عظمة تسبيح السيّدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها
- إنَّ النَّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أكثر الأنبياء ابتلاءً وهو القائل: (( ما أوذي نبي مثلما أوذيت )) ، ومن مصاديق ابتلائه: علمه بما يجري على أُمَّته، وعلى حبيبته السيِّدة الزَّهراء (عليها السلام) وعلى بنيها (عليهم السلام) .
- إنَّ السيـدة الزهراء (عليها السلام) رأت من الويلات والمحن ما لا يُمكن تصوّره.. محن حلَّت بها قبل وفاة أبيها المُصطفى وأخرى بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) ، حتى وصل الأمر بالقوم أنَّهم قطعوا الشجرة التي كانت تستظل تحتها لتندب أباها (صلى الله عليه وآله) وتُعلِمه بما لاقتـه من المرارة والمحن من أمته..!
- يُعَدُّ تسبيح الزَّهراء (عليها السلام) من أفضل التعقيبات للصلوات، وهو هدية النَّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) إلى ابنته فاطمة (عليها السلام)، وهديتها إلى مُحبِّيها إلى يوم القيامة.
- من الممكن أن يقرأ الإنسان تسبيح الزَّهراء (عليها السلام) في كل الأوقات؛ لما يحمله هـذا التسبيح من الفضل العظيم، إذ روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنَّه قال: (( ما عُبِدَ الله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة (عليها السلام) ، ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) )) .
- إنَّ معنى التكبير أن يعتقد العبـد بأنَّ الله عزَّ وجلَّ أكبر من أن يُوصَف؛ لأنَّ هـذا مُنتهى التعظيم والثناء لله تعالى.
- إنَّ التكبير مُتعلِّق بذات الله تعالى، والتحميد بفعله، والتسبيح علاقة بين العبد وبين الله عزَّ وجلَّ، بالإضافة إلى تنزيه الذات الإلهيّة.
- إنَّ المُسبِّح يُنزِّه الله تعالى عن كلِّ نقص، والمُنزِّه يلغي كل اعتراض باطني على أي بلاء يقع عليه.
- كم من الجميل أن يعيش الإنسان الحالة اليونسيَّة وهو يُسبِّح الله عزَّ وجلَّ بقوله: لا إله إلاَّ أنتَ سُبْحانكَ إنِّي كُنْتُ من الظَّالمين.