Search
Close this search box.

ذكر الشيخ عباس القمي في هذا الباب من كتاب مفاتيح الجنان ما ذكر في الروايات الشريفة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) حول أدعية العافية.

Layer 5

روى الكفعمي في (مصباح المتهجد) أن من طلب العافية من وجع به فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأوليين من صلاة الليل: يا عَليُّ يا عَظيمُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ يا سَميعَ الدَّعَواتِ يا مُعْطي الخَيراتِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاعْطِني مِنْ خَيْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ ما أنْتَ أهْلَهُ، وَإصْرِفْ عَنِّي مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ ما أنْتَ أهْلَهُ، وَأَذْهِبْ عَنّي هذا الوَجَعْ، وليسم الوجع: فَإنَّهُ قَدْ غاظَنِي وَأَحْزَنَنِي، وليلح في الدعاء فان العافية تعجل إن شاء الله تعالى.
وعن كتاب (عدة الداعي) عن الصادق (عليه السلام): قل عند العلة وأنت بارز تحت السماء رافع يديك:
اللّهُمَّ إنَّكَ عَيَّرْتَ أقْواما في كِتابِكَ فَقُلْتَ: قُلْ ادْعوا الَّذينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دونِهِ فَلا يَمْلِكونَ كَشْفَ الضُرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْويلاً فَيا مَنْ لا يَمْلِكُ كَشْفَ ضُرِّي وَلا تَحْويلِهِ عَنِّي أحَدْ غَيْرُهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ واكْشِفْ ضُرِّي وَحَوِّلْهُ إِلى مَنْ يَدْعو مَعَكَ إلها آخَرَ فَإنّي أشْهَدُ أنْ لا إلهَ غَيْرُكَ. وروي أن أيّما مؤمن كان به مرض أو علة فليمسح بيده موضع الوجع ويقول مخلصا: ونُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ ما هوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلمؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلاّ خَساراً. فإنّه يعافى مهما كانت العلة. وتصديق ذلك في الآية نفسها: شفاءٌ ورحمة للمؤمنين.

Layer 5