ذكر الشيخ عباس القمي في هذا الباب من كتاب مفاتيح الجنان ما هو نافع للحمى من الآيات القرآنية الكريمة والأدعية الشريفة المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
- مفاتيح الجنان
- » الباقيات الصالحات
- » عوذة الحمّى
١ – تعوذ بهذا التعويذ الذي علمه النبي (صلّى الله عليه وآله) عليّاً (عليه السلام) للحمّي: اللّهُمَّ ارْحَمْ جِلْدي الرَّقيقَ وَعَظْميَ الدَّقيقَ، وَأعوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةِ الحَريقَ. يا أمَّ مُلْدَمٍ إنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِالله فَلا تأكُلي اللَّحْمَ وَلا تَشْرَبي الدَّمَ وَلا تَفوري مِنَ الَفمِّ، وَانْتَقِلي إِلى مَنْ يَزْعَمُ أنَّ مَعَ الله إلها آخَرَ فَإنّي أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شريكَ لَهُ، وَأشْهَدُ أنْ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسولُهُ.
٢ – وليواظب على قراءة دعاء النور صباحا ومساءا، وهو دعاء علّمه فاطمة صلوات الله عليها سلمان، وقد أثبتناه في المفاتيح.
٣ – وروي أنّهم (عليهم السلام) كانوا يتداوون من الحمّى بالماء البارد وهو أن يتناوبوا ببلّ الثياب فواحد في الماء وآخر على الجسد فإذا نشف الذي على الجسد لبس الاخر رطباً.
٤ – ووجد بخطّ الرضا (عليه السلام) أنه تؤخذ للحمّى ثلاث قطع من الورق يكتب على الأولى: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ لا تَخَفْ إنَّكَ أنْتَ الاعْلى، وعلى الثانية: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ لا تَخَفْ نَجَوتَ مِنَ القَوْمِ الظّالِمينَ، وعلى الثالثة: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ألا لَهُ الخَلْقُ وَألامْرُ تَبارَكَ الله ربِّ العالَمينَ. ثم يقرأ على كل قطعة التوحيد ثلاثا ويبلعها المحموم ثلاثة أيام، كل يوم واحدة منها، يبرأ إن شاء الله تعالى.
٥ – حلّ أزرار قميصك وأدخل رأسك في جيبك وأذّن وأقم، واقرأ سورة الحمد سبع مرّات تعاف إن شاء اللّه.
٦ – وروي عن الأئمة (عليهم السلام) أنّه يكتب في رق، ويعلق على المحموم: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَقُدْرَتِكَ وَسُلْطانِكَ وَما أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ لا تُسَلِّطَ عَلى فُلانٍ بِنْ فُلانٍ شَيْئاً مِمّا خَلَقْتَ بِسوءٍ، وَارْحَمْ جِلْدَهُ الرَّقيقَ وَعَظْمَهُ الدَّقيقَ مِنْ فَوْرَةِ الحَريقِ أخْرُجي يا أمَّ مُلْدَمْ يا أكِلَةَ اللَّحْمِ وَشارِبَةَ الدَّمِ حَرِّها وَبَرْدِها مِنْ جَهَنَّمْ إنْ كُنْتِ آمَنْتِ بَالله الاعْظَمِ أنْ لا تأكُلي لِفُلانٍ بِنْ فُلانَهَ لَحْما وَلا تَمُصّي لَهُ دَما وَلا تَنْهَكي لَهُ عَظْما وَلا تَثوري عَلَيهِ غَمّا وَلا تُهيّجي عَلَيْهِ صُداعا، وَانْتَقِلي عِنْ شَعْرِهِ وَبَشْرِهِ وَلَحْمِهِ وَدَمِهِ إِلى مَنْ زَعَمَ مَعَ الله إلها آخَرَ، لا إلهَ إِلاّ هوَ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشْرِكونَ ويكتب بعد كلمة يشركون اسم ذمّي أو عدوّ من أعداء اللّه.
٧ – يكتب للحمى ويعلق على عضد المحموم اليمنى: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ الحَمْدُ لله ربِّ العالَمينَ… إلى آخر السورة: بِسْمِ الله وَبِالله أعوذُ بِكَلِماتِ الله التّاماتِ كُلِّها الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرُّ وَلا فاجِرٌ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ وَمِنْ شَرِّ الهامَّةِ وَالسّامَّةِ وَالعامَّةِ وَاللامَّةَ، وَمِنْ شَرِّ طَوارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ، وَمِنْ شَرِّ فُسّاقِ العَرَبِ وَالعَجَمِ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالانْسِ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَةٍ هوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ. رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَلْنا وَإلَيْكَ أنَبْنا وَإلَيْكَ المَصيرُ، يا نارُ كوني بَرْداً وَسَلاما عَلى إبْراهيمَ وَأرادوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الاخْسَرينَ. بَرْداً وَسَلاما عَلى فُلانٍ بِنْ فُلانَةَ. رَبَّنا لا تؤاخِذْنا إنْ نَسينا أوْ أخْطَأْنا… إِلى آخر السورة: حَسْبي الله لا إلهَ إِلاّ هوَ فَاتَّخِذْهُ وَكيلاً وَتَوَكَّلْ عَلى الحَيِّ الَّذي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ. وَكَفى بِهِ بِذَنوبِ عِبادِهِ خَبيراً بَصيراً، لا إلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الاحْزابَ وَحْدَهُ، ما شاءَ الله لا قوَةَ إِلاّ بِالله كَتَبَ الله لاغْلِبَنَّ أنا وَرُسُلي. إنَّ الله قَويٌ عَزيزٌ، إنَّ حِزْبَ الله هُمُ الغالِبونَ، وَمَنْ يَعْتَصِمُ بِالله فَقَدْ هُدي إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَيّبينَ الطاهرينَ.
٨ – يكتب على ثلاث سُكرات ويأكلها المحموم بثلاث غدوات؛ كل يوم قطعة فيها الريق: الأولى: عَقَدْتُ بِإذْنِ اللّهِ. الثانية: نَدَدْتُ بِإذْنِ اللّهِ. الثالثة: سَكَنْتُ بِإذْنِ اللّهِ.