كيف نشكر الله تعالى ؟
- إن الشُّكراعتراف بالمنعم والنعمة، بل هو سبب من أسباب حفظ النعمة وزيادتها، قال الله تعالى في محكم تنزيله: (وإذ تأذّن ربّكم لئن شكرتم لأزيدنكم ).
- إن من أول مصاديق الشكر لله سبحانه ، أن لا يستعين الإنسان بالنعمة المعطاة على معاصي الرب المتعال.
- هناك بعض الأزواج ومع الأسف ينسى نعمة الزوجية ، فيزيغ عينه وفرجه نحو الحرام ، فهو بدل أن يشكر المولى على نعمة الإحصان يبارزه بالكفران !
- إن عملية التنفس عملية مذهلة تجري باستمرار لتغذي أجهزة الجسم بالأكسجين النافع وتطرد الكربون الخانق ، ألا يحتاج منا ذلك إلى شكر المنعم والمعصوم يذكرنا بهذه النعمة ( في كل نفس من أنفاسك شكر ) .
- ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه إلا استوجب المزيد عليها قبل ظهورها على لسانه ، إذن أضعف الإيمان الشكر في القلب .
- إن الشكر مسألة طردية ، والأمير (عليه السلام) يلفت أذهان محبيه إلى هذه المسألة بقوله: ( من شكر الله سبحانه وتعالى وجب عليه شكر ثانٍ إذا وفقه لشكره وهو شكر الشكر).
- إن المعلومة التي اكتسبتها تحتاج إلى شكر منك عليها وشكرها يكون ببثها ، وقد تكون أدوات التواصل الاجتماعي اليوم أحد هذه الطرق لبث العلم ، متذكراً قولهم (عليه السلام) : (شُكرُ العالِمِ على عِلمهِ عَمَلُه به، وبَذلُه لمستحقّه).