أدب الطهور

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وافضل الصلاة وأتم السلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم اخواني اخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته

اهل الدنيا بين وقت وآخر يأخذون دورة اما لتحسين معاشهم أو لصحة أبدانهم وهذا المعنى لا ضير فيه من لا معاش له لا معاد له طبعا الكلام في الرزق الحلال الذي لا يوجب البطر والعلو في الارض أن رآه استغنى دورة في تحسين المعيشة أمر راجح دورة في صحة البدن أمر راجح ولكم من أهم الدورات على الاطلاق دورة في تصحيح العلاقة مع رب العالمين هذا الذي يبقى البدن يبلى مع التراب المال تفارق الجاه كذلك من أجل الدورات وأنفعها دورة في أنه كيف نصلي بين يدي الله عزوجل راجعوا الرسالة العملية البحث المرتبط بالصلاة والطهارة الطهارة ثم الصلاة اعتقد لو أن احدنا أخذ مدرساً خاصا كما يقال من العلماء وأخذ دورة في شرح هذا المقدار اعتقد أن أسبوعاً عشرة ايام قد يكفي لهذا المعنى اذاً أن نعلم أن الأحكام الظاهرية هذا أمر يتم بالتعلم عملية ذهنية أحكام الشكوك أحكام الطهارة الخلل في الصلاة الواجبات الشرائط المقدمات الى آخره ولكن كلامنا في هذه الأسابيع المباركة حول أتقان هذه الصلاة وأقامتها لا نصلي ولكن نريد أن نقيم الصلاة وقلنا أقامة الصلاة معنى آخر، وصل الحديث بنا لازلنا في مقدمات الصلاة لم ندخل الى عالم التكبير تكبيرة الأحرام حديثنا في هذا اليوم عن الطهور الآن وضوء كان أو غسلاً أو تيمماً وهنا ملاحظة فقهية سريعة بين قوسين الانسان يعذر في بعض اخطاء الصلاة كمن كان يقرأ الآية خاطئ مخطأً القدر المتيقن في ما لو كان لم يكن مقصرا قاصرا ولكن من توضأ وضوءاً باطلا أغتسل غسلا باطلا أكتشف حائلا في موضع الغسل والوضء هذا جهله ليس بعذر يقولون له أعد الصلاة اذاً هذا المعنى ثقيل أن يصلي الانسان عمراً في المشاهد في مواطن الأستجابة ثم يؤمر بأعادتها رحم الله بعض السلف من علمائنا حتى بعض المراجع الكبار سمعت عنه أنه قضى صلاته كاملة يعني يأتي يوم القيامة يقول يا رب هذه صلاتي الأدائية وهذه صلاتي القضائية أختر منهما ما شئت أو لفق بين هذا وبين هذا بل قريبا سمعت من احد علمائنا الأبرار ايضا أنه قضى صلاو والديه انظروا الى همة البعض اذاً كلامنا في الطهور هذه المسألة مهمه، الآن الكلام في الوضوء لئن احدنا إن كان يتوضأ للصلاة الواجبة في اليوم يتوضأ كذا مرة والذي يعمل بالحديث المعروف من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني ومن أحدث وتوضأ ولم يصلي ركعتين فقد جفاني ومن أحد وتوضأ وصلى ركعتين ودعاني ولم أجبه في ما سألني من أمر دينه ودنياه فقد جفوته ولست برب جافي، الآن الذي يعمل بهذا الحديث ولو مقطعا البعض يقول يأتي يوم من الايام أعمل بهذا الحديث الآن أعمل ولو في بعض الاوقات المؤمن طبيعته هكذا لا يترك الميسور بالمعسور هذا الممكن في اليوم الليلة اعمل بهذا الحديث مرتين ثلاث أربع هذا ايضا جيد تقوم في منتصف الليل تذهب لبيت الخلاء توضأ وصلي ركعتين ثم نم طبعا هذا غير صلاة الليل كلامنا في هذا العمل المهم من تقيد بالوضوء المستحب والواجب يحتاج الى أن يتعلم ملكوت الوضوء هذا أمر ملاصق لنا في اليوم كذا مرة تعالوا اليوم نتعلم أدب الطهور كيف نتوضأ بين يدي الله عزوجل والبعض لعله لم يسمع هذه الرواية الا لأول مرة قسم من الرواية معلوم ولكن أنقل لكم الرواية من اولها الى آخرها بعض الروايات بعض الأدعية لها قصة كما يقال قصة أعني حادثة وقضية منقولة هذا الوضوء الذي نتوضأه البعض يقرأ أدعية الوضوء عند غسل الوجه اللهم بيض وجهي أعطني كتابي بيميني غشني رحمتك لا تزل قدمي ولكن أنقل لكم الرواية عن امامنا الصادق عليه السلام الرواية هذا الدعاء المعروف له صدر وذيل صدره بين اميرالمؤمنين ذات يوم جالس مع محمد بن الحنفية أذ قال له يا محمد أئتني بإناء من ماء أتوضأ للصلاة فأتاه محمد بالماء الدرس العملي نريد أن نقتبس من كل جملة درساً امامنا في هذه السنوات ما علم محمد بن الحنفية هذا العمل ولم يذكر يحسب الظاهر الآن الظاهر الرواية وصلتنا من محمد الامام ذلك اليوم رأى لعله هكذا قابلية في هذا العبد الصالح اراد أن يعلمه درساً اذاً الامام المعصوم هو الذي يختار الحالات والأشخاص لبيان مهمات الأمور وهنيئا لمحمد بن الحنفية الى يوم القيامة كل دعاء نقرأه في هذا الوضوء ثوابه له لأنه صار سببا للنقل ككميل ليلة الجمعة كأبي حمزة في شهر رمضان أدعية الوضوء هذه منقولة عن الامام الصادق عليه السلام ولكن القصة كانت مع هذا العبد المهم اميرالمؤمنين بدأ بالوضوء اول ما قال بسم الله وبالله لا تنسى التسمية على الوضوء هذا عمل مهم كل أمر ذي بال البعض منا ينسى التسمية عند الوضوء يذهب يتوضأ عملية مائية اثناء الوضوء يتكلم مع صاحبه الهاتف في أذنه عينه على التلفاز المهم حركة مائية وضوئه صحيح ولكن أين التسميه؟ تريد بهذا الوضوء أن تدخل على ساحة الجلال لا تنسى التسمية على الأقل اذاً اميرالمؤمنين قال بسم وبالله والحمدلله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجسا، هنا لفتة للبعض مع الأسف المبتلى بالوسواس بالطهور والصلاة هذا لا صلاة له يتوضأ عينه على المبالغة في أيصال الماء الى اعضائه بعض اعضاء الوضوء كما سمعنا يأخذ الساعة وأكثر هذا هدر للعمر والماء وصاحبنا يزداد بعداً عن مولاه انا عندما أجد هكذا انسان أقول له كلمة إن أخذ هذه الكلمة أقلع عن وسواسه والا بقي الى حالة يرثى لها بعض الوسواس يبدأ بالطهارة وينتهي بالأعتقادات هكذا المرض له جذوره أقول له با فلان لم تتوضأ تخاف الله هكذا تدعي؟ يقول اريد أن ارضي ربي بهذا الوضوء المتقن على زعمه نقول له ما تريد أن تصل اليه يتحقق عكسه هذا العمل يبعد عن الله عزوجل انتهى الأمر تريد مالا تريد جاهاً تريد ماذا؟ أنت خوفك على رب العالمين إن كنت تخالف الله أترك الوسوسة في الوضوء والصلاة وغيرها ومن باب الطريفة الوسواس في الوضوء والصلاة والنجاسات لأنها مزعجة رأيتم احداً يوسوس في الخمس مثلا يخمس مرتين ابراء للذمه؟ لا لئن الخمس وإن كرره لا ضرر فيه مال يصل الى المساكين ولكن الشيطان يغريه في هذه الأمور المهم اذاً اميرالمؤمنين أعطانا درساً قال هذا الماء طاهر الأصل في الأمور الطهارة الا اذا ثبت العكس ولهذا نُسئل في الرسالة العملية تذهب الى بلاد الغرب في مواطن النجاسة لا تعلم في منازلهم هذا طاهر أو لا المهم أصالة الطهارة اصل يريح البلاد والعباد هذا دعاء اميرالمؤمنين في الول الوضوء يبدوا الامام الآن كيف بعد هذا يقول ثم أستنجى يعني أحتاج الى الذهاب لقضاء الحاجة المهم دعائه بعد ذلك اللهم حصن فرجي وأعفه وأستر عورتي وحرمني على النار الذي يذهب لبيت الخلاء على كل حال في ذلك المكان يطلب من الله عزوجل أن يحصن فرجه وهذا يحتاج الى مدد من رب العالمين وخاصة في هذا العصر عصر الشهوات والشبهات الانسان يصبح ويمسي وكل موجبات الفتنة والأثارة حوله رب العالمين اذا لم يسعفك بفضل من عنده تقع في ما تقع ولو في عالم الوهم والخيال.

الهي بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر ابلغه عنا في هذه الساعة تحية كثيرة وسلاما واردد الينا منه السلام والفاتحة مع الصلوات.