أسئلة ذات صلة بـ العلاقة بين الجنسين
- مسائل وردود
- » العلاقة بين الجنسين
- » الحديث مع الجنس الاخر
السؤال
لا يخفى عليكم ما يحدث حالياً بالمسنجر من أحاديث مطولة ومتعددة ، فما رأي الشرع في التحدث مع الجنس الآخر في حدود شرعية كالتحدث عن القضايا الإسلامية والأمور الدينية الحياتية مثلاً بدون تجاوز هذه الخطوط ؟
الجواب
هذه المسالة من المسائل التى يكثر السؤال عنها … وملخص القول فيها هو :
اولا : لا بد من الإقتصار في الحديث مع الجنس الاخر بالمقدار الواجب ان كانت هنالك ضرورة فى البين ، لأن أرضية التجاذب النفسى متوفرة فى المقام ، والمرأة سريعة الارتباط العاطفى بمن يبدى نحوها مشاعر طيبة ، من خلال الكلمات المعسولة ، وخاصة اذا كانت تعيش فراغا عاطفيا ، نتيجة المشاكل العائلية ، او تجارب الحب الفاشلة .. ومن المعلوم انه لا يتسنى لهما فى كثير من الاوقات حتى اللقاء العادى ، فضلا عن التزاوج ، وبالتالى يقع العذاب النفسي الناتج من عدم الوصول لما يريده الطرفان .. ولطالما لاحظنا ان الطرفين يعيشان هاجس الوصال حتى بعد الزواج من الغير ، مما يجعل الشيطان لا يقنعان بالحلال المقدر .. ويا ترى ما هى المصيبة لو اطلع الطرف الآخر بهذه العلقة النفسية السابقة؟! .. وثانيا : ان الشيطان بوسوسته يحبب التحادث مع الطرف الاخر بدعوى الحديث المجرد ، والحال ان الأمر فى الحرام تراكمى .. بمعنى ان النفس تتوق لما هو ارقى من الحديث العلمى المجرد ، وخاصة عند تحقق أرضية الإعجاب بالطرف الآخر، من خلال فكره واسلوب حديثه .. وثالثا : الفتوى صريحة بهذا النص فى حكم المحادثة 🙁 لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ، ولو بالانجرار إليه ) .. وحاول ان تلاحظ قيد الانجرار فانه دقيق لمن يريد مراقبة نفسه خوفا من غضب الله تعالى .
اولا : لا بد من الإقتصار في الحديث مع الجنس الاخر بالمقدار الواجب ان كانت هنالك ضرورة فى البين ، لأن أرضية التجاذب النفسى متوفرة فى المقام ، والمرأة سريعة الارتباط العاطفى بمن يبدى نحوها مشاعر طيبة ، من خلال الكلمات المعسولة ، وخاصة اذا كانت تعيش فراغا عاطفيا ، نتيجة المشاكل العائلية ، او تجارب الحب الفاشلة .. ومن المعلوم انه لا يتسنى لهما فى كثير من الاوقات حتى اللقاء العادى ، فضلا عن التزاوج ، وبالتالى يقع العذاب النفسي الناتج من عدم الوصول لما يريده الطرفان .. ولطالما لاحظنا ان الطرفين يعيشان هاجس الوصال حتى بعد الزواج من الغير ، مما يجعل الشيطان لا يقنعان بالحلال المقدر .. ويا ترى ما هى المصيبة لو اطلع الطرف الآخر بهذه العلقة النفسية السابقة؟! .. وثانيا : ان الشيطان بوسوسته يحبب التحادث مع الطرف الاخر بدعوى الحديث المجرد ، والحال ان الأمر فى الحرام تراكمى .. بمعنى ان النفس تتوق لما هو ارقى من الحديث العلمى المجرد ، وخاصة عند تحقق أرضية الإعجاب بالطرف الآخر، من خلال فكره واسلوب حديثه .. وثالثا : الفتوى صريحة بهذا النص فى حكم المحادثة 🙁 لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ، ولو بالانجرار إليه ) .. وحاول ان تلاحظ قيد الانجرار فانه دقيق لمن يريد مراقبة نفسه خوفا من غضب الله تعالى .