الجزء السابع عشر كتاب تاريخ النبي محمد (ص)
-
باب ما ظهر من إعجازه (ص) في الحيوانات بأنواعها ، وأخبارها بحقيته
من معجزاته (ص) حديث الغار ، وأنه (ص) لما آوى إلى غارٍ بقرب مكة يعتوره النزّال ، ويأوي إليه الرعاء ، متوجّهة إلى الهجرة ، فخرج القوم في طلبه فعمّى الله أثره وهو نصب أعينهم ، وصدّهم عنه ، وأخذ بأبصارهم دونه ، وهم دهاة…
-
باب معجزاته (ص) في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه
قال السجاد (ع) : كان النبي (ص) يخطب بالمدينة إلى بعض الأجذاع ، فلما كثر الناس واتخذوا له منبراً وتحوّل إليه حنّ كما تحنّ الناقة ، فلما جاء إليه والتزمه كان يئنّ أنين الصبي الذي يسكت . وفي رواية : فاحتضنه رسول الله (ص) ،…
-
باب ما ظهر له (ص) شاهداً على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية ، من انشقاق القمر ، وردّ الشمس وحبسها
انشقّ القمر على عهد رسول الله (ص) حتى صار فرقتين : على هذا الجبل ، وعلى هذا الجبل .. فقال أناسٌ : سحرنا محمد ، فقال رجل : إن كان سحركم فلم يسحر الناس كلهم . ص348 المصدر: مجمع البيان 9/186 كان الرجل لما به…
-
باب جوامع معجزاته (ص) ونوادرها
كان لكلّ عضو من أعضاء النبي (ص) معجزةٌ : فمعجزة رأسه : أنّ الغمامة ظلّت على رأسه . ومعجزة عينيه : أنه كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه . ومعجزة أذنيه : هي أنه كان يسمع الأصوات في النوم كما يسمع في اليقظة…
-
باب إعجاز أم المعجزات : القرآن الكريم ، وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر
سئل الصادق (ع) : ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضةً ؟.. فقال : لأنّ الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ، ولا لناس دون ناس ، فهو في كلّ زمان جديد ، وعند كلّ قومٍ غضّ إلى يوم القيامة.ص213…
-
باب علمه (ص) ، وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء (ع) ، ومن دفعه إليه ، وعرض الأعمال عليه ، وعرض أمته عليه ، وأنه يقدر على معجزات الأنبياء عليه وعليهم السلام
قال الصادق (ع) : إنّ أعمال العباد تُعرض على رسول الله (ص) كلّ صباح أبرارها وفجّارها ، فاحذروا فليستحي أحدكم أن يُعرض على نبيه العمل القبيح.ص149 المصدر: تفسير القمي ص279 قال الصادق (ع) : يا أبا يحيى !.. لنا في ليالي الجمعة لشأنٌ من الشأن…
-
باب آداب العشرة معه ، وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته (ص)
{ يا أيها الذين آمنوا لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله} ، نزلت في وفد تميم كانوا إذا قدموا على رسول الله (ص) وقفوا على باب حجرته فنادوا : يا محمد أُخرج إلينا !.. وكانوا إذا خرج رسول الله (ص) تقدّموه في المشي ، وكانوا…
-
باب وجوب طاعته وحبّه والتفويض إليه (ص)
دخلت على الصادق (ع) فسمعته يقول : إنّ الله عزّ وجلّ أدّب نبيه على محبته فقال : { وإنك لعلى خلق عظيم } ، ثم فوّض إليه فقال عزّ وجلّ : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } ، وقال عزّ وجلّ…