أحكام عامة حول النفاس

الجواب: صرّح سماحته بانّ ذلك نفاس.

الجواب: ١ الدم أثناء الحمل إذا استمر ثلاثة أيام ولو في الداخل بعد الخروج ولو قطرة بشروط مذكور في الرسالة فهو حيض، وإلا فاستحاضة. ٢ الدم بعد سقوط الجنين نفاس إذا مع صدق الولادة لا الدم الخارج مع المضغة والعلقة. ٣ تجب العبادة إذا كان استحاضة على اختلاف في الحكم من حيث الغسل والوضوء بين القليلة والكثيرة والمتوسطة، ولا تجب في الحيض والنفاس راجع الرسالة للتفاصيل.

الجواب: تثبت احكام الحائض التي تقدم بيانها في ص٥٣ للنفساء ايضاً ، نعم حرمة جملة من محرمات الحائض على النفساء تبتني على الاحتياط اللزومي ، وهي : (١) قراءة الآيات التي تجب فيها السجدة. (٢) الدخول في المساجد بغير اجتياز. (٣) المكث في المساجد. (٤) وضع شيء فيها. (٥) دخول المسجد الحرام ومسجد النبي (ص) ولو على نحو الاجتياز.

الجواب: لا يجب عليها قضاء صلوات أيام النفاس، وهي بمقدار عادتها في الحيض ان كانت ذات عادة، وعشرة أيام ان لم تكن ذات عادة في الحيض، أو انقطع الدم على العشرة.. وفي غيرها يجب عليها الصلاة، وعلى أي حال فان كانت قد فاتتها صلوات كان المفروض عليها ان تؤديها، فانه يجوز لها ان تقضيها مع فريضة الوقت قبلها أو بعدها، وان كان الأولى الإتيان بفريضة الوقت في أول وقت فضيلتها.

الجواب: النفاس ليس أربعين يوماً، بل إذا استمر الدم أكثر من عشرة أيام فإن كان للمرأة عادة عددية في الحيض، بأن تكون قد رأت قبل النفاس عدداً معيناً من دم الحيض في شهرين متواليين، فتجعل الدم بذلك العدد نفاساً، وما زاد عليه استحاضة.. وان لم تكن ذات عادة معينة، فنفاسها عشرة أيام وما بعده إستحاضة، وبعد أيام النفاس حسبما تقرر إن استمر الدم شهراً أو أكثر ولم تكن لها عادة وقتية في الحيض، فإذا كان الدم مختلفاً من حيث الصفات جعلت ما بصفة الحيض حيضاً، وما عداه استحاضة، (ويعتبر فصل عشرة أيام بين دم النفاس ودم الحيض الذي بعده) إذا لم يكن الأول أقل من ثلاثة ولا أكثر من عشرة، وإلا أكملته أو انقصته حسبما نذكره من الطريقتين الآتيتين.. وإن كان الدم كله بصفة واحدة جعلت ما يساوي عادة نساء قومها حيضاً، وما زاد عليه استحاضة، وتختار منهن إمرأة تناسب سنها ومزاجها، فإن لم يمكن إختارت عدداً مناسباً لمزاجها من الثلاثة إلى العشرة، والأفضل أن تتخذ سبعة، وعلى كل حال فالغسل بعد النفاس حسبما بيناه بقصد النفاس، وبعد الحيض بقصد الحيض.. والمستحاضة أيضاً إذا كانت كثيرة فعليها الغسل، وكذا المتوسطة على الأحوط، وله تفصيل مذكور في الرسالة العملية، ولا يعتبر حين الغسل ان تقول شيئاً، بل يكفي ان يكون الداعي لها هو الاغتسال للنفاس أو الحيض مثلاً.

الجواب: دم تراه المرأة حين الولادة او بعدها بما يعتبر دم الولادة وهو اما عشرة ايام اذا انقطع عليها او بمقدار العادة في الحيض اذا تجاوز العشرة، ولا بد أنه يتجاوز الجنين حدّ المضغة.

الجواب: نعم إذا انقطع الدم على العشرة، واما إذا تجاوز دمها العشرة وكان دماً واحداً فنفاسها يكون بعدد عادتها، فتغسل بعده والباقي يكون استحاضة، واذا تعدد ما تراه من الدم فما تراه ايام عادتها نفاس، والاحوط وجوباً في الدم الخارج عن العادة بعد الاغتسال الجمع بين تروك النفساء واعمال المستحاضة حتى تتجاوز العشرة.

الجواب: لا يجوز، يتوب إلى الله، ولا كفارة عليه.