طريق العودة للهاربين
- إن البعض يسأل عن صيغ الدعاء أيها يقدم الاستغفار أم التهليل أم الصلاة على النبي وآله ، والحقيقة إن من المناسب أن يشرع العبد بما يناسب مزاجه واستعداده الباطني .
- إن من يتذكر ذنوبه وتقصيره ويحزن ، هذا العبد يناسبه الاستغفار وطلب التوبة والتي من لوازمها الندم على ما فات .
- إن من يزور النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أو العتبات المقدسة قد يجد أن باطنه منشرح للصلاة على النبي وآله ، فمن المناسب إذن أن لا يفوت هذا الانشراح و يغتنم الزيارة بالصلوات .
- إن من يجد نفسه مقبلة على الخلوة وتشتهي الذكر ، فكم من الجميل له أن يلهج بالتهليل ، والذي يعد من السبل المعروفة لأخذ الحاجة ، ويالها من غنيمة ! .
- إن الصيغة الجامعة للاستغفار هي ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والإكرام وأتوب إليه ) كما هو وارد عن بيت العصمة (عليهم السلام) .
- إن الاستغفار هو حركة يطلب بها العبد المغفرة من الرب المتعال ، ويلازم هذا الطلب التذلل والخشوع والندم أمام ساحة المولى عز وجل .
- إن العبد المستغفر حين ينطق باسم ( الحي القيوم ) يذكر نفسه بأنه عصى الرب الحي العالم والمطلع على سيئات العبد وصاحب القدرة على كل الأشياء .