أسئلة ذات صلة بـ العلاقة بالله تعالى
- مسائل وردود
- » العلاقة بالله تعالى
- » الحاجة الى الاستاذ
السؤال
نحن مجموعة من الاخوات ، نحاول ان نسير في الطريق الى الله تعالى ، ولكن نخاف ان يكون سيرا في الطريق الخاطئ .. اننا نتعاون معا ، ونقرا كتبا مثل : السير الى الله للملكي التبريزي ، وشيء من كتاب الاربعون حديثا … ونحن نحاول ان ناخذ بما نستطيع منها ، فما مدى صحة هذا العمل بدون وجود استاذ حقيقي يرشدنا حسب حالة كل منا ؟
وهل من الصحيح القول بان كل ذكر انما له عدد خاص ، ولا يعطى اثره بدونه ؟.
ثم انني لا استطيع ان اجعل لي غرفة خاصة لممارسة العبادة فهل حقا هذا يؤثر على سيري وعلاقتي بربي .
وهل من الصحيح القول بان كل ذكر انما له عدد خاص ، ولا يعطى اثره بدونه ؟.
ثم انني لا استطيع ان اجعل لي غرفة خاصة لممارسة العبادة فهل حقا هذا يؤثر على سيري وعلاقتي بربي .
الجواب
مسالة الاستاذ في الطريق الى الله تعالى ، من الامور التى تسرع في السير اليه ، ولكن ذلك لا يعنى عند فقده الوقوف من دون بذل جهد ذاتي كما كان دأب السالكين طوال الازمنة عند فقد الاستاذ ، وخاصة في هذا الزمان الذي قل فيه السائرون فضلا عن الاستاذ .. وعليه فلا بد من الاعتماد على الكتب النافعة المعتدله ، التى لا تخرج عن ظاهر الشريعة ، والمستقاة من نمير اهل البيت (ع) اضافة الى الواردات القلبية الصادقة ، المقترنه بالتامل ، والعرض على الكتاب والسنة ، ومن ثم الاستمداد من الحق المتعال .. واعلمى ان الله تعالى لا يهمل الصادقين من السائرين اليه .. فما نراه من الانتكاس في البعض ، والتراجع عند البعض ، الاخر فلان القوم يستذوقون الامر استذواقا ، ولا يدخلون بقصد الجد في السير الى ان يتحقق اللقاء .
واما العدد فلا يعتمد فيه الا ما ورد عن المعصوم (ع) فالمهم هو التوجه عند الذكر .. ولا نعتمد على ما يسمى بالاجازة في الذكر فان الطريق عام للجميع .
كما ينبغى الالتفات الى المولى في شتى الظروف ، فان المكان لا يعد مانعا للعاشقين اذا صدقوا في عشقهم ، فان عالم الارواح يغاير عالم الابدان ، ولا ينبغي ان يقيد الثاني الأول، لكونه محاطا له .. ومن الممكن الاستغراق في تامل الجلال الالهى حتى عند قمة الانشعال بالخلق .
واما العدد فلا يعتمد فيه الا ما ورد عن المعصوم (ع) فالمهم هو التوجه عند الذكر .. ولا نعتمد على ما يسمى بالاجازة في الذكر فان الطريق عام للجميع .
كما ينبغى الالتفات الى المولى في شتى الظروف ، فان المكان لا يعد مانعا للعاشقين اذا صدقوا في عشقهم ، فان عالم الارواح يغاير عالم الابدان ، ولا ينبغي ان يقيد الثاني الأول، لكونه محاطا له .. ومن الممكن الاستغراق في تامل الجلال الالهى حتى عند قمة الانشعال بالخلق .