ان الاعمال العبادية من صيام وصلاة ودعاء كثيرة فى هذا الشهر الحرام ، وكذلك فى شهرى شعبان ورمضان ، ولكن المشكلة انه ليست لدى الشهية الكافية للقيام بكل هذه الاعمال ، وخاصة ان البعض من هذه الاعمال يترتب عليه اجر عظيم ، ومن ناحية اخرى اخاف ان اعود نفسي على التكاسل بدعوى ثقل العبادات وبذلك يدخل الشيطان على الخط ويحرمنى هذه الفرص الذهبية التى قد لا تتكرر ، اذ من يضمن لى البقاء الى موسم عبادى اخر؟! .. فانا محتار بين اجبار النفس على العبادة ، وبين عدم الرغبة فى اكراه النفس على العبادة .. فماذا ترون ، يا من اتوسم الخير فى كتاباتكم الكريمة ؟!
][المهاجر][
/
الاحساء
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------
يجب عليك يا أخي الكريم أن لا تقوم بإجبار النفس بشكل مستمر لأن ذلك يؤدي إلى نفورها لأن القلوب لها إقبال وإدبار ولكن استعمل معها عملية الترويض النفسي بشكل تدريجي بحيث تتحول العادة إلى عبادة يحبها الله ويرضاها.
وحاول ولو بقدر الإمكان عمل الأعمال القليلة لكي لا تحرم من الخير الكثير كما داء في الحديث الشريف {قليل دائم خير من كثير منقطع}.
وإليك بعض الأعمال اليومية التي ستساعدك إن شاء الله في ترويض النفس وتمرينها لأعمال الخير
طبعاً الأعمال هذه مستحبه وليست واجبه ولكن مثل ما سبق ذكره لترويض النفس
* دعاء التوسل كل ليلة أربعاء, والطلب من الله بعد الانتهاء من الدعاء أن يساعدك في الاعمال الصالحة وأن لا يحرمك منها .
* دعاء كميل كل ليلة جمعة .
* دعاء السمات في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة ... وإلى آخره من الأعمال المستحبه الموجوده في الكتب الدينيه مثل كتاب "الصحيفة السجادية" و "ضياء الصالحين" و "مفاتيح الجنان" .
ملاحظة هامة جداً في كيفية ترويض النفس ... وهي/ معرفة النفس معرفه تامة بحيث يعرف ما تحب وما تكره لان معرفة النفس أفضل المعرفتين لأنها تؤدي إلى معرفة الله كما جاء في الحديث {من عرف نفسه فقد عرف ربه} , والمعرفة الثانية هي معرفة الآفاق أي التأمل في مخلوقات الله.
ونسألكم الدعاء
يوسف
/
الأحساء
هذه مشكلة صحيحة و موجوده بين أفراد البشر المسلمين.
وهي بمثابة سلم يصعده المؤمن بين حين و أخر على حسب علاقته بالله عزوجل وإرتباطه بسنة رسول الله صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين. و هذا السلم منقسم إلى قسمين: القسم الأسفل منه خاص بأصحاب المعاصي و الفجور بينما القسم الاخر خاص بأصحاب العبادة و الطاعة لله عز وجل.
فهذه نصيحة اقدمها لك ولي وللجميع المؤمنين أن نكون في القسم الأعلى من السلم. وكل على حسب مقدرة في العبادة كلما زاد صعد درجة من الأيمان والتقى.
والله ولي التوفيق.
أم علي
/
البحرين
الإمام الجواد (ع ) : ( القصد إلى الله بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال )
( ونية المرء خير من عمله ) ونسألكم الدعاء
عاشقة الحسين
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد مررت بهذه المشكلة مرارا وقرأت الكثير حتى توصلت الى حل بسيط وهو :
- المداومة اليومية ولمدة سنة او أكثر على " الأذكــار والتسبيحات وأسماء الله الحسنى" اينما تذهب ليكن معك سبحة وتكرارها، مثلا "لا إله إلا الله" من 100 مرة إلى أكثر و "الصلاة على محمد وآل محمد" و " أستغفر الله ربي وأتوب إليه" إلخ ....
فأن لهذه الأذكار أســرار عجـيبة وغريبـة في غذاء الروح وتقوية النفس لقوله تعالى "الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب "
- وقول أمير المؤمنين عليه السلام "ان للقلوب اقبالا و ادبارا؛ فاذا اقبلت فاحملوها على النوافل ، و اذا ادبرت فاقتصروا بها على الفرائض"
ونسألكم الدعاء
ام الحسن
/
طيبه الطيبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولااشكرموقع السراج على اتاحة الفرصه لنا للمساهمه في هذالفقرةالتي تخدم الجميع .وأنصحكبما هو مجرب
1 المداومة على صلاةالليل فهي تساعدعتىألاقبال على العباده
2قراءةدعاء الأمن(يامن تحل به عقد المكاره)
3الوضؤ قبل النوم وتسبيح الزهراء عليها السلام وفقناالله واياكم لكل خير
ولاتنسونا من الدعاءخاصة في الاشهر الحرم ولكم جزيل الشكر
مريم
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآلِ محمد
اخي الفاضل...
كثيراً مايراود الأغلبيه هذا الإحساس..
بأعتقادي أبسط حل وأفضل في نفس الوقت
هو كيف ستكون الراحه الأبديه من بعد شقاء الدنيا
وكيف هو الطريق الى هذه الراحه...فبالعباده المخلصه لله سبحانه وتعالى
ولاسيما اول ماتبدأ التعود عليه هو الصلاة على محمد وآل محمد عند النوم...فهذا منطلق جيد بإعتقادي
بالتوفيق ان شاء الله
ارفـع راسـك
/
الدوحــة - قطــر
اخي الكريم !..
اعمل حاجة وحداة فقط هي انك لاتعطي لنفسك الخيار ابدا بانك ستقوم بهذا العمل الصالح أو لا ؟
انت اول ماترى نافلة او دعاء قوم به ولاتتردد ، ولاتعطي لنفسك فرصة التخيير لان النفس امارة بالسوء .
واكثر من قراءة الاعمال الصالحة وثوابها ، ومن قراءة عقاب الاعمال السيئة حتى تبتعد عنها .
حيدر
/
السعودية
أنا أيضا أعاني من هذه المشكلة ولكن الحل الذي أعتقده هو:
قراءة القران الكريم والمداومة علية والتدبر في أياته فقراءته تنور قلبك وتجعلك تفكر في الاخرة0000
ودائما تتذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام وفي ذكرهم عبادة تحصل على الثواب منه 000
وكما ذكروا من سبقني عندما تتعرف على من يذكرك بالله تعالى فانه الخير كله وأطلب منه أن يشجعك على الاعمال العباديه0
المداومة على قراءة دعاء أستفدت أنا منه كثيرا وهو دعاء أبو حمزة الثمالي وليس شرطا أن تقراءة كاملا في نفس الساعة
قراءة الصحيفة السجادية ففيها أسرار نورانيةعجيبة
الغيور
/
---
صلاة الليل تعمل المعجزات , دوام عليها وترى نفسك قريبا من الله سبحانه وتعالى
فترى بقية العبادات الإستحبابية تجري بين يديك
soraa
/
السويد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته-انا اتكلم عن نفسي انا افضل ان اجبر نفسي على العبادات المستحبه من صيام وتسبيح وصلاة لان هذه الاشهر عظيمه عند الله ولااعلم السنه القادمه استطيع ان استغل هذه الفرصه ام لا فاحاول قدر امكاني ان استغل عمل هذه الاعمال المستحبه بهذه الاشهر العظيمه عند الله واسال الله ان يوفقني لعمل كل الاعمال المستحبه في كل سنه والله ولي التوفيق واخرا لاتنسونا من بركات ادعيتكم في هذه الاشهر
ابو حسنين
/
الكاظمية المقدسة
سيدي الكريم
اسمح لي ان اقدم لك حلا مجربا
الحل هو ان تخرج الشيطان من بيتك
والشيطان ليس سوى جهاز التلفزيون الذي ادخلناه الى بيوتنا بايدينا واصبحنا عبيدا له ولا تقل لي انك لا تستعمله سوى في الحلال فكلنا نقول ذلك ولانجد انفسنا الا اسارى له جرب الان ان تعطل جهازك..
المسالة الثانية ان الاقبال الفجائي على العبادة المكثفة قد يشعرك بثقلها وبالتالي عجزك عن تاديتها .فهلا استبقنا هذه المواسم العبادية باحماءات تهيأنا لاستقبالها كالمداومة على النوافل وصلاة الليل وزيارة عاشوراء ودعاء كميل وصيام يوم في الشهر الايفعل ذلك ابطال الرياضات البدنية؟؟؟؟؟؟.
مشترك سراجي
/
---
إن الأداء الظاهري للعبادة مع استثقالها ، قد لا يعطي ثماره الكاملة ، كالصائم نهاراً والقائم ليلاً - مستثقلا لهما - ومرغما نفسه عليهما ..إما ( تخلصاً ) من تبعات الإثم في ترك الواجب ، أو ( طلباً ) للأجر في المندوب ، أو ( التزاما ) بما اعتاد عليه ..والحال أن العبادة أداةٌ لتقرب المحب إلى حبيبه ، بل هو التقرب بعينه ، والمفروض أن لا يرى المحب مشقةً في طاعة محبوبه ، ما دامت سبيلا إلى ما فيه لذته وبغيته من الوصل واللقاء ..وعليه فينبغي علاج موجبات ذلك الاستثقال المذكور ، ليستطعم حلاوة العبادة كما يتذوقها أهلها .
Designerbh
/
---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أود أن أقول : أن لهذه المشكلة حلول كثيرة أهمها باختصار:
*إن نفسك تذوق اللذة في ارتكاب المعاصي(أليس كذلك) ؟ أفما آن أن تذوق التعب في العبادة
حاور نفسك و اطرح هذا السؤال على نفسك ( ما الأفضل لنفسك أن ترغمها على
العبادة أم لا ؟ هل تريد لذة المعاصي أم تعب العبادات)
ليلى حيدر
/
العراق
لا أحب ان انصح في هذه المشكلة لأني انا ايضا احتاج للنصيحة، ولكن ما يمكن ان اقوله لك ان باب المبادرة مفتوح لمن يريد ان يبادر بأعمال تنفعه في آخرته، وإذا على النفس فهي امارة بالسوء، وحيرتك بين "اجبار النفس على العبادة" و "اكراة النفس على العبادة" اقول لا داعي للحيرة، إذا كنت تستطيع اجبار النفس على العبادة ولو بالقليل من العبادة افعل، لأنك ان بدأت في اي نوع وبأي حجم من العبادة فلن تنتهي ابدا، وهل من شيء احلى من التقرب الى الله؟؟؟
مشترك سراجي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
أخي في الدين في رأيي المتواضع ان هنالك اطارين في حياتك عليك ان تبدي اهتمام كبير لهما ، الاطار الاول مع نفسك والاطار الثاني مع الناس الذين حولك.
1) الاطار الأول مع نفسك:
هنالك عدة طرق لكي تنمي نفسك مثل قراءة الكتب ومشاهدة البرامج الاسلامية في التلفاز وعن طريق الاستماع الى المحاضرات ولقد عرضت عليك هذه الطرق لكي تختار الانسب لك لأنه من الممكن انه في حال قرائتك الكتب تحس ببعض من التعب وعدم الاستيعاب ولكن عليك باختيار الطريق الثاني وهو مشاهدة البرامج الدينية والاستماع الى المحاضرات لأن الاستماع والمشاهدة من عالم الدين تكون اقوى وافضل استيعابا من القراءة في معظم الأحيان ، فحاول اخي ان تذهب الى المواقع الكثيرة الموجودة في الانترنت واولهم هذا الموق العظيم وستجد ما شاء الله من المحاضرات لكثير من العلماء ، مع العلم اخي الكريم ان الاستماع والمشاهدة لا يغنيك عن القراءة ولكن تبدا في الاقرب والاسهل على نفسك. واحب ان اضيف شي آخر في هذا الاطار وهو قول نبينا الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم): لا خير للعيش الا لرجلين عالم مطاع او مستمع واع .
فاذا لم تكن عالم مطاع فحاول ان تكون مستمع واع لكي يدخل الكلام الى عقلك وقلبك.
2) الاطار الثاني مع الناس الذين من حولك:
يقول النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الوحدة خير من الجليس السوء والجليس الصالح خير من الوحدة.
اخي اعزك الله بين اهلك والناس ، كلام النبي واضح ولا يحتاج الى شرح ولكن ارجو يا اخي ان تكون مستمع واع وتستمع الى كلام نبيك لان الصديق الصالح سوف يشجعك على عبادة ربك وهذا ما تريده انت وسوف يكون لك خير صديق وناصح .
واتمنى ان اكون قد افدتك ولو قليل في ردي المتواضع وندعو الله ربنا لا تزغ قلبنا بعد إذ هديتنا يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
أم عبدالله
/
السعودية
السلام عليكم أخي الكريم : (أن للنفس أقبالاً وإدباراً ) فاحرص على أن تشبعها بالعبادات وقت إقبالها وخفف عليها وقت إدبارها , فمع الوقت وتمسكك أنت الديني وحبك للوصول إلى المراتب العليا سوف تحن هذه النفس إلى تلك الأيام التي عاشتها مع الله وبالتأكيد ستحن لها لأنها ترى الأنس والسعادة فيها ومن جهة أخرى أحرص على آداء الواجبات وعدم التكاسل عنها أبداً ويبقى الأقبال والأدبار فقط في المستحبات , والله ولي التوفيق.
العاشق الحسيني
/
saudi arabia
أخ الفاضل أليك بعض النقاط التي أن شاء الله تفيدك في تخطي مشكلتك
-اختر الوقت و المكن المناسبين لتأدية أعمالك العبادية (فوقت الثلث الأخير من الليل والمسجد أفضل وقت ومكان للعبادة)
-اهتم بالكيفية التي تؤدي بها أعمالك بقدر ما تهتم بالكمية التي تؤديها (فالخشوع والتدبر مطلب رئيسي للعمل العبادي كي نحصل على الفائدة المرجوة من هذا العمل)
-للعبادة عدة انواع فهنااك العبادات القلبية أو اللسانية أو الجوارحية (فاجعل عبادتك تشتمل على هذه الأنواع)
(أرجو من العلي القدير أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح)
مشترك سراجي
/
السعودية
عزيزي: خير الأعمال أدومها وان قل، فاذا كانت نفسك غير مقبلة على فعل المستحبات فلا تجبرها حتى لا تكون النتيجة سلبية، عندها يؤثرذلك حتى على القيام بالواجبات، أبدأ تدريجيا فالعمل في بداياته يكون صغيرا ثم يكبر، وفعل المستحبات لا يقتصر فقط على الصلاة والصوم.فالابتسامة مثلا في وجه أخيك صدقة وقلما نجد اليوم أخ يبتسم لأخيه ، ادخالك السرور على أخيك كمساعدته ماليا أو بالسؤال والزيارة كلها أعمال بسيطة ولا تحتاج الى جهد، ولكن الأجر عليها عظيم.
نور علي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
اخي الكريم .. لقد واجهتني نفس المشكلة واحببت ان اشاطرك بما رأيت فيه الحل
1. اولا يجب ان تحدد العبادات التي ترى ان بامكانك القيام بها ولا تستوجب العناء الكبير وفي نفس الوقت توجب الاجر العظيم والمغفرة وحاول قراءة الثواب قبل العبادة مباشرة لتشجع النفس ..
2. ان اجبار النفس على اكراه لا يؤدي عادة الا للنفور من العبادة او ادائها بلا روح او خشوع ولتفادي ذلك حاول تقرأ بعض الايات القرآنية او مقاطع من بعض الادعية والمناجاة قبل الشروع في العبادة حيث لا عناء فيها وفي الوقت نفسه تساعد على خشوع النفس واحساسها بذل العبودية وخروجها من جو الدنيا مما يعين على العبادة ان شاء الله
3. ان تحديد الوقت للعبادة يساعد في تفادي التأجيل والتكاسل وبالتالي خسران فضلها
4. يمكن الاستفادة من بعض العبادات كالصلوات التي تؤدى ركعتين في كل مرة او الوقت بين كل عبادة واخرى بالتوقف والتأمل وقراءة مناجاة بسيطة او الاستماع الى انشودة وجدانية تعيدك للخشوع وحضور القلب والرغبة في العبادة
5. يفضل ان يكون هناك مكان خاص بالعبادة كركن معين في غرفة محددة في البيت يمكن الاختلاء فيها دون وجود ما يلهي
واخيرا اسألوا الله في صلواتكم وفي مواطن الدعاء لأن يوفقكم الى العبادة وحضور القلب فالله تعالى لا يخيب ظن عبده به وسأدعوا لكم ان شاء الله فدعاء المؤمن لاخيه بظهر الغيب مستجاب..
ساناز
/
اذربايجان شرقي
بسمه تعالي
اقتراح بسيط :لاتعبد اذالم تكن لك رغبه في العباده .ولكن اكتب ثواب العبادات الرجبيه وعلقهافي مكان بحيث تقراها دائما لكي تتولد عندك الرغبه .الانسان يتاثر بالدعايه والاعلام .اعمل دعايه للعمل الصالح .
انواري
/
العراق
بسمه تعالى جلت اسمائه
وبعد.
اعلم ايدك الله وهداك صراطه المستقيم ان من تساوى يوماه فهو مغبون وان الانسان بطبعه يحب التكامل الوجودي والفيض الملكوتي ولما كانت العبادات هي فيوضات واحدية ونعم احدية يمن الله بها على عباده فيختار الانسان مايناسبه منها ويقوي عزمه على مالم يدركه منها ولما كانت طرق التقرب الى الله بقدر انفاس البشر ونعم الله لاتحصى (وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها) وحين التفكر بافعال الله جل شأنه نرى ان كل فعل يصدر منه هو نعمة منه على عباده جل شأنه فلو تحلى كل منا بأخلاق الله والقيام بأفعاله (كل حسب طاقته واوعيته) اذن ادى الطاعة المناسبة له واستغل نعمة الله تعالى عليه فجنابكم اذا مثلا غفر لهذا ذنبه وتكرم بتصدقه على من يحتاج الى تصدقه ورحم هذا ونصر هذا وساعد هذا وووووووو وهكذا كما اسلفنا يتخلق بأفعال الله جلت اسمائه
سيرى نفسه في تكامل وجودي يكون مقدمة لتكامله العبادي (التي هي الطاعات كما فرضتموه في السؤال) حتى يرى العبد ان التكامل الكلي الوجودي هو اصلا سنة الحياة وهو سنخية ابن ادم في الوجود (وحبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان) حينها تشعر بان الطاعات هي في حقيقتها مصدر الفيوضات وحقيقة الموجودات الممكنات وهي ملازمة الموجودات وصولا الى الكمالات ومن الكمالات ان يرى الانسان نفسه وشخصه على اكمل واتم وجه بين يدي الله جلت اسمائه حينها تصبح الطاعات ملكات في نفس العبد وهي الغذاء والشراب الحقيقي للوجود الحقيقي بين يدي رب الارباب (لذا قيل في العرفان انه التخلق باخلاق الرحمن) والذي يتخلق بأخلاق الرحمن ماذا تكون الطاعة او العبادة عنده ؟؟؟؟
قطعا تكون شخصه وثقته ولباسه الذي لاينفك عنه ابدا ابدا (كل حسب قدرته ووعائه وصولا الى الكمال في ادائها ولاتنسى ان الرحمن محض الكمال يثيب على النية قبل الافعال تبارك وتعالى)
فهل يرضى احدنا ان يكون محروما من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مختصره مولانا الكريم ان تستغل نعم الله في الحصول على نعم الله تعالى وليس هنالك احد فينا لايحب نعم الله عليه والحمد لله تعالى رب العالمين
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم احاول ان اضع نصب عيني كلمة الامام علي (ان للنفوس اقبال وادبار فاذا اقبلت فاحملها على المستحبات وان ادبرت فاحملها على طرائف الحكم) وكلمة للامام الصادق ع (لاتبغض النفسك عبادة ربك فان الله يقبل القليل ) وعلينا ان نتامل سورة المزمل اية 20 تقبل الله اعمالك ونسالكم الدعاء
محمد هاشم
/
سوريا
السلام عليكم ورحمه الله الحمه لله رب العلمين ان الذي نعبده ونحمده ....الخ هوه رب الارباب والرحمه اذن هوه يستحق العباده وما فوق العباده.ولكن ما ذا نعمل لتلك النفس الاماره؟ نقول علينا بالدعاء لان الله اقرب الى الانسان من حبل الوريد وكذالك نطلب الدعاء من الفئه المؤمنه حق الايمان لذا الدعاء في تلك الاشهر لانفسنا بالاستمرار لعمل الخير والطاعه لان الساعه اتيه ونطلب الدعاء منكم والحمدلله
عادل الحسيني
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال رسول الله صلى الله عليه واله
اغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك
اخي الكريم اذا توكلت على الله في اي عمل تتقرب به اليه سبحانه وتعالى من صلاة وصيام وقراة القران وخاصة في هذا الشهر وهو شهر رجب الاصب فان عليك ان تكون ذو همه وعزيمه عاليه في الطلب لمرضاة الله تبارك وتعالى تقهر بها الشيطان الذي يجعل الانسان يتثاقل ويتكاسل حتى لاينال الاجر والثواب في هذه الدنيا الفانيه ليخسر الانسان ويحرمه من الفوز بالجنة والنعيم فعليك اخي ان تكثر من قراة القران الكريم فهو ربيع القلوب والاكثارمن الاستغفار في هذا الشهر العظيم وان تبرمج اوقت فراغك لطاعة الله والتفرغ للعبادة وذكر الله ان بذكر تطمئن القلوب . والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين.
ام علي
/
الكويت
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم...
مع الاسف كثيرا منا يمرويحس بنفس ماتمر وتحس به في هذه الايام والاشهر المباركة , ولكن الانسان يحاول ان يتغلب على هذا التكاسل بالعمل والجد والاجتهاد اي ان يعمل بعكس مايوسوس به الشيطان وذلك بحضور المجالس الحسينية ,تكثيف قراءة القرأن لما للقرأن من تليين القلوب القاسية , مصاحبة الاتقياء لان صحبتهم تذكرك بالله عز وجل ,واخيرا ان امكنكم فالعمرة في شهري رجب وشعبان لها عظيم الاجر .... وكذلك الرجوع الى محاضرات والدنا الروحي الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله لها التأثير الكبير على الارواح المستعدة لتلقي كل مايقربها الى الله عزوجل ....
في الختام ادعو الله عز وجل في هذا الشهر المبارك ان يعجل فرج مولانا صاحب العصراللهم عجل فرجه الشريف ويجعلنا من انصاره , وان ينصر الامة الاسلامية على اعدائها ويكشف هذه الغمة عن هذه الامة بحق محمد وال محمد.....
مشترك سراجي
/
---
اخى انا ماقلته عن ثقل العبادات هذا غير صحيح فان (الدين اليسر وليس العسر) فان بامكانك اقامة صلواتك الخمسه بمواظبة وفى زمنها وياريت ولو كانت فى مسجد، بعض المواظبه عليها الى فترة ستشعر بحلاوت هذه الشعاير وتشعر بالراحة النفسية ثم من بعد ذلك ستقوم تلقائيا باداء النوافل ومن بعد ذلك الاطلاع على الكتب الدينية لزيادة وعيك الاسلامى وهكذا الى انتصل الى ان تقوم بكل هذه الشعاير فى يوم واحد، ستجد نفسك من غير ان تجبر نفسك تقوم بهذه الاعمال فبدا من الصفر ستصل الى100 انشاء الله ولكن لايمكن وانت جالس تقول كل هذه الاعمال كثيرة لا استطيع ان ابداء ، ولماذا فى الاشهر الحرام فقط يجب ان يكون دائما فهذه عبادات وليست مواسم تجاره ،وفقك الله.
الخاتم
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله
أخي العزيز
العبادة التي تكون النفس فيها بحالة من الإقبال على الله تعالى ووعي بها أثناء ممارستها هي الأرقى فيصلي الإنسان ركعتين أو يصوم غرة كل شهر واضعا أمامه التقرب بها لله وحدة عارفا بما يلاقيه من أجر قبال هذا العمل... قد يكون ذلك أفضل من صيام شهر بأكمله عن جهل أو بدون رغبة في العبادة نفسها.
مسألة إجبار النفس على الطاعة يتولد منها ثلاثة أمور:
1. كره وابتعاد وعزوف عن العبادة التي اجبر نفسه بها.
2.تتحول العبادة إلى عادة يمارسها، عبادة خاوية من المضمون والمعنى ولا ينتج منها سوى الحركات، وهذا الأمر جد خط.
3.معرفه العبادة حق معرفة والإلتزام والتمسك بها عن حب ورغبة ويتحقق هذا الأمر بالتديج في العبادة فإن كانت نفسي مؤهلة لأداء الفرائض الخمس مع نوافلها أؤدي ذلك كله إلى أن أهيء نفسيى لتحمل أكبر لأضيف صلاة الليل وكذا الحال بزيادة العبادة شيئا فشيئا إلى أن يحصل المراد.
و السلام عليكم
العبد الحقير
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على خير خلقك محمد وال محمد والعن عدوهم ...
بادئ ان ذي بدأ : أقدم التعازي الى مقام سيدي ومولاي الامام المهدي عج والى مراجعنا الكرام والى المؤمنين العظام والى شبكة السراج ..بذكرى شهادة عقيلة آل محمد صلى الله عليه واله السيدة زينب عليها السلام .
وانا هنا أعتقد ان ما قدمه الاخوة والاخوات فيه الكفاية .
واشكرهم على ذلك اذ انني أستفدت منه .وانصح الاخ الكريم بشئ واحد .
وهو ان يتصفح شبكة السراج يوميا او في فتراة معينة , لكي يزداد شوقه نحو جهاد النفس ويشجعها على ذلك فأنا حينما افعل ذلك أكون اكثر تفكيرا بالاخرة وبعدا عن الدنيا الدنية .
وشكرا .
التائب
/
مكه المكرمه
بسم الله تعالى وصلاة على محمد عبده وعلى من أخلص له من صحبة
ياأيها العزيز صلاة ركعتين بإقبال خير من مائة ركعة بإدبار ، فالعبرة في الكيف لا في الكم وقاك الله ووالديك شر الهوى والشيطان ... وكل بما يشتهي
وأكثروا من الدعاء بالفرج ، فإن ذلك فرجكم
---
/
---
اخي الكريم ..
استيقظ ليلاً .. واسبغ وضوئك واجلس في مصلاك في جوف الليل .. صل بعض الركعات .. واتل بعض
الآيات .. ثم توجه بقلبك للدعاء .. استشعر في هذه اللحظات بمضيفك الكريم .. وهو من يقول :
( هل من داع فأجيبه هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه )
ردد هذه الكلمات بهدوء وعمق تأمل .. ثم ناده : لبيـــك ربي .. لبيـــك
تذكر كل همومك .. وذنوبك .. وحوائجك ..اشكو له .. اطلب ..استغث .. استصرخ
وخاطب الله سبحانه وتعالى بشفافيه وبثه مافي قلبك وافض عن خلجات نفسك بتلقائيه ..
واختر من ادعيه اهل البيت مايناسب حالتك تلك ..( ولا سيما المناجيات الخمسه عشر )
فإذا كنت تشكو ذنبا فاقرا مناجاه المستغفرين .. واذا كنت تشكو قساوه فاقره مناجاه الشاكين .. وهكذا
فذلك من شأنه ان يمس اوتاراً خفيه وخاصه في مشاعرك .. وتشعر ان ثمه علاقه خاصه بدأت تنسج
خيوطها بينك , وبين من يضللك برحمته ويغذيك بأفضاله ويحفك بعنايته .. وتجد نفسك تنساق تلقائيا
ولهاً للمزيد من القرب .. عنذاك وغيره.. لاتنسانا من دعائك
بالتوفيق .
مشترك سراجي
/
المدينه المنورة
كم من الجميل هو احتراز العبد من الشيطان على مدار اللحظة. و باعتقادى ان الفوز العظيم هو لمن يحافظ على حالة التأهب المستمرة لكشف خيوط الشيطان إلى قلبه و من ثم دفع كيده مصداقا لنداء الله تعالى لعباده " ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ..".
و لمعالجة المشكلة التى طرحتها فإنى أقترح عليك التالى:
الحلى الجذرى: حاول أن تسعى لمعرفة أسباب نقص الشهية فى نفسك. و هى فى الغالب ما تكون من جراء سوء علاقة مع الله عز و جل. فالله رحيم يقبل على كل من أقبل عليه. و بمقدار ما تفتح من قلبك تنال من الشوق للذة مناجاته. فأكثر من الاستغفار متنصلا من الذنوب لحظة بلحظة من غير تسويف. و حذارى من الاصرار على الذنوب فإنها لون إعراض عن الله تعالى. و العجب كل العجب لمن يعرض عن الله بعمله و يريد الاقبال عليه بقلبه !!!.
الحل المرحلى: إلى حين المعالجة الجذرية لنقص الشهية العبادية أنصحك بالتالى:
أولا: اعمل على العبادة المستحبة بمقدار الشهية (او انقص بقليل) لا الزيادة المنفرة عن العبادة. و اعلم انك عندما تعمل على تحريك لسانك أو يديك أو رجليك تعبدا فإن المقصود بالذات هو تحريك القلب الذى هو حرم الله. فركعتان مقتصدتان تصليها بقلب مقبل و عين دامعة أفضل من إحياء ليلة بقلب ساه. و فقرات قليلة من دعاء طويل تقرأها بإقبال خير من قراءة كامل الدعاء و أنت همك اخر الدعاء.
ثانيا: بعد القيام بأى مقدار من العبادة, اعمل على الإستغفار خجلا من الله تعالى على التقصير فى عبادته رغم ما يغدقه عليك من النعم ظاهرة و باطنة. و اعلم أن أنين المذنبين أحب إلى الله من تسبيح المسبحين.
و اعلم أن كل إقبال على العبادة هو من رزق الله الذى قد تحرم من الزيادة منه إن قصرة فى الشكر. و كل إدبار عن العبادة هو من نفسك.
ثالثا: أكثر من الالحاح على الله عز و جل فى أن يذيقك حلاوة محبتة و ذكره. فلذيذ مناجاة المعشوق و حلاوة الوقوف بين يديه مرهونة بإذنه فهلا سألته فهو أكرم من سأل و أجود من أعطى. و هو المشتاق إلى المدبرين عنه فكيف بالمقبلين عليه.
ام ابيها
/
ايران
اخي الكريم حافظ على الصلوات المفروضه وانتبه لاوقات الغفله 0 الفجر والمغرب 0 حاول ان تكتب ماتريد فعله من العبادات في ورقه واجعلها نصب عينيك كي تصل الى هدفك 0 روض نفسك بالعبادات البسيطه ومن0ثم الاكبر0
مشترك سراجي
/
---
اخي !..
انظر الى الكيفية التي تقربك او تشعرك بالقرب من الله فكل منا يعرف علته ودواءه .. هل جربت الصيام عندما تمر بهذه الحالة ، فالصيام عن الطعام والشراب والمحرمات (من غيبة ونظر محرم بالذات ) ، وقراءة مناجاة الامام السجاد (ع) ستجعل ذهنك صافيا وترجعك الى جادة الطريق .. وتذكر ان كل منا يعرف دواء نفسه !.
مشترك سراجي
/
البحرين
اهتم يا أخي بإصلاح نفسك والنأي عن الشهوات وارتكاب المعاصي ، وحافظ على أداء صلواتك في أوائل أوقاتها تنج وتفز باستغلال هذه الأشهر المباركة أحسن استغلال ! ولا بد من تخصيص بعض الوقت للقرآن والدعاء والصلاة كما تشتهيه نفسك ، كي ترقى وتسمو .
ابو مصطفى
/
---
انا اتصور ان التثاقل عن العباده وضعف الشهيه له اسباب
الاول :اما ضعف المحبه لله تعالى لان المحب لايستثقل من لقاء محبوبه ابدا ، وعنده التواصل مع المحبوب الذ عمل وفي كل وقت .
الثاني :او يكون عندك امور تلهيك عن هدفك العالي ، فاكتشفها وازلها من طريقك قبل فوات الاوان .. انظر نفسك وراقبها ماذا يملا وقتك ونحن ندعو لك .
زَهْراء
/
الْبَحْرَيْن
أظن ان إصلاح النفس وجهادها لترك المعاصي هو خير العبادات في هذه الأشهر الفضيلة ! فعلينا إذا أن نهتم بإصلاح أسس سيرنا في هذه الحياة وأن نقترب من الله سبحانه وتعالى في ميدان العمل والجهاد ، أكثر من اهتمامنا بالنوافل والمستحبات (مع أهميتها).
فابدأ يا أخي بالمحافظة على أداء صلواتك المفروضة في أوائل أوقاتها ، ونظم وقتك جيدا ، وسر في خط واضح إلى الله تعالى ، واستعن بالتوسل بالآل الكرام عليهم آلاف التحية والسلام ، ثم فكر بعدها بالشيء البسيط الذي تشتهيه نفسك من تلاوة القرآن والأدعية في هذه الأشهر الفضيلة ، إذ أنها تعينك في خط سيرك إلى الله تعالى .
إننا في زمن تكالب فيه علينا عدونا ، وتضاعفت الفتن والمحن والآلام التي تمر بأمتنا الحبيبة ، والتي ينبغي أن تقض مضاجعنا كما تقض مضاجع الحجة بن الحسن - روحي وأرواح العالمين لتراب قدميه الفداء- نعم إنا في زمن نحتاج فيه إلى الرقي بأنفسنا والتشامخ على حطام الدنيا الدنيَّةِ الفانية كي نكون أهلا لنصرة إمامنا- عج- ولا نتسافلَ أو نتثاقل إلى الأرض - بتعبير القرآن الكريم- .
مشترك سراجي
/
---
في خطبة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه في وصف المتقين:
(( وإن استصعب عليه نفسه فيما تكره لم يعطها سؤلها مما إليه تسرّه ))
فأن لم تطاوعني نفسي في عبادة ما ، فعلي أن لا أعطيها طلبها في ما تشتهي .
عاشقه الحجه عجل الله له الفرج
/
---
اخي العزيز !..
ان النفس لها حالات ادبار وحالات اقبال ، فان اقبلت عليك باستغلالها وان ادبرت خفف عليها من كثره الاعمال .. ولا اقصد بكلامي ان تتثاقل عن العمل في حال استطاعتك على ذلك ، كاستغلال هذه الاشهر الفضيله والعظيمه عند الله تعالى ، وبالخصوص اننا بامس الحاجه بان نستعد لنصره قائمنا ع .. ولن نستطيع ذلك مادمنا متمسكين بحب الدنيا والشهوات ، واتباع الهوى والشيطان الذي ياتينا من جميع المنافذ ، فهو يعلم جيدا نقاط الضعف في كلا منا ويحاول استغلالها كالتكاسل عن بعض الاعمال .
-كما قلت هناك الكثير من الاعمال في هذه الاشهر التي لها الاجر الكبير فحاول ان تعمل منها ولو اليسير .. فنحن لاندري هل نعيشها ثانيه او لا ، فحاله التسويف التي تصيبنا من اخطر الامراض حيث تعتبر كالنفاق مع الله سبحانه وتعالى .
-راقب يومك وحاول ان لاتعصي الله سبحانه وتعالى فيه ، فهذا له دور كبير جدا بان يقربك من الاجواء العباديه .. ولاتستصغر اي عمل تعمله سواء كان خيرا او شرا فانت لاتعلم لعلها كبيره عند الله سبحانه وتعالى .
-حاول استشعار حاله الضيق على اخوانك المنكوبين في لبنان وغيرها فليس من شيعه اهل البيت من لم يهتم باخوانه المؤمنين .
-قوي علاقتك بامام زمانك ع فهو سيمسك بيدك ان شاء الله في طريق النجاه .
واخيرا اخي صدقني اذا كانت نيتك صادقه واعمالك خالصه لوجهه الكريم سوف ترى الانوار والعنايات الالهيه التي ستنتشلك من الضياع الى طريق الهدى .
أبا حسن العراقي
/
العراق
في بداية كل عمل يجب ملاحظة انه قد يكون شاقاً على النفس ، ولكن مع مرور الوقت ستكون النفس هي التي تسعى اليه ، وتشقى بدونه .. هذا ان كان الامر عادياً ، فكيف والحال ان الامر الذي تتكلم عنه هو خير الدنيا والاخرة ، هو العبادة التي لاجلها خلقنا الله !.. لنغتنم فرصة الحياة الدنيا ونعمل لاخرتنا ، الاخرة التي باتت قريبة ، الاخرة التي فيها كل خير ، الاخرة التي أشتاق اليها محمد وعلي (صلى الله عليهم وسلم تسليماً كثيرا) .
إذا اخي ابدأ بالقليل حتى تصل الى الكثير .. فمسافة 1000 ميل تبدأ بخطوة قدم .
أحمد (عاشق الله)
/
الكويت
أخي الكريم !..
قبل أن تبدأ بالأعمال العبادية ( النوافل ) التي تقربك إلى الله جل وعلا في هذا الشهر الكريم أنظر إلى فرائضك اليومية فهل تؤديها بالشكل المطلوب ؟ يقول الإمام الحسن (ع) : ... إذا أضرّت النوافل بالفريضة فارفضوها ...
فعليك بالكيفية العبادية ولا تركز على الكثرة .
هادم اللذات
/
الكويت
اخي الحبيب !..
انا كنت اريد اسأل هذا السؤال للموقع المبارك وانت سبقتني وانا في نفس المشكلة !
رواء
/
الكويت
اخي الكريم !..
لقد حدث لي هذا الامر ولكني قويت علاقتي وصداقتي باناس يملكون صفات الايمان والالتزم ، فكانوا كلما تكون هنالك مناسبه دينه يقولون لي نحن سنعمل هذه الاعمال ، فهذا التواصل جعل هناك تسابق في كل عمل خير ، ففي هذا الاسبوع مثلا اتصلت بي صديقتي وذكرتني بالايام البيض ، واتصلت انا بدوري بصديقه اخرى .. فاذا كان هناك احد يمتلك مثل هذه الصفات فقوي صلتك به والله المستعان .
ابو حسين
/
العراق
اخ الطيب !..
هذه ايام لا تتعوض وينبغي ان لا نفوت هذة الفرصة ، ولابد اولا من محاربة النفس لانها العامل الرئيسي ، مثلا الزم نفسك بعد صلاة الصبح مثلا نسبح لمدة عشر دقائق وهنا سيصبح صراع بين النفس والشيطان ، كرر هذة العملية مرات ومرات ووسعها ، كي تنتصر على الشيطان .
النور
/
السعودية
ارى أن اعود نفسي على الطاعه والبعد عن التكاسل ، لكن من دون أن اجبرها على ذلك بل بالتحبب والترغيب ، وذلك بتذكير نفسي ما لتلك الاعمال من أجر عظيم ، وأن تكاسلي عن ذلك أخسر ذلك الأجر ، وانحرم من تلك الرحمات التي قد لا اوفق بها لعجز أو مرض ، أو قد يكون هذا العمل أخر عمل لي في حياتي فالاعمار بيد الله سبحانه .
ومن المقترحات التي اشعر انها ترجع علي بالفائده هو أن يكون معي من يدعوني للتسابق في الطاعه ، من أخت أو صديقة تذكرني دائما على ذلك واذكرها ، والسباق هنا ليس من أجل الرياء والسمعه بل إلى جنة عرضها السموات والأرض .
ام احمد الفضلي
/
بلد طاغي
اخي الكريم !..
مثل ما تفضلتم عندكم بعض الكسل ، انا ايضا كان ينتابني هذا الشعور و طوال الوقت كسوله و نادرا ما كنت امسك القران و اتلو ايات قليله من كتاب الله الكريم !.. لكن بعد مرور زمن نظرت الى نفسي ماذا فعلت ؟ لو جاء الي الموت بهذه اللحظه ماذا ساقول لربي ؟ فبدات اقرأ بعض الادعيه و كل ما سنحت لي الفرصه قرأت القران .
لكن قبل مده نصحتني صديقه لي بان اقترب الى رب العالمين اكثر .
لا اعلم ما الذي اصابني فمنذ تلك لحظه و انا اقرأ و اذكر ربي ، و ندمت كثيرا على كل لحظه اضعتها في عمري ، صحيح لا اقرأ كثيرا لكني ملتزمه بان اقرا كل الذي اقدر عليه .
اخي ابدئ من جديد لان الموت ليس له وقت معين .. فنحن ماذا قدمنا لاخرتنا ؟ ابدئ بقليل من قراءة القران و الادعيه ، و ثم مع مرور الوقت ستجد نفسك قد تعودت على هذه الامور و لن تستطيع الاستغناء عنها .
عاشقة أهل البيت
/
---
أخي السائل الكريم !..
كثير منا يواجه هذه المشكلة .. ولست وحدك فقط تعاني منها ، لكن تذكر أخي التالي عله ينفعك بإذن الله :
قول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه ".
أخي لست مطالبا بالقيام بكل الأعمال .. لا تحمل نفسك فوق طاقتها فالإسلام دين السماحة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
وصلاة ركعتين تبتغي فيهما مرضاة الله تخشع وتدمع عيناك فيها خير لك من عبادة ألف سنة من دون خشوع ورقة قلب وعين .
تذكر أن الهدف الأساسي من العبادة وأداء المستحبات هو تهذيب الخلق وترويض النفس .. فكثير ممن عبدوا بالقلوب قد ارتقوا عند الله وبلغوا بذلك ما لم يبلغه من عبدوا بالجوارح فقط !.
وأخيرا وليس آخرا اطلب من الله عز وجل بصدق ما تتمناه فالله يهدي من يشاء .. وقل كما قال الإمام علي ع : إلهي أنت كما أحب فاجعلني كما تحب ...
ام فاطمه
/
هولندة
اخي الكريم !.. حاول الاستعادة بالله تعالى من الشيطان اللعين الرجيم ، وابدء اولا بقراءة الادعية المأثورة الخاصة بهدا الشهر الحرام ، وستجد الفرق ان شاء الله حيث ان الله سبحانه سيزيل التكاسل عنك وسيشرح قلبك لعمل ماهو اكثر من العبادات ، لتحصيل ما هو اكثر من الاجر العظيم ان شاء الله تعالى .
الاحسائي
/
الاحساء
ان النفس امارة بالسوء ، ولكن بتوفيق من الله يمكن ان تؤدي الطاعات والمستحبات .. وعليه عمل القليل خيرا من ترك الكثير ، فقم بما تستطيع عليه ولا ترغم نفسك حتى لاتحرم الثواب ، وابدأ بالقليل ثم زده شيئا فشيئا .. فسترى انك وصلت الى ماتحب والله المعين .
حيدر الحجاري
/
جنوب العراق
المشكلة حلها بسيط جدا ولكن يحتاج الى بعض الامور :
1-الارادة ، فيجب ان تكون هناك ارادة فالمؤمن صاحب ارادة دائما .
2- ينبغي لكل انسان ان يرتب جدول مثلا جدول للعبادة اليومية .. اصلي اليومية ، لا انقطع عن التسبيح الفلاني ، اقرأ القران في الساعة الفلانية وهكذا .
ام علاء الحسون
/
ايران
ان المشكله التي ذكرت مشكله هامه جدا ونشكر السائل .
ان الناس يتفاوتون في استعداداتهم فمنهم من يعشق العباده ، ومنهم من يعشق طلب العلم ، ومنهم من يحب تقديم العون للناس ، ومنهم من يرغب في تقديم المساعدات الماليه ....الخ
اذن كراهه العباده او التثاقل عنها ليست مشكله اذا كانت عندك جوانب عباديه اخرى ، ولكن المشكلة الحقيقية هي اذا كنت تصرف هذه الاوقات الشريفة فيما لاينفعك ، ففي هذه الحاله عليك باستنفار قوي للجهاد الاكبر ! وهو جهاد النفس والشيطان .. واعلم انهم يريدون الانتصار عليك فكل يوم لاتعبد فيه فسوف يحتفلون به ويجلسون يصفقون ويضكون عليك فهل ترضي بذلك ؟
واقدم لك طريقة عمليه لخداع النفس :انظر العمل الذي تحبه مثلا الجلوس على الانترنت او قراءه القصص ...الخ
فقل لنفسك لك هذه المتعة المحللة (مثلا نصف ساعه انترنت) اذا قرأت دعاء أو تسبيح أو قمت بعمل عبادي معين .
طامع وخائف
/
الكويت
بأختصار سوف أعمل أن شاء الله على ثلاث محاور وهي :
1. أخذ أجازة من عملي طوال شهر رمضان الكريم .
2. البعد عن كل المعاصي والذنوب و ما يغضب الله عز وجل ( طبعا بشكل منضبط و صريح ) .
3. جدولة جميع الأعمال المباركة .
و الله الموفق .
أنس الوجود
/
السعودية
أخي /أختي الكريم !..
كلامك حق ونحن نعاني من ذلك في كثيرا من الأحيان ، ولكن أنصح نفسي وإياك بعدم إجبار النفس لآنها بعد ذلك تدبر نهائيا ، ولكن مجاراتها ولو بالقليل ، أي لا نقسو عليها ببرنامج متكامل ولكن بالتدرج حتى نبلغ الأوج إن شاء الله ليلة القدر !.. ولا أعني بذلك التقليل والتكاسل ، بل فلنبذل كل الجهد ولنحاول بما نستطيع ، فذلك أرجى لئلا نخسر كل ما نملك ولو كان يسيرا .. وفقنا الله وإياك للعبادة والرغبة بكل ما فيها .
عاشقة اهل البيت
/
السويد
اخي المؤمن !..
اننا الان نمر بايام ليست كاي ايام عادية ، بل ايام جليلة في شهر رجب وهو شهر امير المؤمنين ، ثم شهر شعبان وهو شهر رسول الله ، ثم شهر رمضان وهو شهر الله عز وجل .. وليس هناك افضل من هذه الشهور التي يجب ان نعمل كل مايقربنا بها الى الله من صلاة وصيام وصدقات وقراءة القران ، واذا قمت بكل هذه الاعمال فان الله يتقبل منك ان شاء الله ، لان الشيطان في هذه الشهور بالذات يحاول ان يبعد الانسان عن ذكر الله .. فعليك اخي المؤمن ان تذكر اسم الله في كل وقت ، وان تستغفره ، وان تتعوذ بالله من الشيطان الرجيم .