- ThePlus Audio
تفسير سورة الإنسان
بسم الله الرحمن الرحیم
تفسير سورة الإنسان وشأنه نزولها
إن سورة الإنسان أو سورة الدهر هي سورة مدنية وتتناول حادثا وقع في المدينة المنورة حيث تشير السورة إلى وجود الأسرى ولم يكن الأسير في صدر الإسلام إلا في دار الإسلام وهي المدينة المنورة في الحروب التي وقعت بين المسلمين وغيرهم من بدر وأحد وغيرهما، وهو كافر بطبيعة الحال.
وهذه السورة التي تروي لنا قصة إيثار أمير المؤمنين (ع) والسيدة الزهراء (س) والحسنين (ع) ومن ألحق بهما؛ فالرواية تذكر أن فضة خادمة الزهراء (ع) قد نذرت لشفاء الحسنين (ع) كما فعل أمير المؤمنين والزهراء (ع)، وقد أصبحت هذه الخادمة بفضل الأيام التي قضتها مع أهل البيت (ع) من معالم النساء في صدر الإسلام؛ لأنها تجاوزت المحبة القلبية والولاء اللفظي إلى المشايعة العملية لآل البيت (ع) في جزئيات حياتهم، وقد تحملت كما سيتبين من الرواية ما تحمله أمير المؤمنين (ع) والسيدة الزهراء (س) من الجوع والعطش.
إجماع المسلمين على نزول السورة في أهل البيت (ع)
ولم ينفرد الشيعة في نقل هذه الرواية بل رواها العامة في كتبهم؛ منهم الزمخشري في الكشاف، وهو من أعلام المفسرين عند العامة، فقد روي عن الإمام جعفر الصادق (ع) عن أبيه (ع) أنه قال: (مَرِضَ اَلْحَسَنُ وَاَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَهُمَا صَبِيَّانِ صَغِيرَانِ فَعَادَهُمَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَمَعَهُ رَجُلاَنِ)[١]، وأهل البيت (ع) بشر يعتريهم ما يعتري سائر البشر من الصحة والمرض، وليس المرض عقوبة من الله عز وجل دائما وإنما هوابتلاء منه يرفع درجات بعض ويعاقب به آخرون، وأنعم بالمرض إذا رفع الله به درجة العبد وأدناه إلى قربه! وقد مرض النبي (ص) وأمير المؤمنين والحسنان (ع) والسيدة الزهراء (س). وينبغي للمؤمن إذا مرض أن يعمل مسحا شاملا لسلوكه في الأيام الماضية ويتسائل مع نفسه عن الأعمال التي أوقعته في هذا المرض، فقد تتسبب الذنوب والمعاصي ببعض الابتلائات وببعض أنواع الحرمان؛ فقد روي عن الصادق (ع) أنه قال: (مَنْ أَرَادَ اَلْحَجَّ فَتَهَيَّأَ لَهُ فَحُرِمَهُ فَبِذَنْبٍ حُرِمَهُ)[٢].
أمير المؤمنين (ع) يقبل المقترح..!
والنبي (ص) لم يذهب لعيادتهما وحده بل اصطحب معه بعض أصحابه وفي ذلك دلالة على ضرورة إشراك الآخرين في عمل الخير؛ كالذهاب إلى عيادة مريض أو التشرف لزيارة المشاهد المقدسة فبذلك يحصل الإنسان على أجره وأجر من أشركهم معه. فتقول الرواية: (فَقَالَ أَحَدُهُمَا يَا أَبَا اَلْحَسَنِ لَوْ نَذَرْتَ فِي اِبْنَيْكَ نَذْراً إِنِ اَللَّهُ عَافَاهُمَا فَقَالَ أَصُومُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ شُكْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذَلِكَ قَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ وَ قَالَ اَلصَّبِيَّانِ وَ نَحْنُ أَيْضاً نَصُومُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَكَذَلِكَ قَالَتْ جَارِيَتُهُمْ فِضَّةُ فَأَلْبَسَهُمَا اَللَّهُ عَافِيَةً)[٣]، وقد حمل أمير المؤمنين (ع) مع كونه وصي رسول الله (ص) ومع مكانته العظيمة هذا المقترح على محمل الجد عندما رآه مقترحا وجيها؛ ثم وجب عليهم الصيام بعد أن عافى الله عز وجل لهم الحسن والحسين (ع) ولم يكن في بيت أمير المؤمنين (ع) وصهر النبي (ع) وفي البيت الذي حوى الحسنين (ع) وهم سيدا شباب أهل الجنة ما يفطرون عليه بعد أن أصبحوا صائمين.
استقراض أمير المؤمنين (ع) من جاره اليهودي..!
فانطلق أمير المؤمنين (ع) إلى شمعون الخيبري اليهودي وهو جار له ليعطيه ثلاثة أصوع من شعير في مقابل جزة من صوف تغزلها له ابنة رسول الله (ص) وقد قامت بذلك وصنعت من ذلك خمسة أقراص على عددهم، تقول الرواية: (فَوُضِعَ اَلْخِوَانُ وَجَلَسُوا خَمْسَتُهُمْ فَأَوَّلُ لُقْمَةٍ كَسَرَهَا عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِذَا مِسْكِينٌ قَدْ وَقَفَ بِالْبَابِ فَقَالَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ أَنَا مِسْكِينٌ مِنْ مَسَاكِينِ اَلْمُسْلِمِينَ أَطْعِمُونِي مِمَّا تَأْكُلُونَ أَطْعَمَكُمُ اَللَّهُ عَلَى مَوَائِدِ اَلْجَنَّةِ)[٤]. وكم الجميل أن يتبع هذا الأسلوب من يطلب من أخيه المؤمن شيئا أو يستقرض منه مالا وهو أن يعجل له الدعاء ويقول له: وسع الله في أموالك أو فرج الله عن كربك وغير ذلك من الأدعية، وهو أدب جميل ترضي به الرب وتلين به قلب أخيك المؤمن؛ خاصة إذا كان الدعاء نابع من القلب لا تملقا وتزلفا.
ثم تقول الرواية أن السيدة الزهراء قامت بأمر من أمير المؤمنين (ع) وقدمت الطعام إلى المسكين وباتوا جياعا لم يذوقوا إلا الماء القراح وأصبحوا صائمين، فلما كان اليوم الثاني وجلسوا من الخوان مجلسهم بالأمس: (فَأَوَّلُ لُقْمَةٍ كَسَرَهَا عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِذَا يَتِيمٌ مِنْ يَتَامَى اَلْمُسْلِمِينَ قَدْ وَقَفَ بِالْبَابِ فَقَالَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ أَنَا يَتِيمٌ مِنْ يَتَامَى اَلْمُسْلِمِينَ أَطْعِمُونِي مِمَّا تَأْكُلُونَ أَطْعَمَكُمُ اَللَّهُ عَلَى مَوَائِدِ اَلْجَنَّةِ)[٥]، فآثروا اليتيم على أنفسهم كما فعلوا بالأمس. ثم جاءهم أسير في اليوم الثالث فآثروه كذلك بالطعام.
ومن الطبيعي أن الذي لا يأكل ثلاثا ينزل ببدنه الضعف الشديد، ولذلك تقول الرواية: (وَأَقْبَلَ عَلِيٌّ بِالْحَسَنِ وَاَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ نَحْوَ رَسُولِ اَللَّهِ وَهُمَا يَرْتَعِشَانِ كَالْفِرَاخِ مِنْ شِدَّةِ اَلْجُوعِ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِمُ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ شَدَّ مَا يَسُوؤُنِي مَا أَرَى بِكُمْ)[٦]. فقد وصل الأمر بأولاد النبي (ص) أن يرتعشا من شدة الجوع في سبيل طاعة الله عز وجل، وهما سيدا شباب أهل الجنة، وهنا سر الخلود؛ فقد أبى الله عز وجل إلا أن تسجل هذه الأحداث في كتب المسلمين؛ كتفسير الكشاف وغيره، فعسى أن يطلع عليها حكام الدنيا أتباع القياصرة والأكاسرة ليروا الفرق بين الحاكم الإسلامي المؤثر والحاكم الأرضي الذي لا تهمه إلا نفسه. وكأني النبي (ص) بقوله: (شَدَّ مَا يَسُوؤُنِي مَا أَرَى بِكُمْ) أراد أن يبين للأمة مكانتهما منه لما علم من سوء ما يخلفون النبي (ص) في أهله الطاهرين.
نزول سورة هل أتى
وتقول الرواية أن النبي (ص) قال لأمير المؤمنين (ع): (اِنْطَلِقْ إِلَى اِبْنَتِي فَاطِمَةَ فَانْطَلَقُوا إِلَيْهَا وَهِيَ فِي مِحْرَابِهَا قَدْ لَصِقَ بَطْنُهَا بِظَهْرِهَا مِنْ شِدَّةِ اَلْجُوعِ وَغَارَتْ عَيْنَاهَا فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ضَمَّهَا إِلَيْهِ وَقَالَ وَا غَوْثَاهْ بِاللَّهِ أَنْتُمْ مُنْذُ ثَلاَثٍ فِيمَا أَرَى فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ خُذْ مَا هَيَّأَ اَللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ وَمَا آخُذُ يَا جَبْرَئِيلُ قَالَ «هَلْ أَتىٰ عَلَى اَلْإِنْسٰانِ حِينٌ مِنَ اَلدَّهْرِ»)[٧].
وقد بدأت هذه السورة المباركة بقوله سبحانه: (هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا)[٨]، وهي آية تبين ضعف الإنسان وقلة حيلته، ولو أراد الإنسان أن ينتقل إلى الجد والنشاط في حياته؛ عليه أن يذكر نفسه دائما أنه لم يكن إلا نطفة قذرة وسيستحيل إلى جيفة مريحة[٩]، وسيقف أمام ربه وحيدا ولا يدفن معه غيره في تلك الحفرة وسيتركه أهله وأولاده وكل أقاربه بعد الانتهاء من دفنه. ورحم الله علمائنا الماضين الذين كانوا يحتفرون لأنفسهم قبورا ويتمددون فيها استعدادا وتهيؤا للرحيل.
اللقاء القهري أو اللقاء الاختياري
ومادام اللقاء بالرب قهريا لا يمكن دفعه فلماذا لا نجعل هذا اللقاء اختياريا؟ أتحب أن تلتقي بالسلطان والأغلال في عنقك أو تلتقي به وقد استعد لاستقبالك استقبال المحبين العاشقين بباقة الورود وإكليل الزهور؟ وهذا معنى قول النبي (ص): (موتوا قبل أن تموتوا)[١٠]، ولابد من اغتنام الفرصة بين العدمين: عدم سابق وعدم لاحق!
ثم تنتقل السورة إلى إيثار أمير المؤمنين (ع) والسيدة الزهراء (س) والحسنين (ع) فتقول: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)[١١]، وقد اختلف المفسرون في مرجع الضمير في قوله: (على حبه)؛ فقالت طائفة: أن الضمير يرجع إلى الله عز وجل فيكون إطعامهم على حب الله عز وجل ولوجهه كما تؤكد ذلك الأية التي تليها، وذهب آخرون إلى أن الضمير يرجع إلى الطعام نفسه؛ فهم يطعمون الطعام على حبهم له وحاجتهم الماسة إليه، وقد قال سبحانه: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)[١٢].
كيف يكون العمل لوجه الله عز وجل؟
ثم تذكر الآية أن إطعامهم هو حصرا لوجه الله عز وجل كما تدل عليه كلمة (إنما) وهي أداة حصر في اللغة العربية، ولو تسائل الإنسان عن علة وقوع الفتى في غرام فتاة من الفتيات إلى حد الجنون لو تبين له أن العلة تكمن في وجه الفتاة وجمالها ولو حدث لهذا الوجه الجميل حادث كالحرق على سبيل المثال يغير ملامح الجمال لهرب منها الفتى هروب المعزى من وعوعة الأسد! وهل يعشق العاشق إلا وجه المعشوق؟!
وماذا يحدث لو اتصل الإنسان بمنبع الجمال وإلى الريشة التي رسمت جمال الطبيعة وجمال البشر؟ ولو وصل الإنسان في ليلة من لياليه التي يحييها في جوف الليل أو في شوط من أشواط الطواف أو في ليلة من ليالي القدر أو في يوم عرفة إلى ذلك الوجه الجميل لخالق الجمال؛ لانقدح في قلبه ذلك الحب الذي لا نهاية له. أليس هو سبحانه صاحب كل كمال ومصدره؟ أليس هو الرزاق وهو الذي يحيي ويميت؟ ويصل العبد إلى درجة يعبد الله فيها لأنه أهل للعبادة لا طمعا في المكاسب المادية ولا خوفا من النار. وعلامة إخلاص العبد في عبادته أنه يفعل كل شيء لوجه الله عز وجل لا يتوقع جزاء ولا شكرا من أحد، وإذا ما شعر الإنسان بالسرور من مدح المادحين وشكر الشاكرين عليه أن يشك في إخلاصه!
وسقاهم ربهم..!
ثم تذكر الآيات الشريفة ما أعد الله عز وجل من النعم لهم من السندس والاستبرق والأساور الفضية والولدان المخلدين والفواكه والقوارير الفضية، وكل ذلك في كفة وقوله سبحانه: (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا)[١٣]في كفة أخرى لمن أمعن في هذه الآية وكان له قلب. أين ما يقدمه الولدان من الخدمات والسقي والإطعام وما تقدمه الحور من الفواكه وغيرها وأين ما يقدمه الرب عز وجل بنفسه ويسقيهم بيده! وليحاول المؤمن أن يصل إلى هذه الرتبة التي يسقى فيها من يد خالقه؛ فإن لم تكن الدنيا مكانا للغلمان والحور فهي مكان للشراب الطهور. فليحاول في جوف الليل وفي صلاة من صلواته الخاشعة أو مناجاة أن يستسقي الله عز وجل هذا الشراب؛ فلقد أنزل الله عز وجل على أمة من إمائه مائدة من السماء ولم تكن نبية ولا وصية، (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا)[١٤]؛ فمن الممكن أن يكون هذا الشراب من ضمن ما نزل على مريم (س) في الدنيا!
آية عظيمة في السير إلى الله عز وجل
ثم تذكر السورة آية مهمة في السير إلى الله عز وجل وهو قوله سبحانه: (إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا)[١٥]، والإنسان بحاجة في حركته إلى الله عز وجل أن يكون له منهجا؛ فلا تكفي الصلاة والحج وإقامة العزاء في شهري محرم وصفر وصوم شهر رمضان والاحتفال بعيد الغدير في إيصال العبد إلى الله عز وجل؛ بل ينبغي أن يكون للإنسان منهج يضمنه إقامة العزاء لسيد الشهداء (ع) ويضمنه الصلاة والصيام والخمس وغير ذلك، فلا يصل إلى الله عز وجل من يعمل أعمال الخير ويقيم الجمع والجماعات ثم لا يحاسب نفسه ولا يعلم ما أتى في أسبوعه.
ثم تذكر السورة أن الله سبحانه: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ)[١٦]، وينبغي أن يتعرض المؤمن لهذه الرحمة ويسأل الله عز وجل أن يمنحه نسمة من هذه النسمات القدسية، وقد ورد في الحديث عن النبي الأكرم (ص) أنه قال: (أَنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ أَلاَ فَتَعَرَّضُوا لَهَا)[١٧]، فلا تأتي هذه النفحات كل يوم؛ فقد يحج أربعين سنة ولا تأتيه النفحة إلا إحداها، فليغتنم العبد هذه النفحات ليكون عبدا شكورا كأمير المؤمنين (ع) والزهراء (س) والحسنين (ع) ومن قبل ذلك النبي المصطفى (ص).
[٢] وسائل الشیعة ج١١ ص١٣٧.
[٣] الأمالي (للصدوق) ج١ ص٢٥٦.
[٤] الأمالي (للصدوق) ج١ ص٢٥٦.
[٥] الأمالي (للصدوق) ج١ ص٢٥٦.
[٦] الأمالي (للصدوق) ج١ ص٢٥٦.
[٧] الأمالي (للصدوق) ج١ ص٢٥٦.
[٨] سورة الإنسان: ١.
[٩] ذات رائحة.
[١٠] بحار الأنوار ج٦٩ ص٥٩.
[١١] سورة الإنسان: ٨.
[١٢] سورة آل عمران: ٩٢.
[١٣] سورة الإنسان: ٢١.
[١٤] سورة آل عمران: ٣٧.
[١٥] سورة الإنسان: ٢٩.
[١٦] سورة الإنسان: ٣١.
[١٧] بحار الأنوار ج٨٠ ص٣٥٢.
هاشتاغ
خلاصة المحاضرة
- إن سورة الإنسان تتضمن فضيلة من أكبر الفضائل لأهل بيت النبي (ع)؛ فقد ذكرت السورة الإيثار العظيم الذي قام به أمير المؤمنين (ع) والزهراء (س) والحسنان (ع) وتبعا لهم خادمتهم فضة بعد أن آثروا المسكين واليتيم والأسير على طعامهم الذي كانوا في أمس الحاجة إليه!