كيف تحفظ لسانك ؟
- إن رب العالمين جعل اللسان محبوساً بين قضبان الأسنان أولاً وتحت حراسة الشفتين ثانياً ، أما حاسة السمع فهي تحدث للإنسان قهراً ، ولكن اللسان لا يتحرك إلا بإرادة صاحبه .
- إن المؤمن العاقل يتدبر في نفسه الكلام الذي ينوي قوله ، ويقلب وجوه النفع فيه والمضرة ، فإن رأى فيه المصلحة نطق به وإلا حبسه .
- إن المنافق لا يعيش الهدفية في حديثه ، والأمير (عليه السلام) يبين لنا الفرق : (إن المؤمنإذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه فإن كان خيراً أبداه وإن كان شراً واراه، وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه ).
- إن التسرع الكتابي أو اللفظي عبر وسائل التواصل الإجتماعي له مغبته التي قد لا يحمد عقباها ، وهي من الموارد التي يجب عدم التسرع فيها لغضب أو غفلة .
- الحذر الحذر من التحريض على أعراض الآخرين ولو بكلمة ، فالعاقبة قد تصل إلى سفك الدماء والتي هي من موجبات دخول النار ، والأمير (عليه السلام) ينبهنا مستكثراً (كم من دم سفكه فم ) ! .
- إن البعض يعاتب الأيام والحساد على ما حل به من تغير النعم ، والأجدر به مراجعة نفسه فقد يكون قال كلمة سوء جرت عليه الدواهي ( رب كلمة سلبت نعمة ) .