Search
Close this search box.

ذكر الشيخ عباس القمي في هذا الباب من كتاب مفاتيح الجنان ما هو نافع للثؤلول من الآيات القرآنية المجربة.

Layer 5

وهو خراج نأتي يظهر في اليد غالبا خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات وأقرأ على كل شعيرة من أول سورة الواقعة إلى قوله: هَباءً مُنْبَثا. وَيَسْأَلونَكَ عِنِ الجِبّالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبّي نَسْفا فَيَذَرُها قاعا صَفْصَفا لا تَرى فيها عِوجا وَلا أمْتا. سبعا ثم خذ شعيرة شعيرة وامسح بها على الثؤلول ثم صيرها في خرقة واربط على الخرقة حجراً وألقها في البئر.
قيل: وينبغي أن تعمل ذلك في محاق الشهر. ونقل أيضاً أنه يأخذ المصاب بالثؤلول قطعة من الملح فيمسح بها الثؤلول ويتلو عليه ثلاثا:
لَوْ أنْزَلْنا هذا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ إلى آخر سورة الحشر، فيلقيها في تنور ويمر عنه مسرعا فيزول إن شاء اللّه. وفي (الخزائن) ان طلي الثؤلول بالنورة يزيله.

Layer 5