هي إحدى المناجاة الخمس عشرة التي نُقلت عن الإمام السجاد (ع)، في الصحيفة السجادية، والتي ذكرها الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان تحتوي على مجموعة من المفاهيم، منها:

  • إن الدنيا هي دار البلاء والمكر والخدع وهي دار تغر طالبها بزينتها
  • إن الدنيا هي دار مملوءة بالآفات ومشحونة بالمصائب والنكبات
  • إن المؤمن يسعى من خلال الدعاء والتوسل إلى الله أن ينسل من مخالب الدنيا ويزهد فيها ويخرج حبها من قلبه
  • إن عباد الله الصالحين وعباده الأبرار المصطفين هم الذين وفقهم الله بأن أخرج حب الدنيا من قلوبهم.

 

Layer 5

بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
إلهي أسكَنتَنا داراً حَفَرَت لَنا حُفَرَ مَكرِها وَعَلَّقَتنا بِأيدي المَنايا في حَبائِل غَدرِها فَإلَيكَ نَلتَجِئُ مِن مَكائِدِ خُدَعِها وَبِكَ نَعتَصِمُ مِنَ الاغتِرارِ بِزَخارِفِ زينَتِها فَإنَّها المُهلِكَةُ طُلّا بَها المُتلِفَةُ حُلّا لَها المَحشوَّةُ بِالآفاتِ المَشحونَةُ بِالنَّكَباتِ، إلهي فَزَهِّدنا فيها وَسَلِّمنا مِنها بِتَوفيقِكَ وَعِصمَتِكَ وَانزَع عَنَّا جَلابيبَ مُخالَفَتِكَ وَتَوَلَّ أُمورَنا بِحُسنِ كِفايَتِكَ وَأوفِر مَزيدَنا مِن سَعَةِ رَحمَتِكَ وَأجمِل صِلاتِنا مِن فَيضِ مَواهِبِكَ وَاغرِس في أفئِدَتِنا أشجارَ مَحَبَّتِكَ وَأتمِم لَنا أنوارَ مَعرِفَتِكَ وَأذِقنا حَلاوَةَ عَفوِكَ وَلَذَّةَ مَغفِرَتِكَ وَأقرِر أعيُنَنا يَومَ لِقائِكَ بِرُؤيَتِكَ وَأخرِج حُبَّ الدُّنيا مِن قُلوبِنا كَما فَعَلتَ بِالصَّالِحينَ مِن صَفوَتِكَ وَالأبرارِ مِن خاصَّتِكَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ وَيا أكرَمَ الأكرَمينَ.

Layer 5