من هو أبغض خلق الله تعالى ؟
- إن من يبغضه مسؤوله في العمل مآله الفصل الوظيفي، وكذلك التباغض الزوجي مآله الطلاق أو الخلع ، والمصيبة العظمى أن يكون العبد في دائرة البغض الإلهي ، حيث الخسارة التي لا تعوض ! .
- إن الشيخ الذي يضيع سنوات العبادة والطاعة بمعصية كبرى كالزنى ، هذا سقط من عين الله أولاً ، ودخل في المبغوضين ثانياً (إن الله يبغض الشيخ الزاني ..) فهذه المعصية لا تناسب هذه الفترة العمرية .
- كم من القبيح أن يظلم الغني المقتدر ، فقيراً أو أجيراً ضعيفاً ، فيمنعه أجره ويسلبه حقه ، هذا العمل القبيح مدعاة لسخط الله سبحانه ( إن الله يبغض .. الغني الظلوم ) .
- إن على رأس المبغوضين بل الممقوتين ، من يكون همه في الحياة الإستمتاع بالمطعومات والمنكوحات ،والعجيب أنه قد يغضب ويثور على الزوجة إذا لم يجد مايرضيه من الطعام (أمقت العبادإلى الله سبحانه من كان همته بطنه و فرجه ) .
- إن البعض يكسل في العطلات فينام النهار كله ، فإذا جاءه الليل قضاه في مشاهدة الأباطيل وغيره ، هذا الإنسان وقع في دائرة البغض الإلهي (إن أبغض الخلق إلى الله .. الرجل يكثر النوم بالنهار ولم يصل من الليل شيئا).
- إن من المؤسف أن بعض المتقاعدين يترك نفسه تعيش كثرة النوم والفراغ ، ليعيش الباقي من حياته بلا هدف ولا ترقي ، متناسياً قول الإمام الصادق (عليه السلام) : ( إن الله يبغض كثرة النوم وكثرة الفراغ ) .