Layer 5
السؤال
سمعنا من بعض علمائنا وقرأنا في الكتب عما يدور عن راية الإمام المهدي سلام الله عليه , وما استقر في أذهاننا هو صحة ذلك الأمر .. فلو ادعى شخص ما ، رؤية الامام (ع) فهل يحمل ذلك دلالة على أنه وصل الى كمال ما ؟.
الجواب
ان رؤية الامام (ع) امر ممكن ، وقد وقع خارجا طوال زمان الغيبة ، واما ما ورد من تكذيب المدعي فإنه ناظر الى من يدعي السفارة .. وعليه فلا مانع من رؤيته ، وذلك لمن اشتد شوقه الى اللقاء كعلي بن مهزيار ، أو لمن وقع في ورطة شديدة كشيعة البحرين ومسألة الرمانة .
وما اريد ان اؤكد عليه هنا ، هو ان نكون على مستوى من التقوى ، يجعل الامام (ع) يرعانا برعايته : تسديدا وتوفيقا .. وإلا فما فائدة اللقاء لمن لا تقوى له ؟ وها هو النبي(ص) طالما التقى بمن لم تنفعه صحبته شيئا !.. وما ضرر الاحتجاب لمن هو قريب الى قلبه الشريف ؟.. رزقنا الله وإياكم رؤيته والطافه في زمان الغيبة.
Layer 5