هي إحدى المناجاة الخمس عشرة التي نُقلت عن الإمام السجاد (ع)، في الصحيفة السجادية، والتي ذكرها الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان تحتوي على مجموعة من المفاهيم، منها:

  • لا وسيلة إلى الله إلا ما يفيضه هو على العبد من رحمة ثم شفاعة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله
  • إن الله (سبحانه) معدن الكرم والرحمة فهو أرحم من قصد
  • إن الله هو خير أنيس وخير من يختلي به كل وحيد.
Layer 5

بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
إلهي لَيسَ لي وَسيلَةٌ إلَيكَ إلاّ عَواطِـفُ رَأفَتِكَ وَلا لي ذَريعَةٌ إلَيكَ إلاّ عَوارِفُ رَحمَتِكَ وَشَفاعَةُ نَبيِّكَ نَبيِّ الرَّحمَةِ وَمُنقِذِ الاُمَّةِ مِنَ الغُمَّةِ، فاجعَلهُما لي سَبَباً إلى نَيلِ غُفرانِكَ وَصَيِّرهُما لي وُصلَةً إلى الفَوزِ بِرِضوانِكَ، وَقَد حَلَّ رَجائي بِحَرَمِ كَرَمِكَ وَحَطَّ طَمَعي بِفَناءِ جودِكَ فَحَقِّق فيكَ أمَلي وَاختِم بِالخَيرِ عَمَلي وَاجعَلني مِن صَفوَتِكَ الَّذينَ أحلَلتَهُم بُحبوحَةَ جَنَّتِكَ وَبَوَأتَهُم دارَ كَرامَتِكَ وَأقرَرتَ أعيُنَهُم بِالنَّظَرِ إلَيكَ يَومَ لِقائِكَ وَأورَثتَهُم مَنازِلَ الصِّدقِ في جِوارِكَ؛ يا مَن لايَفِدُ الوافِدونَ عَلى أكرَمَ مِنهُ؛ وَلا يَجِدُ القاصِدونَ أرحَمَ مِنهُ يا خَيرَ مَن خَلا بِهِ وَحيدٌ وَ يا أعطَفَ مَن آوى إلَيهِ طَريدٌ؛ إلى سَعَةِ عَفوِكَ مَدَدتُ يَدي وَبِذَيلِ كَرَمِكَ أعلَقتُ كَفّي، فَلا تُولِني الحِرمانَ وَلا تُبْلِني بِالخَيبَةِ وَالخُسرانِ يا سَميعَ الدُّعاءِ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.

Layer 5