Search
Close this search box.
Layer-5-1.png
نص المحاضرة (النسخة الأولية)

– لو أن آدم (ع) بقي على هيئته الطينية أبد الآبدين، لما كان أباً للخليقة.. ولكن رب العالمين نفخ فيه من الروح، فجعله نبياً وجداً للبشرية.. وكذلك فإن صلواتنا بمثابة الهيئة الطينية لأبينا آدم، إذا لم تنفخ فيه هذه الروح، تبقى الصلاة كما هي في حالتها المادية.

– هنالك منطق عند بعض الشباب غير الواعي يقول: أنا ما دمت غير ملتزم في صلاتي، وفي نظري، وفي سمعي، وفي معاملاتي.. فإذن، أنا إنسان مرهق بالذنوب.. وبالتالي، فلمَ أصلي، ورب العالمين لا يقبل مني هكذا صلاة؟.. هذا منطق شيطاني.. روي أن فتى من الأنصار كان يصلي الصلوات مع رسول الله -صلى الله عليه وآله- ويرتكب الفواحش، فوصف ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وآله- فقال: إن صلاته تنهاه يوما ما.. فلم يلبث أن تاب.

– هنالك بحث عميق، ولعله إلى الآن لم يُحل بشكل كامل حول الحديث الذي يقول: (الصلاة عمود الدين، إن قبلت قبل ما سواها، وإن ردت رد ما سواها).. أي إنسان لم يصل، ولكن صام، وحج، وخمّس، وزكى، وجاهد، وقُتل في سبيل الله.. هل يعقل من عدل الله -عز وجل- أن يرفض كل أعماله ما عدا الصلاة؟.. والحال أننا نقرأ في كتاب الله عز وجل: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}.. فكيف نجمع بين هذه الرواية، وبين الآية {أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى}.. طبعاً هذا له توجيه.. ولكن لكل عبادة ملف، ولكل طاعة برنامج مستقل.. فلا ينبغي أن نيأس من رحمة الله عز وجل.

– إن الصلاة ملكوت.. فرب العالمين إذا أراد أن يُزهد الإنسان في الحرام تفضلاً منه، يكفي في ثانية من الثواني أن يُغيّر من شهيته.. فمثلا: بعض الناس مدمن على أكلة معينة، في يوم من الأيام يرى هذا الطعام بهيئة غير مستساغة، وإذا به يترك ذلك الطعام إلى الأبد.. فهذه الأيام البعض يتجنب الاتصالات المحرمة مع النساء، لا لدواع دينية، وإنما يخاف من الإيدز وما شابه ذلك.. فكما أن الخوف من المرض يمنع البعض عن ارتكاب الرذيلة والفحشاء، فكذلك بعض الناس تتغيّر شهيته بالنسبة للحرام، فلا يشتهي حراماً أبداً؛ لأنه لا يرى الجاذبية الموجودة في الحرام.. الشيطان يقول في القرآن الكريم: {لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ}.. فالحرام عندما تحلله إلى عوامله الأولية، لا ترى فيه تلك الجاذبية.. لو كشف الغطاء عن وجه الرجل أو المرأة، لرأيت العجب العُجاب!..

– لو أن الإنسان جاء إلى ربه يوم القيامة، وكُشفت له عن دواوين أعماله، فلم يُر في ديوان عمله إلا ركعتين خالصتين متوجهتين، ما وزن هاتين الركعتين عند الله عز وجل؟.. يقول النبي (ص): (فـإذا قـمـت إلـى الـصلاة، وتوجهت وقرأت، أم الكتاب وما تيسر لك من السور، ثم ركعت فأتممت ركوعها وسجودها، وتشهدت وسلمت.. غفر لك كل ذنب فيما بينك وبين الصلاة التي قدمتها إلى الصلاة المؤخرة).. فرب العالمين ببركة ركعتين من الصلوات بين يديه، يفتح لك أبواب المغفرة على مصراعيها .

– مكان المصلي.. إن الذين لديهم مشاريع عمرانية، ويريدون أن يبنوا بيتاً، فيبني غرفا متعددة بمسميات مختلفة.. فلماذا نعين للعناصر المادية في الحياة غرفة، ولا نعين غرفة للصلاة بين يدي الله عز وجل؟.. فمن المستحب أن يجعل الإنسان في بيته، محلاً خاصاً للصلاة بين يدي الله عز وجل.. فالإمام علي -عليه السلام- اتخذ غرفة صغيرة في داره من أجل الصلاة.. هذه الغرفة لها مواصفات:

– أولا: يجب أن تكون طاهرة، وليس فيها ما يشغل الإنسان عن الصلاة بين يدي الله عز وجل.. إن بعض المؤمنين لهم ابتكارات جميلة في هذا المجال، مثل: خيمة صغيرة في منزل بمقدار يمكن للإنسان أن يصلي فيها، وفيها كُتب الدعاء، فعندما يدخل لا يرى شيئاً إلا أقمشة بيضاء في فضاء محدود.. حيث أن اتخاذ مكان ثابت في المنزل للصلاة بين يدى الله تعالى، لمن دواعي التوجه، والتركيز، والإقبال على رب العالمين!.. إذ كلما جاء إلى المصلى، تذكر ساعات إقباله، إذ لعله بالأمس، أو قبل أيام كان خاشعاً في هذا المكان، ولعل دموعه كانت جارية على خديه.. ومن المعلوم أن هذا الجو مفعم بأجواء الروح والريحان؛ فكلما دخل هذا المكان، أحس بتلك الأجواء.. ولهذا نقرأ في القرآن الكريم: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}.. فمن هذه الآية يبدو أن مريم، اتخذت محراباً ومكاناً ثابتاً، للعبادة بين يدي الله سبحانه وتعالى.. وهذه الآية أصبحت نقشاً وزينة لمحاريب المسلمين إلى يومنا هذا.

– وهناك ابتكار آخر من بعض المؤمنات: إذ أحضرت مجموعة من المؤثرات الصوتية: صوت أمواج البحر، وصوت البلابل والعصافير –مثلاً- فهذه الأصوات قبيل الصلاة، أو أثناء الدعاء، تنقلها إلى أجواء مشابهة بهذه الأجواء الطبيعية.. فإذن، بإمكان الإنسان أن يصطنع الابتكارات المختلفة.

– أحد العلماء السلف بنى له قبرا في سرداب المنزل.. وكان يتمدد فيه ويتذكر الآية التي تقول: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا}، فيقال له: {كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}.. ولكنه يقول لنفسه: أنت الآن قد بعثت من جديد، فانظر ماذا تعمل!..

– ثانيا: عدم الغصبية: أي أن يكون المكان مكانا مباحا.. بإجماع العلماء جميعاً: لو غصب ظالمٌ أرضاً، فبنى فيها مسجداً، لا يقبل ركيعة في هذا المسجد.. فالإنسان المؤمن إنسان قانوني في كل حركاته، وإذا أراد أن يصلي فعليه أن يراعي حقوق الخلق، وهذه فتوى من الرسالة العملية تؤكد ذلك: (إذا جماعة اشتركوا شراء أرض: هذا له تسعون بالمائة من السهام، وهذا له عشرة بالمائة، يقول: لا يجوز لأحد الشركاء الصلاة في الأرض المشتركة، إلا بإذن بقية الشركاء).. والسيد السيستاني -دام ظله- من الذين يشددون جداً في عدم مخالفة القوانين، حتى في البلاد الغربية. إذن الإنسان المؤمن، عليه أن يكون في منتهى درجات القانونية والإتقان لقواعد التعامل الاجتماعي.

– وكذلك فإن الإنسان الذي يريد أن يبني بناءً أخلاقياً عرفانيا سلوكيا على نفس لم يهذبها، فإنها بمثابة الأرضية المغصوبة وغير النظيفة.. وذلك كمثل إنسان يُعطى قنينة سوداء، لا يُرى ما في جوف القنينة.. ولكنه يعلم أن هنالك قطعة من اللحم في داخل الزجاجة المغلقة، ويمر عليها شهر، فتتكااثر الديدان والغازات النتنة في داخل القارورة، ولكنه يتغاضى عن ذلك، فيقفل الزجاجة بإحكام، ويشمّعها؛ لئلا تخرج الرائحة، ويطيب نفسه ويغشها، ويرش عليها ما شاء من العطور صباحاً ومساء.. فهو يلطخ الزجاجة من الخارج بأنواع الطيب وأفخرها، ويقول: أنا على خير، ألا تنظر إلى زجاجتي تفوح منها الرائحة الطيبة!.. والحال أن الإنسان الذي يريد أن يمتلك زجاجة نظيفة، لا يصرف الأموال الكثيرة على تطييب الزجاجة من الخارج بالمسك والعنبر.

– ولكن في وقفة جادة لو أغمض عينه، وفتح عنق الزجاجة، ورمى بتلك القطعة خارجاً، وغسل ذلك بالماء القراح مرة، ومرتين بالماء المغلي والمعقمات، فإنه بعد ذلك لا يحتاج إلى تطييب.. لأن الزجاجة كما يصفها القرآن الكريم {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ}.. هذه الزجاجة لا تحتاج إلى طيب أبداً، لأنها شفافة تعكس نور الله عز وجل .

– هل حاولنا أن نفتح فوهة الزجاجات الباطنية؟.. فأرواحنا فيها أشياء عندما نراها -{فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ}- نتمنى لو كنا ترابا {يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا}.. وإذا لم تفتح هذه الزجاجة هذه الأيام، فإن عزرائيل (ع) سيفتحها ويكسر الزجاجة، وإذا بالنتن يتصاعد إلى أعلى عليين.. إن الإنسان الذي يغتاب تخرج من فمه رائحة نتنة، تزعج الملائكة.. فكيف إذا كانت الذات بكاملها ذات نجسة ونتنة!..

– يجب على الإنسان أن يسأل الله -تعالى- أن ينقي البواطن، قبل أن يحاول الإكثار من المستحبات.. وعليه أن لا يُغش بالإقبال في المشاهد، فإن هذه ضيافة المعصوم، وليست كرامة له، فهذه عطور خارجية.. حاول أن تكسر الزجاجة من الداخل، وتستخرج هذه الديدان المتكاثرة، فالبناء الفخم إذا بُني على أرض مغصوبة، لا تأتيه الملائكة.. فالسائر على غير هدى لا تزيده كثرة السير إلا بُعداً.. نعم، إن الشباب صحيح على شفا حفرة من النار، ويمشون على حافة الوادي.. ولكن إذا أصبحت لهم همة التسلق، فإنهم يستطيعون أن يقطعوا العقبات، ليصلوا إلى أعلى القمم.

– ثالثا: التباعد عن الشهوات: فعندما يريد الإنسان أن يصلي، عليه أن يتباعد عن النساء، لأن بعض الفتاوى تقول بتباعد الرجل عن المرأة، إذا كانا في مكان واحد بمقدار شبر.. والبعض الآخر يرى أكثر من ذلك، وهي أنه على المرأة أن تصلي خلف الرجل.. أما أن يقفا متحاذيين، فهذه صورة من صور المخالفة لوضعية المكان في المصلي.. نعم، إن حقيقية شهوة النساء، والميل إليهن، والغريزة الدافعة إلى النساء؛ من مزال أقدام الجميع.. فالإنسان المؤمن عندما يريد أن يصلي، عليه أن يبعد عن نفسه كل صور الإثارة، وينقطع إلى ربه عز وجل.. حتى لو أن زوجته كانت معه في مكان واحد، لا ينبغي أن تقف بصفه، ولا هو ينبغي أن يقف بصفها متحاذيين بلا فاصل بينهما.. إذ أن على المصلي أن ينفصل عن الخلق، عندما يريد أن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى.. هناك تعبير جميل يقول: إن الصلاة هي القرآن الصاعد.. لذا لا يستحب الصلاة أمام مصحف مفتوح، أو كتاب أو ما شابه ذلك.. وبالتالي: كيف يمكن للإنسان الذي يصلي أمام التلفاز والأطفال، أن يخشع في هكذا صلاة!..

– رابعا: عدم تقدم المصلي على قبر المعصوم: لما في ذلك من تحقق الهتك بحسب بعض الفتاوى؛ وحينئذ نقول: إذا كانت الصلاة أمام قبر المعصوم منهي عنها، فكيف بالتقدم العملي والقولي والموقفي أمام المعصوم؟!.. وبالتالي، فإن الذين يذهبون إلى الروضة، ويصلون في الصف الأول من الروضة.. هم لا يلتفتون إلى أن هذا المكان متقدم على قبر النبي.. فالقبر الذي حوى جثمان النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- هذا ليس كباقي القبور.. وهنالك نص يدل على أن هذه الأبدان تنتقل إلى العرش.

– السجود على التربة الحسينية: هذه التربة قبل يوم عاشوراء، لم تكن فيها قداسة؛ لأنها لم تُضمّخ بدم الحسين عليه السلام.. فنقول في الزيارة: طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم!.. إن الذي يستنكر مبدأ التشرف، ومبدأ المباركة، والذين ينكرون أن تربة الحسين لا خصوصية فيها.. كيف يفسرون السكينة والطمأنينة التي وضعت في تابوت موسى {يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ}.. هذا التابوت لم يُدفن فيه موسى، وإنما كان طفلاً صغيراً رضيعاً وضع في التابوت، وأُلقي في اليم بأمر الله عز وجل، فهي خشبة لامست بدن موسى وهو طفل، ولم يكن نبياً ولا شهيدا، وإذا القرآن الكريم يقول: {يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ}؛ كرامةً لهذا البدن الذي لامس ..ويعقوب (عليه السلام) {..ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}، فلا أمل في عودة عينيه، فهو لم يصب بالرمد ليشفى من ذلك، ولكن العين فقدت القابلية، وإذا بقميص يوسف يلقى على وجه أبيه فيرتد بصيراً.. هذا القميص من القطن أو الكتان لا خصوصية فيه، ولكن لامس جيد نبي من أنبياء الله عز وجل.

– لماذا ميّز الحسين -عليه السلام- بهذه الميّز الثلاث؟.. الشفاء في تربته، الأئمة من نسله، والدعاء مستجاب تحت قبته.. ألم يكن الإمام الحسن -عليه السلام- سيداً من سادة أهل الجنة، أليس سبطاً من الأسباط، أليس ريحانة رسول الله؟..

– إن الإنسان المؤمن لا يبلغ الدرجات الكمالية إلا بالتمحيص، فالإنسان الذي لا يتحمل أي بلية في حياته، لا يصل إلى درجة، الدنيا دار ابتلاء -الناس يطلبون الراحة في الدنيا وقد جعلتها في الآخرة – الحسين -عليه السلام- كانت لديه منزلة عند الله، لا يبلغها إلا بالشهادة.. وزينب -عليها السلام- عالمة غير معلمّة، ولكن لها منزلة عند الله لم تبلغها إلا بالسبي.. وكذلك العباس -عليه السلام- له منزلة، يقول الإمام الصادق (ع): (إن لعمي العباس بن علي منزلة، يغبطها عليه جميع الشهداء يوم القيامة).

– إن الذين يريدون أن يعيشوا وإيمانهم سطحي، يوم القيامة يدخلون في ربض الجنة.. فيوم القيامة بعض الناس يدخل الجنة مستأجراً، ويكون من ضِيفان أهل الجنة، وله ملحق في قصور أحد المؤمنين يعيش أبد الآبدين.. لماذا لا نرفع الهمة ونكون بجوار النبي وآله، فالبعض مع رسول الله كهاتين، والبعض يعيش في ملحق من ملاحق أهل الجنة. إذن، الدرس من التربة الحسينية أن نتحمل شيئا من الأذى في سبيل الله عز وجل {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا}.

– وأخيراً: مسجد المرأة بيتها، بعض الفتاوى الحديثة تقول: مسجد المرأة بيتها بالعنوان الأولي، ولكن إذا وجد في المسجد عنوان آخر، كتعليم الدين كالثقافة كالتفقه فيما يلزم الفتاة أو المرأة المؤمنة، فعلى الإنسان أن ينظر بمنظار آخر في هذا المجال.

– من الآداب أيضاً التطيب.. فالإنسان بإمكانه في زجاجة عطر لا تتجاوز قيمتها دينار واحد، أن يربح يوم القيامة مقامات لا توصف.. فصلاة المتطيب سبعين ضعف صلاة الإنسان غير المتطيب.

Layer-5.png

ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.