwait
أنصحك بالوضوء قبل النوم.
وقبل ثلاث ساعات من النوم عدم مشاهدة التلفاز.
وقبل ثلاث ساعات من النوم عدم الأكل.
وقراءة آية الكرسي.
وقراءة المناجاة للإمام السجادة -عليه السلام-.
فاطمه
/
البحرين
هناك الكثير من الحلول: أولها تقوية الصلة بالله بجعل اللسان يلهج بذكر الله، وقراءة القرآن بشكل يومي.. وقراءة كتاب أو قصة قبل النوم، ليشغل التفكير عن تلك الهواجس.. وأن يكون للإنسان هدف يسعى له، ويأخذ منه تفكيره.. وأن لا يفكر في التفاهات، ولا في الأشياء التي لا تعنيه، بل يسعى لهدفه.. ويشغل نفسه -إن أمكن- بمساعده الناس وحل مشاكلهم، ليكون مشغول البال بشيء آخر..
وأهم من كل شيء الثقة بما يقوم به، أن يكون مقتنعا بما يفعله.. وشرب كوب حليب وتفاحة قبل النوم، لتساعد على الاسترخاء.. ومن الأفضل أن نضع شريط قرآن للاستماع له إلى أن ننام.
ام محمد
/
الدمام
إليك مني بعض هذه الكلمات، وأتمنى ان تفيدك في حل هذه المشكلة:
1-وضع هدف في حياتك لكي تنشغل فيه.
2-قراءة القرآن الكريم.
3-محاسبة النفس.
أم محمد
/
البحرين
بالإضافة إلى ما أضافه الأخوة الكرام، استمع وأنت على الفراش إلى تلاوة القرآن الكريم، وخصوصًا سورة يس المباركة.. فقد كنت أعاني مع أطفالي عند النوم، ولكن منذ أن قمت بإضافة هذه السورة المباركة إلى هاتفي، انتهت هذه المشكلة.. والآن بمجرد أن يبدأ المقرئ بتلاوة السورة، يشعر أطفالي بالنعاس.. وهي تحفظ الإنسان في ليلته حتى الصباح.. كما أنني استفدت أن ابنتي بدأت تردد بعض الآيات منها.
حسين
/
السعودية
أنا كنت أشتكي من هذا الأرق، ولكن تعلمت أعمال ما قبل النوم، وبعدها لم أشعر بالأرق أبدا، وهي تقول:
اللهم صل على محمد وآل محمد، 100 مرة.
أستغفر الله، 100 مرة.
لا إله إلا الله، 100 مرة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، 100 مرة.
قراءة الفاتحة مرة والتوحيد، 3 مرات.
والفلق والناس والكافرون والتكاثر والقدر، مرة.
وآية الكرسي 3 مرات: على يمينك، وشمالك، وفوقك.
ثم تهدي ثوابها إلى روح رسول الله (ص) وأهل بيته (ع).. وذلك ما تعلمته من الأحاديث بأن كل منها له فوائد.
مشترك سراجي
/
---
كن حازما مع نفسك!.. أولا: عليك بمعرفة سبب الأرق: فقد يكون بدنيا لمشكلة ما، فعليك مراجعة الطبيب.. أو قد يكون سببه الفراغ كما ذكر الأخوة، لذا ابدأ ببرمجة يومك برمجة مختلفة، وكن حازما بتطبيق البرنامج.. قد يكون صعبا في البداية، ولكن بمعونة الله تعالى سيهون:
- استيقظ مبكرا واشغل وقتك تماما ببرامج نافعة، وكذلك ممارسة الرياضة.. اشغل بدنك وذهنك، ولا تذهب للفراش إلا عندما تكون نعسانا.
- كما ذكر الأخوة عليك بآداب النوم كالوضوء، تسبيحة الزهراء، قراءة سورة التكاثر...
- الدعاء المذكور لمن يعتريه الأرق والسهر:(سبحان الله ذي الشأن، دائم السلطان، عظيم البرهان، كل يوم في شأن).. ثم يقول:
(يا مشبع البطون الجائعة، ويا كاسي الجنوب العارية، ويا مسكن العروق الضاربة ويا منوم العيون الساهرة، سكن عروقي الضاربة ، واذن لعيني أن تنام نوما عاجلا).
وورد كذلك: (إذ يعشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشياطين وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام) وقوله: (وجعلنا النوم سباتا)
من كتاب ضياء الصالحين للسيد نجيب محمد ص 383
- الاستماع للقرآن قبل النوم، والتدبر في معانيه كلمة كلمة؛ يجعلك تنسى الأفكار الهدامة، وتستغرق في المعاني العميقة للقرآن، وترتبط به روحيا.
- ابتعد عن مثيرات الشهوة.. وأنصحك بمراجعة ارشيف مشكلة الأسبوع ففيه تعرض الأخوة للكثير من الطرق التي تساعد الإنسان على الانصراف من التفكير الشهوي.
مشترك سراجي
/
---
أنا بعد كنت أعاني من هذه المشكلة!.. ولكن عندما اتبعت نصيحة الشيخ حبيب الكاظمي، في (برنامج الصالحين من القيام إلى المنام)، صار نومي منظما، والحمد الله.. وأذكر لك هذه الأعمال:
- الوضوء.
- تسبيحة فاطمة الزهراء.
- الاستغفار إلى المؤمنين.
- قول سورة الإخلاص ثلاث مرات.
- والإكثار من قول: (سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر).
موالية حتى الممات (حوراء)
/
تاروت الحبيبة
هذه مشكلة وحلها هي: أن تذكر هادم اللذات، ألا وهو الموت.. فإنك عندما تذكر الموت، ولحظة نزوع الجسد من الروح، ولحظة وضوعك في قبر يملئه الديدان والأفاعي؛ ستبكي حينها، وتستغفر ربك.. وأقرأ سورة الناس.
المتبرىء من اعداء اهل البيت(ع)
/
العراق المحتل
أخي العزيز!..
- أكثر من قول لا إله إلا الله: (قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)، وكذلك الصلاة على محمد وآل محمد.
- عليك بتنظيم الأوقات، وذلك بأن لا تنام أكثر من نصف ساعة في النهار، لأنه يتناسب عكسيا مع الليل.
- وعليكم بقراءة الكتب الدينية والأخلاقية، وخصوصا القرآن الكريم، وخصوصا قراءة سورة يسين المباركة.
- وعليك بتسبيح الزهراء، لأنه مهم جدا.
مشترك سراجي
/
---
ملء الوقت أثناء النهار، من الفجر حتى وقت النوم، بكل ما هو مفيد وصحي، أي تضع لنفسك برنامج يومي ليس فيه فراغ ولا نوم، بل كله عمل وعبادة وجد.. عندها لن تجد وقتا قبل النوم، حتى لتسبيح الزهراء -عليها السلام-!.. فما تلبث أن تضع راسك على الوسادة إلا وأنت في نوم عميق، ولا تستيقظ إلا على صوت الساعة لصلاة الليل.
مشترك سراجي
/
---
بصراحة هذه مشكله تواجه الكثير!.. وهذا حل لعله ينجح، وهو:
إذا أردت أن تنام، فحاول أن لا تنام إلا وأنت منهك جدا، مثلا: بممارسة رياضه المشي، وهي مفيدة للصحة.. فعندما تريد أن تنام، فلن تفكر بهذا التفكير، لأنك منهك جدا بعد هذه الرياضة.
وقبل هذا كله، عليك بالدعاء.
عبد الله
/
---
أخي الكريم!..
على بساطة الموضوع،فموضوعك إن شاء الله محلول لو عملت بما يلي:
أولا: ابتعد عن وقود تلك الخيالات، وهي النظرات المحرمة، كما ورد عن آل بيت العصمة: (غضوا أبصاركم ترون العجائب).
ثانيا: اعمل بأعمال ما قبل النوم، من الوضوء، وصلاه ركعتين، والأدعية المختارة لما قبل النوم.
ثالثا: النظر في القرآن الكريم، ولو بقراءة كلمة آو آية من الذكر الحكيم.. وهذا ما سمعته بأذني من أحد مراجعنا العظام، كتوصية لأحد الطلاب الأكاديميين، الذي يدرس في أوربا، وأوصاه أن يقرأ صباحا كذلك.
comet
/
iraq
إن العقل سريع التغيير، فلو برمجه صاحبه على ما يريد، فهو مأمور بك... انظر لو أنك تحب أكلة معينة، وحتى لو كنت شبعانا وعرضت لك، فلابد من أن تأكل منها.. لو سقطت فيها ذبابة، فهل ستتذوقها؟.. العقل يوعز إلى كل أعضاء الجسم بترك هذه الأكلة!..
كذلك التفكير في الأشياء، فإن نتيجة برمجة العقل لها من قبلك، وتكرار هذه الأوامر له، مما يجعلها مخزونة في العقل اللاواعي.. لذا حاول أن تغير إيعازاتك إلى ما هو ايجابي، بترك هذه الأفكار، وأبدلها بأوامر أخرى، وكرر:
إنك مؤمن.. إنك تخاف الله.. إنك قوي، وقادر على هذا.. واترك كلمة: (أحاول ذلك، أو سأقوم بذلك).. فستجد أن العقل سيستجيب إلى ذلك، ويدعمك، والله يقول: نوله ما تولى!..
منة الله
/
العراق
الأخ الكريم!..
إن ذكر الله -تبارك وتعالى- يجلي الذنوب من قلب البشر.. فإذا ما أصابك الأرق اتل ما تحفظه من آيات كريمة، لكي تتخلص من هذه الحالة هذا أولا..
وهناك مسالة أخرى، إن عدم الرغبة بالنوم قد يكون لأسباب أخرى، مثلا قد تقضي أكثر النهار بالنوم، فلا يأتيك النوم مبكرا.. وقد تكون حياتك خالية من العمل والتفاعل في المجتمع، فان التعب في النهار يجعل للإنسان رغبة عالية في النوم، لأجل الراحة.. أما إذا كان السهر عادة عند البشر، فيجب أن تحاول تغيير هذه العادة وتبرمج حياتك على النوم المبكر والاستيقاظ المبكر.
وإن التصورات الجنسية لابد أن يكون لها مسببات، مثل النظر إلى المشاهد المثيرة جنسيا، كالأفلام أو المسلسلات الغير لائقة.. فيجب أيضا الامتناع عن هكذا مثيرات.
أخي الكريم!.. رب العالمين قد أكرم أبناء ادم، فلماذا نذل أنفسنا بالرخيص من هذه الدنيا الفانية؟!.. جاهد نفسك وحاسبها، وحاول أن تذكرها تارة بعقاب الله -تبارك وتعالى-، وتارة أخرى برحمة الله -تبارك وتعالى-، والله ولي التوفيق.
احمد
/
بريطانيا
عليكم عليك بأدعية ما قبل النوم, وقراءة أو استماع القرآن الكريم ولاسيما سورة يس قبل النوم.
وذكر آل البيت (ع)، بتلقين النفس، أو بالتفكر العام بأحوالهم، ولاسيما صاحب الزمان (ع).
تذكر أن النوم هو الموت الأصغر، والموت الحقيقي قد يحدث أثناء تلك الفترة.. رؤية الكوابيس أثناء النوم، فيها تهيئة لأمر أكبر.. فالنائم يحاول الاستيقاظ من الكابوس ولكن لا يقدر, ولكن بعد فترة وجيزة هو يستيقظ.. فهذه الحالة من عدم القدرة على الاستيقاظ، فيها تشابه كثير مع الموت إلا في الفترة المستغرقة.
شذى العراقي
/
العراق
إن حب الإنسان لله تعالى هو مفتاح للخلاص من جميع المشكلات بأنواعها.. فإذا كان الإنسان لم يبرمج نفسه على حب الله، فلابد له من التحبب إلى الله عز وجل، وبالتدريج سوف يصل إلى حب الله تعالى الذي هو مصدر السعادة الحقيقية، ويؤيد ذلك ما جاء في الحديث القدسي: (من دنا مني شبرا دنوت منه ميلا).
وإذا كانت نية الإنسان صادقة للتقرب إلى الله تعالى، فإن الله سوف يعينه، لأنه سبحانه هو الذي كتب على نفسه الرحمة: ( كتب ربكم على نفسه الرحمة).
ولابد أن يرافق ذلك الحب، ذكر الله عز وجل، لأن المحب لابد له من ذكر المحبوب، وبذكر الله تطمئن القلوب.. ومن الأذكار النافعة إن شاء الله تعالى: الصلاة على محمد وآل محمد بكثرة، والاستغفار، والتوجه القلبي إلى الله تعالى، أينما كان الإنسان وفي أي وقت.. وكما قيل: حسب نفسي عزاً، أني عبد يحتفي بي بلا مواعيد، رب هو في قدسه الأعز، وأنا ألقاه متى وأين أحب!.. ومن الله التوفيق، لأن الله تعالى قال: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
جاهل
/
في الطريق إلى الله..
هذه نصيحة لا شك فيها، فاعمل فيها بإخلاص، وبحق المعصومين -عليهم السلام- سترى العجائب والفرج من المصائب..
البكاء لله، إما في الدعاء والتضرع لله، أو في ذكر آل الحبيب عليهم السلام.
وتذكر حديث الإمام دائماً، عن الإمام علي ابن موسى الرضا -عليه السلام-: (إن البكاء على الحسين (ع) يحط الذنوب العظام).. وشخصيا أنصح بشدة تذكر وقراءة هذا الحديث الشريف بشكل متواصل، أو كتابته وحمله معك أينما ذهبت، وكلما عرضت لك بلية تذكر الحديث واقرأه.
وبالنسبة للأرق، انتهِ من أعمالك مبكرا، وتذكر أنه يجب عليك النوم مبكرا، كي تصحو لصلاة الفجر، كي تجبر نفسك وتبرمج عقلك، على أن يأخذ راحته قبل أن ينهض ليصلي الفجر، تقربا إلى الله.
عبد الله
/
الكويت
مررت بتجربتك وانتهيت منها وإليك ما فعلت:
1- التضرع والخشوع والتوسل لله بالمعصومين الأربعة عشر -عليهم السلام-، أثناء قراءة الدعاء أو القرآن أو في الصلاة.. (شخصيا كنت أتأثر غالبا عند قراءة دعاء أبي حمزة الثمالي).
2- أعوّد سمعي وبصري، على الصوتيات والمرئيات الإسلامية.. حتى إن نظرت أو استمعت إلى ما يغضب الله بقصد أو بغير قصد، يكون سمعي وبصري قد تعود على ترديد الأذكار، فيكون من السهل تجاهل تلك الأفكار، والانشغال بالأذكار، وتذكر أن هناك رقيب حسيب.
3- أحاول دائما قبل البدء بأي عمل، أن أرى إن كان يرضى الله وأهل البيت (ع)، وأن يكون بنية التقرب إليهم، بأي طريقة ممكنة، حتى أعلم ما أنا فاعله.
4- في الفترة قبل النوم (وليس قبل النوم مباشرة) أفعل ما فيه تقرب إلى الله، كالاستماع إلى محاضرة إسلامية أو أناشيد ذكر لأهل البيت أو أدعية، أو قراءة بعض الكتب الدينية، أو أشعار أهل البيت، أو في مديحهم وغيرها.
5- الالتزام ببعض الأعمال البسيطة، التي لا تصعب على غالب الناس، القيام بها قبل النوم، كالوضوء وبعض الأذكار، والاستماع إلى شيء من الأدعية أو الأذكار.
6- وكما قال أحد الأخوة الكرام، الاستماع إلى عزاء المعصومين -عليهم السلام-، فقد رأيت تأثيرا لم أكن أتوقعه من الاستماع لعزائهم.
7- أعلم بأن هذا الأمر قد لا يكون له علاقة بموضوعنا، لكني وجدت له تأثيرا ملحوظا لهذه الحالة، ألا وهو: مساعدة أفراد العائلة، والتحبب والتقرب إليهم حتى السيئ منهم.
ام فارس
/
الكويت
أولا توضئي وقومي لصلاة الليل.. وبعد الانتهاء من الصلاة، توجهي إلى فراشك ومعك سبحتك، واشغلي نفسك بالتسبيحات إلى أن تغفي عيونك بالنوم.. ولله الحمد، أنا جريتها ولكن عكسك، كنت أخاف من النوم لأني أفكر في الموت والقبر وأهوال القبر، والمستقبل.. واستخدمت هذه الطريقة وارتحت كثيرا.
Noor fatima
/
Bahrain
- يداوم دائما على الوضوء، ويصلي ركعتين قبل النوم: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
- الإكثار من الصلاة على النبي وآله، فإن لها أسرار وآثار كثيرة.
- يحاول أن ينظم نومه، فلا ينام نهارا.
- وأن يثقف نفسه دينيا.. لأن الإنسان البعيد عن الله، يزداد سوء في تصرفاته الحيوانية.
- وأن يطلب من الله مساعدته، على ترك هذه الأمور.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!..
عليك الالتزام بما يأتي:
1- عليك بالاستيقاظ مبكرا، ومن ثم الانشغال بالأمور بالنافعة والمفيدة كقراءة الكتب وما شابه ذلك، وعدم الاستسلام للنوم خلال النهار.
2- عليك بالصبر خلال تطبيق هذا البرنامج، والتوكل على الله.. لأنك في بادئ الأمر ستجد صعوبة نوعا ما في تطبيقه، ولكن بعد فترة وجيزة تجد نفسك مواظبا على هذا البرنامج.
أما التخيلات الجنسية، فلا تدع لها مجالا أن تأخذ الحيز الأكبر من تفكيرك.. فعندما تأتيك مثل هذه الأفكار، لا تسترسل بها، واتركها، واشغل نفسك بذكر الله وما هو نافع.
فلان
/
البحرين
أنا أرى أن لديك مشكلتين:
الأولى: هي الأرق، وحلها:
الحل الأول: ابحث في google
حل ثان: الخيال نعمة، وشيء ممتع ومثيير جداً، كثيراً ما نغفل عنه!.. عندما تستلقي(وأنت مرتاح طبعا)، تخيل أنك بدأت بفقدان الإحساس بقدمك ثم رجلك.. والغاية طبعا هي أن تفقد إحساسك بجميع بدنك، (طبعا هو وهم)، لكنك ستنام قبل أن تصل إلى الرأس على الأكثر!..
حل ثالث: ابدأ بقراءة كتاب مفيد، أو سماع شيء مفيد، فإنك حتما ستشعر بالنعاس.
الثانية: وهي الخيال:
كما قلت الخيال نعمة وتستطيع تغيير حالتك الروحية بالخيال.. تحدى نفسك بأن لا تتخيل تلك الخيالات الجنسية، وهذه مجاهدة عظيمة، فهي تشبه غض البصر لكنها أصعب..
حل آخر: تخيل الموت، وأن ملك الموت حضر عندك... وأنت أكمل القصة في مخيلتك، ولاحظ تغير الحالة الروحية.. فقد نصحنا بكثرة ذكر الموت، فهو منغص الشهوات.
هنالك مواضيع للخيال كثيرة، أجمل وأكثر إمتاعا من الخيالات الجنسية، التي تضر ولا تنفع.
أنصحك بالقراءة عن "البرمجة اللغوية العصبية".
متيمه المهدي
/
الاحساء
كيفية الحصول على النوم المبكر:
- عدم تناول المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة.
- وعدم إجهاد الجسم فوق طاقته.
- ولكي تنامي براحة، عليك قبل أن تخلدي للنوم بالوضوء وتسبيحة الزهراء (ع)، وقراءة شيئا من القرآن الكريم.
- حاولي الاسترخاء لمدة ربع أو نصف ساعة، واجعلي جميع جوارحك مرتخية.. وإذا أصابك الأرق، خذي حماما دافئا.
أستاذ
/
السعودية
عزيزي!.. هنالك بعض أجهزة السمع الحديثة المفيدة، حيث تحمل بها ما شئت من المحاضرات التي تستهويك، أو أية برامج أخرى، وانشغل بها.. وبذلك ستجني ثمرتين -بمشيئة الله- وهما: ثمرة الانشغال عن هذه الهواجس، والثانية الفائدة.
مشترك سراجي
/
---
لمنع الأرق والنوم السريع ما يلي:
أولا: استغرق بالأعمال النافعة طوال اليوم، وحتى الترويحي منها بشرط الإباحة الشرعية، على نحو يجعل الجسم تعب حتى وقت النوم، وعدم السماح لوجود وقت فراغ بلا عمل.. وتجنب تناول المنبهات من شاي وقهوة وغيرها قبل النوم.
ثانيا لتجنب الأفكار الباطلة، عليك بالتفكر في الأولويات الأساسية، من أمور الدنيا والآخرة، وعلى نحو إيجابي.
ثالثا: يقول الحديث الشريف: (كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو).. أي ثق بالله بأنه سيرزقك فوق ما تحب، فضلا عما تحب.. فقط فأنت عندما تأتيك الخيالات الجنسية، تذكر بأنك إذا تركتها مطلقا وأبدا، فإن الله سيعوضك عنها، ليس بالاستمتاع الجنسي الحلال فقط، بل سيرزقك استمتاع ما كنت لتتصور الحصول عليه من قبل..
وللعلم هذه طريقه قد جربها أحد الأخوة، وقد نجحت بنسبة عالية وفعالة، فهو الآن وبرغم كونه شابا عازبا إلا أنه لم يعد يكترث نهائيا لا بالمشاهد المثيرة ولا التخيلات الجنسية، والسبب ثقته بأفضل التعويض الإلهي، الذي قد لا يناله لو لم يترك هذه التخيلات.
يامهدي ادركنا
/
البحرين
أنصح باتخاذ القرآن الكريم وصلاة الليل، صديقين.. فعندها تطمئن النفس، وتنار البصيرة!..
الفقير إلى الله
/
---
إليك هذه النقاط:
- كثرة الأكل -والله العالم- تؤجج الشهوة الجنسية.. فتقليل الأكل مطلوب.
- لا تذهب للفراش إلا مع غلبة النعاس.
- عليك بمشارطة النفس على ترك هذا الأمر، ثم مراقبتها، ثم محاسبتها إن قصرت، ثم معاقبتها بما هو جائز شرعا كالصوم.
- الصوم يفيد في تخفيف الشهوة الجنسية.
- بإمكانك استماع شيء من القرآن أو الدعاء أو عزاء أهل البيت -عليهم السلام-، أو المحاضرات أو الأناشيد الإسلامية المحللة، من خلال جهاز (mp3)، أثناء الاستلقاء على الفراش، وبذلك تبتعد عن هذه التخيلات.
- عليك بأذكار ما قبل النوم: من تسبيحة الزهراء -عليه السلام-، وغيرها (راجع مفاتيح الجنان).
-عليك بالدعاء، خصوصا في أعقاب الصلوات وأوقات الاستجابة، بأن يعينك الله –سبحانه- على ما أنت فيه.
- التواجد في المساجد والمآتم ومواطن الذكر، يحفظ الإنسان من الحرام.
- مصادقة المؤمنين الصالحين.
- ممارسة الرياضة المحللة، قد تعين الإنسان أو تلهيه عن التفكير في مثل هذه الأمور.
-الاشتغال بالأمور الجادة، من قراءة أو مطالعة أو زيارة رحم أو غيرها.
- حمل هم الدين، والتفكير الجاد في كيفية نشره وخدمته.
حمد
/
الكويت
من الأسباب:
1- التدخين لوقت متأخر، مع تناول المنبهات.
2- عدم بذل مجهود بدني كاف أثناء النهار، لذا فان الرياضة لمدة 30-60 دقيقة مفيدة.
3- الاستيقاظ المتأخر صباحا.
4- عدم الاستقرار النفسي لأسباب عديدة.
5- عدم ذكر الله قبل النوم.
انسان
/
العراق
من الواضح أن صاحب المشكلة، لا يوجد لديه عمل بمعنى الكلمة!.. لأننا نعرف أن الذي يخرج من الصباح الباكر، لغرض العمل، ومن أجل إطعام أهله أو من يحوطهم عناية، لا يتوفر لديه فراغ فكري ونفسي.. لأن النفس إذا أحست بأنها غير ذات فائدة في المجتمع، تظهر عندها هذه المشاكل، التي ربما تجر إلى الانحراف لا سمح الله..
إذن، المشكلة حلها بسيط جدا!.. يرهق نفسه بالعمل، إلى أن يحس بسعادة الحياة.
القلب الصافي
/
الاحساء
عليك أثناء النهار الابتعاد عن مشاهدة الإثارات المحرمة أو التفكير بها، بمداومة الاستغفار، وذكر الله الكثير.. والنوم الهنيء، والأحلام السعيدة، يكون بقراءة القرآن الكريم، والصلاة على الحبيب محمد (ص).
عابر سبيل
/
البحرين
أخي العزيز!..
كونك عرضت مشكلتك هاهنا، فأنت قد قطعت نصف العلاج، فهنيئاً لك هذا التوفيق!.. ولم يبق عليك سوى النصف الأخر، وسأصفه لك، فقد جربته وأثبت مفعوله:
المعالجة الأولى: اعزم منذ الصباح على عدم الوقوع بأي ذنب صغيراً كان أو كبيراً، عبر مراقبتك الشديدة لجميع تصرفاتك طوال النهار، مع السعي لاكتساب الحسنات من أي طريق خير كانت.. فهذه المعالجة كفيلة بجعلك تودع الأرق، وتسبح في عالم النوم منذ وضع رأسك على الوسادة.
المعالجة الثانية: ردد باستمرار كلمة (لا إله إلا الله) طوال اليوم، مع معرفة أن الإله يعني المعشوق الذي تسعى للتقرب منه لنيل رضاه.. وعندها لن تكون هناك مساحة لتلك التخيلات الخبيثة، لأنك مشغول بمعشوقك الأهم!..
المعالجة الثالثة: قبل أن تضع رأسك على الوسادة، قم بقراءة المعوذتين، والتوحيد، والكافرون، ثم تسبيحة الزهراء، وآية الكرسي.
عزيزي!.. عند قيامك بالمعالجات الثلاث، سأضمن لك بعون الله تعالى التخلص من مشكلتك المعروضة.. جربها، وعند نجاحها.. لا تنسني بدعائك.
ام حوراء
/
مملكة البحرين
الحل: عليك قبل النوم: بالوضوء، ثم قراءة المعوذات وآية الكرسي، والصلاة على محمد وآل محمدن والتوكل على الله، والاستغفار.
بو رضا
/
السعودية
أخي المؤمن!..
إن شغل وقت النهار بما هو خير للنفس، والتفكر في تحصيل المنافع بالعمل والاجتهاد على طلب الرزق الحلال، ومن ثم الزواج.. أو شغل وقت الليل بالعبادة، وقراءة الكتب المفيدة، أو وضع صور لأحد العلماء الأفاضل، فإن(النظر في وجه العالم عبادة).. ربما يقيك عن التفكر في هذه الأوهام والهواجس.
ام حسن
/
قطر
أخي الكريم/ أختي الكريمة!..
مشكلتك حلها بسيط جداً!.. ولكن يحتاج إلى إرادة وعزم، إذا كنت مؤمناً بالله.. عليك أن تكون مجهداً وتعباً، عندما تنتقل إلى السرير للنوم.. أفهم من معنى كلامك أنك تنام والنوم لم يسيطر عليك بعد، فعليك بالآتي:
1- قراءة القرآن صفحة أو صفحتين بتأمل، وفهم معنى الآيات من خلال كتب تفسير القرآن.
2- القيام بصلاة الليل.
3- تسبيحة الزهراء -عليها السلام-.
4- قراءة سور القلاقل الأربعة.
5- الدعاء للمؤمنين، وخاصة المرضى، والتحدث مع الله بما هو خير لك ولغيرك.
محمد
/
الكويت
حلول عملية:
1. لا تذهب إلى الفراش إلا عندما تشعر بالنعاس الشديد.. وحتى تصل إلى هذه المرحلة، عليك أن تشغل نفسك ببعض الممارسات الجسدية المنهكة مثل الرياضة.
2. لا تنم بغرفة مغلقة والباب مقفل.. حاول أن تنم في غرفة إخوتك أو أصدقائك أو حتى في غرفة المعيشة (إن لزم الأمر)!..
حلول روحية:
1. توسل بأهل البيت (ع).
2. صلاة الليل قبل النوم.
3. تلاوة القرآن الكريم قبل النوم، لها تأثير كبير لجلب النعاس.
ملاك الايمان
/
السعوديه
أختي المؤمنة!..
قبل النوم ابدئي بالوضوء مع قراءة الأدعية التي مع الوضوء، فهي تذكرنا بعرصات يوم القيامة في النهار.. حاولي أن تتخلصي من هذا الركام، يعني الأفكار الغير جيده، واستبدليها بأفكار جيدة.. مثلا بدلا أن تسرحي في عالم الخيال، حوليها إلى الواقع، بقراءة سورة الواقعة، لأنها تجلب الرزق والصلاة على محمد وآل محمد، ثم الدعاء، ثم الصلاة على محمد وآل محمد، فالله أكرم أن يقبل الطرفين، ويترك الوسط.. تذكري فائدة النوم فهو أخو الموت، وقوله تعالى من سورة الأنعام:(وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار)
للأرق اقرئي القرآن الكريم إلى أن يأتيك النوم.. لأن الدماغ كالكمبيوتر، يطفأ على آخر معلومة كنت تفكرين فيها.
أم علوي
/
البحرين
خير برنامج لما قبل النوم ولدفع الأرق والنوم سريعا، هو: آداب قبل النوم.. وتجدها في كتب عديدة، من ضمنها الأدعية المنتخبة، والأحراز المجربة، والكتاب المشهور مفاتيح الجنان، كما تجدها في كتاب التحفة الرضوية..
وأختصرها لك:
الوضوء قبل النوم، أي النوم على طهارة.. والطهارة والبقاء على وضوء، أمر مستحب في جميع الأوقات، وذلك لطرد الشياطين والتنعم بالنفحات الإلهية.. أما عن أهميتها قبل النوم، فهي تجعل فراشك كمسجدك، وكأنك تصلي طوال نومك كما تسبح لك الملائكة.
والأمر الآخر: قراءة آية الكرسي، والمعوذتين، وسورة الحمد والإخلاص وسورة التكاثر.. والأهم التسبيح، وهو حمل سبحة من التربة الحسينية، والذكر بالصلاة على محمد وآل محمد، والاستغفار، وتسبيحة الزهراء.. كل ذلك يدخلك في نفحات الرب، ويبعدك عن مزالق الشيطان.
مصطفى
/
---
أخي العزيز.
حاول القراءة قبل النوم، وخصوصاً قراءة القرآن الكريم، وزيارة عاشوراء بتمعن.. فإنها لك حصن حصين، باذن الله تعالى.. فإن القراءة ستساعدك على النوم السريع.. وإذا حضرتك الأفكار الباطلة، حاربها في التفكر والتأمل فيما قرأته من كتاب الله.
مشترك سراجي
/
---
مشكلتي مثل مشكلتك، من ناحية الخيالات الجنسية، لكن ممكن أفيدك بالآتي:
- إذا أردت النوم استمع للقرآن الكريم، فإنك ستخجل أن تفكر وأنت تستمع للقرآن كلام الله.
- واعلم أن كثرة الخيالات، ستجرك كما جرتني إلى الحرام، والى ما هو أعظم منها: العادة السرية..
لا تقل لن أصل إلى هذه المرحلة، فقد قلتها قبلك، ولكن جرني الشيطان شيئا فشيئا!..
- احذر من أن تفكر، فستندم كثيرا!..
- اغتسل غسل التوبة وتوكل الله.
- وهناك حل آخر وهو الزواج.
مشترك سراجي
/
---
لجلب النوم يمكنك، فعل أحد الأمور التالية:
1- اقرأ الآية قبل الأخيرة، من سورة الكهف 3 مرات.
2- أغمض عينيك، واسترخِ، وخذ نفسا عميقا 3 مرات.. ثم ابدأ بالعد التنازلي بصمت (يعني في نفسك وليس بلسانك) من 100 إلى 1، ولكن ببطء، يعني أن تأخذ فترة ثانية بين الرقم والرقم الذي بعده.
3- يمكنك استخدام الطريقة السابقة، ولكن تستبدل العد التنازلي بتخيل نفسك على الشاطئ وقت الغروب، وتنظر إلى الشمس وهي تغيب شيئا فشيئا، وأنت تعد في نفسك من 10 إلى 1.
4- استخدم الإيحاء الذاتين بأن توعز إلى نفسك أنك الآن نائم، حتى يأخذك النوم، وذلك بأن تكرر بهدوء "أنا نائم".
نون والقلم
/
البحرين
الأرق له عدة أسباب.. حاول أن تجد الخلل وعالجه، واعمل الأتي:
نم وأنت على وضوء.. اقرأ المعوذتين وآية الكرسي، وبعض السور القرآنية الكريمة.. واستعذ بالله من الشيطان.. ولا تنس تسبيحة الزهراء (ع): سبحان الله (33)، الحمد لله (33)، والله أكبر (34).
أما من جانب الأكل، فابتعد عن الأكل الدسم، وشرب كوب من الحليب الدافئ.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!..
إن شاء الله سترتاح، إذا قرأت هذين الدعائين:
(اللهم، سرحني عن الهموم والغموم، ووحشة الصدر ووسوسة الشيطان؛ برحمتك يا أرحم الراحمين!).
(أعوذ بالله القوي، وبمحمد الرضي، من شر الشيطان الغوي؛ برحمتك يا أرحم الراحمين!).
صافية
/
---
مشكلتك هي مشكلة الكثيرين من الشباب.. ولكن أي نوع من الشباب؟.. هم أولئك الذين من الممكن أن يأخذوا قسطا كبيرا من الراحة أثناء النهار.
ولك بعض النصائح والتي أرجو ان تستفيد منها:
مثلا أن لا تقض وقت فراغك بالجلوس ولوقت طويل أمام التلفاز، خصوصا مشاهدة المناظر المخالفة للشرع، والتي تخزن في ذاكرتك الأشياء المريبة، والتي بإمكانها أن تدمرك بما توجهه إليك من تخيلات، ومن ثم أفعال لا تحمد عقباها.. كذلك لا تذهب إلى الفراش إلا عندما تشعر بمداهمة النعاس..
وإذا سألتني كيف أقضي وقتي ساهرا؟.. سأقول لك: اشغل نفسك بالأشياء التي تحبها سواء قراءة هادفة, أو تطوير المهارات التي تهواها.. وكذلك بإمكانك أن تخصص جزءا من وقتك في حفظ القرآن الكريم, مثلا في كل ليلة، احفظ ولو ثلاث آيات.. كما يمكنك أن تقض ما فاتك من الصلوات.. كذلك يمكن أن تصلي مثلا كل ليلة ركعتين نيابة عن صاحب الزمان، وتهدي ثوابها لسيدة نساء العالمين -عليها السلام- أو لأم البنين، بدافع التوفيق.. كذلك يجب أن تستيقظ باكرا، كي تنام باكرا..
كما يجب عليك أن تجهد جسمك بالقيام ببعض الأعمال أثناء النهار, وعدم تناول المنبهات خصوصا عند العصر وما يليه..
كذلك عليك ببعض أذكار ما قبل النوم، مثلا قراءة الآية التي قبل الأخيرة من سورة الكهف، فالمداومة عليها مفيدة لجلب النوم، كذلك الوضوء قبل النوم لإبعاد الشيطان الرجيم .
وأولا وأخيرا عليك بالتوسل بأهل البيت -عليه الصلاة والسلام-، بنية صادقة.
فاطمة
/
عراق
كل فرد تراوده تلك الهواجس الباطلة أثناء النوم عليه بقراءة الآيات القرآنية القصيرة مثل: آية الكرسي أو الآية القرآنية: {قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} ، ثلاث مرات قبل النوم. وان شاء تذهب هذه الهواجس.