باب في ما يستحب عند ذبح العقيقة من الأدعية والأذكار والأعمال المرتبطة بالعقيقة نفسها وكيفية التصرف بها ذكره الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان.
- مفاتيح الجنان
- » الباقيات الصالحات
- » عند ذبح العقيقة
بِسْمِ الله وَبِالله اللّهُمَّ عَقيقَةً عَنْ فُلانٍ – ويسمى المولود – لَحْمُها بِلَحْمِهِ وَدَمُها بِدَمِهِ وَعَظْمُها بِعَظْمِهِ
اللّهُمَّ اجْعَلْها وِقاءً لآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ.
وقال في حديث آخر: تقول:
يا قَوْمِ إنّي بَريٌ مِمّا تُشْرِكُونَ إنّي وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالاَرْضِ حَنيفا مُسْلِما وَما أَنا مِنَ المُشْرِكينَ إنَّ صَلاتي وَنُسِكي وَمَحْيايَ وَمَمَاتي لله رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنا مِنَ المُسْلِمينَ، اللّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ بِسْمِ الله بِسْمِ الله وَبِالله اللّهُمَّ عَقيقَةً عَنْ فُلانٍ – ويسمى المولود – لَحْمُها بِلَحْمِهِ وَدَمُها بِدَمِهِ وَعَظْمُها بِعَظْمِهِ اللّهُمَّ اجْعَلْها وِقاءً لآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ.
وقال في حديث آخر: تقول:
يا قَوْمِ إنّي بَريٌ مِمّا تُشْرِكُونَ إنّي وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالاَرْضِ حَنيفا مُسْلِما وَما أَنا مِنَ المُشْرِكينَ إنَّ صَلاتي وَنُسِكي وَمَحْيايَ وَمَمَاتي لله رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنا مِنَ المُسْلِمينَ، اللّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ بِسْمِ الله صلوات الله عليهما يوم ولادتهما وفاطمة (عليها السلام) عقت عنهما في اليوم السابع وأعطت القابلة رجل شاة وديناراً. والعقيقة ينبغي أن تكون جملاً قد أتمّ السنة الخامسة من العمر أو ماعزاً أتمّ الأولى من عمره، أو غنما ذا ستة أشهر، والأفضل أن يكون قد أتمّ الشهر السابع أيضاً وينبغي أن لا يكون ما يعق به خصيا قد سلّت خصيتاه، والأفضل أن لا يكون معصور الخصية، وأن يكون سليم القرن، لم يصب بكسر يبلغ النقي، وسليم الاذن وأن لا يكون هزيلاً جداً، ولا أعمى ولا أعرج يصعب الركوب عليه، ولكن ورد في حديث معتبر عن الصادق (عليه السلام) قال: ليست العقيقة من الأضحية فيجزي فيها الشاة كيفما كانت، والغرض إنما هو اللحم، فما كان أفره كان أفضل والمشهور بين العلماء استحباب أن يعق الذكر عن الذكر، والأنثى عن الأنثى، وأظن أنّ الذكر أفضل عن كليهما كما عليه أحاديث معتبرة كثيرة، ولا بأس بالأنثى عنهما أيضا.
ومن المسنون أن لا يأكل الوالدان من العقيقة والأحسن أن يدعا كل طعام طبخ فيه شي من لحمها وأكل الام منها أشد كراهة والأفضل أن لا يأكل منها من في دار الأبوين من عيالهما والمسنون أن تطبخ العقيقة، فلا يتصدق بها نيئة وأقله أن يطبخ بالماء والملح، بل يحتمل أن يكون هذا هو الأفضل ولا بأس بالتصدق بها نيئة ولا يغني التصدّق بثمنها إذا لم يوجد ما يعقّ به، بل يصبر حتى يوجد، ولا يشترط الفقر فيمن يدعى على العقيقة والأفضل أن تكون الدعوة للصلحاء والفقراء انتهى.
أقول: المشهور كراهة كسر عظام العقيقة، ولا ينافيها الحديث. يكسر عظمها ويقطع لحمها وتصنع بها بعد الذبح ما شئت.
وقال صاحب الجواهر إنّ ما اشتهر بين أهل العراق من استحباب أن تربط عظامها في خرقة بيضاء وتدفن، فلم أقف على نصّ فيه، والله العالم.