ما سبب حزن النبي (ص) ؟
- إن النبي (صلى الله عليه وآله) وصف حال المسلمين بعد وفاته من تداعي الأعداء على الأمة والوهن والضعف في المسلمين مع كثرة العدد وبيَّن سبب هذا الوهن ( حب الدنيا وكراهية الموت ).
- إن الإنسان الذي يحب الدنيا يتشبث بها حتى ولو على حساب دينه ، هذه الحالة تجعله ضعيفاً خائفاً من عدوه وتجعل العدو لا يهابه ، فماذا أبقى هذا الشقي لنفسه ؟
- إن المسلمين منذ ترك وصية النبي (صلى الله عليه وآله) إلى اليوم لم تجتمع كلمتهم ، بل وحتى عندما صارت الخلافة بيد أمير المؤمنين (عليه السلام) كان أهل الشام يقفون موقف العدو المبغض !
- إن المؤمن من أحرص الناس على نبذ الفرقة وعدم قطع الرحم وترك الفخر وطلب السمعة ، فهذه الأمور هي ما حذر منها نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأخبر بتفشيها في الأمة من بعده .
- إن رسولنا حذرنا من المكاسب المحرمة وعبر عنها (إن أخوف ما أتخوف على أمتي من بعدي) ، والتي منها في زماننا المعاملات المحرمة والربوية والطعام غير المذكى.
- إن من أشد الأمور التي حذّر منها سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) الشهوة الخفية ، والتي تيسَّر أمرها مع الأسف في هذا العصر ، فهي مردية للعبد حيث تمكنه من الاستئناس بالمعصية في الخلوات .
- إن أكثر ما تخوف عليه النبي (صلى الله عليه وآله) القرآن والعترة ، فالبعض يؤول القرآن الكريم بما يناسب مصالحه ودنياه ، والبعض طامح لمقام الخلافة وهو غير مستحق لها ، دافعاً أولياء الله عن مراتبهم التي رتبها الله فيها .