أحكام السلوك الفردي

الجواب: لا يجوز قطع جزء من إنسان حيّ لإلحاقه بجسم غيره إذا كان قطعُه يُلحِقُ به ضرراً بليغاً كما في قلع العين وقطع اليد وما شاكلها، وأمّا إذا لم ‏يُلحِق به الضرر البليغ - كما في قطع قطعة من الجلد أو إحدى الكلْيتين لمن لديه كلية أُخرى سليمة - فلا بأس به مع رضا صاحبه إذا لم ‏يكن قاصراً لصغر أو جنون وإلّا لم ‏يجز مطلقاً، وكما يجوز القطع في الصورة المذكورة يجوز أخذ المال بازاء الجزء المقطوع.

الجواب: يجوز، ويحكم عليها بالطهارة بعد كونها جزءاً من جسد المسلم.

الجواب: الشعر المزروع اذا لم يكن ينمو بعد الزرع فهو لا يعد جزءاً من بدن المزروع له سواء أكان طبيعياً او صناعياً وسواء كان تم زرعه باستخدام مادة صمغية ام لا وعلي ذلك فهو مانع من صحة الغسل لاشغاله حيزاً من ظاهر البشرة وكذلك لا يصح المسح عليه في الوضوء؛ والاقدامُ على ما يوجب تعذر الطهارة المائية والاضطرار الي الطهارة الترابية لفترة طويلة محل اشكال.

الجواب: اما ان تقطع قطعاً صغيرة جداً تلحقها بالتراب مثلاً او تدفن او ترمى في الساقية والنهر.. ولايجوز الحرق، وان لم يكن فيه هتك على الاحوط وجوباً في الثاني.

الجواب: لا يحسن ذلك، والأولى اتّخاذ حيوان آخر علماً أنّ الكلب نجس شرعاً ومن ثمّ تكون معاشرته مظنّة للابتلاء بالنجاسة، كما تكون له آداب تربويّة سيّئة على الأولاد وعُدّ مكروهاً الصلاة في بيت فيه كلب.

الجواب: لا يحرم إذا لم يكن فيه اضراراً بمن يحرم الاضرار به ولايجوز الإخبار بغير علم.

الجواب: ذكروا بأنه يكفي أن تذكر الصلوات (اللهم صل على محمد وآل محمد) ثلاثاً ثم تقبض السبحة فتحسب اثنين اثنين فإن خرج اثنان فهي غير جيدة وإن بقيت واحدة فهي جيدة.

الجواب: المتيقن من مشروعيتها هو حصول التحير، مع تعذر الاستشارة وعدم انتهائها الى نتيجة.

الجواب: المعتاد على التدخين إذا كان الاستمرار عليه يلحق به ضرراً بليغاً ــ ولو في المستقبل، سواء أكان الضرر البليغ مظنوناً أو محتملاً بدرجة يصدق معه الخوف عند العقلاء ــ لزمه الإقلاع، إلّا إذا كان يتضرّر بتركه ضرراً مماثلاً لضرر الاستمرار عليه أو أشدّ من ذلك الضرر أو كان يجد حرجاً كبيراً في الإقلاع عنه بحدٍّ لا يتحمّل عادةً.

الجواب: يجوز في الصورة الأولى وإن كان الأولى تركه، ولا يجوز في الصورة الثانية إذا علم أنّ هناك من يتضرّر بتدخينه ضرراً معتدّاً به طبعاً.

الجواب: يجوز كل ذلك، وإنما لايجوز على الأحوط عمل المجسمة للحيوان والإنسان.

الجواب: الشعبذة - وهي: إراءة غير الواقع واقعاً بسبب الحركة السريعة الخارجة عن العادة - حرام، إذا ترتّب عليها عنوان محرّم كالإضرار بمؤمن ونحوه.

الجواب: "لا يحرم لبس الربطة وإن كانت من الحرير الخالص لأنها مما لايمكن ستر العورة بها. وأما الممزوج بغيره بحيث خرج عن اسم الحرير الخالص ، فيجوز لبسه وإن أمكن ستر العورة به."

الجواب: يحرم استعمال الترياق ومشتقاته وسائر انواع المواد المخدرة اذا كان مستتبعاً للضرر البليغ بالشخص سواء أكان من جهة زيادة المقدار المستعمل منها ام جهة ادمانه عليه، بل الاحوط الاجتناب عنها مطلقاً الا في حال الضرورة فتستعمل بمقدار ما تدعو الضرورة اليه العلاجية.

الجواب: حرام.

الجواب: يجوز ذلك في حدّ نفسه، ولكن لا يجوز إظهاره أمام الأجانب إذا كان من الزينة.