كيف نتعامل مع أرواحنا ؟
- إن الإنسان قد تضيق نفسه من كل متعه ومتاع ، ويحس بالوحشة ، ولذا يكون علاج هذه الروح وسموها بالعبادة والتأمل والتفكر والعودة إلى الحق المتعال .
- إن روح المؤمن متصلة بعالم الغيب ، ولذا عندما يسجد تسيح روحه في عالم يدرك ولا يوصف ، نعم قد يكون المؤمن في سجن أو غربة ولكن روحه محلقة ومتصلة بمن يعلم غيب السموات والأرض.
- إن السيدة زينب (عليها السلام) ضربت لنا المثل بالاتصال بالغيب ، فهي أسيرة والسوط يضرب على بدنها فقط ،أما الروح فهي متصلة بالعرش في أعلى درجات التسليم ( مارأيت إلا جميلا ) .
- إن بعض الزيجات تفشل لأن روح الزوجين لم تكن على وفاق من الأساس ((الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )) ، ولذا الشاب عند الخطبة ، يسأل الله عزوجل التصرف بالتآلف في عالم الأرواح .
- إن المؤمنين نقيات بواطنهم ، لذا سريعاً ما تجد التقارب والتجاذب بين قلوبهم ، والإمام الصادق (عليه السلام) يصرح بذلك : (إن ائتلاف قلوب الأبرار إذا التقوا وإن لم يظهروا التودد بألسنتهم كسرعة اختلاط قطر السماء على مياه الأنهار..) .
- إن الفجار فَسُد باطنهم فلا حياة حقيقية فيها ، إلا حياة بهيمية غير راقية ، لذا لا تراحم بينهم و لاتعاطف (.. وإن بعد ائتلاف قلوب الفجار إذا التقوا وإن أظهروا التودد بألسنتهم كبعد البهائم من التعاطف وإن طال اعتلافها على مذود واحد ) .