هاجس الموت يؤرقني حتى بات ينغص على العيش ، والمشكلة ان هذا الاحساس مجرد قلق نفسي ولا يدفعني الى العمل لاصلاح ما فسد من امري ، ولو بقيت على هذه الحاله فاننى اخشى ان لا اغير شيئا فى حياتي بل لا استمتع حتى باللذائذ المحللة .. فكيف اجمع بين تذكر الموت الذي يدعوني الى تغيير الجوهر والذات ، وبين عدم الانكماش والتقوقع والنظرة الى الوجود نظرة سوداوية ؟
اشرف صالح
/
مصر
ان المذنب العاصى هو الوحيد الذى يخشى ويكره الموت ، اما المؤمن الطائع فهو يحب الموت ويعتبر الموت جسر يعبر علية الى من يحب وهو الله سبحلنه وتعالى !
وكاره الموت لا يحب لقاء الله لان من احب لقاء الله احب الله لقائه ! ومن كره لقاء الله كره الله لقائه !
اما اذا كان الانسان لا يسعى الى اصلاح ما فسد منه ، فهو مثل من اشتعل فى جزء من بيتة النار وهو لايسعى الى اطفاء هذه النار !.. فماذا ينتظر ان تحرق النار البيت بمن فيه ؟ النار هى الذنوب والدار هو ، ومن الطبيعى ان لايحيا حياة هادئة مطمئنة .. هل يستطيع انسان ان ينام مثلا وهو يرتدى ثياب بداخلها عقارب وحيات ؟ بالطبع لا ، الا بعد ان يتخلص من هذة المهلكات !
ونصيحتى له ان يخلص من هذة المهلكات ، وان تخلص منها فسوف يبادر الموت بصدره ولا يخشاه ، لان الموت هو الحاجز الذى يفصل بيننا وبين من نحب !
الذكريات
/
البحرين
اخي في الإسلام !..
يبدو انك اسرفت كثيرا على نفسك ولا زلت ، لذلك يساورك هذا الشعور ، وانه والله لشعور يجعل من المرء ينفر من جلده من الخوف ، من منا لا يخشى الموت ؟ ولكن الخشية يجب ألا تكون من الموت بحد ذاته بل من الله ! راجع اوراقك اخي الكريم ، وإذا كانت هناك اي قصور منك في واجباتك نحو الله حاول إصلاحها ، ولا تنسى اهل البيت ع ، اجعلهم الشخصيات التي تتعلم منهم امور دينك ، كي يكون شعورك فقط الخوف من الله وليس من الموت .
حيدر حمزة
/
البحرين
قال تعالى : (وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك ولا تبغ الفساد في الارض ان الله لا يحب المفسدين ) .
قال علي ع (إعمل لدنياك كأن تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ) ..
في النص القرآني تظهر عظمة الدار الأخرة في نظر القرآن وهذا ما يدلل على إحتمال وجوب إشتياقنا لها ولما فيها ، ونرى في آيات أخريات كيف يرغب الباري ويزين لنا عظمة الدار الآخرة ؛ ولكن كل ذلك لاينال إلا بصالح الأعمال وصالح الأعمال هو الطريق الذي يأخذ بيد الإنسان للتخلص من أعباء هذه الدنيا لأنها سجن له ، وذلك يكون منهجيته عن طريق الإشتياق للموت .. وأقول ذلك ليس لأن الإنسان قد وصل في هذه المرحلة إلى اليأس الذي لايعتره إصلاح لحاله المادي والمعنوي ، بل الموت الذي يصل لهذا الإنسان دليل الإستمرارية والمواظبة على القيام بالأعمال الصالحة والإبتعاد عن ما دون ذلك .
وأما ما ورد عن أمير المؤمنين (ع) فلابد لكل عاقل متبصر متفهم أن يجعل هذا النص دستورا لحياته .
وباختصار شديد أقول إن الجزء الأول من الحديث يبعث في النفس طول الأمل في الإستمرار على فعل الخير ، وإن كنت في الدنيا من أهل الخير فستكون طوال عمرك بخير وعلى العكس من ذلك ! وأما الجزء الثاني فهو يبعث في النفس هاجس التفاؤل وشدة الإشتياق للّحاق بما هو مخبأ من هدايا رب العالمين خلف هذه الحقيقة المبينة .
وأما بعد !.. فأوصيك أخي العزيز بالمحاولة في القيام بما قدمه إخواني وأخواتي الأعزاء على قلبي وثق بالله أنك لن ترى طعما أحلى من الموت ! وبعون الله وبعد أن تشفى مما أنت فيه وبانتهاجك وتطبيقك وقيامك بوصايا وأفعال وأخلاق أهل بيت العصمة (ع) وبتوسلك بمقام صاحب الأمر - روحي وأرواح العالمين ومن في الوجود لتراب مقدمه الفداء - ستردد ما قاله القاسم إبن الحسن (ع) : بأن الموت أحلى من العسل ، لأنك إذا قمت بهذا العمل تحقق هدفا من أهداف ثورة عمه الحسين (ع) .. وأكرر عليك بصلاة الليل عليك بصلاة الليل عليك بصلاة الليل....
واعلم بأن كل ما سبق ذكره من حديثي هذا كان نتاج مرض قد عانيته مثلما أنت به الآن والذي خلصني من ذلك هو خدمتي لأبي عبدالله الحسين ع ثبتنا الله وإياكم على ولايتهم والبراءة من أعدائهم .
الحوراء
/
السعودية
كل منا يخشى الموت لكن بدرجات مختلفة ! فكلما كثرت اعمالك الصالحة وزاد التقى والزهد في الدنيا احببت لقاء ربك المعطي المانع التواب ، وكلما تذكرت اهل البيت عليهم السلام وزرتهم في الدنيا ازداد شوقك لهم وزاد الأطمئنان ، فصل على محمد وآل محمد على كل حين فهي افضل الأعمال ، وأخف على اللسان وستفتح لك ابواب الخير والرزق وتبعد عنك وساوس الشيطان .. كذلك عليك بقراءة القرآن الكريم والتفكر في آياته وما اعد للمؤمنين من الثواب والنعيم كل ذلك يحببك في الموت ، لأنه نهاية الكد والتعب في الدنيا .
أبو سيدأحمد
/
منطقة القطيف
إيـــــه .. ما آنس الموت لمن استعد له .. و ما أوحش الموت لمن غفل عنه !
ان تكن قضيت العمر موحداً مؤمناً موالياً .. فتلك والله الصفقة الرابحة !
المالكي
/
البصرة - العراق الجريح
اخي في الله !..
ان الموت ما هو الا قنطرة بين الدنيا والاخرة تؤدي بنا الى الشقاء او السعادة الابدية !.. ولهذا فلا بد ان نعمل من الصالحات ونتزود بها كرصيد في الاخرة .. واعلم ان كل ما تقوم به من عمل فسيكون واقعه منعكس في الاخرة وفق درجات ، اي ان عملك ستجده في الاخرة بكلتا المنزلتين في جهنم او في الجنة وفق ما عملت بالدنيا .. و لهذا فاحرص على محاربة التفس والشيطان ، وان الله لا يكلف نفسا الا وسعها ، وان رحمة ربي وسعت كل شي .. ولكن حاسب نفسك كل ساعة باليل والنهار ، ان عملت خيرا فاحمد الله واسئله المزيد ، وان عملت شرا فاستغفر الله وتوب اليه ، واساله ان يحيطك بعنايته ورأفته وان يسدد خطالك .
وتذكر ان مللك الموت ينظر بوجه ابن ادم في اليوم خمس مرات ! فانظر انت ماذا قدمت بحياتك كي تكون ممن يبشره ملك الموت بروح وريحان وجنة نعيم والعاقبة للمتقين ! نسال الله بحق ذاته المقدسة وبحق محمد (ص) وعلى اله الطيبين الطاهرين ان لا يخرجنا من الدنيا الا وهو قد رضي علينا .
أم العبد
/
فلسطين
الموت حق على كل انسان .. فمنذ كنا صغارا ونحن نعلم ان هناك يوما سوف نموت به ! يوما نقابل به وجه الله جل وعلا ، يوما نلقى فيه من جزاء لم يخطر على قلب انسان ولا جان باذنه تعالى .. فلماذا ياترى الخوف من الموت ؟ ونحن على علم بأن الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ، وهو قريب بل قريب جدا فكل دقيقة بل ثانية ذهبت من حياتنا اقتربنا من أجلنا أكثر وأكثر !.
أنا لا أنكر بأن الخوف من الموت شيء رباني لا محالة فيه لكن يا أخوتي المسلمين أليس نحن على علم دوما بأن الموت قريب بل أقرب من نفس الهواء على الفم ؟ ألا ندري دوما بان هذه الدنيا فانية ؟ ألا ندري دوما بأن هذا اختبار والحساب في الآخرة ؟ فلماذا الهذيان بالموت ؟ لماذا لا نستغل كل لحظة في حياتنا بطاعة الله بعبادته بطلب المغفرة والعفو و الرضوان منه قبل فوات الاوان فان الله غفور رحيم !.
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
لقد افادنا الاخوة المؤمنون بتعليقاتهم كثيرا جزاهم الله خيرا ، واحب ان اضيف الاتي:
ادخل مع الله- جل جلاله- في تجارة مربحة في الدنيا والاخرة .. وهذه التجارة بسيطة جدا لا تكلفك شيئا وهي : ان تنوي نيل الشهادة في سبيل الله وتدعو الله- تعالى- ان يتوفاك شهيدا ويختم لك بالسعادة .. وهناك كثير من مواطن استجابة الدعاء : مثلا في القنوت او عقيب الصلوات ، يوم عرفة ، التعلق باستار الكعبة المشرفة في الحج او العمرة ، تحت قبة ابي عبد الله الحسين ع ... او اطلب من اخوانك المؤمنين ان يدعوا لك في ظهر الغيب ولا تنسونا في دعائكم !
لعل هذه الطريقة من اقرب الطرق للوفود على الحبيب وافضلها واسلمها واسهلها .. ان لكل انسان موعد مع الموت لا يخطأه ابدا ، فلندعو العلي القدير ان يأخذ امانته في هذا الطريق ، لعلنا نكون من اوائل الداخلين في رحمته ومغفرته ورضوانه وجنانه ، ونحشر مع النبي الاكرم واهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ، ومع النبيين والصالحين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
ان هذه النية وهذا الدعاء واليقين بالاستجابة تجعل المؤمن في امن وامان وطمانينة نفسية وسكينة تامة .. وفي نفس الوقت تجعله لا يخشى الا الله تعالى ، وتصغر الدنيا وما فيها بعينه ، ويخوض الغمرات في سبيل الحق ، ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويجاهد اعداء الله اينما وجدوا بلسانه ، ويده ، وقلمه وهو يتطلع الى اليوم المنشود وهذا الرزق العظيم من الرزاق الجواد الكريم .
ارفـــع راســـك
/
الدوحـــة _ قطـــر
اخي الكريم !.. بنظري ان ماتعانيه من الهاجس الذي أرَق حياتك فهذا بسبب تفكيرك لماهية الموت بطريقة معقدة !
اعلم اخي الكريم ان الموت صعب فقط على الاشقياء والعاصين .. اما للمؤمنين فهو اجمل مايكون حيث الراحة والسعادة الابدية باذن الله تعالى .. اسال الله تعالى ان يجعلنا ممن تسعده اخرته بحق سادتي ومواليي محمد وال محمد ع .
فالموت حق على الجميع لكن لايعني هذا ان تنغص عيشتك لوجود الموت .. خذ قسطا من الراحة وتعوَذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم .. توسل بال البيت عليهم السلام واهدي لهم ثواب السورة المباركة الفاتحة و الأعمال الصالحة ، وخصوصا لام البنين عليها السلام فهي من ابواب الحوائج عند الله تعالى ثم اطلب حاجتك فاني اجزم بان حاجتك ستنقضي باذن الله تعالى .
افهم ماهية الموت بطريقة صحيحة .. اقرأ ثواب وعقاب الاعمال .. جالس العلماء واستفسر منهم مايدور في بالك .. ستعرف هنا ماهية وماحقيقة الموت ..
جميل ان يتذكر العبد الموت ليخشى ربه سبحانه .. لكن لاتعقد نفسك بالتفكير الخاطئ والمعقد لان ذلك سيعمل على استمرار القلق النفسي الموجود فيك اخي الكريم وستمر الايام والشهور وانت واقف بلا تطور وبلا تحسن من الناحية الدينية .. ستجد صعوبة في اداء النوافل التي تفتح لك ابواب الجنة التي ستدخل منها ان شاء الله تعالى من حيث شئت .
الموت اخي الكريم راحة للمؤمن ! كل مرحلة من مراحل القبر والبرزخ والموت ويوم القيامة الذ على المؤمن من اي شيء اخر !.. ربك غفور رحيم فسارعوا ايها المؤمنون بالتوبة قبل فوات الاوان ..
اعلم يااخي الكريم وقارن بين حال المؤمن في المراحل الاخروية والبرزخ وبين حال الفاسق
هل يستويان ؟.. بالطبع لا فمن المؤكد ان احدهما سيسعد والاخر سيشقى والجزاء من جنس العمل .. فاي الطريقين ستختار ؟
اسلك الطريق الذي تريده .. ولاتخف لان ربك عادل ولايجزي المحسنين الا احسانا .
لايسعني ان اشرح لك كل شيء بالتفصيل لكن للمؤمن جنات عرضها السموات والارض ومرافقة سادتي ومواليي محمد وال محمد عليهم السلام في الجنان الخالدة .
اعلم اخي الكريم انك بسهولة جدا تستطيع ان تصل الى ذلك .. فلايجب عليك سوى الالتزام بالواجبات وترك المحرمات ، واعمل بعض المستحبات التي باستطاعتك ادائها .. فالشرع لايطلب منك ماهو فوق طاقتك ولايطلب منك ان تكرس يومك ووقتك كله للعبادة حتى تتعب وتمل .. بل هو يطلب منك اداء ماتستطيع فعله وماهو بقدر الامكان .. فعجبا لمن يدخل النار وربه الله سبحانه الذي هو ارحم الراحمين !
وعجبا لمن يعصي الله وهو المنعم المفضل !
اخي الكريم !.. نحن نملك كنوز عظيمة والله لكن لانعطي انفسنا فرصة التفكير للاسف الشديد ولانعلم ماقيمتها .. فلنشعر بها قبل الاصابة بالندم لاقدَر الله اذا فات الاوان .. اهمها ولايتنا لال البيت عليهم السلام .. فلم لاتخصص وقت ولو ساعتين في الاسبوع لقراءة من هم سادتي ومواليي محمد وال محمد عليهم السلام ؟
اعلم ان ذلك - اخي الكريم - يساعد في تقوية الارادة لاداء الاعمال الصالحة ويساعد بشكل كبير جدا في تصحيح طريقة تفكيرك
واظب على سورة الواقعة فـ " من اشتاق الى الجنة فليقرأ الواقعة " .. لا لأننا نكرس حياتنا للعبادة .. بل لان ربك هو ارحم الراحمين .. وارحم من الام على ابنها ..
اخي العزيز .. كما ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر كذلك الاخرة هي سجن الكافر وجنة المؤمن !
هائمة في حب الله
/
أرض الضعف والقوة
أخي وأختي الخائفة !..
كانت مشكلتي أنني كنت أخاف من الموت وأنا ليس لدي ماأقابل به رب العزة والجلالة ، وكنت دائما أسوف الأعمال .. لكنني اتجهت إلى الله تعالى بكل مايقربني من الله ، وكنتم أنتم سبب في ذلك التقرب
اتمنى من كل من يقرأ هذا التعليق أن يدعو لهذه المخلوقة بالثبات على الدين المستقيم .. وأنت أيها الخائف من الموت لاتخف منه ولكن عليك أن تخاف من خالقك .
مشترك سراجي
/
السعودية
سأل رجلٌ الامام الحسن ع فقال : يا بن رسول الله !.. ما بالنا نكره الموت ولا نحبه ؟.. قال الحسن (ع) : إنكم أخربتم آخرتكم وعمّرتم دنياكم ، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب .
رافد الأسدي
/
العراق
الأخ العزيز !.. يجب عليك وعلى كل واحد منا ان يتذكر الموت كل لحظة فهو الباب لما بعد الباب ، واعلم انك ان تستغل هذا الشعور خير استغلال فستجد نفسك سعيدا في الدنيا وفي الأخرة ، فالموت كما وصفه سيد الشهداء عليه السلام : هو كالقلاد التي تخط على جيد الفتاة .
لكن لاتدع الشعور بتذكر الموت يسود عليك الدنيا ، بل بالعكس اجعله مفتاح سعادة لك فكلما تتذكر الموت وما بعده تهون عليك مصائب هذه الدنيا الزائلة .
umalsadah
/
bahrain
اخي /اختي !.. ان هذا الهاجس يراودني منذ فترة هاجس الموت .. اني دائمة التساؤل هل انا مستعدة لملاقاة ربي ، هل عملي يؤهلني لأكون ممن سيتشرفون بلقاء أهل البيت (ع) ؟ لذا احاول بذل جهدي لعمل الخير والتزود بزاد ينفعني ليوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون الا العمل الصالح .. لذا ياأخي و ياأختي استعدو لهذا اليوم لأنه قد يحين في اي لحظة !.
أم محمد
/
الكويت
الحمد لله الذي خلق الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملاً !
أخي الكريم / أختي الكريمه !.. لتعلم بأن الحياة لا تنقطع بالموت ، و الموت لا يعني نهاية الإنسان ،
إنما الدنيا بمثابة جسر ينتقل الإنسان بواسطته إلى حياته الأبدية في عالم يسمى بالآخرة ، و هناك سوف يجازي الله المطيعين له جزاءً حسناً ، كما أنه سيعاقب المتخلفين عن أوامره عقاباً شديداً !.
إقرأ سيرة حياة المعصومين فهم أكثر الناس معرفة بالموت ، ولكنهم عاشوا حياة طبيعية وما ابتعدوا ولا تقوقعوا ولا انكمشوا .
تذكر ان اعمالنا كل أسبوع تعرض مرتين على صاحب الزمان .. فإن كانت خيراً يفرح لها ، وإن كانت شراً يغتم بها .
إذهب وأغتسل غسل التوبة وأدعو وقل في دعائك : إلهي أقسم عليك اغفرلي ذنوبي قبل أن يطلع عليها مولاي صاحب الزمان فيغتم بها .
وأكثر من الصلوات علي محمد وآل محمد ففي الصلوات أسرار لا يعلم مداها غير الله وأهل البيت عليهم السلام ، وأطلب منهم العون ولا تدع للشيطان عليك سبيلا .
صباح السالم
/
الكويت
عزيزي وأخي !..
علينا أن نكون متفائلين ومعتقدين بأن الله أرحم الراحمين ، وأن الباري تعالى يغفر أعظم الذنوب والمعاصي .. ويجب أن نتحرك مع الدنيا تحركاً إيجابياً نحو حياة سعيدة ونبتعد عن وسوسة الشيطان الأكبر .
إني ُبليتُ بأربع ٍ ماسلطوا إلا لأجل ِ عناوتي وشقائي -- إبليس والدنيا ونفسي الهوى كيف الخلاص وكلهم أعدائي .
أم كاظم
/
البحرين
"تزودوا فإن خير الزاد التقوى" .. إن الأستعداد للموت قبل حلول الفوت يهون على الإنسان مسألة التفكير في الموت والخوف منه ، حيث أن على الإنسان الإستعداد للرحيل في أي لحظة ، حيث أننا لا نعلم في أي لحظة سيسترد الباري عز وجل أمانته .. لذا عليك بفتح صفحة جديدة في حياتك ، وليكن لصلاة الليل مكان فيها ، حيث أنها لها دور كبير في غرس السكينة في النفوس والتخفيف من أهوال القبر وما إلى ذلك (أنظر إلى فضائل صلاة الليل) .. وعندما تجرب ذلك سترى الفرق في حياتك .
ابو محمد
/
السعودية
لنتأسى بالحسين عليه السلام حين قال (لاأرى الموت الا سعادة) ، هذا نظرا لمنزلته السامية .. فلنعمل صالحا لنعشق الموت .
المنتظرة
/
السعودية
سال احد الائمة عليهم السلام
يابن رسول الله ما بالنا نكره الموت و لا نحبه؟
قال(( عليه السلام)): انكم اخربتم اخرتكم و اعمرتم دنياكم ، فانتم تكرهون النقلة من العمران الى الخراب.
مصر
/
البحر الأحمر
أقول لك إنها مشكلة تؤرق الكثيرين ، ولكن الحقيقة الوحيدة التى يجب أن تدركها أنه بيدك إصلاح نفسك .. فلا يملك أحد لأحد صكا للغفران ، ولا طريق للهداية إلا بالإرادة ومعرفة أن ما تكسبه هو لك وما دون ذلك فعليك ولا تزر وازرة وزر أخرى .
أم علوي
/
---
هنيئا لكل من أكثر من ذكر هادم اللذات !.. ولكنه حتما سيكون أهنأ إذا أكثر من العمل الصالح الذي يقيه غضب الله سبحانه وتعالى الكريم المتعال الرحمن الرحيم .
أختي / أخي الكريم معظمنا أصيب بما أصبت به من قلق نفسي نحو الموت ، ولكن كلا منا يختلف عن الآخر بكيفية مواجهته لهذه المشكلة ، وأقصد هنا بكلمة مشكلة عندما لا يحاول ذلك الإنسان أن يستثمر هذه اللحظات لصالحه ، ويبقى على ما هو عليه من انحراف وبعدا عن الحق .. لذلك عليك أختي / أخي الكريم ! كلما أخذت في تذكر ملك الموت وأنه حاضرا لقبض روحك ، فقل لنفسك لا بد أن أبادر لعمل صالح ، فأقبل على ربي بعمل يبيض وجهي أمام ربي ، ولعل هذا العمل يكون شافعا لي وتكون خاتمتي خير .
ففي نظري القاصر - هنيئا لكل من قبضت روحه وهو في طاعة - وهذا سيساعدك على تغيير الجوهر والذات ، فكلما أدمنت على القيام بالعمل الصالح والذي دفعك إليه هو ذكر هادم اللذات .
سعد العراقي
/
العراق
اخي لم الخوف من الموت ؟ وهو الذي سيقربك الى الله والنبي واهل البيت عليهم السلام ، الا اذا كنت تعرف نفسك مكثر الذنوب !.
اذكر النبي ص واهل بيته وخصوصا المظلومة فاطمة الزهراء ع ، وسترى كيف يدخل النور الى قلبك ، وكيف سيكون عندك الموت هو لقاء الاحبة الاطهار .
عاشقة المهدي المنتظر(عج)
/
البحرين
أخي / أختي في الله !..
قال تعالى " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله" إن فكرة الخوف من الموت هذه إحدى مداخل الشيطان اللعين للعبد ، حتى يصرفه عن أداء رسالته في الحياة ، وعن خلافته في الأرض .. ولذا فهو ينفره من الموت الذي هو مشيئة الله وسنته .. بينما انت تتلوى من فكرة الموت يتلذذ هو بذلك ويزداد تأثيره عليك ، فيعلقك بالدنيا ويصرفك عن زاد الآخرة .. ولكن تبقى فكرة تذكر الموت باستمرار وتفاعلك مع الحياة بصورة طبيعية هي الفكرة الإيجابية ، والتي تدفعنا نحو التزود في دار الفناء لدار البقاء بتقوى الله ومحبته وطاعته وطاعة أهل البيت عليهم السلام والتمسك بهم .. وما خاب من تمسك بهم وأمن من لجأ اليهم .
ولكي تشغل نفسك أكثر عن هذه الفكرة السلبية عليك ببرنامج يقربك من الله ويعمق إيمانك به ، ويحببك منه ويجعلك تتلذذ بعبادته ، وتتفكر بنعمه عليك ، وتطلب القرب منه أكثر وأكثر .
ابو احمد الموسوي
/
العراق
كما تعمل باقي الدول في الدستورالذي تعهده هي او شريحة من الناس فتكون ملزمة بتنفيذه والعمل به ، فنحن المسلمون لدينا دستور الآ وهو القران الكريم .. ولدينا مفسرين هم اهل البيت (ع) فهم اسوة حسنة لنتاسى بهم .. (كل نفس ذائقة الموت) ، (كل من عليها فان) ،وقد قال سيد العارفين اعمل لاخرتك كانك تموت غدا واعمل لدنياك كانك تعيش ابدا .
مكي السعدي
/
العراق
ذكرتني اخ مشكلتك هذه بحديث للامام الصادق عليه السلام يقول {لم يخلق الله عزّ وجلّ يقيناً لا شكّ فيه ، أشبه بشكٍ لا يقين فيه من الموت} .. الكل منا يفقد الاحباب والاصدقاء والجيران وينسى انه يوما ما سيموت مثلهم !.. وقد تدور في رؤوسنا اماني عراض وها قد عدنا من دفن عزيز !.
اما مشكلتك اخي انت فاعلم ان ذكر الموت هذا هو الهام من الله من اجل الاستقامة ، ولكن يأبى الشيطان الا ان يخلف المراد ، والا ان يبعد عن الجائزة .. ما عليك الا ان تربط ذكرك للموت هذا بالمراد ، وعسى الا تقصر همتك من اجل هذه الغاية الا وهي الاستقامة .
موالية آل محمد
/
القطيف
أخي !..
الموت هو عبرة ، وهو نهاية كل من على الارض .. وفيه من الالم والجزاء على ذنوبنا مافيه ، ولكن به أيضا جزاءنا على حسن ماعملنا ! - أتمنى منك ان تركز على هذا - هو في مجمله وفي غاياته وفي أساسه رحـمة ليكون كالغربال لذنوبنا تصفى الذنوب وتكفر الخطايا ! لنقابله عز وجل بأنقى ماقد نكون .
أخي !.. أرجو أن لاترى في الموت هاجسا وان شئت ولاحتى واعظاولكن جد فيه رحمة وطهرا من الذنوب ومعبرا للقائه عز وجل . وانت بالتأكيد تعلم أن رحمته لا حدود لها ولاشبيه لها ، فأحسن الظن ولاتخف .
ام حسام
/
العراق
نحن في العراق من فضل الله علينا (رغم ظروفنا الصعبة) ، نتذكر الموت بل نعيش الموت كل لحظة !ولايغيب عن بالنا لا خوفا منه ، ولكن املنا برحمة الله الواسعة ، فكلما نخرج من الدار نتهيأ للموت ، نتوضأ نقرا الايات القرآنية والادعية .. اعتقد قليل جدا عدد الغافلين ، فعندنا حتى الاطفال اصبح الموت صديقهم ، ومن توكل على الله فهو حسبه .
الراجي رحمة ربه
/
الأحساء
أخي !.. نحن بحاجه الى دوره أيمانيه مكثفه لندرك حقيقة الموت .
أنت مخلوق والموت مخلوق فالأجدر بك ان تخاف الخالق .
عليك بكتاب الله فيه دواء علتك.. (وأذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا) فأذا تدبرت هذه الآية فهي كفيلة ان تجعلك تعشق الموت كيف لا والموت ينقلك الى المعشوق !
سارة
/
العراق
أقدم لكم هذه المصابيح أيضاً ، فإذا انتقلنا من ( نهج البلاغة ) إلى كتاب ( غُرَر الحِكَم ) الذي يضمّ كلمات قيمة للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .. رأينا هذه السمة ظاهرة فيه ، سمة التذكير المبصِّر والتعليم المنوِّر الذي يجسّد أمامَنا « الموتَ » وما بعده تجسيداً حضورياً مؤثّراً :
نقرأ معاً هذه المجموعة الهادية من المصابيح :
• الموتُ ألزَمُ لكم من ظلّكم ، وأملَكُ لكم من أنفسكم .
• أسمِعوا دعوةَ الموت آذانَكُم قبل أن يُدعى بكم .
• إيّاكَ أن يَنزِلَ بك الموتُ وأنتَ آبِق عن ربّك في طلب الدنيا .
• إنّ أمراً لا تَعلَمُ متى يَفجأك ينبغي أن تستعدّ له قبل أن يَغشاك .
• عُجِبتُ لمن يرى أنّه يُنقَص كلَّ يوم في نفسهِ وعمره .. وهو لا يتأهّب للموت !
• إنّ الموت لَمعقودٌ بِنَواصيكم ، والدنيا تُطوى مِن خلفكم .
وأخيراً نُبصر هذا المصباح الكاشف الجليل الضوء :
• لا تَغترّنَّ بالأمن ، فإنك مأخوذٌ مِن مأمنك !
مشترك سراجي
/
---
أختي / أخي الكريم !..
من المؤكد أن الله سبحانه وتعالى يمن على عباده برحمته بنفحات من الروح والراحة تتخلل ساعات أيامهم الشديدة ، ينعمون فيها بمشاعر الأمن والسكينة والقرار النفسي وأوضح صورة لهذه الراحة هي الفرائض اليومية .. وإذا كانت لدى المرء إرادة قوية فإنه هو من سيسعى لتهيئة نفسه للوصول والحصول على هذه الساعات ، وقد يستكثرها البعض فلنقل دقائق - مع أنى أخجل من قول دقائق لأن الذي نفد عليه ونسعى إليه هو صاحب الكرم المطلق ، ومن يرتوي للحظات من نوره ، أو يستطيع أن يغض الطرف عن جماله ، ويترك أجواء السكينة واللذة التي تنعش الروح بفضل المولى الكريم- والمؤكد أن هذه الدقائق قد تجلو فيها حقائق الأمور صغيرة كانت ام كبيرة ، فالإنسان عندما ينعم بالراحة تتهيأ له الفرصة لمراجعة أموره وإعادة حساباته وتقييم وضعيته وهذا كله بفضل الله ورحمته!!
والحقيقة التي أريدك أختي / أخي ان تسعى إليها هي "حقيقة الموت" ، تأمل في كلمة الموت ما يعني الموت ما هي حقيقته ؟ هل حقيقة الموت مخيفة ؟ ولماذا إن هي كذلك ؟
هل الموت مخلوق أبكم أخرق ينتزع الحياة ويستدعي الأنفس دون سابق إنذار؟ أم هو أداة قوية بيد ملك رحمن رحيم حكيم عليم قوي جبار ؟
أما أنا يا من سكن وإيانا دارالبلاء ، أرى إنها انتقال من عالم إلى عالم آخر له قوانينه ونظمه .. وإن كنا قد أمضينا زمنا محدودا في عالمي الرحم والدنيا فنحن مسيّرون إلى عالم القبور ، أول عالم من عوالم الآخرة ! الآخرة التي استبقى لنا الله فيها 99 رحمة في حين أنه اختصنا برحمة واحدة في الدنيا قسمها بيننا بعلمه !.
أولا نقول في صلاتنا بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، ونردد الحوقلة "لا حول ولا قوة إلا بالله " دائما ، وأيضا بحول الله نحيا ونموت ونتنقل بين الأحوال والعوالم التي صاغتها إرادته لنا إلى ان نصل إلى دار المقام الخالدة .
أختي / أخي !.. اسمح لنفسك بالتفكر في الموت واعلم بأنك موجود "ممكن الوجود" أي أن وجودك مسبوق بالعدم وصائر إليه، ووجودك في هذه الحياة هو من فيض وجود الله القديم الدائم الحاكم .
لقد سمح الملحدين والمشركين لأنفسهم بعمل أفلام خيالية اعتقدوا بها فيما بعد تصور عوالم فضائية ومخلوقات فضائية تنتقل بين هذه العوالم تخضع حياتها لقوانين مختلفة عن قوانين الأرضيين كما يقولون وتسيرها قوة خارقة كبيرة جبارة مجهولة .. هذا لأن فطرتهم مشوهة وملوثة بظلمة الدنيا وضياعها ، فهم لا يعلمون أن هذه القوة التي يستشعرونها وتعبر عنها محتويات أفلامهم ، ولا يستطيعون معرفتها هي "الله " سبحانه وتعالى القوي ! الذي يمسك بقبضته على الكون ، ويعلم دقائقه .. أليس من الأولى بنا نحن الذين بعث الله لنا رسله بكتبه وختمهم بخيرهم محمد - صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الخيرين - فاوضح لنا هذه الحقائق وعلى رأسها صفات الذات الإلهية الأحدية ، أن نتقبل بعقولنا فكرة الإنتقال بين العوالم بوسائل وأسباب كالموت مثلا .
ما هي أصول دييننا وعقيدتنا (التوحيد، العدل، النبوة، الأمامة، المعاد) وبمقتضى التوحيد أمنا بأن [كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام] ، وبمقتضى اليقين بعدله سبحانه وتعالى سلمنا أمرنا إليه ، ورضينا به حاكما يقلب بيديه حالنا دون خوف من ظلم وحيف ، ولا نملك إلا الشكر الذي هو على قدرنا لا على قدره !.
أما اعتقادنا بنبوة الأنبياء بما فيهم أبي الزهراء النوراء الطاهرة -صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها- أنها اقامة حجة على الخلق ومظهر من مظاهر عدل السماء ، فبينوا الأمر وأنذروا وبشروا فوجب علينا أن نكون في حالة بين خوفٍ ورجاء .
وأما أصل الإمامة فقد جاء الأئمة الهادي بعد الهادي واتموا الحجة وبالغوا في حفظ الأمر ، وكانوا كأبيهم تذهب أنفسهم حسرات علينا لما نحن عليه من جهل وضياع وعناد!.. ويمينا قد خالطت هذه الحسرات دموع الحسين الغريب يوم العاشر ، وسالت زمزمية على أعدائه ومن تهيـوا لقتاله خوفا عليهم واشفاقا من هول الأخرة .. فكيف بنا نحن الباكين على الحسين ألا نظن بأن الحسين عليه السلام لن ينسانا في منازل الأخرة ، وأن آخرتنا ستشرق بنور الحسين عليه السلام ووآبائه الطاهرين وذريته ، وحين نقول البكاء على سيد الشهداء نقصد به بكاء العَبرة والعِبرة .. ومعظمنا يعرف قصة زوجة الحداد التي زارها الحسين عليه السلام أول يوم في قبرها ثلاث مرات وفي المرة الثالثة رفع العذاب عن جميع الموتى في تلك المقبرة ببركة الحسين وقد تبين أنها كانت تواظب في حياتها على زيارة عاشوراء يوميا .
وأخيرا أصل المعاد وهو أن نعتقد بأن لنا موعد يبعثنا الله فيه من قبورنا ليحاسبنا بفضله ورحمته وعدله .. والموت ليس آخر المطاف كما يتصور البعض حين يقول أو يدعو على نفسه بالموت لأجل الحصول على الراحة ، فالراحة التي يرجوها العارف هي الراحة الأبدية التي يجنيها بالعمل والمراقبة الدؤوبة لنفسه وجهاد وتربية النفس !.
فاضل
/
البحرين
ان قيمة الدنيا بما تصرفه فيها من الطاعات والحسنات والخيرات !
من نتائج ذكر الموت هو الجهاد وطلب الموت في سبيل الله .
الموت بوابة ، انت ترى امامك ولاترى خلف البوابه .. اصلح من حالك وتوجه الى الجنه والشهاده سوف تعرف الحياة على حقيقتها !.
كم تصرف من جهد في بناء دار لاانت باقي لها ولاهي باقيه لك !.. الجنه عرضها عرض السماوات والارض الا تسعى لها والمحافظه عليها ؟
الكاتبة
/
---
أنا شخصياً أعاني من هذه المشكلة .. بدأت بإجبار نفسي بالقيام بالأعمال الواجبة والمستحبة وإقناع نفسي بأنني أستمتع بذلك ، إلى أن وصلت إلى درجة أنني أحسست بأنني فعلا استمتع بذلك ! ولايستطيع أحد أن يفسر حالتي المرضية التي أصاب بها عندما لا أقوم ببعض الاعمال التي اعتدت عليها طويلاً .
وأنا هنا لاأهون من أمر الموت بل إنه مهول جداً ولكن فليترك الانسان في حسبانه بأنه لن يهاب الموت إن اتقى وعمل صالحاً .. فعليك بالبدء بصفحة جديدة وتوبة أكيدة .
مشترك سراجي
/
---
اعمل لآخرتك كانك تموت غدا واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا .. هذه هي القاعدة آخرة ودنيا لا افراط ولا تفريط ولكن امر بين امرين ولكن قف هنيئه .
الهم من الموت في حد ذاته امر حميد فلم انت متكدر ؟ وما تريد بلذة زائلة ؟ تعيش هم الموت وتخشى ان لا تلتذ بالحياة ؟ امرك غريب أخي الكريم فلو كان احدنا على هاوية العذاب فهل يكترث بغير انقاذ نفسه ؟
تذكروا هادم اللذات هذه وصايا المعصوم .. فان كنت تتذكر الموت فاعمل حتى تخلص نفسك من ظلمة القبر وعرصته وديدانه ووحوشه !.. اغتنم الفرصة ولا تضيعها .
الرسول الاكرم ص راى شابا فساله كيف اصبحت فاجابه ما معناه ان همه وغمه هو الموت فاخبره الرسول ان يبقى على ما هو عليه .
توجه الى النبي نبي الرحمة ص .. ما ظنك وانت تطرق باب الرحيم العطوف على امته ؟ توجه الى النبي(ص) واشكو اليه حالك واساله ان يلهمك التوازن وان يبقيك على هم الموت ، فاننا على امر خطير فطوبى لمن تذكر الموت والقبر والظلمة .
يكفي اننا نتذكر اننا سنمكث عمرا لا يعلمه الا الله ، في بيت مظلم في سجن انفرادي في صندوق العمل ، واي صندوق واي عمل يوم نرى تجسد اعمالنا نكلمها وتكلمنا ولكن من نلوم ؟ ولات حين مناص ؟
القبر والعياذ بالله من اهواله يقول الصادق الصدوق اكفونا البرزخ نكفيكم يوم القيامة .. ويحي من ظلمي لنفسي .. آآآآآه آآآآه والله لو وضع احدنا في غرفة من غرف القصور ولكنها مظلمة وامروه ان يبقى دقيقية ماكثا فيها وحيدا منفردا ، والله لضاقت الغرفة بديباجها علينا فما بالك بقبر لو وسعته يد حافره لضيقه الحجر والمدر ؟
هنيئا لمن يذكر الموت وهنيئا لمن اشتغل قلبه هما وحزنا لما يلقاه غدا !.. اعلم عزيزي ان القلوب يجب ان تحترق بهم الدنيا حتى تتطهر من دنس الذنوب فهنيئا لك .. ابق على هذه الحالة وتذكر الموت والقبر ولو لم يكن الا الموت لكفى وكيف وما بعد الموت ادهى.
لا تكترث بوساوس الشيطان فانها حالة حميدة فقط عشها ، وسترى النتائج قريبا وسترى الاثر الايجابي على سلوكك وعملك وصلاتك ان شاء الله .. ونسألكم الدعاء لشفاء مريضة .
ابو فاطر
/
العراق
اعلم ان الله حق .. ان الموت حق .. ان يوم البعث حق .. ان يوم النشور حق ..انها من مسلمات الواقع الانساني التي فطر الله عليها الانسان ، امنت او كفرت بها فانها مغروسة في عقلك الباطني ، نجدها امام اعيننا في كل حين ، وهذه من نعم الله علينا التي لاتعد ولاتحصى .
فاحزم امرك وتوكل على الله وطهر قلبك وبدنك وتوجه الى الله بالصلاة والدعاء فان الله يحب التوابين والمتطهرين .. وتزودوا فان خير الزاد التقوى ، ستجد نفسك قد تخلصت من الاعباء النفسية التي تعاني منها ، وقد فزت بالدنيا والاخرة .
hadi
/
canada
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ، وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ..
فما دام الانسان المؤمن لا يشرك بالله فان الله سبحانه قد وعد المذنبين بالغفران مهما كان الذنب عظيما ، فان اعظم منه اليأس من رحمة الله ، و هذا لا يعني التهاون بالذنوب ، و لكن على الانسان المؤمن ان يعيش بين حالة الخوف و الرجاء التي امرنا الله سبحانه بها ، و عندها سوف يعيش المؤمن حالة الثقة و التوكل على الله سبحانه .
اما بالنسبة للخوف من الموت فهو مطلوب فقد امرنا به الرسول الاكرم (ص) عندما قال: أذكروا هادم اللذات .. ولكن يجب ان يكون ذكر الموت بالشكل الذي لا يؤثر على توازنه الذي يوصله الى اليأس و الوسوسة التي تضعف قواه ، و تجعله قلقاً بحيث تصبح حياته كالجحيم فلا يفعل ما اوجب عليه الله من الطاعات بالاضافة الى سوء ظنه بالله الرحيم .
فتاة
/
البحرين
عليك بالتفكير في الموت من ناحية أخرى ، و ليست تلك التي تجعلنا نخاف وحسب ، وإنما علينا أن نفكر في الذي يتبع الموت .. من مسألة القبر والبرزخ والى ذلك .. وإن فكرتم بهذه الطريقة ، فهذا سيقودكم إلى العمل بما ترتضيه الشريعة .
أما في حالكم هذا مجرد قلق نفسي ولا يدفعني الى العمل لاصلاح ما فسد من امري ؟.. فيجب الالتفات أن هذا أمر خطير ! حيث أن ذكر الموت وحده كافٍ بأن يقلب حياة انسان ، فكيف بمعرفة أهوال الموت وما بعده ، إنه لأمرٌ مهمُ جداً .
أرى أن من واجبكم التعمق في موضوع الموت أكثر ، فسوف تعلمون الكثير الكثير الذي سيغير حالكم ان شاء الله .
ولكم في قصص هذا المجال عبر ومواعظ تذكركم وتجعلكم أكثر خشية من الله تعالى .
أنصحكم بمشاهدة فيلم (( رب ارجعون )) .. وقد وضعته الشبكة المباركة فأصبح بإمكانكم مشاهدته بسهولة .. وأتمنى أن تستفيدوا منه كما استفاد الكثيرون .
حيدر
/
العراق
الاخ الكريم جعلك الله من المؤمنين المهددين ....
قال الامام علي عليه السلام :
داءك فيك وما تشعـــر -- ودواءك منك وما تبصــر
وانت الكتاب المبين الذي -- بحروفه يظهر المضمــر
اتحسب نفسك جرم صغير -- وفيك انطوى العالم الاكبر
كما قال عليه السلام : اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا .. هكذا يجب ان تجعل نظرتك للحياة والموت ، انا مررت بنفس الازمة ولكن من فضل الله جعلتني التفت الى نفسي واحاول ان اصلح ما افسدته في حياتي ، فلا تفوت الفرصة اخي عليك لان اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل !.
طالبة العفو
/
مصر
حفظك الله لقد تعرضت لنفس الشعور بعد وفاة والدى ! ولكننى سرعان ما اتجهت الى الله لطلب العفو والمغفرة على ما تقدم مني من التقصير والغفلة .. وتبت ولله الحمد توبة نصوحة ، ادعو الله تعالى أن لا اعود لما كنت فيه .. فعليك يا اخى / اختى ان تتوجه الى الله فى طلب العفو والمغفرة والتوبة النصوحة لعله يقبلها باذنه .
مشترك سراجي
/
---
بطبيعة الإنسان المؤمن يخاف من يوم البعث والحساب ، وقد تعتريه بعض لحظات الخوف من الموت ، لأنه ينقل الإنسان من حياة إلى حياة ، ولكن هذا الخوف يجب ان يبعثه على العمل وعبادة خالق الكون .. ومتى ما أصبح هذا الخوف خوفاَ مرضياَ فيجب على الإنسان أن يراجع حساباته وأعماله ، وأن يكتشف الثغرة التي تسبب له الخوف ، ويحبذ إستشارة أهل الخبرة والإختصاص .
الحزينة
/
السعودية
عانيت من هذه المشكله كثيرا !.. خصوصا اذا توفى احد فى مثل سني ، اهملت زوجي وعيالي ، لدرجه اني كنت اعيش معهم جثه بلاء روح .. فكنت ارى ملك الموت فى كل مكان اذهب اليه لااستطيع ان اصف لك ماعانيت من الخوف والقلق ، امرضت جسدي .. فكنت ارى من حولي يعيشون حياة طبيعيه وهم يعلمون سوف يموتون فقلت فى نفسي لماذا لااعيش مثلهم ؟ واترك ساعة الموت الى الله سبحانه وتعالى يدعونى متى شاء .. فبدات اعالج نفسى بنفسى فكانت بدايت العلاج التوسل باهل البيت عليهم السلام وبدات بتلقين نفسى بانى احب ملك الموت عزرائيل ع واهديه بعض الاعمال .. والحمد لله فقد شوفيت .
حميــد بغداي
/
كنــدا
الموت نهاية حتمية لرحلة الانسان ( و قهرت عبادك بالموت ....) ، وعلى هذا الاساس سيخرج الأنسان من هذا الدنيا مقهورا رغم انفه ! و ليس لديه هناك خيار اخر ( خيار البقاء ) .. و ذكر الموت كلمة يختلف استقبالها من قبل الناس .. فالمؤمن له احساس خاص بالموت ، و كذلك غير المؤمن .. فالموت ريحانة المؤمن ، و راحة له من هموم الدنيا ، و هو انتقال الى عالم افضل اعده الحق تعالى لعباده المؤمنين ، و مجاورة الانبياء و الصالحين و اهل البيت(ع) ، و هناك يرى جزاء اعماله بلا شك .. لذلك تراه يوم القيامة يجول على الناس و كتابه بيمينه و يطلب منهم قراءة كتابه لأنه نجح في الأمتحان الذي اجتازه في دار الدنيا ، لآنه كان يعتقد و يؤمن بملاقاة هذا اليوم ( القيامة ) الذي اكد عليه الباري تعالى ، وقال ( ذلك اليوم لا ريب فيه ) اي لا شك .
انصحك بمعاشرة المؤمنين و اطالة الجلوس في مجلس الله تعالى ، و نسج علاقة حب و عشق مع الحق تعالى ، اما ساعة نزوع الروح فأتركها الى العلاقة الطيبة مع الله تعالى و الى انيس النفوس الساكن بأرض طوس ذلك مولاي الغريب السلطان علــي بن موسى الرضا (عليه الآف التحية و السلام ) .
الام الحزينة
/
المملكة
ذكر الموت في كل لحظة دليل على وعي بأن الحياة الدنيا ماهي إلا طريق لحياة أخرى ، أنصحك بالاستماع إلى سلسلة محاضرات كمال الحيدري حول عالم البرزخ وكذلك سلسة عالم الآخرة للسيد هادي المدرسي ، وقراءة كتاب حول الحياة البرزخية والحياة الآخروية أن شاءالله يعطيطك دفعية للعمل من أجل الآخرة وأصلاح ما فسد وفقك الله لكل خير
هائم في الحسين
/
البلد قلب الحسين
ان مسيرة الإنسان بعد ان اخذ الله تعالى منا العهد في عالم الذر ، ومسيرتنا في هذه الدنيا على خطى الإنبياء خطوه بخطوة حتى ملاقاة رب العالمين ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ {الإنشقاق/6}) .. وقول الإمام علي عليه السلام: رحم الله امرء علم من اين في أين إلى اين .
وهذا القلق بالنسبة للقبر والأخرة هو شي حسن .. حيث يرجعك لنفسك والتفكر .. لكن اعلم اخي الكريم إذا كنت من المؤمنين او الصالحين ، فإنك تتمنى الموت بل تراه شوقا وراحة !.
لكن السؤال هو ما وضيفتي وامامي هذا القبر؟
- هي التعلم العقائدي الفقهي الأخلاقي ، والتفكر في الذي تعلمته كثيرا اولا .
- ثانيا التوبه النظريه والعملية ، العمليه هي ان تشغل نفسك بالحلال وبذكر الله طوال اليوم لقوله تعالى: وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ {الزخرف/36} .
بنت حواء
/
الجزائر
إن مجرد أن تذكر الموت يقلقك فهذه بشارة خير إن شاء الله !.. هذا دليل على حرصك على محاولة إصلاح ما فسد ، لكن تنقصك العزيمة على إنتهاج هذه الخطوة ، فأرجوك أخي توجه إلى المولى عز وجل بالصلاة و الدعاء أن يلهمك العمل الصالح مع تذكر الموت في كل حال .. فلو أن أي إنسان كلما وسوس له الشيطان بعمل قبيح تذكر لو أن الله يقبض روحه على هذه الحال لخاف و تراجع ، و كان تذكره للموت لا بد منه لتفادي الإنزلاق في طريق الشيطان !.
رولى
/
لبنان
اخي الكريم !..
الموت حق علينا ، ورحمة الله واسعة .. واصلاح النفس والذات من الامور المسلمة الواجبة على الانسان الذي يخشى خالقه ، ففكرة الموت وحدها كافية الى تعريف الانسان بأن هذه الدنيا فانية زائفة وان الاخرة خير من الاولى !.. فتوجه الى الله في جميع امورك وافعالك واقوالك ، وسبح بحمده انه هو الرحمن الرحيم الغفور الحليم .
عبد الله (ابو على)
/
مصر
يقول الله عز وجل كل نفس ذائقة الموت .. لهذا سيدى الفاضل خير الكلام ماقل ودل ولانجد خير من كتاب الله سبحانه وتعالى ورسوله الحبيب ص .. فان كنت تؤمن بالله ورسوله وبكتاب الله الكريم ستجد نفسك باذن الله صافية مطمئنة ولاتخشى الموت .. واعلم بأنك خوفك من الموت هو خوف من لقاء الله ورسوله ، لهذا اخى الفاضل من احب لقاء الله احب الله لقائه .
فأعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا .. واجعل توكلك على الله ، واكثر من الاستغفار ، وحاول الخشوع فى صلاتك ، واقرأ سورة البقرة كثيرا ، وقل مرحبا بالموت ! لان المسلم المؤمن يبغى الحياة الاخرة وليس الدنيا الفانية ، فكلنا للفناء يا اخى !.
حسين
/
القطيف
هل نحن نعي حقيقة الموت؟ هذا سؤال يجب أن نسأله أنفسنا.
قد نكون متفقين فيما طرحه الاخ في مشكلته ، فماذا يجب علينا أن نفعل ؟ هل نقف صامتين بدون أن نفعل شيئًا لأنفسنا ؟ هل علينا أن نتغير بدون أن نعمل شيئًا ؟ ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) !
لماذا وصلنا إلى هذا المستوى ونحن المتمسكون بأهل البيت ؟
( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ... ) !
احمد
/
---
ان الموت علينا حق ولا مفر منه !.. لذا يجب علينا ايها الاخوة المسلمون ان نتعمق فى الاعمال الصالحة والتى تقربنا من الله عز وجل حتى يرضى عنا .
الموت ماهو الا وسيلة لدخول الجنة باذن الله او لدخول النار والعياذ بالله .
فيا اخى المسلم !.. اعمل صالحا حتى يرضى عنك الله جل وعلا وتكن من الفائزين بالجنة .
صدى الأطهار
/
هجر الخير
أخي الكريم !.. ماعليك سوى تذكر قول الامام علي عليه السلام اعمل لدنياك كانك تعيش أبداً وأعمل لأخرتك كانك تموت غداً !.
فما عليك سوى الأعتدال والعمل ، وطلب رضى الله تعالى حتى في الأعمال الدنيوية كي تهنأ في الدنيا والأخرة .
سارة
/
العراق
انا اشكر شبكة السراج لطرحها هذا الموضوع الاكثر من مهم .
انا باعتقادي انه يجب علينا التذكر والتفكر في الموت ، وقراءة هذه الكتب التي هي اكثر من رائعة لانها تذكر بالاخرة :
1.. سياحة في الغرب .
2.. منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ( للعلامة الشيخ عباس القمي) .
وياريت لو تزودونا بكتب تفيدنا للتذكر والتفكر في عالم الاخرة .
واختم ببيت شعري للامام علي عليه السلام كتبه على كفن سلمان المحمدي رضوان الله عليه
وفدت على الكريم بغير زاد -- من الحسنات والقلب السليم
وحمل الزاد أقبـح كل شيء -- إذا كان الوفود على الكريم
بنت الزهراء
/
بولتن
نحن اتباع اهل البيت (ع) حريّ بنا ان نسير على نهجهم ، والذي هو نهج القران !.. وما اروع قول الامام الصادق (ع) حين سئل :على ماذا بنيت امرك ؟ قال (ع) : على أربعة أشياء : علمت أنّ عملي لا يعمله غيري فاجتهدت ، وعلمت أنّ الله عز وجل مطّلع عليّ فاستحييت ، وعلمت أنّ رزقي لا يأكله غيري فاطمأننت ، وعلمت أنّ آخر أمري الموت فاستعددت .
ففي الحديث الشريف يظهر ان علينا ان نعمل ونجتهد ولكن لا ننسى ان نستعد !.
مشترك سراجي
/
---
ان الموت كلمة مخيفة لمن ادرك الكلمة فقط و حافزا لمن ادرك الكلمة بجوهرها !..
اني احيي فيكم تذكر الموت حيث الان في هذه الحياة هناك الكثير الذي يغفل عن الموت و يغفل عن الحياة الاخرى ، و يتلذذ بمباهج الدنيا الزائلة .. و لكن هذا لا يعني ان نتقوقع في زاوية بعيدة عن الحياة ، بل اجعلوا هذا دافعا للتحرك نحو الافضل ، تذكروا بان ليس للانسان الا ما سعى ، و كلما سعيتم ازداد رصيدكم الاخروي و حسن عالمكم الاخر .. و تذكروا باننا في هذه الدنيا للتزود فهي محطة سنرحل عنها !.
اجعلوا الموت الذي لا نعلم متى يأتي حافزا للتزود و تصحيح الماضي ، لأننا لا نعلم متى سنرحل !.. و علينا بتقوية علاقتنا بامام زماننا و التوكل على الله .
ام مهدي
/
القطيف
يااخي المؤمن!.. استعن بالله واقرأ كتاب الله ، وادعيه الائمه ع ، وابعد عنك الهواجس وأعلم ان الشيطان عدوا الا نسان .
مشترك سراجي
/
---
تذكر الموت نقطة تحول إيمانية جيدة !.. فكلما تذكرت الموت سيدعوك ذلك للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، وعدم تلبية هذه الدعوة ماهي إلا من وساوس الشيطان الرجيم .. أدعوك للإستعاذة من الشيطان اللعين الرجيم ، واكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، ثم حاول إعداد برنامج روحي صغير للتقرب لله بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن ، ثم حاول ترقيته شيئا فشيئاً .
الحلم المستحيل
/
---
اخي الفاضل !.. انا اعيش هذه الحالة مثلك تماماً .. ففي كل يوم أصحى فيه والى ان ينتهي وانا في نفس التفكير ! تعب نفسي ، غير طبيعي .
احاول الأصلاح مااستطعت من امري .. وذلك لا يكون الا ان اتوجه بتفويض امري الى الله ، وأطمأن بانه هو مصدر الأمان واللطف .. فهو من اوجدني وهو من يأخذني ، وبأي كيفيه يريد !
موسى
/
السعودية
ذكر الموت شئ جميل خاصة اذا كان مقترنا بالعمل .. فلا تدع القلق يخرب حياتك دون فائدة .. فالعلماء العظماء يخافون الله أكثر من غيرهم ولكن لانجد عندهم قلقا ، فمن يهون الصعاب تهون عليه .. فأعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا . فعلينا أن نغتنم الفرص جميعا قبل فوات الأوان !.
أم رضا
/
البحرين
"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" ، "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ" .. الموت قدر محتوم اختاره الله ليقهر به عباده .
الطبيعة الانسانية انها تخشى من المجهول ، ويصعب على النفس ان تفارق الدنيا لانها اعتادت عليها .. لقد اوصانا آل البيت ع بان نكثر من ذكر هادم الملذات ، حتى نزداد صلة و تعلقا بالله فكل شيء صائر اليه و ان نتوب ، لا ان ناخذ الموت و ننظر له نظرة سوداويه .. فلو تحول ذكر الموت الى هاجس يزيد عن حده فانها تكون وسوسة من الشيطان ..نعم صحيح لو اننا فكرنا بالموت طيلة الوقت لما سرنا لنحبث عن قوتنا لما اكلنا او شربنا ، و لكنها حكمة الله اختارها لنا ففي زمن النبي نوح عليه السلام لقد كانت اعمارهم طويلة يعيشون لمئات السنين لكنهم بعدها اختاروا الموت ..الموت رحمة للانسان و فيه حكمة لا يعلمها الا الله .
اخي !.. فلتجعل الموت يكون رادعا اليك من ارتكاب الذنوب ، و معلما يعلمك الادب ، و يهذب نفسك ، و يكون حلمك عندما تتمنى ان تلقى الرحمن بوجه مبيض طاهر حينها لن تخشاه ابدا ، و استعذ من الشيطان دوما و تذكر مصاب ابي عبد الله الحسين سلام الله و صلواته عليه .
يقول الامام علي عليه السلام (بما مضمونه) في حديث جعلته حكمتي وهو : اليوم عمل بلا حساب و غدا حساب بلا عمل ، قد خط الموت على بني آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، كفى بالموت واعظا !.
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اخي العزيز هاجس الموت لايكاد يفارق اي منا فانا في بعض الايام اكره ان اسمتمتع باي شي حلال عندما اتذكر الموت وابات اخاف في اي لحظه من ان ياتيني ملك الموت ويقبض روحي وانا غير مستعده بعد واكثر مايخوفنا من الموت هو بعدنا عن الله سبحانه وتعالي وكثره ذنوبنا ومعاصينا وغير استعدادنا للحياه الاخرويه والشيطان له دور كبير في تثبيط الانسان وعدم رجوعه لله ولكن صدقني اخي العزيز عندما تقرا عن حياه بعض المؤمنين الصالحين وكيف كرههم للحياه الدنيويه وكيف يعتبرونها سجن ويعتبرون الموت هو الحريه وكيفيه قبض روح المؤمن وكيف يستقبله ملك الموت بابهى حله وكيف يكون قبره روضه من رياض الجنه سوف تنتظر الموت بشوق كبير فكل ماعلينا فعله هو العيش في هذه الحياه وكانها قطار يوصلنا من من نقطه بدايه الى نقطه نهايه نحمل معنا مانحتاجه من المتاع ونثق تماما من اننا سوف نصل الى نقطه النهايه سواء بعد يوم او يومين اواكثر ليس مهم المده التي نقضيها في القطار بل المهم هو متى نصل وكيف هو شوقنا واستعدادنا للوصول عن طريق الاخلاص في العباده لله سبحانه وتعالي
نصيحتى لك هو ان تعيش حياتك في رضا الله وتخالط الناس وكانك مفارقهم بان تقضي حوائجهم وتامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوي علاقتك بمولاك وسيدك صاحب العصر والزمان (عج)فهو الوسيله لله سبحانه وتعالى ووفقك الله الى مايحب ويرضى ورزقنا واياكم زياره الامام الحسين (ع) في الدنيا وشفاعته بالاخره
همس الشفق
/
البحرين
كنت قبلا اتخوف من فكرة الموت ، ودائما ما أسأل لما الله عز وجل خلقنا ومن ثم يميتنا ؟! ما سبب ذلك -طبعا كان هذا السؤال حينما كنت في بدايات حياتي في سن المراهقة- وكانت جميع اوصالي ترتجف ، ولا استطيع النوم ، وتكسو وجهي صفرة شديدة خوفا من الموت والميت .. ولكنني استطعت بعض الشيء ان اتخلص من هذا الاحساس والشعور ، حينما قرأت كتابا رائعا للسيد عبدالحسين دستغيب بعنوان النبوة والمعاد ، يتحدث فيه عن الموت وعن عالم البرزخ بشكل رائع جدا جدا ، لدرجة كنت اتمنى الموت لاتنعم فيما اعد للمتقين من نعم ومواهب .. انصحط اخي بقراءته .
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم !..
لماذا كل هذا القلق ، اجعل نصب عينيك بأن من لم يحب لقاء الله ، فانه سبحانه وتعالى لا يحب لقياه . تذكر اللذات المقدسة ولذة لقائه .. واعلم بأنك ستلقى أشرف البشر والمخلوقات ان بدأت تحسن أمورك الدينية وستكون في ضيافتهم عليه أفضل الصلوات والسلام .
من منا يحب البقاء في هذه الدنيا الدنية سواء ان كان في سراء أو ضراء ؟.
قوي ايمانك وعزز في نفسك حب لقاء المعصومين ع فستزول من قلبك هذه الأوهام الشيطانية وترى نفسك تبادر الى الخيرات .
الناصرية
/
النرويج
الموت هو شي محتوم كلنا نموت .. الله عز وجل قال :(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) .. على الانسان ان يتجنب المعاصي و يعبد الله عز وجل حقا !.
اذا اردت ان تطمأن اكثر فعليك بقراءة زيارة عاشوراء و دعاء المشلول .
مشترك سراجي
/
---
من يصلي ويصوم ويؤدي حق الله في أمواله ويعمل صالح الأعمال لا يخشى الموت !.
مشترك سراجي
/
---
الموت هو تذكير من الله للانسان و موت اي شخص قريب تنبيه له .. لكنه تعالى اخفى موعد الموت حتى لا ينغص على الانسان عيشته بتذكر يوم فراقه للعالم الذي عاش فيه و الانتقال الى عالم لا يعرفه .. لذا عليك بتذكر الموت و تذكر حياة الرسول الاكرم ص و كيف كان يوازن بين حقوق الله و حقوق النفس .. فإن النفس تواقة لما أحّل لها الله ، و الله لا يكلف نفسا الا وسعها .
العجيمي
/
البحرين
يامن توحد بالعز والبقاء وقهر عباده بالموت والفناء !.
ان مسألة الموت ليست مسألة جديدة على بني البشر ، وانها النقله الى العالم الملكوتي الأبدي ، الى عالم الخلود وتجليات الرحمه الألهية التى ينعم بها الأنسان المؤمن بكل الخيرات والنعم ، والأفضل من ذلك رضا رب العالمين .. اعتقد لو نظرنا للموت من هذه الزواية لنظرنا لهذا الأنتقال على انه الأفضل .
مشترك سراجي
/
---
الا بذكر الله تطمئن القلوب .. ان الموت هو انتقال الانسان من حياة الى حياة اخرى ابديه لاموت بعدها .. طالما انت تنوي التوبة والاصلاح من امرك فان الله يحب التوابين ، ورحمته اوسع من سمواته .
ان العبد المؤمن لايخاف الموت لانه يكون فى اى لحظه مستعدا له ! لايخاف من اى اختبار لانه كان مستعد فى دنياه لهذا اليوم .. ماعليك سوى الاغتسال وصلاة التوبه والاستغفار فى جوف الليل .. وان تتذكر دائما ان الله غفور رحيم وانه شديد العقاب .. وفى اعتقادى ان لزياره القبور فوائد كثيرة .
الموت هو من العظاة التى تدفع الانسان الى ان يصلح اموره ولا يعمل الخبائث .
بنت الهدى
/
---
واقعاً لقد واجهتني المشكلة ذاتها الى ان فقدت اخي في حادث ماساوي قبل شهر من الان ، وهو في عمر الخامسة والعشرين فانتبهت من غفلتي !.. وانا الان اصلح كل ما ارتكبته من تجاوزات ، واحاول التقرب الى الله بعمل المستحبات ، لانني تيقنت ان الموت لا يفرق بين الشيوخ او الشباب او الاطفال .. فكما اخذ الموت اخي من قريب فقد اكون انا الآتي ! فهل نحن محتاجون ان نفقد من نحب حتى نصلح نفوسنا قبل ان ياتينا الموت ؟
الطالب
/
---
عليك بالاستماع الى محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي (حفظه الله) حول هذا الموضوع ، ففيها الجواب .