الجزء العشرون كتاب تاريخ النبي محمد (ص)
-
باب غزوة بدر الصغرى وسائر ما جرى في تلك السنة إلى غزوة الخندق
روي أنّ أبا سلمة جاء إلى أمّ سلمة فقال : لقد سمعت من رسول الله (ص) حديثاً أحبّ إليَّ من كذا وكذا ، سمعته يقول : ” لا يُصاب أحدٌ بمصيبة فيسترجع عند ذلك ويقول : اللهم !.. عندك أحتسب مصيبتي هذه ، اللهم !..…
-
باب غزوة الرجيع وغزوة معونة
روى أن قوما من المشركين قدموا على رسول الله (ص) فقالوا : إن فينا إسلاماً فابعث معنا نفرا من اصحابك يفقّهوننا ويُقرؤننا القرآن ، ويعلموننا شرائع الإسلام ، فبعث معهم عشرة منهم : عاصم بن ثابت ، ومرثد بن أبي مرثد…. وأمّر عليهم مرثدا وقيل…
-
باب مراسلاته (ص) إلى ملوك العجم والروم وغيرهم ، وما جرى بينه وبينهم ، وبعض ما جرى إلى غزوة خيبر
روي أنه لما بُعث محمد (ص) بالنبوة ، بعث كسرى رسولا إلى باذان عامله في أرض المغرب : بلغني أنه خرج رجلٌ قِبَلك يزعم أنه نبيٌّ فلتقل له : فليكفف عن ذلك ، أو لأبعثنّ إليه مَن يقتله ويقتل قومه ، فبعث باذان إلى النبي…
-
باب غزوة الحديبة ، وبيعة الرضوان ، وعمرة القضاء ، وسائر الوقايع
ثم إن عروة جعل يرمق صحابة النبي (ص) إذا أمرهم رسول الله (ص) ابتدروا أمره ، وإذا توضأ ثاروا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلّموا خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدّون إليه النظر تعظيماً له ، فرجع عروة إلى أصحابه وقال : أيّ قوم !..…
-
باب غزوة الأحزاب وبني قريظة
فألبسه ( أي عليّا ) رسول الله (ص) درعه ذات الفضول ، وأعطاه سيفه ذا الفقار ، وعمّمه عمامة السحاب على رأسه تسعة أكوار ، ثم قال له : تقدّم ! فقال لما ولّى : ” اللهم !.. احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن…
-
باب غزوة ذات الرقاع وغزوة عسفان
قال الصادق (ع) : نزل رسول الله (ص) في غزوة ذات الرقاع تحت شجرة على شفير واد ، فأقبل سيل فحال بينه وبين أصحابه ، فرآه رجل من المشركين والمسلمون قيام على شفير الوادي ينتظرون متى ينقطع السيل .. فقال رجل من المشركين لقومه :…
-
باب غزوة أحد وغزوة حمراء الأسد
لما كان من المشركين يوم أحد من كسْر رباعية الرسول (ص) وشجّه حتى جرت الدماء على وجهه ، فقال : ” كيف يفلح قوم نالوا هذا من نبيهم ” وهو مع ذلك حريصٌ على دعائهم إلى ربهم ؟.. فأعلمه الله سبحانه أنه ليس إليه فلاحهم…
-
باب ذكر جمل غزواته وأحواله (ص) بعد غزوة بدر الكبرى إلى غزوة أحد
قال المسلمون حين رجع رسول الله (ص) بهم : يا رسول الله (ص) !.. أنطمع بأن تكون لنا غزوة ؟.. فقال (ص) : نعم ، ثم كانت غزوة ذي أمر بعد مقامه بالمدينة بقية ذي الحجة والمحرم مرجعه من غزوة السويق ، وذلك لما بلغه…