ماهو طريق الخلاص ؟
- إن من يريد المكارم لا يسير في طريقين متضادين بل في طريق هجر المعاصي وزيادة الطاعات ، واضعاً نصب عينه قول الأمير (عليه السلام) : (إذا رغبت في المكارم فاجتنب المحارم) .
- إن من يترك ثغرة معصية في حصن طاعته وعبادته ، هذا الحصن يوشك أن يقتحم وينتهب ، فالحل الجذري في ترك المعاصي صغيرها وكبيرها ليسلم على مدخرات عمره .
- البعض يشتكي من غلبة هواه على نفسه ؛ والحل في أن يكون تركه للمعصية ليس امتثالاً للشرع المطهر فحسب ، بل وإذعاناً للعقل كما يدعونا الإمام علي (عليه السلام): ( لو لم ينه الله سبحانه عن محارمه لوجب أن يجتنبها العاقل ) .
- إن لكل حرام بديل له من الحلال ؛ فالعاقل من أخذ الحلال وترك الحرام و هناك رواية ملفتة (ما نهى الله سبحانه عن شيء إلا و أغنى عنه) .
- كيف لمن يخلط أعماله الصالحة بالعمل السيء أن يتكامل بنيانه ، والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يصور لنا مغبة هذا الفعل : (العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل ) ! .
- إن في ترك الحرام لمن قدر عليه زيادة عظيمة في رصيد العبد ، (من قدر على امرأة أو جارية حراما وتركها مخافة الله عز وجل، حرم الله عليه النار، وآمنه الله عز وجل من الفزع الأكبر، وأدخله الله الجنة ) .