أحكام الخمس

الجواب: لا يتعين الخمس بإخراجك وعزلك له، وإنما بوصوله الى المستحق والحاكم الشرعي.. ولكن بحلول رأس السنة لايجوز لك‎ ‎التصرف بالمال قبل التخميس فإنه مشترك، وإذا كنت في عازة فيمكنك دفع الخمس الى الوكيل، ثم يقرضك إياه لتدفعه بعد ذلك‎ ‎حسب القدرة.

الجواب: يخمّسها مرّة واحدة، ويخمّس ما يبقى لديه من الأرباح كلّ سنة.

الجواب: تحسب ما بقي لديك من مال ولم تصرفه في مؤونتك على رأس السنة من اول يوم العمل اذا كنت ذا مهنة وتخمس ما بقي من النقد ومن الاعيان التي تصرف في المؤونة كالزيت والرز ونحوهما وتدفع نصف الخمس للسادة الفقراء اينما كانوا وتبعث بالنصف الأخر لمرجعك.

الجواب: لا يجب الخمس في الارث والمهر وعوض الخلع ودية الاعضاء وفيما يصرف في مؤونة السنة.

الجواب: "المؤونة التي لا يجب فيها الخمس قسمان: أ ما يصرفه الانسان في تحصيل الربح كاجره المحل ومصارف الحمل والنقل والحفظ واستهلاك المصانع والسيارات ونحو ذلك. ب ما يصرفه الانسان طول سنته من يوم شروعه في الاكتساب على نفسه ومن يمونه حسب المتعارف."

الجواب: معناه ان المال الذي اخرج خمسه من عينه او من مال آخر مخمس أو غير خاضع للتخميس اذا بقى حولاً آخر لم يثبت فيه الخمس مرة اخرى ولكن يستئنى من ذلك ما اذا كان معداً للتجارة بعينه فارتفعت قيمته السوقية فانه يتعلق به الخمس بالنسبة.

الجواب: إذا كان المورث ممن لا يدفع الخمس ولو عصياناً لم يجب على الوارث دفعه.. وإن كان ممن يدفع ولم يدفع كفى للوارث أن يدفع خمس حصته.

الجواب: اذا كان اعداد هذه الامور للمستقبل متعارفاً عندهم بحيث كان تركه منافياً لشأنه وكان ما يوفره كل عام لا يزيد على المتعارف من امثاله ولم يتمكن من توفيرها حين الحاجة فوراً لم يجب فيها الخمس.

الجواب: يجوز دفع القيمة من النقود.

الجواب: إذا كانت الأرض مواتاً ولم يحييها ولم يحجرها مقدمة للإحياء فإنه لا يملكها ولا يجب فيها الخمس.

الجواب: إذا إستغنى عنه بعد مرور السنة الخمسية فلا شيء عليه أمّا إذا كان الاستغناء عنها في أثناء السنة، فإن كانت ممّا يتعارف إعدادها للسنين الآتية - كالثياب الصيفيّة والشتائيّة - لم يجب الخمس فيها أيضاً وإلّا فالأحوط لزوماً أداء خمسها.

الجواب: يجب تخميسها بقيمتها الفعلية.

الجواب: لا يجب تخميسه إذا كان التأمين متعارفاً في ذلك البلد بحيث يعد من المؤونة ولا يجب تخميس ما يحصل عليه إلا بعد حلول الحول إذا لم يصرف في مؤونة السنة

الجواب: اذا كان الراتب يملك من قبل المعطي ففيه الخمس اذا زاد عن مؤونة السنة وذلك كالراتب الذي يدفعه مكتب سماحة السيد دام ظله.

الجواب: إذا كان التفريق بين أجزاء الكتاب في البيع والشراء متعارفاً وكانت حاجته إلى بعض أجزاء الكتاب بالخصوص وجب عليه إخراج خمس باقي الأجزاء، وإلّا فلا خمس فيها.

الجواب: ما يدفعه كل منهم يعتبر إقراضا للآخرين، واذا كان بعد أخذه كان وفاءاً لدينه، فما يأخذه الأول كله دين لا يجب فيه الخمس إلا ما بقي أصله ودفع قسطه، وما يأخذه المتوسط يعد بالنسبة لما دفعه قبل ذلك إستيفاء لدينه وبالنسبة لغيره اقترضاً، فبالنسبة لاستيفاء الدين يجب تخميس ما يقابل ديون السنين السابقة وبالنسبة لما دفعه في تلك السنة لا يجب تخميسه، الا اذا بقي في نهاية السنة أو اراد صرفه في غير المؤونة، وبالنسبة لما اقترضه لا يجب تخميسه الا فيما يبقى أصله ويدفع قسطه عند حلول السنة.

الجواب: لا يجب الخمس فيما ملك بالخمس والزكاة، والأحوط وجوباً تخميس مازاد عن مؤونة السنة من الصدقات المستحبة والواجبة عدا الزكاة.

الجواب: عليه ان يحسب أول يوم عمله رأس السنة، ويدفع الخمس عن كل ما يعلم انه بقي عنده من أرباح كل سنة على رأس السنة، ثم تصرف فيه بعد ذلك، وبالنسبة للمقدار المشكوك، يصالح الحاكم الشرعي أو وكيله بنسبة الاحتمال، وكذلك بالنسبة إلى المواد الاستهلاكية التي تبقى عنده على رأس السنة، وكذلك غيرها من الحاجيات التي لم يستخدمها اثناء السنة إذا اشتراها بارباح السنة.

الجواب: اذا كان عند حلول راس سنته قادراً على استيفائه منه وجب عليه اداء خمسه، وان لم يستوفها، وان لم يكن قادراً على استيفائه ولم يخمسه راس السنة بقيمته الفعلية وجب عليه اداء خمسه عند استيفائه فوراً، واما اذا كان قد خمس القرض عند راس السنة بقيمته الفعلية كان الزائد على ما قدر من ارباح سنة الاستيفاء.

الجواب: لا يستثنى منها، الا ما يكون دينا لمؤونة السنة فانه يمكنه استثناء مقداره من ارباح سنته الاولى فقط.

الجواب: المؤونة السنوية المستئناة من الارباح الخاضعة للتخميس هي كل ما يصرفه الشخص في سنته في معاش نفسه وعياله على النحو اللائق بحالة ويختلف ذلك بحسب اختلاف الموارد والاشخاص والازمنة والامكنة وغير ذلك.

الجواب: إذا كان المناسب لمثله - بحسب العرف السائد في بلده - السعي في امتلاك دار السكنى تدريجاً على النهج المتقدّم ونحوه بحيث لو لم‏ يفعل ذلك لعُدَّ مقصّراً في حقّ عائلته ومتهاوناً بمستقبلهم ممّا ينافي ذلك شأنه يحسب ما اشتراه في كلّ سنة من مؤونته في تلك السنة.

الجواب: يتعلق برأس المال ايضاً (ما لم يكن ارثا ونحوه) الا إذا كـان بحيــث لا يفي البــاقي - بعد إخراج الخمس - بمؤونته اللائقة بحاله لم ‏يثبت فيه الخمس حينئذٍ، إلّا إذا أمكنه دفعه تدريجاً - بعد نقله إلى الذمّة بمراجعة الحاكم الشرعيّ - فإنّه لا يعفى عن التخميس في هذه الصورة، وفي حكم رأس المال ما يحتاجه الصانع من آلات الصناعة والزارع من آلات الزراعة وهكذا..

الجواب: يجب فيما يبقى سنة كاملة.

الجواب: يجب على الولي إخراج الخمس من أرباح الصبي، وإن لم يخرجه وجب عليه ذلك بعد البلوغ فوراً، نعم إذا كان الصبي المميز مقلداً لمن لا يرى ثبوت الخمس في مال غير البالغ فليس للولي إخراجه منه.

الجواب: رأس سنته هو يوم شروعه بالعمل في الوظيفة الاولى ولكن بإمكانه تغيير رأس السنة متى ما أراد وذلك بأن يدفع خمس ما لديه من اموال من نقود ومواد استهلاكية فيكون أول يوم يعمل فيه بعد ذلك رأس سنته الجديدة.

الجواب: المكلف مخير بين جعل سنته شمسية أو قمرية.

الجواب: يجوز له ذلك اذا كان مكسباً اخر، كما لو كان الكسب الاول تجارة وهذا زراعة، كما يجوز له أن يجعل لها سنة مستقلة اذا لم يكن ذا مهنة يتعاطاها في معاشه.

الجواب: يلزم على الأحوط تسليمه الى المرجع الأعلم، او ان يصرف في موارده المقررة شرعاً باجازة منه، واما سهم السادة فللمالك ان يتولى دفعه الى السادة الفقراء، وان كان الاحوط استحباباً فيه دفعه الى المجتهد الاعلم ايضاً.