الجزء التاسع عشر كتاب تاريخ النبي محمد (ص)
-
باب غزوة بدر الكبرى
{ وينزّل عليكم من السماء ماء } أي مطرا { ليطهّركم به } ، وذلك لأنّ المسلمين قد سبقهم الكفار إلى الماء ، فنزلوا على كثيب رمل ، وأصبحوا محدِثين مجنبين ، وأصابهم الظمأ ، ووسوس إليهم الشيطان ، وقال : إنّ عدوكم قد سبقكم…
-
باب نوادر الغزوات وجوامعها وما جرى بعد الهجرة إلى غزوة بدر الكبرى ، وفيه غزوة العشيرة ، وبدر الكبرى ، وبدر الأولى والنخلة
قال الصادق (ع) : كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يبعث سرية دعاهم فأجلسهم بين يديه ، ثم يقول : سيروا بسم الله وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله (ص) ، ولا تغلّوا ، ولا تمثّلوا ، ولا تغدروا ،…
-
باب نزوله (ص) المدينة ، وبناؤه المسجد والبيوت ، وجمل أحواله إلى شروعه في الجهاد
كان سلمان الفارسي عبداً لبعض اليهود ، وقد كان خرج من بلاده من فارس يطلب الدين الحنيف الذي كان أهل الكتب يخبرونه به ، فوقع إلى راهب من رهبان النصارى بالشام ، فسأله عن ذلك وصحبه ، فقال : اطلبه بمكة ، فثَمّ مخرجه واطلبه…
-
باب الهجرة ومباديها ، ومبيت علي (ع) في فراش النبي (ص) ، وما جرى بعد ذلك إلى دخول المدينة
قال النبي (ص) : مّن فرّ بدينه من أرض إلى أرض – وإن كان شبراً من الأرض – استوجب الجنة ، وكان رفيق إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما وآلهما . ص31 المصدر: مجمع البيان 3/98 وأورد الغزالي في كتاب إحياء العلوم ، أنّ ليلة بات…
-
باب دخوله الشِّعب وما جرى بعده إلى الهجرة ، وعرْض نفسه على القبائل ، وبيعة الأنصار ، وموت أبى طالب وخديجة رضى الله عنهما
قال الصادق (ع) : لما توفي أبو طالب – رضي الله عنه – نزل جبرائيل على رسول الله (ص) فقال : يا محمد !.. اخرج من مكة ، فليس لك بها ناصرٌ ، وثارت قريش بالنبي (ص) ، فخرج هارباً حتى جاء إلى جبل بمكة…